Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم العربية يختتم أعماله بمقر الإيسيسكو

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بمقر المنظمة في الرباط، يومي 22 و23 مايو 2024، وشهد تقديم أبحاث علمية ونقاشات غنية وتبادلا للخبرات والتجارب والأفكار، بين نخبة من العلماء والباحثين ينتمون إلى مؤسسات علمية متنوعة بعدد من دول العالم.

    وقد ركزت الجلسات العلمية الخمس على مدى يومي انعقاد المؤتمر، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، على بحث ومناقشة خمسة محاور هي: مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم التراثية واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، والمعاجم المعاصرة واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها. كما شهدت قاعة “مشكاة” بالإيسيسكو عقد جلسات موازية لجلسات المؤتمر شارك فيها خبراء من حول العالم.

    وتضمن البيان الختامي للمؤتمر جملة من التوصيات المهمة، اتفق عليها المشاركون من الخبراء وعلماء لغة الضاد، منها: الدعوة إلى الاستفادة من التجارب المعجمية الموجهة لتعليم العربية للناطقين بها وبغيرها، وتعميق النظر وتجديد الرؤية لتطوير أدوات تعليمية مبتكرة في تقديم الرصيد اللغوي العربي وتحديثه، وإنجاز معجم يرتب مفردات العربية وفق شيوعها.

    وأوصى البيان أيضا بضرورة العناية بالمعجم بوصفه أداة تعليمية وتربوية وضمان استعماله على الوجه الصحيح الذي يراعي السياق الثقافي، والحث على الإصلاح التربوي وفق مدخل المقاربة التواصلية لتطوير تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها، والموازنة بين المعاجم الورقية والإلكترونية في الاستخدام، وإمداد المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلُّمها ببحوث المؤتمر وتوصياته لتعم الفائدة.

    وشملت مخرجات المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم العربية إصدار كتاب أعمال المؤتمر، في جزأين يجمعان 35 بحثا محكما، اختارتها لجنة علمية خاصة من بين 120 بحثا تم تقديمها، لخبراء وباحثين متخصصين من عدة جامعات ومؤسسات تربوية من مختلف أنحاء العالم، وقد انتظمت بحوث الكتاب في أربعة فصول، أولها المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وثانيها معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وثالثها معايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ورابعها مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الأربعاء (22 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بمقر المنظمة في الرباط على مدى يومين، بحضور رفيع المستوى لسفراء وممثلي بعثات دبلوماسية معتمدين في المملكة المغربية وخبراء وباحثين من حول العالم.

    واستهلت أعمال المؤتمر، الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، سلط فيه الضوء على أهمية المؤتمر وسياق تنظيمه وأهدافه.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية موضوع المؤتمر الذي تتشابك فيه العلوم لخدمة اللغة العربية الثرية وتعزيز حضورها العالمي، مبرزا أن المعجم لا يهدف إلى حفظ اللغة بقدر ما يحقق فهمها في سياق تعلمها وتعليمها، وللدرس والبحث في التحولات العلمية والفكرية والاجتماعية، ومدى حيوية المجموعة البشرية المستخدمة لهذا المعجم.

    وأشار إلى أن الثورة الاتصالية والرقمية، تفرض التساؤل عن مدى قدرة المعجم على الاستجابة للحاجات الفكرية والثقافية والعلمية لجيل الشباب؟ وثمن ما تقدمه دولة قطر خدمة لعالمية اللغة العربية، وخاصة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، مستعرضا مشاريع الإيسيسكو وبرامجها المتنوعة في مختلف مجالات تعزيز اللغة العربية، وكذا خططها المستقبلية في هذا الشأن.

    من جانبه، اعتبر الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، أن تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه علماء وباحثون من مختلف أقطار العالم، يؤكد مكانة الإيسيسكو كمنارة إشعاع حضاري وثقافي، ويعكس جهود معجم الدوحة الساعي لإنشاء معجم يرصد تحولات اللغة العربية على مدى 20 قرنا.

    وأكد ضرورة التخطيط لمشروعات لغوية ومعجمية ذات جدوى وقابلة للتنفيذ، تساير التطور العلمي الحاصل في اللسانيات النظرية والتطبيقية، حيث يقدم المؤتمر 28 ورقة بحثية محكمة بكتاب مطبوع في جزئين من 700 صفحة.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور المصطفى أبو معروف، ممثل الجامعات الأكاديمية بالمملكة المغربية رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بمشاريع الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، مثمنا عناية علماء اللغة العربية بها عبر الأجيال، وصولا إلى جهود معجم الدوحة التاريخي للغة العربية المشكورة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل المؤتمر في يومه الأول، والتي يناقش فيها الخبراء عدة محاور في ثلاث جلسات، تركز على المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.

    احتفاء باليوم العالمي للغة الضاد.. حضور رفيع المستوى في مؤتمر الإيسيسكو الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”

    في إطار احتفائها باليوم العالمي للغة العربية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المؤتمر الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، اليوم الثلاثاء (26 ديسمبر 2023) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب بعدة دول، الذين درسوا العربية وكانت سببا في نجاحهم المهني، لمناقشة وتأكيد أهمية تطوير برامج تعليم لغة الضاد لأهداف دبلوماسية، وترسيخ الوعي بمكانتها الحضارية، وأثرها الكبير في أروقة السياسة والدبلوماسية الدولية.

    انطلقت أعمال المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، رحب خلاله بالمشاركين مثمنا جهودهم في نشر العربية والتعريف بها.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المؤتمر ينعقد في ختام عام حافل بالإنجازات والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، ومنها المبادرة الرائدة من أجل تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية، حيث إن التواصل اللغوي هو أحد أركان الدبلوماسية الحضارية التي تسعى الإيسيسكو إلى إرسائها.

    وأوضح أن الإسهامات الإبداعية باللغة العربية في التطبيقات الحاسوبية والرقمية تظل ضئيلة، مشيرا إلى أن الدراسات الاستشرافية تؤكد أن لغة الضاد مؤهلة لمزيد من الانتشار على الخارطة اللسانية العالمية، وهو ما يتطلب مضاعفة الاهتمام بالتخطيط اللغوي الاستراتيجي، من أجل نشر العربية وتعزيز مكانتها دوليا بما يليق بمقامها الجليل.

    وعقب ذلك استعرض السفير الدكتور عبد العزيز أحمد، سفير إندونيسيا لدى السعودية، تجربته في تعلم العربية، مشيرا إلى أن حفظ القرآن الكريم كان أول خطوة وأهمها، داعيا إلى توفير معاجم معاصرة في اللغة العربية. وفي كلمته أكد السفير محمد سامي الرحمن، سفير باكستان لدى المغرب، أن اللغة أحد أبرز الوسائل التي تعكس ثقافة الأمم، مشيرا إلى أن جمالها يظهر في القوة التعبيرية والغنى اللفظي الذي تمتلكه.

    ومن جانبه استعرض الدكتور رشيد لحلو، سفير المغرب السابق لدى الأمم المتحدة، تاريخ اعتماد واستخدام اللغة العربية في الدبلوماسية الدولية، انطلاقا من استخدامها في الأمم المتحدة لأول مرة عام 1955، وصولا إلى اعتمادها من الجمعية العامة للمنظمة كلغة رسمية ضمن لغات الأمم المتحدة عام 1973.

    وشهد المؤتمر عرض فيديو مصور حول سلسلة الإيسيسكو “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، التي تضمنت لقاءات مع عدد من السفراء الأجانب، استعرضوا خلالها تجربتهم ورحلتهم الممتعة في تعلم اللغة العربية.

    وبعد الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الجلسة الأولى، تحت عنوان: “تحديات تعلم اللغة العربية في أروقة الدبلوماسية والسياسة الدولية”، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين من كازخستان وماليزيا وتشاد وإسبانيا.

    وأعقب ذلك إعلان أسماء الفائزين في مسابقة الإيسيسكو الشبابية حول صناعة محتوى رقمي لتعلم العربية، وسلم المدير العام للإيسيسكو الجوائز للفائزين، حيث فازت منصة “العربية العالمية المفتوحة” من تركيا بالمركز الأول، فيما جاء تطبيق “مكتبة شروق” من الكويت، في المركز الثاني، وحل ثالثا تطبيق “بستان العربية” من المغرب.

    وتناولت الجلسة الثانية من المؤتمر: “الآفاق المستقبلية للغة العربية في مجال السياسة والدبلوماسية”، بمشاركة عدد من الخبراء من المغرب واليابان والأردن وتركيا. واختتم المؤتمر أعماله بتنظيم دورة تدريبية تخصصية حول الطرق الحديثة لتعليم العربية لأغراض دبلوماسية، أطرها الخبير الدولي الدكتور محمد العلوي، من جامعة السلطان مولاي سليمان، بالمملكة المغربية.

    الإيسيسكو تدعو المختصين إلى المشاركة بأبحاث لمؤتمر المعجم واستخداماته في تعليم العربية

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين وأساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وطلاب الدراسات العليا، إلى المشاركة بأبحاث علمية حول أحد المحاور الخمسة التي سيناقشها المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، والذي ستنظمه الإيسيسكو بمقرها في الرباط يومي 22 و23 مايو 2024، بالتعاون مع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية التابع للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بدولة قطر.

    وتتضمن المحاور، التي يجب أن يتناول كل بحث مشارك أحدها:
    • مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات
    • المعاجم التراثية واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها
    • معايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها
    • معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها
    • المعاجم المعاصرة واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها

    وتتطلب المشاركة توفر عدة شروط في الأبحاث المقدمة، هي:
    • أن يكون البحث أصيلا معدا على نحو خاص للمؤتمر، وألا يكون قد تم نشره جزئيا أو كليا في أي وسيلة نشر، أو جرى تقديمه في أحد المؤتمرات
    • أن يتم إرسال البحث كاملا، على أن تتراوح مجموع كلماته بين 6 آلاف و8 آلاف كلمة، شاملة الهوامش والمراجع
    • أن يتم إرفاق ملخص السيرة العلمية للباحث باللغة العربية في نحو 70 كلمة مع البحث

    وعلى الراغبين في المشاركة إرسال أبحاثهم إلى البريد الإلكتروني: mujam.con@gmail.com ، في أجل أقصاه 10 مارس 2024، وسيتم الرد على أصحاب الأبحاث المقبولة في أجل أقصاه يوم 31 من الشهر نفسه. ويمكن الاطلاع على الورقة المفاهيمية للمؤتمر واستمارة المشاركة عبر الرابط: https://icesco.org/g57n

    وستقوم لجنة تحكيم علمية بتقييم الأبحاث المقدمة واختيار الفائز منها للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي خلال شهر مايو 2024، وسيتم نشر الأبحاث الفائزة في كتاب المؤتمر.

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا حول الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (4 أكتوبر 2023)، مؤتمرها الدولي “الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.. نموذج الترجمة من اللغة العربية وإليها”، بالتعاون مع جمعية الترجمة المقبولين لدى المحاكم بالمملكة المغربية (التاج)، بحضور نخبة متميزة من الخبراء الدوليين والطلاب والباحثين في مجال الترجمة، بهدف مناقشة سبل تطوير النماذج الجمالية الإبداعية للترجمة العربية في البيئات التكنولوجية الرقمية وغير الرقمية، وبناء قدرات المترجمين الشباب وإعداد كوادر مدربة منهم في مجال الترجمة الآلية، وتبادل المعارف في مجال الترجمة الإبداعية من أجل الارتقاء بجودة الترجمة.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، وأكد فيها أن المؤتمر يستعرض التحديات التي تواجه الترجمة من اللغة العربية وإليها، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المخاوف الأخلاقية المرتبطة بالترجمة الذكية، وإمكانية تحريف المعاني عن مقصدها الأصلي.

    وأضاف أن الترجمة هي سبيل التواصل والتعارف بين الأمم والثقافات المختلفة، وأن العالم اليوم في أمس الحاجة إلى الترجمة أكثر من أي زمن مضى، واستعرض مجهودات الإيسيسكو في مجال الترجمة، من خلال ترجمتها لمئات المؤلفات والمقالات في مختلف التخصصات التي تهم العالم الإسلامي، من أجل تبليغ رسالتها الحضارية في أرجاء العالم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى “الترجمة الآلية واستعمال الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات”، حيث أكد خلالها السيد دييغو كريشان، رئيس شركة “كريتيف ورد” الإيطالية، على ضرورة إلمام المترجم بكل أدوات الترجمة الذكية، وفهم الأخطاء الشائعة لهذه الأدوات، فيما قال الدكتور محمد أكماضان، رئيس قسم الترجمة بمقر الأمم المتحدة بجنيف، إن الذكاء الاصطناعي يساعد على المراقبة والتحقق من جودة الترجمات وتوحيد واتساق النص، ويساعد في الترجمة للغات التي لا تتوفر لها موارد ومراجع كافية.

    واستعرض السيد إسماعيل أجبيلي، رئيس قسم الترجمة بالإيسيسكو، تاريخ الترجمة الذكية ومميزاتها وعيوبها، مؤكدا أن الترجمة الذكية من اللغة العربية وإليها تواجه العديد من الصعوبات لما تشمله اللغة العربية من تنوع شديد في مفرداتها، فيما قدم الدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب التابع لمنظمة “الألكسو” بالرباط، مداخلة تحت عنوان “ما أحوج العربية اليوم للذكاء الاصطناعي”، أعقبتها كلمة للسيد موفق فائق توفيق، أول رئيس لقسم الترجمة في قناة الجزيرة الإخبارية، أكد فيها أن ترجمة النصوص لا تعني الترجمة الحرفية للكلمات، بل يجب مراعاة المعنى المقصود وسياق النص، بالإضافة إلى الخصوصية الثقافية لكل لغة.

    وشهدت جلسة العمل الثانية للمؤتمر، نقاشات ومداخلات ثرية بين خبراء بالمجال من المملكة المغربية، ولبنان وماليزيا، حول مستقبل الترجمة الفورية العربية في ظل التطور التكنولوجي، حيث أجمع المشاركون في الجلسة على أن الترجمة الذكية تتطور بقوة، من حيث السرعة والسهولة والجودة، وأنها ستقترب من دقة الترجمة الطبيعية مستقبلا إلا أنها لن تستبدل عمل المترجم.

    واختتم المؤتمر الدولي أعماله بعقد دورة تدريبية تخصصية في مجال الترجمة الآلية، لفائدة الحضور من الطلاب والباحثين، أطرها السيد دييغو كريشان، رئيس شركة “كريتيف ورد” الإيطالية.

    بمشاركة نسائية رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”

    بشهادات تثمن إسهامات المرأة في تعزيز دور اللغة العربية، وتطوير مناهجها والارتقاء بها، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (21 ديسمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة نسائية رفيعة المستوى، من جانب مسؤولات وشاعرات ومختصات بعلوم اللغة العربية.

    ويأتي انعقاد المؤتمر ضمن برنامج احتفالية عام الإيسيسكو للمرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية، وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2021.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الجلسة الافتتاحية، بالإشارة إلى أن تخصيص المؤتمر للمرأة وإسهاماتها في الدرس اللغوي جاء قصد دراسة إسهامات المرأة بمنهجية علمية صرفة، حيث إن مصادر التراث اللغوي والأدبي، لم تركز كثيرا على الدور الحضاري والإنساني للمرأة، وأن كتب التاريخ والأدب واللغة، لم تفرد لها مكانا متسعا يليق بإسهاماتها وأدوارها البارزة والمستترة.

    وأضاف أن المرأة حققت في عصرنا مكاسب في الترقي المهني والأكاديمي، ولها إسهامات متميزة في إثراء البحث اللغوي، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية مسؤولية مشتركة بين الجميع رجالا ونساء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى ما توليه المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة، من اهتمام بالشعر النسائي، حيث أطلقت جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، وسيتم قريبا إصدار ديوان شعري لأفضل القصائد المشاركة بعنوان: “حين أسرجن الدياجير شعرا”.

    وعقب ذلك بدأت كلمات ضيفات شرف المؤتمر، بكلمة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، مؤسسة دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بدولة الكويت، التي أكدت فيها أنه بلا أنوثة تفقد اللغة خصوبتها وبقائها ونعومتها، وأنه رغم الإهمال للحضور النسائي في الشعر العربي خصوصا والأدب العربي عموما، بقيت المرأة خالدة في ثنايا اللغة، تمدها بالحياة.

    وأشارت إلى أن المؤتمر خطوة مهمة لإنصاف الجانب المشرق للغة العربية، وأنها حاربت طيلة حياتها من أجل اللغة العربية، وكتبت من أجلها، لتبقى جميلة ونستحق ما فيها من جمال.

    وفي كلمتها أكدت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المملكة المغربية، أن اللغة العربية تعتبر من أكثر اللغات السامية تحدثا في العالم، وأغناها، والدليل على ذلك ما تتضمنه المعاجم من مفردات ومصطلحات متعددة.

    وأشارت إلى أن توظيف اللغة العربية في الإنتاج المعرفي لم يكن حكرا على الرجل وحده، وإبداع المرأة أسهم في غنى إنتاج المادة المعرفية، مستعرضة جهود المملكة المغربية لسد الفجوة بين الجنسين، حيث راكمت مكتسبات كبيرة في مجال المساواة.

    وفي كلمة السيدة إيمين زاباروفا، نائبة وزير الخارجية الأوكرانية، التي ألقتها السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا لدى المملكة المغربية، أكدت أن اللغة العربية تتميز بالتنوع الثقافي الغني، وأن النساء يلعبن دورا مهما في بناء السلام، ويجب أن يتم إشراكهن على قدر المساواة مع الرجال، وأشارت إلى أنها شاركت في إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز حضور المرأة، وتعزيز العلاقات الأوكرانية مع العالم العربي.

    وفي كلمتها، أشارت السيدة كارين كنايسل، وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية السابقة، إلى أن دراسة اللغة العربية خلال السنوات الماضية، مكنها من السفر واكتشاف أشياء عديدة. ودعت القائمين على تعليم اللغة العربية، بمناسبة يومها العالمي، إلى العمل على نشر الوعي بأهميتها وضمان انتشار واسع لها واستمرار تعليمها للجميع.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تم عرض مقطعي فيديو، الأول حول جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021″، فيما تناول الثاني التعريف بجائزة الإيسيسكو بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية 2021. كما تم الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، قبل الانتقال إلى جلسات عمل المؤتمر.

    منتدى بالإيسيسكو: ضرورة تطوير وسائل تعليم العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19

    أكد المشاركون في المنتدى الدولي الافتراضي “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات”، والذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس بمشاركة كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة ونخبة من الخبراء والباحثين من قارات العالم المختلفة، ضرورة العمل المشترك لتمكين اللغة العربية على الخارطة اللغوية الدولية، في ظل وضع دولي مقبل على تحولات مصيرية بعد كوفيد 19.

    بدأت أعمال المنتدى بالجلسة الافتتاحية، التي تحدث فيها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو.فأكّد أن تمكين اللغة العربية في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية تاريخية مشتركة على الجميع النهوض بها كلٌّ من موقعه، محذرا من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، وأن 90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة.

    عقب ذلك تحدث الدكتور عبد الله العبيد، رئيس مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها، حول أهمية المنتدى الذي سيثري مواضيع وقضايا تعليم اللغة العربية وتعلمها، ومدى تأثره بجائحة كوفيد 19 في المؤسسات التعليمية بدول العالم، مؤكدا ضرورة تقييم المنجزات والمبادرات التي عمل بها المدرسون في التعليم عن بُعد، ومطالبا بتوحيد الجهود بين المؤسسات.

    وفي المداخلة العلمية الافتتاحية الأولى تحدث الدكتور محمـد الحناش، رئيس الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية، عن الجوانب الإيجابية لجائحة كوفيد 19، والمتمثلة في تكريس رقمنة المحتويات التعليمية والدفع إلى التفكير في حلول رقمية لتعزيز عملية تعليم اللغة العربية وتعلمها. فيما أكد الدكتور خالد أبو عمشة، المدير التنفيذي لبرنامج “مركز الدراسات العربية بالخارج” في العالم العربي، في المداخلة العلمية الافتتاحية الثانية ضرورة تغيير القوانين والتعليمات الناظمة وتطوير البنية التحتية التقنية، تحقيقا للمساواة بين الحضر والريف في مجال تعليم اللغة العربية.

    بعد ذلك بدأت الجلسات العلمية، حيث ناقشت الجلسة الأولى العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها (التحديات والفرص)، وتحدث فيها الدكتور محمود إسماعيل صالح، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، حيث تناول أساليب نشر اللغة العربية وثقافتها في العالم، فيما تناول الدكتور علي عبد الله موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في ظل جائحة كوفيد 19، وتطرق الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، إلى دور المركز الذي يهدف إلى تجسيد اهتمام قادة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير المناهج المدرسية، وتحدث الدكتور فيصل الجهني، منسق برامج اللغة العربية في البنك الإسلامي للتنمية، عن دعم البنك المتواصل لمشاريع اللغة العربية، بينما قدم الدكتور مجدي حاج إبراهيم، الخبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، موجزا حول المركز وما قدمه من مبادرات وبرامج عملية مبتكرة منذ إنشائه.

    وكانت الجلسة الثانية من المنتدى تحت عنوان: “من أجل أدوار قيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية”، وتحدث فيها كل من الدكتور تولوس مصطفى، الرئيس العام لاتحاد مدرسي اللغة العربية بأندونيسيا، حول جهود الاتحاد في تدريس اللغة العربية، وأشار الدكتور سعيد محمـد بابا سيلا، مدير جامعة الساحل في مالي، إلى الأدوار الريادية للمؤسسات الجامعية في تطوير مناهج تعليم اللغة العربية، فيما أوضح الدكتور بدر علي العبد القادر، عميد معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن المعهد نظم 300 دورة تدريبية في مجال اللغة العربية معظمها خارج المملكة العربية السعودية، وتحدث الدكتور إبراهيم عثمانوف، نائب رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية للشؤون الأكاديمية، حول اللغة العربية في منطقة آسيا الوسطى، وتناول الدكتور دين شيرين (أيوب نور الحق)، مدير مجمع البحوث للثقافة الإسلامية بجامعة لانجو الصينية، تاريخ تعليم اللغة العربية في الصين.

    وتحت عنوان: “استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها” دارت الجلسة الثالثة، التي تحدثت فيها الدكتورة سيتي سارا بنت الحاج أحمد، عميدة كلية اللغة العربية والحضارة الإسلامية بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دارالسلام، عن جهود الجامعة في استثمار الثورة الاتصالية والرقمية لخدمة اللغة العربية، وتناولت الدكتورة وداد نائبي، مديرة معهد ابن بطوطة الإفريقي في جمهورية بنين، جهود المعهد في توفير الخدمات التعليمية خلال جائحة كوفيد 19، وتحدث الدكتور بابكر قدرماري، مدير مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي في جامعة إفريقيا العالمية، عن ضرورة دعم مشروع حوسبة اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، واستعرض الدكتور شكري الحمروني، مدير التطوير التربوي في مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، جهود المؤسسة في تعليم اللغة العربية وتعلمهاورقمنة المواد التعليمية، وأبرز الدكتور أنور غيتسيتش، عميد كلية الدراسات الإسلامية في نوفي بازار بصربيا، جهود الكلية في تعليم اللغة العربية وتعلمها في منطقة البلقان.

    وناقشت الجلسة الرابعة آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم. وفيها تطرق الدكتور محمـد أيوب الندوي، مدير المركز الثقافي العربي الهندي، إلى دور المركز في نشر الثقافة العربية، وتحدثت الدكتورة كريستين ويلش، مديرة برنامج جامعة ميدلبوري الأمريكية للغة العربية، عن تعليم اللغة والثقافة العربية للناطقين بغيرها، وتناولت الأستاذة فان ثانه هوين، رئيسة قسم الدراسات العربية، بجامعة فيتنام الوطنية، أهم المشكلات التي تواجه متعلمي اللغة العربية في فيتنام، وأشار الأستاذ محمـد حسين الغزاوي، المدير السابق للمركز الثقافي الإسلامي في فوز دو إغواسو بالبرازيل، إلى أن تعليم العربية ينبغي أن يواكب العالم الجديد الذي تغير وتبدل في ظل جائحة كوفيد 19.

    وفي كلمته الختامية أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن أمله في تدشين عهد جديد تحلق فيه اللغة العربية عاليا نحو آفاق العالمية، لتسترجع مكانتها وأدوارها في البناء الحضاري العالمي، وتكون من جديد لغة الابتكار والإبداع والعلوم.

    وقد حظي البث المباشر للمنتدى عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك بمتابعة كبيرة، ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للنقاش على الرابط :
    https://web.facebook.com/watch/live/?v=295219001672554