Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    خلال (كوب 29).. الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي

    ضمن أنشطتها في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب “كومساتس”، بهدف مناقشة الآليات الكفيلة لمواجهة التحديات المرتبطة بشح المياه من خلال توظيف التكنولوجيا وبناء السلام البيئي. وقد شهدت الندوة الإعلان عن إطلاق الإيسيسكو منصة جديدة للتعاون في مجال استدامة المياه.

    وقد استهلت الندوة، التي انعقدت اليوم السبت (16 نوفمبر 2024)، بتقديم الدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام للإيسيسكو، عرضا عاما حول محاورها وأهمية مناقشة هذا الموضوع الحيوي، منوها بخبرات المتحدثين ورؤاهم، قبل أن يبدأ في إدارة حوار معهم.

    وفي إجابته على سؤال حول جهود المنظمة في قضايا الأمن المائي والتنوع البيولوجي وبناء السلام، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تعمل على الاستفادة من العلوم المعرفية والثقافية الواسعة لدى الدول الأعضاء لمعالجة التحديات الملحة، مشيرا إلى أن منصة الإيسيسكو المبتكرة ستكون بمثابة مركز للتعاون وتبادل المعرفة من خلال توظيف تقنيات رصد الأرض وتحليلات البيانات لمراقبة موارد المياه.

    وحول نهج الإيسيسكو الساعي للدمج بين التكنولوجيا والتراث، أكد الدكتور المالك، أن هذا النهج يعد جوهر استراتيجية المنظمة للتنمية المستدامة، إيمانا بأن التكامل بين التقنيات الحديثة وتراث العالم الإسلامي الغني سيساعد على بناء مرونة بين الهوية الثقافية مع الاستعداد للمستقبل.

    وفي مداخلته تحدث السفير محمد نفيس زكريا، المدير التنفيذي للكومساتس، عن أهمية التعاون لتحقيق الأمن المائي، وقدم نماذج لأعمال عدائية عبر التاريخ تسببت في تهديد الأمن المائي، فيما سلط السيد ستيوارت ماجينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الضوء على أهمية تكامل الحلول للحفاظ على الموارد الطبيعية وتوظيف التكنولوجيا في هذا الإطار، وتناول السيد سام الدين أسدوف، رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية (أذركوسموس)، الدور الذي يمكن أن تقوم به الأقمار الصناعية في مواجهة تحديات الفقر المائي.

    كما تحدثت السيدة رومينا خورشيد عالم، منسقة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون المناخ، عن تجربة باكستان والمبادرات الحكومية لتحقيق الأمن المائي، فيما أكد السيد عابد قيوم سوليري، المدير التنفيذي لمعهد سياسات التنمية المستدامة الباكستاني، أهمية اختيار السياسات الملائمة والتكنولوجيا المتاحة لدعم مبادرات تحقيق الأمن المائي.

    وعقب ذلك قدم الدكتور العسكري عرضا لأبرز محاور مبادرة الإيسيسكو لإنشاء مركز حلول البيانات للتعاون في مجال استدامة المياه، مشيرا إلى أن هذه المنصة تهدف لجمع مختلف الأطراف المعنية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه والتنوع البيولوجي، وذلك من خلال دمج التقنيات الحديثة والممارسات البيئية المستدامة.

    المدير العام للإيسيسكو يشيد بتنظيم أذربيجان افتتاح (كوب 29)

    قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن جمهورية أذربيجان أبانت عن قدراته التنظيمية المتميزة خلال افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، في العاصمة باكو، مما يدل على امتلاك أذربيجان لرأسمال بشري متميز ومؤهلات تقنية متطورة، سيساهمان في تحقيق نجاح كبير للدورة.

    جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية أرزو علييفا، رئيسة مركز باكو للإعلام، مع المدير العام للإيسيسكو اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024)، عقب افتتاح (كوب 29)، الذي يعد الحدث الأكبر لمناقشة قضايا حماية البيئة والتغيرات المناخية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن استضافة أذربيجان للدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 29) يعتبر إنجازا يضاف إلى سجل دول العالم الإسلامي في مجال العمل المناخي، حيث تستضيف دول الإيسيسكو الأعضاء المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي (بعد جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة)، وتعكس هذه الاستمرارية التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتكثيف الجهود لمعالجة قضايا تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

    وحول مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، ذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة سعت خلال الفترة التحضيرية على ضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، وخلال جلسات المؤتمر وأنشطته المختلفة، ستعمل المنظمة على المساهمة في بناء إجماع دولي على المبادرات الطموحة التي أعلنتها رئاسة المؤتمر وتشمل تدشين صناديق جديدة، وتعهدات، وإعلانات هامة بشأن جهود مكافحة التغييرات المناخية.

    وأضاف أن الإيسيسكو ستعقد حدثا كبيرا حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ورصد الأرض، لتسليط الضوء على دور الابتكار العلمي والتكنولوجيا في معالجة بعض القضايا البيئية الملحة التي نواجهها اليوم، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات وجلسات النقاش التي سيشهدها جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء.

    في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.. الإيسيسكو تدعو إلى إذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يحتفي به العالم في العاشر من نوفمبر كل عام، لدعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود والتعاون لإذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية في تعزيز المعرفة وبناء السلام حول العالم، والعمل على الارتقاء بجودة البحث العلمي، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه العلوم في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

    وانطلاقا من إيمانها بأهمية توظيف العلوم في بناء السلام، تسعى الإيسيسكو، ضمن رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، إلى ترسيخ مفهوم الدبلوماسية العلمية، من خلال إعداد دراسة “تعزيز الدبلوماسية العلمية: خارطة طريق لاستراتيجية الدول الأعضاء في الإيسيسكو”، لتطوير استراتيجيات التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها بعدد من المجالات، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والرعاية الصحية والتنمية المستدامة.

    وللإسهام في تعزيز دور البحث العلمي والابتكار لضمان رفاهية المجتمعات واستدامة الموارد الطبيعية، تنفذ الإيسيسكو عدة برامج وأنشطة، منها مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وبرنامج المنظمة الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، بهدف تشجير المناطق المتضررة من ظاهرة التصحر، وحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية، واستصلاح الأراضي المتدهورة.

    وفي عالم تتزايد فيه وتيرة التطورات التكنولوجية، تدعو الإيسيسكو إلى تأهيل الأفراد من خلال نهج علمي يرتكز على تنمية مهارات تواكب مستجدات الحاضر وتستشرف متطلبات مهن الغد، للنهوض بالعلوم باعتبارها أداة لتحقيق التقدم والسلام والرفاهية.

    “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو” ينظم لقاءين حول دور الموسيقى في العلاج

    في إطار أيام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدولية المفتوحة، عقدت شبكة كراسي الإيسيسكو للفكر والآداب والفنون النسخة الرابعة من برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، تحت عنوان: “العلاج بالموسيقى، والعلاج بالفن، والإعاقة، والحق في الثقافة”، بشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة الأخوين بإفران في المملكة المغربية، وجامعة السربون، والمركز الأوروبي للوصول إلى الثقافة في فرنسا.

    واستمرت النسخة الرابعة من البرنامج على مدى يومي 4 و5 نوفمبر 2024، حيث شهدت انعقاد لقاءين فكريين، الأول احتضنته الجامعة الأورومتوسطية، والثاني جرى بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بمشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين الدوليين والمتخصصين في العلاج، لمناقشة سبل دمج الفنون في برامج العلاج والتأهيل للأشخاص ذوي الهمم، وتعزيز حقهم في الوصول إلى الثقافة، وتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الفنون في تعزيز التكامل الاجتماعي.

    وفي مستهل اللقاءين، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أهمية البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة باعتبارها بيت خبرة دولي لدراسة أبرز القضايا الراهنة، ومن بينها موضوع الحقوق الثقافية والعلاج عن طريق الفنون.

    وعقب ذلك، استعرضت الدكتورة إيديث لوكورت، أستاذة علم النفس في جامعة باريس_سيتي، تجربة إدراج العلاج بالموسيقى في الجامعات بفرنسا، مشيرة إلى أن طريقة التعبير بالموسيقى تتجاوز إشكاليات اللغة وصعوبة الترجمة.

    ومن جانبه، تحدث السيد أوندري فيرتيي، ملحن وموسيقي، عن أهمية العلاج بالفنون، مستعرضا مساره الموسيقي وعوامل اهتمامه بالعلاج عن طريق الفن.

    وتحدث السيد فرنسوا كزافي فري، متخصص في العلاج بالموسيقى، عن علاقة علوم النفس والأعصاب والتواصل المجتمعي بالموسيقى، فيما تطرق الدكتور فرنك بيكي، أستاذ بجامعة السربون، إلى الحديث عن الجماليات الجديدة للفنون المعاصرة.

    أشرف على تسيير اللقاءين كل من الدكتورة سناء الغواتي، المشرفة على كرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل، والدكتورة أسماء عباس، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الأخوين، والدكتورة ماجدة نية، أستاذة بالجامعة الأورومتوسطية، والدكتور بوعزة بنعاشير، أستاذ بجامعة ابن طفيل.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (31 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية المرموقة ومراكز البحث العلمي المختلفة داخل وخارج العالم الإسلامي، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة وتدشين كراسي الإيسيسكو العلمية، إيمانا من المنظمة بأن المؤسسات الجامعية والبحثية هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، ولما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية.

    من جانبه أكد الدكتور خلبوس حرص الوكالة الجامعية للفرنكوفونية على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، تطبيقا للاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين في شهر مارس 2021، للتعاون في البرامج والمشاريع، وأسفرت عن تنفيذ عدة أنشطة ومبادرات مهمة خلال السنوات الثلاث الماضية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات للتعاون خلال المرحلة المقبلة، ومنها المساهمة في تعزيز تعدد لغات البحث العلمي، لإثراء المجال عبر تعددية التفكير والمناهج، والتشبيك بين الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو والجامعات الأعضاء بالوكالة، والاشتراك في تخصيص برامج موجهة للجامعات الأعضاء في المؤسستين.
    وشهد اللقاء توجيه الدكتور خلبوس الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، المقرر أن ينعقد في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل بمشاركة ممثلين عن 1100 جامعة. فيما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى مشاركة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مؤتمر المنظمة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي منتصف 2025.

    حضر اللقاء الدكتور عادل الجربوعي، المدير العام للأكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    بمناسبة اليوم العالمي للمدن.. الإيسيسكو تدعو إلى إدماج الشباب في جهود بناء مجتمعات حضرية مستدامة

    يحتفي العالم في الحادي والثلاثين من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمدن، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “الشباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية”، ويمثل فرصة لإذكاء الوعي بدور الشباب في بناء مجتمعات حضرية مستدامة، ومدن ذكية وخضراء تتوفر على مقومات العيش الكريم، من خلال إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والتوسع الحضري.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لدعوة المجتمع الدولي، من دول ومنظمات وهيئات دولية وإقليمية وقطاع خاص، إلى تعزيز مشاركة الشباب في مجال حماية البيئة، باعتبارها أحد ركائز التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في بناء قدراتهم للتكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير مبادرات لفائدة الشباب والنساء، ودعم مشاريع من شأنها تعزيز التحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة.

    ودعما للجهود الدولية وجهود دولها الأعضاء، أطلقت الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عددا من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تأهيل الشباب لتوظيف التقنيات الحديثة في ابتكار حلول للحد من تداعيات التغيرات المناخية، في مقدمتها معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، لتعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة بمجال العمل المناخي، بالإضافة إلى برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز هذه المفاهيم في الدول الأعضاء، وحوكمة استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستفادة من الطاقات المتجددة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وإدراكا من الإيسيسكو لإسهامات الشباب في بناء غد أفضل، تجدد المنظمة التأكيد على ضرورة صقل إبداعهم وشغفهم وقيادتهم، من أجل تنشئة أجيال جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية التي تفرضها التغيرات المناخية.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من المشاركين في مؤتمر المنظمة لوزراء التربية والتعليم بمسقط

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع مجموعة من المسؤولين وممثلي كبرى المنظمات والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم، على هامش المشاركة في أعمال مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بالعاصمة العمانية مسقط، يومي 2 و3 أكتوبر 2024.

    وخلال اللقاءات تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلها ضيوف المؤتمر، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال تعزيز تحويل التعليم.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع ممثلي منظمة البكالوريا الدولية (IBO)، وضم كلا من: السيد أولي بيكا، المدير العام، والسيد هيف بنايان المدير العالمي لتطوير الأعمال، والدكتور شهزاد جيفا، الرئيس التنفيذي للتعليم، وناقش الجانبان التعاون في إعداد ورقة سياسات مشتركة حول تحسين جودة التدريس، وآليات تدريب المعلمين.

    كما التقى الدكتور المالك، كلا من السيدة كريستين أوزدن، المديرة العالمية للتعليم المناخي في جامعة كامبريدج، والسيدة جان مان، المديرة الإدارية بشراكة التعليم، في الجامعة. حيث تطرق اللقاء إلى مشروع التعليم الأخضر بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    واستقبل المدير العام للإيسيسكو وفدا من شركة نيوغلوب للتعليم، ضم الدكتورة شانون ماي، رئيسة الشركة، والسيد جاي كيميلمان، الرئيس التنفيذي، والسيد إسفنديار كاسوري، مدير السياسات والشراكات، حيث شهد الاجتماع، التحدث عن تقديم مشروع يهدف تحسين جودة التعليم.

    واجتمع المدير العام للإيسيسكو، مع الدكتورة ويندي كوب الرئيسة التنفيذية لشبكة “التعليم للجميع”، حيث تم التطرق إلى التزام الجانبين بالعمل على تطوير وتحسين التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأهمية الشراكات المتعددة في تحويل التعليم.

    والتقى الدكتور المالك وفدا من شركة أفانتيس، ضم السيد دافيد فيربارن-داي، رئيس استراتيجية التعليم، والسيد أليستير هايوارد الرئيس التنفيذي للإيرادات، جرى خلاله بحث الجوانب الأكاديمية لتقنيات التعليم وانعكاساتها على الطلاب.

    مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم يختتم أعمال دورته الثالثة بإصدار “إعلان مسقط”

    اختتمت الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، التي استضافتها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، أعمالها بإصدار “إعلان مسقط”، الذي يتضمن قرارات تاريخية من وزراء التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، للعمل على تعزيز الالتزام بتحويل التعليم، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، لبناء مستقبل أكثر ازدهارا.

    وتضمن الإعلان مجموعة تعهدات وتوجهات، تمت بلورتها بناء على وثائق المؤتمر التي أعدتها الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، والنقاشات خلال الجلسات بين الوزراء والخبراء الدوليين في مجال التربية والتعليم، ومن هذه التعهدات: العمل على وضع جميع ما نصت عليه قرارات مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم موضع التنفيذ والمتابعة، وتكليف المنظمة بإنشاء “منصة للرصد والتنسيق”، بالتعاون مع جهات الاختصاص الوطنية في الدول الأعضاء، لرصد وتتبع تقدم الدول الأعضاء نحو تحويل التعليم.

    ورحب الإعلان بإطلاق الإيسيسكو ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، كما أدرج تبني مبادرة المنظمة من أجل تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا)، مع اعتبار خصوصيات الدول الأعضاء وأولوياتها، واعتماد مؤشر المساواة بين الجنسين مؤشرا استراتيجيا في النظام التعليمي، وإبراز التوافق بين مضامين تحويل التعليم وقيم ثقافة العالم الإسلامي.

    وندد الإعلان بما تتعرض له مؤسسات التعليم في قطاع غزة بفلسطين وجنوب لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي دول أعضاء أخرى من اعتداءات سافرة تسببت في حرمان ملايين التلاميذ والطلبة من حقهم في التعلم، وتأكيد التضامن والدعم لجهود تمكين التلاميذ والطلاب في الدول الأعضاء المتضررة من الحروب والكوارث والأزمات.

    وكان المؤتمر قد شهد خلال جلسات اليوم الثاني استعراض ومناقشة عدد من الوثائق المهمة، والمتمثلة في: “تقرير الإيسيسكو التربوي عن الفترة من 2021 إلى 2024″، و”واقع تعليم الفتيات”، و”التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، و”مخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، لندن – مايو 2024 – تحويل التعليم: الطريق إلى مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بمسقط 2024″، و”ميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، و”تطوير التعليم والرعاية للطفولة المبكرة: ركائز المستقبل”، و”التقدم في تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات 2022: ما بعد قمة تحويل التعليم”، و”التعليم الأخضر بالدول الأعضاء”، و”تحسين جودة التدريس”، و”تكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا): تمكين الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحقيق التميز العالمي في التعليم”، و”التربية الرقمية”.

    وشهدت جلسة العمل الثالثة إلقاء رؤساء وفود الدول الأعضاء كلماتهم، حيث جرى تبادل الرؤى والنقاشات المثمرة، من أجل تعزيز العمل والدفع قدما بالتزامات الدول لتحويل التعليم، والتوافق على الآليات الملائمة لتحقيق هذا الهدف.

    في كلمته الختامية، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن خالص الشكر والتقدير لسلطنة عمان بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حفظه الله ورعاه، وجميع الجهات القائمة عل أعمال المؤتمر، لما تم تقديمه من دعم وكرم ضيافة لإنجاح هذا الحدث المتميز. ونوه بإسهامات المشاركين في مختلف الجلسات العلمية ومداخلاتهم ومناقشاتهم، واقتراحاتهم البناءة، لتحقيق الطموحات الرامية إلى تحويل التعليم من مجرد التزام إلى واقع ملموس.

    ومن جانبها وجهت رئيسة المؤتمر الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، الشكر للمشاركين في المؤتمر، ولمنظمة الإيسيسكو، مؤكدة أهمية مخرجات المؤتمر لبناء مستقبل أفضل للمنظومات التعليمية.

    وعقب اختتام جدول الأعمال، تلا المدير العام للإيسيسكو برقية شكر وامتنان، رفعها المشاركون في المؤتمر إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان.

    انطلاق أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في مسقط

    انطلقت اليوم الخميس (3 أكتوبر 2024)، أعمال اليوم الثاني من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وتستضيفه العاصمة العمانية مسقط.

    واستهلت أعمال اليوم الثاني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها جلسة إجرائية شهدت تشكيل مكتب المؤتمر في دورته الثالثة، حيث تسلمت سلطنة عمان رئاسة المؤتمر، من المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة السابقة ومقرر المؤتمر في دورته الجديدة، وشغلت جمهورية بنين منصب نائب الرئيس. وبناء على ذلك تولت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة الجلسات التالية.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تبنت منذ عام 2020 رؤية متجددة شعارها “التجديد من أجل الرقي والتجويد” وديدنها العمل المتواصل بمنهج الاستباق والمبادرة في خدمة الدول الأعضاء والإنسانية جمعاء.

    وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي من أجل تدارك المتسارع من التحولات والمشبك من القضايا في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترتكز أهدافه على تشكيل مقتضيات تأمين جودة التعليم وشموله، موضحا أن الإيسيسكو أطلقت ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، داعيا إلى العمل لتقليص الفجوة التي تفصلنا عن الدول المتقدمة في هذا المجال، وإيلاء أهمية للتربية الإعلامية والرقمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتعبير عن تطلع المنظمة إلى أن تدشن الدول الأعضاء عهدا تربويا جديدا، مؤكدا أن الإيسيسكو ستمضي قدما في مساعدة دولها الأعضاء بمبادرات متميزة جديدة لدعم جهودها في تحويل التعليم، خصوصا التي تعاني صعوبات وكوارث وحروب، معبرا عن تضامن الإيسيسكو الكامل مع أنظمة التعليم ومؤسساته في كل من فلسطين ولبنان.

    ومن جانبها، أشارت فخامة السيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة ضيفة شرف المؤتمر، إلى أن الأنظمة التعليمية في العديد من دول العالم الإسلامي تعاني من مشكلة الإقصاء التعليمي، مضيفة أن أي سياسة تعليمية ناجعة يجب أن تضمن الوصول إلى جميع الفئات والمناطق الجغرافية.

    وفي كلمته، أبرز فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال السابق ضيف شرف المؤتمر، أن تمويل التعليم يعني زرع بذور الإنسانية في كل طفل، والتي تساعد على تنمية القدرة على التمييز وتنوير العقل ضد الظلامية، مبرزا الحاجة إلى إعادة هيكلة الأنظمة التعليمية لتواكب متطلبات السوق.

    وفي مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور مايكل كريمر، مدير مختبر الابتكار التنموي ومدير مركز اقتصاديات التنمية، في جامعة شيكاغو والحائز على جائزة نوبل، دور الأساليب التجريبية وأفضل الممارسات التي من شأنها النهوض بالتعليم من خلال جمع البيانات حول تقييم نتائج برامج التعلم.

    اختتام اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم بسلطنة عمان

    اختتمت جلسات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وتستضيفه العاصمة العمانية مسقط، وشهد افتتاحه حضورا رفيع المستوى.

    حيث شهدت جلسات عمل اليوم الأول، التي عقدت اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) والمرتبطة بالشق الأكاديمي، زخما كبيرا ونقاشات ثرية، شارك فيها وزراء وخبراء ومسؤولون دوليون في مجال التربية والتعليم، وممثلون عن عدد من المنظمات الدولية، للحديث عن الجهود الدولية في تطوير التعليم وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال، وأهمية الشراكات المتعددة في تحويل التعليم، والعملية التعليمية خلال الأزمات.

    ففي جلسة “وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية”، والتي ترأستها الدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية، المديرة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، تحدث كل من الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية لدول الخليج العربي، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بكلمة مصورة، والدكتور لويس بينفينستي، مدير قطاع الممارسات العالمية للتعليم بالبنك الدولي، والسيدة مين جيونغ كيم، مديرة التربية 2030 باليونسكو، والدكتور ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، في كلمة مصورة.

    وفي جلسة “إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم”، التي أدارها السيد ستافروس ن. ياننوكا، الرئيس التنفيذي لـ”وايز” بمؤسسة قطر، تحدث كل من السيدة فضلينا صديق، وزيرة التعليم الماليزية، والدكتور أيمن البصال، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، والدكتور ناصر بن محمد آل فنة، مدير مكتب البرامج التقنية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان، والسيد محمد سهيل المدني، الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا.

    وفي جلسة “الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم”، التي أدارها الدكتور مروان عورتاني، المستشار الأول للمدير العام للإيسيسكو، تحدث كل من السيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، والسيد خالد مقبول صديقي، الوزير الاتحادي للتعليم والتدريب المهني، بجمهورية باكستان الإسلامية، والسيد إديل بايسالوف، نائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية قيرغيزستان، والدكتورة شانون ماي، الرئيسة التنفيذية لشركة نيوغلوب للتعليم، والدكتورة ويندي كوب الرئيسة التنفيذية، بـ “التعليم للجميع”، السيد باتريك كيلونين، عضو منظمة خدمة الاختبارات التعليمية.

    وفي جلسة “التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع”، والتي أدارتها السيدة كريستين أوزدن، المديرة العالمية للتعليم المناخي في كامبريدج، تحدث كل من: الدكتور عزمي محمود مفلح محافظه، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد بيير غوميز، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، ووزير التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، والسيدة مين جيونغ كيم، مديرة التربية 2030 باليونسكو، والسيدة جان مان، المديرة الإدارية بشراكة التعليم، في جامعة كامبريدج، والدكتور عبد الله خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، والدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة استراتيجية، بـ “ألف للتعليم”.

    واختتم اليوم بجلسة “متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ”، والتي أدارتها السيدة ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لـ”التعليم لا يمكن أن ينتظر”، وتحدث فيها كل من: الدكتور أمجد سعد سليمان ضبابات، وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، والدكتور طارق سالم صالح العكبري، وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية، والدكتور محمد الشريكة، مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالكويت، والسيدة أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باليونيسف، والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي، لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والسيد فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

    واختتمت الدكتورة سي هادي جاتو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، الجلسة بكلمتها حيث قدمت تلخيصا لأبرز ما تضمنته جلسات اليوم الأول من المؤتمر، وما شهدته من نقاشات حول التحديات التي تعصف بمجال التربية، وما ينبغي علينا القيام به للإسهام في تحويل التعليم.