Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الألكسو تستضيف المدير العام للإيسيسكو وتكرمه بدرع التميز

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا آفاق تطوير التعاون بين المنظمتين والشراكة القائمة، خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي.

    واستهل اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، بمقر الألكسو بالعاصمة تونس، بترحيب الدكتور محمد ولد أعمر بزيارة الدكتور سالم بن محمد المالك لمقر الألكسو، في إطار جدول أعمال الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق له للجمهورية التونسية.

    وأعرب الدكتور سالم المالك، عن سعادته بزيارته مقر الألكسو، باعتبارها بيت خبرة للعالم العربي، مبرزا تكامل مجالات عملها مع اختصاصات الإيسيسكو كمنارة للعالم الإسلامي.

    وأضاف مدير عام الإيسيسكو أن المنظمة تضع كل إمكاناتها للتعاون مع الألكسو، مؤكدا الأهمية التي تبديها المنظمتان لتعزيز التكامل والتعاون المبني على روح الموثوقية بهدف تحقيق الأهداف المبتغاة، ومشيرا إلى ضرورة تبادل الخبرات والمعارف بين المنظمتين في مجالات اهتمامهما.

    من جانبه، أشار الدكتور محمد ولد أعمر إلى عمق العلاقة التي تربط المنظمتين والتي تمكنهما من مواجهة التحديات في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها: تطوير التعليم، ورفع كفاءة البحث العلمي، من أجل بناء نظام تعليمي متميز، وتعزيز المناهج التعليمية، إلى جانب مناقشة مختلف أبعاد النهوض بمجالات الثقافة، والعلوم، والتربية في العالمين العربي والإسلامي.

    في ختام اللقاء تم إهداء درع الألكسو للدكتور سالم بن محمد المالك، تقديرا لجهوده وتثمينا لعطائه في خدمة التربية والثقافة والعلوم، وتعزيزه لأواصر العلاقة بين المنظمتين الشقيقتين.

    الرئيس التونسي يستقبل المدير العام للإيسيسكو واتفاق على رفع مستوى التعاون المشترك

    أكد الرئيس قيس سعيد، رئيس جمهورية تونس، دعمه الكامل لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، مثمنا التوجهات الجديدة للمنظمة خلال السنوات الخمس الماضية التي أدت لتوسيع نطاق عملها كمنظمة حضارية تخاطب العالم كله.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس قيس سعيد للدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة والوفد المرافق له، بقصر قرطاج بالعاصمة تونس، حيث تناول اللقاء بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية التونسية في المجالات الثقافية والتربوية والعلمية.

    خلال ذلك، تحدث الدكتور المالك عن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، والتطورات التي شهدتها المنظمة في السنوات الأخيرة على مستوى الأداء والمشاريع المنفذة، وانفتاحها على آفاق أوسع في بناء الشراكات والتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين، مبينا أن الإيسيسكو فتحت الباب لانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب، لتمتين عملية التطوير، وترجمة توجهاتها بتعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري والانفتاح على الآخر، معربا عن حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة المميزة مع الجمهورية التونسية، لا سيما في ظل ما تتمتع به تونس من مكانة مرموقة في المجالات التربوية والثقافية والعلمية.

    وشكر المدير العام للإيسيسكو الرئيس التونسي على حفاوة الاستقبال ودعمه للمنظمة عبر تعزيز التعاون المشترك بشكل متواصل، ومن ضمنه استضافة تونس اجتماعات الدورة 45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو المقرر عقدها نهاية فبراير، معربا في هذا السياق عن دعم الإيسيسكو لمبادرة فخامته بإطلاق مشروع المركز العالمي لفنون الخط “اقرأ”، الذي يتوافق واهتمامات المنظمة في سعيها الحثيث لتدشين مركزها المختص بالخط والمخطوطات.

    كذلك، قدم مدير عام الإيسيسكو شرحا عن أبرز المشاريع التي تنفذها المنظمة حاليا وما استحدثته من برامج ومبادرات مواكبة لروح العصر، مشيرا إلى تركيز المنظمة من خلال مشاريعها على استقطاب الشباب وبناء قدراتهم، وتعزيز الابتكار والإبداع، إلى جانب إيلاء المرأة مكانة متميزة في مجمل نشاطها، منوها إلى اعتزاز المنظمة بالكفاءات التونسية العاملة في أروقتها.

    من جانبه ثمن الرئيس التونسي جهود الإيسيسكو والأدوار الحيوية التي تؤديها في مجالات اختصاصها، مؤكدا جاهزية الجمهورية التونسية لتعزيز التعاون والعمل المشترك مع المنظمة.

    يشار إلى أن لقاء مدير عام الإيسيسكو بالرئيس التونسي يأتي في إطار زيارة سيلتقي خلالها بوزراء الثقافة والتعليم العالي والتربية والخارجية، إلى جانب عقد لقاء مع نخبة من المثقفين والناشطين من “بيت الحكمة” في تونس.

    هذا وحضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والأستاذ أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال.

    بيت الحكمة التونسي يعقد ندوة حول إنجازات الإيسيسكو ورؤيتها لثقافة الغد

    احتفاء بمسيرة متواصلة من النجاحات والإنجازات خلال السنوات الخمس الماضية، احتضن مقر المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” في العاصمة تونس، يوم الإثنين (27 يناير 2025)، أعمال ندوة بعنوان: “ثقافة الغد: الرؤية الجديدة لمنظمة الإيسيسكو”، تضمنت محاضرة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استعرض خلالها التطورات التي شهدتها المنظمة ورؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية التي ألقت بظلالها الإيجابية على مجالات اختصاص الإيسيسكو بدولها الأعضاء، وقد شهدت الندوة حضورا رفيع المستوى لثلة من مثقفي تونس ونخبتها في المجالات الإبداعية والفنية، إلى جانب شخصيات عربية من بينها مدير عام الألكسو محمد ولد أعمر.

    في مستهل الندوة ألقى الدكتور محمود بن رمضان، رئيس المجمع التونسي “بيت الحكمة”، كلمة ترحيبية أشار خلالها إلى أن الندوة تأتي في إطار اعتزاز المجمع بالإنجازات التي حققتها الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، مؤكدا تطلعه إلى بناء تعاون مثمر مع المنظمة في مختلف مجالات اختصاصها، فيما تحدث الدكتور فتحي التريكي، نيابة عن كراسي الإيسيسكو العلمية في مركز الفنون والثقافة والآداب بالقصر السعيد بتونس، إذ أشار إلى أن ثقافة الغد تبنى على العقل العلمي والتكنولوجي، ولن تتأصل إلا بوجود رؤية واضحة تجديدية كالتي نلحظها في برامج وأنشطة الإيسيسكو.

    وفي كلمته، ألقى المدير العام للإيسيسكو الضوء على الإرث التونسي الممتد في مجالات العلوم والثقافة والفنون، والإشادة بمساهمة تونس ورجالها وأعلامها عبر التاريخ في حضارة العالم الإسلامي، مثمنا الكفاءات التونسية العاملة في أروقة الإيسيسكو وما قدمته من عطاء متميز.

    وأكد الدكتور المالك، أن المنظمة عملت بشكل حثيث منذ العام 2020 على مواكبة برامجها وأنشطتها لروح العصر، الأمر الذي توج بحصولها على مجموعة من الشهادات الدولية المرموقة في مجالات الحوكمة والإدارة والإبداع والابتكار.

    وفي السياق، قدم المدير العام للإيسيسكو إضاءة على المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها المنظمة خلال السنوات الماضية، ومن بينها مبادرة طرق الإيسيسكو، وتسجيل 724 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتسهيل عملية التسجيل لضمان حقوق الدول الأعضاء في حفظ تراثها، وابتكار مفهوم الدبلوماسية الحضارية، وتدشين 30 كرسيا علميا في مجالات الفنون والعلوم والآداب، وتجسيد تعاون علمي مع كبرى مؤسسات الفضاء العالمية، والمشاركة المتميزة في أكبر المحافل والأحداث الدولية المعنية بمجال البيئة مثل مؤتمرات الـ(كوب)، وإصدارها ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالعالم الإسلامي، إلى جانب تعاون المنظمة مع تونس في حفظ تراث ابن خلدون.

    وأرجع الدكتور المالك ما شهدته المنظمة من تحديثات إلى تحليها بروح شابة وتحولها إلى خلية عمل عبر استقطابها عددا من أفضل كفاءات دول العالم الإسلامي، وخاصة الشباب دون سن 35 الذين يمثلون ما يقارب 40% من القوة العاملة بالمنظمة، فيما تتقلد المرأة نصف المناصب القيادية فيها، منوها بالنجاح منقطع النظير الذي حققه المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر المنظمة في الرباط، واستقباله خلال عامين 8 ملايين زائر.

    وشهدت الندوة أيضا مساحة للنقاش المفتوح مع المثقفين المشاركين في الندوة، حيث أجاب الدكتور المالك على أسئلة وطروحات الحضور حول الطموحات والآمال المعقودة على المنظمة لتعزيز وتطوير مجالات اختصاصها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الثقافة اللبناني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد القاضي محمد وسام المرتضى، وزير الثقافة بجمهورية لبنان، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمة ولبنان في مجال الثقافة وحفظ وتثمين التراث وسبل تعزيزهما، وذلك يوم الأربعاء (15 يناير 2025) في مقر المنظمة بالرباط.

    في مستهل اللقاء، قدم المدير العام للإيسيسكو شرحا حول أنشطة المنظمة في مختلف مجالات اختصاصها، مبينا النجاحات التي تحققت في مسارات خطة الانفتاح التي تتبناها المنظمة تعبيرا عن القناعة بجدوى التنوع الثقافي والمجتمعي الذي تتميز به دول العالم الإسلامي.

    من جانبه عبر الوزير اللبناني عن اعتزاز بلده بالعلاقة المتطورة مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أن ما تنهض به المنظمة ينم عن إدراك كبير لتجليات الراهن الدولي ومقتضياته الثقافية والحضارية، ما يفسح مساحات متجددة لتعاون أكثر نجاعة بين الطرفين، خاصة في ظل التطورات الثقافية والاجتماعية التي يشهدها لبنان حاليا والتي تدفع صوب مزيد من التنسيق مع الإيسيسكو.

    في ختام اللقاء اتفق الجانبان على تبني خطة مستحدثة تعزز الالتزام بمفردات العلاقة المتطورة في المجال الثقافي.

    أسامة هيكل رئيسًا لقطاع الإعلام والاتصال بمنظمة الإيسيسكو

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، انضمام الأستاذ أسامة هيكل ضمن كوكبة قياداتها لتولي منصب رئيس قطاع الإعلام و الاتصال. يأتي هذا التعيين في إطار رؤية تتخذها الإيسيسكو لتعزيز حضورها الإعلامي وبناء استراتيجية إعلامية اتصالية تواكب الإنجازات الكبيرة التي حققتها خلال الأعوام الخمسة الماضية.


    ويمتلك الأستاذ أسامة هيكل خبرة واسعة تمتد لعقود في مجالات الإعلام والثقافة، إذ شغل عدة مناصب بارزة، منها وزير الدولة للإعلام، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، ورئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب المصري. كما ترأس تحرير جريدة الوفد اليومية، فضلا عن انتظامه ككاتب عمود صحفي ومقالات رأي في العديد من الصحف المصرية.

    و إلى جانب مسيرته المهنية، كان الاستاذ هيكل ممثلاً لبلاده في العديد من المؤتمرات الدولية، وترك بصمات واضحة في المشهد الإعلامي العربي من خلال كتب ومؤلفات، أبرزها: “150 يومًا من تاريخ مصر”، و”حروب الجيل الرابع: الإعلام وتفتيت المجتمعات”.

    حظي هيكل بتكريمات عديدة على الصعيدين الوطني والدولي، منها جائزة أفضل رئيس تنفيذي لعام 2020 من اتحاد جمعيات الإدارة المصرية، وتكريم من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالإضافة إلى دروع تميز من مؤسسات أكاديمية وإعلامية مرموقة.

    يُتوقع أن يُسهم الأستاذ أسامة هيكل في بناء مشهد إعلامي قوي للإيسيسكو من خلال تعزيز أدائها الإعلامي في عالم اليوم الذي يستوجب التعامل معه الأخذ بمعطياته و مجابهة تحدياته، كما سيعمل الاستاذ هيكل على وضع استراتيجية جديدة مبنية على أهداف واضحة تسعى إلى تحقيق مخرجات متميزة ومكاسب رافدة لرؤية الايسيسكو الجديدة، بما يصب في مصلحة الدول الأعضاء في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المغربية تصدران “أرني ابتسامتك” لمواجهة التنمر بالمدارس

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، القصة الحوارية المصورة “أرني ابتسامتك”، وذلك ضمن أنشطة برنامج الإيسيسكو “كفى تنمرا”، الذي يهدف إلى التوعية بخطورة ظاهرة التنمر بالمدارس وآثارها السلبية على التلاميذ، ومناقشة أفضل السبل لمواجهتها والقضاء عليها.

    وتأتي هذه القصة التي تم إصدارها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ضمن الأدوات التربوية التي يشملها برنامج “كفى تنمرا”، حيث تعد بمثابة دليل إرشادي في قالب إبداعي أدبي، مصمم لمساعدة الأطفال والمدرسين والأطر التربوية والأسر على إيجاد حلول عملية وواقعية للحد من التنمر المدرسي وتقويم سلوك المتنمرين، ويمكن الاطلاع على القصة وتحميلها من خلال الرابط: https://icesco.org/re8r

    يُذكر أن إصدار القصة جاء بعد تنظيم عدة مسابقات تنافسية لدعم وإظهار القدرات والإبداعات الفنية للنساء والشباب، حيث جرى إطلاق مسابقة لاختيار أفضل قصة حوارية لمواجهة التنمر المدرسي، وفازت بها قصة “أرني ابتسامتك” للكاتبة هجرة محمود الصاوي أحمد من جمهورية مصر العربية، ثم تم إطلاق مسابقة لإعداد رسوم للقصة، وفاز بها الفنان الشباب بدر رحاوي من المملكة المغربية.

    وتهدف الإيسيسكو من هذه المبادرة إلى مساعدة كل عناصر العملية التعليمية من الاستجابة العاجلة والمنسقة والناجعة لوقف المتنمرين، مع تعزيز آليات حماية الأطفال وصمودهم من أجل رفاهيتهم وصحتهم النفسية.

    الإيسيسكو تعزي أذربيجان في ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بكازاخستان

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن خالص التعازي لجمهورية أذربيجان قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في غرب كازاخستان، اليوم الأربعاء (25 ديسمبر 2024)، وترجو الشفاء العاجل للمصابين الناجين من هذا الحادث الأليم.

    ويتوجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بصادق المواساة إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، وإلى حكومة وشعب أذربيجان، مؤكدا تضامن الإيسيسكو التام في هذه الفاجعة مع أذربيجان، إحدى أبرز الدول الداعمة لبرامج المنظمة ومشاريعها. ونوه بجهود الإغاثة التي بُذلت لإسعاف الناجين من هذا الحادث، راجيا لهم سرعة الشفاء والتعافي.

    هذا وقد عبر المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع العاملين في المنظمة، عن أحر التعازي لجميع أسر الضحايا، الذين فقدوا حياتهم جراء هذا الحادث المأساوي، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويعوض أهلهم وذويهم خيرا.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية في مجالات الحوار الحضاري والثقافة والتراث

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، اتفاقية تعاون بينهما لتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بتراث العالم الإسلامي والمساهمة في إحيائه ونشره، ودعم الثقافة العربية وثقافة العالم الإسلامي وإغنائهما بإسهامات ومؤلفات جديدة، والعناية بالمواهب الشابة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير قدراتهم الإبداعية.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة (20 ديسمبر 2024) بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.

    وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.

    مراكز الإيسيسكو وأقطابها التدريبية وكراسيها الجامعية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

    بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يتم الاحتفاء به سنويا في الثامن عشر من ديسمبر، شهد كل من مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد ومركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا وقطبا الإيسيسكو التدريبيان للتميز في العربية بكل من نيجيريا الاتحادية وبنين وكرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي في مجال اللغة العربية في غينيا وكرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش بروسيا الاتحادية، عددا كبيرا من الأنشطة المتنوعة احتفاء بلغة الضاد وإبرازا لأدوارها التربوية والثقافية، وتعزيزا لحضورها الدولي.

    وفي هذا الإطار أطلق مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، بالتعاون مع الاتحاد العالمي لمؤسسات دعم اللغة العربية في البلاد، أنشطة الأسبوع الوطني الثاني عشر للغة العربية، ومن أبرزها بمقر المركز في انجمينا المؤتمر العلمي الدولي: “تحديات اللغة العربية في إفريقيا وآفاق التواصل الحضاري” يومي 19 و20 ديسمبر، ودورتان تدريبيتان حول “القيادة الأكاديمية” و”مهارات التدريس والتأطير الأكاديمي” من 21 إلى 23 ديسمبر.

    وفي جامعة الجنرال لانسانا كونتي في كوناكري، نظم كرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي من أجل تطوير التعليم العربي في غينيا من 11 إلى 18 ديسمبر أسبوع اللغة العربية، تحت شعار “مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية”، بالتعاون مع جامعة يوليوس نيريري في كانكان وجامعة لابي وجامعة غينيا العالمية وجامعة الإعمار ومنسقية التعليم العربي الفرنسي للمراحل ما قبل الجامعية على الصعيد الوطني.

    وتم على مدى أسبوع اللغة العربية تنظيم عدد من الأوراش والدورات التدريبية الموجهة إلى مدرسي اللغة العربية في غينيا ومحاضرات ومسابقة شعرية وندوة حول المخطوطات العربية ومخطوطات اللغات المحلية المكتوبة بالحرف العربي، وحفل توزيع العدد الأول من مجلة كرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي في مجال التعليم العربي-الفرنسي في غينيا، وهي مجلة سنوية محكمة، تنشر مقالات وبحوثا علمية باللغة العربية تعنى بمختلف موضوعات التربية والتعليم والثقافة.

    وفي مدينة بورتو نوفو في جمهورية بنين، اعتمد المعهد الجامعي ابن بطوطة الإفريقي الذي يحتضن قطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية ببنين شهر ديسمبر الجاري شهرا للغة العربية، توشح بعدد من الفعاليات الاحتفائية، من بينها معرض للكتب العربية، ومسابقة للطلاب لقراءة الأدب العربي، ودورة تدريبية مكثفة للمدرسين، ومعارض ثقافية تم فيها استخدام اللغتين اليوروباوية (إحدى أبرز اللغات في بنين) والعربية تعزيزا للدراسات التقابلية بين اللغتين.

    وفي الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، روسيا الاتحادية، نظم كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش يوم 18 ديسمبر مسابقة لطلاب اللغة العربية في باشكورتستان، في مجال الإلقاء بالعربية من خلال عروض مرئية عن أدوار اللغة العربية في حياة المسلمين ومكانتها بين اللغات العالمية.

    كما نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يوم 18 ديسمبر حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الطلاب في مجال إنتاج الأفلام التوعوية والتربوية القصيرة الناطقة بالعربية، بحضور رئيس الجامعة الإسلامية بسلانجور، ماليزيا، وأحد مسؤولي وزارة التربية الماليزية.

    وفي الإطار نفسه نظم قطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية الذي تحتضنه قرية اللغة العربية انغالا في نيجيريا، احتفالية كبيرة يوم 18 ديسمبر، تحت رعاية الحاكم التنفيذي لولاية برنو النيجيرية، تضمنت أنشطة متنوعة من بينها مؤتمر علمي بعنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”. كما تم منح جوائز تقديرية وتكريم عدد من كبار المسؤولين الداعمين للغة العربية في نيجيريا.

    الإعلان عن الفائزين بالدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو “أطروحتي في 1000 كلمة”

    احتضنت جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان احتفالية اختيار الفائزين في نهائيات الدورة الثانية من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، التي نظمها اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع جامعة السلطان قابوس، وبالتعاون مع كرسي الإيسيسكو حول التعلم الآلي للاستشعار عن بعد بالجامعة، وجمعية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعلوم الأرض والاستشعار عن بعد، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث شهدت هذه النسخة مشاركة باحثين في سلك الدكتوراه من 35 جامعة في 25 دولة، وتميزت بتقديم جائزة خاصة في تخصصات الذكاء الاصطناعي.

    وخلال النهائيات التي عقدت يوم الثلاثاء (17 ديسمبر 2024) قدم المتأهلون الـ10، الذين وقع الاختيار عليهم في مرحلة التصفيات الأولية، عروضا حول أطروحاتهم أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء وأكاديميين من ذوي الاختصاص، والتي قامت بدورها بتقييم العروض وأعلنت عن ستة فائزين، ثلاثة منهم في التخصصات العامة، وثلاثة في تخصص الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

    وأسفرت نتائج جائزة التخصصات العامة عن فوز كل من: هاجر أخوطير من جامعة ابن زهر بالمملكة المغربية، بالمرتبة الأولى، وتحية بن محمد بن سعود التوبية، من جامعة السلطان قابوس، بالمرتبة الثانية، وسندس بنت ناصر بن سعيد الصبحية، من جامعة ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالمرتبة الثالثة.

    فيما أسفرت نتائج جائزة الذكاء الاصطناعي عن فوز كل من: خالد بن مبارك الجابري، من جامعة السلطان قابوس، بالمرتبة الأولى، وآلاء أحمد إسماعيل النوبي، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالمملكة العربية السعودية، بالمرتبة الثانية، ومشاعل بنت عبد الرحمن اللهيبي، من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، بالمرتبة الثالثة.

    وفي ختام الاحتفالية سلم الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، رفقة الدكتور ياسين الملا ، مدير مركز الاشعار عن بعد بجامعة السلطان قابوس، الجوائز للفائزين الستة، وهي عبارة عن شهادة تقدير للفائزين، بالإضافة إلى مبلغ 2000 دولار أمريكي للمركز الأول، و1500 للثاني، و1000 للثالث، في كل جائزة على حدة.