Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد سلسلة ورش تدريبية بجمهورية المالديف حول التعليم الأخضر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في جمهورية المالديف بالعاصمة ماليه سلسلة ورش عمل تدريبية حول التعليم الأخضر والتنمية المستدامة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمعهد الوطني للتربية، لفائدة عدد من كبار المسؤولين في المجال التربوي ومديري المدارس والمعلمين، وذلك ضمن أنشطة “إطار الإيسيسكو لتخضير التعليم في العالم الإسلامي”، الذي أطلقته المنظمة خلال (كوب 29) بأذربيجان، وتعد هذه السلسلة هي الأولى ضمن أنشطته التي ستعقدها المنظمة بدولها الأعضاء.

    وعقدت الورشة التدريبية الأولى يوم السبت (14 ديسمبر 2024)، تحت عنوان “التربية الشاملة للتنمية المستدامة والمنظور العالمي للتربية الخضراء”، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وأطر أعمالها الدكتورة هادي جاتو سي، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، والسيد وقاص أفريدي، خبير بالقطاع.

    وعقدت الورشة التدريبية الثانية يومي 15 و16 ديسمبر، تحت عنوان “ورشة الإيسيسكو-المالديف لتدريب المدربين على التربية المناخية والتربية الخضراء في المدارس” لفائدة عدد من المدرسين بهدف تمكينهم من اكتساب المعرفة حول تخضير المناهج التعليمية، خاصة في ظل الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تعاني منها المالديف.

    وفي مداخلتها خلال الورش، أكدت الدكتورة جاتو سي، أهمية تحول التعليم لتحقيق أجندة التعليم 2030 من أجل الاستدامة، واستعرضت إطار الإيسيسكو للتعليم الأخضر، مؤكدة أنه يوفر أحدث الإرشادات لصانعي السياسات وكبار المسؤولين، ويسعى إلى تضمين التعليم للحقائق العلمية عن تغير المناخ، والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية للعدالة المناخية.

    وعلى هامش أعمال الورشة التقى وفد الإيسيسكو بالدكتور إسماعيل شفيع، وزير التربية والتعليم في المالديف، حيث ثمن الوزير عقد المنظمة سلسلة ورش حول تخضير التعليم في ظل التغيرات المناخية التي تلقي بآثارها على المالديف، وشهد اللقاء مناقشة استضافة العاصمة ماليه لأحد المؤتمرات الدولية التي تعقدها المنظمة في المجال التربوي خلال العام المقبل.

    توقيع اتفاق لبناء تعاون بين الإيسيسكو ومجلس قادة مسلمي أوروبا (أوليما)

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجلس قادة مسلمي أوروبا (أوليما)، مذكرة تفاهم لبناء تعاون مشترك بين الجانبين في مجالات ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة.

    وقع مذكرة التفاهم يوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور يحيى بلافيتشيني، رئيس مجلس إدارة مجلس قادة مسلمي أوروبا، وذلك بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالإيسيسكو.

    وبمناسبة التوقيع أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بهذه الخطوة التي تؤسس لشراكة مستقبلية بين الإيسيسكو ومجلس قادة مسلمي أوروبا، من أجل العمل على تحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها إظهار الصورة السمحة لديننا الحنيف ومواجهة الفكر المتطرف.

    ومن جانبه أكد الدكتور بلافيتشيني، حرص المجلس على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو، لأدوارها الرائدة في تعزيز الحوار والوئام والتسامح.

    وتنص المذكرة التي تمتد خمس سنوات على تنظيم معارض بشكل مشترك في قارة أوروبا، تستعرض حياة الرسل والأنبياء عليهم السلام، لتسليط الضوء على قيم الإنسانية والرحمة في سيرتهم العطرة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية وورش عمل تدريبية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم التعاون الأوروبي المتوسطي من خلال برامج التبادل الشبابي والأكاديمي والثقافي.

    وتشمل المذكرة إطلاق مبادرات تعليمية ودورات تدريبية لمعالجة التحديات المعاصرة التي يواجهها القادة الدينيون في أوروبا، وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول قضايا السلام والحوار والتعايش السلمي، والعمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان المختلفة، وإصدار وتبادل التقارير والكتب والدوريات العلمية والبحثية.

    الإيسيسكو تحتفي بالذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني مختوم قلي فراغي

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024)، حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، الذي عقدته الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمة الدولية للثقافة التركية ووزارة خارجية تركمانستان، لتسليط الضوء على الإرث الثقافي لهذا الشاعر الكبير، في إطار احتفاء الإيسيسكو برموز الثقافة والتراث في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن أعمال الشاعر الكبير مختوم قلي فراغي، الذي أسس الأدب التركماني، تمثل نموذجا بارزا للأدب الكلاسيكي، وإرثا غنيا يجسد عمق ارتباطه بتعاليم الإسلام السمحة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تفتخر بالمشاركة في الاحتفاء بهذا الرمز الثقافي الذي أسهم في إثراء حضارة العالم الإسلامي، في ظل سعيها المتواصل للتعريف بالشخصيات المتميزة التي شاركت في تطوير ونهضة مجالات العلوم والثقافة والفنون.

    وأوضح الدكتور المالك أن إعلان المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي) 2024 عاما للشاعر والمفكر قلي فراغي، هو اعتراف دولي بأهمية الإرث الثقافي لهذا الشاعر الكبير، وأكد أن التعاون بين الإيسيسكو و(تركسوي) سيمتد إلى بناء منصات معرفية، وتعاون بحثي، وبرامج ثقافية تهدف إلى تعزيز الروابط بين أقطار العالم الإسلامي.

    من جانبه أكد السيد سلطان رايف، الأمين العام للمنظمة الدولية للثقافة التركية، أن قصائد مختوم قلي فراغي تجاوزت حدود الزمن وشيدت جسورا بين الثقافات والحضارات، وذلك بفضل رؤيته النافذة للأخلاق والقيم الإسلامية.

    فيما أبرزت السيدة مهري باشيموفا، نائب وزير خارجية تركمانستان، أهمية حماية التراث الثقافي الوطني في ظل العولمة وتزايد التبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة، منوهة بالإسهامات الفكرية لفراغي، وأنها تعد إرثا وطنيا أصبح لتميزه وتفرده جزءا لا يتجزأ من المكتبة الثقافية العالمية.

    وقبيل الجلسة الافتتاحية للحفل قام الدكتور المالك، رفقة السيد رايف والسيدة مهري باشيموفا، وكبار الضيوف، بجولة في المعرض الفني المصاحب للحفل والذي تضمن مجموعة من المنسوجات والحرف اليدوية المعبرة عن التراث التركماني، وعدد من الكتب التي تضم أشهر الأعمال الأدبية للشاعر والمفكر مختوم قلي فراغي، ولوحات فنية ورسومات تعكس المكانة التي تمتع بها الشاعر القدير.

    وضمن أنشطة الحفل، عقدت جلسة نقاشية تحت عنوان “دور مختوم قلي فراغي في التقريب بين الثقافات”، وفي نهاية الجلسة جرى عرض فيلم وثائقي حول السيرة الذاتية للمفكر الكبير تحت عنوان “رحلة مختوم قلي فراغي”.

    وخلال الكلمات الختامية لكل من السيدة تشينار روستاموفا، السفيرة فوق العادة الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية التركمانية لليونسكو، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، تم التأكيد على أهمية الاحتفاء بالشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، كرمز من رموز الثقافة في العالم الإسلامي.

    واختتم الحفل بعرض موسيقي تضمن مجموعة من الرقصات والعروض الفلكلورية التركمانية.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة “الصويرة-موكادور”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مستشار العاهل المغربي السيد أندري أزولاي، الرئيس المؤسس لمؤسسة “الصويرة-موكادور”، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (17 ديسمبر 2024)، لحضور افتتاح المؤتمر الدولي حول “الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي”، الذي تعقده الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بجمهورية أذربيجان، والسفارة الأذربيجانية في الرباط.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتوجيه الشكر إلى السيد أزولاي على حضوره افتتاح هذا المؤتمر المهم، الذي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وجهودها لترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار، منوها بالتنوع الثقافي والحضاري الغني في المملكة المغربية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة “الصويرة-موكادور” ومتحف بيت الذاكرة في الصويرة، الذي تجسد مقتنياته، من الوثائق والصور والأفلام والتسجيلات الموسيقية والملابس التقليدية، النموذج المغربي المتميز للتعايش والتسامح بين أتباع الديانات السماوية.

    من جانبه ثمن السيد أزولاي أدوار الإيسيسكو، وجهودها لتعزيز السلام والتعايش، مؤكدا حرص ومؤسسة “الصويرة-موكادور” على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حزمة من التوصيات في ختام الورشة التدريبية حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    اختتمت أعمال الورشة التدريبية الدولية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية: التوثيق والحفظ”، التي انعقدت بتنظيم مشترك بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومكتبة قطر الوطنية، بالتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، خلال الفترة من 10 إلى 15 ديسمبر 2024، بإصدار عدد من التوصيات لتعزيز جهود التوثيق بتطوير نظم شاملة، وإنشاء قواعد بيانات وطنية، وتوظيف التقنيات الحديثة في التوثيق، ودعم قواعد البيانات الدولية، وتفعيل الاتفاقيات الدولية والتعاون الأمني في هذا الصدد.

    وشملت التوصيات العمل على تنفيذ حملات توعية شاملة حول ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وإشراك الشباب والمجتمع المدني في التعريف بأهمية التراث الثقافي، وتعزيز بناء القدرات والتدريب من خلال تنظيم ورش تدريبية للعاملين في مجال التوثيق، وتفعيل دور التشريعات الوطنية وتحديثها، وتشديد العقوبات القانونية بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعايير الدولية، والتأكيد على أهمية تشجيع التمويل والدعم المؤسسي وإشراك القطاع الخاص، وتطوير خطط طوارئ لحماية الممتلكات الثقافية خلال الأزمات، عبر وضع استراتيجيات حماية أثناء النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية، وإنشاء فرق استجابة سريعة.

    وتناولت الورشة على مدى أنشطتها المتنوعة أهم المعايير الدولية لتوثيق الممتلكات الثقافية وناقشت دور التوثيق كأداة أساسية لمكافحة الاتجار غير المشروع بها، والتعريف بالقواعد العامة لوصف الممتلكات الثقافية في المتاحف، كما شملت محاضرات متخصصة لعدد من الخبراء والمختصين في مجال حماية التراث، استضافتها المكتبة الوطنية المغربية، حول مكافحة ظاهرة تزوير الممتلكات الثقافية ومعايير توثيق المخطوطات والكتب النادرة وآليات جمع البيانات الوصفية للمقتنيات الثقافية وتوثيقها.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور كوفي ديودوني أسوفي، المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد)، اجتماعا لبحث تطوير التعاون بين المنظمتين، خصوصا في بناء قدرات العاملين بالمجالات العلمية والثقافية والتربوية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، اليوم الإثنين (16 ديسمبر 2024)، بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع المركز، وتطويره خلال المرحلة المقبلة، عبر التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية لفائدة الدول الأعضاء في المنظمتين.

    من جانبه شكر الدكتور أسوفي المدير العام للإيسيسكو على اللقاء، مشيرا إلى أن هناك ارتباطا كبيرا بين مجالات عمل الإيسيسكو والمركز، الذي تم تأسيسه عام 1964 كمنظمة حكومية تضم في عضويتها حاليا 36 دولة من القارة الإفريقية، وهي ثاني أكبر منظمة إفريقية من حيث عدد الدول الأعضاء بعد الاتحاد الإفريقي، وقد انتقل مقرها من مدينة طنجة بالمملكة المغربية إلى العاصمة الرباط عام 2020.

    وأشار إلى أن المركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء يركز في عمله على أربعة محاور تتعلق بالتدريب والبحث العلمي والنشر والتوثيق والتنظيم والاستشارات، مؤكدا حرصه على تعزيز الشراكة مع الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في بناء قدرات العاملين بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ودعم الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد البنفسجي والاقتصاد الأخضر والاقتصاد التضامني، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي ختام اللقاء أكد الدكتور المالك انفتاح الإيسيسكو على انطلاقة جديدة للتعاون مع (كافراد)، داعيا الدكتور أسوفي إلى عقد اجتماعات مع رؤساء القطاعات في الإيسيسكو، والاتفاق على عدد من المشاريع لتنفيذها بالتعاون بين المنظمة والمركز خلال المرحلة المقبلة.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية لإعلان فوزها رسميا باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، بمناسبة تأكيد فوز المملكة رسميا باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

    وإذ تشيد الإيسيسكو بالإنجازات الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة، ومنها الرياضة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، فإنها تؤكد أن تنظيم السعودية لهذا الحدث العالمي سيكون فرصة لتقديم الصورة الناصعة لثقافة العالم الإسلامي أمام شعوب العالم، والتعريف بالجانب الحضاري، وما تزخر به دوله من تراث مادي وغير مادي، يسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وبهذه المناسبة يؤكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، استعداد المنظمة التام للتعاون وتقديم كل أوجه المساندة إلى المملكة العربية السعودية، خلال استعداداتها لهذا الحدث العالمي الكبير، في إطار الشراكة المتميزة بين الجانبين، لتحقيق النجاح المنشود في تنظيم كأس العالم 2034، والتعريف بالموروث الثقافي التاريخي المميز للعالم الإسلامي.

    ويجدد التأكيد على أهمية تضافر الجهود لاستثمار الرياضة عامة وخصوصا كرة القدم، بما لها من قوة تأثير على الفئات المختلفة، وشعبية جارفة حول العالم، للمساهمة في نشر ثقافة السلام والحوار الحضاري وتحقيق التنمية المستدامة.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق أعمال الورشة التدريبية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”

    تواصلا لجهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في صون وتثمين التراث، وبمقدمتها إعداد استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، انطلقت اليوم الثلاثاء (10 ديسمبر 2024) بمقر المنظمة في الرباط أعمال الورشة التدريبية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية: التوثيق والحفظ”، التي تعقدها الإيسيسكو، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لفائدة عدد من العاملين في مجال التراث من 13 دولة.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تأتي أيضا في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024)، بتقديم عام للدكتورة أسماء مهديوي، مساعدة برامج في إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الحفاظ على الممتلكات الثقافية حق إنساني أصيل، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت حالات مؤلمة من تدمير ونهب وتهريب لها، استغلالا للثغرات القانونية، وهو ما جعل الإيسيسكو تأخذ زمام المبادرة في هذا الإطار من خلال إعداد استراتيجيها للمكافحة.

    وأوضح أن الإيسيسكو تعمل على إصدار مجموعة دراسات علمية لمختلف الآليات القانونية الوطنية والدولية تشمل، مؤكدا أن التوثيق يشكل أداة أساسية لمواجهة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من خلال التتبع وإثبات الملكية والاسترداد، وأن دور التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي يبرز في هذا الصدد لما يتيحه من فرصة غير مسبوقة للحفظ وصون التراث.

    من جانبها أكدت السيدة هوسم تان، المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، التزام المكتبة بالحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة. وفي كلمتها أبرزت السيدة سميرة المليزي، مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالنيابة، أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحدي الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، مؤكدة ضرورة تعزيز الإطار التشريعي والقانوني.

    عقب ذلك قدم السيد مكسيم نصره، رئيس قسم صيانة مقتنيات المكتبة والمحافظة بمكتبة قطر الوطنية، عرضا حول “مشروع حماية”، الذي تنفذه المكتبة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وخصوصا المخطوطات. كما استعرض السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، استراتيجية المنظمة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي.

    وانطلقت فيما بعد جلسات العلمية للورشة، التي ستتواصل أعمالها على مدى 6 أيام متواصلة في كل من مقر الإيسيسكو ومدينة فاس ومقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

    ورشة عمل دولية بمقر الإيسيسكو لدعم سحب المواقع التاريخية بإفريقيا من قائمة التراث المعرض للخطر

    نطلقت اليوم الإثنين (9 ديسمبر 2024) بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة العمل الدولية حول “دعم سحب المواقع التاريخية بإفريقيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”، التي تعقدها المنظمة بالتعاون مع صندوق التراث العالمي الإفريقي، ومركز التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، بهدف إجراء تقييم شامل للمواقع الطبيعية والثقافية المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بإفريقيا، ومناقشة سبل سحبها من القائمة، وذلك لفائدة عدد من مديري المواقع التراثية والخبراء في 12 دولة إفريقية.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تتواصل أعمالها على مدى 5 أيام، بتقديم عام للدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، حيث أشار إلى التحديات والفرص التي تواجهها الدول الإفريقية للحفاظ على المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، أعقب ذلك كلمة مسجلة للدكتور لازار إيلوندو أسومو، مدير مركز التراث العالمي في اليونسكو، أشاد فيها بجهود الإيسيسكو لحماية تراث العالم الإسلامي، وحث المشاركين بالورشة على الاستفادة منها لتعزيز حماية التراث الإفريقي.

    من جانبه استعرض الدكتور ألبينو جوبيلا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، مجموعة من التجارب الناجحة في إزالة المواقع عن قائمة التراث المعرض للخطر، معربا عن استعداد الصندوق لدعم البرامج والمشاريع المتميزة في هذا الإطار.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة عمدت منذ سنوات إلى مساعدة دولها الأعضاء لحماية وصون وتعزيز التراث الثقافي، باعتباره رافعة مهمة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية السلام، مشيرا إلى أن المنظمة أصدرت دراسة حول المواقع المهددة بالعالم الإسلامي أبانت عن حجم التحديات الراهنة، حيث مثلت المواقع التراثية بالعالم الإسلامي نحو 59% من إجمالي المواقع المهددة عالميا، وهو ما يستدعي القلق والاهتمام الفوري، ويؤكد أهمية هذه الورشة.

    وأوضح أن الإيسيسكو من خلال مركزها للتراث في العالم الإسلامي تعمل على تعزيز وإبراز التراث، وتعزيز الإدارة الفعالة للمواقع التراثية، مشيرا إلى أن المنظمة في هذا الصدد سجلت 724 موقعا تراثيا وعنصرا ثقافيا على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وأنها ستعقد العديد من ورش العمل الإقليمية والمؤتمرات الدولية حول إدارة التراث في سياقات غير آمنة، داعيا جميع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بتكثيف جهودها لحماية التراث.

    عقب ذلك، وقع الدكتور المالك والدكتور جوبيلا مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي، بهدف بناء تعاون في مجالات تسجيل المواقع التاريخية على قوائم التراث، وبناء القدرات في الإدارة الفعالة للأصول التراثية، من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة وورش عمل وندوات، والعمل على تقليل عدد المواقع المدرجة في قائمة التراث المهدد بالخطر، وتبادل الخبرات المعرفية في مجالات التكنولوجيا والابتكار المتعلقة بحفظ التراث.

    وبعدها انطلقت الجلسة العلمية الأولى للورشة، وتضمنت عرضا تعريفيا حول أبرز المواقع الإفريقية المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر وأهداف الورشة ومنهجيتها.

    إطلاق طابع بريد تذكاري في ختام احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    احتضن قصر الباهية التاريخي بالمدينة الحمراء في المملكة المغربية حفل ختام احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، التي استمرت على مدار عام كامل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وشهدت تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الثقافية بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجموعة من الهيئات والمؤسسات المغربية، وجاءت في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد الحفل، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومجموعة بريد المغرب، مساء يوم الأحد (8 ديسمبر 2024)، إطلاق طابع بريدي تذكاري تخليدا لهذه الاحتفالية.

    واستهلت الاحتفالية، التي شهدت حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والمثقفين المغاربة، بكلمة للسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيها أن الاحتفال بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي كرس دورها الثقافي، الذي تضطلع به في الساحة الوطنية والدولية، وأن الاحتفالية شهدت نجاحا بفضل تظافر جهود الجميع.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مراكش رغم ختام الاحتفال بها ستبقى بعطائها وتفردها وانفرادها منارة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المدينة الحمراء أسرت الجميع على مدى عام كامل شهد تنظيم أكثر من 250 نشاطا كانت سماتها الأبرز التنوع والإتقان والثراء، استهلت بموسم تقطير ماء الزهر “زهرية مراكش”، واختتمت بإصدار طابع بريدي خاص يخلد احتفالية الإيسيسكو بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    ووجه الدكتور المالك الشكر لكل المؤسسات وجهات الاختصاص التي ساهمت في إنجاح الاحتفالية وأنشطتها المتنوعة، وفي مقدمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية وعمادة مدينة مراكش، وجهة مراكش آسفي، وطاقم عمل الإيسيسكو، مختتما كلمته بإلقاء قصيدة: “مراكش: بلسم الذكرى”، التي نظم أبياتها بهذه المناسبة.

    من جانبه، أكد السيد أمين بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، أن إصدار الطابع التذكاري يسلط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه مراكش في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، ويعكس المكانة الرفيعة لهذه المدينة كرمز للتنوع الثقافي والحضاري، واستعرض أبرز العناصر التي يتضمنها الطابع البريدي والتي تعبر عن معالم وسمات مراكش.

    عقب ذلك قام الدكتور المالك رفقة السيد بنسعيد والسيد التويمي، برفع الستار عن تصميم الطابع البريدي الخاص بالاحتفالية، ثم قاموا بجولة في المعارض الفنية المقامة حاليا بقصر الباهية.