Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول “التعلم باللعب” في مقرها بالرباط

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة مناهل المغربية، ندوة دولية تحت عنوان: التعلم باللعب – ألعاب الطاولة بوصفها وسيلة للتعليم والحفاظ على القيم الروحية والاجتماعية والثقافية، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين والخبراء في المجال التعليمي وممثلي المنظمات الدولية المعنية، بالإضافة إلى 150 طالب وطالبة تفاعلوا مع تقديم خاص للعبة لوحية مصممة لتعليم سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    وهدفت الندوة التي عقدت يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 في مقر المنظمة بالرباط، إلى إبراز القيمة التعليمية والثقافية للألعاب، كأدوات للتعلم، وتوضيح الفوائد التربوية لها في مجال محو الأمية والتفكير النقدي، وتعزيز الحوار بين المدرسين والخبراء الثقافيين ومصممي الألعاب حول إدماج الألعاب في السياقات التعليمية، وتوفير تجارب عملية للطالب ضمن إطار التعلم باللعب.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها بالنيابة عنه، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أكد فيها إيمان الإيسيسكو بالدور المحوري للألعاب التربوية الهادفة للتعلم، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في البحث وتطوير الألعاب التعليمية، ودمج التعلم القائم على الألعاب في المناهج الدراسية، وعقد شراكات مع المبتكرين، ومطوري الألعاب، وتمكين الشباب من إنتاج الألعاب وتعزير المعرفة والابتكار لديهم.

    عقب ذلك استعرض السيد وقاص أفريدي، الخبير في قطاع التربية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة الاستراتيجية في المجال التربوي، مشيرا إلى أنها تتضمن تشجيع الألعاب كأداة تعليمية لتعزيز استيعاب المعرفة.

    بدوره، تحدث الدكتور أمين المجهد، مُصمم ألعاب تربوية ورئيس مؤسسة مناهل للألعاب، عن تحليل دولي تضمن 27 دراسة أكدت دور الألعاب التربوية في تحسن الرصيد المعرفي والوظائف الإدراكية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز الدافعية لديهم وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.

    تلى ذلك انطلاق جلسة نقاشية أدارتها السيدة خديجة ساي، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تناولت التحديات والفرص التي توفرها الألعاب التعليمية الرقمية وغير الرقمية، ودمج التعلم باللعب في المدارس، إذ أكدت السيدة ساي على المسؤولية الجماعية لإعادة تصور النماذج التعليمية من أجل تعزيز جودة وشمولية التعليم.

    وشارك في الجلسة ممثلون بارزون من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ومؤسسة مسجد الحسن الثاني، واليونسكو، واليونيسف، والمجلس الثقافي البريطاني، حيث أكدوا على أهمية عقد شراكات دولية لدعم التحول التربوي بأساليب بديلة للتعلم الجيد.

    تضمنت الندوة أيضا عقد ورشة عمل تفاعلية، شارك فيها 150 طالبا وطالبة، وتم فيها تقديم عرض حي للعبة لوحية تعليمية عن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    الإيسيسكو أول منظمة دولية تحصد شهادتي الجودة ” أيزو” فى مجال خدمات الترجمة

    حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بمركز الترجمة والنشر، على شهادتي الجودة العالمية ISO 17100 وISO 18587 في مجالي خدمات الترجمة والترجمة بمساعدة الآلة، وذلك كأول منظمة دولية تنال هاتين الشهادتين.

    ويجسد هذا الإنجاز التزام مركز الترجمة والنشر في الإيسيسكو بأعلى المعايير الدولية في جودة النشر، وكفاءة العمليات، واحترافية الكوادر، علاوة على استخدام أحدث التقنيات في المجال.

    ويأتي حصول الإيسيسكو على هاتين الشهادتين تتويجًا لجهودها في تطوير منظومة الترجمة والنشر، وتعزيز ثقة الشركاء والمؤسسات الدولية في خدماتها، وذلك انسجاما مع رسالتها في نشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم الإسلامي والعالم.

    يذكر أن الإيسيسكو قد حازت خلال السنوات القليلة الماضية على مجموعة من الشهادات الدولية في الجودة والابتكار والحوكمة ونظم إدارة أمن المعلومات والمعرفة وغيرها من المجالات، بما يعكس ترسيخ المنظمة لرؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية.

    الإيسيسكو تبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع بغداد

    قام وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برئاسة الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، بزيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد، خلال يومي 22 و 23 سبتمبر 2025، حيث استقبل الوفد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، وعدد من مسؤولي وزارتي الثقافة، والتعليم العالي والبحث العلمي.

    وهدفت زيارة وفد الإيسيسكو إلى بحث آفاق تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع العراق، وسبل توسيع مجالات الشراكة، إذ عقد وفد المنظمة سلسلة اجتماعات ثنائية بإشراف الوزير البدراني، الذي أشاد بقرار الإيسيسكو إطلاق برامج ثقافية كبرى بالتعاون مع العراق، معبرا عن تقديره للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، لجهوده في تعزيز الحضور الثقافي العراقي على المستويين الإقليمي والدولي.

    وتناولت اللقاءات طبيعة الأنشطة والبرامج المقترحة للتعاون المشترك، وكيفية توظيفها لإبراز الهوية الثقافية العراقية وتعزيز موقعها ضمن الفضاء الثقافي للعالم الإسلامي؛ إذ قدم عدد من المسؤولين العراقيين المختصين تصوراتهم بشأن آليات تنفيذ المشاريع الثقافية المشتركة وضمان استدامتها.

    بدوره، أعلن الوزير البدراني عن مبادرات ثقافية جديدة سيتم إطلاقها بالتعاون مع الإيسيسكو، من أبرزها تأسيس مكتب إقليمي للمنظمة في بغداد، وإطلاق جائزة ثقافية دولية تحمل اسم «الإيسيسكو – بغداد»، إلى جانب إنشاء مركز متخصص في الخط والمخطوط، تأكيداً على أهمية هذا الموروث الحضاري في الثقافة الإسلامية. كما تم مناقشة مشروع إنشاء كرسي الإيسيسكو للخط والمخطوط في جامعة بغداد، بهدف تطوير البرامج الأكاديمية وتكييفها لتندرج في إطار الدراسات العليا، بما يسهم في تعزيز البحث العلمي وصون التراث الثقافي المرتبط بفنون الخط والمخطوط.

    من جانبه، أكد الدكتور محمد زين العابدين أن الإيسيسكو تحرص على تطوير علاقات التعاون مع العراق في مختلف مجالات اختصاص المنظمة، لا سيما في مجالات الفكر والفنون والتراث، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز الشراكات الثقافية وابتكار مبادرات تسهم في إبراز الإبداع وتعميق الحوار الحضاري.

    حضر الاجتماعات من الإيسيسكو الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور إدهام محمد حنش، مدير مركز الخط والمخطوط، والدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والآنسة تقوى عبد الله حسن العلي، مسؤولة الابتكار في قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي.

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوب مالي الدائم لدى المنظمة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أوراق اعتماد السيد فافري كامارا، سفير جمهورية مالي لدى المملكة المغربية، كمندوب دائم لبلاده لدى المنظمة، وذلك خلال لقاء عقد في مقر الإيسيسكو يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025.
    وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومالي في مجالات حماية التراث ومحاربة التطرف، إذ ثمن الدكتور المالك المشاركة الفاعلة لمالي في الندوات والأنشطة التي تعقدها المنظمة، وفي مقدمتها مبادرة الإيسيسكو لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية، مؤكدا أن هذه المخطوطات، التي تضم عشرات الآلاف من الوثائق التاريخية والدينية، تمثل كنزا فكريا ثمينا، وأن صونها وتثمينها ضرورة للحفاظ على هذا التراث الثقافي الفريد.


    كما أشار الدكتور المالك إلى التطورات التي شهدتها مالي وعدد من الدول الإفريقية خلال الأعوام الأخيرة، في مجالات التربية والأمن وتعزيز قدرات الشباب في بناء مجتمعاتهم، مشددا على ضرورة استمرارها لما لها من أهمية بالغة.


    من جانبه، أعرب سفير مالي لدى المغرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو المتواصلة في دعم مجالات التربية وتعزيز قيم السلام والتعايش والأمن بدولها الأعضاء، مؤكدا استعداد بلاده التام للتعاون مع الإيسيسكو في محاربة التطرف وتعزيز التعايش بين الأديان، عبر تنفيذ مبادرات مشتركة وبرامج ومشاريع عملية ذات أثر ملموس، تواكب تطلعات واحتياجات المجتمع المالي.


    ودعا السفير كامارا الدكتور المالك إلى زيارة جمهورية مالي للمشاركة في منتدى الاستثمار في إفريقيا، بتاريخ 2 إلى 4 ديسمبر 2025.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    انطلاق مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون في باكو بمشاركة الإيسيسكو

    انطلق يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، في العاصمة الأذربيجانية باكو، مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون، الذي تنظمه مؤسسة حيدر علييف ووزارة الثقافة بأذربيجان، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال، وبناء الجسور بين التجارب التقليدية والحديثة، وتسليط الضوء على إرث الشاعر والمفكر الأذربيجاني الشهير، عماد الدين نسيمي.

    وافتتحت أعمال المهرجان بمنتدى دولي تحت شعار “في البحث عن الحقيقة الأبدية”، شهد مشاركة السيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بأذربيجان، والسيد عيسى حبيب بكلي، رئيس أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية، والسيد رافييل بابا حسينوف، مدير متحف الأدب الوطني الأذربيجاني، علاوة على نخبة من الخبراء والمتخصصين في الشعر والفن والثقافة أتوا من 13 دولة.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة مسجلة، أن شعر عماد الدين نسيمي الذي تدفق بالآذرية والفارسية والعربية، أظهر أن الحضارات ترتقي عندما تسير القصيدة والفلسفة والقيم الروحية معًا، منوها بمسيرة نسيمي الفكرية والشعرية وإرثه الغني الذي جعله في فلك الكواكب الخالدة.

    وأضاف الدكتور المالك أن عالمنا اليوم يسعى مرة أخرى للبحث عن السلام، وهي الدعوة التي حملها نسيمي على عاتقه من خلال العمل على تجاوز الانقسامات، وتعزيز المعرفة ودعم حرية التعبير، مختتما كلمته بالإشارة إلى أن تخليد اسم الشاعر الأذربيجاني يجدد الإيمان بالقيم الإنسانية الجامعة للأمم.

    وسيتخلل المهرجان، الذي ستعقد أنشطته على مدار ثلاثة أيام في مدينتي باكو وشامخي – مسقط رأس نسيمي-، جلسات نقاشية وعلمية حول إرث نسيمي، وأمسيات أدبية وفنية، وعروض مسرحية وموسيقية، بمشاركة نخبة من الفنانين والشعراء والمثقفين.

    الإيسيسكو وجامعة نايف العربية تدعوان الباحثين للمشاركة في ندوة دولية حول النشر والأمن

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الباحثين والمتخصصين للمشاركة في الندوة الدولية بعنوان «النشر والأمن: دور صناعة النشر في تعزيز الوعي المجتمعي والأمن الفكري»، المقرر عقدها بمقر الإيسيسكو في العاصمة الرباط، يومي 22 و23 أبريل 2026.

    وتأتي الندوة الدولية استجابة لتنامي تحديات الأمن الفكري والمعلوماتي في الفضاءين التقليدي والرقمي، إذ تسهم صناعة النشر الورقية والرقمية في تشكيل طبيعة الوعي العام، ما بين ترسيخ قيم السلم والتعايش أو تغذية خطاب الكراهية والتطرف، لذا فإن تطوير صناعة النشر يتقاطع مع أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، والهدف الـ16 الخاص بالسلام والعدل والمؤسسات القوية.

    ستتناول الندوة سبعة محاور رئيسة تعكس أبعاد العلاقة بين النشر والأمن، وتشمل: النشر والأمن الفكري؛ والنشر والمعلومات المضللة؛ والنشر الرقمي وأمن المعلومات؛ والنشر المؤسسي في السياق الأمني؛ والسياسات والتشريعات المنظمة؛ ودور المكتبات في تعزيز الأمن المعرفي؛ إضافة إلى دور الأجهزة الأمنية في مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة.

    وفي هذا الإطار، تدعو المنظمة الراغبين في المشاركة مراعاة أن تكون الورقة أصيلة وغير منشورة، ومندرجة ضمن محاور الندوة، وأن يتراوح حجمها بين 12 و20 صفحة (نحو 3000–5000 كلمة) بخط Times New Roman حجم 12، مع إرفاق ملخصٍ لا يتجاوز 300 كلمة بإحدى اللغات: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية.

    وحددت اللجنة المنظمة، يوم 1 نوفمبر 2025، ليكون آخر موعد لتلقي الملخصات مرفقة بالسيرة الذاتية عبر البريدين الإلكترونيين:

    TPC@ICESCO.ORG
    و
    events.sc@nauss.edu.sa
    وسيُعلن يوم 1 ديسمبر 2025، عن المشاركات المقبولة التي سترفق معها استمارة المشاركة، على أن يكون 1 فبراير 2026، آخر موعد لتسلم واستقبال النصوص الكاملة للأوراق البحثية.

    ستخضع جميع المشاركات لتحكيم علمي دقيق ستجريه لجنة مختصة تضم خبراء في مجالات النشر والأمن المعرفي، وستنشر الأوراق المقبولة في كتاب علمي مرقّم يصدر تحت إشراف الإيسيسكو.

    تسعى الندوة، عند اختتام أعمالها، إلى الخروج بخلاصات وتوصيات عملية بشأن سياسات نشر مسؤولة، تعزز حصانة المجتمعات في مواجهة التطرف وخطاب الكراهية، وتدعم أنظمة التعليم والإعلام في العالمين العربي والإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى بطرسبورغ الدولي للأديان في روسيا

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في منتدى بطرسبورغ الدولي للأديان (SPIRF-25)، بدورته الثالثة، الذي انعقد بمدينة سان بطرسبورغ في روسيا الاتحادية، الإثنين 22 سبتمبر 2025، تحت شعار “التعاون بين الأديان كشرط للتنمية الروحية والأخلاقية للإنسان في العالم المعاصر”، بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية والأكاديمية من مختلف أنحاء العالم.

    وألقى نائب المدير العام في الجلسة العامة للمنتدى، كلمة تحدث فيها عن أهمية الحوار بين الأديان والثقافات لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، وتعزيز قيم التعايش والسلام.

    كما استعرض أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، من بينها تنظيم المنتدى العالمي الافتراضي للقيادات الدينية خلال جائحة كورونا، والمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، وإصدار موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، إلى جانب إطلاق جائزة الإيسيسكو للقيادة من أجل السلام، وعدد من البرامج التدريبية والبحثية الداعمة للحوار والتفاهم الثقافي والديني.

    وأكد الدكتور بنعرفة في ختام كلمته أن الإيسيسكو تواصل جهودها لبناء إطار تضامني عالمي يُرسّخ السلام والأمن، ويعزز ثقافة التسامح والإبداع، خدمة للإنسانية جمعاء.

    وشهد المنتدى مناقشة مجموعة من القضايا البارزة، من بينها تفاعل أديان العالم وآفاق التعاون، وأهمية القيم الروحية والأخلاقية التقليدية كأساس للتعاون بين الأديان وتعزيز التضامن العالمي، إضافة إلى دور الدبلوماسية الدينية كوسيلة لتقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بينها.

    المدير العام للإيسيسكو يحاضر في جامعة الشيخ أحمد يساوي الدولية التركية الكازاخستانية

    قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محاضرة مميزة في جامعة الشيخ أحمد يساوي الدولية التركية الكازاخستانية، خلال زيارته الرسمية إلى كازاخستان.

    وشدد الدكتور المالك في محاضرته التي ألقاها يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، أمام طلبة الجامعة وأساتذتها، على أن “العلم رسالة خالدة وليس شهادة، وأن الطالب الذي يجمع بين العقل والقيم هو القادر على صناعة المستقبل”، كما قدم عشر نصائح ذهبية للطلبة، دعاهم فيها إلى اغتنام مرحلة الشباب، وصون هويتهم الثقافية، واحترام أساتذتهم، والانفتاح على العالم مع التمسك بالجذور.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المكانة المتميزة لجامعة الشيخ أحمد يساوي، ودورها في تخريج كفاءات شابة تخدم كازاخستان والعالم التركي والعالم الإسلامي بأسره، داعيا إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بينها وبين الإيسيسكو في مجالات التربية والبحث العلمي والابتكار.

    كما دعا الدكتور المالك الجامعة إلى الانضمام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، لتستفيد من برامج التبادل الطلابي، وتساهم في تقديم منح دراسية لطلبة العالم الإسلامي، بما يعزز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي.

    من جهتها، رحبت رئيسة جامعة الشيخ أحمد يساوي، الدكتورة جانار تمربيكوفا، بالمدير العام للإيسيسكو، مؤكدة اعتزاز الجامعة بمحاضرته التي ألهمت الطلبة وشجعتهم على أن يكونوا روادا في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.

    في اليوم الدولي للسلام.. الإيسيسكو تدعو إلى تضافر الجهود من أجل نشر قيم السلام وبناء جسور الحوار العالمي

    يحتفي العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم الدولي للسلام، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: “لنعمل الآن من أجل عالم يسوده السلام”، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، هذه الفرصة للدعوة إلى المزيد من التآزر والتعاون للمضي قدما في بناء السلام العالمي خاصة في مناطق النزاع والصراع.

    وفي هذا الإطار، تجدد الإيسيسكو التزامها بتعزيز قيم السلام والتسامح والحوار الحضاري، بمجتمعات دولها الأعضاء من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، بالإضافة إلى حشد الفاعلين الرئيسيين، مثل القادة الدينيين والتقليديين، والقادة الشباب والنساء، لتحقيق هذه الغاية.

    وتشير الإيسيسكو في هذا الصدد إلى مبادرتها “360 درجة للسلام” التي تعد منهجية شاملة ومتعددة التخصصات لبناء السلام وغرس بذوروه في الفاعلين الاجتماعيين الرئيسيين، وتوظيف التنمية كأداة لبناء السلام وتعزيز قيمه.

    وشهد برنامج القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يندرج في إطار مبادرة ” 360 درجة للسلام” تدريب وتعبئة 180 سفيرا للسلام من 68 دولة، وتوجت جهود المنظمة في هذا الإطار بفوزها مؤخرا بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بالسعودية.

    كما شكل مفهوم الإيسيسكو المبتكر “الدبلوماسية الحضارية” مساهمة رئيسية في الخطاب العالمي للسلام، عبر السعي لترسيخ الفعل الحضاري في عالم الدبلوماسية التقليدية.

    وبهدف توسيع نطاق مبادراتها وبرامجها المتعلقة بالسلام والحوار الحضاري، انضمت الإيسيسكو وسفراؤها الشباب للسلام رسميا إلى مبادرة شباب السلام العالمية (WYPI) بالصين، وهو ما يعد فرصة مهمة لسفراء الإيسيسكو للانخراط في شبكة عالمية من القادة الشباب الملتزمين بتعزيز السلام والأمن.

    وختاما، تجدد الإيسيسكو دعوتها لتكثيف الجهود الدولية لتعزيز السلام العالمي من خلال نشر قيم التسامح والاعتدال والحوار والتنوع الثقافي، وبناء قدرات القادة الشباب والنساء على المستويين المحلي والعالمي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد أرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي لقادة الأديان العالمية والتقليدية الذي عقد في العاصمة أستانا.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، استعرض الدكتور المالك البرامج والمبادرات التي نفذتها الإيسيسكو في كازاخستان خلال السنوات الأخيرة، والنتائج الإيجابية التي حققتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية التراث. وأكد على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها كازاخستان باعتبارها إحدى الدول الأعضاء الفاعلة، بما تمتلكه من تاريخ عريق وحضارة مزدهرة.

    كما أكد المدير العام للإيسيسكو على أن التعاون مع كازاخستان يفتح آفاقًا واسعة، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي ومستلزماته، باعتباره لغة العصر وأحد أهم محركات التنمية المستقبلية. وأشاد باهتمام فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف بهذا المجال الحيوي، الذي ينسجم مع رؤية المنظمة ويعزز التوافق في الرؤى والمشاريع المشتركة بين الجانبين.

    من جانبه، رحب السيد أرلان بتطوير التعاون الوثيق مع الإيسيسكو، وأكد استعداد كازاخستان للمضي في شراكات عملية في مجالات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حماية وصون التراث الثقافي، وتوثيقه وتسجيله لصالح الأجيال القادمة.

    كما أثنى على النقلة النوعية التي انتهجتها الإيسيسكو خلال الأعوام الخمس الماضية، وما حققته من حضور دولي لافت تُوِّج بحصولها على العديد من الجوائز الدولية، واعتمادها من قبل عدد من المؤسسات العالمية كمنظمة رائدة في مجال الإبداع والابتكار.

    وفي ختام اللقاء، وجّه الدكتور المالك الدعوة لمستشار الدولة لحضور المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي ومؤشراته وتطبيقاته، المقرر انعقاده في مدينة باكو خلال شهر ديسمبر المقبل، إضافة إلى المشاركة في المؤتمر العام للإيسيسكو الذي سيعقد مطلع العام القادم في المملكة العربية السعودية. وقد رحب مستشار الدولة بالدعوتين، مؤكداً اهتمامه الكبير بأن تكون كازاخستان شريكًا مهماً في مسيرة الإيسيسكو نحو استشراف المستقبل وصناعة الحلول المبتكرة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم