Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رئيس وزراء ماليزيا يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالنهضة المؤسسية للمنظمة

    استقبل داتو سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا في مكتبه اليوم بالعاصمة كوالالمبور، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالنهضة المؤسسية التي تشهدها الإيسيسكو تحت قيادة الدكتور المالك، وبالدور المهم الذي أصبحت تضطلع به على الساحة الدولية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسلام، وبناء القدرات في دولها الأعضاء، واصفا الإيسيسكو بأنها “نموذج مشرق للتجديد والانفتاح في المنظمات الدولية”.

    من جانبه، قدّم الدكتور المالك عرضًا شاملًا حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي ترتكز على الابتكار والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات الدولية، مستعرضًا أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة، لاسيما في التعليم الرقمي، وتمكين الشباب، واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    وتطرق الجانبان إلى مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، حيث رحب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك رصيدًا حضاريًا وثقافيًا يؤهلها لأن تكون منصة إشعاع ثقافي وفكري للعالم الإسلامي.

    كما نوه رئيس الوزراء الماليزي بميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي، الذي قدمته الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه يشكل إطارًا أخلاقيًا وفكرياً بالغ الأهمية للتعامل مع التحولات التقنية المعاصرة.

    وفي ختام اللقاء، قدّم المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة التذكاري إلى رئيس الوزراء الماليزي، تقديرًا لدعمه المتواصل للتعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الجانب الماليزي معالي وزيرة التعليم، السيدة فضلينا صديق، وسعادة السكرتير العام للوزارة، فيما شارك من جانب الإيسيسكو الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    الإيسيسكو والمنتدى الاقتصادي العالمي يوقعان اتفاقية لتعزيز الاستشراف في العالم الإسلامي

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشراكة في مجالات الاستشراف الاستراتيجي والابتكار ونشر المعرفة بين الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك خلال اللقاء الاستراتيجي لشبكة الاستشراف العالمية، الذي احتضنته مدينة جنيف في سويسرا.

    وتهدف اتفاقية التعاون التي وقعها عن الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، إلى ترسيخ آليات اتخاذ القرار المستقبلي من خلال إطلاق مبادرة مشتركة بعنوان “التميّز في الذكاء والاستشراف من أجل العالم الإسلامي”، إذ سيتم العمل على تعميق الحوار الإقليمي، ورفع مستوى مشاركة الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالنقاشات العالمية حول الاستشراف.

    وبموجب الاتفاق، ستضطلع الإيسيسكو بدور مركزي إقليمي في الحوار الاستشرافي من خلال الاندماج في تحليلات منصة الذكاء الاستراتيجي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتقديم محتوى علمي متلائم باللغة العربية بما يعزز مكانة العالم الإسلامي في مشهد الاستشراف العالمي.

    يذكر أن اللقاء الاستراتيجي لشبكة الاستشراف العالمية الذي وقعت الاتفاقية على هامشه، جمع نخبة من قادة الفكر العالمي في مجال الاستشراف، الذين ناقشوا قضايا عدة ركزت على دمج الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المختلفة، ومستقبل ممارسات الاستشراف وسبل تعميمها بشكل عادل عبر المناطق والأجيال.

    “المالك” في كلمة مسجلة بورشة عمل في إسطنبول 

    الإيسيسكو تعتزم إطلاق مشروع متكامل لإحياء تراث مدينة حلب 

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو “، عن نية المنظمة تنظيم مؤتمر دولي لإطلاق مشروع متكامل لإحياء التراث المادي واللامادي لمدينه حلب، على أن يكون إحياء مكتبة الأوقاف فى قلب هذا المشروع من خلال الترميم والرقمنه وإعاده تفعيل دورها العلمي.

    جاء ذلك في كلمة مسجلة للمدير العام تم بثها خلال ورشة عمل بعنوان ( إحياء مخطوطات حلب)، المقامة في إسطنبول يومي 12 و 13 يونيو 2025، والتي تنظمها دار المخطوطات فى وقف السلطان أحمد بإسطنبول بمشاركة   16 مؤسسة حكومية ومنظمة دولية، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالتراث.

    و أكد المالك خلال كلمته التزام المنظمة بإحياء التراث الحلبي، واصفا الورشة بأنها “همس من الماضي، وخطاب للمستقبل” من خلال إعادة إحياء التراث العلمي العريق لمدينة حلب، خاصة عبر مكتبتها الوقفية التي احتضنت عيون العلم ومخطوطات نفيسة في التفسير، والحديث، والفقه، والطب، والفلك. مشددا على أن  “إحياء المخطوط هو إحياء للفكر، ومنح للحرف حياة أخرى، وكتابة جديدة لسيرة أمة جعلت من العلم ميراثا، ومن الورق منبرا، ومن القلم طريقا للنور”.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ومنها إنشاء مركز الخط والمخطوط في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع تراثي رائد تم خلاله تسجيل أكثر من 750 موقعا تراثيا، في خطوة تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للعالم الإسلامي والاعتراف به عالميا، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي متسقة مع جهود المنظمة في “ترسيخ حضور التراث في وعي الأمة، وتجديد عهدها مع الذاكرة”.

    واختتم المالك كلمته بالتأكيد على أن كل جهد يبذل في هذا السبيل هو خطوة على طريق العودة إلى الذات، وكل مخطوط يعاد احيائه هو إشراق جديد في سماء العالم الإسلامي، معتبرا هذه الورشة “بداية لعمل مبارك، يرتفع به شأن حلب، ويحيي به حرفها، ويعيد لها مجدها العلمي الرفيع”.

    تأتي هذه الورشة التطبيقية في إطار مشروع متكامل لإعادة إحياء المكتبة الوقفية في حلب، التي تعود جذورها إلى القرن السابع الهجري، وذلك ضمن مبادرة شاملة لترميم وتأهيل المدارس الوقفية المتضررة في سوريا وتوظيفها ثقافيا لخدمة المكتبة، وتعد الجهود الحالية استئنافا لمشروع إعادة افتتاح المكتبة عام 2006 بمناسبة إعلان حلب عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي من قبل الإيسيسكو، قبل أن تُغلق المكتبة في الأربعة عشر عاما الأخيرة.

    وشارك الدكتور إدهام حنش مدير مركز الخط والمخطوط في الإيسيسكو بالورشة، إذ قدم ورقة علمية تناولت رؤية المنظمة ومساهمتها الرائدة في مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع مجلس اليونسكو الاستشاري لرصد التعليم

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بخبيرة قطاع التربية في المنظمة، فايزة العلوي، في الاجتماع العاشر للمجلس الاستشاري للتقرير العالمي لرصد التعليم، الذي عُقد في الفترة من 10 إلى 11 يونيو 2025، بمقر اليونسكو في باريس، بهدف تبادل الرؤى وتقديم المشورة الاستراتيجية لفريق التقرير حول قضايا التعليم العالمي.

    وخلال الاجتماع، ناقش المشاركون سبل دعم جودة التعليم وتطوير السياسات التربوية، مع التركيز على إعداد القادة الشباب وتنمية مهارات القيادة في المدارس؛ كما تناولت جلسات العمل الخطوط العريضة للإصدارات المقبلة من التقرير، والتوجهات المستقبلية، وآليات دعم التواصل لتعزيز الأثر العالمي للتقرير في توجيه السياسات التعليمية وصناعة القرار.

    ويضم المجلس الاستشاري للتقرير العالمي لرصد التعليم، نخبة من ممثلي وكالات الأمم المتحدة متعددة الأطراف، والجهات المانحة الثنائية، والمنظمات غير الحكومية، وشبكات المجتمع المدني، بالإضافة إلى خبراء من الدول النامية في مختلف مناطق العالم.

    الإيسيسكو تنظم ورشة تدريبية حول الفن السمعي والتفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي

    عقد قطاع الثقافة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، الورشة التدريبية الافتراضية الرابعة ضمن سلسلة “إيميرسيف آرت: الفن الغامر”، تحت عنوان: “الاستماع، الإبداع، التفكير”، التي ترمي لاستكشاف تقاطعات الفن مع البحث العلمي والتكنولوجي من خلال مقاربات متعددة التخصصات تجمع بين الإبداع والمعرفة.

    وشهدت افتتاحية الورشة، التي ترأسها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، مشاركة الأكاديمي والملحن الفرنسي البارز، الأستاذ فرانك بيكيه، الذي قدّم عرضاً تناول فيه الأبعاد الفلسفية والفنية للصوت الموسيقي، ودوره في الإبداع وتحليل البيئات الحسية بالإستناد على مناهج في البحث الإبداعي، وعلم النفس الصوتي، وفلسفة الاستماع، والأنثروبولوجيا السمعية.

    عقب ذلك، انطلقت أعمال الورشة بإدارة كل من السيدة زينب بوكرين، الخبيرة في قطاع الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور أمين الحمامي، الخبير الدولي الخارجي للمنظمة في الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، بمشاركة باحثين متخصصين وعدد من المهنيين الشباب والخبراء من اللجان الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، وذلك عبر تقنية التناظر المرئي.

    وتوزعت أشغال الورشة على محورين رئيسيين، تناول الأول موضوع التجريب الصوتي كوسيلة للإبداع الفني والمعرفي، فيما ناقش الثاني موضوع “مدرسة الإدراك النقدي” كفضاء للتعلم الحسي والتحول التربوي، مع التطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الفني وأصالة التعبير في العصر الرقمي، إذ أكدت مداخلات المشاركين في الورشة على أهمية إعادة النظر في المفاهيم الجمالية التقليدية، من خلال دمج الفنون بالتكنولوجيا والعلوم الإنسانية، بما يسهم في تطوير سياسات ثقافية أكثر شمولاً ومرونة، تلبي احتياجات المجتمعات المعاصرة، لاسيما في مجالي التعليم والتكوين الفني.

    ويندرج تنظيم هذه الورشة ضمن رؤية الإيسيسكو الهادفة إلى إعادة تموضع الثقافة كرافعة للتنمية الشاملة، ووسيلة لتعزيز التماسك الاجتماعي، عبر تبني نماذج ثقافية مبتكرة، ومنفتحة، تستجيب لتطلعات الأجيال القادمة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

    منظمة الإيسيسكو تستقبل وفدا طلابيا من جامعة ديوك الأمريكية

    استقبلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، وفدا طلابيا من جامعة ديوك الأمريكية، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز الحوار الثقافي والتبادل الأكاديمي بين المنظمة والمؤسسات الأكاديمية الدولية والجامعات الرائدة.

    وكان في استقبال الوفد الدكتور عبدالإله بن عرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالطلبة والأساتذة المرافقين، وقدم لمحة شاملة عن المنظمة ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، ودورها في دعم الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الدولي.

    كما ألقى الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، كلمة أكد فيها أهمية جامعة ديوك ومكانتها المرموقة عالميا، مشيرا إلى تميزها في مجالي التعليم والبحث العلمي.

    بدوره، قدم البروفيسور البشري أمبايلو، الأستاذ في جامعة ديوك والمشرف على برنامج “ديوك في العالم العربي”، نبذة عن الجامعة وتاريخها، مشيرا إلى أنها تحتل حاليا المرتبة السادسة في الولايات المتحدة من حيث الجودة الأكاديمية والبحث العلمي.

    من جانبه، ألقى الدكتور سعيد الحسن، مدير مركز الدراسات والأبحاث بمؤسسة خالد الحسن في المملكة المغربية، كلمة أبرز فيها الروابط العلمية التي تجمع بين جامعة ديوك والمركز، معبرا عن شكره لمنظمة الإيسيسكو على حسن الاستقبال وتنظيم هذه الزيارة ضمن برنامج أكاديمي خاص بالطلبة الزائرين للمغرب.

    وفي السياق ذاته، قدم عدد من خبراء الإيسيسكو عروضا تناولوا فيها أبرز برامج ومبادرات المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والجهود المبذولة لتمكين الشباب وتعزيز الحوار الحضاري.

    واختُتم برنامج الزيارة بجولة إلى قاعة “مشكاة” التابع للإيسيسكو، حيث عرض الدكتور عادل بوراوي، مستشار المدير العام للمنظمة تعريفا لبرامج “مشكاة” التدريبية، التي تستهدف بشكل خاص الناطقين بغير العربية، وتركز على تعزيز مهاراتهم فيها.

    الإيسيسكو تحتفي بخريجي برنامجها التدريبي حول الدبلوماسية الحضارية ودور الذكاء الاصطناعي في فض النزاعات

    في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلةً في مركز الحوار الحضاري، وكرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، احتضن مقر المنظمة في الرباط، يوم الاثنين 2 يونيو 2025، حفل تكريم لعدد من المتدربين الذين أنهوا بنجاح برنامجا تدريبيا متخصصا في الدبلوماسية الحضارية، ودورها في فض النزاعات باستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

    شهد الحفل مشاركة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الحق عزوزي، رئيس كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، إلى جانب عدد من قيادات المنظمة والمتدربين المستفيدين من البرنامج.

    واستُهل الحفل بكلمة ألقاها السفير خالد فتح الرحمن، أشار فيها إلى متانة الروابط التي تجمع الإيسيسكو بالمؤسسات والمنظمات الدولية، وأهمية هذه الشراكات في تطوير مهارات الشباب والمهتمين بالحوار والدبلوماسية الحضارية.

    من جانبه، ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة كلمة أبرز فيها حرص الإيسيسكو على ابتكار أدوات متقدمة تخدم العالم الإسلامي في مواجهة التحديات المتزايدة، لاسيما في مجالات الحوار والتواصل بين الحضارات.

    وأكد الدكتور عبد الحق عزوزي، في كلمته، أهمية تعزيز التنوع الديني والثقافي لدى الطلبة المشاركين في برامج الدراسات العليا المتخصصة في القانون وفض النزاعات، مشيدا بأهمية إدماج هذا البعد في المناهج الأكاديمية.

    كما ألقى الدكتور عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط، كلمة نوه فيها بجهود الإيسيسكو في ترسيخ مفهوم الدبلوماسية الحضارية، مثمنا إصدارها لكتابها الجديد بعنوان “الدبلوماسية الحضارية: مفهوماً جديداً”.

    بدوره، أشار الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، إلى أهمية هذه الدورات في إرساء منهجية قانونية واضحة للمتدربين، مشددا على ضرورة تبني ميثاق أخلاقيات للذكاء الاصطناعي يضمن توظيفه بشكل مسؤول، ومحذرا من المخاطر المرتبطة بالتحيزات التي قد ترافق استخدام هذه التقنية.

    من جهته، أكد الدكتور أحمد سعيد ولد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو، أن هذه البرامج التدريبية تمثل قيمة مضافة متميزة لما تحققه من فائدة مباشرة للمشاركين، ولما تسهم به في ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز سبل التواصل الفعال.

    واختُتم الحفل بكلمة ألقاها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو، سلط فيها الضوء على مسارات تشَكُل حوار الحضارات وصلته الوثيقة بالدبلوماسية الحضارية، مؤكدا أن تفاعل الحضارات من خلال الحوار البناء يعد أساسا لنجاحها وتحقيق تأثيرها الإيجابي في العالم.

    الإيسيسكو تنعي مؤرخ المملكة المغربية الأستاذ عبد الحق المريني

    تلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة مؤرخ المملكة المغربية والناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقاً، الأستاذ عبد الحق المريني، مساء الاثنين 2 يونيو 2025م، عن عمر ناهز 91 سنة.

    وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المدير العام للإيسيسكو وكافة قيادات وأطر المنظمة بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى أسرة الفقيد وذويه، وإلى الشعب المغربي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

    عرف الراحل بسيرته العلمية والفكرية الحافلة، حيث شغل عدة مناصب سامية، أبرزها مدير القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وكان من أبرز أعلام الفكر والتاريخ والأدب المغربي.
    ولد الأستاذ المريني سنة 1934 بالرباط، وبرز منذ شبابه في مجالات التعليم والبحث؛ حصل على عدة شهادات عليا من المغرب وفرنسا، منها دكتوراه الدولة في الآداب، وله مؤلفات رائدة من بينها: الجيش المغربي عبر التاريخ، شعر الجهاد في الأدب المغربي، ومدخل إلى تاريخ المغرب الحديث، وقد تم منحه عدة جوائز وتكريمات لعطائه الفكري والبحثي.

    تميزت علاقة الفقيد بالإيسيسكو بالتقدير والتفاعل المستمر، حيث شارك في عدد من فعالياتها الثقافية والفكرية، وكان ضيفا مميزا في برنامج “ومضات فكرية” و”نفحات رمضانية” خلال رمضان 1443هـ/2022م، حيث ألقى محاضرة بعنوان: “ملامح عامة عن الشاي في المغرب”، كما حرص على حضور ملتقى الإيسيسكو الثقافي إلى جانب كبار المفكرين، مؤكدا مكانته الرفيعة في المشهد الثقافي المغربي والإسلامي.

    رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية بدورتها ال60 في كوت ديفوار

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية بدورتها ال60، التي انعقدت في مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار، خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو 2025، إذ مثل المنظمة الدكتورة خديجاتو سي، رئيسة قطاع التربية، والسيد عمر حامد، رئيس قسم الشراكات الاستراتيجية بالمنظمة.

    وعلى هامش الاجتماعات عقد وفد الإيسيسكو لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين في البنك الإفريقي للتنمية، من بينهم الدكتورة هندرين دوروبا، مديرة إدارة التعليم وتنمية المهارات، والسيد جويل موليل، المسؤول عن تعبئة الموارد والشراكات، إذ جرى بحث سبل تطوير التعاون بين الجانبين، بما يتماشى مع خطة الإيسيسكو للفترة 2026–2030، واستراتيجية البنك الإفريقي للتنمية للعشرية 2024–2033.

    أثمرت اللقاءات عن اتفاق مبدئي على توقيع خطاب نوايا خلال المرحلة المقبلة يؤهل الإيسيسكو للعمل كشريك تنفيذي في الدول الأعضاء المشتركة بين الجانبين، لا سيما تلك التي تواجه تحديات نتيجة النزاعات أو الهشاشة المؤسسية، مع انطلاق فوري في تنفيذ عدد من المشاريع ذات الأولوية في مجالات التعليم، والمياه والصرف الصحي، وبناء القدرات الإقليمية، وتطوير المهارات.

    كما ناقش الجانبان إمكانية بلورة مشاريع استراتيجية مشتركة على المدى المتوسط والطويل، يتم تنفيذها ميدانيًا، مع مساهمة الإيسيسكو في تمويل مكونات مختارة من هذه المشاريع، بما يعزز فاعلية النتائج ويُحدث أثرًا ملموسًا في الدول الأعضاء.

    وفي ختام اللقاءات، تم الاتفاق على وضع مسار إجرائي لصياغة إطار تعاون جديد، يُعرض قريبًا على قيادات الجانبين للموافقة والاعتماد، بما يمهد لانطلاقة جديدة في علاقات التعاون بين الإيسيسكو والبنك الإفريقي للتنمية، في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية والدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تحيي اليوم العالمي للتنوع الثقافي

    أحيت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم العالمي للتنوع الثقافي، عبر تنظيم لقاء رقمي للشبكة الدولية لكراسي الإيسيسكو للفكر والتراث والآداب والفنون، بمشاركة رؤساء عشر كراسي علمية موزعة على مدن باريس، برلين، بورتو أليغري، تونس، الرباط، دكار، بيروت، وجنيف، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف دول العالم.

    وخلال الجلسة الافتتاحية التي عقدت يوم 21 مايو 2025، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أن هذا اللقاء يشكل منصة فكرية فريدة تكرس إشعاع المنظمة على الساحة الدولية، وتعكس التزامها بتعزيز التنوع الثقافي وترسيخ مبادئ الحوار والتفاهم بين الشعوب، مشددًا على الدور المحوري للثقافة في بناء مجتمعات متماسكة وآمنة.

    وقدّم رؤساء الكراسي خلال الاجتماع عروضًا متنوعة حول أبرز المشاريع والأنشطة البحثية التي انجزت خلال العام الحالي، إلى جانب إجراء تقييم شامل لتجاربهم ومساهماتهم الفكرية حول مواضيع التعددية الثقافية والفكر والتراث والهوية، ومناقشتهم لسبل تجاوز الالتباسات الثقافية والدينية من أجل مستقبل أكثر سلامًا وتفاهمًا.

    وأدار فعاليات الاجتماع من مقر المنظمة كل من السيدة زينب بوقرين، وفريدريك جامبو، خبيري قطاع الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور بوعزة بنعشير، الأستاذ في جامعة القاضي عياض بمراكش، الذين تطرقوا إلى المبادئ التي تقوم عليها رؤية الإيسيسكو لتعزيز التماسك الثقافي والتعايش بين الشعوب، مؤكدين أن المنظمة تمثل اليوم صوتًا مرجعيًا في هذا المجال على المستوى الدولي.

    كما تم خلال اللقاء تقديم الإصدار الجديد لقطاع الثقافة بالإيسيسكو بعنوان “المعجم النقدي لما لم يُفكّر فيه ثقافيًّا”، وهو عمل موسوعي يتألف من خمسة كتب تضم 60 مقالًا لمفكرين وفنانين من 40 دولة، تتناول مناسبات ثقافية عالمية تحتفل بها الإيسيسكو مثل “اليوم الدولي للمستقبل” و”اليوم العالمي للفلسفة” و”اليوم العالمي لحقوق المرأة”.