Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وزير الثقافة الأوزبكي يزور مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو

    استقبل المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الخميس 3 يوليو 2025، وفدا رفيع المستوى برئاسة السيد أوزودبك أحمدوفيتش نزاربيكوف، وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المنظمة ودول منطقة القوقاز وآسيا الوسطى، حيث حضر اللقاء السيد فريد جعفروف، نائب وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، والسيدة أكتوتي رايمكولوفا، رئيسة مؤسسة الثقافة والتراث التركي.

    وخلال اللقاء، رحبت السيدة مريم غفار زاده، مساعدة مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو، بالوفد الضيف نيابة عن الدكتور عبد الحكيم السنان، المدير الإقليمي للمكتب، وقدمت عرضا حول أبرز البرامج والمبادرات الثقافية التي ينفذها مكتب المنظمة في المنطقة، لاسيما في مجالات التنمية الثقافية وحماية التراث.

    من جانبه، أعرب الوزير الأوزبكي عن تقديره لجهود الإيسيسكو في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، مؤكدا حرص بلاده على توسيع الشراكة مع المنظمة ودعم المشاريع المشتركة، كما جرى خلال اللقاء تقديم مقترحات لتنفيذ برامج تدريب إقليمية، وورش عمل متخصصة، وتبادل أكاديمي، إلى جانب تطوير حلول رقمية مبتكرة لحماية التراث الثقافي المشترك للعالم الإسلامي والدول الناطقة بالتركية.

    ويواصل المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو أداء دوره كمركز فاعل للتنسيق والتعاون الثقافي والتربوي والعلمي، بما ينسجم مع رؤية المنظمة في تعزيز التعاون والتنمية المستدامة لدى الدول الأعضاء في المنطقة.

    الإيسيسكو ومدرسة الملك فهد العليا توقعان اتفاقية للعمل المشترك في مجالات الترجمة والبحث العلمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومدرسة الملك فهد العليا للترجمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في المملكة المغربية، يوم الأربعاء 02 يوليو 2025، مذكرة تفاهم للعمل المشترك في المجالات البحثية والتدريبات المتخصصة في الترجمة والنشر.

    جرت مراسم التوقيع بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتزامن مع افتتاح أعمال الندوة الدولية بعنوان “دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي” التي تنظمها الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إذ وقع المذكرة الدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر بالإيسيسكو، والدكتور محمد خرشيش، مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة.

    ووفقا لبنود المذكرة، سيشمل التعاون بين الجانبين تعزيز العمل في مشاريع الترجمة من اللغة العربية وإليها؛ وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات العلمية والبحثية والتقنية؛ وتبادل مصادر المعرفة والموارد الرقمية؛ وتنظيم ورشات تدريبية في مجالات الترجمة التحريرية والشفوية، مع إتاحة الفرصة لطلاب المدرسة لقضاء فترات تدريبية في الإيسيسكو.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق المؤتمر الدولي حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    انطلقت اليوم الإثنين 30 يونيو 2025، أعمال المؤتمر الدولي حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية والهيئة العامة للجمارك بدولة قطر، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المملكة المغربية، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء في مجال حماية التراث الثقافي.

    ويهدف المؤتمر إلى مناقشة الدور المحوري للجمارك في حماية الممتلكات الثقافية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الجمركية والجهات المعنية، وتبادل الخبرات والمعرفة والتدريب، إذ ستشمل أعماله التي تستمر لمدة 6 أيام مجموعة من الجلسات العلمية والمناقشات حول المهارات الأساسية في حماية الممتلكات الثقافية، وأدوات وتكنولوجيا الجمارك في التعامل مع الممتلكات الثقافية، إضافة إلى دورات تدريبية متخصصة في تقنيات التوثيق الرقمي والتخزين المؤقت للمضبوطات الثقافية وإعداد تقارير المصادرة.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ضرورة مضاعفة جهود الحفاظ على التراث الثقافي في ظل ما تنطق به الإحصاءات التي تبين أن أكثر من 80% من القطع الأثرية المعروضة عالميا مجهولة المصدر أو منهوبة، قائلا: “إن المحافظة على الممتلكات الثقافية تعني صيانة روح الأمة، وحماية ذاكرتها، وحفظ ملامحها أمام عواصف التغيير”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن التعاون الدولي بين مختلف الفاعلين والتنسيق بين الدول هما مفتاح استعادة الممتلكات المنهوبة، مؤكدا أن الإيسيسكو تعمل على إعداد استراتيجية شاملة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، تعتمد على تأهيل الكفاءات، وربط قواعد البيانات، واستثمار الذكاء الاصطناعي لرصد وتتبع القطع والحد من حركتها في الأسواق المشبوهة.

    وكانت أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة وزير العدل بالمملكة المغربية، عبد اللطيف وهبي، الذي استعرض فيها الجهود الوطنية التشريعية المتواصلة لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وصولا إلى القانون الجديد لحماية التراث الثقافي، مؤكدا أهمية تعزيز قدرات العاملين في المؤسسات الفاعلة لمواجهة السلوك الإجرامي العابر للحدود.

    من جانبه أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد المهدي بنسعيد، أن المملكة تولي أهمية خاصة للموروث الثقافي الذي يعد شهادة حية على التراث الإنساني، مشيرا إلى أن شبكات الاتجار غير المشروع تستغل الثغرات القانونية وعدم استقرار بعض الدول والتقنيات المتطورة في مباشرة أعملها الإجرامية، وأشار إلى ضرورة تشديد الرقابة على المزادات الفنية الدولية.

    بدوره أكد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمغرب، عبد اللطيف العمراني، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير الوقاية والمنازعات بالإدارة، شفيق الصلوح، أن الأدوار التي تضطلع بها إدارة الجمارك للدفاع عن الممتلكات الثقافية تتجلى من خلال الرقابة الصارمة على حركة الممتلكات الثقافية عبر الحدود، والانخراط في المبادرات الدولية الخاصة باسترداد الممتلكات المنهوبة.
    هذا وسلط مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك القطرية للشؤون الجمركية، طلال عبدالله حسن الشيبي، الضوء على الدور المحوري لسلطات الجمارك في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها، مؤكدا أهمية التعاون الدولي بين المؤسسات المعنية.

    وتناولت المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، هوسم تان، التهديدات المتزايدة للتراث الثقافي، مشيرة إلى الأدوار الهامة التي تضطلع بها وسائل الإعلام وكذلك أفراد المجتمعات في الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.

    من جانبه، جدد المراقب العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بالمغرب، جمال لكريمات، التزام المديرية بدعم المبادرات الدولية لتجفيف منابع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في ظل رؤية أمنية تدمج البعد الثقافي بالعمل الشرطي.

    انطلاق قافلة الإيسيسكو – حمدان بن راشد العالمية للغة العربية في دول غرب إفريقيا

    شهدت مدينة بورتو نوفو، عاصمة جمهورية بنين، يوم الإثنين 23 يونيو 2025، حفل تدشين قافلة الإيسيسكو – حمدان بن راشد العالمية للغة العربية في دول غرب إفريقيا الناطقة بغير العربية، والتي تنطلق من بنين لتواصل مسارها في كل من غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال.

    تهدف القافلة إلى تنمية الكفايات اللغوية للمعلمين، وتحفيزهم على اعتماد أساليب تعليمية حديثة توظف التقنيات الرقمية، بما يسهم في تطوير برامج تعليم اللغة العربية في غرب إفريقيا، وتعزيز حضورها في الحياة التعليمية والثقافية. وتندرج هذه القافلة ضمن مبادرات الإيسيسكو الرامية إلى تعزيز انتشار اللغة العربية في المجتمعات الإفريقية متعددة اللغات، وتطوير قدرات المعلمين في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها.

    وشهد حفل التدشين حضور حشد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، من بينهم الدكتورة أوكبيشا أبوسيدي باولت، الأمينة العامة للجنة الوطنية البنينية لليونسكو والإيسيسكو (MEMP)، ومسؤولون من وزارة التعليم والثقافة في بنين، وأساتذة جامعيون، وممثلون عن هيئات دينية وتربوية واجتماعية بارزة.

    ومثّل الإيسيسكو في الحفل الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي يشرف على تأطير البرنامج اللغوي للقافلة طيلة خمسة أيام، بمشاركة الخبير الوطني الدكتور لسيسي بصير.

    توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة (FUI) الباكستانية

    وقع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مذكرة تفاهم مع جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد (FUI)، بهدف التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، والفنون، والإدارة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات وندوات أكاديمية مشتركة.

    وقع المذكرة يوم الإثنين 23 يونيو 2025، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، واللواء محمد كليم آصف، رئيس جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو، بمقرها في الرباط، بالشراكة مع لجنة التعليم العالي الباكستانية، وبالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة باكو الحكومية في أذربيجان، تحت شعار “إعادة تصور التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار والاستدامة والتأثير العالمي”.

    وتنص المذكرة على تبادل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بين جامعة فاونديشن وجامعات العالم الإسلامي العضو في الاتحاد، والتطوير المشترك للبحث العلمي والمناهج الأكاديمية في التخصصات المتفق عليها، وتنظيم اللقاءات والندوات الأكاديمية، وعقد مدارس صيفية ومخيمات علمية بمشاركة المتخصصين والطلاب، وتبادل المعلومات والمنشورات الأكاديمية، ومنح الجامعة الباكستانية حق الولوج إلى شبكة جامعات اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى “آنا ليند” بألبانيا وتعقد ندوة حول العلاقات بين الشرق والغرب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى مؤسسة “آنا ليند” الذي نظمته الأخيرة بالعاصمة الألبانية تيرانا، خلال الفترة من 18 إلى 20 يونيو 2025، بحضور 46 دولة أورومتوسطية و 800 ممثلا عن المجتمع الثقافي الدولي، وبإشراف من الوزير الأول الألباني إيدي راما، والأميرة ريم علي رئيسة مؤسسة “آنا ليند”.

    وفي إطار أعمال المنتدى، نظمت الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة “آنا ليند” ندوة دولية بعنوان: “العلاقات بين الشرق والغرب، أي تواصل ممكن؟”، إذ أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بمنظمة الإيسيسكو، على الدور المتجدد للمنظمة في تطوير مفاهيم الثقافة والعلاقات الدولية، من خلال ابتكار مقاربات وهياكل ثقافية تجمع بين مثقفين وباحثين ومبدعين من دول العالم الإسلامي وخارجه، ومن أبرزها “مركز الإيسيسكو الدولي للسياسات الثقافية”، و”منتدى الإيسيسكو الدولي: الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، و”شبكة الإيسيسكو الدولية للكراسي العلمية في الفكر والتراث والآداب والفنون”، المنتشرة في عدد من دول العالم. مبينا أن هذه المبادرات تشكل جسورا ثقافية بين الأمم، وتعزز التعاون المشترك، وتوظف الثقافة كأداة للسلم والمعرفة والإبداع.

    شهدت الندوة أيضا محاضرات قدمها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المفوض الوزاري لشؤون المتوسط، السيد جوليان شينيفاز، إضافة إلى الأستاذ فنسان جيسير، مدير بالمعهد الفرنسي للبحوث ورئيس مركز الإعلام والدراسات حول الهجرة الدولية (CIEMI).

    وعلى هامش أعمال المنتدى، التقى الدكتور محمد زين العابدين، بالأميرة ريم علي رئيسة مؤسسة “آنا ليند”، والسيد جوزيب فيري، المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور السيد فريدريك جنبو، خبير الإيسيسكو في السياسات الثقافية، إذ تم توقيع اتفاقيتين، الأولى تستهدف إطلاق مشاريع مشتركة لتعزيز الدراسات في مجالي “الاقتصادات المستدامة للثقافة”، و”التكنولوجيات الجديدة للإبداع”، ودعم مبادرات الإيسيسكو ذات العلاقة بالحقوق الثقافية والتشريعات الداعمة للمثقفين والفنانين والمبدعين.
    فيما الاتفاقية الثانية تقوم على دعم مؤسسة “آنا ليند” لمبادرة الإيسيسكو بإنشاء “شبكة الإيسيسكو الدولية للمجتمع المدني من أجل الثقافة والتنمية”، بهدف تعزيز التعاون الثقافي الدولي.

    اختتام الدورة السنوية “مشكاة العربية” للتدريب المستمر

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة الثالثة من برنامج “مشكاة العربية للتدريب المستمر، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وذلك بورشة عمل إقليمية حملت عنوان: “الإبداعية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، التي جرت يومي الأربعاء والخميس 18 و19 يونيو 2025.

    وشكّلت هذه الورشة، التي عُقدت في قاعة “مشكاة العربية” بمقر المنظمة بالرباط، المحطة الختامية للدورة السنوية الثالثة من البرنامج، استفاد منها 212 إطاراً تربوياً من 15 دولة، شملت تشاد، نيجيريا، بنين، الكاميرون، غينيا، السنغال، ماليزيا، إندونيسيا، أوزبكستان، روسيا الاتحادية، كازاخستان، تايلاند، فيتنام، والمغرب.

    وهدفت الورشة التدريبية التي أطّرها الخبيران التربويان الدكتور امحمد إسماعيلي علوي والدكتور سمير جعفر، إلى تعريف المشاركين مفهوم الإبداعية في التعليم مع تحديد ضوابطها ومبادئها العامة، وتقديم أبرز النظريات المفسّرة للإبداعية، وتمكينهم من تبني استراتيجيات مناسبة وتقنيات إبداعية في تدريس اللغة العربية، مع اقتراح وسائل مبتكرة وجذابة لمتعلمي العربية الناطقين بلغات أخرى.

    وقدم الخبيران حصصا تطبيقية درّبا فيها المشاركين على التفكير الإبداعي في الاستثمار المنهجي لرصيد المفردات والمنظومة الوظيفية من قواعد اللغة، وتنشيط مهارتيْ الاستماع والمحادثة وتنمية مهارتيْ القراءة والكتابة، من خلال استخدام المنصات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوليد أفكار إبداعية في تنمية مهارات الطلاب اللغوية.

    يُذكر أن العدد الإجمالي للمستفيدين من الدورة الثالثة للبرنامج (2024–2025) بلغ 2016 مستفيداً، ضمن سلسلة من الورشات التي هدفت إلى الارتقاء بكفاءة المعلمين وتعزيز استجابتهم لمتطلبات تعليم اللغة العربية في السياقات متعددة الثقافات واللغات.

    رئيس وزراء ماليزيا يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالنهضة المؤسسية للمنظمة

    استقبل داتو سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا في مكتبه اليوم بالعاصمة كوالالمبور، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالنهضة المؤسسية التي تشهدها الإيسيسكو تحت قيادة الدكتور المالك، وبالدور المهم الذي أصبحت تضطلع به على الساحة الدولية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسلام، وبناء القدرات في دولها الأعضاء، واصفا الإيسيسكو بأنها “نموذج مشرق للتجديد والانفتاح في المنظمات الدولية”.

    من جانبه، قدّم الدكتور المالك عرضًا شاملًا حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي ترتكز على الابتكار والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات الدولية، مستعرضًا أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة، لاسيما في التعليم الرقمي، وتمكين الشباب، واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    وتطرق الجانبان إلى مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، حيث رحب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك رصيدًا حضاريًا وثقافيًا يؤهلها لأن تكون منصة إشعاع ثقافي وفكري للعالم الإسلامي.

    كما نوه رئيس الوزراء الماليزي بميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي، الذي قدمته الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه يشكل إطارًا أخلاقيًا وفكرياً بالغ الأهمية للتعامل مع التحولات التقنية المعاصرة.

    وفي ختام اللقاء، قدّم المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة التذكاري إلى رئيس الوزراء الماليزي، تقديرًا لدعمه المتواصل للتعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الجانب الماليزي معالي وزيرة التعليم، السيدة فضلينا صديق، وسعادة السكرتير العام للوزارة، فيما شارك من جانب الإيسيسكو الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    الإيسيسكو والمنتدى الاقتصادي العالمي يوقعان اتفاقية لتعزيز الاستشراف في العالم الإسلامي

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشراكة في مجالات الاستشراف الاستراتيجي والابتكار ونشر المعرفة بين الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك خلال اللقاء الاستراتيجي لشبكة الاستشراف العالمية، الذي احتضنته مدينة جنيف في سويسرا.

    وتهدف اتفاقية التعاون التي وقعها عن الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، إلى ترسيخ آليات اتخاذ القرار المستقبلي من خلال إطلاق مبادرة مشتركة بعنوان “التميّز في الذكاء والاستشراف من أجل العالم الإسلامي”، إذ سيتم العمل على تعميق الحوار الإقليمي، ورفع مستوى مشاركة الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالنقاشات العالمية حول الاستشراف.

    وبموجب الاتفاق، ستضطلع الإيسيسكو بدور مركزي إقليمي في الحوار الاستشرافي من خلال الاندماج في تحليلات منصة الذكاء الاستراتيجي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتقديم محتوى علمي متلائم باللغة العربية بما يعزز مكانة العالم الإسلامي في مشهد الاستشراف العالمي.

    يذكر أن اللقاء الاستراتيجي لشبكة الاستشراف العالمية الذي وقعت الاتفاقية على هامشه، جمع نخبة من قادة الفكر العالمي في مجال الاستشراف، الذين ناقشوا قضايا عدة ركزت على دمج الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المختلفة، ومستقبل ممارسات الاستشراف وسبل تعميمها بشكل عادل عبر المناطق والأجيال.

    “المالك” في كلمة مسجلة بورشة عمل في إسطنبول 

    الإيسيسكو تعتزم إطلاق مشروع متكامل لإحياء تراث مدينة حلب 

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو “، عن نية المنظمة تنظيم مؤتمر دولي لإطلاق مشروع متكامل لإحياء التراث المادي واللامادي لمدينه حلب، على أن يكون إحياء مكتبة الأوقاف فى قلب هذا المشروع من خلال الترميم والرقمنه وإعاده تفعيل دورها العلمي.

    جاء ذلك في كلمة مسجلة للمدير العام تم بثها خلال ورشة عمل بعنوان ( إحياء مخطوطات حلب)، المقامة في إسطنبول يومي 12 و 13 يونيو 2025، والتي تنظمها دار المخطوطات فى وقف السلطان أحمد بإسطنبول بمشاركة   16 مؤسسة حكومية ومنظمة دولية، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالتراث.

    و أكد المالك خلال كلمته التزام المنظمة بإحياء التراث الحلبي، واصفا الورشة بأنها “همس من الماضي، وخطاب للمستقبل” من خلال إعادة إحياء التراث العلمي العريق لمدينة حلب، خاصة عبر مكتبتها الوقفية التي احتضنت عيون العلم ومخطوطات نفيسة في التفسير، والحديث، والفقه، والطب، والفلك. مشددا على أن  “إحياء المخطوط هو إحياء للفكر، ومنح للحرف حياة أخرى، وكتابة جديدة لسيرة أمة جعلت من العلم ميراثا، ومن الورق منبرا، ومن القلم طريقا للنور”.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ومنها إنشاء مركز الخط والمخطوط في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع تراثي رائد تم خلاله تسجيل أكثر من 750 موقعا تراثيا، في خطوة تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للعالم الإسلامي والاعتراف به عالميا، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي متسقة مع جهود المنظمة في “ترسيخ حضور التراث في وعي الأمة، وتجديد عهدها مع الذاكرة”.

    واختتم المالك كلمته بالتأكيد على أن كل جهد يبذل في هذا السبيل هو خطوة على طريق العودة إلى الذات، وكل مخطوط يعاد احيائه هو إشراق جديد في سماء العالم الإسلامي، معتبرا هذه الورشة “بداية لعمل مبارك، يرتفع به شأن حلب، ويحيي به حرفها، ويعيد لها مجدها العلمي الرفيع”.

    تأتي هذه الورشة التطبيقية في إطار مشروع متكامل لإعادة إحياء المكتبة الوقفية في حلب، التي تعود جذورها إلى القرن السابع الهجري، وذلك ضمن مبادرة شاملة لترميم وتأهيل المدارس الوقفية المتضررة في سوريا وتوظيفها ثقافيا لخدمة المكتبة، وتعد الجهود الحالية استئنافا لمشروع إعادة افتتاح المكتبة عام 2006 بمناسبة إعلان حلب عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي من قبل الإيسيسكو، قبل أن تُغلق المكتبة في الأربعة عشر عاما الأخيرة.

    وشارك الدكتور إدهام حنش مدير مركز الخط والمخطوط في الإيسيسكو بالورشة، إذ قدم ورقة علمية تناولت رؤية المنظمة ومساهمتها الرائدة في مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية.