Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    أزولاي في الإيسيسكو: التربية على قيم التعايش وقبول التنوع أساس بناء مستقبل مشرق

    ضمن مبادرة “حوارات المستقبل”، التي أطلقها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استضافت المنظمة بمقرها في الرباط اليوم الجمعة (9 يونيو 2023)، السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، حيث ألقى محاضرة حول العوامل الضرورية لصناعة المستقبل، انطلاقا من التمسك بالهوية وتربية الأجيال الجديدة على قيم التعايش وتقبل التنوع باعتباره مصدر قوة، مشيرا إلى تجربة المملكة المغربية في هذا الشأن.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اللقاء الذي شهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسفراء وأكاديميين، بكلمة ترحيبية عبر فيها عن شكره وتقديره للسيد أزولاي على قبوله دعوة الإيسيسكو للحديث عن هذا الموضوع الحيوي، الذي توليه المنظمة أهمية خاصة في رؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى من خلال مبادرة “حوارات المستقبل”، إلى تطوير الأفكار التي من شأنها بلورة مسار مستقبلنا المشترك من خلال المنظور الاستشرافي الذي سيمكننا من كشف الستار عن ما ينتظرنا، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تتبنى مبادرات ذات رؤية جوهرها مهارات ومهن الغد، بهدف تزويد شباب اليوم بالمهارات الأساسية اللازمة للنجاح في تلبية متطلبات المستقبل.

    وفي ختام كلمته أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعمل على تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، من خلال إكساب الشباب مهارات جديدة بشكل مستمر، حيث يمثل إعلان عام الإيسيسكو للشباب محطة بارزة في الرحلة التحويلية التي تشهدها المنظمة، وبزوغ مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” وعيا من الإيسيسكو بأهمية التأثير المتبادل بين الاستراتيجية والحضارة.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، نبذة عن مسار السيد أندرى أزولاي المتميز وإنجازاته، وأبرز المهام والمسؤوليات التي تقلدها، قبل أن يستهل مستشار جلالة الملك محمد السادس محاضرته بتقديم الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على مبادرتها من أجل إتاحة الفرصة لتقاسم مجموعة من الأفكار، التي عمل على بلورتها خلال مشواره الطويل.

    وأكد أننا نعيش اليوم في زمن تمر فيه الأمم بفترة أزمات، وتتسم بتراجع فلسفي وأخلاقي، وتراجع على المستوى الشخصي ومستويات متعددة، ويتم التعبير عن ذلك بأشكال مختلفة، من خلال ظهور أشكال متعددة من التطرف، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تمثل قصة نجاح في مجال التعايش والتنوع الثقافي، حيث يتميز المجتمع المغربي بالمرونة والانفتاح.

    وأضاف السيد أزولاي أن التعدد والتنوع أساسيان لتحقيق الحداثة الاجتماعية، ونحن في المغرب نعيش في إطار “دينامية” اختار المغرب تعزيزها، ما يجسد انفتاح البلاد على جميع الأعراق والديانات والحضارات.

    وحول الدبلوماسية الحضارية، أكد مستشار العاهل المغربي أنه خلال السنوات الأخيرة ظهرت مفاهيم جديدة، وهي بمثابة تطور للدبلوماسية التقليدية، وجاءت كرد فعل للأزمات والمآسي التي يعشيها العالم، وأنه يجب إعطاء الأهمية للتربية والتعليم من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

    محاضرات وجلسات حوارية بجناح الإيسيسكو في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، اليوم الأربعاء (7 يونيو 2023)، تنظيم عدد من النشاطات التي شهدت نقاشات ثرية وتفاعلا من رواد الجناح.

    وكان من بين النشاطات إلقاء الدكتور سعد بن عبد الرحمن البازعي، الكاتب والمفكر أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، محاضرة بعنوان: “هجرة المفاهيم : قراءة في عبور الثقافات”، حيث أبرز أن المفاهيم هي مفردات اكتسبت تراكما معرفيا نتيجة للعمل الفكري الذي جرى حولها وساهم في نقلها من مستوى المفردة إلى مستوى المفهوم، مركزا بالشرح والتفصيل على مفاهيم العلم والتنوير والتقدم، منوها إلى أن عددا من المفاهيم هاجرت إلى الثقافة العربية ويجب النظر إليها بنظرة نقدية.

    وعقب المحاضرة تم فتح باب النقاش أمام الحضور، حيث أثرى المشاركون النقاش بمجموعة من الأسئلة، أجاب عنها الدكتور البازعي بتفصيل، مؤكدا أن هجرة المفاهيم، سواء إيجابية أو سلبية، ساهمت في النهضة العربية.

    وافتتح جناح الإيسيسكو أنشطته اليوم بمائدة مستديرة أدارها الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، حول تطوير سياسات الدول الأعضاء في المجالات التنموية من خلال المؤتمرات الوزارية، بمشاركة خبراء من مختلف قطاعات المنظمة، أكدوا ضرورة استثمار الجوانب التربوية والثقافية والمجتمعية والبيئية في تحقيق التنمية.

    وتضمن برنامج الجناح أيضا جلسة حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضن مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا النسخة الدولية الأولى منه خارج المملكة العربية السعودية، حيث استعرض الدكتور توفيق بن علي الشريف، مدير المتحف والمعرض الخاص برابطة العالم الإسلامي، والدكتور عبد الصمد غازي، عن الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أبرز مراحل إنجاز المعرض والمتحف ومحتوياته وأقسامه، مشيرا إلى أهمية التعريف بالسيرة النبوية وتقريبها من الزائرين.

    تلى ذلك عرض قدمه السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، حول ديوان قصائد النور، وعدد من دواوين الشعر الأخرى التي ستصدرها الإيسيسكو قريبا، في إطار رؤيتها التجديدية ودعمها للثقافة والمثقفين.

    ورشة الإيسيسكو بتشاد تناقش استثمار تكنولوجيا المعلومات في التربية البيئية والصحية

    يعقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) “ورشة توعوية تأهيلية حول طرائق استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية البيئية والصحية”، في مدينة انجامينا عاصمة جمهورية تشاد، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة التشادية وبالتنسيق مع مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، لفائدة عدد من الموجهين والمفتشين العاملين في المجال التربوي.

    وتستهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء (7 يونيو 2023) وتستمر على مدار أربعة أيام، بناء قدرات الأطر الفنية والتربوية في مجال استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والصحية، وتطوير سياسات وطنية دامجة للتكنولوجيا، وإنتاج المواد الرقمية اللازمة لها، وكذا تعزيز دور مؤسسات التعليم العربي الإسلامي في التربية على التوعية بقضايا التنمية المستدامة، إضافة إلى بلورة رؤية موحدة حول آليات استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والصحية، فضلاً عن تعزيز جهود الفاعلين في مجال استخدامها وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم.

    وخلال افتتاح الدورة تحدث كل من السيد سعيد فرح الأمين العام لوزارة التربية وترقية المواطنة والدكتور على محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، والسيد موسى محمد عبد الله، المنسق الوطني للإيسيسكو بتشاد، حيث نوهوا بالأدوار المهمة التي تضطلع بها الإيسيسكو في تعزيز العملية التعليمية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء.

    وفي كلمته أكد الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تفعيل أدوار المؤسسات التربوية في المحافظة على البيئة والسلامة الصحية، وفي ترسيخ السلوك البيئي والصحي السليم لدى الطلاب.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ندوة تكريمية بالمجلس العلمي المحلي للرباط

     شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة تكريمية للراحلين المقرئ الشيخ عبد الحميد احساين؛ والفقيه الشيخ عمر الريش، التي انعقدت اليوم الأربعاء (7 يونيو 2023) بمقر المجلس العلمي المحلي بالعاصمة المغربية الرباط، في إطار الندوات التكريمية التي ينظمها المجلس احتفاء برجالات مدينة الرباط.

    وقد ألقى الدكتور بنعرفة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أبرز فيها إنجازات المكرمين العلمية ومكانة كل منهما ضمن رابطة المجودين بالمغرب في عهد جلالة الملك الحسن الثاني، رحمه الله، الذي أسس دار القرآن ودار الحديث الحسنية، وجعل على رأسهما خيرة علماء وشيوخ المغرب.

    وشهدت الندوة مشاركة الدكتور محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، والسيد محمد أصبان، رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، إلى جانب ثلة من العلماء والشيوخ والأئمة والباحثين، كما جرى في إطار الندوة تدشين معرض لوحات تضمنت آيات قرآنية تمت كتابتها ونسجها من الصوف.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لدول منظمة التعاون الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في القاهرة يومي 5 و6 يونيو 2023، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وتنظمه وزارة التضامن الاجتماعي المصرية ومنظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار: “العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي”.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة المؤتمر من تركيا إلى مصر، حيث هدف المؤتمر في دورته الثانية إلى تسليط الضوء على جهود الدول الأعضاء وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها للقضاء على العنف ضد الأطفال وعمالة الأطفال، بالإضافة إلى تأهيل النساء وتعزيز الرفاه الاجتماعي لكبار السن.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيدة أميرة الفاضل، مستشارة المدير العام للعلاقات الخارجية، حيث تم خلال اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للمؤتمر استعراض مقاربة الإيسيسكو الشاملة للشؤون الاجتماعية، وتسليط الضوء على المبادرات الموجهة للأطفال والشباب والنساء في مجال التعليم والتأهيل والحماية من أجل مجتمعات معرفية أكثر إشراقًا.

    ووجهت ممثلتا الإيسيسكو الدعوة إلى الدول الأعضاء والشركاء للانضمام إلى مبادرات المنظمة الرامية إلى تعزيز الصحة والرفاه الاجتماعي والمساواة، وتعزيز السياسات والبرامج الهادفة إلى تأهيل النساء والفتيات في سبيل تقوية مجتمعاتنا.

    الإيسيسكو تستضيف لقاء تعريفيا بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تجسد المكانة الكبيرة التي توليها سلطنة عمان للثقافة والاحتفاء بالمبدعين.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء (6 يونيو 2023) خلال اللقاء التعريفي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة، والذي نظمته سفارة سلطنة عمان بالمملكة المغربية في مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم خلاله ممثلو مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، الذي يشرف على الجائزة، عرضا حول كل ما يتعلق بها، ومجالات المنافسة في دورتها الجديدة.

    وفي مستهل كلمته، نوه الدكتور المالك بما تتميز به سلطنة عمان والعمانيون من سمات، وبملحمة البناء التي شهدتها ومازالت تتواصل، حيث شملت بناء الإنسان المتصالح مع الزمان، وبناء العمران المتوافق مع الوجدان، مضيفا أن سلطنة عمان مليئة بالأروقة التي تثري المشهد الثقافي، وتبرز أن هذا البلد مثقف عن جدارة.

    وأوضح أن استضافة مقر الإيسيسكو للقاء التعريفي بالجائزة، امتداد لتعاون المنظمة مع السلطنة في مجالات الثقافة والفكر والإبداع، وهو نموذج لتعاون الإيسيسكو مع دولها الأعضاء.

    من جانبه عبر السفير الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو على استضافة اللقاء، مؤكدا أن السلطنة تولي أهمية كبرى للثقافة والمثقفين، حيث إنه المجال المعبر عن هويتها وثقافتها الثرية وتاريخها المجيد.

    وأعقب ذلك تقديم حول جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، التي تأسست عام 2011، ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وكانت في البداية للعمانيين فقط، ثم أصبحت بالتناوب بين العمانيين والعرب، بحيث تكون محلية في عام للعمانيين، وتقديرية في عام آخر يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب.

    وتمت الإشارة إلى أن الدورة العاشرة للجائزة مفتوحة للعرب جميعا في ثلاثة فروع، هي: دراسات الإعلام والاتصال، والإخراج السينمائي، والرواية، حيث يتم تخصيص الجائزة لعدد من التخصصات في كل دورة، تندرج تحت مجالات الثقافة والفنون والآداب.

    الإيسيسكو تنظم في أبيدجان ورشة تدريبية حول تطوير التعليم عن بُعد

    عقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة تدريبية في مجال بلورة وتطوير مشاريع التكوين والتعليم الإلكتروني عن بعد وإعداد مساقات تعليمية عبر الإنترنت، يوم الإثنين (5 يونيو 2023( في مدينة أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للإيسيسكو والجامعة الافتراضية في كوت ديفوار، وتحت رعاية الدكتور أداما دياوارا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية الإيفوارية.

    وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات المشاركين من أساتذة مجددين وجامعيين وأطر تربوية ومدربين في مراكز تكوين المعلمين، في مجالات صياغة وتطوير مشاريع التكوين والتعليم الإلكتروني عن بعد وإعداد مساقات تعليمية عبر الإنترنت وآليات إعداد وإدارة منصات التعليم والتكوين عن بعد، وذلك من خلال الاستفادة من أحدث التطبيقات الإلكترونية.

    وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، التي تتواصل أعمالها على مدى أربعة أيام بمقر الجامعة الافتراضية، أبرز السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، الأدوار الريادية التي تتسم بها التكنولوجيات التربوية في توفير تعليم جيد ومبتكر يساير التطورات الحديثة، ويضمن جودة العملية التعليمية، ويوفر فرص متجددة للتعلم.

    بمشاركة الإيسيسكو.. اختتام أعمال مؤتمر تحديات تدريس العربية للناطقين بغيرها

    اختتمت أعمال المؤتمر الثاني حول “التحديات التي تواجه مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: فرص التطوير والتعاون”، والذي تم تنظيمه بالشراكة بين مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأخوين، بالتعاون مع مؤسسات متخصصة من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وإسبانيا وكوت ديفوار، وذلك بمقر الجامعة في مدينة إفران بالمملكة المغربية.

    ويأتي المؤتمر، الذي انعقد خلال الفترة من الأول إلى الثالث من يونيو 2023، في إطار أعمال “الجامعة الربيعية الدولية الأولى: قيم التربية والتربية على القيم”.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي ترأسها الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، رحب الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمشروع الجامعة الربيعية، التي تعد فرصة لتدشين تحالف يقوم على التربية والقيم والإنصاف والجودة، وأبدى استعداد المركز ليكون طرفا في هذا التحالف.

    وخلال الجلسات العلمية، قدم الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، مداخلتين حول “المظاهر الثقافية في تدريس العربية للناطقين بغيرها”، و”تدريس اللغة العربية في دول العالم الإسلامي الناطقة بلغات أخرى: التحديات والمجهودات”.

    وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات أبرزها تنسيق الجهود بين المؤسسات والمراكز في تنظيم وعقد الدورات، وإتاحة الفرص للاستشارة والتدريب، وإنشاء بنك دولي للغة العربية يتضمن أسئلة لغوية لإجراء اختبارات تحديد مستوى الكفاءة اللغوية لأغراض مختلفة.

    قراءات في كتب ومحاضرة حول الأدب السعودي بجناح الإيسيسكو في معرض الرباط للكتاب

     شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، اليوم السبت (3 يونيو 2023)، نشاطا مكثفا وتفاعلا من جانب زوار المعرض.

    واستهل الجناح أنشطته بإطلاق النسخة الثانية من كتاب “السلام 360 درجة”، والذي يحمل عنوانا فرعيا: “من القول إلى الفعل.. تحقيق التآزر وتعزيز الشراكات من أجل السلام”، والذي أصدرته الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم فخامة السيد غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، أشاد فيه باختيار قيم السلام والأمن والتماسك الاجتماعي مضامين للكتاب، مما يثمن جهود الإيسيسكو لتعزيز هذه المبادئ في العالم الإسلامي.

    ويتضمن الكتاب رسائل الشباب سفراء الإيسيسكو للسلام، الذين تخرجوا من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وكلمات عدد من الشخصيات الدولية المرموقة، شاركت في البرنامج.

    وعقب ذلك تم تنظيم حفل توقيع كتاب “الإيسيسكو الجديدة: الضمير الحضاري للعالم الإسلامي”، للكاتب الأستاذ عبد القادر الإدريسي، وقدم كل من الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، والدكتور المحجوب بنسعيد، مستشار إعلامي وثقافي لرابطة العالم الإسلامي، قراءة لأبرز ما جاء في الكتاب.

    وقد أكد المتحدثان أن الكتاب يرصد التطور الكبير والاستراتيجي، الذي شهدته منظمة الإيسيسكو خلال السنوات الأربع الأخيرة على جميع المستويات، وأن عنوانه يختزل مضمونه، فهي إيسيسكو جديدة وهي ضمير العالم الإسلامي. وأشارا إلى أن الإيسيسكو استطاعت أن تتغلب على تحديات كبيرة خلال مرحلتها الجديدة، بفضل حكمة وحنكة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام، وخبرة وصلابة فريق عمله ومستشاريه.

    وحول “الأدب السعودي والمنعطفات التاريخية”، قدم الدكتور حسن محمد النعمي، أستاذ السرديات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، محاضرته التي أكد فيها أن الأدب السعودي مر بعدة تحولات، في مقدمتها مرحلة تأسيس المملكة، وقد عبر الأدب عن هذه الوحدة، وتأثر بتوجهاتها، وظهرت المؤلفات الأولى، وفي مقدمتها كتاب أدب الحجاز، مضيفا أن التحول الكبير في الأدب السعودي أحدثته رؤية المملكة 2030، التي أعلت من الهامش وأعطت مسارات جديدة للتعبير، وأتاحت فرصة للأدب للانطلاق إلى آفاق أرحب، في ظل التغير الكبير الذي يشهده المجتمع السعودي.

    وكان ختام أنشطة جناح الإيسيسكو لليوم عقد لقاءات حول عدد من إصدارات المنظمة، هي كتاب نعيمة برادة كنون
    ‏Si les murs de Fès pouvaient parler، وكتاب الدكتور محمد زين العابدين: “Trialogues”، من قراءة الأساتذة فتحي خالد، وسناء غواتي، وبعودة بنعشير، وتقديم كتاب “الأدب السري لمسلمي إسبانيا الأواخر”، الأدب السري للموريسكيين.

    الإيسيسكو تستضيف النسخة العاشرة من المعرض العلمي التربوي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم السبت (3 يونيو 2023)، انعقاد النسخة العاشرة من المعرض العلمي التربوي السنوي، الذي تنظمه المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال بالرباط في المملكة المغربية، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، بهدف تنمية الموهبة والإبداع والتفكير العلمي لدى التلاميذ.

    وفي كلمته خلال افتتاح المعرض، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، على توجهات المنظمة الرامية إلى تشجيع الإبداع والابتكار لدى التلاميذ من أجل تنشئة جيل قادر على الإسهام في التنمية الشاملة المستدامة، ومن ثم توالت كلمات الافتتاح من كل من الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، والدكتور أيمن العبد الكريم، مدير المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال- الرباط.

    وقد حضر المعرض 200 تلميذ وعدد كبير من أولياء أمورهم، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تقييم المشاريع والابتكارات، وخبراء قطاع التربية في الإيسيسكو.

    وعقب حفل الافتتاح، تم تقديم اللجنة العلمية المكونة من مخترعين حائزين على مراتب أُوَل بمحافل دولية وأساتذة متخصصين في البحث العلمي وخبراء، ثم انطلاق الجولة التقييمية، حيث تفقدت اللجنة العلمية مشاريع الابتكارات والاختراعات، ثم اجتمعت للمداولة، قبل الإعلان عن النتائج وتوزيع الجوائز.