Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تؤكد في ملتقى التسامح بالرياض أن ترسيخ قيم التسامح أساس للتواصل الحضاري

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بنائب المدير العام للمنظمة، الدكتور عبد الإله بنعرفة، في أعمال “ملتقى التسامح” الذي نظمه مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري في الرياض، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، تحت شعار: “التسامح.. لغة الحضارات وجسر التواصل”.

    وحضر الملتقى الذي عقد يوم الأحد 16 نوفمبر 2025، عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينها الدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، والمهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، وميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، إذ ناقش المشاركون في جلسات الملتقى محاور متعددة حول تعزيز الوعي بأهمية التسامح، ودور المؤسسات الدولية في نشر ثقافة التعايش والحوار.

    وخلال الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور عبد الله الفوران، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز، وحملت عنوان “التسامح لغة الحضارات وجسر التواصل”، قدم الدكتور عبد الإله بنعرفة، ورقة علمية أبرز فيها دور المنظمات الدولية في ترسيخ منظومة القيم الإنسانية المشتركة، والصلة الوثيقة بين التسامح والتواصل الحضاري، مثمنا دور مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، بوصفه منصة فكرية متخصصة تمثل إطارا متقدما لطرح قضية التسامح بأبعادها الفكرية والإنسانية.

    كما عرض الدكتور بنعرفة أهم استراتيجيات الإيسيسكو وبرامجها التنفيذية ووثائقها المرجعية التي تعزز قيم التسامح والحوار من أجل تحقيق تنمية حضارية شاملة، مشيرا إلى أن فوز الإيسيسكو بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري في دورتها الخامسة يمثل اعترافا دوليا بجهود المنظمة في نشر قيم التسامح والتفاهم.

    يذكر أن الملتقى تضمن ثلاث جلسات علمية رئيسة هي “التسامح لغة الحضارات وجسر التواصل”؛ و”التجارب المحلية والدولية المعززة لقيم التسامح والتعايش”؛ و”تعزيز الوعي بأهمية التسامح لبناء مجتمعات مسالمة ومستدامة”، إضافة إلى افتتاح معرض مصاحب يبرز مبادرات ومشروعات تهدف إلى ترسيخ ثقافة التسامح على المستويين المحلي والدولي.

    ماراثون الإيسيسكو في نسخته الثالثة ينطلق صبيحة 30 نوفمبر 2025 بالرباط

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، عن تنظيم النسخة الثالثة من ماراثون الإيسيسكو يوم الأحد 30 نوفمبر 2025، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحا بالعاصمة المغربية الرباط، تحت شعار “الرياضة مسار للتنمية والتمكين”، وذلك ضمن مبادرة “الرياضة من أجل التغيير المجتمعي” التي أطلقتها المنظمة سابقا.

    وينظم الماراثون بالتعاون مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل المغربيتان، إلى جانب عدد من الهيئات المغربية والدولية المعنية بالتنمية المجتمعية، بما يعكس تكامل الجهود للنهوض بالرياضة كمدخل للتنمية المستدامة وتعزيز قيم التضامن والمساواة والسلام.

    وسينطلق الماراثون من أمام المقر العام للإيسيسكو الكائن بشارع الجيش الملكي في حي الرياض، وسيمتد لمسافة تقارب تسعة كيلومترات، يقطع خلالها المشاركون عددا من الشوارع الرئيسية بالمدينة، في أجواء رياضية مفتوحة أمام مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.

    وتدعو الإيسيسكو المهتمين من جميع الأعمار والفئات إلى المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية بالتسجيل عبر الرابط التالي :

    https://icesco.org/l4o0

    وسيحصل الفائز بالمرتبة الأولى على رحلة سفر مغطاة بالكامل لمدة أسبوع خلال العام 2026 إلى إحدى البلدان التي سيعلن عنها لاحقا، كما سيكون هناك حزمة من الجوائز التحفزية للمشاركين الأوائل.

    يأتي تنظيم النسخة الثالثة من الماراثون انطلاقا من إيمان الإيسيسكو بالدور الهام للرياضة في بناء القدرة على الصمود لدى الشباب والنساء والفئات الهشة، وانسجاما مع الزخم الرياضي الكبير الذي تعيشه المملكة المغربية التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.

    الإيسيسكو تعقد الورشة الإقليمية الثانية من برنامج “مشكاة القيادة التربوية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، يومي الأربعاء والخميس 12 و 13 نوفمبر 2025 في قاعة “مشكاة العربية” ورشة عمل إقليمية عن “الأسس النظرية لتعليم اللغات وتعلّمها”، استفاد منها حضوريا عدد من المشاركين، وعبر تقنية الاتصال المرئي 204 متدربا ومتدربة من نخبة الكوادر التربوية العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ١٤ دولة.

    وقد تناول الخبير الدكتور امحمد إسماعيلي علوي، مدير المركز الجامعي للغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة مولاي السلطان سليمان ببني ملال، في المغرب، عددا من القضايا التربوية ذات الصلة بكفايات المشرف التربوي المعرفية، انطلاقا من إعادة النظر في الأسس النظرية لتعليم اللغات الثانية والأجنبية وتعلمها، وصولا إلى كيفية استخدام المشرف التربوي لأنظمة الذكاء الاصطناعي لابتكار تصورات ووسائل عمل جديدة يسهم بها في تطوير عمله الإشرافي والتوجيهي القيادي والارتقاء ببرامج تعليم اللغة العربية في بلده.

    يشار إلى أن هذه الورشة تعد الثانية في البرنامج السنوي 2025-2026 “مشكاة القيادة التربوية في تعليم العربية للناطقين بغيرها” الذي تنفذه الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وبالتعاون الأكاديمي مع جامعة السلطان مولاي سليمان في بني ملال بالمملكة المغربية، ويتم فيه تأهيل المئات من نخبة العاملين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في 14 دولة من غرب إفريقيا ووسطها وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.

    الإيسيسكو وجامعة الدول العربية تبحثان تعزيز التنسيق في مجالات نبذ العنف وخطاب الكراهية

    عقد مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، اجتماعا عند بعد مع قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الثقافة وحوار الحضارات بجامعة الدول العربية، خصص لبحث سبل تعزيز التنسيق في مجالات نبذ العنف وخطاب الكراهية، وإطلاق مبادرات مشتركة لترسيخ ثقافة الحوار والعيش المشترك.

    وخلال الاجتماع، أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، الالتزام بالعمل بتوصيات المؤتمر الأول للإسلاموفوبيا، والمضي قدما في ترسيخ ثقافة قبول الآخر، معلنا استعداد الإيسيسكو للمساهمة في المبادرات المستقبلية التي تخدم أهداف الطرفين وتحقق أثرا ملموسا لدى الفئات المستهدفة.

    وتناول النقاش مراجعة مخرجات المؤتمر الأول للإسلاموفوبيا، مع بحث إمكانية عقد مؤتمر ثان حول التمييز ضد المسلمين في العاصمة المغربية الرباط، إلى جانب مناقشة مبادرات أخرى في مقدمتها برنامج تدريب مدربين على نبذ التطرف بالتعاون بين الجانبين، بما يعزز قدرات المؤسسات التربوية والثقافية على الوقاية والاستجابة.

    حضر الاجتماع من جانب الإيسيسكو كل من الخبيرين بمركز الحوار الحضاري، الدكتور هاني البلوي، والدكتور عبد الله الحسين مايغا، والأستاذة رانيا القباج؛ ومن جانب جامعة الدول العربية، المستشار الدكتور يوسف بدر مشاري، مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات، والأستاذة نهى عياد.

    الإيسيسكو تشارك بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المنعقد في البرازيل “كوب 30”

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الثلاثين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، المنعقد في مدينة بيليم بجمهورية البرازيل الاتحادية، في الفترة ما بين 10 إلى 21 نوفمبر 2025، تحت شعار “عقد من التسريع والتنفيذ”، والذي يجمع قادة من العالم وصناع السياسات وممثلي القطاع الخاص وأصحاب المصلحة العالميين، بهدف بحث التدابير ذات الأولوية للتصدي لتغير المناخ، وعرض الخطط الوطنية الجديدة للعمل المناخي، ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ التعهدات المالية التي أُعلنت في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.

    ويضم وفد الإيسيسكو إلى (COP30) كل من الدكتور محمد شريف، مستشار العلوم والتكنولوجيا في قطاع العلوم والبيئة؛ والدكتور فهمان فتح الرحمن، الخبير في نفس القطاع؛ والسيدة مانويللا نيكولتي، الخبيرة الخارجية في قطاع الثقافة والاتصال، إذ سيعرض الوفد خلال أيام المؤتمر، منهجية الإيسيسكو في مواجهة تحديات المناخ من خلال التعليم والبحث العلمي والمشاركة الثقافية، إلى جانب المشاركة في اجتماعات تهدف إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.

    وتنظم الإيسيسكو ضمن برنامج أعمالها في المؤتمر، ثمانية أنشطة جانبية بالتعاون مع شركاء مختلفين في المنطقة الزرقاء، وهي المنطقة المخصصة للمفاوضات المعتمدة من الأمم المتحدة والفعاليات رفيعة المستوى، حيث ستتناول هذه الجلسات موضوعات رئيسية مثل أنظمة الأغذية والزراعة المستدامة، والتمويل المناخي، والتقنيات الخضراء المبتكرة، والحلول المبنية على النظم البيئية والطبيعة، ومرونة المدن؛ كما ستشمل هذه الأنشطة عرض مبادرات الإيسيسكو التي تدعم الدول الأعضاء في بناء مجتمعات مستدامة وقابلة للتكيف.

    كذلك، سيتضمن أحد الحوارات الرئيسية كلمة مصورة للمدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، سيوضح فيها أولويات المنظمة في العمل المناخي، ودور التعليم والعلوم والثقافة في بناء مجتمعات قادرة على الصمود.

    الإيسيسكو تعرض رؤيتها لتعزيز التعاون بالفضاءين الحضاري والديني في منتدى الكنيسة الكاثوليكية بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، في المنتدى الدولي الذي عقدته الكنيسة الكاثوليكية بالرباط حول حوار الأديان وعلاقات التربية المدرسية، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والتربوية وخبراء الحوار بين الثقافات على المستويين الإقليمي والدولي.

    ومثل الإيسيسكو في المنتدى السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، الذي قدم رؤية المنظمة لتعزيز التعاون داخل الفضاء الحضاري والديني المشترك، مشيرا إلى جملة من الأساليب التربوية لإدماج قيم التفاهم والاحترام المتبادل في البيئة المدرسية، كما استعرض خلاصة تجارب بعض الدول الأعضاء في المنظمة بمجالات تطوير المناهج وتأهيل المعلمين وأنشطة الحياة المدرسية، التي ترسخ ثقافة الحوار.

    وبعد اختتام الفعالية، توجه الوفد الكاثوليكي إلى المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو، حيث كان في استقبالهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، الذي عرض مرتكزات عمل الإيسيسكو في تعزيز الحوار الحضاري، وما تشمله من مبادرات ميدانية وشراكات مؤسسية في مجال الحوار بين الأديان، مشيرا إلى ما أنتجته الإيسيسكو من دراسات وتقارير تربوية ترسخ قيم العيش المشترك، وتناهض خطاب الكراهية.

    عقبها قام الوفد بعمل جولة في المعرض، عبر خلالها الضيوف عن تقديرهم للتناول المعرفي للمتحف وما يعرضه من نماذج للحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري على افتتاح المتحف المصري الكبير

    أرسل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فور انتهاء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب فيها عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز التاريخي الفريد الذي يؤكد المكانة الرائدة لمصر في مجالات الثقافة والحضارة والتراث الإنساني، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مفخرة لمصر، وإنما هو مفخرة للعالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، إذ يجسد في أروقته عمق الحضارة الإنسانية في العالم الإسلامي وتكاملها الحضاري.

    وأشار الدكتور المالك في برقيته إلى أن تصميم المتحف المهيب، وما يضمه من كنوز أثرية نادرة تعرض لأول مرة، يجعلان منه منارة حضارية كونية، لاسيما وأنه أكبر متحف في العالم مكرس لحضارة واحدة؛ وأن محتوياته جميعها من أرض الكنانة، ولم يُجلب إليه أي أثر من خارجها، ولا يضم أي قطعة مسروقة أو منقولة من بلد آخر، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ويجسد أمانة مصر التاريخية وإخلاصها في صون تراثها الوطني الأصيل، ويعكس قوتها الحضارية واستمرارها في العطاء والإبداع؛ كما أكد المالك أن المتحف يعد رسالة إلى العالم أجمع بأن مصر، قلب التاريخ وذاكرة العالم، ما تزال تُنير طريق الإنسانية بالحضارة والمعرفة والجمال.

    وبهذه المناسبة، تتقدّم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بكافة كوادرها وموظفيها، بخالص التهاني وأسمى التبريكات، إلى جمهورية مصر العربية وشعبها العريق، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، هذا الصرح الثقافي العالمي الذي يُجسد عبقرية الإنسان المصري وعمق الحضارة التي قدمتها مصر للعالم على مدى آلاف السنين.

    الإيسيسكو تعقد ورشة حول الذكاء الاصطناعي والإبداع البصري ضمن برنامجها “فن الانغماس الرقمي”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، ورشة العمل السادسة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي والإبداع البصري: تجربة فيديو مابينج -Video Mapping “، وذلك في إطار جهود المنظمة الرامية إلى استكشاف التداخل المتزايد بين التكنولوجيا الحديثة والفنون المعاصرة، وتعزيز حضور الإبداع الرقمي في المشهد الثقافي للدول الأعضاء.

    استُهلت الورشة التي نظمت يوم 30 أكتوبر 2025، بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أكد فيها أن الإبداع الرقمي أصبح اليوم أداة جوهرية للتحول الثقافي، تسهم في تطوير أساليب التعليم والتفاعل الفني وحماية التراث في العصر الرقمي، مشددا على أن المنظمة تولي اهتماما خاصا بتهيئة فضاءات جديدة للحوار بين المبدعين والخبراء في مجالات الفن والتقنية.

    وخلال اللقاء قدم إلياس رباعي، مدير الإبداع الفني والخبير في التقنيات الرقمية الحديثة، عرضا حول الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي في فن “الفيديو مابينغ”، وهو أسلوب بصري مبتكر يحوّل الواجهات المعمارية إلى فضاءات تفاعلية؛ كما تطرق رباعي إلى التحديات التقنية والفنية والأخلاقية التي ترافق إدماج الذكاء الاصطناعي في عملية الإبداع البصري.

    وشهدت الورشة نقاشات غنية شارك فيها عدد من الخبراء في قطاع الثقافة، من بينهم الأستاذ محمد أمين حمامي، والسيدة مانوِيلا نيكولاتّي والسيدة زينب بوغرين، إذ قاموا بطرح مجموعة من التساؤلات المحورية حول مفهوم الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في الرياض

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي نظمته هيئة التراث في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 29 إلى 30 أكتوبر 2025 بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتورة أسماء مهديوي، الخبيرة في الإدارة ذاتها، إذ قدمت ورقة علمية بعنوان: “استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي”، عرضت فيها أهم محاور استراتيجية المنظمة في تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجال الحماية القانونية للتراث، والمساعي لإنشاء اللجنة الاستشارية لاسترداد الممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي.

    وعلى هامش أعمال المؤتمر، عقد مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في المنظمة، عددا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي منظمة الإنتربول، والمؤسسة الأمنية الإيطالية “الكرابينيري”، ومعهد اليونيدروا، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات، وهيئة التراث السعودية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجال.

    وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الإيسيسكو المستمرة لتنفيذ مشروعها الإقليمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي أُطلق تنفيذا لقرار المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي (الدوحة، 2023)، ويهدف إلى تعزيز التشريعات الوطنية، ودعم التعاون الدولي، وبناء قدرات الأجهزة المعنية بالحماية الثقافية.

    منظمة الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف تمددان موعد الترشح لجائزة “ناتافان للتميز في التراث”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الترشيحات لجائزة “ناتافان للتميز في التراث” إلى 30 نوفمبر 2025.

    وكانت الجائزة قد أُطلقت مطلع هذا العام بشكل مشترك بين الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف، بهدف تكريم المبادرات المتميزة في مجالات حفظ وصون وإدارة التراث الثقافي المادي، وتشجيعا للمقاربات المبتكرة التي تسهم في حماية الهوية الثقافية وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية.

    وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 130 ألف دولار أمريكي، موزعة على فئتين:
    فئة المشاريع: بقيمة 100 ألف دولار أمريكي.
    فئة الأفراد: بقيمة 30 ألف دولار أمريكي.

    ويتعين تقديم طلبات الترشح عبر البريد الإلكتروني: heritage@icesco.org باستخدام النماذج الرسمية المتاحة على بوابة التراث التابعة للإيسيسكو.
    ولمعرفة معايير الأهلية، والجدول الزمني، وإجراءات التقديم، يُرجى زيارة الرابط التالي:

    https://icesco.org/ffdz

    يهدف هذا التمديد إلى إتاحة الفرصة لمزيد من المؤسسات والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي لاستكمال ملفات ترشيحهم وتقديمها.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم