Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العلمية الأولى للعلامة مولاي مصطفى العلوي بمدينة مكناس

    شارك نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الإله بنعرفة، في الندوة العلمية الأولى لتكريم العلامة مولاي مصطفى بن أحمد العلوي (1912-2007م)، المنعقدة يوم السبت 31 ماي 2025 بمدينة مكناس، بتنظيم من المجلس العلمي المحلي لعمالة مكناس، تحت عنوان: “مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، الوطني والفقيه والسياسي والمربي”.

    وتم في الجلسة الأولى من الندوة التي شهدت حضور عدد من الشخصيات الوطنية والعلمية البارزة، استعراض المسار الفكري والنضالي للعلامة مولاي مصطفى العلوي، حيث افتتحت الجلسة بمحاضرة قدّمها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تلتها مداخلات لكل من الدكتور مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والدكتور إدريس خليفة، أستاذ التعليم العالي وعضو المجلس العلمي الأعلى، والدكتور حمو أورامو، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مكناس، الذين سلّطوا الضوء على مختلف محطات حياة الفقيد ومساهماته في خدمة الدين والوطن.

    كذلك قدّم الدكتور أحمد سعيد ولد باه، مستشار المدير العام للإيسيسكو، شهادة خاصة حول العلاقة التي جمعت العلامة مولاي مصطفى العلوي بوالده المرحوم محمد المختار ولد باه، خلال عملهما معا في مؤسسة علماء المغرب وإفريقيا، إلى جانب مسارات علمية ووطنية أخرى مشتركة جمعت الراحلين.

    كما أشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب مدير عام الإيسيسكو، الذي حضر الندوة، إلى تجربته الشخصية في التتلمذ على يد العلامة مولاي مصطفى العلوي في يفاعته، ضمن الدروس التي كان يعطيها في الرباط بمعهد الدراسات القرآنية المعروفة بدار القرآن التي أنشأها مع دار الحديث الحسنية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، رحمه اللّه، للاعتماء بعلوم القرآن والحديث.

    وفي الجلسة الثانية، ألقى عدد من الأكاديميين والأساتذة شهادات في حق العلامة العلوي، مستحضرين إسهاماته العلمية ودوره الريادي في مجالات التربية والدعوة والسياسة، إذ تقلّد عدداً من المهام والمناصب، منها تعيينه سنة 1957 من قبل جلالة الملك المغفور له محمد الخامس مديراً لجريدة “العهد الجديد”، ثم رئيساً لمديرية الصحراء وموريتانيا بوزارة الداخلية سنة 1959، قبل أن يصبح مديراً للقسم السياسي بالوزارة نفسها، كما انتخب نائباً برلمانياً عن دائرة حوض اغريس بين سنتي 1963 و1965، كما عُين في عهد جلالة الملك الحسن الثاني، على رأس إدارة دار الحديث الحسنية بين 1966 و1977، ثم شغل مهام مدير ديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومستشاراً بالوزارة، فرئيساً للمجلس العلمي المحلي بمكناس، علاوة على رئاسته لرابطة علماء المغرب والسنغال.

    أما على المستوى العلمي، برز العلامة العلوي بجهوده في التحقيق والتفسير، حيث أنجز تحقيق الجزأين الأول والعاشر من كتاب “التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد”، للإمام ابن عبد البر القرطبي، كما ألّف تفسيراً لحوالي خمسين آية من آيات القرآن الكريم.

    وتعد هذه الندوة العلمية محطة هامة في سلسلة الندوات التي تنظمها المجالس والمؤسسات العلمية في المغرب، للاحتفاء بكبار العلماء ورجالات الأمة، وحفظ تراثهم والتعريف بعطاءاتهم العلمية.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في المؤتمر الدولي للحفاظ على الأنهار الجليدية بطاجكستان

    وصل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى مدينة دوشنبه، عاصمة جمهورية طاجكستان، يوم الخميس 29 مايو 2025، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي للحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي تعقده طاجكستان بالشراكة مع اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبنك التنمية الآسيوي.

    ويشهد المؤتمر، الذي ستنطلق جلساته صبيحة الجمعة 30 مايو 2025، وتستمر ليومين، مشاركة عدد من كبار المسؤولين ورؤساء منظمات دولية وقادة العمل المناخي وخبراء في المجال البيئي، وذلك بهدف تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والبيئية للأنهار الجليدية، ومناقشة اعتماد نهج دولي متكامل للتخفيف من الآثار السلبية لذوبان الجليد على الأمنين المائي والغذائي.

    وقبيل اليوم الأول من أعمال المؤتمر تم تنظيم عدد من الفعاليات التي حضرها الدكتور سالم المالك، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، ونائب رئيس الوزراء في طاجكستان، السيدة ديلرابو منصوري، إلى جانب عدد كبير من وزراء البيئة والمياه من مختلف الدول، إذ أقيم معرض للحرف الشعبية الطاجيكية، تلاه حفل عشاء رسمي تخلله عروض فلكلورية قدمتها فرق فنية من مختلف مناطق طاجكستان عكست التنوع الثقافي في البلاد.

    وتأتي مشاركة الدكتور المالك بأعمال المؤتمر الدولي في إطار التزام الإيسيسكو بتعزيز التضامن الدولي في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ودعم الجهود العلمية والممارسات البيئية المستدامة في العالم الإسلامي حفاظا على الأمنين المائي والغذائي.

    ويرافق المدير العام للإيسيسكو خلال أعمال المؤتمر كل من أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    بمشاركة 47 جامعة .. انطلاق المؤتمر الدولي الرابع حول المواد الطبيعية والتنمية المستدامة بمقر الإيسيسكو

    انطلقت صباح اليوم الخميس 29 مايو 2025، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول “المواد الطبيعية والتنمية المستدامة”، الذي يعقده اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، بشراكة مع جامعة محمد الخامس في الرباط، ومؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

    وينعقد هذا المؤتمر، بمشاركة 47 جامعة من 27 دولة، تحت شعار “التطبيقات الصحية والغذائية والتجميلية”، خلال الفترة من 29 إلى 31 مايو 2025، بهدف تعميق البحث العلمي في مجال المنتجات الطبيعية، وتعزيز سبل استخدامها في مجالات الصحة، والزراعة، والتغذية، والتجميل؛ كما يشكل منصة لتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الممارسات والتقنيات العلمية في هذا المجال الحيوي.

    وفي كلمته الافتتاحية، التي ألقاها نيابةً عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، شدّد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، على التزام المنظمة الثابت بدعم الدول الأعضاء في صياغة سياسات وطنية طموحة ترتكز على مبادئ التنمية المستدامة، مبرزا تعددية برامج الإيسيسكو الرامية إلى تنمية الموارد الطبيعية، وتثمين المعارف التقليدية، وتعزيز سلاسل القيمة المستدامة والعادلة، خصوصاً في مجالات الصحة والتغذية.

    من جانبه أوضح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن المؤتمر يُعد منصة علمية دولية بارزة، ستشهد تقديم 240 عرضا علميا من باحثين وخبراء وأساتذة جامعيين، سيتناولون مختلف أوجه توظيف المنتجات الطبيعية في دعم التنمية المستدامة، مؤكداً أن التوصيات التي ستُختتم بها الدورة ستكون ذات أثر علمي واستراتيجي مهم.

    وعقب ذلك، اعتبر الدكتور محمد الغاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، أن المواد الطبيعية تمثل رافعة استراتيجية متعددة الأبعاد، تجمع بين الاقتصادي والاجتماعي والفلاحي والبيئي، مشيراً إلى أن المغرب حقق تقدماً ملموساً في هذا المجال بفضل الدور المحوري الذي تضطلع به الجامعات والمعاهد الوطنية في دعم البحث العلمي وتثمين الموارد الطبيعية.

    بدوره تحدث الدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن ريادة الكلية في مجال البحث العلمي المتخصص في المنتجات الطبيعية، من خلال مختبرات متقدمة وشراكات أكاديمية دولية، معتبراً أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون علمي ومهني مثمرة.

    وفي السياق ذاته، شدد كل من السيد محمد براوي، مدير مديرية المناخ والتنوع البيولوجي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، والدكتورة هناء المنفلوطي، نائب رئيس مؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار المغربية، على أهمية المؤتمر في تعزيز النقاش حول دمج المنتجات الطبيعية في استراتيجيات التنمية المستدامة، لا سيما في ظل التحديات الصحية والبيئية العالمية، مؤكدَين أن جدول أعمال المؤتمر يزخر بمائدتين مستديرتين، وست ورشات موضوعاتية، وثلاث جلسات إعلامية، علاوة على ما سيتيحه المؤتمر من فرص نشر علمي دولي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة الأوزبكي في سمرقند

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوزودبك نزاربيكوف، وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات التربوية والعلمية والثقافية في إطار الاحتفاء بسمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، بتأكيد حرص الإيسيسكو على توفير خبرات المنظمة وإمكانياتها كافة لخروج احتفالية سمرقند كعاصمة للثقافة فى العالم الاسلامي بالصورة التي تليق بالمكانة التاريخية للمدينة ودورها الحضاري الممتد، وما شكلته عبر محطات تاريخية متعددة من موطن للعديد من كبار علماء العالم الإسلامي.

    وأوضح الدكتور المالك أن المنظمة قامت بإعداد برنامج متميز يشمل تنفيذ وإطلاق العديد من البرامج والمبادرات والأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز رأس المال الثقافي للمدينة وتعزيز مكانتها عالميا كوجهة ثقافية.

    من جانبه، أعرب السيد نزاربيكوف عن سعادته بالاحتفاء بسمرقند ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على إنجاح الاحتفالية واستثمارها لتعزيز مكانة المدينة على المستوى الدولي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور إدهام حنش، مدير مركز الخط والمخطوط، والدكتور بلال الشابي، الخبير في مركز التراث.

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا حول اللغة العربية والتراث المخطوط بمدينة فاس

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يومي الأربعاء والخميس 21-22 مايو 2025، المؤتمر الدولي “اللغة العربية وتراثها المخطوط: تاريخية العلاقة ورهانات الشهود”، بمدينة فاس بالمملكة المغربية، وذلك بالتعاون مع الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة في المغرب، ودار المخطوطات في وقف السلطان أحمد في الجمهورية التركية، وذلك بحضور ثلة من أعلام اللغة العربية والمخطوطات من حول العالم، لمناقشة مكانة المخطوطات في توثيق المعرفة الإسلامية، ومستقبل دراسات المخطوطات واللغة العربية.

    وشهد المؤتمر على مدى يوميه جلسات علمية ونقاشية ثرية بين خبراء وباحثين من المغرب، ومصر، وسوريا، وقطر وموريتانيا، ومالي، اختتمت بإصدار حزمة من التوصيات أبرزها التأكيد على ⁠ضرورة الحفاظ على الإرث المعرفي المخطوط، و⁠دعوة المؤسسات الثقافية للتعاون من أجل تعريف مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية بالمخطوطات العربية وعلومها، والدعوة إلى استحداث برامج علمية تعنى بالمخطوط، وتوظيف أحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في جهود تعزيز مكانة اللغة العربية وتراثها المخطوط.

    كانت أعمال المؤتمر قد استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من الدكتور إدهام محمد حنش، مدير مركز الإيسيسكو للخط والمخطوط، بين فيه سياق المؤتمر وأهدافه ومحاوره، ثم كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إذ أكد فيها أن اللغة العربية ليست أداة للتخاطب أو وسيطا للتواصل فحسب، بل هي حاملة رسالة، ووعاء ثقافة، ومستودع ذاكرة حضارية ممتدة، مشيرا إلى أن تراثها المخطوط يعد من أعمق تجلياتها، ووسيطا حيا لنقل العلوم والآداب والمعارف الإنسانية.

    واختتمت الكلمة بالدعوة إلى استكشاف مستقبل اللغة العربية وتراثها المخطوط، من خلال رؤية معرفية تستلهم التقانة وتوظفها في حماية لغة الضاد ومخطوطاتها.

    وفي كلمتها أشارت الدكتورة فتيحة عبد الله، رئيسة الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة، إلى ضرورة العناية بالذخيرة المخطوطية الوطنية، وبخاصة في مدينة فاس التي تضم مخطوطات لا تقدر بثمن، ودعت الباحثين إلى العناية بهذه المخطوطات دراسة وتحقيقا وتصنيفا وفهرسة.

    من جانبه أشاد الدكتور محمود مصري، المدير العام لدار المخطوطات في وقف السلطان أحمد، بموضوع المؤتمر ورؤيته الجامعة بين ثلاثة عناصر جوهرية، فاللغة أداة للتفكير، وبها تُنتج المعرفة، وهذه الأخيرة بمجموعها تصير تراثا محفوظا في المخطوطات، ثم خُتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم العلامة الدكتور أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الملكية الحسنية في القصر الملكي في الرباط، تقديرا لجهوده في خدمة المخطوطات وإثراء المكتبة العربية.

    وجرى عقد جلسات المؤتمر بمشاركة الدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور أحمد عبد الباسط، والدكتور محمدن أحمدو، الخبيرين في مركز الإيسيسكو للخط والمخطوط، والدكتور هاني البلوي، الخبير في مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    ترشيح خبيرة الإيسيسكو فايزة العلوي لعضوية المجلس الاستشاري لرصد التعليم في اليونسكو

    تعتز منظمة الإيسيسكو بالإعلان عن نيل السيدة فايزة العلوي، الخبيرة في قطاع التربية بالمنظمة، عضوية المجلس الاستشاري لتقرير الرصد العالمي للتعليم (GEMR)، وهي مبادرة رائدة أطلقتها منظمة اليونسكو لمتابعة التقدم المُحرز نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بجودة التعليم.

    وستمثل السيدة العلوي منظمة الإيسيسكو في الاجتماع السنوي العاشر للمجلس الاستشاري للتقرير، الذي سيعقد في مقر اليونسكو في باريس، خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو 2025.

    ويعد هذا التعيين دليلا على التأثير المتنامي للإيسيسكو في صياغة السياسات التعليمية العالمية، وحرصها على إيصال صوت وأولويات العالم الإسلامي في المحافل الدولية، كما يجسد التزام المنظمة بالمساهمة الفاعلة في الحوار العالمي حول التعليم.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يلتقي وكيل وزارة الخارجية اليمنية لبحث سبل تعزيز التعاون

    التقى نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبدالإله بنعرفة، يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، مع وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، وذلك بمقر المنظمة في الرباط، بحضور سفير اليمن لدى المملكة المغربية، السيد عز الدين الأصبحي، ومن الإيسيسكو، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور بن عرفة طبيعة عمل الإيسيسكو ومجالات شراكتها مع الجمهورية اليمنية، مشيرا إلى البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في اليمن، وسعي المنظمة لإيفاد خبراء لرصد وتوثيق الانتهاكات والأضرار التي طالت المؤسسات التعليمية والثقافية والمواقع الأثرية في البلاد.

    من جانبه، عبر الدكتور بجاش عن تقديره لجهود الإيسيسكو، ممثلة بالمدير العام الدكتور سالم بن محمد المالك، مؤكدا أهمية ما تقدمه من دعم لليمن في مجالات التربية والتعليم وصون الثقافة والتراث داعيا إلى مواصلة التنسيق والتعاون مع الخبراء والمختصين.

    واختُتم اللقاء بجولة اصطحب فيها الدكتور بنعرفة الوكيل بجاش والوفد المرافق له إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تتوج الفائزين في مسابقتها “الشركات الناشئة لحلول المدينة الذكية 2025” بإندونيسيا

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مسابقتها “الشركات الناشئة لحلول المدينة الذكية 2025″، التي نظمتها بالتعاون مع معهد باندونغ للتكنولوجيا بإندونيسيا، بمشاركة 194 شابا وشابة من رواد الأعمال، ضمن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الهادف إلى دعم 150 شركة ناشئة في هذا المجال بالدول الأعضاء.

    وخلال أعمال حفل الختام، الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي بمدينة باندونغ الإندونيسية، يوم الجمعة 16 مايو 2025، قدمت كل من الفرق الـ13 المشاركة عروضا أمام لجنة التحكيم حول مشاريعها في مجالات الابتكار المستدام، والمدن الذكية، والاقتصاد الدائري، إذ أعلنت اللجنة في نهاية الحفل عن الفرق الثلاثة الفائزة في المسابقة.

    وحصل على المركز الأول فريق “كوراويدا”، الذي قدم مشروع منصة رقمية لسرد القصص من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف دعم السياحة بإندونيسيا، فيما حاز على المركز الثاني فريق “إنكوتيكي”، بمشروع منصة رقمية تقدم خصومات في محلات تجارية عبر توظيف رموز رقمية تحمل أشكال حيوانات إندونيسية مهددة بالانقراض، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التنوع البيولوجي. أما المركز الثالث فاحتله فريق “نيامبيه إندونيسيا” عن مشروعه القائم على إنشاء منصة رقمية تربط الأسر والشركات وجامعي النفايات في شبكة تفاعلية لتيسير عملية إدارة تدوير النفايات، بهدف تعزيز الاقتصاد الدائري. كما حصل عدد من المشاريع الأخرى على جوائز تقديرية، في مقدمتها مشروعا “موو أبس” و”كيلاسون”.

    وشهد النشاط، الذي حضر حفل ختامه الدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، سلسلة من ورش العمل لبناء قدرات الشركات الناشئة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا حول الصحة النفسية والرفاه للشباب والنساء

    الرباط – 15 مايو 2025

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية (كونفيمين)، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الفرنكوفونية (كونفيجيس)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، مؤتمرا دوليا تحت شعار “الصحة النفسية والرفاه للشباب والنساء: قضية أساسية للتنمية”، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى، وخبراء في مجالات الصحة والتربية، وذلك بمقر المنظمة يوم الخميس 15 مايو 2025.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، أكد فيها أن موضوع المؤتمر يحظى بمكانة محورية على أجندات الدول والمنظمات الكبرى، مشيرا إلى الترابط الوثيق بين الصحة النفسية والأسرة والتعليم، والسلام والصحة، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي، والتحول الرقمي، والتمكين، والقيادة.

    كما تطرق إلى أهمية الوقاية والدعم المبكر، وبناء أنظمة متكاملة ترشد السياسات المتعلقة بالصحة النفسية، مستعرضا مبادرات الإيسيسكو في هذا الإطار، مثل “دليل الإسعافات النفسية الأولية”، و”دليل الإرشاد النفسي الاجتماعي”، وبرنامج “كفى تنمرا”.

    من جانبه، تحدث السيد مصطفى مامبا غيراسي، وزير التربية والتعليم في جمهورية السنغال، عن جهود بلاده في تعزيز الصحة النفسية داخل المؤسسات التعليمية، المنسجمة مع الدستور السنغالي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. فيما أكد الدكتور عبد الرحمان بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، على ضرورة تحقيق التوازن بين الرفاه النفسي والجسدي، خاصة في الدول التي تواجه أزمات اقتصادية واجتماعية.

    في السياق ذاته، دعت السيدة لويزيت رينيه توبي إيتامي نديدي، الأمينة العامة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الفرنكوفونية، إلى تعزيز التربية البدنية في المناهج الدراسية، وإدماج النساء وذوي الهمم في الأنشطة الرياضية لتعزيز صحتهم النفسية، بينما نبهت السيدة نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة بالاتحاد الإفريقي، إلى أهمية العناية بالصحة النفسية للمهاجرين والنازحين، في ظل ما يواجهونه من ضغوط نفسية خلال رحلات النزوح القسري.

    كما شهد المؤتمر، الذي هدف إلى تعزيز الأجندات الدولية والإقليمية المتعلقة بالصحة النفسية، إلقاء كلمات ومداخلات قدمها كل من السيدة كنزة أبو رمان، ممثلة وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وجون بيير إيلونك مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، ولورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، والدكتور مصطفى يوسف علي، الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال في كينيا، الذين استعرضوا تجارب بلدانهم ومنظماتهم في تعزيز الصحة النفسية ودعم الفئات الهشة.

    وتم خلال أعمال المؤتمر تنظيم جلستين بعنوان “الصحة النفسية والرفاه في السياسات الوطنية”، و”الصحة النفسية والتنمية: الحاجة الملحة إلى مقاربات شمولية”، إلى جانب إطلاق مشروع لعبة فيديو لمجابهة التنمر في المدارس.

    واختتمت أعمال المؤتمر بكلمة للسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أكدت فيها التزام المنظمة بدعم مبادرات الصحة النفسية في العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال لتحقيق التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الدولية “استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي” بمسقط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الندوة الدولية “استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي”، التي نظمها المجلس الأعلى للقضاء بسلطنة عمان، بالعاصمة مسقط، تحت رعاية الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة رفيعة المستوى لعدد من القضاة والباحثين والمهتمين بمجال القانون والذكاء الاصطناعي من داخل السلطنة وخارجها.

    ناقشت الندوة التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها يوم الخميس 15 مايو 2025، التحديات القانونية والتقنية والأخلاقية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء، وقد مثل الإيسيسكو في الندوة، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، الذي أكد في مداخلة له بعنوان: “نهج استشرافي شامل للذكاء الاصطناعي في العمل القضائي”، أهمية توقع السيناريوهات المحتملة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القضائية، مشددا على أن الاستشراف يمكن أن يساعد في تحديد الفرص والمخاطر والتحديات المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي، مما يتيح صياغة استراتيجيات استباقية لتعزيز دوره في خدمة العدالة.

    تحدث الدكتور الهمامي أيضا عن المشهد الرقمي وسرعة تطوره، والأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تشكيل الأنظمة القضائية المستقبلية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد المكونات النشطة والديناميكية للعصر الحالي، التي باتت تؤثر على هياكل وأخلاقيات ووظائف مؤسسات العدالة في جميع أنحاء العالم.

    يذكر أن جلسات الندوة شهدت نقاش إحدى عشرة ورقة علمية في ثلاثة محاور، هي: التحديات القانونية والأخلاقية والأمنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي، والتطورات المستقبلية والتعاون الدولي في استخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء.