Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية على استضافة مؤتمر موندياكولت 2029

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التهاني إلى المملكة العربية السعودية، ووزارة الثقافة السعودية، بمناسبة اختيار المملكة لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2029”.

    وبهذه المناسبة، صرح المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، بأن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي تعكس مكانتها الرائدة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها البارز في تعزيز حضور الثقافة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن هذا الاختيار يترجم ما توليه السعودية، برعاية قيادتها الرشيدة، من اهتمام كبير بالثقافة بوصفها جسرا للتواصل والحوار بين الشعوب.

    كما أشاد الدكتور المالك بالجهد الضخم والمتميز الذي يبذله الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، والوزارة.

    الإيسيسكو تحتفي باليوم الدولي للترجمة وتؤكد دورها في بناء المستقبل

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بيانا بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة، الذي يصادف يوم 30 سبتمبر من كل عام، جاء فيه :

    من بيت الحكمة إلى الإيسيسكو: الترجمة جسر للحضارة وبناء المستقبل

    يحيي العالم في 30 سبتمبر من كل سنة اليوم الدولي للترجمة تحت شعار «تشكيل مستقبل يمكنك الوثوق به»، في تذكير رمزي بأهمية هذا الفعل الإنساني الذي رافق مسيرة الحضارة وأسهم في تداول المعرفة بين الأمم. وفي هذا السياق، تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بهذه المناسبة، مؤكدة التزامها بتعزيز حركة الترجمة والنشر وبناء جسور التفاهم بين الثقافات عبر برامج التدريب والشراكات الأكاديمية.

    وفي هذا الصدد، تعتبر الإيسيسكو أن نهضة الأمم ارتبطت بازدهار حركة الترجمة، ففي العصر العباسي، شكل بيت الحكمة نموذجا رائدا لكيفية تحويل الترجمة إلى مشروع حضاري متكامل، تُرجم فيه تراث اليونان والفرس والهنود إلى العربية، ثم أُعيد إنتاجه وإثراؤه، لتغدو العربية لغةً للعلم والمعرفة العالمية.

    وتماشيا مع هذه الدينامية، شهدت منظمة الإيسيسكو خلال السنة الماضية نقلة نوعية تمثلت في إنشاء مركز الترجمة والنشر ليكون أداة فاعلة في دعم التواصل الحضاري ونشر رسالة المنظمة الثقافية والتربوية والعلمية، كما جسّدت المنظمة قناعتها العميقة بدور الترجمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تنظيمها، وبالشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ندوةً دولية بعنوان “الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي”، وذلك بمقرها الدائم بالرباط يومي 2 و3 يوليو 2025.

    ويؤكد مركز الترجمة والنشر في الإيسيسكو بأن الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد المعرفي جعلت من الترجمة ركيزة أساسية في قطاعات التعليم، والبحث العلمي، والطب، والتقنية، والتعاون الدولي، ولم يعد التحدي محصورًا في الكم الهائل من النصوص، بل أصبح في جودة الترجمة ووعي المترجم بأبعاد عمله المعرفية والفكرية.

    كما يعتبر مركز الترجمة والنشر أن الترجمة تمثل رسالة حضارية وإنسانية، وليست مجرد مهارة لغوية، لذلك يوليها مكانة محورية في إطار استراتيجية المنظمة، ويعمل على:

    1. تأهيل الكفاءات عبر برامج تدريبية متخصصة تجمع بين البعد النظري والتطبيقي.
    2. تنويع مجالات الترجمة لتشمل العلوم الدقيقة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى الإنسانيات والفنون.
    3. تعزيز النشر الدولي بما يُمكّن من إبراز ثقافة العالم الإسلامي في المحافل العالمية، وترسيخ حضورها المؤثر في الساحة الفكرية الدولية. وفي المقابل، إتاحة المعارف الإنسانية المتنوعة والفكر العالمي المعاصر أمام الباحثين والقراء في العالم الإسلامي، بما يُثري الحوار الحضاري ويعزز التبادل الثقافي البناء بين مختلف الحضارات.

    وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بأن “الاحتفاء باليوم الدولي للترجمة تحت شعار “تشكيل مستقبل يمكنك الوثوق به” يعكس إيماننا العميق بأن الترجمة ليست مجرد جسر بين اللغات، بل هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل يقوم على الثقة والتنوع والانفتاح. والإيسيسكو، من خلال مركز الترجمة والنشر، تواصل دعمها للترجمة كرسالة حضارية تسهم في تعزيز الحوار والسلام والتفاهم بين الشعوب”.

    وإذ تحتفي المنظمة بهذا اليوم الدولي للترجمة، فإنها تُعرب عن خالص الشكر والتقدير للمترجمين والمترجمات في كل مكان، الذين يُسهمون بإخلاص في مدّ جسور التفاهم والتلاقي بين الحضارات، وتؤكد أن جهودهم تتناغم مع رؤية الإيسيسكو 2026–2030 التي تجعل من المعرفة والترجمة والنشر ركائز أساسية لبناء مستقبل مزدهر، يقوم على الانفتاح والتنوع والإبداع.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بالحقوق الثقافية في مؤتمر “موندياكولت 2025” ببرشلونة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة «موندياكولت 2025»، الذي انطلقت أعماله يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 ببرشلونة، إذ جددت المنظمة التزامها بالحقوق الثقافية، داعية إلى الاعتراف بها كهدف مستقل ضمن أهداف التنمية المستدامة، علاوة على عرضها أبرز جهود الإيسيسكو وانجازاتها في المجال الثقافي الدولي خلال الأعوام الخمسة الماضية.

    ومثل الإيسيسكو في المؤتمر، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، الذي تحدث خلال أعماله عن رؤية المنظمة وأبرز إنجازاتها في المجال الثقافي، بما في ذلك المبادرات الرامية إلى توسيع نطاق الاستفادة من الثقافة بوصفها رافعة للتنمية وبناء رأس المال المعرفي.

    كما شارك رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو في جلسة خاصة حول الحقوق الثقافية، تناولت ثلاث قضايا رئيسية تمحورت حول تعزيز السياسات العمومية والأطر التشريعية؛ وتطوير استراتيجيات حماية حرية الإبداع ورفع مكانة الفنانين في بيئة متسارعة التغيير؛ وسبل دفع ملف استرداد الممتلكات الثقافية بما يتيح للمجتمعات إعادة الارتباط بتراثها وتعزيز الحوار بين الأمم.

    وتطرق الدكتور زين العابدين خلال هذه الجلسة، إلى موقف الإيسيسكو من هذه القضايا، إذ بين أن المنظمة تعتبر الحقوق الثقافية ركنا من أركان التنمية البشرية والسلام والحوار بين الثقافات، مشيرا إلى مبادرات المنظمة في تعزيز تنوع التعبيرات الثقافية حضوريا ورقميا، وكذا دعم الفنانين والمجتمعات في حفظ التراث ونقله.

    وتهدف الإيسيسكو من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر إلى العمل جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتطوير سياسات مبتكرة وأدوات عملية، بما يضمن احترام الحقوق الثقافية عالميا وحمايتها والنهوض بها.

    الإيسيسكو تشارك في الحوار الوزاري الثالث حول العمل المناخي المرتكز على الثقافة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الحوار الوزاري رفيع المستوى الثالث حول العمل المناخي المرتكز على الثقافة، الذي احتضنته برشلونه، يوم الأحد 28 سبتمبر 2025، عشية إنطلاق المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية “موندياكولت”، الذي تنظمه اليونسكو هناك.

    وأتى انعقاد هذا الحوار، الذي دعت إليه وزارة الثقافة البرازيلية، بصفتها الجهة المضيفة لمؤتمر الأطراف (COP30) المقرر انعقاده في نوفمبر 2025، ليؤكد الزخم المتنامي لإدماج الثقافة في صميم الأجندات الدولية للتنمية المستدامة، إذ جمع الحوار وزراء الثقافة وصناع السياسات وقادة ثقافيين دوليين لمناقشة دور الثقافة كمحفّز للعمل المناخي وتحقيق الاستدامة، كما اعتمد فيه إعلان برشلونة، الذي يعد التزاما جماعيا بارزا لتعزيز دور الثقافة في التصدي لأزمة المناخ العالمية.

    ومثل الإيسيسكو في هذا الحدث كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مندوبية الإيسيسكو لدى اليونسكو، إذ أكدا التزام المنظمة بدعم المقاربات الثقافية لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ، تماشيا مع رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنمية المستدامة لدى دولها الأعضاء.

    مناقشة ترتيبات زيارة وفد من الإيسيسكو إلى تايلاند

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)،يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، في مقر المنظمة بالرباط، بالسيد فابيو شيندا، سفير مملكة تايلاند لدى المملكة المغربية، لتنسيق ترتيبات الزيارة المرتقبة لوفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك إلى تايلاند، خلال شهر أكتوبر القادم.

    وناقش الجانبان أبرز محطات الزيارة ومنها إلقاء المدير العام للإيسيسكو كلمة ضيف الشرف خلال أعمال المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية، إلى جانب عقد مجموعة من اللقاءات مع عدد من الوزراء والقيادات الدينية البارزة في المملكة.

    وأكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون وبناء شراكات مثمرة مع الدول الأعضاء لديها بصفة مراقب، بما يتيح تبادل الخبرات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها حماية التراث، وتطوير البحث العلمي، وترسيخ ثقافة المعرفة، والنهوض بالمنظومة التربوية داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    من جانبه، أكد السفير شيندا أن تايلاند ستعمل على إنجاح زيارة وفد الإيسيسكو، وتوفير أسس متينة للشراكة والتعاون بين المنظمة والمملكة، بهدف تطوير برامج ومشاريع في المجالات التربوية وبناء قدرات الشباب وتعزيز السلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري في المنظمة.

    اتفاق بين الإيسيسكو والفنان محمد ثروت لإنتاج أعمال فنية هادفة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الفنان المصري محمد ثروت، إذ بحث الجانبان آفاق انتاج أعمال فنية وثقافية هادفة في الفترة المقبلة.

    وأوضح الدكتور المالك في اللقاء اهتمام الإيسيسكو بدعم الثقافة والفنون والتراث العربي والإسلامي، مع إيلاء الشعر عناية خاصة، مستعرضا أبرز المبادرات التي أطلقتها المنظمة في هذا المجال، ومنها مسابقة «مدن القصائد»، وبرامج الاحتفاء باليوم العالمي للشعر، علاوة على أنشطة متنوعة لحفظ مكانة القصيدة في الذاكرة الثقافية للعالمين العربي والإسلامي.

    وناقش المدير العام للإيسيسكو مع ضيفه إمكانية تنظيم ندوة حول أثر الفن في تعزيز قيم العالم الإسلامي لدى الشباب والأسر، بما يسهم في ترسيخ الصورة الإيجابية عن الفنون، كما جرى الاتفاق المبدئي على تعاون ثنائي لانتاج قصائد مغناة من أشعار الدكتور سالم بن محمد المالك في مديح النبي المصطفى الكريم (صلى الله عليه وسلم)، يؤديها الفنان محمد ثروت.

    وفي ختام اللقاء، أعرب الفنان محمد ثروت عن سعادته بزيارة الإيسيسكو، مبديا استعداده للمشاركة في مبادراتها الثقافية والفنية لا سيما التي تستهدف الشباب، مؤكدا تقديره لدور المنظمة في صون الهوية وتعزيز قيم السلام والحوار. تلى ذلك جولة اطلع بها ضيف الإيسيسكو على عدد من مرافق المنظمة ومشاريعها، كما زار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس الجامعة العربية المفتوحة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الزكري، رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، وذلك يوم الخميس 25 سبتمبر 2025 بمقر المنظمة في الرباط، إذ بحثا سبل دعم الإيسيسكو جهود افتتاح فرع جديد للجامعة في المملكة المغربية.

    وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الجامعات ودعمها باعتبارها منارات للمعرفة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى عقد المنظمة شراكات علمية وبحثية متميزة مع مجموعة من المؤسسات الجامعية المرموقة، وإنشائها مجموعة من الكراسي البحثية في عدد من الجامعات بدولها الأعضاء وخارجها، مؤكدا دعم المنظمة لأي جهد يهدف إلى تطوير جامعات العالم الإسلامي، سواء على المستوى العلمي والبحثي، أو التوسع والامتداد الجغرافي من خلال تدشين أفرع جديدة بالدول الأعضاء.

    بدوره، ثمن الدكتور الزكري جهود الإيسيسكو في دعم المؤسسات التعليمية والجامعية بدول العالم الإسلامي، معربا عن تطلعه لبناء تعاون ثنائي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، ودعم توجهات الجامعة لافتتاح فرع جديد لها في المغرب.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور عبد الله الملحم، الخبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    جدير بالذكر أن الجامعة العربية المفتوحة انبثقت فكرة تأسيسها عام 1996 على يد صاحب ‏السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ” رحمه الله “، إذ ‏أعلن عن مبادرة إنشاء الجامعة ككيان أكاديمي وكمشروع غير ربحي لتسهم في توجيه التنمية في ‏المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك ‏المبادرة عام 2002 لتترجم على أرض الواقع في المملكة العربية ‏السعودية و 9 دول عربية كجامعة متكاملة، وذلك بالتعاون مع الجامعة ‏المفتوحة في المملكة المتحدة. ‏

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول “التعلم باللعب” في مقرها بالرباط

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة مناهل المغربية، ندوة دولية تحت عنوان: التعلم باللعب – ألعاب الطاولة بوصفها وسيلة للتعليم والحفاظ على القيم الروحية والاجتماعية والثقافية، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين والخبراء في المجال التعليمي وممثلي المنظمات الدولية المعنية، بالإضافة إلى 150 طالب وطالبة تفاعلوا مع تقديم خاص للعبة لوحية مصممة لتعليم سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    وهدفت الندوة التي عقدت يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 في مقر المنظمة بالرباط، إلى إبراز القيمة التعليمية والثقافية للألعاب، كأدوات للتعلم، وتوضيح الفوائد التربوية لها في مجال محو الأمية والتفكير النقدي، وتعزيز الحوار بين المدرسين والخبراء الثقافيين ومصممي الألعاب حول إدماج الألعاب في السياقات التعليمية، وتوفير تجارب عملية للطالب ضمن إطار التعلم باللعب.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها بالنيابة عنه، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أكد فيها إيمان الإيسيسكو بالدور المحوري للألعاب التربوية الهادفة للتعلم، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في البحث وتطوير الألعاب التعليمية، ودمج التعلم القائم على الألعاب في المناهج الدراسية، وعقد شراكات مع المبتكرين، ومطوري الألعاب، وتمكين الشباب من إنتاج الألعاب وتعزير المعرفة والابتكار لديهم.

    عقب ذلك استعرض السيد وقاص أفريدي، الخبير في قطاع التربية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة الاستراتيجية في المجال التربوي، مشيرا إلى أنها تتضمن تشجيع الألعاب كأداة تعليمية لتعزيز استيعاب المعرفة.

    بدوره، تحدث الدكتور أمين المجهد، مُصمم ألعاب تربوية ورئيس مؤسسة مناهل للألعاب، عن تحليل دولي تضمن 27 دراسة أكدت دور الألعاب التربوية في تحسن الرصيد المعرفي والوظائف الإدراكية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز الدافعية لديهم وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.

    تلى ذلك انطلاق جلسة نقاشية أدارتها السيدة خديجة ساي، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تناولت التحديات والفرص التي توفرها الألعاب التعليمية الرقمية وغير الرقمية، ودمج التعلم باللعب في المدارس، إذ أكدت السيدة ساي على المسؤولية الجماعية لإعادة تصور النماذج التعليمية من أجل تعزيز جودة وشمولية التعليم.

    وشارك في الجلسة ممثلون بارزون من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ومؤسسة مسجد الحسن الثاني، واليونسكو، واليونيسف، والمجلس الثقافي البريطاني، حيث أكدوا على أهمية عقد شراكات دولية لدعم التحول التربوي بأساليب بديلة للتعلم الجيد.

    تضمنت الندوة أيضا عقد ورشة عمل تفاعلية، شارك فيها 150 طالبا وطالبة، وتم فيها تقديم عرض حي للعبة لوحية تعليمية عن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    الإيسيسكو أول منظمة دولية تحصد شهادتي الجودة ” أيزو” فى مجال خدمات الترجمة

    حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بمركز الترجمة والنشر، على شهادتي الجودة العالمية ISO 17100 وISO 18587 في مجالي خدمات الترجمة والترجمة بمساعدة الآلة، وذلك كأول منظمة دولية تنال هاتين الشهادتين.

    ويجسد هذا الإنجاز التزام مركز الترجمة والنشر في الإيسيسكو بأعلى المعايير الدولية في جودة النشر، وكفاءة العمليات، واحترافية الكوادر، علاوة على استخدام أحدث التقنيات في المجال.

    ويأتي حصول الإيسيسكو على هاتين الشهادتين تتويجًا لجهودها في تطوير منظومة الترجمة والنشر، وتعزيز ثقة الشركاء والمؤسسات الدولية في خدماتها، وذلك انسجاما مع رسالتها في نشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم الإسلامي والعالم.

    يذكر أن الإيسيسكو قد حازت خلال السنوات القليلة الماضية على مجموعة من الشهادات الدولية في الجودة والابتكار والحوكمة ونظم إدارة أمن المعلومات والمعرفة وغيرها من المجالات، بما يعكس ترسيخ المنظمة لرؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية.

    الإيسيسكو تبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع بغداد

    قام وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برئاسة الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، بزيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد، خلال يومي 22 و 23 سبتمبر 2025، حيث استقبل الوفد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، وعدد من مسؤولي وزارتي الثقافة، والتعليم العالي والبحث العلمي.

    وهدفت زيارة وفد الإيسيسكو إلى بحث آفاق تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع العراق، وسبل توسيع مجالات الشراكة، إذ عقد وفد المنظمة سلسلة اجتماعات ثنائية بإشراف الوزير البدراني، الذي أشاد بقرار الإيسيسكو إطلاق برامج ثقافية كبرى بالتعاون مع العراق، معبرا عن تقديره للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، لجهوده في تعزيز الحضور الثقافي العراقي على المستويين الإقليمي والدولي.

    وتناولت اللقاءات طبيعة الأنشطة والبرامج المقترحة للتعاون المشترك، وكيفية توظيفها لإبراز الهوية الثقافية العراقية وتعزيز موقعها ضمن الفضاء الثقافي للعالم الإسلامي؛ إذ قدم عدد من المسؤولين العراقيين المختصين تصوراتهم بشأن آليات تنفيذ المشاريع الثقافية المشتركة وضمان استدامتها.

    بدوره، أعلن الوزير البدراني عن مبادرات ثقافية جديدة سيتم إطلاقها بالتعاون مع الإيسيسكو، من أبرزها تأسيس مكتب إقليمي للمنظمة في بغداد، وإطلاق جائزة ثقافية دولية تحمل اسم «الإيسيسكو – بغداد»، إلى جانب إنشاء مركز متخصص في الخط والمخطوط، تأكيداً على أهمية هذا الموروث الحضاري في الثقافة الإسلامية. كما تم مناقشة مشروع إنشاء كرسي الإيسيسكو للخط والمخطوط في جامعة بغداد، بهدف تطوير البرامج الأكاديمية وتكييفها لتندرج في إطار الدراسات العليا، بما يسهم في تعزيز البحث العلمي وصون التراث الثقافي المرتبط بفنون الخط والمخطوط.

    من جانبه، أكد الدكتور محمد زين العابدين أن الإيسيسكو تحرص على تطوير علاقات التعاون مع العراق في مختلف مجالات اختصاص المنظمة، لا سيما في مجالات الفكر والفنون والتراث، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز الشراكات الثقافية وابتكار مبادرات تسهم في إبراز الإبداع وتعميق الحوار الحضاري.

    حضر الاجتماعات من الإيسيسكو الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور إدهام محمد حنش، مدير مركز الخط والمخطوط، والدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والآنسة تقوى عبد الله حسن العلي، مسؤولة الابتكار في قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant