Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ورشة حول الذكاء الاصطناعي والإبداع البصري ضمن برنامجها “فن الانغماس الرقمي”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، ورشة العمل السادسة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي والإبداع البصري: تجربة فيديو مابينج -Video Mapping “، وذلك في إطار جهود المنظمة الرامية إلى استكشاف التداخل المتزايد بين التكنولوجيا الحديثة والفنون المعاصرة، وتعزيز حضور الإبداع الرقمي في المشهد الثقافي للدول الأعضاء.

    استُهلت الورشة التي نظمت يوم 30 أكتوبر 2025، بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أكد فيها أن الإبداع الرقمي أصبح اليوم أداة جوهرية للتحول الثقافي، تسهم في تطوير أساليب التعليم والتفاعل الفني وحماية التراث في العصر الرقمي، مشددا على أن المنظمة تولي اهتماما خاصا بتهيئة فضاءات جديدة للحوار بين المبدعين والخبراء في مجالات الفن والتقنية.

    وخلال اللقاء قدم إلياس رباعي، مدير الإبداع الفني والخبير في التقنيات الرقمية الحديثة، عرضا حول الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي في فن “الفيديو مابينغ”، وهو أسلوب بصري مبتكر يحوّل الواجهات المعمارية إلى فضاءات تفاعلية؛ كما تطرق رباعي إلى التحديات التقنية والفنية والأخلاقية التي ترافق إدماج الذكاء الاصطناعي في عملية الإبداع البصري.

    وشهدت الورشة نقاشات غنية شارك فيها عدد من الخبراء في قطاع الثقافة، من بينهم الأستاذ محمد أمين حمامي، والسيدة مانوِيلا نيكولاتّي والسيدة زينب بوغرين، إذ قاموا بطرح مجموعة من التساؤلات المحورية حول مفهوم الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في الرياض

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي نظمته هيئة التراث في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 29 إلى 30 أكتوبر 2025 بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتورة أسماء مهديوي، الخبيرة في الإدارة ذاتها، إذ قدمت ورقة علمية بعنوان: “استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي”، عرضت فيها أهم محاور استراتيجية المنظمة في تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجال الحماية القانونية للتراث، والمساعي لإنشاء اللجنة الاستشارية لاسترداد الممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي.

    وعلى هامش أعمال المؤتمر، عقد مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في المنظمة، عددا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي منظمة الإنتربول، والمؤسسة الأمنية الإيطالية “الكرابينيري”، ومعهد اليونيدروا، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات، وهيئة التراث السعودية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجال.

    وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الإيسيسكو المستمرة لتنفيذ مشروعها الإقليمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي أُطلق تنفيذا لقرار المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي (الدوحة، 2023)، ويهدف إلى تعزيز التشريعات الوطنية، ودعم التعاون الدولي، وبناء قدرات الأجهزة المعنية بالحماية الثقافية.

    منظمة الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف تمددان موعد الترشح لجائزة “ناتافان للتميز في التراث”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الترشيحات لجائزة “ناتافان للتميز في التراث” إلى 30 نوفمبر 2025.

    وكانت الجائزة قد أُطلقت مطلع هذا العام بشكل مشترك بين الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف، بهدف تكريم المبادرات المتميزة في مجالات حفظ وصون وإدارة التراث الثقافي المادي، وتشجيعا للمقاربات المبتكرة التي تسهم في حماية الهوية الثقافية وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية.

    وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 130 ألف دولار أمريكي، موزعة على فئتين:
    فئة المشاريع: بقيمة 100 ألف دولار أمريكي.
    فئة الأفراد: بقيمة 30 ألف دولار أمريكي.

    ويتعين تقديم طلبات الترشح عبر البريد الإلكتروني: heritage@icesco.org باستخدام النماذج الرسمية المتاحة على بوابة التراث التابعة للإيسيسكو.
    ولمعرفة معايير الأهلية، والجدول الزمني، وإجراءات التقديم، يُرجى زيارة الرابط التالي:

    https://icesco.org/ffdz

    يهدف هذا التمديد إلى إتاحة الفرصة لمزيد من المؤسسات والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لاستكمال ملفات ترشيحهم وتقديمها.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير الأوقاف المغربي التعاون في مجالات السيرة النبوية والوقف

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، مع الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، وذلك في مقر الوزارة بالرباط، حيث بحثا أوجه التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في دراسة وإبراز السيرة النبوية الشريفة، استنادا إلى مضامين الرسالة الملكية السامية التي تلاها معالي الوزير أحمد التوفيق، والتي تؤكد أهمية تبيان القيم الحضارية والإنسانية المستمدة من السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما جرى نقاش إمكانية تنظيم مؤتمر دولي يتناول السيرة النبوية من منظور حضاري، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

    وتحدث الجانبان أيضا عن الوقف وأهميته في التنمية المجتمعية، مؤكدين على ضرورة صونه وتعزيز مكانته، مع الإشادة بالتجربة المغربية الرائدة في إدارة الأوقاف واستثمارها، إذ تم الاتفاق على التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الأوقاف المغربية في المجالات الوقفية، بما يسهم في تعزيز العمل المشترك لخدمة التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير التربية المغربي آفاق التعاون الثنائي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين 27 أكتوبر 2025، مع السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وذلك بمقر الوزارة في الرباط.

    وخلال اللقاء، تم بحث أوجه التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، واستعراض أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة في مجالات اختصاصها، وآفاق العمل المستقبلية في هذه المجالات.

    وأشاد الدكتور المالك بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة المغربية في دعم الإيسيسكو بصفتها دولة المقر، وما توفره من تسهيلات تسهم في تمكين المنظمة من أداء رسالتها وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي.

    من جانبه، أكد السيد برادة حرص وزارة التربية الوطنية واللجنة الوطنية المغربية على مواصلة التعاون الوثيق مع الإيسيسكو، ودعم جهودها في تنفيذ مشاريع وبرامج نوعية تخدم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتدعم قدراتها التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على المضي في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز التعاون المثمر بين الإيسيسكو والمملكة المغربية.

    ويذكر أن الإيسيسكو نفذت خلال السنوات الخمس الماضية نحو 370 نشاطا في المغرب بمجالات التربية، والعلوم، والبيئة، والثقافة، والعلوم الإنسانية، والحوار الحضاري، والاستشراف، حظي عدد منها برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. كما استحدثت المنظمة خمسة كراس علمية بعدد من الجامعات المغربية المرموقة، إلى جانب توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون في المجالات ذات الإهتمام المشترك مع الوزارات والمؤسسات المغربية المعنية.

    الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المغربية تتفقان على تبادل الخبرات الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 بمقر الوزارة في العاصمة الرباط، بهدف تعزيز سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبحث تطوير برامج العمل بين المنظمة والوزارة والجامعات المغربية.

    وخلال اللقاء ثمن الدكتور سالم المالك متانة الشراكة التي تجمع الإيسيسكو بالمملكة المغربية ومؤسساتها، مبرزا اهتمام المنظمة بقطاع التعليم العالي عبر مبادرات مشتركة مع الوزارة، من بينها برنامج تعزيز المهارات الرقمية لأساتذة الجامعات المغربية، وغيرها من البرامج، التي تسهم في توظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم والتنمية المستدامة.

    وناقش الجانبان في اللقاء وضع خارطة طريق لتعزيز البرامج المشتركة، لا سيما فيما يتعلق بدعم الشراكة بين الجامعات المغربية ونظيراتها بالعالم الإسلامي، بما من شأنه الإسهام في الارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدول الأعضاء بالمنظمة.

    كما تم تداول موضوعات ذات اهتمام مشترك مثل منح البحث العلمي، والكراسي العلمية، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وإقامة مؤتمرات وندوات علمية، إذ اتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية لتجسيد مجمل أفكار الاجتماع، وتنظيم لقاءات مع رؤساء الجامعات بالمغرب لرسم استراتيجية ناجعة حول ما تم التداول بشأنه.

    حضر اللقاء الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد نور الدين التهامي، رئيس ديوان السيد وزير التعليم العالي بالمغرب.

    الإيسيسكو تنظم مؤتمرا إقليميا بالعاصمة باكو حول التعليم الأخضر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يومي 20 و 21 أكتوبر 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، المؤتمر الإقليمي الأول للتدريب حول التعليم الأخضر لأذربيجان ودول وسط آسيا، تحت شعار “التعلم من أجل الأرض”، بمشاركة أكثر من 30 مسؤولا رفيعا من وزارات التربية في دول أذربيجان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.

    وفي كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، قالت السيدة هادي جاتو ساي، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، إن المنظمة تواصل دفع أجندة التعليم الأخضر بالتعاون مع الدول الأعضاء وشركائها الإقليميين والدوليين، مؤكدة إدراج حزمة من أنشطة التعليم الأخضر ضمن خطة عمل قطاع التربية 2026–2030 للتنفيذ في دول المنظمة الأعضاء.

    بدوره، أعرب نائب وزير العلوم والتربية في أذربيجان، السيد حسن حسنلي، عن شكره للإيسيسكو على دعمها مسار التعليم الأخضر، لافتا إلى دور وزارته في مواجهة أزمة المناخ ضمن رؤية “أذربيجان 2030″، التي تعتبر بناء بيئة نظيفة ونمو أخضر من الأولويات الرئيسية.

    من جانبها أوضحت السيدة مريم غفار زاده، مساعدة مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، أن أزمة المناخ تمثل تهديدا شاملا للطبيعة والاقتصاد والمجتمعات، ما يستدعي إعادة تشكيل طرق تعليم الأجيال المقبلة، مؤكدة أن الدروس التقليدية لم تعد كافية، وأن المناهج يجب أن تشمل مواضيع حماية البيئة وأنماط العيش المستدامة ومهارات التكيف مع تغيّر المناخ، كدروس أساسية.

    هذا وشهد المؤتمر، تنظيم جلسة حوارية أدارتها السيدة هادي جاتو ساي، بمشاركة الدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر بالمنظمة، والسيدة كريستين أوزدين، الأستاذة بجامعة كامبريدج، والسيد وقاس الأفريدي، الخبير في قطاع التربية، حيث تم تقديم عروض حول كيفية دمج الأركان الأربعة لإطار الإيسيسكو للتعليم الأخضر المتمثل في المناهج والمعلّمين والمدارس، ومشاركة المجتمع في الخطط الاستراتيجية الوطنية استجابة لتحديات المناخ في المنطقة.

    الإيسيسكو تحتضن حفل تخرج طلبة الماجستير التنفيذي المتخصص في تحقيقات مكافحة الإرهاب

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، حفل تخرج فوج عام 2025 من برنامج “الماجستير التنفيذي المتخصص في تحقيقات مكافحة الإرهاب”، الذي يشرف عليه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في المغرب، بشراكة مع جامعة الأخوين المغربية، بهدف بناء شبكة من المختصين في مكافحة الإرهاب بإفريقيا.

    وشهد الحفل، الذي حضره عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والأكاديميين ورؤساء الجامعات المغربية، تخريج 22 طالبا وطالبة من بوركينا فاسو وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا والصومال، أنهوا متطلبات هذا التخصص الذي يزاوج بين منهجيات التحقيق في قضايا الإرهاب والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

    وفي الكلمة الافتتاحية، التي ألقاها نيابة عن المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، نائبه الدكتور عبد الإله بنعرفة، تم التأكيد على أن منع التطرف والعنف يقع في صميم عمل المنظمة، من خلال منهج متكامل يقوم على تعزيز التعليم والثقافة والعلوم والحوار، ومواكبة التهديدات الناشئة عن توظيف الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل والتقنيات الحديثة في إشاعة الكراهية والعنف والتطرف.

    كما تضمنت الكلمة عرضا لعدد من المبادرات النوعية التي تقودها الإيسيسكو في هذا المجال، من أبرزها إعداد “موسوعة تفكيك خطاب التطرف” في ثلاثة مجلدات، بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، وبرامج تمكين الشباب، ومنصات الحوار مثل مبادرة “السلام 360 درجة”، إضافة إلى تنظيم مجموعة من المؤتمرات ودورات بناء القدرات في الدول الأعضاء، بهدف تعزيز تماسك المجتمعات وتحصين فضاءاتها التعليمية والثقافية.

    من جانبه، شدد السيد ألكسندر زويف، القائم بأعمال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في كلمة مسجلة، على أن هذا التخصص يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكافحة الإرهاب في إفريقيا، معتبرا أن دعم كل من المغرب والصين والبرتغال له يعكس التزاما عمليا بتمكين الخريجين من مراكمة خبرات متقدمة تجمع بين التحقيق الجنائي واحترام حقوق الإنسان.
    بدوره، أكد السيد أمين أبو السعيد، ممثل وزارة الشؤون الخارجية المغربية، أن تصاعد الإرهاب في إفريقيا يفرض حتمية الاستثمار في الإنسان وتعميق التعاون الإقليمي، بينما أشارت السيدة إيزابيل فالوا، سفيرة كندا لدى المغرب، إلى مساهمة بلادها بإيفاد 14 خبيرا لتقاسم الخبرات مع المهتمين، فيما دعا ممثل سفارة الصين بالمغرب جميع الخريجين إلى مواكبة التطورات في هذا المجال بعد التخرج، والمساهمة في دعم الأداء المؤسسي في بلدانهم.

    الإيسيسكو تطرح رؤيتها لبناء مدن ذكية ومستدامة في منتدى دولي بأذربيجان

    قدّم البروفيسور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأربعاء 15 أكتوبر 2025، خلال أعمال المنتدى الوطني الأذربيجاني للتخطيط الحضري المنعقد في مدينتي خانكيندي وباكو، استراتيجية المنظمة لبناء مدن مرنة ومستدامة وذكية في دولها الأعضاء، إذ جاءت مداخلته ضمن جلسة نقاشية بعنوان “التفاعل بين التنقل والبيانات والتخطيط المكاني: حلول حضرية مبتكرة”.

    وفي هذا الإطار أكد البروفيسور رحيل قمر، أن التنقل والبيانات والتخطيط المكاني يشكلون النظام الحي للمدينة، ويحددون ما إذا كانت ستكتفي بالبقاء أم ستزدهر، داعيا إلى تسخير التقنيات الرقمية كأدوات تمكين للناس، وحماية البيئة، ودفع التنمية الشاملة.

    وعرض ممثل الإيسيسكو مبادرات رائدة للمنظمة في هذا المجال، أبرزها مشروع “التوأم الرقمي لمراكش”، الذي يوظف التقنيات الذكية في حماية التراث الثقافي والترويج له، وتعزيز السياحة ودعم التخطيط الحضري، مشيرا إلى قابلية تكييف نماذج مماثلة في دول أخرى، بما فيها ذات البنية التحتية المحدودة، عبر مقاربات قائمة على البيانات.

    وأبرز رئيس قطاع العلوم والبيئة في المنظمة معالم أجندة الإيسيسكو للمدن الذكية، وفي مقدتمها تطوير “برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي”، والدفع لاعتماد سياسات عبر المؤتمرات الوزارية، إلى جانب برامج الابتكار مثل مسابقات الشركات الناشئة والمختبرات الحية، مؤكدا على هدف المنظمة المتمثل في دعم كل دولة عضو لإنشاء مدينة ذكية مرنة واحدة على الأقل بحلول 2030.

    جدير بالذكر أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 400 ممثل من مؤسسات خاصة وعامة من 60 بلدا، إضافة إلى ممثلين من المنظمات الدولية والمعاهد الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.

    الإيسيسكو تدعو إلى تبني سياسات لحماية الأطفال من الإدمان الإلكتروني والعنف الرقمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل نظمها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، بالعاصمة التركية أنقرة، يومي 14 و15 أكتوبر 2025، تحت عنوان: “إدمان الإنترنت: أفضل الممارسات لحماية الأطفال من العنف عبر الإنترنت في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين لمناقشة المبادرات الرامية إلى تعزيز السلامة الرقمية للأطفال والشباب في دول العالم الإسلامي.

    ومثّل الإيسيسكو في الورشة، الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، إذ قدم مداخلة خلال الجلسة الرابعة من الورشة تناولت سبل التصدي لإدمان الإنترنت وحماية الأطفال ضمن الأطر القانونية الوطنية والدولية، وأبراز التحديات أمام إنفاذ هذه السياسات.

    وأكد السهيلي أن العلاقة بين الإدمان الإلكتروني والعنف الرقمي علاقة جدلية متشابكة، إذ تغذي كل منهما الأخرى وتعمل على تعميق الآثار النفسية والاجتماعية لدى الأطفال والمراهقين، معتبرا أن الفراغ التشريعي في عدد من دول العالم الإسلامي يكشف الحاجة إلى معالجة متكاملة تتجاوز تجريم بعض مظاهر العنف الرقمي، إلى تناول الجذور النفسية والاجتماعية للظاهرة، داعيا إلى وضع مقاربة شمولية لمواجهتها تشترك فيها الدولة والأسرة والمدرسة والمجتمع المدني والقطاع التكنولوجي.

    واختتم ممثل الإيسيسكو بالتأكيد على أهمية تبني مفهوم “الأمن السيبراني الإنساني”، مشيرا إلى استعداد المنظمة، بالتنسيق مع أمانة منظمة التعاون الإسلامي، لطرح اتفاقية حول الأمن السيبراني وحماية الأفراد في الفضاء الرقمي، ترتكز على خمسة مبادئ هي: الوقاية والتربية؛ والمسؤولية المشتركة؛ والحماية الشاملة لحقوق الطفل؛ والتعاون الدولي؛ والسيادة الرقمية الأخلاقية المتسقة مع القيم الروحية.

    وخرجت الورشة بعدة توصيات أبرزها وضع أطر وطنية لمكافحة الإدمان الإلكتروني، وتعزيز التنسيق بين وزارات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، وإدراج قضايا العنف الرقمي في المناهج، وتدريب المختصين في الإرشاد، وتشجيع الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتوثيق الشراكات لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم