Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في حفل إطلاق جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي بالرباط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل إطلاق جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي في الإعلام التنموي، التي تأتي في إطار التعاون بين وكالة بيت مال القدس الشريف والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالمملكة المغربية من جهة، ومعهد الإعلام الحديث التابع لجامعة القدس بفلسطين من جهة أخرى.

    وتم إطلاق الجائزة خلال حفل حضوري استضافه مقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، اليوم الخميس (10 فبراير 2022)، وشهد توقيع اتفاقية إطار لتعزيز التعاون والشراكة بين المعهد ووكالة بيت مال القدس الشريف، الهيئة التنفيذية للجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وتهدف الجائزة إلى ترسيخ وعي الأجيال القادمة بتحديات القضية الفلسطينية وتشجيع الطلاب في علوم الإعلام والاتصال في المملكة المغربية والقدس بفلسطين لإنتاج محتوى إعلامي متعلق بواقع مدينة القدس ومستقبلها، حيث إن المشاركة بالجائزة مفتوحة لطلاب المعهد العالي للصحافة والإعلام بالرباط وطلاب معهد الإعلام الحديث بجامعة القدس، في ثلاث فئات هي: الاستطلاع التليفزيوني- الاستطلاع الإذاعي- التقرير الصحفي المطبوع.

    مائدة مستديرة تستعرض نتائج دراسة الإيسيسكو حول مستقبل القارة الإفريقية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مائدة مستديرة لعرض الخطوط العريضة والنتائج الأولية للدراسة، التي أجراها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين الدوليين، حول مستقبل القارة الإفريقية، من أجل تحديد أفضل الممارسات في ظل التوجهات العالمية الجديدة، ومدى توافقها مع الواقع الإفريقي، وفهم العوامل الضرورية لتحقق القارة الإفريقية التقدم المأمول.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أعمال المائدة المستديرة، اليوم الخميس (10 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة أشار فيها إلى أن الإيسيسكو تضم في عضويتها 26 دولة إفريقية وتسعى جاهدة إلى تلبية احتياجاتها من خلال برامج متنوعة، لفائدة مختلف الفئات، خصوصا النساء والشباب.

    وأضاف أن دراسة مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي حول مستقبل القارة الإفريقية تمثل فرصة لتحليل المشهد الحالي، والنظر في الفرص المتاحة على المستوى القاري، وتوضيح السبل الكفيلة بتطوير إفريقيا، مؤكدا أن الإيسيسكو تتعهد بالانخراط في الجهود الرامية إلى تقديم معالجة مبتكرة للتحديات الكبرى في القارة الإفريقية في أفق 2050، والقيام بدورها المحوري في تعزيز ثقافة الاستشراف، لبناء مستقبل إفريقي أفضل.

    وعقب ذلك، استعرض المشاركون في المائدة المستديرة، التي أدارها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وفريق عمل المركز، نتائج الدراسة، حيث أكد الدكتور أليون سال، المدير التنفيذي للمعهد الإفريقي للاستشراف بجنوب إفريقيا، أهمية تحليل الوضع الراهن لإفريقيا، لفهم عملية التغيير التي تحدث في القارة واستشراف مستقبلها، فيما أشارت الدكتورة جيسي كاروي سيبينا، أستاذة مساعدة بكلية الحوكمة بجامعة ويتواترسراند بجنوب إفريقيا، إلى أن الابتكار والتطور التكنولوجي لا يزالان أقل من المستوى المطلوب في القارة الإفريقية، وأن جائحة كوفيد 19 أثرت على الاقتصاد.

    ومن جانبه، قدم الدكتور محمد طارق، أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني في المملكة المغربية، عرضا حول استشراف مستقبل الشباب في إفريقيا بعد كوفيد 19، أكد فيه أن شباب القارة يعانون من تحديات عديدة مرتبطة بالرعاية الصحية والتعليم والبطالة والإرهاب، وأن الشباب في طليعة التحول الرقمي. فيما استعرض الدكتور كريم بن كحلة، أستاذ بالمدرسة العليا للتجارة في تونس، المخاطر الاجتماعية والمناخية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها إفريقيا، وعوامل التغيير المتمثلة في التربية والرأسمال البشري، والسيناريوهات المحتملة لمستقبل القارة، فيما تحدثت السيدة ساندرا كوليبالي لوروا، من قسم التقييم والبرمجة بالمنظمة الدولية للفرانكفونية، عن آثار جائحة كوفيد 19 على العمل الثقافي والصناعات الإبداعية في إفريقيا.

    وفي كلمته الختامية، أكد المدير العام للإيسيسكو أن إفريقيا قارة لها مستقبل كبير ومزدهر، مشيرا إلى أهمية التوصيات التي ستخرج بها الدراسة، في المساهمة بتطور الدول الإفريقية، لتصبح في طليعة الدول المتقدمة، وعقب ذلك تم فتح المجال أمام المشاركين للنقاش والتعقيب وتبادل الأفكار.

    الإيسيسكو تشارك في أعمال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بموريتانيا

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطلاق أعمال المؤتمر الإفريقي الثاني لتعزيز السلم، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بالتعاون مع الحكومة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت شعار “بذل السلام للعالم”، برعاية فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبحضور الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى السلم بأبو ظبي، وعدد من الوزراء والسفراء، ووفود العلماء والمفكرين، وممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية.

    مثل قطاع الثقافة والاتصال في المؤتمر، الدكتور نامي صالحي، خبير في القطاع، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية، أمس الثلاثاء (8 فبراير 2022)، إلقاء الرئيس الموريتاني لكلمته الرسمية، تلتها مداخلة الدكتور عبد الله بن بيه، التي أبرز فيها مقومات وأسس السلام، ومدى ارتباطها بشكل محوري مع ما يدعو له الدين الإسلامي الحنيف من قيم التراحم والتكافل، ومع ما تم تحريمه كسفك الدماء، مؤكدا أن الفهم الخاطئ للدين الإسلامي ولمقاصده، جعل بعض المتطرفين يتجهون إلى تبني العنف، بدل الكلمة الطيبة والحوار، وأعقب ذلك جملة من العروض والمداخلات.

    وتتواصل الجلسات العلمية للمؤتمر على مدى ثلاثة أيام، حول التراث الافريقي المرتبط بالسلام ودور الشباب في تنمية ثقافة السلام والأمن بالمنطقة.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجال التربية

    عقد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في التربية والتعليم.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى أمس الثلاثاء (8 فبراير 2022) في مقر وزارة التربية والتعليم السودانية بالخرطوم، نقل السفير فتح الرحمن إلى السيد محمود سر الختم الحوري تحيات الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتهنئته على توليه منصب وزير التربية والتعليم بالسودان.

    وتطرق الاجتماع إلى الزيارة المزمعة للمدير العام للإيسيسكو إلى السودان، ومناقشة الترتيبات الخاصة بهذه الزيارة.

    واستعرض مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح والتحديث، وما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات التربية والتعليم، من خلال نهج يقوم على مشاركة الدول الأعضاء، عبر اللجان الوطنية، في تصميم وإطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات حسب احتياجات الدول.

    ومن جانبه تقدم السيد محمود سر الختم الحوري بالشكر والتحية لمنظمة الإيسيسكو ولمديرها العام، معربا عن استعداده للتعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجالات التربية والتعليم.

    حضرت الاجتماع السيدة وفاء سيد أحمد محمـد نور الدين، الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز ثقافة السلام ونشر قيم الرحمة والحوار

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة السعي الحثيث لاستعادة القيم العالمية الإنسانية، التي يجب أن تسود على جميع الأيديولوجيات التي تفرق بين الشعوب، خصوصا في ظل انعكاسات جائحة كوفيد 19، من خلال العمل على تعزيز ثقافة السلام، وتطوير سياسات كفيلة بترسيخ الحوار الحضاري، لتحقيق التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.

    جاء ذلك خلال كلمته، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، المنعقد اليوم الثلاثاء (8 فبراير 2022) حضوريا بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية وعبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد خوسي مانويل الباريس بوينو، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، والسيد مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، بهدف استعراض التقدم الذي أحرزته مبادرات وبرامج منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات خلال عام 2021، ومناقشة خطط عام 2022.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو، في الكلمة، بالجهود المبذولة في مجال بناء السلام، وتعزيز التماسك الاجتماعي والحوار السلمي، مؤكدا أن رؤية منظمة الإيسيسكو تقوم على معالجة قضايا السلام في أبعادها المتشعبة، والمرتبطة بالمجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والبيئية والنفسية والاجتماعية، المعززة للقيم الإنسانية العالمية المشتركة.

    وأضاف أن الإيسيسكو لا تدخر جهدا للمساهمة في دمج قيم المودة والرحمة بالمناهج التربوية في دولها الأعضاء، مشيرا إلى أهم المبادرات التي أطلقتها المنظمة لتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها، المؤتمر الدولي الذي عقدته الإيسيسكو حول القيم الحضارية في السيرة النبوية خلال شهر مايو 2021، والذي خلص إلى إقرار العديد من التوصيات، ودعوة الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 أبريل يوما عالميا للرحمة.

    وفي ختام كلمته أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة واستعدادها للعمل عن كثب مع جميع الشركاء لتحقيق السلام العالمي، من خلال قوة البرامج التعليمية، والحوار الحضاري والثقافي، لبناء مجتمعات سلمية ومزدهرة ومستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع المستشارين الاقتصاديين لسفارات الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بالمغرب

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع العشرين للمستشارين الاقتصاديين لدى سفارات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدة بالمملكة المغربية، الذي نظمه المركز الإسلامي لتنمية التجارة، اليوم الثلاثاء (8 فبراير 2022) حضوريا في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة مستجدات التجارة والاقتصاد بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    وقد استعرض المشاركون في الاجتماع المستجدات في ميدان التجارة البيئية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتأثير جائحة كوفيد 19 على القطاع الاقتصادي، إلى جانب تقديم برنامج المعارض العامة والقطاعية والمنتديات والندوات واللقاءات الثنائية، التي ينظمها المركز الإسلامي لتنمية التجارة خلال العام 2022.

    وتم خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ اتفاقية نظام الأفضليات التجارية في منظمة التعاون الإسلامي في السياق الإقليمي الجديد، وكذا تقديم شبكة الإعلام التجاري للدول الإسلامية (تاينيك)، والتأكيد على ضرورة مواصلة العمل لتطوير اقتصاديات الدول الأعضاء. كما تمت الإشادة بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي بمختلف أجهزتها، لدعم الدول الأعضاء الأكثر تضررا من آثار هذه الجائحة.

    وشهد الاجتماع، الذي شاركت فيه وزارة الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية ووفود عن البعثات والهيئات الدبلوماسية، حفل التوقيع على مذكرات تفاهم مع شركاء المركز الإسلامي لتنمية التجارة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السودان في التربية والعلوم والثقافة

    سعيا إلى تعزيز وتطوير التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية السودان، في مجالات عمل المنظمة، عقد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو اجتماعين منفصلين، الأول مع الدكتور جراهام عبد القادر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، والثاني مع السيدة وفاء سيد أحمد محمـد نور الدين، الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة.

    وخلال الاجتماع الأول الذي تم اليوم الإثنين (7 فبراير 2022) في مقر وزارة الثقافة والإعلام السودانية بالخرطوم، نقل السفير فتح الرحمن إلى الدكتور جراهام عبد القادر تحيات الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتهنئته على توليه منصب وزير الثقافة والإعلام بجمهورية السودان.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مجالات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في الثقافة، وفي مقدمتها موضوع مكتب سنار للتراث المادي وغير المادي، وأهمية تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية السودانية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السودانية، لتطوير التعاون في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى تنفيذ البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة من الدول الأعضاء.

    وفي الاجتماع الثاني مع الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، تم بحث تعزيز آليات التنسيق بين الإيسيسكو واللجنة، لتطوير التعاون بين المنظمة والجهات السودانية المعنية بمجالات عمل الإيسيسكو، وتنفيذ برامج وأنشطة تحقق نتائج إيجابية ملموسة يمكن قياسها.

    واختتم الاجتماع بتكريم اللجنة الوطنية السودانية السودانية للتربية والعلم والثقافة لممثل منظمة الإيسيسكو، تقديرا للجهود التي تبذلها المنظمة وأدوارها المشهودة في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة لمنظمة التعاون الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع الرابع عشر للجنة التوجيهية المعنية بالصحة لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد اليوم الأحد (6 فبراير 2022) حضوريا بمقر المنظمة في مدينة جدة وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد عروضا لتجارب الدول الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، والإجراءات العملية التي اتبعتها للحد من آثار هذه الجائحة.

    وقد أكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة مواصلة العمل لتأهيل المنظومات الصحية، منوهين بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي بمختلف أجهزتها، لدعم الدول الأعضاء الأكثر تضررا من آثار هذه الجائحة.

    مثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع كل من السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد محمـد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    وفي مداخلتها استعرضت مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو أبرز البرامج والأنشطة التي نفذتها المنظمة، لدعم دولها الأعضاء الأكثر احتياجا بشكل استثنائي، شمل قطاعات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والبيئة والقطاعات ذات الصلة، مشيرة إلى نجاح الإيسيسكو في تصميم برامج مبتكرة تعنى بالصحة المجتمعية والجوانب الإنسانية، علاوة على تعزيز ريادة الأعمال، خصوصا لدى النساء والشباب والفتيات، بما مكن من تطوير مواد التعقيم والكمامات والأدلة الوقائية. كما نجحت المنظمة في تأهيل البنية التحتية لشبكات المياه في عدة مرافق تعليمية ذات أولوية بالوسط الريفي، وقدمت مجموعة من المنح الجامعية لدعم البحث والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    وفي ختام مداخلتها دعت المجتمع الدولي إلى تبني مقاربة شمولية لمفهوم الصحة، عبر ايلاء مجالات الرياضة والتغذية والصحة النفسية مزيدا من الاهتمام.

    الإيسيسكو ومركز كايسيد يبحثان ترتيبات تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة في مجال العلوم والتكنولوجيا

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، لمناقشة سبل وآليات التعاون في تطوير وتنفيذ عدد من البرامج، وتنظيم أنشطة ودورات تدريبية في مجال العلوم والتكنولوجيا، بهدف الإسهام في توظيف الفكر العلمي من أجل تحقيق السلم ومواجهة التحديات التي يواجهها العالم.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (3 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الجانبان عقد مؤتمر دولي حول التأثيرات المتبادلة للعلوم والثقافة، بمقر منظمة الإيسيسكو بالرباط، وتنظيم مجموعة من ورش العمل ذات الصلة بتأثير إزالة الغابات على تغير المناخ في ضوء المعتقدات الدينية، وسياسات التنوع البيولوجي في مختلف البلدان والثقافات، ودبلوماسية العلوم ومستقبل الرعاية الصحية، بالإضافة إلى عقد ندوات حول إشراك القيادات الدينية لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك ضمن بحث ترتيبات الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وثمن المشاركون في الاجتماع الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ومركز كايسيد، داعين إلى تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحماية البيئة من خلال إذكاء الوعي، وتنظيم الدورات التدريبية، وإصدار بحوث علمية ودراسات حول دور العلوم في إغناء الثقافة في دول العالم الإسلامي.

    مثل قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، خلال الاجتماع، الدكتور عبد الرحمن، خبير بالقطاع، فيما مثل مركز كايسيد السيد أنس العبادي، نائب مدير البرامج بالمركز، بمشاركة فريق من المركز.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يطلق مشروعا لدعم التعليم المفتوح بالدول الأعضاء في الإيسيسكو

    يطلق اتحاد جامعات العالم العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال شهر مارس المقبل، مشروع “تطوير التعليم المفتوح في الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي”، للمساهمة في فهم ممارسات التعليم المفتوح في قطاع التعليم بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، من خلال التركيز على تكوين الأساتذة الباحثين.

    وفي إطار التحضير لإطلاق المشروع عقد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، اجتماعا مع الدكتور خالد برادة، منسق الفريق العلمي للمشروع، ناقشا خلاله أهداف المشروع المتمثلة في دعم الأساتذة والباحثين الشباب، والعاملين في مجال التدريس، من خلال برامج التدريب على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة، وإنتاجها، واستخدامها، ونشرها، واعتماد العلوم المفتوحة والممارسات التعليمية في التعليم العالي داخل الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وسيتم تنفيذ المشروع عبر شبكة الإنترنت، من خلال منصة نظام التعلم الإلكتروني “موودل”، بما في ذلك 5 وحدات تدريبية حول التعليم المفتوح، والموارد التعليمية المفتوحة، والممارسات التعليمية المفتوحة، والدورات التدريبية، والعلوم المفتوحة، وحقوق النشر والتراخيص المفتوحة، وسيكون المشروع متوجا بشهادة بالكفايات المحصلة فيه.

    وسيؤطر هذه الدورات التدريبية عدد من الأساتذة المتخصصين، منهم الدكتور برادة من جامعة محمد الخامس بالرباط، والدكتور دانييل برغس، نائب رئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا بالجامعة الدولية لاريوخا في إسبانيا، والدكتورة ليليا الشنيتي بالقاضي، من المعهد العالي لعلوم الحاسوب وتقنيات الاتصال بجامعة سوسة في تونس، والدكتور أحمد المقري، المسؤول عن مركز الابتكار التربوي بجامعة ابن زهر بأكادير في المملكة المغربية، والدكتور فواز طيرو، المهندس التربوي المسؤول عن التدريب في الحرم الرقمي الفرنكفوني بكوتونو في بنين، والدكتورة عمرانة أشرف، من قسم الفيزياء بجامعة القائد الأعظم بإسلام أباد في باكستان.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant