Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو توجه نداء إلى العالم أجمع لمجابهة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين

    مع استفحال آلة القتل والدمار الإسرائيلية في جرائمها، التي لم تشهد البشرية لها مثيلا في العسف والحقد والتشفي.. ومع إصرار حكومة الكيان الصهيوني على صم آذانها عن كل المناشدات التي تنطلق من جميع أنحاء العالم مطالبة بإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية، فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تجدد إدانتها لهذا السلوك الهمجي، الذي ما عادت تجدي معه النداءات، ولا يتبدى من خلال استفحاله ضوء في نهاية نفقه المظلم.

    وتوجه الإيسيسكو صوتها إلى العالم أجمع: قادة سياسته، ومنظماته الدولية والإقليمية، ومؤسساته العدلية التي ما تزال أروقة الكثير منها تحتكم لصوت الضمير الإنساني الحي، وللبشرية جمعاء.. للوقوف جبهة واحدة تعبر عن مجابهة حقيقية ناجزة ضد هذا السلوك الإسرائيلي العدائي، الذي يتوقع له بهذا الاستشراء الأخرق أن يقود العالم إلى حالة من الفوضى لا يسلم منها مكان ولا إنسان.

    وإن الإيسيسكو بهذا النداء، لتجدد إعلانها بكل ثقة وقفتها الصلبة غير المترددة في دعم ومناصرة أهلنا في غزة ورفح وكل الأراضي الفلسطينية، وإدانتها تمدد سياسة حرق مخيمات اللاجئين النازحين العزل، دون مراعاة للأطفال الذين باتوا هدفا مقصودا لهذه المحارق، ولا للعجزة والمسنين الذين ما عادوا يجدون ملجأ ولا ملاذا في هجير سياسة الأرض المحروقة التي باتت نهجا للكيان الصهيوني، استنزح به أهل غزة الصابرة من ديارهم، وها هو يطارد الأشلاء والمصابين في رفح، ضاربا عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية وسواها من أروقة العدالة العالمية.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والنيجر في التعليم والتدريب وبناء القدرات

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة إليزابيث شريف، وزيرة التربية الوطنية ومحو الأمية والتعليم المهني والنهوض باللغات الوطنية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية النيجر، حيث ناقشا سبل تطوير الشراكة بين المنظمة والنيجر عبر تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع خلال المرحلة القادمة.

    وخلال الاجتماع، الذي تم اليوم الإثنين (27 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ساليسو أدا، سفير النيجر في المغرب، وعدد من رؤساء القطاعات بالمنظمة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعميق علاقة الشراكة مع النيجر ومواصلة تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة التي تم الاتفاق عليها سابقا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبها أشادت الدكتورة إليزابيث شريف بأدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مثمنة ما نفذته المنظمة من برامج ومشاريع لتعزيز مجالات التعليم وبناء القدرات في النيجر، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19.

    وأشارت إلى أن المرحلة الحالية في النيجر تشهد إعادة بناء الدولة، وأن هناك العديد من التحديات، خصوصا في مجالات التعليم وبناء القدرات والتدريب، وأن النيجر تعول كثيرا على دعم الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    وتم الاتفاق على مواصلة التواصل والتنسيق بين الإيسيسكو والجهات المعنية في النيجر، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية ومحو الأمية والتعليم المهني والنهوض باللغات الوطنية، لمتابعة تنفيذ برامج الشراكة بين الإيسيسكو والنيجر، ووضع برامج جديدة لتعزيز هذه الشراكة، بما في ذلك بحث إنشاء مركز للإيسيسكو لتعليم اللغة العربية.

    الإيسيسكو تعزي إيران في وفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه على متن المروحية المنكوبة

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن خالص التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والمسؤولين الإيرانيين المرافقين له على متن المروحية، التي تحطمت في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران يوم الأحد (19 مايو 2024).

    وإذ تؤكد الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو تضامنها مع إيران في هذا المصاب الجلل، فإنها تتوجه بصادق المواساة إلى أسر الضحايا، الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفاجعة، سائلة المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويعوض أهلهم وذويهم خيرا.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر المؤتمر الدولي للعلم والقرآن.. ويلتقي أمينة مجلس تحويل وتحديث نظام التعليم بإيران

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأحد (19 مايو2024 ) في أعمال المؤتمر الدولي للعلم والقرآن، الذي يعقد بالعاصمة الإيرانية طهران، تحت إشراف وبحضور الدكتورة جمیلة علم الهدى، أمينة مجلس تحويل وتحديث نظام التعليم الوطني بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونخبة من المسؤولين والعلماء والأساتذة المهتمين بدراسة القرآن الكريم علاقته بالعلوم.

    ويناقش المؤتمر، الذي تستضيفه جامعة طهران، خلال جلساته ثمانية محاور رئيسية وأوراق علمية لباحثين من 11 دولة، بهدف تشجيع الدراسات العلمية في الجامعات ومراكز البحوث الفكرية والعلمية الدولية في موضوع العلاقة بين القرآن والعلم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التقى الدكتور المالك، الدكتورة جميلة علم الهدى، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وإيران، خاصة بمجالات تطوير التعليم، والإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وتعزيز مساهمة المرأة في بناء مجتمعات العالم الإسلامي.

    وفي مستهل اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، خاصة في مجال بناء قدرات النساء والفتيات وصقل مهاراتهن، إيمانا من المنظمة بدورهن المحوري في تحقيق التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي.

    وأكد أن الإيسيسكو تولي النساء والفتيات أولوية كبرى من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج والإعلان عن المبادرات الرائدة لفائدتهن، وفي مقدمتها إعلان عام 2021 عاما للمرأة، وتنفيذها برامج لمواجهة تسرب الفتيات من المدارس بدولها الأعضاء، وتنظيمها لمؤتمرات دولية حول المرأة في الرياضة، والأدوار القيادية للمرأة في الجامعات، مشيرا إلى أن تقدير الإيسيسكو لدور المرأة يعكسه تقلد النساء لنحو 50% من المناصب القيادية داخل المنظمة.

    من جانبها ثمنت الدكتورة جميلة علم الهدى أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، وما تقوم به من جهود في مجال تأهيل النساء والفتيات بدول العالم الإسلامي، مؤكدة حرص إيران على تطوير التعاون مع المنظمة.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإيران في التربية والعلوم وبناء قدرات الشباب

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد رضا مراد صحرايي، وزير التربية والتعليم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإيران في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك الاجتماع، الذي تم بمقر وزارة التربية والتعليم الإيرانية يوم السبت (18 مايو 2024) ضمن أنشطة زيارته إلى العاصمة طهران، باستعراض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات اختصاصها، مؤكدا تبني المنظمة نهج التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء للتعرف على التوجهات والاحتياجات لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.

    من جانبه ثمن وزير التربية والتعليم الإيراني أدوار الإيسيسكو، وما تقدمه من دعم للدول الأعضاء، في ظل رؤيتها الجديدة، مؤكدا حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تطوير التعاون مع المنظمة.

    وخلال الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي الوزارة وأمين عام اللجنة الوطنية الإيرانية والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو، قدم الوزير مجموعة من أفكار المبادرات للتعاون مع المنظمة في تنفيذها، خصوصا بمجالات التعليم وبناء قدرات الشباب وتطوير البحث العلمي، ومنها مبادرة لرعاية الموهوبين في العلوم والرياضيات وغيرها من دول العالم الإسلامي، واستضافتهم في ملتقى كبير بإيران. كما أكد رغبة إيران في استضافة اجتماعات المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة التعاون في تطوير المناهج الدراسية، حيث أبدى وزير التربية والتعليم الإيراني استعداد بلاده لاستضافة بعض المؤتمرات والندوات التي تعقدها الإيسيسكو في هذا الشأن، حيث تفرض التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا تحديث مناهج الدراسة لتواكب المستجدات في هذا المجال وغيره.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لبرامج التعاون المستقبلية، ومناقشة المبادرات التي ستعرضها إيران على الإيسيسكو لتبنيها بعد التوافق عليها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم والعلوم بجمهورية تتارستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد خاديولين إلسور غاريفيتش، وزير التعليم والعلوم في جمهورية تتارستان الروسية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والوزارة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الجمعة (17 مايو 2024) بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي”، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، على الانفتاح وعقد الشراكات مع الجميع، لتعزيز تبادل الخبرات والمساهمة في تطوير مجالات في مجالات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى وزير التعليم والعلوم بتتارستان، لحضور مؤتمر وزراء التربية في دول العالم الإسلامي، المقرر أن تعقده المنظمة وتستضيفه سلطنة عمان بالعاصمة مسقط خلال شهر أكتوبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الجانبين، في التربية والتعليم، وتطوير البحث العلمي، من خلال التنفيذ المشترك لبرامج ومشاريع عملية. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق لبناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ووزارة التعليم والعلوم بتتارستان.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان برنامجا تنفيذيا لبناء قدرات الشباب وتدريبهم

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، برنامجا تنفيذا بهدف توفير فرص تدريبية لعدد من الشباب السعودي بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو لتعريفهم بدور المنظمة وآليات عملها، وتطوير قدراتهم وإطلاعهم على بيئة عمل المنظمات والمؤسسات الدولية.

    وقع الاتفاق يوم الجمعة (17 مايو 2024) الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 27 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، التي انعقدت بمدينة جدة بالسعودية.

    وينص البرنامج التنفيذي، الذي يمتد لمدة عامين على تبادل الخبرات وبناء القدرات من خلال توفير فرص تدريبية للكفاءات السعودية في القطاع الثقافي، وبحث إمكانية إقامة برامج تدريبية بالإيسيسكو للمرشحين من قبل اللجنة الوطنية السعودية، وتصميم برنامج لبناء قدرات وتقييم المتدربين وإكسابهم خبرات ومعارف جديدة تساهم في صقل مهاراتهم وإمكاناتهم المعرفية والمهنية، وتدريبهم على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وحدد البرنامج التنفيذي وسائل إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية، وذلك من خلال تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية والخبراء من المختصين في إعداد الدراسات والبحوث في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وإقامة برامج تدريبية وجلسات عمل وندوات للمختصين، وتشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين.

    الجدير بالذكر أن توقيع البرنامج التنفيذي يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية في شهر ديسمبر 2022، بمدينة الرياض، والتي نصت على تعزيز التعاون في المجال الثقافي.

    وفد من مؤسسة تعاون الحضارات وجامعة “ريدلاندز” الأمريكية يزور مقر الإيسيسكو ومعرض السيرة النبوية

    زار وفد من جامعة “ريدلاندز” بالولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة تبادل وتعاون الحضارات بواشنطن، يوم الأربعاء (15 مايو 2024)، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم بحث آفاق التعاون في مجالات الحوار الحضاري ونشر قيم التعايش والسلام.

    واستقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد الذي ضم الدكتور محمد بشار عرفات، رئيس مؤسسة تبادل وتعاون الحضارات، وعددا من أساتذة وطلاب جامعة “ريدلاندز” الأمريكية، بحضور السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء استعرض نائب المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات عملية في مجالات اختصاصها، خاصة بناء قدرات الشباب والنساء وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وإكسابهم المهارات اللازمة لمهن الغد، وتعزيز الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش، وقدم ممثلو الإيسيسكو في اللقاء، عروضا حول أبرز برامج ومشاريع المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء وخارجها.

    وشهد اللقاء نقاشا ثريا بين الطلبة وممثلي الإيسيسكو حول مقترحات التعاون بين المنظمة والجامعات الأمريكية.

    عقب ذلك، اصطحب الدكتور بنعرفة الوفد في زيارة إلى قاعة “مشكاة”، حيث تم تقديم شروحات حول المنظومة الشبكية لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها “مشكاة”، وأبرز ما تقدمه من برامج في مجال تعلم العربية. كما قام الوفد بزيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بموريتانيا لبناء قدرات الشباب في مجال البرمجيات

    عقد قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، ورشة تدريبية حول بناء قدرات الشباب في مجال تصميم وبناء التطبيقات الرقمية، في مقر جامعة نواكشوط العصرية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، من أجل تعزيز الابتكار لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم الرقمية للاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد الرقمي.

    ومثل الإيسيسكو وأشرف على الورشة، التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها اليوم (الأربعاء 15 مايو 2024)، الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والبيئة، حيث أكد في افتتاحها ضرورة تزويد شباب العالم الإسلامي بالمعرفة وفرص التدريب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، للقيام بدورهم في تحقيق نهضة رقمية وتنمية اجتماعية واقتصادية بمجتمعاتهم، مبرزا جهود المنظمة في تنفيذ عدد من البرامج لتعزيز ريادة الأعمال والمهارات العلمية، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وورش عمل الإيسيسكو التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات).

    ومن جانبها أشادت السيدة مريم بكرن، رئيسة قطاع التعاون مع الإيسيسكو في اللجنة الوطنية الموريتانية، بدور المنظمة في بناء قدرات الشباب والنساء بدولها الأعضاء في مختلف المجالات، من أجل المساهمة في التنمية المستدامة.

    وتهدف الورشة التدريبية إلى تقليص الفجوة الرقمية وإدماج شباب من موريتانيا في مجال الاقتصاد الرقمي، من خلال جلسات تدريبية عملية تطبيقية، ومشاريع تعاونية، لإذكاء وعي المشاركين بسبل وآليات إنشاء برمجيات تجريبية، وتطبيقات رقمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات في المجال.

    الإيسيسكو وسدايا والأمم المتحدة تنظم في الرياض جلسة مشاورات دولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي

    انطلقت اليوم الأربعاء (15 مايو 2024) بالعاصمة السعودية الرياض، جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، التي تعقدها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وخبراء وباحثين ووفد من الإيسيسكو برئاسة المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

    وفي كلمته خلال الافتتاح أشاد الدكتور المالك بجهود المملكة العربية السعودية بمجال الذكاء الاصطناعي، وما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من اهتمام بدعم (سدايا) ورئاسته لمجلس إدارتها، مؤكد حرص الإيسيسكو على بناء تعاون وثيق معها.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو أن الإطلاق الرسمي للنتائج الأولى لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعكف الإيسيسكو على إعداده، سيتم خلال القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي، المقرر أن تعقدها (سدايا) في سبتمبر المقبل.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الأمر الجلي بالمستقبل هو تواصل اعتماد الذكاء الاصطناعي في التطور خلال السنوات القادمة، مقدما مجموعة من الإحصائيات والأرقام المرتبطة بالتقدم الهائل في هذا المجال والتغير الذي سيشهده سوق العمل بحلول عام 2025، حيث تشير التوقعات إلى اختفاء 85 مليون وظيفة وظهور 97 مليون وظيفة جديدة، ما سيؤدي إلى مكاسب قدرها 12 مليون وظيفة.

    وتحدث الدكتور عبدالله شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في كلمته عن أهمية عقد قمة الرياض العالمية للذكاء الاصطناعي، التي ستنظمها (سدايا) في شهر سبتمبر 2024، وتندرج في إطارها جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، منوها بأهمية الشراكة مع الإيسيسكو، لتبادل وجهات النظر والمعارف في مجال الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي.

    وفي جلسة الأعمال المخصصة لاستكشاف مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي بالعالم الإسلامي وخارجه، تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، عن المقاربة التشاركية في إعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل الإيسيسكو على وضعه، والبعد الاستشرافي لهذا الميثاق، مبرزا المتغيرات المستقبلية التي قد تؤثر في أنظمة الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة بها.

    فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا حول المبادئ الأخلاقية لأنظمة الذكاء الاصطناعي لا سيما بدول العالم الإسلامي، موضحا ضرورة تطوير السياسات والتشريعات المتصلة بهذا المجال، وهو ما ستسعى المنظمة إلى إبرازه في ميثاق الذكاء الاصطناعي.

    وتطرقت الجلسة إلى الكشف عن نتائج المرحلة المعيارية للميثاق، واختتمت بكلمة السيد هاني منسي، مستشار الجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، حيث أكد ضرورة التعاون الدولي من أجل تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي.