Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنظم مؤتمرا إقليميا بالعاصمة باكو حول التعليم الأخضر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يومي 20 و 21 أكتوبر 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، المؤتمر الإقليمي الأول للتدريب حول التعليم الأخضر لأذربيجان ودول وسط آسيا، تحت شعار “التعلم من أجل الأرض”، بمشاركة أكثر من 30 مسؤولا رفيعا من وزارات التربية في دول أذربيجان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.

    وفي كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، قالت السيدة هادي جاتو ساي، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، إن المنظمة تواصل دفع أجندة التعليم الأخضر بالتعاون مع الدول الأعضاء وشركائها الإقليميين والدوليين، مؤكدة إدراج حزمة من أنشطة التعليم الأخضر ضمن خطة عمل قطاع التربية 2026–2030 للتنفيذ في دول المنظمة الأعضاء.

    بدوره، أعرب نائب وزير العلوم والتربية في أذربيجان، السيد حسن حسنلي، عن شكره للإيسيسكو على دعمها مسار التعليم الأخضر، لافتا إلى دور وزارته في مواجهة أزمة المناخ ضمن رؤية “أذربيجان 2030″، التي تعتبر بناء بيئة نظيفة ونمو أخضر من الأولويات الرئيسية.

    من جانبها أوضحت السيدة مريم غفار زاده، مساعدة مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، أن أزمة المناخ تمثل تهديدا شاملا للطبيعة والاقتصاد والمجتمعات، ما يستدعي إعادة تشكيل طرق تعليم الأجيال المقبلة، مؤكدة أن الدروس التقليدية لم تعد كافية، وأن المناهج يجب أن تشمل مواضيع حماية البيئة وأنماط العيش المستدامة ومهارات التكيف مع تغيّر المناخ، كدروس أساسية.

    هذا وشهد المؤتمر، تنظيم جلسة حوارية أدارتها السيدة هادي جاتو ساي، بمشاركة الدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر بالمنظمة، والسيدة كريستين أوزدين، الأستاذة بجامعة كامبريدج، والسيد وقاس الأفريدي، الخبير في قطاع التربية، حيث تم تقديم عروض حول كيفية دمج الأركان الأربعة لإطار الإيسيسكو للتعليم الأخضر المتمثل في المناهج والمعلّمين والمدارس، ومشاركة المجتمع في الخطط الاستراتيجية الوطنية استجابة لتحديات المناخ في المنطقة.

    الإيسيسكو تحتضن حفل تخرج طلبة الماجستير التنفيذي المتخصص في تحقيقات مكافحة الإرهاب

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، حفل تخرج فوج عام 2025 من برنامج “الماجستير التنفيذي المتخصص في تحقيقات مكافحة الإرهاب”، الذي يشرف عليه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في المغرب، بشراكة مع جامعة الأخوين المغربية، بهدف بناء شبكة من المختصين في مكافحة الإرهاب بإفريقيا.

    وشهد الحفل، الذي حضره عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والأكاديميين ورؤساء الجامعات المغربية، تخريج 22 طالبا وطالبة من بوركينا فاسو وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا والصومال، أنهوا متطلبات هذا التخصص الذي يزاوج بين منهجيات التحقيق في قضايا الإرهاب والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

    وفي الكلمة الافتتاحية، التي ألقاها نيابة عن المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، نائبه الدكتور عبد الإله بنعرفة، تم التأكيد على أن منع التطرف والعنف يقع في صميم عمل المنظمة، من خلال منهج متكامل يقوم على تعزيز التعليم والثقافة والعلوم والحوار، ومواكبة التهديدات الناشئة عن توظيف الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل والتقنيات الحديثة في إشاعة الكراهية والعنف والتطرف.

    كما تضمنت الكلمة عرضا لعدد من المبادرات النوعية التي تقودها الإيسيسكو في هذا المجال، من أبرزها إعداد “موسوعة تفكيك خطاب التطرف” في ثلاثة مجلدات، بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، وبرامج تمكين الشباب، ومنصات الحوار مثل مبادرة “السلام 360 درجة”، إضافة إلى تنظيم مجموعة من المؤتمرات ودورات بناء القدرات في الدول الأعضاء، بهدف تعزيز تماسك المجتمعات وتحصين فضاءاتها التعليمية والثقافية.

    من جانبه، شدد السيد ألكسندر زويف، القائم بأعمال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في كلمة مسجلة، على أن هذا التخصص يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكافحة الإرهاب في إفريقيا، معتبرا أن دعم كل من المغرب والصين والبرتغال له يعكس التزاما عمليا بتمكين الخريجين من مراكمة خبرات متقدمة تجمع بين التحقيق الجنائي واحترام حقوق الإنسان.
    بدوره، أكد السيد أمين أبو السعيد، ممثل وزارة الشؤون الخارجية المغربية، أن تصاعد الإرهاب في إفريقيا يفرض حتمية الاستثمار في الإنسان وتعميق التعاون الإقليمي، بينما أشارت السيدة إيزابيل فالوا، سفيرة كندا لدى المغرب، إلى مساهمة بلادها بإيفاد 14 خبيرا لتقاسم الخبرات مع المهتمين، فيما دعا ممثل سفارة الصين بالمغرب جميع الخريجين إلى مواكبة التطورات في هذا المجال بعد التخرج، والمساهمة في دعم الأداء المؤسسي في بلدانهم.

    الإيسيسكو تطرح رؤيتها لبناء مدن ذكية ومستدامة في منتدى دولي بأذربيجان

    قدّم البروفيسور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأربعاء 15 أكتوبر 2025، خلال أعمال المنتدى الوطني الأذربيجاني للتخطيط الحضري المنعقد في مدينتي خانكيندي وباكو، استراتيجية المنظمة لبناء مدن مرنة ومستدامة وذكية في دولها الأعضاء، إذ جاءت مداخلته ضمن جلسة نقاشية بعنوان “التفاعل بين التنقل والبيانات والتخطيط المكاني: حلول حضرية مبتكرة”.

    وفي هذا الإطار أكد البروفيسور رحيل قمر، أن التنقل والبيانات والتخطيط المكاني يشكلون النظام الحي للمدينة، ويحددون ما إذا كانت ستكتفي بالبقاء أم ستزدهر، داعيا إلى تسخير التقنيات الرقمية كأدوات تمكين للناس، وحماية البيئة، ودفع التنمية الشاملة.

    وعرض ممثل الإيسيسكو مبادرات رائدة للمنظمة في هذا المجال، أبرزها مشروع “التوأم الرقمي لمراكش”، الذي يوظف التقنيات الذكية في حماية التراث الثقافي والترويج له، وتعزيز السياحة ودعم التخطيط الحضري، مشيرا إلى قابلية تكييف نماذج مماثلة في دول أخرى، بما فيها ذات البنية التحتية المحدودة، عبر مقاربات قائمة على البيانات.

    وأبرز رئيس قطاع العلوم والبيئة في المنظمة معالم أجندة الإيسيسكو للمدن الذكية، وفي مقدتمها تطوير “برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي”، والدفع لاعتماد سياسات عبر المؤتمرات الوزارية، إلى جانب برامج الابتكار مثل مسابقات الشركات الناشئة والمختبرات الحية، مؤكدا على هدف المنظمة المتمثل في دعم كل دولة عضو لإنشاء مدينة ذكية مرنة واحدة على الأقل بحلول 2030.

    جدير بالذكر أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 400 ممثل من مؤسسات خاصة وعامة من 60 بلدا، إضافة إلى ممثلين من المنظمات الدولية والمعاهد الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.

    الإيسيسكو تدعو إلى تبني سياسات لحماية الأطفال من الإدمان الإلكتروني والعنف الرقمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل نظمها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، بالعاصمة التركية أنقرة، يومي 14 و15 أكتوبر 2025، تحت عنوان: “إدمان الإنترنت: أفضل الممارسات لحماية الأطفال من العنف عبر الإنترنت في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين لمناقشة المبادرات الرامية إلى تعزيز السلامة الرقمية للأطفال والشباب في دول العالم الإسلامي.

    ومثّل الإيسيسكو في الورشة، الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، إذ قدم مداخلة خلال الجلسة الرابعة من الورشة تناولت سبل التصدي لإدمان الإنترنت وحماية الأطفال ضمن الأطر القانونية الوطنية والدولية، وأبراز التحديات أمام إنفاذ هذه السياسات.

    وأكد السهيلي أن العلاقة بين الإدمان الإلكتروني والعنف الرقمي علاقة جدلية متشابكة، إذ تغذي كل منهما الأخرى وتعمل على تعميق الآثار النفسية والاجتماعية لدى الأطفال والمراهقين، معتبرا أن الفراغ التشريعي في عدد من دول العالم الإسلامي يكشف الحاجة إلى معالجة متكاملة تتجاوز تجريم بعض مظاهر العنف الرقمي، إلى تناول الجذور النفسية والاجتماعية للظاهرة، داعيا إلى وضع مقاربة شمولية لمواجهتها تشترك فيها الدولة والأسرة والمدرسة والمجتمع المدني والقطاع التكنولوجي.

    واختتم ممثل الإيسيسكو بالتأكيد على أهمية تبني مفهوم “الأمن السيبراني الإنساني”، مشيرا إلى استعداد المنظمة، بالتنسيق مع أمانة منظمة التعاون الإسلامي، لطرح اتفاقية حول الأمن السيبراني وحماية الأفراد في الفضاء الرقمي، ترتكز على خمسة مبادئ هي: الوقاية والتربية؛ والمسؤولية المشتركة؛ والحماية الشاملة لحقوق الطفل؛ والتعاون الدولي؛ والسيادة الرقمية الأخلاقية المتسقة مع القيم الروحية.

    وخرجت الورشة بعدة توصيات أبرزها وضع أطر وطنية لمكافحة الإدمان الإلكتروني، وتعزيز التنسيق بين وزارات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، وإدراج قضايا العنف الرقمي في المناهج، وتدريب المختصين في الإرشاد، وتشجيع الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتوثيق الشراكات لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال.

    الإيسيسكو تعقد ندوة بعنوان «السرديات وسؤال الهوية» احتفاء بأسبوع الرواية العالمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة بعنوان “السرديات وسؤال الهوية”، يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، بمقرها في الرباط، وذلك احتفاء بأسبوع الرواية العالمي، إذ هدفت الندوة إلى تعميق النقاش حول أسئلة الهوية في السرد العربي، واستكشاف صلاتها بالتحولات الثقافية الراهنة، وتفكيك جدلية المكان والذاكرة، وهي القضايا التي ناقشها نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والأكاديميين، المشاركون في الندوة.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن رسالة المنظمة تقوم على إعادة كتابة السرد الحضاري للعالم الإسلامي بروح معاصرة تبرز الإبداع وتُعيد الاعتبار للإنسان في ضوء تاريخه وإسهاماته، مضيفا أن العالم الإسلامي يكتب اليوم فصلا جديدا من تاريخه الثقافي يوازن بين الأصالة والانفتاح، ويصوغ سردا حضاريا قائما على التنوع والاحترام المتبادل.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الهوية ليست جدارا للعزل بل نافذة على العالم نطل منها بثقة واعتزاز، لافتا إلى معطيات دولية تظهر أن أكثر من 50% من لغات العالم مهددة بالاندثار، وأن 80% من الإنتاج الثقافي العالمي يترجم عن لغات غربية، فيما لا تمثل العربية واللغات الآسيوية والإفريقية مجتمعةً سوى 10% من حركة الترجمة، معتبرا أن هذه الأرقام تكشف اختلالا في عدالة السرد الإنساني وتنوعه الثقافي.

    وفي مداخلاتها خلال الندوة، شددت السيدة روضة الحاج، مديرة مركز الشعر والأدب في الإيسيسكو، على دور السرد في تعزيز الوعي بالهوية وتوسيع آفاقها الجمالية، فيما أبرز المفكر والأكاديمي العراقي، الدكتور عبد الله إبراهيم، أن الهوية تتشكّل داخل إطار سردي يمنحها معنى وغاية، وأن كتابة الذات في الرواية العربية الحديثة راكمت تزاوجا خلاقا بين الرواية والسيرة، منتجة أشكالاً هجينة كـ«الرواية السيرية» و«السيرة الروائية».

    كذلك، تناول الدكتور محمد الداهي، الناقد والباحث المغربي في السيميائيات الذاتية، قضايا الهوية المتحركة والسير الذاتية في الأدب العالمي، مع إشارات إلى تجربة الروائي الفرنسي “جان ماري لوكليزيو” بوصفها نموذجا لاستعادة الأصول والأنساب عبر السفر السردي بين الأزمنة والأمكنة، بينما أوضح أستاذ النقد الأدبي في مصر، الدكتور محمود الضبع، أن الألفية الثالثة شهدت تحولات جذريةً هزت يقين الهوية وصلابتها، وأن مفهوم الهوية لم يعد مقتصرا على الفرد والجماعة، بل طال «هوية المكان والزمان» أيضا.

    واختتمت أعمال الندوة بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة “مدن القصائد”، التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب في المنظمة، حيث جرى تكريم تسعة شعراء من دول مختلفة، تقديرا لقصائدهم التي نُظمت أبياتها احتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي: بنغازي، ومراكش، وشوشا الأذربيجانية؛ كما أشير خلال التكريم إلى الإبداع المتميز لبقية المشاركين في المسابقة.

    وأتت هذه الندوة في إطار التزام الإيسيسكو بمواصلة برامجها ومبادراتها الهادفة إلى ترسيخ التنوع اللغوي والثقافي، ودعم الإبداع السردي والشعري بوصفه رافعة أساسية لبناء سرد حضاري معاصر ومنفتح.

    الإيسيسكو تصدر كتابا جديدا في تعليمية اللغة العربية بمشاركة 47 باحثا

    أصدر مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كتاب “أبحاث المؤتمر الدولي الأول: المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها -تحديات الواقع وآفاق التطوير”، بمشاركة 47 باحثًا، يمثّلون 20 دولة شاركوا في المؤتمر الذي نظمته الإيسيسكو في مدينة بورصا التركية بالتعاون مع جامعة بورصا الحكومية في فبراير 2025.

    ويشتمل هذا الكتاب على 40 بحثا علميا محكّمًا، لخبراء وأساتذة جامعات، موزعة على مجلّدين من 1050صفحة، ليكون مرجعا مهما في تعليم اللغة العربية ومهاراتها للناطقين بغيرها، حيث يهدف هذا الإصدار إلى دعم البحث العلمي في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها، ومواكبة التوجهات العالمية في تطوير المناهج والوسائل التعليمية.

    ويتضمن الإصدار الجديد المحاور الآتية:

    • استراتيجيات تدريس ناجحة في تعلم المهارات اللغوية وتعليمها؛
    • تحليل المهارات اللغوية في كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها؛
    • تقويم المهارات اللغوية؛
    • التقنيات الحديثة في تعليم المهارات اللغوية؛
    • مشكلات تدريس المهارات اللغوية.

    وتتيح الإيسيسكو تحميل الكتاب مجانا عبر موقعها الإلكتروني من خلال الرابط الآتي:

    https://icesco.org/bfk1

    الإيسيسكو تطلق مجموعة بحثية حول الفكر والإبداع النسائي في العالم الإسلامي


    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مجموعة بحثية جديدة بعنوان “الفكر والإبداع النسائي في العالم الإسلامي”، تهدف إلى إعداد أوراق بحثية وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة في قضايا الإبداع النسائي، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول الأعضاء، وذلك ضمن أنشطة منتدى الإيسيسكو “الثقافة لإعادة التفكير في العالم”.

    وفي كلمته، خلال إطلاق المشروع الذي جرى حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، أبرز الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أن المنظمة تواصل ترسيخ وتعزيز المكانة الفكرية والإبداعية للمرأة، مؤكدا أن المشروع يأتي لتعزيز حضور المرأة في المجالات العلمية والثقافية والفنية، والدفع نحو تحقيق المساواة والإنصاف دوليا، مع إبراز إسهاماتها في التنمية والإبداع الإنساني.

    ومن جانبها، أوضحت الدكتورة زبيدة بخاري، مستشارة دولية في الثقافة والتعليم والاتصال البيئي، أن الشبكة البحثية تهدف إلى إبراز الدور التاريخي والمعاصر للنساء اللواتي أسهمن في نهضة الإنسانية، من خلال أعمالهن الفكرية والإبداعية، مشيدة بأدوار الإيسيسكو بصفتها مختبرا للأفكار والرؤى المتجددة في إبراز هذه الإسهامات من منظور حضاري شامل.

    بدورها أكدت السيدة زينب بوغرين، الخبيرة بقطاع الثقافة، أن الشبكة البحثية ستوفّر منصات للنشر وبرامج إرشاد وبحوثا مشتركة، بما يعزز حضور المرأة في مسارات الفكر والإبداع في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستهل زيارته الرسمية لتايلاند بلقاء شيخ الإسلام واتفاق على التعاون في نشر الوسطية والاعتدال

    في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى مملكة تايلاند، التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فضيلة الشيخ أرون بون شوم، شيخ الإسلام ورئيس هيئة كبار العلماء في تايلاند، وذلك يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، في العاصمة بانكوك.

    وخلال اللقاء، جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وهيئة كبار العلماء في مجالات التعايش بين الأديان، ونشر قيم الوسطية والاعتدال بوصفها ركيزة أساسية لبناء مجتمعات متوازنة ومنفتحة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ولا سيما من خلال مركزها للحوار الحضاري، وفي مقدمتها مفهوم الدبلوماسية الحضارية المبتكر الذي يهدف إلى بناء الإنسان والمجتمع على أسس حضارية متينة تعزز السلام والتفاهم بين الثقافات. كما ألقى الضوء على عدد من المبادرات النوعية، ومنها مبادرة “اقرأوه لتفهموه” التي تُعنى بفهم القرآن الكريم وبترسيخ قيم الحوار والتفاهم. كما اقترح تنظيم ندوة خاصة بتجربة التعايش السلمي بتايلاند وأخرى عن الأبعاد الحضارية بين تايلاند والعالم الإسلامي.

    من جانبه، ثمّن فضيلة الشيخ أرون بون شوم جهود الإيسيسكو في تعزيز التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أهمية التعاون في هذا المجال في تايلاند، حيث يشكّل المسلمون نحو 10% من السكان. وأبدى حرصه على تطوير برامج مشتركة لنشر قيم الاعتدال والوسطية والحوار.

    واتفق الجانبان على تعزيز المشاركة المتبادلة في المؤتمرات والندوات التي تنظمها الإيسيسكو في هذا الإطار، وعلى المضي نحو توقيع اتفاقية تعاون رسمية بين المنظمة ومكتب شيخ الإسلام في تايلاند على هامش المؤتمر الدولي حول اللغة العربية الذي تستضيفه جامعة كروك التايلاندية غدًا.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع مستشار الشؤون الثقافية ببنغلاديش التعاون في حماية وصون التراث


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مصطفى سروار فاروقي، مستشار الشؤون الثقافية بالحكومة المؤقتة لجمهورية بنغلاديش الشعبية، وذلك يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، في مقر متحف يوليو التذكاري المقرر افتتاحه قريبا تخليدًا لأرواح شهداء انتفاضة الشباب ببنغلاديش.

    وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن إعجابه بما سيتضمنه المتحف من معلومات دقيقة وتوثيق شامل لمسيرة النضال والتضحيات التي قدّمها شباب بنغلاديش في سبيل الحرية والكرامة، مؤكّدًا أن هذا المشروع سيُشكّل إضافة نوعية للمشهد الثقافي الوطني.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو استراتيجية المنظمة في مجال الثقافة وحماية التراث، وما تقدمه المنظمة من برامج ومبادرات لدعم المتاحف، وصون الذاكرة التاريخية، وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية في الدول الأعضاء.

    وأبدى الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو تقديم دورات تدريبية متخصصة للشباب في بنغلاديش، بهدف تأهيلهم وتمكينهم من مهارات تسجيل وحماية وصون التراث، إضافة إلى دعم تبنّي بنغلاديش للمؤشرات الثقافية وتطوير الاقتصادات الثقافية والإبداعية.

    من جانبه، أشاد السيد فاروقي بجهود الإيسيسكو في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وأعرب عن تطلع بلاده إلى شراكات استراتيجية مع المنظمة في تطوير المتاحف والمشاريع الثقافية ودعم الابتكار والإبداع.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية على استضافة مؤتمر موندياكولت 2029

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التهاني إلى المملكة العربية السعودية، ووزارة الثقافة السعودية، بمناسبة اختيار المملكة لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2029”.

    وبهذه المناسبة، صرح المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، بأن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي تعكس مكانتها الرائدة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها البارز في تعزيز حضور الثقافة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن هذا الاختيار يترجم ما توليه السعودية، برعاية قيادتها الرشيدة، من اهتمام كبير بالثقافة بوصفها جسرا للتواصل والحوار بين الشعوب.

    كما أشاد الدكتور المالك بالجهد الضخم والمتميز الذي يبذله الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، والوزارة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم