Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ندوة بعنوان «السرديات وسؤال الهوية» احتفاء بأسبوع الرواية العالمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة بعنوان “السرديات وسؤال الهوية”، يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، بمقرها في الرباط، وذلك احتفاء بأسبوع الرواية العالمي، إذ هدفت الندوة إلى تعميق النقاش حول أسئلة الهوية في السرد العربي، واستكشاف صلاتها بالتحولات الثقافية الراهنة، وتفكيك جدلية المكان والذاكرة، وهي القضايا التي ناقشها نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والأكاديميين، المشاركون في الندوة.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن رسالة المنظمة تقوم على إعادة كتابة السرد الحضاري للعالم الإسلامي بروح معاصرة تبرز الإبداع وتُعيد الاعتبار للإنسان في ضوء تاريخه وإسهاماته، مضيفا أن العالم الإسلامي يكتب اليوم فصلا جديدا من تاريخه الثقافي يوازن بين الأصالة والانفتاح، ويصوغ سردا حضاريا قائما على التنوع والاحترام المتبادل.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الهوية ليست جدارا للعزل بل نافذة على العالم نطل منها بثقة واعتزاز، لافتا إلى معطيات دولية تظهر أن أكثر من 50% من لغات العالم مهددة بالاندثار، وأن 80% من الإنتاج الثقافي العالمي يترجم عن لغات غربية، فيما لا تمثل العربية واللغات الآسيوية والإفريقية مجتمعةً سوى 10% من حركة الترجمة، معتبرا أن هذه الأرقام تكشف اختلالا في عدالة السرد الإنساني وتنوعه الثقافي.

    وفي مداخلاتها خلال الندوة، شددت السيدة روضة الحاج، مديرة مركز الشعر والأدب في الإيسيسكو، على دور السرد في تعزيز الوعي بالهوية وتوسيع آفاقها الجمالية، فيما أبرز المفكر والأكاديمي العراقي، الدكتور عبد الله إبراهيم، أن الهوية تتشكّل داخل إطار سردي يمنحها معنى وغاية، وأن كتابة الذات في الرواية العربية الحديثة راكمت تزاوجا خلاقا بين الرواية والسيرة، منتجة أشكالاً هجينة كـ«الرواية السيرية» و«السيرة الروائية».

    كذلك، تناول الدكتور محمد الداهي، الناقد والباحث المغربي في السيميائيات الذاتية، قضايا الهوية المتحركة والسير الذاتية في الأدب العالمي، مع إشارات إلى تجربة الروائي الفرنسي “جان ماري لوكليزيو” بوصفها نموذجا لاستعادة الأصول والأنساب عبر السفر السردي بين الأزمنة والأمكنة، بينما أوضح أستاذ النقد الأدبي في مصر، الدكتور محمود الضبع، أن الألفية الثالثة شهدت تحولات جذريةً هزت يقين الهوية وصلابتها، وأن مفهوم الهوية لم يعد مقتصرا على الفرد والجماعة، بل طال «هوية المكان والزمان» أيضا.

    واختتمت أعمال الندوة بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة “مدن القصائد”، التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب في المنظمة، حيث جرى تكريم تسعة شعراء من دول مختلفة، تقديرا لقصائدهم التي نُظمت أبياتها احتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي: بنغازي، ومراكش، وشوشا الأذربيجانية؛ كما أشير خلال التكريم إلى الإبداع المتميز لبقية المشاركين في المسابقة.

    وأتت هذه الندوة في إطار التزام الإيسيسكو بمواصلة برامجها ومبادراتها الهادفة إلى ترسيخ التنوع اللغوي والثقافي، ودعم الإبداع السردي والشعري بوصفه رافعة أساسية لبناء سرد حضاري معاصر ومنفتح.

    الإيسيسكو تصدر كتابا جديدا في تعليمية اللغة العربية بمشاركة 47 باحثا

    أصدر مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كتاب “أبحاث المؤتمر الدولي الأول: المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها -تحديات الواقع وآفاق التطوير”، بمشاركة 47 باحثًا، يمثّلون 20 دولة شاركوا في المؤتمر الذي نظمته الإيسيسكو في مدينة بورصا التركية بالتعاون مع جامعة بورصا الحكومية في فبراير 2025.

    ويشتمل هذا الكتاب على 40 بحثا علميا محكّمًا، لخبراء وأساتذة جامعات، موزعة على مجلّدين من 1050صفحة، ليكون مرجعا مهما في تعليم اللغة العربية ومهاراتها للناطقين بغيرها، حيث يهدف هذا الإصدار إلى دعم البحث العلمي في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها، ومواكبة التوجهات العالمية في تطوير المناهج والوسائل التعليمية.

    ويتضمن الإصدار الجديد المحاور الآتية:

    • استراتيجيات تدريس ناجحة في تعلم المهارات اللغوية وتعليمها؛
    • تحليل المهارات اللغوية في كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها؛
    • تقويم المهارات اللغوية؛
    • التقنيات الحديثة في تعليم المهارات اللغوية؛
    • مشكلات تدريس المهارات اللغوية.

    وتتيح الإيسيسكو تحميل الكتاب مجانا عبر موقعها الإلكتروني من خلال الرابط الآتي:

    https://icesco.org/bfk1

    الإيسيسكو تطلق مجموعة بحثية حول الفكر والإبداع النسائي في العالم الإسلامي


    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مجموعة بحثية جديدة بعنوان “الفكر والإبداع النسائي في العالم الإسلامي”، تهدف إلى إعداد أوراق بحثية وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة في قضايا الإبداع النسائي، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول الأعضاء، وذلك ضمن أنشطة منتدى الإيسيسكو “الثقافة لإعادة التفكير في العالم”.

    وفي كلمته، خلال إطلاق المشروع الذي جرى حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، أبرز الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أن المنظمة تواصل ترسيخ وتعزيز المكانة الفكرية والإبداعية للمرأة، مؤكدا أن المشروع يأتي لتعزيز حضور المرأة في المجالات العلمية والثقافية والفنية، والدفع نحو تحقيق المساواة والإنصاف دوليا، مع إبراز إسهاماتها في التنمية والإبداع الإنساني.

    ومن جانبها، أوضحت الدكتورة زبيدة بخاري، مستشارة دولية في الثقافة والتعليم والاتصال البيئي، أن الشبكة البحثية تهدف إلى إبراز الدور التاريخي والمعاصر للنساء اللواتي أسهمن في نهضة الإنسانية، من خلال أعمالهن الفكرية والإبداعية، مشيدة بأدوار الإيسيسكو بصفتها مختبرا للأفكار والرؤى المتجددة في إبراز هذه الإسهامات من منظور حضاري شامل.

    بدورها أكدت السيدة زينب بوغرين، الخبيرة بقطاع الثقافة، أن الشبكة البحثية ستوفّر منصات للنشر وبرامج إرشاد وبحوثا مشتركة، بما يعزز حضور المرأة في مسارات الفكر والإبداع في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستهل زيارته الرسمية لتايلاند بلقاء شيخ الإسلام واتفاق على التعاون في نشر الوسطية والاعتدال

    في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى مملكة تايلاند، التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فضيلة الشيخ أرون بون شوم، شيخ الإسلام ورئيس هيئة كبار العلماء في تايلاند، وذلك يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، في العاصمة بانكوك.

    وخلال اللقاء، جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وهيئة كبار العلماء في مجالات التعايش بين الأديان، ونشر قيم الوسطية والاعتدال بوصفها ركيزة أساسية لبناء مجتمعات متوازنة ومنفتحة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ولا سيما من خلال مركزها للحوار الحضاري، وفي مقدمتها مفهوم الدبلوماسية الحضارية المبتكر الذي يهدف إلى بناء الإنسان والمجتمع على أسس حضارية متينة تعزز السلام والتفاهم بين الثقافات. كما ألقى الضوء على عدد من المبادرات النوعية، ومنها مبادرة “اقرأوه لتفهموه” التي تُعنى بفهم القرآن الكريم وبترسيخ قيم الحوار والتفاهم. كما اقترح تنظيم ندوة خاصة بتجربة التعايش السلمي بتايلاند وأخرى عن الأبعاد الحضارية بين تايلاند والعالم الإسلامي.

    من جانبه، ثمّن فضيلة الشيخ أرون بون شوم جهود الإيسيسكو في تعزيز التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أهمية التعاون في هذا المجال في تايلاند، حيث يشكّل المسلمون نحو 10% من السكان. وأبدى حرصه على تطوير برامج مشتركة لنشر قيم الاعتدال والوسطية والحوار.

    واتفق الجانبان على تعزيز المشاركة المتبادلة في المؤتمرات والندوات التي تنظمها الإيسيسكو في هذا الإطار، وعلى المضي نحو توقيع اتفاقية تعاون رسمية بين المنظمة ومكتب شيخ الإسلام في تايلاند على هامش المؤتمر الدولي حول اللغة العربية الذي تستضيفه جامعة كروك التايلاندية غدًا.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع مستشار الشؤون الثقافية ببنغلاديش التعاون في حماية وصون التراث


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مصطفى سروار فاروقي، مستشار الشؤون الثقافية بالحكومة المؤقتة لجمهورية بنغلاديش الشعبية، وذلك يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، في مقر متحف يوليو التذكاري المقرر افتتاحه قريبا تخليدًا لأرواح شهداء انتفاضة الشباب ببنغلاديش.

    وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن إعجابه بما سيتضمنه المتحف من معلومات دقيقة وتوثيق شامل لمسيرة النضال والتضحيات التي قدّمها شباب بنغلاديش في سبيل الحرية والكرامة، مؤكّدًا أن هذا المشروع سيُشكّل إضافة نوعية للمشهد الثقافي الوطني.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو استراتيجية المنظمة في مجال الثقافة وحماية التراث، وما تقدمه المنظمة من برامج ومبادرات لدعم المتاحف، وصون الذاكرة التاريخية، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية في الدول الأعضاء.

    وأبدى الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو تقديم دورات تدريبية متخصصة للشباب في بنغلاديش، بهدف تأهيلهم وتمكينهم من مهارات تسجيل وحماية وصون التراث، إضافة إلى دعم تبنّي بنغلاديش للمؤشرات الثقافية وتطوير الاقتصادات الثقافية والإبداعية.

    من جانبه، أشاد السيد فاروقي بجهود الإيسيسكو في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وأعرب عن تطلع بلاده إلى شراكات استراتيجية مع المنظمة في تطوير المتاحف والمشاريع الثقافية ودعم الابتكار والإبداع.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية على استضافة مؤتمر موندياكولت 2029

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التهاني إلى المملكة العربية السعودية، ووزارة الثقافة السعودية، بمناسبة اختيار المملكة لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2029”.

    وبهذه المناسبة، صرح المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، بأن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي تعكس مكانتها الرائدة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها البارز في تعزيز حضور الثقافة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن هذا الاختيار يترجم ما توليه السعودية، برعاية قيادتها الرشيدة، من اهتمام كبير بالثقافة بوصفها جسرا للتواصل والحوار بين الشعوب.

    كما أشاد الدكتور المالك بالجهد الضخم والمتميز الذي يبذله الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، والوزارة.

    الإيسيسكو تحتفي باليوم الدولي للترجمة وتؤكد دورها في بناء المستقبل

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بيانا بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة، الذي يصادف يوم 30 سبتمبر من كل عام، جاء فيه :

    من بيت الحكمة إلى الإيسيسكو: الترجمة جسر للحضارة وبناء المستقبل

    يحيي العالم في 30 سبتمبر من كل سنة اليوم الدولي للترجمة تحت شعار «تشكيل مستقبل يمكنك الوثوق به»، في تذكير رمزي بأهمية هذا الفعل الإنساني الذي رافق مسيرة الحضارة وأسهم في تداول المعرفة بين الأمم. وفي هذا السياق، تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بهذه المناسبة، مؤكدة التزامها بتعزيز حركة الترجمة والنشر وبناء جسور التفاهم بين الثقافات عبر برامج التدريب والشراكات الأكاديمية.

    وفي هذا الصدد، تعتبر الإيسيسكو أن نهضة الأمم ارتبطت بازدهار حركة الترجمة، ففي العصر العباسي، شكل بيت الحكمة نموذجا رائدا لكيفية تحويل الترجمة إلى مشروع حضاري متكامل، تُرجم فيه تراث اليونان والفرس والهنود إلى العربية، ثم أُعيد إنتاجه وإثراؤه، لتغدو العربية لغةً للعلم والمعرفة العالمية.

    وتماشيا مع هذه الدينامية، شهدت منظمة الإيسيسكو خلال السنة الماضية نقلة نوعية تمثلت في إنشاء مركز الترجمة والنشر ليكون أداة فاعلة في دعم التواصل الحضاري ونشر رسالة المنظمة الثقافية والتربوية والعلمية، كما جسّدت المنظمة قناعتها العميقة بدور الترجمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تنظيمها، وبالشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ندوةً دولية بعنوان “الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي”، وذلك بمقرها الدائم بالرباط يومي 2 و3 يوليو 2025.

    ويؤكد مركز الترجمة والنشر في الإيسيسكو بأن الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد المعرفي جعلت من الترجمة ركيزة أساسية في قطاعات التعليم، والبحث العلمي، والطب، والتقنية، والتعاون الدولي، ولم يعد التحدي محصورًا في الكم الهائل من النصوص، بل أصبح في جودة الترجمة ووعي المترجم بأبعاد عمله المعرفية والفكرية.

    كما يعتبر مركز الترجمة والنشر أن الترجمة تمثل رسالة حضارية وإنسانية، وليست مجرد مهارة لغوية، لذلك يوليها مكانة محورية في إطار استراتيجية المنظمة، ويعمل على:

    1. تأهيل الكفاءات عبر برامج تدريبية متخصصة تجمع بين البعد النظري والتطبيقي.
    2. تنويع مجالات الترجمة لتشمل العلوم الدقيقة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى الإنسانيات والفنون.
    3. تعزيز النشر الدولي بما يُمكّن من إبراز ثقافة العالم الإسلامي في المحافل العالمية، وترسيخ حضورها المؤثر في الساحة الفكرية الدولية. وفي المقابل، إتاحة المعارف الإنسانية المتنوعة والفكر العالمي المعاصر أمام الباحثين والقراء في العالم الإسلامي، بما يُثري الحوار الحضاري ويعزز التبادل الثقافي البناء بين مختلف الحضارات.

    وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بأن “الاحتفاء باليوم الدولي للترجمة تحت شعار “تشكيل مستقبل يمكنك الوثوق به” يعكس إيماننا العميق بأن الترجمة ليست مجرد جسر بين اللغات، بل هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل يقوم على الثقة والتنوع والانفتاح. والإيسيسكو، من خلال مركز الترجمة والنشر، تواصل دعمها للترجمة كرسالة حضارية تسهم في تعزيز الحوار والسلام والتفاهم بين الشعوب”.

    وإذ تحتفي المنظمة بهذا اليوم الدولي للترجمة، فإنها تُعرب عن خالص الشكر والتقدير للمترجمين والمترجمات في كل مكان، الذين يُسهمون بإخلاص في مدّ جسور التفاهم والتلاقي بين الحضارات، وتؤكد أن جهودهم تتناغم مع رؤية الإيسيسكو 2026–2030 التي تجعل من المعرفة والترجمة والنشر ركائز أساسية لبناء مستقبل مزدهر، يقوم على الانفتاح والتنوع والإبداع.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بالحقوق الثقافية في مؤتمر “موندياكولت 2025” ببرشلونة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة «موندياكولت 2025»، الذي انطلقت أعماله يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 ببرشلونة، إذ جددت المنظمة التزامها بالحقوق الثقافية، داعية إلى الاعتراف بها كهدف مستقل ضمن أهداف التنمية المستدامة، علاوة على عرضها أبرز جهود الإيسيسكو وانجازاتها في المجال الثقافي الدولي خلال الأعوام الخمسة الماضية.

    ومثل الإيسيسكو في المؤتمر، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، الذي تحدث خلال أعماله عن رؤية المنظمة وأبرز إنجازاتها في المجال الثقافي، بما في ذلك المبادرات الرامية إلى توسيع نطاق الاستفادة من الثقافة بوصفها رافعة للتنمية وبناء رأس المال المعرفي.

    كما شارك رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو في جلسة خاصة حول الحقوق الثقافية، تناولت ثلاث قضايا رئيسية تمحورت حول تعزيز السياسات العمومية والأطر التشريعية؛ وتطوير استراتيجيات حماية حرية الإبداع ورفع مكانة الفنانين في بيئة متسارعة التغيير؛ وسبل دفع ملف استرداد الممتلكات الثقافية بما يتيح للمجتمعات إعادة الارتباط بتراثها وتعزيز الحوار بين الأمم.

    وتطرق الدكتور زين العابدين خلال هذه الجلسة، إلى موقف الإيسيسكو من هذه القضايا، إذ بين أن المنظمة تعتبر الحقوق الثقافية ركنا من أركان التنمية البشرية والسلام والحوار بين الثقافات، مشيرا إلى مبادرات المنظمة في تعزيز تنوع التعبيرات الثقافية حضوريا ورقميا، وكذا دعم الفنانين والمجتمعات في حفظ التراث ونقله.

    وتهدف الإيسيسكو من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر إلى العمل جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتطوير سياسات مبتكرة وأدوات عملية، بما يضمن احترام الحقوق الثقافية عالميا وحمايتها والنهوض بها.

    الإيسيسكو تشارك في الحوار الوزاري الثالث حول العمل المناخي المرتكز على الثقافة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الحوار الوزاري رفيع المستوى الثالث حول العمل المناخي المرتكز على الثقافة، الذي احتضنته برشلونه، يوم الأحد 28 سبتمبر 2025، عشية إنطلاق المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية “موندياكولت”، الذي تنظمه اليونسكو هناك.

    وأتى انعقاد هذا الحوار، الذي دعت إليه وزارة الثقافة البرازيلية، بصفتها الجهة المضيفة لمؤتمر الأطراف (COP30) المقرر انعقاده في نوفمبر 2025، ليؤكد الزخم المتنامي لإدماج الثقافة في صميم الأجندات الدولية للتنمية المستدامة، إذ جمع الحوار وزراء الثقافة وصناع السياسات وقادة ثقافيين دوليين لمناقشة دور الثقافة كمحفّز للعمل المناخي وتحقيق الاستدامة، كما اعتمد فيه إعلان برشلونة، الذي يعد التزاما جماعيا بارزا لتعزيز دور الثقافة في التصدي لأزمة المناخ العالمية.

    ومثل الإيسيسكو في هذا الحدث كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مندوبية الإيسيسكو لدى اليونسكو، إذ أكدا التزام المنظمة بدعم المقاربات الثقافية لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ، تماشيا مع رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنمية المستدامة لدى دولها الأعضاء.

    مناقشة ترتيبات زيارة وفد من الإيسيسكو إلى تايلاند

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)،يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، في مقر المنظمة بالرباط، بالسيد فابيو شيندا، سفير مملكة تايلاند لدى المملكة المغربية، لتنسيق ترتيبات الزيارة المرتقبة لوفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك إلى تايلاند، خلال شهر أكتوبر القادم.

    وناقش الجانبان أبرز محطات الزيارة ومنها إلقاء المدير العام للإيسيسكو كلمة ضيف الشرف خلال أعمال المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية، إلى جانب عقد مجموعة من اللقاءات مع عدد من الوزراء والقيادات الدينية البارزة في المملكة.

    وأكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون وبناء شراكات مثمرة مع الدول الأعضاء لديها بصفة مراقب، بما يتيح تبادل الخبرات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها حماية التراث، وتطوير البحث العلمي، وترسيخ ثقافة المعرفة، والنهوض بالمنظومة التربوية داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    من جانبه، أكد السفير شيندا أن تايلاند ستعمل على إنجاح زيارة وفد الإيسيسكو، وتوفير أسس متينة للشراكة والتعاون بين المنظمة والمملكة، بهدف تطوير برامج ومشاريع في المجالات التربوية وبناء قدرات الشباب وتعزيز السلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري في المنظمة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم