تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التعازي إلى دولة وشعب ليبيا، في الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر العاصفة “دانيال” وما أسفرت عنه من سيول وفيضانات ضربت البلاد مؤخرا وخلفت الكثير من الدمار في مناطق مختلفة. وتتوجه الإيسيسكو بصادق المواساة إلى عائلات الضحايا، وترجو الشفاء العاجل للمصابين والسلامة للمفقودين.
وتؤكد الإيسيسكو تضامنها الكامل مع ليبيا في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية المروعة، واستعدادها التام للتعاون مع الجهات الليبية المختصة لتقديم كل الدعم والمساندة في مجالات اختصاصها، لاسيما ما يتعلق بتقييم الأضرار التي لحقت ببعض المواقع الأثرية الليبية، وترميمها وصيانتها.
وتعلن الإيسيسكو أنه تضامنا مع أسر الضحايا والمصابين والمفقودين، وبعد التنسيق والاتفاق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، فقد تقرر تأجيل حفل إطلاق احتفالية بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023، الذي كان مقررا يوم 16 من سبتمبر الجاري، إلى حين إشعار آخر.
شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد من المنظمة، في الحفل الافتتاحي لاجتماعات الدورة الـ45 الموسعة للجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بصفتها الرئيس الحالي للجنة، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر 2023 في العاصمة الرياض.
وقد افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، دورة لجنة التراث العالمي، وأكد في كلمته بهذه المناسبة على إيمان المملكة العربية السعودية بأهمية التراث بوصفه كنزا حضاريا وإرثا إنسانيا ومعرفيا، مشيرا إلى أن المملكة تستضيف هذه الدورة الموسعة، في ظل دعم غير محدود تحظى به القطاعات الثقافية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
واحتضن “قصر المربع التاريخي”، وسط الرياض وقائع حفل الافتتاح الذي نظمته وزارة الثقافة السعودية، بحضور السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالتراث، ورؤساء الوفود المشاركة ونخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين الدوليين والإقليميين والمحليين في مجال التراث والثقافة.
وستدرس اللجنة خلال دورتها الحالية مقترحات إدراج 50 موقعا جديدا إلى قائمة التراث العالمي، منها 37 موقعا ثقافيا، و12 موقعا طبيعيا، إلى جانب مناقشة تعديلات على بعض المواقع التراثية.
وخلال المشاركة في اجتماعات اللجنة، سيعمل وفد الإيسيسكو الذي يضم الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نامي صالحي، المشرف على مركز التراث في العالم الإسلامي، على تقديم المساعدة الفنية والتقنية لوفود الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، والتي تقدمت بملفات لتسجيل مواقع تاريخية أو عناصر ثقافية على قوائم التراث العالمي.
وتأتي مشاركة الإيسيسكو في اجتماعات لجنة التراث العالمي، في إطار جهودها الحثيثة بمجال حفظ وصون وتثمين التراث في العالم الإسلامي، حيث قامت المنظمة بتسجيل ما يزيد على 430 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى عقد العديد من ورش العمل والدورات التدريبية لفائدة الأطر والعاملين في مجال التراث. كما نظمت الإيسيسكو مجموعة من المؤتمرات والندوات الدولية لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واستعادتها.
اتخذت الإدارة العامة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عدة قرارات، لتأكيد تضامن المنظمة وجميع العاملين فيها مع المتضررين من فاجعة زلزال الحوز، حيث بادر المدير العام للإيسيسكو وجميع الأطر والموظفين بالإعلان عن تبرعهم بنسبة 10% من راتبهم الشهري يتم تحويلها إلى الحساب الخاص لدى بنك المغرب، الذي وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بفتحه لتلقي اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ.
كما أطلقت الإيسيسكو اليوم الأحد (10 سبتمبر 2023) قافلة مساعدات عينية من مقرها في الرباط باتجاه المناطق المتضررة من الزلزال، تضم خياما وأغطية ومواد إعاشة أساسية، نظمها وأشرف على تجهيزها عدد من موظفي المنظمة الذين تطوعوا استجابة لدعوة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالتطوع وتقديم المساعدة والذهاب إلى الأماكن المنكوبة، لتقدم يد العون إلى المتضررين من الزلزال، ويرافق متطوعي الإيسيسكو عدد من الأطباء للمساهمة في تقديم المساعدة للمصابين جراء الزلزال. وستنظم الإيسيسكو أيضا حملة للتبرع بالدم لإغاثة المصابين من جراء الزلزال.
وتؤكد الإدارة العامة للإيسيسكو أن هذه المحاولات للمساعدة تأتي ضمن الإجراءات التي تتخذها المنظمة لتأكيد تضامنها مع المملكة المغربية في مواجهة فاجعة الزلزال، وسيتم اتخاذ المزيد من الخطوات خلال الأيام المقبلة.
يُذكر أن الإيسيسكو أصدرت بيانا رسميا، عقب وقوع زلزال الحوز، أعربت فيه عن التعزية للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وقدمت صادق المواساة إلى أسر الضحايا، الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفاجعة، وأعلنت استعدادها التام للتعاون مع الجهات المغربية المختصة في مواجهة الأضرار الناجمة عن هذه الهزة الأرضية، وتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها، خصوصا ما يتعلق بترميم وصيانة الآثار التي تضررت ببعض المدن التاريخية.
تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن خالص التعازي للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، في ضحايا الهزة الأرضية التي ضربت بعض مناطق المملكة في وقت متأخر من مساء الجمعة (8 سبتمبر 2023)، وترجو الشفاء العاجل للمصابين.
وتتوجه الإدارة العامة للمنظمة بصادق المواساة إلى أسر الضحايا، الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفاجعة، سائلة المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويعوض أهلهم وذويهم خيرا.
وإذ تعلن الإيسيسكو تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، التي تحتضن مقر المنظمة، فإنها تؤكد استعدادها التام للتعاون مع الجهات المغربية المختصة في مواجهة الأضرار الناجمة عن هذه الهزة الأرضية، وتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها، وفي مقدمتها ما يتعلق بترميم وصيانة الآثار التي تضررت ببعض المدن التاريخية.
تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشتي عمل لبناء قدرات العاملين بمجال التراث والمتاحف في كل من تشاد واليمن، وذلك في إطار مشروع الإيسيسكو لتعزيز الحق في الثقافة من خلال تطوير مهارات العاملين في مجالات الثقافة والفنون والتراث.
ففي العاصمة التشادية انجامينا يعقد قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، بشراكة مع اللجنة الوطنية التشادية للتربية والعلوم والثقافة، ورشة عمل لفائدة 40 من شباب العاملين بمجال التراث، لتدريبهم على تقنيات الحفظ الوقائي للمجموعات الأثرية.
وانطلقت أعمال الورشة، اليوم الجمعة (8 سبتمبر 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام بالمتحف الوطني، بهدف تعريف المشاركين على أحدث آليات تحديد وتوثيق وإدارة المجموعات الاحتياطية وطرق المراقبة وتوقع تدهور الأعمال الفنية، وستتم في ختام الورشة إعادة تصنيف مقتنيات المتحف الوطني لتشاد، بهدف الحفاظ على المجموعات بشكل أفضل ضد الأخطار المناخية.
وفي محافظة عدن اليمنية عقدت الإيسيسكو واللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، بالشراكة مع الهيئة العامة للمتاحف والآثار باليمن، ورشة عمل لتنمية مهارات 35 مشاركا ومشاركة من العاملين بالمتاحف اليمنية.
وهدفت الورشة التي عقدت خلال الفترة من 5 إلى 7 سبتمبر 2023، بمقر مؤسسة مظلة في عدن، إلى إكساب العاملين في المتاحف مهارات الترويج السياحي، وكيفية الاهتمام بالمقتنيات الأثرية والقطع التاريخية، حيث تضمنت الورشة استعراضا للعديد من المفاهيم الخاصة بنشأة المتاحف في اليمن وأنواعها، وكيفية التعامل مع القطع الأثرية وضرورة الإلمام بتاريخها.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للورشة حضور الدكتورة حفيظة صالح ناصر الشيخ، الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية، التي أعربت في كلمتها عن أهمية الأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو للنهوض بواقع التراث اليمني، كما حضر الورشة الدكتور أحمد بن أحمد باطايع، رئيس الهيئة الوطنية اليمنية للآثار والمتاحف، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور إدريس الحداني، المستشار الرئيسي لدى مدير مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة (UNOOSA) في فيينا بالنمسا، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكتب في تشجيع الاستثمار بعلوم الفضاء وتطبيقاته، وبناء قدرات الشباب في هذا المجال.
واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (8 سبتمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة الدكتور الحداني على توليه هذا المنصب الدولي الرفيع، راجيا له التوفيق في مهمته، مؤكدا أن هذا الاختيار فخر للعالم الإسلامي وليس للمملكة المغربية فقط.
ومن جانبه أعرب الدكتور الحداني عن شكره للمدير العام للإيسيسكو على اللقاء، مؤكدا أنه حرص على القيام بهذه الزيارة إلى مقر المنظمة قبل مغادرته الرباط لمباشرة مهام عمله الجديد في فيينا.
وأشار إلى أنه تابع برامج وأنشطة الإيسيسكو وما تقوم به من دور نشط في مجال علوم الفضاء، خلال عمله مديرا للمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي بالمملكة المغربية، مشيدا بدور المنظمة في ترسيخ ثقافة أهمية علوم الفضاء.
وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ومكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة، لتشجيع دول العالم الإسلامي على الانخراط والاستثمار في علوم الفضاء، التي تشهد تطورات متلاحقة، وذلك عبر التنظيم المشترك لمؤتمرات دولية وورش تدريب للشباب.
حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع.
عقد مركز الاستشراف الاستراتيجي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية، دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار، لفائدة عشرين من الأطر العليا والخبراء بالمجلس، بهدف تعزيز مهاراتهم في الاستشراف الاستراتيجي، وتعريفهم على أحدث مفاهيم وآليات استشراف المستقبل.
وخلال الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الأربعاء (6 سبتمبر 2023) بالرباط واستمرت على مدى يومين، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والمشرف على الدورة، أهمية الاستشراف في بناء مستقبل أفضل، داعيا إلى الاستفادة منه في تحديد عوامل التغيير والاستعداد لها، موضحا أن الاستشراف نهج متعدد التخصصات يعتمد مقاربات اقتصادية واجتماعية وتخطيطية.
من جهتها أعربت السيدة مونية حوضي مرزاق، مديرة المشاريع والشراكات الاستراتيجية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عن سعادتها بالدورة مؤكدة الاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس للتعاون مع الإيسيسكو.
وشهدت الدورة تنظيم ورش عمل وتدريبات تطبيقية مكنت المشاركين من تعزيز مهاراتهم في حل المشاكل باعتماد المنهج الاستشرافي، وتحديد محركات التغيير وإنشاء السيناريوهات.
يشارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الملتقى العلمي العالمي الرابع عشر للغة العربية، حول رقمنة اللغة العربية في ضوء السياسة اللغوية الهادفة، الذي تنظمه وتستضيفه جامعة ماتارام الإسلامية في جزيرة لومبوك بإندونيسيا، خلال الفترة من 6 إلى 8 سبتمبر 2023، وذلك بالتعاون مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا، ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالمملكة العربية السعودية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي.
مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث أكد في مداخلته التي جاءت تحت عنوان “توظيف المصادر الرقمية في تعليم الأدب العربي للناطقين بغير العربية” خلال الجلسة العلمية الأولى، على أهمية تلك المصادر ودورها في تعزيز تعليم الأدب العربي من خلال ما تقدمه من إمكانات لم تكن متوفرة في المصادر الورقية والأساليب التقليدية وخصوصا للطلاب الناطقين بغير العربية، ثم عرض أهم تلك المصادر وقدم أمثلة عن كيفية توظيفها بفاعلية في العملية التعليمية.
ويناقش المؤتمر الذي يشهد مشاركة ما يزيد عن 300 من رؤساء الجامعات والأساتذة الجامعيين والباحثين والمتخصصين في مجال اللغة العربية من دول مختلفة، عددا من البحوث العلمية التي ستتناول أهمية رقمنة اللغة العربية، ومواكبتها للتطور التقني والتكنولوجي في مجال التعليم والبحث العلمي.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أتوماني دينكيح، سفير جمهورية سيراليون لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وسيراليون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (7 سبتمبر 2023)، في مقر الإيسيسكو بالرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات بالمنظمة، أكد الدكتور المالك الأهمية التي توليها الإيسيسكو لدولها الأعضاء في القارة الإفريقية، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع في مجالات تحديث المنظومات التربوية وبناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.
وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تتبنى نهج التواصل مع دولها الأعضاء، عبر اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، للتعرف على أولويات واحتياجات كل دولة، وتصميم برامج ومشاريع تلبي هذه الاحتياجات.
ومن جانبه أشاد سفير سيراليون بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص بلاده، التي انضمت إلى عضوية الإيسيسكو عام 1985، على تطوير التعاون مع المنظمة.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا، سفير جمهورية غواتيمالا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغواتيمالا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (6 سبتمبر 2023)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك تبني المنظمة، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، نهج الانفتاح على الجميع للمساهمة في التعريف بثقافة وحضارة العالم الإسلامي، والقيم الإنسانية التي يحملها، لتعزيز السلام والأمن في العالم، ونبذ التطرف والكراهية.
وأشار إلى أن الإيسيسكو تتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إليها بصفة مراقب، لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، ولتعزيز التعاون بين هذه الدول ودول العالم الإسلامي.
من جانبه ثمن سفير غواتيمالا ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مشيرا إلى حرصه على بناء تعاون مثمر مع المنظمة ودول العالم الإسلامي.
حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.