Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في معرض دولي للفن المعاصر بالبرازيل

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المعرض الدولي للفن المعاصر بمدينة ساو باولو البرازيلية، في الفترة من 28 أبريل إلى 5 مايو 2025، وذلك من خلال كرسي “الفن والطبيعة” التابع للإيسيسكو بجامعة “UFRGS” البرازيلية، الذي تشرف عليه البروفيسورة ساندرا ري.

    وجرى تنظيم فعاليات المعرض ضمن ندوة دولية عقدتها جامعة ساو باولو، بإشراف البروفيسور هوغو فورتيس، تحت عنوان “HUMUS”، الذي يعني “البذور”، في إشارة إلى مفهوم الإخصاب الطبيعي وإعادة الحياة إلى الأرض، إذ يشارك بالمعرض ما يزيد على 54 فنانًا محليًا ودوليًا، من بينهم ساندرا ري، وآنا كارولينا رالستون، عرضوا أعمالًا فنية تعكس قضايا البيئة، وتسلط الضوء على الأسئلة المعاصرة المرتبطة بالطبيعة، ودور الفن في رفع الوعي بالتغيرات المناخية والتدهور البيئي، وأهمية التزام الفنانين والمثقفين بالمساهمة في حماية البيئة من خلال الفن.

    إضافة إلى نشاطها في المعرض، عقدت الإيسيسكو ندوة دولية في مدينة بورتو أليغري، بدعوة من كرسي “الفن والطبيعة” وبدعم من معهد غوته – بورتو أليغري، إذ قدمت الفنانة والأديبة سهام عصامي، مديرة كرسي الإيسيسكو في برلين، محاضرة تحت عنوان “اللقاء ونقل الفن والمعرفة من الشرق إلى الغرب”، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين وطلاب الفنون.

    يشار إلى أن هذا التعاون أتى في إطار الشراكة بين كرسي الإيسيسكو “الفن والطبيعة” في البرازيل، وكرسي الإيسيسكو في برلين، حيث انطلق عملهما المشترك منذ معرض “Incertitudes à Gaïa” الذي نظّم في متحف الفن المعاصر في بورتو أليغري عام 2023، بمشاركة الفنانة التشكيلية البحرينية هالة آل خليفة.

    الإيسيسكو تختتم ورشة تدريبية بالرباط حول دور الاستشراف الاستراتيجي في صنع القرار

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمال ورشة تدريبية نُظمت يومي 6 و7 مايو 2025، بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، حول موضوع “الاستشراف الاستراتيجي لصنع القرار”، بهدف تعزيز قدرات أعضاء اللجنة وكوادر أمانتها العامة في مجالات التخطيط المستقبلي وصنع القرارات الاستراتيجية.

    ونظم الورشة مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، إذ ركزت على تمكين المشاركين من فهم أدوات الاستشراف، باعتبارها منهجية فعالة للتخطيط المستقبلي، والتعامل مع التحديات المعقدة، ودعم اتخاذ القرار في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الورشة، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، أهمية تعزيز التفكير المستقبلي داخل المؤسسات الوطنية، موضحا أن الاستشراف الاستراتيجي يُمكن المؤسسات من توقع التحولات الكبرى واغتنام الفرص الجديدة، ومؤكدا التزام الإيسيسكو ببناء القدرات الاستشرافية لدى الدول الأعضاء لديها لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة أعلى.

    تضمنت فعاليات الورشة جلسات نظرية، وتطبيقات عملية وتفاعلية، تم خلالها تدريب المشاركين على أدوات الاستشراف، مثل رصد الآفاق المستقبلية، وتحليل التوجهات، وتطوير السيناريوهات التوقعية. حيث أبدى المشاركون اهتماما كبيرا بتطبيق هذه الأدوات في أعمالهم المؤسسية والتنظيمية.

    كما اختتمت الورشة بجلسة عصف ذهني جماعية، جرت فيها مناقشة أهمية دمج ممارسات الاستشراف الاستراتيجي في التخطيط العام، لضمان استجابة فعالة للتحولات المستقبلية، وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.

    الإيسيسكو تختتم ورشة تدريبية في ليبيا لتعزيز الاستجابة النفسية والاجتماعية أثناء الكوارث

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأربعاء 07 مايو 2025، في مدينة درنة الليبية، أعمال ورشة تدريبية لتعزيز الاستجابة النفسية والاجتماعية أثناء الكوارث، التي نظمها قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في المنظمة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة درنة.

    واستهدفت الورشة 30 مستفيدا ومستفيدة، من المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع، ورجال أمن وممثلي هيئات من المجتمع المدني، تلقو محاضرات مكثفة على مدى أربعة أيام، تناولت استراتيجيات وأدوات التدخل النفسي الاستعجالي أثناء الأزمات، وأساليب الوقاية الذاتية، وكيفية التعامل الفعّال مع الضغوط الناتجة عن الكوارث، والتي قدمها نخبة من الخبراء في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والقانون.


    خرجت الورشة بعدد من التوصيات شملت ضرورة التركيز على تأهيل الأطر المختصة في مجال الإسعافات النفسية الأولية، وتوظيف التقنيات الحديثة لتطوير استجابات أكثر فاعلية في حالات الكوارث والأزمات الإنسانية والطبيعية، وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في المجال.

    وخلال حفل الاختتام، قدّمت اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم درعًا تكريميًا لمعالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تسلّمه نيابةً عنه الدكتور حسن الحجامي، الخبير في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، وذلك تقديرًا لجهود الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وحرصها على دعم برامج الصحة النفسية في الدول الأعضاء.

    من جهته، أشاد رئيس جامعة درنة، الدكتور عياد منصوري، بالدور الفاعل للإيسيسكو في مجال تعزيز الصحة النفسية، واهتمامها برفاه الأطفال والشباب والنساء، مؤكداً أهمية التعاون المستمر مع المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ليبيا ومختلف الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو ومركز باكو الدولي للتعددية الثقافية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الدولي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، مذكرة التفاهم، يوم الأربعاء 30 إبريل 2025، لتفعيل شراكة استراتيجية تهدف إلى العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ قيم التفهم المتبادل، وتشجيع التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو وخارجها.

    واحتضن مقر مركز باكو الدولي مراسم التوقيع الرسمية، حيث وقّع المذكرة عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، نيابة عن المدير العام للمنظمة، وعن مركز باكو الدولي السيد رافان حسنوف، المدير العام للمركز، إذ أكد الجانبان خلال المراسم التزامهما المشترك بتطوير تعاون مستدام في مجالات الثقافة والتعليم.

    وتنص مذكرة التفاهم الموقعة على إطلاق برامج أكاديمية وثقافية مشتركة، وتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب نشر مبادئ التعددية الثقافية والتعايش السلمي، بما يخدم جهود التنمية الشاملة في الدول الأعضاء لدى الإيسيسكو، ويعزز من حضور القيم الإنسانية الجامعة.

    وشهدت مراسم التوقيع حضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، من بينهم السيد ناظم صمدوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية والمندوب الدائم لدى الإيسيسكو، إلى جانب وفد من المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو.

    يشار إلى أن توقيع المذكرة يعد محطة جديدة في مسار تعزيز الشراكات الثقافية بين الإيسيسكو وأذربيجان، وتجسيداً لرؤية المنظمة في نشر ثقافة السلام، وتعزيز التنوع الثقافي، وترسيخ التضامن العالمي من أجل مجتمعات أكثر شمولاً واستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى المصممين PexTor 2025 بسلطنة عُمان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في فعاليات ملتقى المصممين “PexTor 2025″، الذي أطلقته سلطنة عُمان يوم 27 أبريل 2025، تحت شعار “فن يلتقي مع رسالة”، وذلك من خلال ورشة عمل متخصصة قدمتها السيدة نزهة الرينكة، المشرفة على قسم التصميم والطباعة بمركز الترجمة والنشر بالإيسيسكو.

    وكانت ورشة عمل السيدة الرينكة بعنوان “الهوية البصرية والعناصر الأساسية للتصميم الجرافيكي”، إذ شاركت خبرتها المتميزة في هذا المجال مع المشاركين من مختلف الفئات المستهدفة بالملتقى، بهدف تمكينهم من تقنيات وأدوات تصميم الهوية البصرية المتكاملة.

    وأكدت السيدة الرينكة أن مثل هذه الملتقيات تشكل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال التصميم الجرافيكي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن ورشة العمل ستركز على تقديم رؤية متكاملة عن الهوية البصرية وأهميتها في التواصل المؤسسي وتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات.

    وتعد هذه المشاركة مبادرة جديدة ونوعية لقسم التصميم والطباعة بالإيسيسكو، في إطار سعيها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات المماثلة في العالم، إذ يعتبر ملتقى المصممين “PexTor” من الملتقيات الرائدة والجديدة على مستوى العالم الإسلامي، التي تسعى إلى تطوير مهارات المصممين وتعزيز دور التصميم في تحقيق رؤى التنمية المستدامة.

    هذا وشهدت الدورة الحالية للملتقى نجاحا كبيرا في ظل الاهتمام المتزايد بمجال التصميم الجرافيكي ودوره في تعزيز التواصل المؤسسي وتطوير الهويات البصرية للمؤسسات، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان 2040 ورؤى التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تختتم برنامجها لتأهيل الأطفال المشردين في باكستان

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، برنامج “إعادة تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم” في جمهورية باكستان الإسلامية، في حفل استضافته جامعة المهارات الوطنية بالعاصمة إسلام آباد، بحضور السيدة وجيهة قمر، وزيرة الدولة بوزارة التعليم والتدريب المهني الاتحادي الباكستانية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات رفيعة المستوى وممثلي المجتمع المدني والشركاء الدوليين.

    استفاد من البرنامج الذي جرى بجامعة المهارات الوطنية خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025م، 60 طفلا وطفلة من المناطق الهشة، إذ تم التنفيذ تحت إشراف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، ضمن مبادرة “الرياضة من أجل التغيير المجتمعي”، الهادفة إلى تمكين أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم في المجتمع عبر رياضة كرة القدم، وتعزيز فرصهم في ولوج مسارات مهنية في المجال الرياضي، وحمايتهم من العنف، وغرس قيم القيادة فيهم، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية الأساسية.

    وشهدت الأيام الخمسة للبرنامج مزيجا فريدا من تدريبات كرة القدم، والدعم النفسي، والفحوصات الطبية، وتنمية المهارات الحياتية، ترجمة لرؤية استراتيجية تسعى من خلالها الإيسيسكو إلى استخدام الرياضة كوسيلة للإدماج الاجتماعي والحماية، وتبني أنماط حياة صحية، وتعزيز استقطاب أبناء الفئات الهشة للانخراط في التعليم غير النظامي.

    وأكد السيد آفتاب خان، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية، في الحفل، على أهمية الرياضة كأداة تمكين قوية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شاكرا الجهات الباكستانية والإيسيسكو على دعمهم المميز، وموجها نصائحه للأطفال حول ضرورة الاستمرار في التعلم، والتمسك بأحلامهم.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ندوة حول الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية التي نظمتها مؤسسة دار الحديث الحسنية، الأربعاء 23 أبريل 2025، حول: “الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: السياق التاريخي والخصائص والامتدادات”، بمشاركة الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور آمال جلال، رئيس جامعة القرويين، والدكتور عبد الحميد عشاق مدير دار الحديث الحسنية، وشخصيات رفيعة المستوى من أساتذة وخبراء وباحثين في المجال.

    وقدم الدكتور بنعرفة ورقة علمية في الندوة بعنوان “بناء مشروعية المذاهب الآتية من المشرق إلى بلاد المغرب”، تناول فيها كيفية انتشار المذهب المالكي في المغرب، قائلا إن “المذهب الحنفي كان من أول المذاهب دخولا إلى إفريقية من مذاهب أهل العراق، وعلى إثر ذلك توجه المغاربة للرحلة إلى الحجاز في طلب العلم والحج، والرواية مباشرة على يد الإمام مالك، وأثمرت عودتهم في نشر المذهب المالكي حتى ذاع صيته، وأصبحت إفريقية وقرطبة من أشهر المدارس الفقهية في عموم بلاد الإسلام”.

    وبين نائب المدير العام للإيسيسكو أن اختيار أهل المغرب للمذهب المالكي، يرجع إلى عدة أسباب من بينها، طبيعةُ مذهب الإمام مالك وملاءمتِه للواقع وبُعْدهِ عن التأويلات المتكلَّفَة، عوضا عن أن المذهب المالكي فقه عملي مرتبط بالواقع ومصالح الناس ومتمسك بالأصول الشرعية.

    وإضافة إلى تقديمه لورقة علمية، ترأس الدكتور عبد الإله بنعرفة الجلسة الأولى من الندوة، وعنوانها “الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى: السياق، والمسار، والخصائص”، التي تناولت السياق التاريخي لحركة الفتوحات الإسلامية وخصوصياتها في بلاد المغرب عامة والمغرب الأقصى خاصة، ومسار الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى وما ميزه من الوقائع والأحداث، عبر الرصد والتحليل والنقد والتركيب.

    نحو شراكة أقوى.. الإيسيسكو والألكسو يناقشان رفع آفاق التعاون المشترك

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، إذ تباحثا في مستجدات التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وآفاق العمل الثنائي لتعزيز اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الإفريقية، ودعم الصناعات الإبداعية، وتوحيد المناهج الدراسية والمنظومات التربوية، وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وأشاد الدكتور المالك في مستهل اللقاء الذي جرى الجمعة 18 أبريل 2025، في مقر الإيسيسكو بالرباط، بعمق العلاقة الوطيدة التي تربط الإيسيسكو والألكسو، مؤكدا أنها تتجاوز التكامل إلى مستوى المحبة والأخوة، معربا عن سعادته بزيارة الدكتور محمد ولد أعمر لمقر الإيسيسكو، التي تجسد التكامل بين المنظمتين، فالإيسيسكو منارة للعالم الإسلامي، والألكسو بيت خبرة للعالم العربي.

    من جانبه، عبر الدكتور محمد ولد أعمر، عن اعتزازه بقوة العلاقة التي تربط المنظمتين، التي أتاحت فرصا كبيرة للتعاون وتجاوز التحديات لتحقيق الأهداف المنشودة، قائلا: “نعتبر الإيسيسكو جزءا وامتدادا لعمل الألكسو، ونسعد بهذا اللقاء، وإذ نواجه تحديات كبيرة، فإن العمل المشترك سيمكننا من تجاوزها”.

    وخلال اللقاء تحدث الجانبان في أبرز مبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو التي تنفذها في إطار رؤيتها الجديدة، وآفاق الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين في مجالات عدة من بينها التأهيل التربوي، وبناء قدرات المؤسسات والأفراد في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتعزيز حضورها عالميا، وسبل الشراكة لإصدار إطار مرجعي مشترك للغة العربية كخطوة استراتيجية لتطوير جودة تعليمها في الدول العربية والإفريقية، والعمل على تقارب المناهج الدراسية والمنظومات التربوية في الدول الأعضاء المشتركة، إلى جانب تعزيز مجالات الصناعات الثقافية الإبداعية، والدفع قدما نحو تنمية دور الثقافة في صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية والرقمية، والتعاون في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    مشاركة فاعلة للإيسيسكو في مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب (FIFEJ)، التي جرت في الفترة من 8 إلى 12 إبريل 2025 بمدينة سوسة في تونس، بإدارة مدير المهرجان الأستاذ أيمن الجليلي.

    ومثل الإيسيسكو في الحدث السينمائي الدولي، الخبيرتان في قطاع الثقافة، زينب بوقرين، المسؤولة عن مشاريع الشباب والصناعات الثقافية، ومانويلا نيكولاتي، المتخصصة في الدبلوماسية الثقافية وصناعة السينما، إذ شاركتا كمتحدثتين في ندوة حول سينما الشباب والإبداع الثقافي، عقدت في المدرسة العليا للفنون الجميلة بسوسة، تبادلتا خلالها النقاش مع طلاب الفنون البصرية، والشباب من أصحاب المشاريع السينمائية، وصحفيين محليين، وممثلين عن المجتمع المدني، حول آفاق تطوير الدبلوماسية الثقافية عند الدول الأعضاء في المنظمة وضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا السياق، حيث أكدت الخبيرة بوقرين التزام الإيسيسكو بدعم الابتكار وريادة الأعمال الثقافية لدى دولها الأعضاء، من خلال مبادرات المنظمة الواعدة مثل (نخبة شباب الإيسيسكو للإبداع)، مشددة على أن «الشباب يعدون في صميم أولويات المنظمة الاستراتيجية، ليس فقط كمستفيدين، بل كمحركين للتغيير الثقافي الذي يدعم السلام والتنمية المستدامة».

    وضمن فعاليات المهرجان، مثلت خبيرة قطاع الثقافة مانويلا نيكولاتي المنظمة، كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام الطلبة، التي سلطت الضوء على 15 فيلماً قصيراً أخرجها شباب سينمائيون دون الثلاثين عاماً، من دول متعددة.

    وجاءت مشاركة الإيسيسكو في المهرجان انطلاقا من إيمانها بضرورة العمل بفاعلية مع الشركاء لتنمية الصناعات الثقافية في العالم الإسلامي، وتجديدا لأواصر التعاون بين المنظمة، ومهرجان FIFEJ بسوسة، ووزارة الشؤون الثقافية التونسية، لإنشاء شبكة إقليمية للإبداع والتعبير الفني والدبلوماسية الثقافية الموجهة إلى الشباب.

    يشار إلى أن مهرجان (FIFEJ) الدولي، الذي يحتفل هذا العام بمرور 35 عاما على تأسيسه، قد عرض في دورته الحالية باقة من 60 فيلما من 35 دولة، تعكس تنوع السينما الموجهة للشباب من حيث المواضيع والثقافات، وقد شاركت 22 دولة عضوا في الإيسيسكو بأنشطة المهرجان المختلفة.

    الإيسيسكو تدعو الشباب للمشاركة في مبادرة تطوير تطبيقات برمجية للرعاية الصحية

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الشباب من مطوري التطبيقات، ومهندسي البرمجيات، وعشاق تكنولوجيا المعلومات والابتكار، للمشاركة في مبادرة “بناء تطبيقات برمجية تعزز الرعاية الصحية”، الهادفة إلى دعم المواهب الشابة لتطوير تطبيقات تعزز أنظمة الرعاية الصحية.

    المبادرة التي أطلقتها الإيسيسكو في الفاتح من أبريل 2025، بالتعاون مع مركز الابتكار في مجال الصحة الإلكترونية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومنظمة برهامام للابتكارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، ومدرسة محمد السادس العليا لمهندسي علوم الصحة التابعة لها، تسعى إلى:

    • تشجيع دمج التكنولوجيا الرقمية في مجال الرعاية الصحية.
    • تمكين المطورين ورواد الأعمال الشباب من التفكير في حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الأساسية للمرضى.
    • دعم قدرات الشباب في مجال التكنولوجيا الصحية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.
    • الإسهام بشكل ناجع في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (الصحة الجيدة والرفاه).

    شروط الترشح والمشاركة:

    • أن يكون جميع المشاركين دون سن الـ 25 عاما.
    • أن يكونوا طلابا جامعيين أو حديثي التخرج.
    • أن تكون المشاريع أفكارا أصلية لم تطبق من قبل، ومن المتاح مشاركة شركات ناشئة في مراحلها المبكرة.
    • الحد الأقصى لعدد المشاركين في الفريق هو 3 أشخاص.

    التواريخ الرئيسية:

    • الموعد النهائي لتقديم الطلبات: 15 مايو 2025
    • العرض النهائي وإعلان الفائزين: خلال أعمال المنتدى الدولي للصحة الرقمية، في 27 نوفمبر 2025، بمدينة الدار البيضاء المغربية.
      للمزيد من التفاصيل والتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي
      https://icesco.org/en/events/app-a-thon-forhealth-buildingapps-to-enhancepatient-care-2025/