Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المديرة العامة لـ”إيكروم”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أرونا فرانشيسكا ماريا غوجرال، المديرة العامة للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإيكروم في مجالات حماية التراث.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (18 نوفمبر 2024) في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تضع صون وتثمين تراث دول العالم الإسلامي في قلب أولوياتها، ومن هذا المنطلق أنشأت المنظمة مركز التراث في العالم الإسلامي، ولجنة التراث في العالم الإسلامي التي سجلت حتى الآن أكثر من 724 موقعا وعنصرا على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي.

    وأشار إلى أنه لدى الإيسيسكو برنامج خاص لتدريب العاملين في مجالا التراث بالدول الأعضاء، عبر ورش عمل تتناول مجالات صون التراث وإعداد ملفات التسجيل على القوائم العالمية، وغيرها، وأن المنظمة وقعت عددا من الاتفاقيات لتحويل مجموعة من المواقع التاريخية إلى استخدام الطاقة النظيفة، وأطلقت استراتيجية لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

    من جانبها أشادت المديرة العامة لـ”إيكروم” بجهود الإيسيسكو في مجال حماية التراث، مؤكدة حرص المركز على تعزيز التعاون مع المنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من المقترحات للتعاون المستقبلي بين الإيسيسكو و”إيكروم”.

    توقيع اتفاق تعاون بين الإيسيسكو واللجنة الحكومية الأذربيجانية لشؤون الأسرة والمرأة والطفل

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الحكومية الأذربيجانية لشؤون الأسرة والمرأة والطفل، اتفاقا لبناء تعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبمقدمتها بناء قدرات النساء وحماية الأطفال، وتنظيم عدد من البرامج والمؤتمرات والدورات التدريبية، بهدف تعزيز حقوق المرأة ورعاية الطفل، وبناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام، والحافظ على التماسك الأسري، والتدريب على القيادة وبناء السلام.

    وقد جرى توقيع الاتفاق، اليوم الإثنين (18 نوفمبر 2024) داخل جناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث وقعه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة باهار مرادوفا، رئيسة اللجنة الحكومية لشؤون الأسرة والمرأة والطفل في جمهورية أذربيجان.

    وعقب التوقيع أكد الدكتور المالك أن هذا الاتفاق يؤسس لانطلاق مرحلة متميزة من التعاون بين الإيسيسكو واللجنة، في إطار الشراكة العميقة بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الأذربيجانية، برعاية كريمة من فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان.

    من جانبها أكدت الدكتورة باهار مرادوفا، أن البروتوكول يعد فرصة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الإيسيسكو في مجالات رعاية المرأة والطفل، مشيدة بالبرامج والمبادرات التي نفذتها المنظمة في هذا الشأن لفائدة دول العالم الإسلامي.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وسوريا في التربية والتعليم

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد عامر المارديني، وزير التربية بالجمهورية العربية السورية، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وسوريا في مجال التربية والتعليم.

    ويأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (16 يناير 2024) بمدينة جدة، بالتزامن مع عقد الإيسيسكو اجتماعها التشاوري الثاني، في إطار أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي تنعقد خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري، وتستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو والتوجهات الكبرى لاستراتيجية عملها، عبر تنفيذ برامج ومشاريع تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز قدراتهم في مجال استشراف المستقبل.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع سوريا في مجالات اختصاصها، في إطار جهود المنظمة الحثيثة للإسهام بتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء في دولها الأعضاء، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على الدول غير الأعضاء، حيث أفسحت الإيسيسكو أمامها المجال للانضمام إليها بصفة مراقب.

    ومن جانبه، ثمن الوزير السوري جهود الإيسيسكو وأدوارها في دعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مبرزا
    حرص الجمهورية العربية السورية على التعاون مع الإيسيسكو، في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة لتبادل الخبرات والمعارف مع الدول الأعضاء.

    ووجه الوزير السوري الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو، لزيارة سوريا بغية الاطلاع على الأضرار التي تعرض لها مجال التعليم، وما تشهده من جهود لتعويض الفاقد التعليمي.

    الإيسيسكو تطلق المنصة التفاعلية للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مشروع المنصة التفاعلية للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، تجسيداً للمقاربة التشاركية التي أرستها مع الدول الأعضاء، وتعزيزا لتوجهاتها الراهنة والمستقبلية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد نظمت الإيسيسكو ثلاث دورات تدريبية افتراضية خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر 2020، لفائدة الدول الأعضاء من جميع المناطق (العربية والآسيوية والإفريقية)، أشرف عليها كل من السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والمهندس أمين الرحمان أشرقي، المسؤول عن إدارة تقنية المعلومات بالإيسيسكو، من أجل تأهيل الأمناء العامين للجان الوطنية ومساعديهم على إنشاء الحسابات الخاصة بهم على المنصة التفاعلية، وضبط آليات استعمالها والاستفادة من وظائفها.

    وتشكل هذه المنصة التفاعلية فضاء مشتركا للتواصل والتفكير، وتبادل المعلومات والخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء، وأرضية لبلورة التصورات المشتركة للاستراتيجيات، ومشاريع وبرامج وخطط عمل الإيسيسكو، وستكون مفتوحة على اللجان الوطنية للدول خارج العالم الإسلامي، وجميع الأطراف المعنية بقطاعات التربية والعلوم والثقافة، وعلى المانحين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني والجامعات ومراكز الأبحاث.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع الاستثنائي للمندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع الاستثنائي للمندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد اليوم الإثنين، بمشاركة المنظمات والمؤسسات التابعة لها، لاستعراض الجهود المبذولة في إطار مواجهة آثار جائحة كوفيد 19.

    مثلت الإيسيسكو في الاجتماع، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، حيث أكدت في مداخلتها أهمية التعاون بين دول العالم الإسلامي والمؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، في أفق المرور من مقاربة استعجالية إلى مقاربة قوامها التمكين والاستدامة، لفائدة المجتمعات المسلمة، وبناء مشترك لعالم إسلامي مندمج ومتماسك ومزدهر ومستدام.

    وأبرزت أدوار منظمة الإيسيسكو الاستراتيجية، المتمثلة في مواكبة الدول الأعضاء لرسم سياساتها الوطنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتقديم الدعم الفني والمالي للدول الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى تقوية قدرات الشباب والنساء في بناء مجتمعات المعرفة.

    واستعرضت السيدة زينب عراقي، أبرز الندوات التي عقدتها الإيسيسكو عن بعد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمبادرات التي أطلقتها خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود مواجهة آثارها السلبية على المجتمعات، ما جعلها من بين المنظمات الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي في التصدي لتداعيات الجائحة.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى الانتقال من معالجة أزمة كوفيد-19 إلى استشراف المستقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة عملت على تحويل جائحة كوفيد-19، من محنة وبلاء إلى منحة وعطاء، تأكيدا لدورها الريادي بين المنظمات الدولية، وإحكاما لتدخلاتها وفقا لمعايير نوعية واستراتيجية، فبادرت إلى تحديث آليات عملها بما يواكب ما استجد من تحديات فرضتها الجائحة، وإلى بلورة مشاريع من أجل دعم الدول الأعضاء في مجابهة آثارها.

    جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الافتراضي للجان الوطنية للإيسيسكو، الذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين تحت عنوان: (عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة)، بمشاركة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، ومشاركة أمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في 56 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وشدد الدكتور المالك على أن سؤال “ماذا بعد كورونا؟” حاضر بقوة في اهتمامات وأولويات الإيسيسكو، وأن الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الناجحة، إذ يستجيب لطموحات الدول الأعضاء بالإيسيسكو بالانتقال من معالجة الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل، مشيرا إلى ثقته في أن اللجان الوطنية بصفتها شريكا استراتيجيا ستسهم في دعم توجهات الإيسيسكو بغية رسم الأبعاد والاتجاهات التي تمكن من تجديد المشاريع والبرامج المستجيبة لمتطلبات ما بعد أزمة كوفيد-19.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تقوم حاليا بإعداد ميثاق يؤطر العلاقة بينها وبين اللجان الوطنية، كما أن الإيسيسكو أبرمت مع اللجان خلال الجائحة ثلاثين عقدا مكنت عددا كبيرا من الدول الأعضاء من الاستفادة من أنشطتها الداعمة لقطاعات عديدة.

    وأشار في كلمته إلى المبادرات العملية الرائدة، التي أطلقتها الإيسيسكو منذ بداية تفشي جائحة كوفيد-19، ومنها جائزة الايسيسكو الدولية لمن يكتشف لقاحا واقيا أو علاجا ناجعا لفيروس كورونا المستجد، ومبادرة “بيت الايسيسكو الرقمي”، الذي يعد منصة معرفية تربوية وثقافية وعلمية، إضافة إِلى برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، واللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، ومبادرة التحالف الإنساني الشامل، التي حظيت باستجابة مشهودة من عديد من الدول والمؤسسات الدولية المانحة، ويظل بابها مفتوحا لمزيد من الشراكات، ومبادرة المجتمعات التي نريد.

    وتابع أن عطاء الإيسيسكو امتد بما عقدته من ملتقيات ومؤتمرات افتراضية عديدة في مجالات اختصاصاتها ومجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، وأنها تعد للمزيد منها، مشيرا إلى أن نتائج المؤتمرين الافتراضيين لوزراء التربية والتعليم ووزراء الثقافة شاهد على نجاح نهج الإيسيسكو. كما أبان المدير العام للإيسيسكو عن عكوف المنظمة على إعداد مجموعة من الدراسات الاستشرافية، التي ستثري نهج الدراسات الاستراتيجية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأن ما بذلته الإيسيسكو من جهود وما أطلقته من مبادرات لن يبلغ مداه المرجو إلا بعطاء سخي وعمل متقن من اللجان الوطنية يستوعب الأهداف المبتغاه، ويحقق المقاصد النبيلة التي تستفيد منها شعوب الدول الأعضاء المتطلعة دائما إلى الجديد المفيد.

    في اجتماع افتراضي للإيسيسكو.. اللجان الوطنية تناقش أولويات عمل عالم ما بعد كوفيد-19

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الاثنين (22 يونيو 2020) اجتماعا افتراضيا مهما للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة، عند الساعة 9 صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (10 بتوقيت الرباط)، تحت عنوان: “عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة”.

    يشرف الاجتماع، الذي يفتتحه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم للإيسيسكو، بمشاركة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، كما يشارك فيه ممثلو اللجان الوطنية في دول العالم الإسلامي، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وسيسلط الاجتماع الضوء ﻋﻠﻰ المبادرات التي اتخذتها اللجان ﻋﻠﻰ المستوى الوطني ﻓﻲ مجالات التربية والعلوم والثقافة، إضافة إلى تقاسم التصورات المتوقعة لمرحلة ما بعد الأزمة والخروج من تداعياتها. كما يهدف إلى إنشاء منصة للجان الوطنية للتبادل والتفكير الاستباقي بشأن التعديلات المحتملة للأنشطة والإجراءات، التي سيتم تنفيذها ﻓﻲ مجالات التربية والعلوم والثقافة بعد انتهاء جائحة كوفيد-19.

    ويمكن متابعة أعمال الاجتماع عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية للإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    استشراف للمستقبل.. مبادرات بناءة.. هيكلة جديدة: الإيسيسكو نحو مرحلة جديدة

    **الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو تنطلق بعد غد في أبو ظبي

    **المالك: الدورة محورية لتطبيق الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجيتها المستقبلية

    تنطلق أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الأربعاء 29 يناير 2020 في أبو ظبي، وتكتسب هذه الدورة أهمية بالغة، حيث يتمتع المجلس خلالها بصلاحيات المؤتمر العام، أعلى سلطة تمثل الدول الـ54 الأعضاء في الإشراف على عمل المنظمة وسياساتها العامة.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أنها دورة محورية في تاريخ المنظمة، حيث سيتم عرض رؤيتها الجديدة على الدول الأعضاء، في صورة قرارات وتوجهات للعمل خلال المرحلة القادمة، تتبنى مزيدا من الانفتاح والتعاون مع الدول الأعضاء، باعتبار الإيسيسكو بيت خبرة لدول العالم الإسلامي، وبما يجعل منها منارة إشعاع حضارية تعزز العمل الإسلامي المشترك، ولهذا دشنت المنظمة مركزها للاستشراف الاستراتيجي.

    وقدم الدكتور المالك الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة الثقافة والمعرفة، على استضافتها للدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والتي تستمر على مدى يومين، مشيدا بما لمسه من استعداد كبير وتسهيلات لاستضافة هذا الحدث الكبير.

    ويتضمن جدول أعمال المجلس عرض مشاريع استراتيجية وخطط عمل الإيسيسكو المستقبلية، ومنها الرؤية الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، وخطط هيكلة المنظمة، وخطة عمل المنظمة لعامي 2020 و2021، والخطة الاستراتيجية الجديدة متوسطة المدى للإيسيسكو للأعوام 2020 إلى 2030.

    كما سيتم استعراض تقارير عمل الإيسيسكو خلال السنوات الماضية، والتقرير المالي، وتقرير مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة، ومقترحات حول تسديد متأخرات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو.

    ومن المقرر أن يناقش المجلس التنفيذي في دورته بأبو ظبي عدة أمور تنظيمية مهمة للمنظمة، منها مشروع الهيكل التنظيمي الجديد للإيسيسكو، ومشروع إنشاء وقف تنموي للإيسيسكو، ومشروع إنشاء المجلس الاستشاري الدولي للإيسيسكو.

    وسيتم خلال الدورة أيضا انتخاب أعضاء لجنة المراقبة المالية، واعتماد شركة تدقيق الحسابات الجديدة، وتحديد مكان انعقاد الدورة 41 للمجلس وزمانها.

    الاجتماع الـ20 لأمناء اللجان الوطنية العربية يختتم أعماله بتونس

    اختتم الاجتماع الـ20 للأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم فى الدول العربية أعماله بمدينة تونس العاصمة، والذى شارك فى جلسته الافتتاحية أمس الأول كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وألقى كل منهم كلمة.

    وقد صدر عن الاجتماع تقرير تضمن عدة توصيات من بينها أن تكون رئاسة اجتماعات أمناء اللجان الوطنية العربية دورية، وللدولة التي تترأس المؤتمر العام، ووفقا لذلك تؤول رئاسة الاجتماع العشرين إلى  اللجنة الوطنية السودانية، كما تم  الاتفاق على اعتماد جدول الأعمال وإقرار البرنامج الزمني للاجتماع، إضافة إلى متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الثامن عشر والاجتماع التاسع عشر لأمناء اللجان الوطنية العربية.

    وتم الاتفاق على إنشاء منصة تفاعلية فيما بين اللجان الوطنية وشركائها تحت إشراف قسم اللجان الوطنية، والتشديد  على ضرورة  تعزيز وتطوير دور اللجان الوطنية الإعلامي، ودعوة اللجان الوطنية لإعداد تقارير سنوية تتضمن الإنجازات والتحديات التي واجهتها في أداء مهامها،  على أن تتولى المنظمة تعميمها على اللجان الوطنية عبر المنصة لتبادل الخبرات، إضافة إلى دعوة المنظمة واللجان الوطنية لتفعيل توظيفها لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة في نشر رسالتها وتعميم عملها.

    وأكد المجتمعون على إنشاء الكراسي العلمية للألكسو والخاص بالقدس الشريف للتأكيد على تاريخها وتراثها الحضاري والثقافي العربي. كما تم الاتفاق على مشروع إنشاء المدارس المنتسبة ونوادي الإيسيسكو.

    وتم الاتفاق على إطلاق جائزة (ابن خلدون ـ سنغور، للترجمة في العلوم الإنسانية).

    وأكد المجتمعون على متابعة تنفيذ الهدف الر ابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، وتأطير دعم الألكسو للجان الوطنية العربية، في إطار برنامج وميز انية المنظمة، إضافة إلى تحرير دليل بناء القدرات العربية لتلبية احتياجات الدول الأعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يطالب اللجان الوطنية بمزيد من التفاعل مع المنظمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المرحلة الراهنة التى يمر بها العالم الإسلامى تلقى على عاتقنا مسؤوليات مضاعفة لمواجهة التحديات، واليقظة المتواصلة للتأقلم مع المتغيرات ومواكبتها، فى إطار رؤية جديدة شمولية مبتكرة، وبمناهج علمية ودعم ثقافة الاستباق المحكم للمستقبل.
    وشدد فى كلمته، خلال حفل افتتاح الاجتماع الـ20 لأمناء اللجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، الذى عُقد اليوم الأربعاء بمدينة تونس العاصمة، على أن التحديات الصعبة التى نواجهها لا يمكن أن تطفىء جذوة الأمل وأن تُضعف فينا إرادة العمل، فثمة شعاع من نور يظهر فى الأفق، إذا كانت هناك بوادر طيبة وعزيمة صادقة واستشراف متقن، يقول ابن المقفع: “من سار إلى غير غاية، توشك أن تنقطع به مطيته”.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الركائز الأساسية للنهوض بالمشروع الحضارى فى عالمنا العربى والإسلامى تتمثل فى: تحديث المنظومة التربوية، تطوير العلوم والتكنولوجيا وتشجيع الإبداع والابتكار، تجديد السياسات الثقافية والاتصالية والمعلوماتية. وهذا المشروع الحضارى هو الهدف الجامع للعمل العربى الإسلامى المشترك فى الميادين الأشد ارتباطا بتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية.

    وأشار إلى أن الرؤية التطويرية الجديدة للإيسيسكو، التى تم رسم ملامحها فى مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام (2020-2029)، شعارها “بناء المنظومات.. صناعة العقول”، والتى سيتم تنفيذها فى إطار مقاربة استشرافية تسعى إلى تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها المرجوة، فالرؤية أن تكون الإيسيسكو منارة إشعاع دولى فى مجالات البناء الحضارى والتقدم المعرفى، والرسالة: صناعة القيادات الرائدة وتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية والابتكارية وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسى.
    وطالب المالك اللجان الوطنية بأن تكون أكثر فعالية، وأن تصبح صانعة للقرارات ولا تقف على هامشها، وأن تحقق الاستقلالية، لأن التبعية قابرة للطموحات والتطلعات محبطة للمقترحات والآمال، وقال: “انفضوا غبار الماضى لنواكب الحاضر ونستشرف المستقبل”، مؤكدا أن الإيسيسكو من اليوم لن تقترح البرامج وورش العمل، ولكن ستنتظر اللجان الوطنية لتقدم مقترحاتها، مع الأخذ فى الاعتبار مخرجات هذه المقترحات وقياس أثرها، فكل لجنة تعايش الواقع فى بلدها وتعرف حاجياته ومتطلباته، واعدا بأن تكون الإيسيسكو محط أنظار اللجان الوطنية ومبتغى أملها، منوها إلى أن ذلك لن يكون إلا بمساندتها ودعم دولها.