Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة (FUI) الباكستانية

    وقع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مذكرة تفاهم مع جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد (FUI)، بهدف التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، والفنون، والإدارة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات وندوات أكاديمية مشتركة.

    وقع المذكرة يوم الإثنين 23 يونيو 2025، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، واللواء محمد كليم آصف، رئيس جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو، بمقرها في الرباط، بالشراكة مع لجنة التعليم العالي الباكستانية، وبالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة باكو الحكومية في أذربيجان، تحت شعار “إعادة تصور التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار والاستدامة والتأثير العالمي”.

    وتنص المذكرة على تبادل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بين جامعة فاونديشن وجامعات العالم الإسلامي العضو في الاتحاد، والتطوير المشترك للبحث العلمي والمناهج الأكاديمية في التخصصات المتفق عليها، وتنظيم اللقاءات والندوات الأكاديمية، وعقد مدارس صيفية ومخيمات علمية بمشاركة المتخصصين والطلاب، وتبادل المعلومات والمنشورات الأكاديمية، ومنح الجامعة الباكستانية حق الولوج إلى شبكة جامعات اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى “آنا ليند” بألبانيا وتعقد ندوة حول العلاقات بين الشرق والغرب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى مؤسسة “آنا ليند” الذي نظمته الأخيرة بالعاصمة الألبانية تيرانا، خلال الفترة من 18 إلى 20 يونيو 2025، بحضور 46 دولة أورومتوسطية و 800 ممثلا عن المجتمع الثقافي الدولي، وبإشراف من الوزير الأول الألباني إيدي راما، والأميرة ريم علي رئيسة مؤسسة “آنا ليند”.

    وفي إطار أعمال المنتدى، نظمت الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة “آنا ليند” ندوة دولية بعنوان: “العلاقات بين الشرق والغرب، أي تواصل ممكن؟”، إذ أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بمنظمة الإيسيسكو، على الدور المتجدد للمنظمة في تطوير مفاهيم الثقافة والعلاقات الدولية، من خلال ابتكار مقاربات وهياكل ثقافية تجمع بين مثقفين وباحثين ومبدعين من دول العالم الإسلامي وخارجه، ومن أبرزها “مركز الإيسيسكو الدولي للسياسات الثقافية”، و”منتدى الإيسيسكو الدولي: الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، و”شبكة الإيسيسكو الدولية للكراسي العلمية في الفكر والتراث والآداب والفنون”، المنتشرة في عدد من دول العالم. مبينا أن هذه المبادرات تشكل جسورا ثقافية بين الأمم، وتعزز التعاون المشترك، وتوظف الثقافة كأداة للسلم والمعرفة والإبداع.

    شهدت الندوة أيضا محاضرات قدمها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المفوض الوزاري لشؤون المتوسط، السيد جوليان شينيفاز، إضافة إلى الأستاذ فنسان جيسير، مدير بالمعهد الفرنسي للبحوث ورئيس مركز الإعلام والدراسات حول الهجرة الدولية (CIEMI).

    وعلى هامش أعمال المنتدى، التقى الدكتور محمد زين العابدين، بالأميرة ريم علي رئيسة مؤسسة “آنا ليند”، والسيد جوزيب فيري، المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور السيد فريدريك جنبو، خبير الإيسيسكو في السياسات الثقافية، إذ تم توقيع اتفاقيتين، الأولى تستهدف إطلاق مشاريع مشتركة لتعزيز الدراسات في مجالي “الاقتصادات المستدامة للثقافة”، و”التكنولوجيات الجديدة للإبداع”، ودعم مبادرات الإيسيسكو ذات العلاقة بالحقوق الثقافية والتشريعات الداعمة للمثقفين والفنانين والمبدعين.
    فيما الاتفاقية الثانية تقوم على دعم مؤسسة “آنا ليند” لمبادرة الإيسيسكو بإنشاء “شبكة الإيسيسكو الدولية للمجتمع المدني من أجل الثقافة والتنمية”، بهدف تعزيز التعاون الثقافي الدولي.

    اختتام الدورة السنوية “مشكاة العربية” للتدريب المستمر

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة الثالثة من برنامج “مشكاة العربية للتدريب المستمر، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وذلك بورشة عمل إقليمية حملت عنوان: “الإبداعية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، التي جرت يومي الأربعاء والخميس 18 و19 يونيو 2025.

    وشكّلت هذه الورشة، التي عُقدت في قاعة “مشكاة العربية” بمقر المنظمة بالرباط، المحطة الختامية للدورة السنوية الثالثة من البرنامج، استفاد منها 212 إطاراً تربوياً من 15 دولة، شملت تشاد، نيجيريا، بنين، الكاميرون، غينيا، السنغال، ماليزيا، إندونيسيا، أوزبكستان، روسيا الاتحادية، كازاخستان، تايلاند، فيتنام، والمغرب.

    وهدفت الورشة التدريبية التي أطّرها الخبيران التربويان الدكتور امحمد إسماعيلي علوي والدكتور سمير جعفر، إلى تعريف المشاركين مفهوم الإبداعية في التعليم مع تحديد ضوابطها ومبادئها العامة، وتقديم أبرز النظريات المفسّرة للإبداعية، وتمكينهم من تبني استراتيجيات مناسبة وتقنيات إبداعية في تدريس اللغة العربية، مع اقتراح وسائل مبتكرة وجذابة لمتعلمي العربية الناطقين بلغات أخرى.

    وقدم الخبيران حصصا تطبيقية درّبا فيها المشاركين على التفكير الإبداعي في الاستثمار المنهجي لرصيد المفردات والمنظومة الوظيفية من قواعد اللغة، وتنشيط مهارتيْ الاستماع والمحادثة وتنمية مهارتيْ القراءة والكتابة، من خلال استخدام المنصات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوليد أفكار إبداعية في تنمية مهارات الطلاب اللغوية.

    يُذكر أن العدد الإجمالي للمستفيدين من الدورة الثالثة للبرنامج (2024–2025) بلغ 2016 مستفيداً، ضمن سلسلة من الورشات التي هدفت إلى الارتقاء بكفاءة المعلمين وتعزيز استجابتهم لمتطلبات تعليم اللغة العربية في السياقات متعددة الثقافات واللغات.

    رئيس وزراء ماليزيا يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالنهضة المؤسسية للمنظمة

    استقبل داتو سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا في مكتبه اليوم بالعاصمة كوالالمبور، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالنهضة المؤسسية التي تشهدها الإيسيسكو تحت قيادة الدكتور المالك، وبالدور المهم الذي أصبحت تضطلع به على الساحة الدولية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسلام، وبناء القدرات في دولها الأعضاء، واصفا الإيسيسكو بأنها “نموذج مشرق للتجديد والانفتاح في المنظمات الدولية”.

    من جانبه، قدّم الدكتور المالك عرضًا شاملًا حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي ترتكز على الابتكار والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات الدولية، مستعرضًا أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة، لاسيما في التعليم الرقمي، وتمكين الشباب، واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    وتطرق الجانبان إلى مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، حيث رحب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك رصيدًا حضاريًا وثقافيًا يؤهلها لأن تكون منصة إشعاع ثقافي وفكري للعالم الإسلامي.

    كما نوه رئيس الوزراء الماليزي بميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي، الذي قدمته الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه يشكل إطارًا أخلاقيًا وفكرياً بالغ الأهمية للتعامل مع التحولات التقنية المعاصرة.

    وفي ختام اللقاء، قدّم المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة التذكاري إلى رئيس الوزراء الماليزي، تقديرًا لدعمه المتواصل للتعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الجانب الماليزي معالي وزيرة التعليم، السيدة فضلينا صديق، وسعادة السكرتير العام للوزارة، فيما شارك من جانب الإيسيسكو الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    الإيسيسكو والمنتدى الاقتصادي العالمي يوقعان اتفاقية لتعزيز الاستشراف في العالم الإسلامي

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشراكة في مجالات الاستشراف الاستراتيجي والابتكار ونشر المعرفة بين الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك خلال اللقاء الاستراتيجي لشبكة الاستشراف العالمية، الذي احتضنته مدينة جنيف في سويسرا.

    وتهدف اتفاقية التعاون التي وقعها عن الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، إلى ترسيخ آليات اتخاذ القرار المستقبلي من خلال إطلاق مبادرة مشتركة بعنوان “التميّز في الذكاء والاستشراف من أجل العالم الإسلامي”، إذ سيتم العمل على تعميق الحوار الإقليمي، ورفع مستوى مشاركة الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالنقاشات العالمية حول الاستشراف.

    وبموجب الاتفاق، ستضطلع الإيسيسكو بدور مركزي إقليمي في الحوار الاستشرافي من خلال الاندماج في تحليلات منصة الذكاء الاستراتيجي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتقديم محتوى علمي متلائم باللغة العربية بما يعزز مكانة العالم الإسلامي في مشهد الاستشراف العالمي.

    يذكر أن اللقاء الاستراتيجي لشبكة الاستشراف العالمية الذي وقعت الاتفاقية على هامشه، جمع نخبة من قادة الفكر العالمي في مجال الاستشراف، الذين ناقشوا قضايا عدة ركزت على دمج الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المختلفة، ومستقبل ممارسات الاستشراف وسبل تعميمها بشكل عادل عبر المناطق والأجيال.

    “المالك” في كلمة مسجلة بورشة عمل في إسطنبول 

    الإيسيسكو تعتزم إطلاق مشروع متكامل لإحياء تراث مدينة حلب 

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو “، عن نية المنظمة تنظيم مؤتمر دولي لإطلاق مشروع متكامل لإحياء التراث المادي واللامادي لمدينه حلب، على أن يكون إحياء مكتبة الأوقاف فى قلب هذا المشروع من خلال الترميم والرقمنه وإعاده تفعيل دورها العلمي.

    جاء ذلك في كلمة مسجلة للمدير العام تم بثها خلال ورشة عمل بعنوان ( إحياء مخطوطات حلب)، المقامة في إسطنبول يومي 12 و 13 يونيو 2025، والتي تنظمها دار المخطوطات فى وقف السلطان أحمد بإسطنبول بمشاركة   16 مؤسسة حكومية ومنظمة دولية، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالتراث.

    و أكد المالك خلال كلمته التزام المنظمة بإحياء التراث الحلبي، واصفا الورشة بأنها “همس من الماضي، وخطاب للمستقبل” من خلال إعادة إحياء التراث العلمي العريق لمدينة حلب، خاصة عبر مكتبتها الوقفية التي احتضنت عيون العلم ومخطوطات نفيسة في التفسير، والحديث، والفقه، والطب، والفلك. مشددا على أن  “إحياء المخطوط هو إحياء للفكر، ومنح للحرف حياة أخرى، وكتابة جديدة لسيرة أمة جعلت من العلم ميراثا، ومن الورق منبرا، ومن القلم طريقا للنور”.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ومنها إنشاء مركز الخط والمخطوط في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع تراثي رائد تم خلاله تسجيل أكثر من 750 موقعا تراثيا، في خطوة تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للعالم الإسلامي والاعتراف به عالميا، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي متسقة مع جهود المنظمة في “ترسيخ حضور التراث في وعي الأمة، وتجديد عهدها مع الذاكرة”.

    واختتم المالك كلمته بالتأكيد على أن كل جهد يبذل في هذا السبيل هو خطوة على طريق العودة إلى الذات، وكل مخطوط يعاد احيائه هو إشراق جديد في سماء العالم الإسلامي، معتبرا هذه الورشة “بداية لعمل مبارك، يرتفع به شأن حلب، ويحيي به حرفها، ويعيد لها مجدها العلمي الرفيع”.

    تأتي هذه الورشة التطبيقية في إطار مشروع متكامل لإعادة إحياء المكتبة الوقفية في حلب، التي تعود جذورها إلى القرن السابع الهجري، وذلك ضمن مبادرة شاملة لترميم وتأهيل المدارس الوقفية المتضررة في سوريا وتوظيفها ثقافيا لخدمة المكتبة، وتعد الجهود الحالية استئنافا لمشروع إعادة افتتاح المكتبة عام 2006 بمناسبة إعلان حلب عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي من قبل الإيسيسكو، قبل أن تُغلق المكتبة في الأربعة عشر عاما الأخيرة.

    وشارك الدكتور إدهام حنش مدير مركز الخط والمخطوط في الإيسيسكو بالورشة، إذ قدم ورقة علمية تناولت رؤية المنظمة ومساهمتها الرائدة في مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع مجلس اليونسكو الاستشاري لرصد التعليم

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بخبيرة قطاع التربية في المنظمة، فايزة العلوي، في الاجتماع العاشر للمجلس الاستشاري للتقرير العالمي لرصد التعليم، الذي عُقد في الفترة من 10 إلى 11 يونيو 2025، بمقر اليونسكو في باريس، بهدف تبادل الرؤى وتقديم المشورة الاستراتيجية لفريق التقرير حول قضايا التعليم العالمي.

    وخلال الاجتماع، ناقش المشاركون سبل دعم جودة التعليم وتطوير السياسات التربوية، مع التركيز على إعداد القادة الشباب وتنمية مهارات القيادة في المدارس؛ كما تناولت جلسات العمل الخطوط العريضة للإصدارات المقبلة من التقرير، والتوجهات المستقبلية، وآليات دعم التواصل لتعزيز الأثر العالمي للتقرير في توجيه السياسات التعليمية وصناعة القرار.

    ويضم المجلس الاستشاري للتقرير العالمي لرصد التعليم، نخبة من ممثلي وكالات الأمم المتحدة متعددة الأطراف، والجهات المانحة الثنائية، والمنظمات غير الحكومية، وشبكات المجتمع المدني، بالإضافة إلى خبراء من الدول النامية في مختلف مناطق العالم.

    الإيسيسكو تنظم ورشة تدريبية حول الفن السمعي والتفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي

    عقد قطاع الثقافة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، الورشة التدريبية الافتراضية الرابعة ضمن سلسلة “إيميرسيف آرت: الفن الغامر”، تحت عنوان: “الاستماع، الإبداع، التفكير”، التي ترمي لاستكشاف تقاطعات الفن مع البحث العلمي والتكنولوجي من خلال مقاربات متعددة التخصصات تجمع بين الإبداع والمعرفة.

    وشهدت افتتاحية الورشة، التي ترأسها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، مشاركة الأكاديمي والملحن الفرنسي البارز، الأستاذ فرانك بيكيه، الذي قدّم عرضاً تناول فيه الأبعاد الفلسفية والفنية للصوت الموسيقي، ودوره في الإبداع وتحليل البيئات الحسية بالإستناد على مناهج في البحث الإبداعي، وعلم النفس الصوتي، وفلسفة الاستماع، والأنثروبولوجيا السمعية.

    عقب ذلك، انطلقت أعمال الورشة بإدارة كل من السيدة زينب بوكرين، الخبيرة في قطاع الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور أمين الحمامي، الخبير الدولي الخارجي للمنظمة في الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، بمشاركة باحثين متخصصين وعدد من المهنيين الشباب والخبراء من اللجان الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، وذلك عبر تقنية التناظر المرئي.

    وتوزعت أشغال الورشة على محورين رئيسيين، تناول الأول موضوع التجريب الصوتي كوسيلة للإبداع الفني والمعرفي، فيما ناقش الثاني موضوع “مدرسة الإدراك النقدي” كفضاء للتعلم الحسي والتحول التربوي، مع التطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الفني وأصالة التعبير في العصر الرقمي، إذ أكدت مداخلات المشاركين في الورشة على أهمية إعادة النظر في المفاهيم الجمالية التقليدية، من خلال دمج الفنون بالتكنولوجيا والعلوم الإنسانية، بما يسهم في تطوير سياسات ثقافية أكثر شمولاً ومرونة، تلبي احتياجات المجتمعات المعاصرة، لاسيما في مجالي التعليم والتكوين الفني.

    ويندرج تنظيم هذه الورشة ضمن رؤية الإيسيسكو الهادفة إلى إعادة تموضع الثقافة كرافعة للتنمية الشاملة، ووسيلة لتعزيز التماسك الاجتماعي، عبر تبني نماذج ثقافية مبتكرة، ومنفتحة، تستجيب لتطلعات الأجيال القادمة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

    منظمة الإيسيسكو تستقبل وفدا طلابيا من جامعة ديوك الأمريكية

    استقبلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، وفدا طلابيا من جامعة ديوك الأمريكية، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز الحوار الثقافي والتبادل الأكاديمي بين المنظمة والمؤسسات الأكاديمية الدولية والجامعات الرائدة.

    وكان في استقبال الوفد الدكتور عبدالإله بن عرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالطلبة والأساتذة المرافقين، وقدم لمحة شاملة عن المنظمة ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، ودورها في دعم الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الدولي.

    كما ألقى الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، كلمة أكد فيها أهمية جامعة ديوك ومكانتها المرموقة عالميا، مشيرا إلى تميزها في مجالي التعليم والبحث العلمي.

    بدوره، قدم البروفيسور البشري أمبايلو، الأستاذ في جامعة ديوك والمشرف على برنامج “ديوك في العالم العربي”، نبذة عن الجامعة وتاريخها، مشيرا إلى أنها تحتل حاليا المرتبة السادسة في الولايات المتحدة من حيث الجودة الأكاديمية والبحث العلمي.

    من جانبه، ألقى الدكتور سعيد الحسن، مدير مركز الدراسات والأبحاث بمؤسسة خالد الحسن في المملكة المغربية، كلمة أبرز فيها الروابط العلمية التي تجمع بين جامعة ديوك والمركز، معبرا عن شكره لمنظمة الإيسيسكو على حسن الاستقبال وتنظيم هذه الزيارة ضمن برنامج أكاديمي خاص بالطلبة الزائرين للمغرب.

    وفي السياق ذاته، قدم عدد من خبراء الإيسيسكو عروضا تناولوا فيها أبرز برامج ومبادرات المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والجهود المبذولة لتمكين الشباب وتعزيز الحوار الحضاري.

    واختُتم برنامج الزيارة بجولة إلى قاعة “مشكاة” التابع للإيسيسكو، حيث عرض الدكتور عادل بوراوي، مستشار المدير العام للمنظمة تعريفا لبرامج “مشكاة” التدريبية، التي تستهدف بشكل خاص الناطقين بغير العربية، وتركز على تعزيز مهاراتهم فيها.

    الإيسيسكو تحتفي بخريجي برنامجها التدريبي حول الدبلوماسية الحضارية ودور الذكاء الاصطناعي في فض النزاعات

    في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلةً في مركز الحوار الحضاري، وكرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، احتضن مقر المنظمة في الرباط، يوم الاثنين 2 يونيو 2025، حفل تكريم لعدد من المتدربين الذين أنهوا بنجاح برنامجا تدريبيا متخصصا في الدبلوماسية الحضارية، ودورها في فض النزاعات باستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

    شهد الحفل مشاركة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الحق عزوزي، رئيس كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، إلى جانب عدد من قيادات المنظمة والمتدربين المستفيدين من البرنامج.

    واستُهل الحفل بكلمة ألقاها السفير خالد فتح الرحمن، أشار فيها إلى متانة الروابط التي تجمع الإيسيسكو بالمؤسسات والمنظمات الدولية، وأهمية هذه الشراكات في تطوير مهارات الشباب والمهتمين بالحوار والدبلوماسية الحضارية.

    من جانبه، ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة كلمة أبرز فيها حرص الإيسيسكو على ابتكار أدوات متقدمة تخدم العالم الإسلامي في مواجهة التحديات المتزايدة، لاسيما في مجالات الحوار والتواصل بين الحضارات.

    وأكد الدكتور عبد الحق عزوزي، في كلمته، أهمية تعزيز التنوع الديني والثقافي لدى الطلبة المشاركين في برامج الدراسات العليا المتخصصة في القانون وفض النزاعات، مشيدا بأهمية إدماج هذا البعد في المناهج الأكاديمية.

    كما ألقى الدكتور عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بالرباط، كلمة نوه فيها بجهود الإيسيسكو في ترسيخ مفهوم الدبلوماسية الحضارية، مثمنا إصدارها لكتابها الجديد بعنوان “الدبلوماسية الحضارية: مفهوماً جديداً”.

    بدوره، أشار الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، إلى أهمية هذه الدورات في إرساء منهجية قانونية واضحة للمتدربين، مشددا على ضرورة تبني ميثاق أخلاقيات للذكاء الاصطناعي يضمن توظيفه بشكل مسؤول، ومحذرا من المخاطر المرتبطة بالتحيزات التي قد ترافق استخدام هذه التقنية.

    من جهته، أكد الدكتور أحمد سعيد ولد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو، أن هذه البرامج التدريبية تمثل قيمة مضافة متميزة لما تحققه من فائدة مباشرة للمشاركين، ولما تسهم به في ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز سبل التواصل الفعال.

    واختُتم الحفل بكلمة ألقاها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو، سلط فيها الضوء على مسارات تشَكُل حوار الحضارات وصلته الوثيقة بالدبلوماسية الحضارية، مؤكدا أن تفاعل الحضارات من خلال الحوار البناء يعد أساسا لنجاحها وتحقيق تأثيرها الإيجابي في العالم.