Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمشاركة الإيسيسكو.. اختتام أعمال الندوة الدولية حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان

    اختتمت اليوم الثلاثاء (14 مايو 2024) أعمال الندوة الدولية “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والتحديات”، التي شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمها، مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية، ومجلس أوروبا، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تبادل التجارب والممارسات الفضلى حول توظيف الإمكانات الهائلة التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتجنب آثارها السلبية على حقوق وحريات الأفراد.

    وشهد افتتاح الندوة، التي انعقدت على مدى يومين بمقر كلية العلوم القانونية والسياسية بمدينة القنيطرة، حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والباحثين، في مقدمتهم السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، والدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، والسيد محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والسيد عبد الكريم بوجرادي، الكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد من الخبراء بالإيسيسكو.

    وتضمنت الندوة مداخلات ونقاشات ثرية لمختصين وأساتذة وحقوقيين من المغرب وعدد من الدول، حول الذكاء الاصطناعي وتحديات استخدامه المتعلقة بحقوق الإنسان، وفرص توظيفه في تعزيز هذه الحقوق، وحوكمة العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.

    وفي مداخلاتهم خلال جلسات العمل، استعرض خبراء الإيسيسكو استراتيجية المنظمة في هذا المجال وجهودها لصياغة ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تدشينها كرسي بحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان.

    مثل الإيسيسكو في أعمال الندوة كل من السيدة بهيجة سميدي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتورة أسماء مهديوي، عضوة برنامج المهنيين الشباب بالإدارة، والدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والبيئة، والدكتور حسن الحجامي، خبير في قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    وقد شهدت الندوة متابعة وتفاعلا واسعا من قبل عدد كبير من المتخصصين والطلبة من داخل الممكلة المغربية وخارجها، حيث بلغ عدد المتابعين على المنصات التي تبث الندوة بشكل مباشر، أكثر من 21 ألف متابع على مدار يومي الندوة.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الدولية لربيع العلوم الاجتماعية بالرباط

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (13 مايو 2024) في الندوة الدولية الرابعة لربيع العلوم الاجتماعية، تحت عنوان: “الهجرة والقيم في سياق المخاطر واللا يقين: أي إسهام للعلوم الاجتماعية؟”، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الأخوين، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز ابن خلدون لدراسات الهجرة والمواطنة، وشهدت حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وشخصيات بارزة وباحثين متخصصين.

    وألقى الدكتور بنعرفة كلمة الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، التي تعقد على مدى ثلاثة أيام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس في الرباط، حيث تطرق خلالها إلى ظاهرة الهجرة وما تتسم به من دور كبير في التغيرات القيمية وتعزيز التلاقح الثقافي بين عرقيات مختلفة، وبالتالي المساهمة في بناء الحضارة كتجسيد مادي لهذا التمازج والانصهار الثقافي والقيمي.

    وسلط نائب المدير العام للإيسيسكو الضوء على مبادرة “اليوم العالمي للرحمة”، الصادرة ضمن توصيات المؤتمر الدولي حول “القيم الحضارية في السيرة النبوية” الذي نظمته الإيسيسكو، وصادق عليه مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مارس 2022، ثم تقديم هذه المبادرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتخصيص يوم عالمي للرحمة في الحادي والعشرين من أبريل كل عام.

    كما أشار إلى اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة، في المجالات المتعلقة بالمهاجرين، وزيادة الوعي بمضامين المواثيق الدولية للهجرة الآمنة والنظامية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا” بأذربيجان

    انطلقت اليوم الإثنين (13 مايو 2024)، أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة العلم والتربية في جمهورية أذربيجان، بشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، لمناقشة نتائج برنامج بيزا لعام 2022، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى وكيفية مجابهة التحديات في المجال، بمشاركة ما يزيد عن 40 ممثلا للهيئات المختصة في التربية والتعليم بالدول الأعضاء في المنظمة.

    وبمستهل أعمال المؤتمر الذي ينعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، على مدى يومين، ألقى السيد أمين أمرولاييف، وزير العلم والتربية الأذربيجاني، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية موضوع المؤتمر، للنهوض بالمنظومات التعليمية ووضع سياسات ناجعة، مستعرضا جهود أذربيجان في تطوير جودة التعليم لمواكبة التقييمات الدولية.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المؤتمر بمثابة شهادة على التزام المنظمة الثابت بدعم التقدم والتميز في المجالات التعليمية بدولها الأعضاء، والعمل المشترك لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يسعى إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    وأشار إلى أن برنامج بيزا الذي يهدف إلى تقييم مستوى كفاءات الطلاب في مجالات متعددة، بما في ذلك القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم، شهد في عام 2022 مشاركة 81 دولة، منها 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، وأظهرت نتائجه انخفاضا ملموسا لأداء الطلاب وهو ما يتطلب تكثيف جهود صناع القرار والهيئات المتخصصة بشؤون التعليم.

    وفي سياق تأكيده على دور تنمية الأنظمة التعليمية بازدهار المجتمعات وتطور اقتصادها، استعرض الدكتور المالك اقتراحات الإيسيسكو لإيجاد حلول لمشاكل انخفاض مستوى أداء الطلاب في تقييم بيزا، وبمقدمتها: تعزيز الوعي بأهمية البرنامج في العالم الإسلامي، وإنشاء شبكة قوية من خبراء التقييم التربوي بالدول الأعضاء للمشاركة النشطة في تطوير البرنامج، مبرزا حرص المنظمة على إعطاء الأولية لمقترحات وتوصيات المشاركين بالمؤتمر.

    من جهته، تحدث السيد أندرياس شلايشر، المدير العام للتربية والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن أهمية تدريب المعلمين وتعزيز مهاراتهم، وترسيخ التعاون مع أولياء الأمور في عملية تعلم الطلاب، وتحسين جودة التدريس في المدارس.

    وفي جلسة الأعمال المخصصة لمهارات الغد، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أن العالم يعيش طفرة ديموغرافية هائلة تتطلب توظيف الاستشراف والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجالات التربوية والعلمية.

    فيما سلطت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، الضوء على جهود المنظمة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال النهوض بالتعليم في العالم الإسلامي.

    وتطرقت جلسات عمل المؤتمر إلى نتائج برنامج بيزا لعام 2022، ومناقشة مستقبل أداء الطلاب ومهاراتهم في التقييمات، وتطوير كفاءة المعلمين وممارساتهم التربوية.

    رئيس جمهورية أذربيجان يستقبل المدير العام للإيسيسكو في شوشا

    استقبل فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على هامش إطلاق احتفالية مدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، التي تقام برعاية كريمة من الرئيس الأذربيجاني.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (11 مايو 2024) بمدينة شوشا، أعرب الدكتور المالك عن عميق الشكر والامتنان لفخامة الرئيس علييف، على دعمه المتواصل للإيسيسكو في مجالات تخصصها، ورعايته الكريمة لاحتفالية شوشا التي ستستمر على مدار عام كامل، مبرزا أن المدينة جديرة بأن تكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، لما يميزها من نقاء طبيعي وتنوع ثقافي وغنى تاريخي وتميز جغرافي ودور في صون الهوية الأذربيجانية.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون الناجح بين الإيسيسكو وأذربيجان، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة توطيد هذه الشراكة المتميزة بين المنظمة والمؤسسات الأذربيجانية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى توقيع المنظمة مذكرة تفاهم للتعاون مع مؤسسة حيدر علييف، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتنفيذ برامج مشتركة في عدد من الدول، خصوصا بقارة إفريقيا.

    واستعرض استعدادات المنظمة للمشاركة النشطة في كوب 29، الذي تستضيفه أذربيجان بالعاصمة باكو خلال شهر نوفمبر المقبل، وأن المنظمة ستقيم جناحا خاصا لها بهذا الملتقى العالمي، للمساهمة في زيادة الوعي بضرورة مواجهة التأثيرات السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وما يفرضه من تحديات.

    من جانبه، ثمن الرئيس الأذربيجاني جهود الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا دعم بلاده المستمر لمختلف برامج المنظمة وأنشطتها، وترحيبه بمشاركة الإيسيسكو في كوب 29.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور المالك الرئيس إلهام علييف درع احتفالية مدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف، التي ترأسها السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بمجالات الاختصاص المشترك، وفي مقدمتها التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة والمجالات الاجتماعية والصحية.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم السبت (11 مايو 2024) بمدينة شوشا في أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، بالتزامن مع إطلاق احتفالية شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، وأعرب عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة حيدر علييف العريقة التي حققت نجاحات مشهودة في مجالات عملها، وتميزت في وضع وتنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بالتعليم والثقافة والصحة والرياضة والقضايا البيئية.

    وأكد أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الاستراتيجية، ملتزمة بالمساهمة في النهوض بمجالات التعليم والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع مع شركائها الدوليين خدمة لدول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه، أعرب السيد علي أكبروف عن سعادته بالتعاون بين مؤسسة حيدر علييف والإيسيسكو، ودعم رسالة المنظمة وأهدافها، مشيرا إلى أن المؤسسة تحتفي هذا العام بذكرى مرور 20 سنة على تأسيسها.

    وأضاف أن التعاون مع الإيسيسكو يندرج في إطار تعزيز الجهود للإسهام في دعم وتطوير مجالات العلم والثقافة والعلوم في دول العالم الإسلامي، مبرزا مدى أهمية هذه الشراكة للاستفادة عن كثب من خبرات منظمة الإيسيسكو، ومعارفها وخبرائها في مجالات اختصاصها، فضلا عن تنسيق الجهود في تصميم البرامج وتنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية المشتركة.

    وتنص مذكرة التفاهم، على تعاون الجانبين في تنفيذ المبادرات والمشاريع وتبادل أفضل الممارسات في مجال التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، وطرق تنفيذ المشاريع المشتركة وآليات العمل بين الجانبين.

    الإيسيسكو وجامعة آدا ومعهد التنمية والدبلوماسية بأذربيجان تعقد مائدة مستديرة حول الاستشراف الاستراتيجي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع جامعة آدا ومعهد التنمية والدبلوماسية بأذربيجان، اليوم الجمعة (10 مايو 2024)، مائدة مستديرة حول الاستشراف الاستراتيجي، بمشاركة خبراء في المجال من عدة دول ومن مراكز البحث والتخطيط الاستراتيجي بأذربيجان، بهدف تبادل الخبرات والمعارف حول تعزيز ثقافة الاستشراف للمساهمة في اتخاذ القرار.

    وبمستهل أعمال المائدة، التي عقدت بمقر الجامعة في العاصمة الأذربيجانية باكو، ألقى الدكتور فريز إسماعيل زادي، نائب رئيس جامعة آدا، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية موضوع المائدة، مثمنا دور الإيسيسكو وحرصها على التعاون في مجال الاستشراف الاستراتيجي وإغنائه بدراسات عميقة، ودورها المهم في نشر ثقافة الاستشراف بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن ما يشهده العالم اليوم من غموض القادم والتغيرات المتلاحقة والأحداث الطارئة، يجعل تعزيز الاستشراف الاستراتيجي ضرورة ملحة وأهمية قصوى في التعامل مع هذا المشهد المشوب بانعدام اليقين، ومواجهة تحدياته المستمرة، لتشكيل مسار واضح الأبعاد، حيث تتجلى السيناريوهات العملية الناجعة لاتخاذ القرارات الصائبة.

    واستعرض ما يشهده العالم من تحولات متسارعة تقودها طفرات التطور التكنولوجي المتلاحقة، مبرزا تأثيرات توظيف الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل، والمرتبطة بفقدان وتضاؤل المهن التقليدية، وظهور وظائف غير متوقعة، حيث تشير التوقعات والإحصائيات إلى أن نحو 85% من الوظائف المستشرفة عام 2030 لم يتم تصورها بعد، ما يؤكد أهمية دور الاستشراف الاستراتيجي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو إدراك المنظمة للأهمية الكبيرة لتنمية ثقافة الاستشراف، وضرورة تشجيع الدول على إعطاء الأولوية للتخطيط طويل المدى في خطط عملها، مؤكدا حفاظ الإيسيسكو باستمرار على مكانتها الرائدة في تبني الاستشراف من خلال عديد المبادرات والبرامج والأنشطة.

    عقب ذلك نوه السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، بموضوع المائدة الذي يوافق توجه أذربيجان في استشراف المستقبل، مشيرا إلى أن تطور العالم يتطلب دراسة السيناريوهات المحتملة للمستقبل والاستعداد لمواجهة التحديات واستثمار الفرص.

    ومن جانبه أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، دور طلاب الجامعات في تشكيل المستقبل، باعتبارهم قادة الغد، وهو ما يوجب تدريبهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات المستقبل.

    بعد ذلك انطلقت أعمال الجلسات النقاشية، حول موضوعات الاستشراف والإدارة والسياسات العامة، والتجربة الأذربيجانية بالمجال.

    الإيسيسكو تنظم أكثر من 60 نشاطا بجناحها في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

    بجناح خاص سيشهد تنظيم أكثر من 60 نشاطا ثقافيا متنوعا، تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تعقده وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية في الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وافتتحه السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس (9 مايو 2024)، ويستمر إلى 19 مايو 2024.

    وحضر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ووفد من رؤساء ومديري قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي تشهد دورته هذا العام مشاركة 743 عارضا يمثلون 48 بلدا، و241 نشاطا تتعلق بعدة موضوعات منها: قراءة التراث وكتابة المستقبل، وإفريقيا المتعددة، والإعلام والتكنولوجيا. حيث سيتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان تنتمي مضامينها إلى مختلف المعارف الإنسانية.

    وسيحتضن جناح الإيسيسكو في المعرض هذا العام لقاءات ثقافية متنوعة، سيتم تنفيذها بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء، ينتمون إلى دول أعضاء بالمنظمة وخارجها، حيث سيقدمون محاضرات حول مجموعة من القضايا الثقافية والفكرية الراهنة، وقراءات في مجموعة من الإصدارات والمؤلفات الحديثة، وسيشهد الجناح تنظيم أنشطة ومسابقات لفائدة الأطفال، ومنح جوائز للفائزين.

    كما سيعرض الجناح عددا كبيرا من الكتب والدراسات، التي أصدرتها الإيسيسكو بمجالات التربية والعلوم والثقافة والإعلام والتواصل والعلوم الإنسانية، فضلا عن المنشورات والمطويات التي تقدم فكرة كاملة عن أهم مبادرات وبرامج ومشاريع المنظمة ، كما يوفر الجناح شاشات عرض لبث مقاطع فيديو من إنتاج الإيسيسكو، في مجالات اختصاصها.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو مشاركة رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة والخبراء بالمنظمة، بالإضافة إلى عدد من المشرفين على كراسي الإيسيسكو العلمية بجامعة ابن طفيل، والجامعة الأورومتوسطية بالمغرب، لمناقشة أبرز القضايا في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجال الثقافي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجال الثقافي، وسبل تطويرها في ظل الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي عقد يوم الأربعاء (8 مايو 2024) بالعاصمة الليبية طرابلس، على هامش الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على إنجاح برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة بالتعاون مع جميع الجهات الليبية المختصة، مبرزا أن برنامج المنظمة لعواصم الثقافة يهدف إبراز التراث العريق ورأس المال الثقافي للمدن، وجعلها وجهة سياحية.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو ما شهدته العلاقات بين المنظمة وليبيا من تطور كبير خلال الفترة الماضية، وما لمسه من حرص أعلى المستويات في الدولة الليبية على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة.

    من جانبها أكدت وزيرة الثقافة الليبية تعاون جميع الجهات في الدولة لإنجاح تظاهرة الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة، مشيرة إلى أنه تم إعداد برنامج متنوع من جانب اللجنة العليا للاحتفالية، بالتنسيق مع الإيسيسكو، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التاريخ الثقافي والحضاري للمدينة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات برامج وأنشطة التعاون القائمة بين الجانبين، والمشاريع المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق على رفع مستوى التنسيق بين الإيسيسكو والوزارة لإخراج احتفالية بنغازي بالشكل الذي يليق بها.

    في ختام أعمال مؤتمر دولي بطرابلس.. الإعلان عن إنشاء مركز لترجمة معاني القرآن الكريم بالتعاون بين الإيسيسكو وليبيا

    اختتمت يوم الأربعاء (8 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي عقده مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في ليبيا، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم الإعلان عن إنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم، وإصدار مجموعة من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى إحداث مرصد لترجمة معاني القرآن الكريم.

    وشهد حفل ختام المؤتمر، حضورا رفيع المستوى لعدد كبير من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه، في مقدمتهم السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، والسيد نصر الدين الفزاني، وزير السياحة والصناعات التقليدية الليبي.

    وفي كلمته خلال الحفل ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، موافقة السيد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، خلال اجتماعه معه، على إطلاق مبادرة إنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم وتمويله، مضيفا أن مجلس إدارة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا وافق بدوره على تبني تمويل هذا المشروع في إطار التعاون مع الإيسيسكو.

    كما شكر الدكتور المالك دولة ليبيا قيادة وحكومة وشعبا، وكذا مجمع القرآن الكريم بليبيا، على تنظيم هذا المؤتمر الذي يخدم القرآن الكريم، ويسهم في تيسير اطلاع العالمين على معانيه الصحيحة، أخذا بعين الاعتبار ثقل هذه المسؤولية والتحديات التي تواجهها، داعيا في هذا الصدد، إلى إحداث مؤسسة عالمية تجتمع عليها إرادة العالم الإسلامي وتسخر لها إمكاناته وموارده خدمة لكتاب الله.

    وأشاد المتحدثون في ختام المؤتمر بالتنظيم المتقن لهذا الحدث المهم، وبما صدر عنه من توصيات تصب في مصلحة نشر ترجمات أكثر دقة ووضوحا لمعاني القرآن الكريم، لضمان فهم المتحدثين بلغات أخرى كتاب الله فهما صحيحا، مثمنين أدوار الإيسيسكو ومبادراتها في هذا الاتجاه، وفي مقدمتها مبادرة “اقرأوه لتفهموه”، التي تهدف إلى مواجهة المحاولات البائسة من جانب بعض المتطرفين للإساءة إلى كتاب الله عز وجل بحرق نسخ من القرآن الكريم.

    وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات التقديرية للمشاركين، كما تسلم المدير العام للإيسيسكو درعا تكريمية من وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا، اجتماعا بمقر الجمعية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية والانتقال به إلى آفاق جديدة، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المشتركة بدول العالم الإسلامي.

    وفي مستهل الاجتماع الذي جرى يوم الأربعاء (8 مايو 2024) بحضور أعضاء مجلس إدارة ومديري الإدارات بالجمعية، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على إحداث نقلة نوعية في مستوى التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، خدمة لدول العالم الإسلامي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من برامج ومشاريع بدولها الأعضاء في ظل رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه ثمن الدكتور الفاخري أدوار الإيسيسكو للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء والعالم الإسلامي، مؤكدا تطلعه إلى تعزيز التعاون مع المنظمة من خلال تنفيذ برامج نوعية.

    وشهد اللقاء مناقشة تطورات البرامج والمشاريع والأنشطة الجاري تنفيذها بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على إحداث نقلة جديدة في مستوى التعاون بين الإيسيسكو والجمعية، من خلال إطلاق حزمة برامج ومشاريع بدول العالم الإسلامي، تتولى الإيسيسكو تنفيذها والإشراف عليها، فيما تتولى الجمعية الشق التمويلي، على أن يكون إنشاء المركز الدولي لترجمة معاني القرآن الكريم أولى ثمرات هذه المرحلة من التعاون.

    كما تم الاتفاق على زيارة وفد من جمعية الدعوة الإسلامية إلى مقر الإيسيسكو بالرباط، خلال الشهر المقبل لبحث مشاريع التعاون المستقبلية، ووضع مواد اتفاقية جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين.