Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو و(أوسبو) يطلقان إعلان الإعلام الأخضر ومسابقة (الميدياثون) خلال (كوب 16) بالرياض

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي (أوسبو)، اليوم الأربعاء (4 ديسمبر 2024)، في (كوب 16) بالعاصمة السعودية الرياض، “إعلان الإعلام الأخضر”، بهدف وضع إطار عملي لمساهمة وسائل الإعلام في الاستجابة العالمية لأزمة المناخ وتمكين الإعلاميين والصحفيين من أداء أدوارهم لترسيخ الوعي البيئي، مع الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية، وفي هذا الصدد أعلن الجانبان إطلاق مسابقة “الميدياثون”، التي تهدف إلى تشجيع شباب الإعلاميين وصناع المحتوى لتطوير مشاريع إعلامية تعزز الحوار حول الاستدامة وتحديات التغيرات المناخية.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عمرو الليثي، رئيس (أوسبو)، إطلاق المبادرتين خلال جلسة حول “دور الإعلام الأخضر في تعزيز الجهود لحماية الأرض وتناغم التنوع البيولوجي”، انعقدت عقدت بجناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 16).

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك، أن الإيسيسكو وضعت حماية البيئة في قلب أولوياتها، عبر تدشين تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج الهادفة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن “إعلان الإعلام الأخضر” ومسابقة “الميدياثون” يأتيان في هذا الإطار، حيث يعكسان رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية في توظيف الإعلام كوسيلة فعالة للتوعية والتثقيف وتحفيز العمل الجماعي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتوجيه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، على الاستضافة الناجحة والتنظيم المبهر لـ(كوب 16)، والذي يثبت ريادة المملكة في جهود التصدي للتحديات البيئية التي تواجه العالم.

    من جانبه أكد الدكتور الليثي، أن مبادراتي اليوم خير دليل على التزام الإيسيسكو والاتحاد بتعزيز الجهود والتعاون المشترك في مجال العمل المناخي، منوها بدور الإعلام البيئي كأحد المحركات الأساسية لنشر الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية.

    وفي ختام الجلسة وقع الدكتور المالك والدكتور الليثي وثيقة إعلان الإعلام الأخضر.

    وتتضمن بنود الإعلان عددا من المبادئ الأساسية والالتزامات، لضمان قدرة وسائل الإعلام على أداء دورها بفعالية في الاستجابة العالمية لأزمة المناخ، حيث سلط الضوء على عدة محاور أبرزها: وسائل الإعلام كفاعل حاسم في العمل المناخي، وضمان الشفافية ووصول العموم إلى المعلومات المتعلقة بالمناخ، وحماية الصحفيين والإعلاميين العاملين في مجال البيئة، ومكافحة المعلومات المضللة فيما يتعلق بتغطية القضايا المناخية.

    فيما تسعى مسابقة “الميدياثون” إلى دعم وتعزيز جهود الابتكار في وسائل الإعلام الرقمية من خلال تطوير منصات أو أدوات جديدة للتواصل البيئي، وتعزيز مفهوم الصحافة المستدامة، وتشجيع السرد البيئي، والدعوة إلى التكنولوجيا الخضراء والمستدامة، وتدشين مشروعات إعلامية تتميز بالابتكار والإبداع لزيادة الوعي الجماهيري بالتغييرات المناخية.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير مؤسسة الدار المتوسطية الإسبانية

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أندريه بيريلو رودريغيز، المدير العام لمؤسسة الدار المتوسطية الإسبانية (Casa Mediterráneo)، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة التي تهدف إلى تقوية الروابط وتعزيز الحوار والتعاون المشترك والتفاهم المتبادل بين إسبانيا ودول البحر الأبيض المتوسط في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (3 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور بنعرفة أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات عملية في مجالات اختصاصها، والتحولات التي شهدتها المنظمة في مرحلتها الجديدة والإنجازات التي حققتها.

    وتمت مناقشة مقترح بناء تعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الدار المتوسطية في عقد ملتقى حول بعض أعلام الأندلس والدبلوماسية الحضارية، وذلك خلال عام 2025، بمناسبة مرور 1200 سنة على تأسيس مدينة مرسية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة.

    وعقب اللقاء اصطحب نائب المدير العام للإيسيسكو المدير العام لمؤسسة الدار المتوسطية الإسبانية، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، في إطار شراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق (كوب 16) في الرياض لمواجهة تحديات التصحر والجفاف

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجناح خاص في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (2 ديسمبر 2024) ويستمر حتى 13 من الشهر نفسه، بالعاصمة السعودية الرياض، ويعد الاجتماع الأكبر على الإطلاق لأطراف الاتفاقية والأول الذي يعقد بالشرق الأوسط، لتعزيز التعاون بين 197 دولة موقعة على الاتفاقية، ومناقشة الحلول الفعالة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 16) انتخب أعضاء الاتفاقية المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، رئيسا للدورة الحالية من المؤتمر، حيث أكد في كلمته أن المملكة تتطلع إلى الوصول لمخرجات طموحة للمحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، مشيرا إلى أن استضافة السعودية لهذه الدورة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030.

    ويترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفد المنظمة رفيع المستوى خلال المؤتمر، حيث من المقرر أن يشارك في أنشطة الشق رفيع المستوى ضمن (كوب 16) الذي يشمل عددا من الجلسات الوزارية بشأن مكافحة تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف والهجرة، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالعمل المناخي ورؤساء وفود الدول المشاركة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء تنظيم العديد من الأنشطة والجلسات الحوارية والتفاعلية بمشاركة نخبة من الخبراء البارزين في المجال البيئي، حول موضوعات متنوعة. كما سيشهد الجناح إطلاق عدد من مبادرات المنظمة البيئية والابتكار والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والإطلاق التمهيدي لتقرير الإيسيسكو حول الممارسات الفضلى في الحد من مخاطر الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في (كوب 16)، بعد النجاح المشهود لمشاركتها الاستثنائية في (كوب 29) بأذربيجان، تجسيدا لرؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية التي تولي اهتماما خاصا بالمجال البيئي في العالم الإسلامي، حيث يقوم قطاع “العلوم والبيئة” في المنظمة بتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج الرائدة بالدول الأعضاء في مجالات مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والمساهمة في تعزيز الأمن المائي والغذائي.

    المدير العام للإيسيسكو: تعليم السلام استثمار في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبشرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعليم السلام هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مبتكرة وتعاونية للتحديات الراهنة التي تعصف بالعالم، مثل الصرعات والحروب وأزمة المناخ، وأن الخطوة الأولى في هذا المسار هي الاستثمار في التربية على السلام وتضمينها في الأنظمة التعليمية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو نفذت العديد من المبادرات الرائدة في هذا الشأن، إيمانا منها بأن تعليم السلام استثمار في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبشرية جمعاء.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (27 نوفمبر 2024)، خلال انطلاق أعمال القمة العالمية حول تعليم السلام، التي تعقدها شبكة تعليم السلام العالمية، وتشارك الإيسيسكو في تنظيمها كشريك استراتيجي، بالعاصمة الفرنسية باريس على مدى يومين، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، وتشهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية المعنية بتعزيز السلام حول العالم، وفي مقدمتهم السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز جهود الإيسيسكو في مجال بناء السلام، ومنها برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه حتى الآن 180 شابا وشابة ينتمون لـ68 دولة، أصبحوا سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، حيث جرى بناء قدراتهم ومهاراتهم القيادية من أجل المشاركة بفاعلية في جهود بناء السلام بمجتمعاتهم، وذلك وفق مقاربة الإيسيسكو الشاملة “السلام 360 درجة”.

    وأوضح أن التكنولوجيا ستلعب دورا أساسيا في تشكيل المستقبل، وهو ما يضع الجميع أمام واجب أخلاقي لضمان استخدام التقنيات المستحدثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، منوها بالدور المهم للتربية على السلام وقيمه، عبر دمج الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في النظم التعليمية، وأشار في هذا الصدد إلى أن الإيسيسكو أطلقت ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وعقدت جلسات نقاشية ثرية خلال مشاركتها بـ(كوب 29)، كان السلام وتغير المناخ محورها الأبرز.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتأكيد أن المنظمة تعمل على تعزيز قيم التعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الجميع، من خلال مركزها للحوار الحضاري، معلنا استعداد الإيسيسكو لاستضافة الدورة القادمة من القمة العالمية لتعليم السلام بمقرها في العاصمة المغربية الرباط.

    خلال (كوب 29).. الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي

    ضمن أنشطتها في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب “كومساتس”، بهدف مناقشة الآليات الكفيلة لمواجهة التحديات المرتبطة بشح المياه من خلال توظيف التكنولوجيا وبناء السلام البيئي. وقد شهدت الندوة الإعلان عن إطلاق الإيسيسكو منصة جديدة للتعاون في مجال استدامة المياه.

    وقد استهلت الندوة، التي انعقدت اليوم السبت (16 نوفمبر 2024)، بتقديم الدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام للإيسيسكو، عرضا عاما حول محاورها وأهمية مناقشة هذا الموضوع الحيوي، منوها بخبرات المتحدثين ورؤاهم، قبل أن يبدأ في إدارة حوار معهم.

    وفي إجابته على سؤال حول جهود المنظمة في قضايا الأمن المائي والتنوع البيولوجي وبناء السلام، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تعمل على الاستفادة من العلوم المعرفية والثقافية الواسعة لدى الدول الأعضاء لمعالجة التحديات الملحة، مشيرا إلى أن منصة الإيسيسكو المبتكرة ستكون بمثابة مركز للتعاون وتبادل المعرفة من خلال توظيف تقنيات رصد الأرض وتحليلات البيانات لمراقبة موارد المياه.

    وحول نهج الإيسيسكو الساعي للدمج بين التكنولوجيا والتراث، أكد الدكتور المالك، أن هذا النهج يعد جوهر استراتيجية المنظمة للتنمية المستدامة، إيمانا بأن التكامل بين التقنيات الحديثة وتراث العالم الإسلامي الغني سيساعد على بناء مرونة بين الهوية الثقافية مع الاستعداد للمستقبل.

    وفي مداخلته تحدث السفير محمد نفيس زكريا، المدير التنفيذي للكومساتس، عن أهمية التعاون لتحقيق الأمن المائي، وقدم نماذج لأعمال عدائية عبر التاريخ تسببت في تهديد الأمن المائي، فيما سلط السيد ستيوارت ماجينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الضوء على أهمية تكامل الحلول للحفاظ على الموارد الطبيعية وتوظيف التكنولوجيا في هذا الإطار، وتناول السيد سام الدين أسدوف، رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية (أذركوسموس)، الدور الذي يمكن أن تقوم به الأقمار الصناعية في مواجهة تحديات الفقر المائي.

    كما تحدثت السيدة رومينا خورشيد عالم، منسقة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون المناخ، عن تجربة باكستان والمبادرات الحكومية لتحقيق الأمن المائي، فيما أكد السيد عابد قيوم سوليري، المدير التنفيذي لمعهد سياسات التنمية المستدامة الباكستاني، أهمية اختيار السياسات الملائمة والتكنولوجيا المتاحة لدعم مبادرات تحقيق الأمن المائي.

    وعقب ذلك قدم الدكتور العسكري عرضا لأبرز محاور مبادرة الإيسيسكو لإنشاء مركز حلول البيانات للتعاون في مجال استدامة المياه، مشيرا إلى أن هذه المنصة تهدف لجمع مختلف الأطراف المعنية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه والتنوع البيولوجي، وذلك من خلال دمج التقنيات الحديثة والممارسات البيئية المستدامة.

    المدير العام للإيسيسكو يشيد بتنظيم أذربيجان افتتاح (كوب 29)

    قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن جمهورية أذربيجان أبانت عن قدراته التنظيمية المتميزة خلال افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، في العاصمة باكو، مما يدل على امتلاك أذربيجان لرأسمال بشري متميز ومؤهلات تقنية متطورة، سيساهمان في تحقيق نجاح كبير للدورة.

    جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية أرزو علييفا، رئيسة مركز باكو للإعلام، مع المدير العام للإيسيسكو اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024)، عقب افتتاح (كوب 29)، الذي يعد الحدث الأكبر لمناقشة قضايا حماية البيئة والتغيرات المناخية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن استضافة أذربيجان للدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 29) يعتبر إنجازا يضاف إلى سجل دول العالم الإسلامي في مجال العمل المناخي، حيث تستضيف دول الإيسيسكو الأعضاء المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي (بعد جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة)، وتعكس هذه الاستمرارية التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتكثيف الجهود لمعالجة قضايا تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

    وحول مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، ذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة سعت خلال الفترة التحضيرية على ضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، وخلال جلسات المؤتمر وأنشطته المختلفة، ستعمل المنظمة على المساهمة في بناء إجماع دولي على المبادرات الطموحة التي أعلنتها رئاسة المؤتمر وتشمل تدشين صناديق جديدة، وتعهدات، وإعلانات هامة بشأن جهود مكافحة التغييرات المناخية.

    وأضاف أن الإيسيسكو ستعقد حدثا كبيرا حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ورصد الأرض، لتسليط الضوء على دور الابتكار العلمي والتكنولوجيا في معالجة بعض القضايا البيئية الملحة التي نواجهها اليوم، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات وجلسات النقاش التي سيشهدها جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء.

    في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.. الإيسيسكو تدعو إلى إذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يحتفي به العالم في العاشر من نوفمبر كل عام، لدعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود والتعاون لإذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية في تعزيز المعرفة وبناء السلام حول العالم، والعمل على الارتقاء بجودة البحث العلمي، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه العلوم في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

    وانطلاقا من إيمانها بأهمية توظيف العلوم في بناء السلام، تسعى الإيسيسكو، ضمن رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، إلى ترسيخ مفهوم الدبلوماسية العلمية، من خلال إعداد دراسة “تعزيز الدبلوماسية العلمية: خارطة طريق لاستراتيجية الدول الأعضاء في الإيسيسكو”، لتطوير استراتيجيات التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها بعدد من المجالات، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والرعاية الصحية والتنمية المستدامة.

    وللإسهام في تعزيز دور البحث العلمي والابتكار لضمان رفاهية المجتمعات واستدامة الموارد الطبيعية، تنفذ الإيسيسكو عدة برامج وأنشطة، منها مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وبرنامج المنظمة الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، بهدف تشجير المناطق المتضررة من ظاهرة التصحر، وحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية، واستصلاح الأراضي المتدهورة.

    وفي عالم تتزايد فيه وتيرة التطورات التكنولوجية، تدعو الإيسيسكو إلى تأهيل الأفراد من خلال نهج علمي يرتكز على تنمية مهارات تواكب مستجدات الحاضر وتستشرف متطلبات مهن الغد، للنهوض بالعلوم باعتبارها أداة لتحقيق التقدم والسلام والرفاهية.

    “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو” ينظم لقاءين حول دور الموسيقى في العلاج

    في إطار أيام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدولية المفتوحة، عقدت شبكة كراسي الإيسيسكو للفكر والآداب والفنون النسخة الرابعة من برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، تحت عنوان: “العلاج بالموسيقى، والعلاج بالفن، والإعاقة، والحق في الثقافة”، بشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة الأخوين بإفران في المملكة المغربية، وجامعة السربون، والمركز الأوروبي للوصول إلى الثقافة في فرنسا.

    واستمرت النسخة الرابعة من البرنامج على مدى يومي 4 و5 نوفمبر 2024، حيث شهدت انعقاد لقاءين فكريين، الأول احتضنته الجامعة الأورومتوسطية، والثاني جرى بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بمشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين الدوليين والمتخصصين في العلاج، لمناقشة سبل دمج الفنون في برامج العلاج والتأهيل للأشخاص ذوي الهمم، وتعزيز حقهم في الوصول إلى الثقافة، وتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الفنون في تعزيز التكامل الاجتماعي.

    وفي مستهل اللقاءين، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أهمية البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة باعتبارها بيت خبرة دولي لدراسة أبرز القضايا الراهنة، ومن بينها موضوع الحقوق الثقافية والعلاج عن طريق الفنون.

    وعقب ذلك، استعرضت الدكتورة إيديث لوكورت، أستاذة علم النفس في جامعة باريس_سيتي، تجربة إدراج العلاج بالموسيقى في الجامعات بفرنسا، مشيرة إلى أن طريقة التعبير بالموسيقى تتجاوز إشكاليات اللغة وصعوبة الترجمة.

    ومن جانبه، تحدث السيد أوندري فيرتيي، ملحن وموسيقي، عن أهمية العلاج بالفنون، مستعرضا مساره الموسيقي وعوامل اهتمامه بالعلاج عن طريق الفن.

    وتحدث السيد فرنسوا كزافي فري، متخصص في العلاج بالموسيقى، عن علاقة علوم النفس والأعصاب والتواصل المجتمعي بالموسيقى، فيما تطرق الدكتور فرنك بيكي، أستاذ بجامعة السربون، إلى الحديث عن الجماليات الجديدة للفنون المعاصرة.

    أشرف على تسيير اللقاءين كل من الدكتورة سناء الغواتي، المشرفة على كرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل، والدكتورة أسماء عباس، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الأخوين، والدكتورة ماجدة نية، أستاذة بالجامعة الأورومتوسطية، والدكتور بوعزة بنعاشير، أستاذ بجامعة ابن طفيل.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (31 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية المرموقة ومراكز البحث العلمي المختلفة داخل وخارج العالم الإسلامي، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة وتدشين كراسي الإيسيسكو العلمية، إيمانا من المنظمة بأن المؤسسات الجامعية والبحثية هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، ولما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية.

    من جانبه أكد الدكتور خلبوس حرص الوكالة الجامعية للفرنكوفونية على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، تطبيقا للاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين في شهر مارس 2021، للتعاون في البرامج والمشاريع، وأسفرت عن تنفيذ عدة أنشطة ومبادرات مهمة خلال السنوات الثلاث الماضية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات للتعاون خلال المرحلة المقبلة، ومنها المساهمة في تعزيز تعدد لغات البحث العلمي، لإثراء المجال عبر تعددية التفكير والمناهج، والتشبيك بين الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو والجامعات الأعضاء بالوكالة، والاشتراك في تخصيص برامج موجهة للجامعات الأعضاء في المؤسستين.
    وشهد اللقاء توجيه الدكتور خلبوس الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، المقرر أن ينعقد في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل بمشاركة ممثلين عن 1100 جامعة. فيما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى مشاركة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مؤتمر المنظمة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي منتصف 2025.

    حضر اللقاء الدكتور عادل الجربوعي، المدير العام للأكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    بمناسبة اليوم العالمي للمدن.. الإيسيسكو تدعو إلى إدماج الشباب في جهود بناء مجتمعات حضرية مستدامة

    يحتفي العالم في الحادي والثلاثين من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمدن، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “الشباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية”، ويمثل فرصة لإذكاء الوعي بدور الشباب في بناء مجتمعات حضرية مستدامة، ومدن ذكية وخضراء تتوفر على مقومات العيش الكريم، من خلال إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والتوسع الحضري.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لدعوة المجتمع الدولي، من دول ومنظمات وهيئات دولية وإقليمية وقطاع خاص، إلى تعزيز مشاركة الشباب في مجال حماية البيئة، باعتبارها أحد ركائز التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في بناء قدراتهم للتكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير مبادرات لفائدة الشباب والنساء، ودعم مشاريع من شأنها تعزيز التحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة.

    ودعما للجهود الدولية وجهود دولها الأعضاء، أطلقت الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عددا من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تأهيل الشباب لتوظيف التقنيات الحديثة في ابتكار حلول للحد من تداعيات التغيرات المناخية، في مقدمتها معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، لتعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة بمجال العمل المناخي، بالإضافة إلى برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز هذه المفاهيم في الدول الأعضاء، وحوكمة استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستفادة من الطاقات المتجددة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وإدراكا من الإيسيسكو لإسهامات الشباب في بناء غد أفضل، تجدد المنظمة التأكيد على ضرورة صقل إبداعهم وشغفهم وقيادتهم، من أجل تنشئة أجيال جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية التي تفرضها التغيرات المناخية.