Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تتوج الفائزين في مسابقتها “الشركات الناشئة لحلول المدينة الذكية 2025” بإندونيسيا

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مسابقتها “الشركات الناشئة لحلول المدينة الذكية 2025″، التي نظمتها بالتعاون مع معهد باندونغ للتكنولوجيا بإندونيسيا، بمشاركة 194 شابا وشابة من رواد الأعمال، ضمن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الهادف إلى دعم 150 شركة ناشئة في هذا المجال بالدول الأعضاء.

    وخلال أعمال حفل الختام، الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي بمدينة باندونغ الإندونيسية، يوم الجمعة 16 مايو 2025، قدمت كل من الفرق الـ13 المشاركة عروضا أمام لجنة التحكيم حول مشاريعها في مجالات الابتكار المستدام، والمدن الذكية، والاقتصاد الدائري، إذ أعلنت اللجنة في نهاية الحفل عن الفرق الثلاثة الفائزة في المسابقة.

    وحصل على المركز الأول فريق “كوراويدا”، الذي قدم مشروع منصة رقمية لسرد القصص من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف دعم السياحة بإندونيسيا، فيما حاز على المركز الثاني فريق “إنكوتيكي”، بمشروع منصة رقمية تقدم خصومات في محلات تجارية عبر توظيف رموز رقمية تحمل أشكال حيوانات إندونيسية مهددة بالانقراض، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التنوع البيولوجي. أما المركز الثالث فاحتله فريق “نيامبيه إندونيسيا” عن مشروعه القائم على إنشاء منصة رقمية تربط الأسر والشركات وجامعي النفايات في شبكة تفاعلية لتيسير عملية إدارة تدوير النفايات، بهدف تعزيز الاقتصاد الدائري. كما حصل عدد من المشاريع الأخرى على جوائز تقديرية، في مقدمتها مشروعا “موو أبس” و”كيلاسون”.

    وشهد النشاط، الذي حضر حفل ختامه الدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، سلسلة من ورش العمل لبناء قدرات الشركات الناشئة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا حول الصحة النفسية والرفاه للشباب والنساء

    الرباط – 15 مايو 2025

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية (كونفيمين)، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الفرنكوفونية (كونفيجيس)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، مؤتمرا دوليا تحت شعار “الصحة النفسية والرفاه للشباب والنساء: قضية أساسية للتنمية”، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى، وخبراء في مجالات الصحة والتربية، وذلك بمقر المنظمة يوم الخميس 15 مايو 2025.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، أكد فيها أن موضوع المؤتمر يحظى بمكانة محورية على أجندات الدول والمنظمات الكبرى، مشيرا إلى الترابط الوثيق بين الصحة النفسية والأسرة والتعليم، والسلام والصحة، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي، والتحول الرقمي، والتمكين، والقيادة.

    كما تطرق إلى أهمية الوقاية والدعم المبكر، وبناء أنظمة متكاملة ترشد السياسات المتعلقة بالصحة النفسية، مستعرضا مبادرات الإيسيسكو في هذا الإطار، مثل “دليل الإسعافات النفسية الأولية”، و”دليل الإرشاد النفسي الاجتماعي”، وبرنامج “كفى تنمرا”.

    من جانبه، تحدث السيد مصطفى مامبا غيراسي، وزير التربية والتعليم في جمهورية السنغال، عن جهود بلاده في تعزيز الصحة النفسية داخل المؤسسات التعليمية، المنسجمة مع الدستور السنغالي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. فيما أكد الدكتور عبد الرحمان بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، على ضرورة تحقيق التوازن بين الرفاه النفسي والجسدي، خاصة في الدول التي تواجه أزمات اقتصادية واجتماعية.

    في السياق ذاته، دعت السيدة لويزيت رينيه توبي إيتامي نديدي، الأمينة العامة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الفرنكوفونية، إلى تعزيز التربية البدنية في المناهج الدراسية، وإدماج النساء وذوي الهمم في الأنشطة الرياضية لتعزيز صحتهم النفسية، بينما نبهت السيدة نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة بالاتحاد الإفريقي، إلى أهمية العناية بالصحة النفسية للمهاجرين والنازحين، في ظل ما يواجهونه من ضغوط نفسية خلال رحلات النزوح القسري.

    كما شهد المؤتمر، الذي هدف إلى تعزيز الأجندات الدولية والإقليمية المتعلقة بالصحة النفسية، إلقاء كلمات ومداخلات قدمها كل من السيدة كنزة أبو رمان، ممثلة وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وجون بيير إيلونك مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، ولورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، والدكتور مصطفى يوسف علي، الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال في كينيا، الذين استعرضوا تجارب بلدانهم ومنظماتهم في تعزيز الصحة النفسية ودعم الفئات الهشة.

    وتم خلال أعمال المؤتمر تنظيم جلستين بعنوان “الصحة النفسية والرفاه في السياسات الوطنية”، و”الصحة النفسية والتنمية: الحاجة الملحة إلى مقاربات شمولية”، إلى جانب إطلاق مشروع لعبة فيديو لمجابهة التنمر في المدارس.

    واختتمت أعمال المؤتمر بكلمة للسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أكدت فيها التزام المنظمة بدعم مبادرات الصحة النفسية في العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال لتحقيق التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الدولية “استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي” بمسقط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الندوة الدولية “استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي”، التي نظمها المجلس الأعلى للقضاء بسلطنة عمان، بالعاصمة مسقط، تحت رعاية الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة رفيعة المستوى لعدد من القضاة والباحثين والمهتمين بمجال القانون والذكاء الاصطناعي من داخل السلطنة وخارجها.

    ناقشت الندوة التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها يوم الخميس 15 مايو 2025، التحديات القانونية والتقنية والأخلاقية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء، وقد مثل الإيسيسكو في الندوة، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، الذي أكد في مداخلة له بعنوان: “نهج استشرافي شامل للذكاء الاصطناعي في العمل القضائي”، أهمية توقع السيناريوهات المحتملة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القضائية، مشددا على أن الاستشراف يمكن أن يساعد في تحديد الفرص والمخاطر والتحديات المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي، مما يتيح صياغة استراتيجيات استباقية لتعزيز دوره في خدمة العدالة.

    تحدث الدكتور الهمامي أيضا عن المشهد الرقمي وسرعة تطوره، والأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تشكيل الأنظمة القضائية المستقبلية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد المكونات النشطة والديناميكية للعصر الحالي، التي باتت تؤثر على هياكل وأخلاقيات ووظائف مؤسسات العدالة في جميع أنحاء العالم.

    يذكر أن جلسات الندوة شهدت نقاش إحدى عشرة ورقة علمية في ثلاثة محاور، هي: التحديات القانونية والأخلاقية والأمنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي، والتطورات المستقبلية والتعاون الدولي في استخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء.

    الإيسيسكو تشارك في معرض دولي للفن المعاصر بالبرازيل

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المعرض الدولي للفن المعاصر بمدينة ساو باولو البرازيلية، في الفترة من 28 أبريل إلى 5 مايو 2025، وذلك من خلال كرسي “الفن والطبيعة” التابع للإيسيسكو بجامعة “UFRGS” البرازيلية، الذي تشرف عليه البروفيسورة ساندرا ري.

    وجرى تنظيم فعاليات المعرض ضمن ندوة دولية عقدتها جامعة ساو باولو، بإشراف البروفيسور هوغو فورتيس، تحت عنوان “HUMUS”، الذي يعني “البذور”، في إشارة إلى مفهوم الإخصاب الطبيعي وإعادة الحياة إلى الأرض، إذ يشارك بالمعرض ما يزيد على 54 فنانًا محليًا ودوليًا، من بينهم ساندرا ري، وآنا كارولينا رالستون، عرضوا أعمالًا فنية تعكس قضايا البيئة، وتسلط الضوء على الأسئلة المعاصرة المرتبطة بالطبيعة، ودور الفن في رفع الوعي بالتغيرات المناخية والتدهور البيئي، وأهمية التزام الفنانين والمثقفين بالمساهمة في حماية البيئة من خلال الفن.

    إضافة إلى نشاطها في المعرض، عقدت الإيسيسكو ندوة دولية في مدينة بورتو أليغري، بدعوة من كرسي “الفن والطبيعة” وبدعم من معهد غوته – بورتو أليغري، إذ قدمت الفنانة والأديبة سهام عصامي، مديرة كرسي الإيسيسكو في برلين، محاضرة تحت عنوان “اللقاء ونقل الفن والمعرفة من الشرق إلى الغرب”، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين وطلاب الفنون.

    يشار إلى أن هذا التعاون أتى في إطار الشراكة بين كرسي الإيسيسكو “الفن والطبيعة” في البرازيل، وكرسي الإيسيسكو في برلين، حيث انطلق عملهما المشترك منذ معرض “Incertitudes à Gaïa” الذي نظّم في متحف الفن المعاصر في بورتو أليغري عام 2023، بمشاركة الفنانة التشكيلية البحرينية هالة آل خليفة.

    الإيسيسكو تختتم ورشة تدريبية بالرباط حول دور الاستشراف الاستراتيجي في صنع القرار

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمال ورشة تدريبية نُظمت يومي 6 و7 مايو 2025، بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، حول موضوع “الاستشراف الاستراتيجي لصنع القرار”، بهدف تعزيز قدرات أعضاء اللجنة وكوادر أمانتها العامة في مجالات التخطيط المستقبلي وصنع القرارات الاستراتيجية.

    ونظم الورشة مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، إذ ركزت على تمكين المشاركين من فهم أدوات الاستشراف، باعتبارها منهجية فعالة للتخطيط المستقبلي، والتعامل مع التحديات المعقدة، ودعم اتخاذ القرار في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الورشة، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، أهمية تعزيز التفكير المستقبلي داخل المؤسسات الوطنية، موضحا أن الاستشراف الاستراتيجي يُمكن المؤسسات من توقع التحولات الكبرى واغتنام الفرص الجديدة، ومؤكدا التزام الإيسيسكو ببناء القدرات الاستشرافية لدى الدول الأعضاء لديها لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة أعلى.

    تضمنت فعاليات الورشة جلسات نظرية، وتطبيقات عملية وتفاعلية، تم خلالها تدريب المشاركين على أدوات الاستشراف، مثل رصد الآفاق المستقبلية، وتحليل التوجهات، وتطوير السيناريوهات التوقعية. حيث أبدى المشاركون اهتماما كبيرا بتطبيق هذه الأدوات في أعمالهم المؤسسية والتنظيمية.

    كما اختتمت الورشة بجلسة عصف ذهني جماعية، جرت فيها مناقشة أهمية دمج ممارسات الاستشراف الاستراتيجي في التخطيط العام، لضمان استجابة فعالة للتحولات المستقبلية، وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.

    الإيسيسكو تختتم ورشة تدريبية في ليبيا لتعزيز الاستجابة النفسية والاجتماعية أثناء الكوارث

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأربعاء 07 مايو 2025، في مدينة درنة الليبية، أعمال ورشة تدريبية لتعزيز الاستجابة النفسية والاجتماعية أثناء الكوارث، التي نظمها قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في المنظمة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة درنة.

    واستهدفت الورشة 30 مستفيدا ومستفيدة، من المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع، ورجال أمن وممثلي هيئات من المجتمع المدني، تلقو محاضرات مكثفة على مدى أربعة أيام، تناولت استراتيجيات وأدوات التدخل النفسي الاستعجالي أثناء الأزمات، وأساليب الوقاية الذاتية، وكيفية التعامل الفعّال مع الضغوط الناتجة عن الكوارث، والتي قدمها نخبة من الخبراء في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والقانون.


    خرجت الورشة بعدد من التوصيات شملت ضرورة التركيز على تأهيل الأطر المختصة في مجال الإسعافات النفسية الأولية، وتوظيف التقنيات الحديثة لتطوير استجابات أكثر فاعلية في حالات الكوارث والأزمات الإنسانية والطبيعية، وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في المجال.

    وخلال حفل الاختتام، قدّمت اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم درعًا تكريميًا لمعالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تسلّمه نيابةً عنه الدكتور حسن الحجامي، الخبير في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، وذلك تقديرًا لجهود الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وحرصها على دعم برامج الصحة النفسية في الدول الأعضاء.

    من جهته، أشاد رئيس جامعة درنة، الدكتور عياد منصوري، بالدور الفاعل للإيسيسكو في مجال تعزيز الصحة النفسية، واهتمامها برفاه الأطفال والشباب والنساء، مؤكداً أهمية التعاون المستمر مع المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ليبيا ومختلف الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو ومركز باكو الدولي للتعددية الثقافية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الدولي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، مذكرة التفاهم، يوم الأربعاء 30 إبريل 2025، لتفعيل شراكة استراتيجية تهدف إلى العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ قيم التفهم المتبادل، وتشجيع التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو وخارجها.

    واحتضن مقر مركز باكو الدولي مراسم التوقيع الرسمية، حيث وقّع المذكرة عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، نيابة عن المدير العام للمنظمة، وعن مركز باكو الدولي السيد رافان حسنوف، المدير العام للمركز، إذ أكد الجانبان خلال المراسم التزامهما المشترك بتطوير تعاون مستدام في مجالات الثقافة والتعليم.

    وتنص مذكرة التفاهم الموقعة على إطلاق برامج أكاديمية وثقافية مشتركة، وتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب نشر مبادئ التعددية الثقافية والتعايش السلمي، بما يخدم جهود التنمية الشاملة في الدول الأعضاء لدى الإيسيسكو، ويعزز من حضور القيم الإنسانية الجامعة.

    وشهدت مراسم التوقيع حضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، من بينهم السيد ناظم صمدوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية والمندوب الدائم لدى الإيسيسكو، إلى جانب وفد من المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو.

    يشار إلى أن توقيع المذكرة يعد محطة جديدة في مسار تعزيز الشراكات الثقافية بين الإيسيسكو وأذربيجان، وتجسيداً لرؤية المنظمة في نشر ثقافة السلام، وتعزيز التنوع الثقافي، وترسيخ التضامن العالمي من أجل مجتمعات أكثر شمولاً واستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى المصممين PexTor 2025 بسلطنة عُمان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في فعاليات ملتقى المصممين “PexTor 2025″، الذي أطلقته سلطنة عُمان يوم 27 أبريل 2025، تحت شعار “فن يلتقي مع رسالة”، وذلك من خلال ورشة عمل متخصصة قدمتها السيدة نزهة الرينكة، المشرفة على قسم التصميم والطباعة بمركز الترجمة والنشر بالإيسيسكو.

    وكانت ورشة عمل السيدة الرينكة بعنوان “الهوية البصرية والعناصر الأساسية للتصميم الجرافيكي”، إذ شاركت خبرتها المتميزة في هذا المجال مع المشاركين من مختلف الفئات المستهدفة بالملتقى، بهدف تمكينهم من تقنيات وأدوات تصميم الهوية البصرية المتكاملة.

    وأكدت السيدة الرينكة أن مثل هذه الملتقيات تشكل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال التصميم الجرافيكي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن ورشة العمل ستركز على تقديم رؤية متكاملة عن الهوية البصرية وأهميتها في التواصل المؤسسي وتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات.

    وتعد هذه المشاركة مبادرة جديدة ونوعية لقسم التصميم والطباعة بالإيسيسكو، في إطار سعيها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات المماثلة في العالم، إذ يعتبر ملتقى المصممين “PexTor” من الملتقيات الرائدة والجديدة على مستوى العالم الإسلامي، التي تسعى إلى تطوير مهارات المصممين وتعزيز دور التصميم في تحقيق رؤى التنمية المستدامة.

    هذا وشهدت الدورة الحالية للملتقى نجاحا كبيرا في ظل الاهتمام المتزايد بمجال التصميم الجرافيكي ودوره في تعزيز التواصل المؤسسي وتطوير الهويات البصرية للمؤسسات، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان 2040 ورؤى التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تختتم برنامجها لتأهيل الأطفال المشردين في باكستان

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، برنامج “إعادة تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم” في جمهورية باكستان الإسلامية، في حفل استضافته جامعة المهارات الوطنية بالعاصمة إسلام آباد، بحضور السيدة وجيهة قمر، وزيرة الدولة بوزارة التعليم والتدريب المهني الاتحادي الباكستانية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات رفيعة المستوى وممثلي المجتمع المدني والشركاء الدوليين.

    استفاد من البرنامج الذي جرى بجامعة المهارات الوطنية خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025م، 60 طفلا وطفلة من المناطق الهشة، إذ تم التنفيذ تحت إشراف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، ضمن مبادرة “الرياضة من أجل التغيير المجتمعي”، الهادفة إلى تمكين أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم في المجتمع عبر رياضة كرة القدم، وتعزيز فرصهم في ولوج مسارات مهنية في المجال الرياضي، وحمايتهم من العنف، وغرس قيم القيادة فيهم، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية الأساسية.

    وشهدت الأيام الخمسة للبرنامج مزيجا فريدا من تدريبات كرة القدم، والدعم النفسي، والفحوصات الطبية، وتنمية المهارات الحياتية، ترجمة لرؤية استراتيجية تسعى من خلالها الإيسيسكو إلى استخدام الرياضة كوسيلة للإدماج الاجتماعي والحماية، وتبني أنماط حياة صحية، وتعزيز استقطاب أبناء الفئات الهشة للانخراط في التعليم غير النظامي.

    وأكد السيد آفتاب خان، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية، في الحفل، على أهمية الرياضة كأداة تمكين قوية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شاكرا الجهات الباكستانية والإيسيسكو على دعمهم المميز، وموجها نصائحه للأطفال حول ضرورة الاستمرار في التعلم، والتمسك بأحلامهم.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ندوة حول الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية التي نظمتها مؤسسة دار الحديث الحسنية، الأربعاء 23 أبريل 2025، حول: “الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: السياق التاريخي والخصائص والامتدادات”، بمشاركة الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور آمال جلال، رئيس جامعة القرويين، والدكتور عبد الحميد عشاق مدير دار الحديث الحسنية، وشخصيات رفيعة المستوى من أساتذة وخبراء وباحثين في المجال.

    وقدم الدكتور بنعرفة ورقة علمية في الندوة بعنوان “بناء مشروعية المذاهب الآتية من المشرق إلى بلاد المغرب”، تناول فيها كيفية انتشار المذهب المالكي في المغرب، قائلا إن “المذهب الحنفي كان من أول المذاهب دخولا إلى إفريقية من مذاهب أهل العراق، وعلى إثر ذلك توجه المغاربة للرحلة إلى الحجاز في طلب العلم والحج، والرواية مباشرة على يد الإمام مالك، وأثمرت عودتهم في نشر المذهب المالكي حتى ذاع صيته، وأصبحت إفريقية وقرطبة من أشهر المدارس الفقهية في عموم بلاد الإسلام”.

    وبين نائب المدير العام للإيسيسكو أن اختيار أهل المغرب للمذهب المالكي، يرجع إلى عدة أسباب من بينها، طبيعةُ مذهب الإمام مالك وملاءمتِه للواقع وبُعْدهِ عن التأويلات المتكلَّفَة، عوضا عن أن المذهب المالكي فقه عملي مرتبط بالواقع ومصالح الناس ومتمسك بالأصول الشرعية.

    وإضافة إلى تقديمه لورقة علمية، ترأس الدكتور عبد الإله بنعرفة الجلسة الأولى من الندوة، وعنوانها “الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى: السياق، والمسار، والخصائص”، التي تناولت السياق التاريخي لحركة الفتوحات الإسلامية وخصوصياتها في بلاد المغرب عامة والمغرب الأقصى خاصة، ومسار الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى وما ميزه من الوقائع والأحداث، عبر الرصد والتحليل والنقد والتركيب.