Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو” ينظم لقاءين حول دور الموسيقى في العلاج

    في إطار أيام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدولية المفتوحة، عقدت شبكة كراسي الإيسيسكو للفكر والآداب والفنون النسخة الرابعة من برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، تحت عنوان: “العلاج بالموسيقى، والعلاج بالفن، والإعاقة، والحق في الثقافة”، بشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة الأخوين بإفران في المملكة المغربية، وجامعة السربون، والمركز الأوروبي للوصول إلى الثقافة في فرنسا.

    واستمرت النسخة الرابعة من البرنامج على مدى يومي 4 و5 نوفمبر 2024، حيث شهدت انعقاد لقاءين فكريين، الأول احتضنته الجامعة الأورومتوسطية، والثاني جرى بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بمشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين الدوليين والمتخصصين في العلاج، لمناقشة سبل دمج الفنون في برامج العلاج والتأهيل للأشخاص ذوي الهمم، وتعزيز حقهم في الوصول إلى الثقافة، وتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الفنون في تعزيز التكامل الاجتماعي.

    وفي مستهل اللقاءين، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أهمية البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة باعتبارها بيت خبرة دولي لدراسة أبرز القضايا الراهنة، ومن بينها موضوع الحقوق الثقافية والعلاج عن طريق الفنون.

    وعقب ذلك، استعرضت الدكتورة إيديث لوكورت، أستاذة علم النفس في جامعة باريس_سيتي، تجربة إدراج العلاج بالموسيقى في الجامعات بفرنسا، مشيرة إلى أن طريقة التعبير بالموسيقى تتجاوز إشكاليات اللغة وصعوبة الترجمة.

    ومن جانبه، تحدث السيد أوندري فيرتيي، ملحن وموسيقي، عن أهمية العلاج بالفنون، مستعرضا مساره الموسيقي وعوامل اهتمامه بالعلاج عن طريق الفن.

    وتحدث السيد فرنسوا كزافي فري، متخصص في العلاج بالموسيقى، عن علاقة علوم النفس والأعصاب والتواصل المجتمعي بالموسيقى، فيما تطرق الدكتور فرنك بيكي، أستاذ بجامعة السربون، إلى الحديث عن الجماليات الجديدة للفنون المعاصرة.

    أشرف على تسيير اللقاءين كل من الدكتورة سناء الغواتي، المشرفة على كرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل، والدكتورة أسماء عباس، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الأخوين، والدكتورة ماجدة نية، أستاذة بالجامعة الأورومتوسطية، والدكتور بوعزة بنعاشير، أستاذ بجامعة ابن طفيل.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (31 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية المرموقة ومراكز البحث العلمي المختلفة داخل وخارج العالم الإسلامي، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة وتدشين كراسي الإيسيسكو العلمية، إيمانا من المنظمة بأن المؤسسات الجامعية والبحثية هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، ولما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية.

    من جانبه أكد الدكتور خلبوس حرص الوكالة الجامعية للفرنكوفونية على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، تطبيقا للاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين في شهر مارس 2021، للتعاون في البرامج والمشاريع، وأسفرت عن تنفيذ عدة أنشطة ومبادرات مهمة خلال السنوات الثلاث الماضية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات للتعاون خلال المرحلة المقبلة، ومنها المساهمة في تعزيز تعدد لغات البحث العلمي، لإثراء المجال عبر تعددية التفكير والمناهج، والتشبيك بين الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو والجامعات الأعضاء بالوكالة، والاشتراك في تخصيص برامج موجهة للجامعات الأعضاء في المؤسستين.
    وشهد اللقاء توجيه الدكتور خلبوس الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، المقرر أن ينعقد في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل بمشاركة ممثلين عن 1100 جامعة. فيما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى مشاركة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مؤتمر المنظمة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي منتصف 2025.

    حضر اللقاء الدكتور عادل الجربوعي، المدير العام للأكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    بمناسبة اليوم العالمي للمدن.. الإيسيسكو تدعو إلى إدماج الشباب في جهود بناء مجتمعات حضرية مستدامة

    يحتفي العالم في الحادي والثلاثين من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمدن، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “الشباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية”، ويمثل فرصة لإذكاء الوعي بدور الشباب في بناء مجتمعات حضرية مستدامة، ومدن ذكية وخضراء تتوفر على مقومات العيش الكريم، من خلال إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والتوسع الحضري.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لدعوة المجتمع الدولي، من دول ومنظمات وهيئات دولية وإقليمية وقطاع خاص، إلى تعزيز مشاركة الشباب في مجال حماية البيئة، باعتبارها أحد ركائز التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في بناء قدراتهم للتكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير مبادرات لفائدة الشباب والنساء، ودعم مشاريع من شأنها تعزيز التحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة.

    ودعما للجهود الدولية وجهود دولها الأعضاء، أطلقت الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عددا من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تأهيل الشباب لتوظيف التقنيات الحديثة في ابتكار حلول للحد من تداعيات التغيرات المناخية، في مقدمتها معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، لتعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة بمجال العمل المناخي، بالإضافة إلى برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز هذه المفاهيم في الدول الأعضاء، وحوكمة استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستفادة من الطاقات المتجددة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وإدراكا من الإيسيسكو لإسهامات الشباب في بناء غد أفضل، تجدد المنظمة التأكيد على ضرورة صقل إبداعهم وشغفهم وقيادتهم، من أجل تنشئة أجيال جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية التي تفرضها التغيرات المناخية.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من المشاركين في مؤتمر المنظمة لوزراء التربية والتعليم بمسقط

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع مجموعة من المسؤولين وممثلي كبرى المنظمات والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم، على هامش المشاركة في أعمال مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بالعاصمة العمانية مسقط، يومي 2 و3 أكتوبر 2024.

    وخلال اللقاءات تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلها ضيوف المؤتمر، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال تعزيز تحويل التعليم.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع ممثلي منظمة البكالوريا الدولية (IBO)، وضم كلا من: السيد أولي بيكا، المدير العام، والسيد هيف بنايان المدير العالمي لتطوير الأعمال، والدكتور شهزاد جيفا، الرئيس التنفيذي للتعليم، وناقش الجانبان التعاون في إعداد ورقة سياسات مشتركة حول تحسين جودة التدريس، وآليات تدريب المعلمين.

    كما التقى الدكتور المالك، كلا من السيدة كريستين أوزدن، المديرة العالمية للتعليم المناخي في جامعة كامبريدج، والسيدة جان مان، المديرة الإدارية بشراكة التعليم، في الجامعة. حيث تطرق اللقاء إلى مشروع التعليم الأخضر بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    واستقبل المدير العام للإيسيسكو وفدا من شركة نيوغلوب للتعليم، ضم الدكتورة شانون ماي، رئيسة الشركة، والسيد جاي كيميلمان، الرئيس التنفيذي، والسيد إسفنديار كاسوري، مدير السياسات والشراكات، حيث شهد الاجتماع، التحدث عن تقديم مشروع يهدف تحسين جودة التعليم.

    واجتمع المدير العام للإيسيسكو، مع الدكتورة ويندي كوب الرئيسة التنفيذية لشبكة “التعليم للجميع”، حيث تم التطرق إلى التزام الجانبين بالعمل على تطوير وتحسين التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأهمية الشراكات المتعددة في تحويل التعليم.

    والتقى الدكتور المالك وفدا من شركة أفانتيس، ضم السيد دافيد فيربارن-داي، رئيس استراتيجية التعليم، والسيد أليستير هايوارد الرئيس التنفيذي للإيرادات، جرى خلاله بحث الجوانب الأكاديمية لتقنيات التعليم وانعكاساتها على الطلاب.

    مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم يختتم أعمال دورته الثالثة بإصدار “إعلان مسقط”

    اختتمت الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، التي استضافتها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، أعمالها بإصدار “إعلان مسقط”، الذي يتضمن قرارات تاريخية من وزراء التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، للعمل على تعزيز الالتزام بتحويل التعليم، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، لبناء مستقبل أكثر ازدهارا.

    وتضمن الإعلان مجموعة تعهدات وتوجهات، تمت بلورتها بناء على وثائق المؤتمر التي أعدتها الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، والنقاشات خلال الجلسات بين الوزراء والخبراء الدوليين في مجال التربية والتعليم، ومن هذه التعهدات: العمل على وضع جميع ما نصت عليه قرارات مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم موضع التنفيذ والمتابعة، وتكليف المنظمة بإنشاء “منصة للرصد والتنسيق”، بالتعاون مع جهات الاختصاص الوطنية في الدول الأعضاء، لرصد وتتبع تقدم الدول الأعضاء نحو تحويل التعليم.

    ورحب الإعلان بإطلاق الإيسيسكو ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، كما أدرج تبني مبادرة المنظمة من أجل تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا)، مع اعتبار خصوصيات الدول الأعضاء وأولوياتها، واعتماد مؤشر المساواة بين الجنسين مؤشرا استراتيجيا في النظام التعليمي، وإبراز التوافق بين مضامين تحويل التعليم وقيم ثقافة العالم الإسلامي.

    وندد الإعلان بما تتعرض له مؤسسات التعليم في قطاع غزة بفلسطين وجنوب لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي دول أعضاء أخرى من اعتداءات سافرة تسببت في حرمان ملايين التلاميذ والطلبة من حقهم في التعلم، وتأكيد التضامن والدعم لجهود تمكين التلاميذ والطلاب في الدول الأعضاء المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات.

    وكان المؤتمر قد شهد خلال جلسات اليوم الثاني استعراض ومناقشة عدد من الوثائق المهمة، والمتمثلة في: “تقرير الإيسيسكو التربوي عن الفترة من 2021 إلى 2024″، و”واقع تعليم الفتيات”، و”التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، و”مخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، لندن – مايو 2024 – تحويل التعليم: الطريق إلى مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بمسقط 2024″، و”ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، و”تطوير التعليم والرعاية للطفولة المبكرة: ركائز المستقبل”، و”التقدم في تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات 2022: ما بعد قمة تحويل التعليم”، و”التعليم الأخضر بالدول الأعضاء”، و”تحسين جودة التدريس”، و”تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا): تمكين الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحقيق التميز العالمي في التعليم”، و”التربية الرقمية”.

    وشهدت جلسة العمل الثالثة إلقاء رؤساء وفود الدول الأعضاء كلماتهم، حيث جرى تبادل الرؤى والنقاشات المثمرة، من أجل تعزيز العمل والدفع قدما بالتزامات الدول لتحويل التعليم، والتوافق على الآليات الملائمة لتحقيق هذا الهدف.

    في كلمته الختامية، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن خالص الشكر والتقدير لسلطنة عمان بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حفظه الله ورعاه، وجميع الجهات القائمة عل أعمال المؤتمر، لما تم تقديمه من دعم وكرم ضيافة لإنجاح هذا الحدث المتميز. ونوه بإسهامات المشاركين في مختلف الجلسات العلمية ومداخلاتهم ومناقشاتهم، واقتراحاتهم البناءة، لتحقيق الطموحات الرامية إلى تحويل التعليم من مجرد التزام إلى واقع ملموس.

    ومن جانبها وجهت رئيسة المؤتمر الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، الشكر للمشاركين في المؤتمر، ولمنظمة الإيسيسكو، مؤكدة أهمية مخرجات المؤتمر لبناء مستقبل أفضل للمنظومات التعليمية.

    وعقب اختتام جدول الأعمال، تلا المدير العام للإيسيسكو برقية شكر وامتنان، رفعها المشاركون في المؤتمر إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان.

    انطلاق أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في مسقط

    انطلقت اليوم الخميس (3 أكتوبر 2024)، أعمال اليوم الثاني من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وتستضيفه العاصمة العمانية مسقط.

    واستهلت أعمال اليوم الثاني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها جلسة إجرائية شهدت تشكيل مكتب المؤتمر في دورته الثالثة، حيث تسلمت سلطنة عمان رئاسة المؤتمر، من المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة السابقة ومقرر المؤتمر في دورته الجديدة، وشغلت جمهورية بنين منصب نائب الرئيس. وبناء على ذلك تولت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة الجلسات التالية.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تبنت منذ عام 2020 رؤية متجددة شعارها “التجديد من أجل الرقي والتجويد” وديدنها العمل المتواصل بمنهج الاستباق والمبادرة في خدمة الدول الأعضاء والإنسانية جمعاء.

    وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي من أجل تدارك المتسارع من التحولات والمشبك من القضايا في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترتكز أهدافه على تشكيل مقتضيات تأمين جودة التعليم وشموله، موضحا أن الإيسيسكو أطلقت ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، داعيا إلى العمل لتقليص الفجوة التي تفصلنا عن الدول المتقدمة في هذا المجال، وإيلاء أهمية للتربية الإعلامية والرقمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتعبير عن تطلع المنظمة إلى أن تدشن الدول الأعضاء عهدا تربويا جديدا، مؤكدا أن الإيسيسكو ستمضي قدما في مساعدة دولها الأعضاء بمبادرات متميزة جديدة لدعم جهودها في تحويل التعليم، خصوصا التي تعاني صعوبات وكوارث وحروب، معبرا عن تضامن الإيسيسكو الكامل مع أنظمة التعليم ومؤسساته في كل من فلسطين ولبنان.

    ومن جانبها، أشارت فخامة السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة ضيفة شرف المؤتمر، إلى أن الأنظمة التعليمية في العديد من دول العالم الإسلامي تعاني من مشكلة الإقصاء التعليمي، مضيفة أن أي سياسة تعليمية ناجعة يجب أن تضمن الوصول إلى جميع الفئات والمناطق الجغرافية.

    وفي كلمته، أبرز فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال السابق ضيف شرف المؤتمر، أن تمويل التعليم يعني زرع بذور الإنسانية في كل طفل، والتي تساعد على تنمية القدرة على التمييز وتنوير العقل ضد الظلامية، مبرزا الحاجة إلى إعادة هيكلة الأنظمة التعليمية لتواكب متطلبات السوق.

    وفي مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور مايكل كريمر، مدير مختبر الابتكار التنموي ومدير مركز اقتصاديات التنمية، في جامعة شيكاغو والحائز على جائزة نوبل، دور الأساليب التجريبية وأفضل الممارسات التي من شأنها النهوض بالتعليم من خلال جمع البيانات حول تقييم نتائج برامج التعلم.

    بحضور رفيع المستوى.. انطلاق أعمال اليوم الأول لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في مسقط

    بحضور استثنائي رفيع المستوى انطلقت اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) بالعاصمة العمانية مسقط، أعمال اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد تحت رعاية الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي، رئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان، حضور فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال السابق، وفخامة السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، ضيفا شرف المؤتمر، وعدد كبير من وزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، ورؤساء منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مجتمع مدني معنية بمجالات التعليم والتكنولوجيا والابتكار.

    واستهلت الجلسة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، والتي أكدت فيها أن تحويل التعليم وتطوير مضامينه مسؤولية مشتركة تتضافر فيها الجهود كافة، من أجل تمويل التعليم ورفع جاهزية النظم التعليمية واستعدادها الاستباقي لمواجهة الأزمات.


    وثمنت تخصيص الإيسيسكو عاما للشباب، نظرا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، واستعرضت جهود سلطنة عمان للنهوض بمجال التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مستدامة قابلة للتكيف مع التحولات الرقمية المستقبلية.

    وفي كلمته، أشار فخامة السيد ماكي سال، إلى أن تاريخ العالم الإسلامي شهد إسهامات بارزة في نشر المعارف، وأن تراثنا العريق يذكرنا بمسؤوليتنا في الحفاظ على مكانة العلم والتعليم في عصر يشهد تطورا متسارعا.

    وتحدثت السيدة أمينة غريب فقيم، في كلمتها عن إسهامات النساء ودورهن المحوري في بناء حضارة العالم الإسلامي، حيث شاركن في اتخاذ القرارات، مضيفة أن الاستثمار في تعليم الفتيات ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكثر إشراقا.

    ومن جانبه، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن خالص شكره لسلطنة عمان على حسن استضافتها لهذا الحدث البارز، مؤكدا أن المنظمة بذلت جهودا مضنية لإنجاح هذا المؤتمر التاريخي، وأنها دعت في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم إلى ضرورة إجراء تغيير في مناهج التعليم وأساليب تنشئة الأجيال القادمة لمواكبة متطلبات العصر.

    وتطرق إلى مستقبل المنظومات التعليمية في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والاستفادة من القدرات البشرية، مع التأكيد على دور الأسرة المحوري في دعم العملية التعليمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتأكيد التزام المنظمة باغتنام فرص التطور والمضي قدما مع الدول الأعضاء نحو تبني نهج مبتكر لتحديث المنظومات التعليمية، معلنا في هذا السياق عن حصول الإيسيسكو على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة” بدرجة بطل من معهد الابتكار العالمي، وذلك تقديرا لجهودها المتميزة في مجال الابتكار والتطوير.

    وعقب ذلك استعرض شاب وفتاة من شباب سلطنة عمان تجربتيهما للتعلم التدريبي مع مؤسسة أوتورود باوند عمان، وتم عرض فيلم تسجيلي حول التعليم في السلطنة.

    وفي كلمة مصورة تم بثها خلال المؤتمر، أكدت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذا المؤتمر يمثل نقطة حاسمة في مسيرة التعليم، حيث يجمع الدول الأعضاء لتقييم التزاماتها ووضع خطط طموحة للمستقبل، مبرزة أن نتائجه ستكون بمثابة خارطة طريق واضحة لتعزيز أنظمة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم المنتدى الدولي لكراسي اليونسكو حول تحويل المعرفة في إفريقيا

    بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، تعقد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، المنتدى الدولي لكراسي اليونسكو وشركائها حول تحويل المعرفة من أجل مستقبل إفريقيا، بهدف تطوير القدرات البحثية في مختلف المجالات بعدد من الدول الإفريقية وتعزيز الشراكات جنوب -جنوب وشمال -جنوب.

    ومثل الإيسيسكو في المنتدى، الذي انطلق يوم الإثنين (30 سبتمبر 2024)، ويستمر على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، حيث أكد أن المنظمة تولي القارة الإفريقية أهمية قصوى من خلال تطوير وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء والتحول الرقمي، والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي، مستعرضا رؤية الإيسيسكو واستراتيجيتها القائمة على نهج الاستشراف في التعامل مع تحديات المستقبل، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وشهد المنتدى مشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والاستشراف في جلسة نقاشية حول التحديات والفرص التي تواجه مستقبل إفريقيا.

    الإيسيسكو والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي تطلقان مشروعا لتعزيز الزراعة الذكية بوسط آسيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع: “زراعة أكثر ذكاء.. مستقبل أكثر إشراقا”، بالشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وبالتعاون مع جامعة كازاخستان الوطنية للبحوث الزراعية، لدعم المزارعين والطلاب والباحثين بالقطاع الزراعي في كل من كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان، وذلك من خلال التدريب على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات في تحسين الممارسات الزراعية التقليدية.

    مثل الإيسيسكو خلال إطلاق المشروع بمدينة ألماتي بجمهورية كازاخستان، يومي 26 و27 سبتمبر 2024، الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والبيئة، الذي أكد في كلمته أن المشروع يهدف لوضع خطة استراتيجية للدول الأعضاء في المنظمتين لتبني تقنيات الزراعة الذكية، وتعزيز نقل المعرفة إلى المزارعين المحليين، وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت بورشة عمل حول دور إنترنت الأشياء وتحليلات البيانات في الزراعة، تلا ذلك تدريب عملي لفائدة عدد من المشاركين من الدول المستهدفة.

    من جانبه أكد الدكتور بريمكول إبراهيموف، رئيس جامعة كازاخستان الوطنية للبحوث الزراعية، أهمية الزراعة الذكية في بناء مستقبل زراعي أكثر مرونة واستدامة، فيما أبرز السيد باقبرغن كويشيبائف، الأمين الأول للجنة الوطنية الكازاخستانية، دور التقنيات الناشئة في تعزيز الإنتاجية والأمن الغذائي لدول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تنعي الدكتور أحمد مختار امبو المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو

    تنعي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المربي الفاضل الدكتور أحمد مختار امبو، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو، وأحد كبار المثقفين الذين أنجبتهم السنغال والقارة الإفريقية خلال القرن الماضي، والذي انتقل إلى جوار ربه مساء يوم الإثنين (23 من سبتمبر 2024) عن عمر يناهز 103 أعوام.

    ويعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن خالص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد الكبير وتلاميذه وإلى جمهورية السنغال قيادة وحكومة وشعبا، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد في النضال لنيل وطنه الاستقلال، وتوليه العديد من المناصب التي خدم فيها بلاده، وتمثيله القارة الإفريقية في إدارة منظمة اليونسكو لثلاثة عشر عاما، انفتحت فيها اليونسكو على إفريقيا، وجرى تسجيل عدد من المدن الإفريقية على قوائم التراث الإنساني العالمي، مشيرا إلى أنه حرص خلال زيارته الرسمية إلى السنغال في يناير 2020 على لقاء الدكتور امبو في منزله، تقديرا لما قدمه من عمل كبير لخدمة العالم الإسلامي، خلال إدارته لليونسكو وبعد مغادرته للمنصب.

    يذكر أن الراحل الدكتور أحمد مختار امبو شغل عدة مناصب في مجال التربية بالسنغال، قبل أن يصبح وزيرا للتربية والثقافة عام 1957، ثم تولى عدة وزارات حتى عام 1970، وتم انتخابه بالمجلس التنفيذي لليونسكو عام 1966، وعين مساعدا للمدير العام للمنظمة للتربية عام 1970، ثم شغل منصب المدير العام لليونسكو عام 1974، وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 1980 واستمر في المنصب حتى عام 1987.