Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف تناقشان أوجه تطوير التعاون المشترك

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد أنار أكبروف، مساعد رئيس جمهورية أذربيجان مدير مؤسسة حيدر علييف، يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 بمدينة شوشا، لمناقشة أوجه تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجالات التعليم والثقافة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك التقرير نصف السنوي لمشروع “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات في المدارس الداخلية” المنفذ في جمهورية بوركينا فاسو بالشراكة مع مؤسسة حيدر علييف، والذي أسهم في دعم أكثر من 26 مدرسة، وتأهيل ما يزيد عن 300 معلمة، وتقديم المساعدة لآلاف الطلبة، إذ اتفق الجانبان على تمديد المشروع ليشمل في مراحله القادمة عدد من الدول الإفريقية، إلى جانب تطوير حزمة من المشاريع والبرامج المشتركة، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والمؤسسة.

    بدوره، أكد السيد أكبروف حرص مؤسسة حيدر علييف على مواصلة التعاون الوثيق مع منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم والثقافة والتراث.

    جدير بالذكر أنه تم تتويج مؤسسة حيدر علييف بجائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي لهذا العام، تكريمًا لمبادراتها الريادية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري التعليم والثقافة في أذربيجان

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الرسمية في جمهورية أذربيجان، بهدف تعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية حيث قلده فخامة الرئيس إلهام علييف، وسام الصداقة الرفيع.

    شهد اللقاء الأول اجتماع الدكتور المالك مع السيد أمين ألدار أغلو عمرولاييف، وزير التعليم الأذربيجاني، إذ ناقشا آفاق التعاون المشترك، وفي مقدمتها تقديم مساعدات تعليمية وإنسانية لبعض الدول المتضررة، وخاصة الجمهورية العربية السورية، حيث عرض المدير العام للإيسيسكو تقريرا شاملا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، تم عقبه الاتفاق على إرسال وفد مشترك من الإيسيسكو ووزارة التعليم الأذربيجانية لتقييم الأضرار بهدف المساهمة في إعادة بناء المدارس، وتخصيص منح دراسية للطلبة السوريين للدراسة في الجامعات الأذربيجانية.

    كذلك، اجتمع الدكتور المالك والوفد المرافق له بالسيد عادل كريموف وزير الثقافة الأذربيجاني، إذ بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك، حيث اقترح المدير العام للإيسيسكو إنشاء منصة افتراضية للمواقع الأثرية في دول العالم الإسلامي، بحيث تقوم الإيسيسكو بوضع المعايير الخاصة بها وعرضها عبر موقع المنظمة الإلكتروني، بما يتيح للزوار التجول افتراضيا في هذه المواقع، ويعزز السياحة الثقافية والتعريف بتراث العالم الإسلامي عالميا.

    كما قام الدكتور المالك والوفد المرافق له بزيارة إحدى المدارس الحديثة في مدينة شوشا، للاطلاع على التجربة المتميزة في تطوير البنية التحتية التعليمية، كما زار جامعة كاراباخ وكلية الطب في مدينة خانكندي، حيث ألقى كلمة أمام الطلبة الجدد، وقد كان في استقباله الدكتور شاهين يبراموڤ، رئيس الجامعة، الذي استعرض جهود الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وبنيتها العلمية، مؤكدا أهمية بناء جسور تعاون مع الإيسيسكو في مجالات البحث والتعليم العالي.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في مملكة كمبوديا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ما بين يومي 12 و 14 سبتمبر 2025، في مدينة بنوم بنه، عاصمة مملكة كمبوديا، دورة تدريبية بعنوان “منهجية تدريس مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها”، بالتعاون مع شركة إم إس آسيا للخدمات التعليمية والتنموية.

    وشارك في الدورة التي أتت بدعوة من اتحاد المؤسسات التعليمية الإسلامية في كمبوديا، أكثر من أربعين معلما، تم إطلاعهم على نظريات تعليم المهارات اللغوية بنوعيها الأساسية والمساندة، وتطوير كفاءاتهم التعليمية في تنمية الأداء التواصلي باللغة العربية، وتزويدهم بإستراتيجيات ناجعة لتطوير عمليتي تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلُّمها، وتحفيزهم على اعتماد طرائق تعليمية حديثة في تدريس المهارات اللغوية.

    أشرف على الدورة التدريبية كل من الدكتور أدهم محمد علي حموية، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة الإيسيسكو، والدكتور متوكل الفادني، المدير التنفيذي لشركة إم إس آسيا للخدمات التعليمية والتنموية.

    الرئيس إلهام علييف يقلّد المدير العام للإيسيسكو وسام الصداقة

    قلّد فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسام الصداقة ( Dostlug Order)، تقديرًا لدوره البارز في بناء وتعزيز ، علاقات التعاون الوثيقة بين جمهورية أذربيجان والإيسيسكو في مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية، ويعد هذا الوسام من أرفع أوسمة الشرف في أذربيجان.

    وأشاد فخامة الرئيس خلال مراسم التقليد التي جرت في مدينة شوشا بأذربيجان، بما أحرزته هذه الشراكة من إنجازات ومبادرات نوعية، مثمنًا جهود الدكتور المالك في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب.

    من جانبه، عبّر الدكتور المالك عن خالص شكره وامتنانه لفخامة الرئيس إلهام علييف على هذا التكريم الرفيع، معتبرًا أن هذا الوسام هو تكريمٌ للإيسيسكو بكاملها ولجميع منسوبيها الذين يعملون بإخلاص من أجل خدمة الدول الأعضاء، وتعزيز مجالات الثقافة والعلوم والتربية والابتكار.

    ويأتي هذا الوسام في سياق التقدير الدولي المتنامي لمكانة الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة، التي جعلت منها منظمةً رائدة في استشراف المستقبل وبناء جسور التعاون بين العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال مبادرات نوعية تُعنى بالابتكار، والتحول الرقمي، وحماية التراث، وإعداد الأجيال للمستقبل.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة


    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الرابعة عشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، يومي 10 و11 سبتمبر، بمشاركة 237 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.

    ويضم وفد الإيسيسكو أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، وسالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، ومينا الفايز، مسؤولة إدارة الحوكمة والامتثال والمخاطر بالقطاع.

    وفي كلمته خلال جلسة نقاشية بعنوان “جودة الحياة والاتصال الحكومي في صميم الأزمات” ضمن أعمال اليوم الأول للمنتدى، قال أسامة هيكل، إن الحق في المعرفة الدقيقة والموثوقة خلال الأزمة ليست ترفا بل حق أصيل من حقوق الإنسان، ومعيار حقيقي لمدى نضج المؤسسات.

    وأوضح أن المعلومات المضللة باتت ملوثا يهدد الحياة العامة والثقة المجتمعية، مشيرا إلى أن الاتصال الحكومي يصبح خط الدفاع الأول ضد التلوث المعلوماتي، حين يكون جيدا وسريعا وشفافا، قائلا “جودة الحياة تبدأ من جودة المعلومة”.

    واستعرض هيكل عدد من الأزمات العالمية، وكيف ألقت بظلالها السلبية على الدول الأعضاء بالإيسيسكو، مشيدا بالتجارب الناجحة في مواجهة الأزمات من خلال تبني خطاب حكومي شفاف ودقيق يواكب العصر ويوظف أحدث التقنيات، وأكد أهمية الخطاب الإعلامي في توضيح القرارات المتعلقة بالتحديات، من خلال تحويلها إلى رسائل إنسانية تراعي العدالة وتشرك المواطن في صناعة القرار.

    وأشار رئيس قطاع الإعلام والاتصال إلى أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مساعدة الدول على الإصغاء للمجتمعات عبر تحليل البيانات الضخمة لرصد احتياجات ورغبات المواطن سريعا وقياس أثر الخطاب الحكومي وإعادة توجيهه.

    وشهدت الجلسة التي أدارها الإعلامي الإماراتي يوسف الحمادي، حضور عدد من الشخصيات الإعلامية البارزه من بينهم: خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، والإعلامي الكبير معتز الدمرداش، وعلاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، بالإضافة إلى سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة.

    ومن المقرر أن تشارك سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي بالمنظمة، غدا الخميس في جلسة بعنوان “الحوكمة الاتصالية لبناء أنماط حياة مستدامة”، لمناقشة جهود الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في تطوير نماذج اتصال وطنية متكاملة، ومساهمتها في وضع مرجعيات أخلاقية للاتصال المؤسسي بدول العالم الإسلامي.

    هذا ويشهد المنتدى في دورته الحالية التي تعقد تحت شعار “اتصال من أجل جودة الحياة” تنظيم 51 جلسة نقاشية تبحث مستقبل الأمن الغذائي، والصحة العامة، والتعليم، والاقتصاد الأخضر وقضايا الاستدامة، إلى جانب أكثر من 110 فعاليات.

    الإيسيسكو أفضل مؤسسة معرفية مبتكرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025


    فازت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجائزة أفضل مؤسسة معرفية مبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، التي تمنحها لجنة تقييم جائزة مايكي “MIKE” العالمية، بهدف تكريم المؤسسات الرائدة التي تحول المعرفة إلى ابتكار وقيمة مستدامة.

    وأوضحت اللجنة المسؤولة عن الجائزة أن تتويج الإيسيسكو يعكس الإنجازات المتميزة التي حققتها المنظمة في تطوير المعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار والنهوض بالتعليم، بالإضافة إلى انفتاحها المستمر على عقد شراكات دولية، مشيرة إلى أن هذا الفوز يسلط الضوء على دور الإيسيسكو الهام في تعزيز المعرفة بدولها الأعضاء، من خلال مبادراتها وأنشطتها المختلفة الهادفة لدعم الابتكار والمعرفة في العالم الإسلامي.

    وأعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بتتويج المنظمة بالجائزة الدولية، مشيرا إلى أنها تضاف إلى سلسلة الجوائز وشهادات الاعتماد الدولية التي حصدتها خلال السنوات الأخيرة، تقديرا لإنجازاتها الرائدة في تعزيز الابتكار والمعرفة، موجها الشكر للعاملين بالمنظمة على تحقيق هذا الإنجاز.

    الجدير بالذكر أن الجائزة المرموقة أطلقت من قبل جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية والمعهد الدولي للملكية الفكرية في ماكاو عام 1998، وفازت بها عدة مؤسسات عريقة من مختلف أنحاء العالم، وتضم لجنة التحكيم الخاصة بها خبراء في مجال إدارة المعرفة الفعالة والممارسات المبتكرة.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع بالمغرب

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في فعاليات ملتقى دار الضمانة الدولي الخامس للذكر والسماع، الذي عقد على مدى أيام 28 و29 و30 أغسطس 2025، بمدينة وزان بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وذلك احتفالا بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد.


    وألقى الدكتور بنعرفة كلمة في الجلسة الفكرية للملتقى حول “الرهانات والتحديات الروحية في عالم الغد”، قدّم خلالها رؤية معمقة لمكانة البعد الروحي في مواجهة التحولات الوجودية والاجتماعية والتكنولوجية التي يعيشها الإنسان المعاصر، مؤكداً أن الأزمات الحالية تتجاوز البعد الاقتصادي والسياسي لتطال جوهر الإنسان، ومعنى وجوده.

    كما خصص جانبًا من مداخلته لمناقشة “الرهانات الروحية في عصر الذكاء الاصطناعي”، محذراً من اختزال الإنسان إلى بيانات وخوارزميات تفقده قداسته ورسالته الوجودية، ومؤكداً أن ما يميز الإنسان عن الآلة هو الوعي الروحي والتجربة التأملية التي لا يمكن برمجتها أو استنساخها.

    وأبرز الدكتور بنعرفة الحاجة إلى بناء مشروع حضاري إنساني-روحي يتأسس على القيم الكونية المشتركة، ويعيد الاعتبار للتقاليد الصوفية والفلسفية العريقة التي تحفر في عمق الإنسان وتعيد له بوصلة المعنى.

    وشهدت الدورة الخامسة، التي عقدت تحت شعار “المسألة الروحية في عالم الغد”، ونظمتها جمعية الصفا لمدح المصطفى، بشراكة مع عدد من الجهات المعنية، مشاركة فرق وطنية ودولية في فن السماع الصوفي، إلى جانب ندوات فكرية وروحية شارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين.

    ختام أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية بباكو

    بعد خمسة أيام شهدت ورش عمل مكثفة ومحاضرات ونقاشات ثرية حول الحوار بين الثقافات وتعزيز التعددية الثقافية، اختتمت اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، تحت شعار “الشباب سفراء لبناء السلام في بيئة متعددة الثقافات”، وشهد مشاركة رفيعة المستوى لوزراء ومسؤولين وخبراء في مجال بناء السلام فضلا عن مشاركة شبابية واسعة لنحو 70 شابا من أكثر من 50 دولة.

    استهلت أعمال الجلسة الختامية للمنتدى، بكلمة للسيد رافان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، أكد فيها أن الأفكار والطاقات التي أظهرها الشباب المشاركون خلال أعمال المنتدى أثبتت دورهم الحيوي في الحفاظ على السلام، وتعزيز التنوع والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات والأديان.

    وأشار إلى أهمية المنتديات الساعية إلى تعزيز دور الشباب في غرس قيم السلام بمجتمعاتهم في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم اليوم، مثل تفشي العنصرية والتطرف، كما سلط الضوء على النموذج الأذربيجاني المتميز في احترام ودعم التعددية الثقافية.

    من جانبه قال السيد فريد غايبوف، وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني، إن حكومة بلاده في ظل قيادة فخامة الرئيس إلهام علييف، تولي الشباب أولوية خاصة عبر تنفيذ مبادرات وأنشطة مختلفة لفائدتهم، مشيدا بأعمال المنتدى الذي أتاح فرصة للشباب المشاركين لاكتساب رؤى شاملة حول أذربيجان.

    بدورها، قالت السيدة مريم غفار زاده، مساعدة مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، إن السلام قيمة أساسية متأصلة بعمق في ديننا الإسلامي وأن نهج الإيسيسكو يعكس هذه القيمة من خلال تنفيذ برامج ومبادرات هادفة لتعزيز قيم الحوار الحضاري والتعايش، فيما أعرب السيد نوفل عبود، مدير مركز “نورديك” لتحويل النزاعات، عن امتنانه لحكومة أذربيجان لاستضافتها الكريمة لأعمال المنتدى.

    وشملت أعمال المنتدى الذي عقد بالتنسيق مع مكتب الإيسيسكو الإقليمي بباكو، وبالتعاون مع المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي ومركز “نورديك” لتحويل النزاعات، حلقات نقاش وجلسات تفاعلية وأنشطة تدريبية حول أدوار الشباب في بناء السلام والتفاهم، وخصائص النموذج الأذربيجاني في التعددية الثقافية، ودور الدين كوسيط في حل النزاعات.

    وعلى هامش أعمال المنتدى، زار وفد من المشاركين مقر المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، حيث تم تقديم شروحات تفصيلية عن المكتب وأدواره في خدمة مجالات التربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة بمنطقة آسيا الوسطى.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل تعزيز التعاون المشترك

    المالك: نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، السيد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، إذ تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأحد 17 أغسطس 2025، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على دعم الدولة السورية في مجالات اختصاصها في النواحي اللوجستية والفنية والمادية، وعقد شراكات دولية متميزة بهدف تنفيذ برامج ومبادرات وأنشطة سوريا، مصرحا: “نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها”.

    وعرض الدكتور المالك إمكانية إعلان مدينة دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى استعداد المنظمة لإرسال لجنة فنية لحصر ما تعرضت له المواقع التراثية السورية من أضرار خلال السنوات الماضية، بحيث تصدر تقريرا فنيا مفصلا يكون وثيقة معتمدة، تساهم في الجهود السورية المتعلقة بترميم التراث، ودعا في هذا الصدد إلى تسجيل المزيد من المواقع التراثية والأثرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجهات السورية في مجالات العلوم والبيئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية من خلال تنفيذ برامج تدريبية لفائدة المعلمين.

    من جانبه رحب السيد الشيباني، بوفد الإيسيسكو مؤكدا أن الزيارة تحظى بتقدير كبير لدى كافة مستويات الدولة السورية، وأن الوزارة على استعداد للتعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة . كما تحدث الدكتور المالك عن امكانيه تهيئة و تدريب الشباب السوري للعمل بالمنظمات الدولية من خلال دورات تدريبية مكثفة في مقر الايسيسكو بالرباط .

    وأوضح وزير الخارجية السوري، أن الدولة تولي التعليم وتطويره أولوية قصوى خلال هذه الفترة في إطار رؤيتها القائمة على الاستثمار في الإنسان، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى عودة الكفاءات والنخب العلمية السورية المهاجرة إلى أرض الوطن، للمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية.

    وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور المالك السيد الشيباني درع الإيسيسكو التذكارية.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    وفد الإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي السوري.. واتفاق على تطوير التعاون الأكاديمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأحد 17 أغسطس 2025، الدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية العربية السورية، لبحث تطوير التعاون في المجالات التربوية والأكاديمية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي.

    يأتي هذا اللقاء، الذي جرى في العاصمة السورية دمشق، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة، تأكيدا على دعم الإيسيسكو للجمهورية العربية السورية في مرحلتها الجديدة.

    وأعرب الدكتور المالك في مستهل الاجتماع عن تمنياته الصادقة لسوريا في تجاوز أزمتها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على دعم دمشق في تنظيم المؤتمرات والندوات المختلفة، واستعداد المنظمة للتعاون في مجال الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي، بما تمتلكه من إمكانيات، خاصة عبر تنمية الشراكة مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة، والذي يضم مئات الجامعة المرموقة، والإسهام في توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات السورية.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ودوره في تقديم دراسات معمقة حول اقتصاد المستقبل ومهن الغد، مؤكدا أن مستقبل العلوم والذكاء الاصطناعي يمثل أولوية قصوى للمنظمة، وشدد على أهمية مواكبة التعليم للتطورات المتسارعة في هذه المجالات.

    كما وجه الدكتور المالك الدعوة للوزير السوري لحضور مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الإسلامي الذي سيعقد قريبا في العاصمة المصرية القاهرة، واقترح تخصيص جلسة خاصة ضمن المؤتمر لمناقشة سبل تطوير التعليم في سوريا.

    من جانبه، أشار الدكتور الحلبي إلى أن سوريا قد عانت من عزلة أكاديمية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى تراجع كبير في مجال البحث العلمي، معربا عن أمله في تعزيز التواصل والتعاون مع جميع الهيئات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الإيسيسكو، لتقديم الدعم العلمي في هذا الإطار، كما أبرز جهود سوريا لتحقيق التقدم في قطاع التعليم، والاستثمار في الشباب، وتعزيز الابتكار من خلال الحواضن البحثية.

    وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور المالك الدكتور الحلبي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم له درع المنظمة تقديرا لجهوده.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم