Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق أعمال الورشة التدريبية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”

    تواصلا لجهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في صون وتثمين التراث، وبمقدمتها إعداد استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، انطلقت اليوم الثلاثاء (10 ديسمبر 2024) بمقر المنظمة في الرباط أعمال الورشة التدريبية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية: التوثيق والحفظ”، التي تعقدها الإيسيسكو، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لفائدة عدد من العاملين في مجال التراث من 13 دولة.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تأتي أيضا في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024)، بتقديم عام للدكتورة أسماء مهديوي، مساعدة برامج في إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الحفاظ على الممتلكات الثقافية حق إنساني أصيل، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت حالات مؤلمة من تدمير ونهب وتهريب لها، استغلالا للثغرات القانونية، وهو ما جعل الإيسيسكو تأخذ زمام المبادرة في هذا الإطار من خلال إعداد استراتيجيها للمكافحة.

    وأوضح أن الإيسيسكو تعمل على إصدار مجموعة دراسات علمية لمختلف الآليات القانونية الوطنية والدولية تشمل، مؤكدا أن التوثيق يشكل أداة أساسية لمواجهة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من خلال التتبع وإثبات الملكية والاسترداد، وأن دور التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي يبرز في هذا الصدد لما يتيحه من فرصة غير مسبوقة للحفظ وصون التراث.

    من جانبها أكدت السيدة هوسم تان، المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، التزام المكتبة بالحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة. وفي كلمتها أبرزت السيدة سميرة المليزي، مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالنيابة، أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحدي الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، مؤكدة ضرورة تعزيز الإطار التشريعي والقانوني.

    عقب ذلك قدم السيد مكسيم نصره، رئيس قسم صيانة مقتنيات المكتبة والمحافظة بمكتبة قطر الوطنية، عرضا حول “مشروع حماية”، الذي تنفذه المكتبة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وخصوصا المخطوطات. كما استعرض السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، استراتيجية المنظمة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي.

    وانطلقت فيما بعد جلسات العلمية للورشة، التي ستتواصل أعمالها على مدى 6 أيام متواصلة في كل من مقر الإيسيسكو ومدينة فاس ومقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

    ورشة عمل دولية بمقر الإيسيسكو لدعم سحب المواقع التاريخية بإفريقيا من قائمة التراث المعرض للخطر

    نطلقت اليوم الإثنين (9 ديسمبر 2024) بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة العمل الدولية حول “دعم سحب المواقع التاريخية بإفريقيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”، التي تعقدها المنظمة بالتعاون مع صندوق التراث العالمي الإفريقي، ومركز التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، بهدف إجراء تقييم شامل للمواقع الطبيعية والثقافية المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بإفريقيا، ومناقشة سبل سحبها من القائمة، وذلك لفائدة عدد من مديري المواقع التراثية والخبراء في 12 دولة إفريقية.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تتواصل أعمالها على مدى 5 أيام، بتقديم عام للدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، حيث أشار إلى التحديات والفرص التي تواجهها الدول الإفريقية للحفاظ على المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، أعقب ذلك كلمة مسجلة للدكتور لازار إيلوندو أسومو، مدير مركز التراث العالمي في اليونسكو، أشاد فيها بجهود الإيسيسكو لحماية تراث العالم الإسلامي، وحث المشاركين بالورشة على الاستفادة منها لتعزيز حماية التراث الإفريقي.

    من جانبه استعرض الدكتور ألبينو جوبيلا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، مجموعة من التجارب الناجحة في إزالة المواقع عن قائمة التراث المعرض للخطر، معربا عن استعداد الصندوق لدعم البرامج والمشاريع المتميزة في هذا الإطار.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة عمدت منذ سنوات إلى مساعدة دولها الأعضاء لحماية وصون وتعزيز التراث الثقافي، باعتباره رافعة مهمة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية السلام، مشيرا إلى أن المنظمة أصدرت دراسة حول المواقع المهددة بالعالم الإسلامي أبانت عن حجم التحديات الراهنة، حيث مثلت المواقع التراثية بالعالم الإسلامي نحو 59% من إجمالي المواقع المهددة عالميا، وهو ما يستدعي القلق والاهتمام الفوري، ويؤكد أهمية هذه الورشة.

    وأوضح أن الإيسيسكو من خلال مركزها للتراث في العالم الإسلامي تعمل على تعزيز وإبراز التراث، وتعزيز الإدارة الفعالة للمواقع التراثية، مشيرا إلى أن المنظمة في هذا الصدد سجلت 724 موقعا تراثيا وعنصرا ثقافيا على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وأنها ستعقد العديد من ورش العمل الإقليمية والمؤتمرات الدولية حول إدارة التراث في سياقات غير آمنة، داعيا جميع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بتكثيف جهودها لحماية التراث.

    عقب ذلك، وقع الدكتور المالك والدكتور جوبيلا مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي، بهدف بناء تعاون في مجالات تسجيل المواقع التاريخية على قوائم التراث، وبناء القدرات في الإدارة الفعالة للأصول التراثية، من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة وورش عمل وندوات، والعمل على تقليل عدد المواقع المدرجة في قائمة التراث المهدد بالخطر، وتبادل الخبرات المعرفية في مجالات التكنولوجيا والابتكار المتعلقة بحفظ التراث.

    وبعدها انطلقت الجلسة العلمية الأولى للورشة، وتضمنت عرضا تعريفيا حول أبرز المواقع الإفريقية المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر وأهداف الورشة ومنهجيتها.

    إطلاق طابع بريد تذكاري في ختام احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    احتضن قصر الباهية التاريخي بالمدينة الحمراء في المملكة المغربية حفل ختام احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، التي استمرت على مدار عام كامل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وشهدت تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الثقافية بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجموعة من الهيئات والمؤسسات المغربية، وجاءت في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد الحفل، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومجموعة بريد المغرب، مساء يوم الأحد (8 ديسمبر 2024)، إطلاق طابع بريدي تذكاري تخليدا لهذه الاحتفالية.

    واستهلت الاحتفالية، التي شهدت حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والمثقفين المغاربة، بكلمة للسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيها أن الاحتفال بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي كرس دورها الثقافي، الذي تضطلع به في الساحة الوطنية والدولية، وأن الاحتفالية شهدت نجاحا بفضل تظافر جهود الجميع.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مراكش رغم ختام الاحتفال بها ستبقى بعطائها وتفردها وانفرادها منارة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المدينة الحمراء أسرت الجميع على مدى عام كامل شهد تنظيم أكثر من 250 نشاطا كانت سماتها الأبرز التنوع والإتقان والثراء، استهلت بموسم تقطير ماء الزهر “زهرية مراكش”، واختتمت بإصدار طابع بريدي خاص يخلد احتفالية الإيسيسكو بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    ووجه الدكتور المالك الشكر لكل المؤسسات وجهات الاختصاص التي ساهمت في إنجاح الاحتفالية وأنشطتها المتنوعة، وفي مقدمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية وعمادة مدينة مراكش، وجهة مراكش آسفي، وطاقم عمل الإيسيسكو، مختتما كلمته بإلقاء قصيدة: “مراكش: بلسم الذكرى”، التي نظم أبياتها بهذه المناسبة.

    من جانبه، أكد السيد أمين بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، أن إصدار الطابع التذكاري يسلط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه مراكش في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، ويعكس المكانة الرفيعة لهذه المدينة كرمز للتنوع الثقافي والحضاري، واستعرض أبرز العناصر التي يتضمنها الطابع البريدي والتي تعبر عن معالم وسمات مراكش.

    عقب ذلك قام الدكتور المالك رفقة السيد بنسعيد والسيد التويمي، برفع الستار عن تصميم الطابع البريدي الخاص بالاحتفالية، ثم قاموا بجولة في المعارض الفنية المقامة حاليا بقصر الباهية.

    الإيسيسكو و(أوسبو) يطلقان إعلان الإعلام الأخضر ومسابقة (الميدياثون) خلال (كوب 16) بالرياض

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي (أوسبو)، اليوم الأربعاء (4 ديسمبر 2024)، في (كوب 16) بالعاصمة السعودية الرياض، “إعلان الإعلام الأخضر”، بهدف وضع إطار عملي لمساهمة وسائل الإعلام في الاستجابة العالمية لأزمة المناخ وتمكين الإعلاميين والصحفيين من أداء أدوارهم لترسيخ الوعي البيئي، مع الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية، وفي هذا الصدد أعلن الجانبان إطلاق مسابقة “الميدياثون”، التي تهدف إلى تشجيع شباب الإعلاميين وصناع المحتوى لتطوير مشاريع إعلامية تعزز الحوار حول الاستدامة وتحديات التغيرات المناخية.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عمرو الليثي، رئيس (أوسبو)، إطلاق المبادرتين خلال جلسة حول “دور الإعلام الأخضر في تعزيز الجهود لحماية الأرض وتناغم التنوع البيولوجي”، انعقدت عقدت بجناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 16).

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك، أن الإيسيسكو وضعت حماية البيئة في قلب أولوياتها، عبر تدشين تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج الهادفة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن “إعلان الإعلام الأخضر” ومسابقة “الميدياثون” يأتيان في هذا الإطار، حيث يعكسان رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية في توظيف الإعلام كوسيلة فعالة للتوعية والتثقيف وتحفيز العمل الجماعي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتوجيه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، على الاستضافة الناجحة والتنظيم المبهر لـ(كوب 16)، والذي يثبت ريادة المملكة في جهود التصدي للتحديات البيئية التي تواجه العالم.

    من جانبه أكد الدكتور الليثي، أن مبادراتي اليوم خير دليل على التزام الإيسيسكو والاتحاد بتعزيز الجهود والتعاون المشترك في مجال العمل المناخي، منوها بدور الإعلام البيئي كأحد المحركات الأساسية لنشر الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية.

    وفي ختام الجلسة وقع الدكتور المالك والدكتور الليثي وثيقة إعلان الإعلام الأخضر.

    وتتضمن بنود الإعلان عددا من المبادئ الأساسية والالتزامات، لضمان قدرة وسائل الإعلام على أداء دورها بفعالية في الاستجابة العالمية لأزمة المناخ، حيث سلط الضوء على عدة محاور أبرزها: وسائل الإعلام كفاعل حاسم في العمل المناخي، وضمان الشفافية ووصول العموم إلى المعلومات المتعلقة بالمناخ، وحماية الصحفيين والإعلاميين العاملين في مجال البيئة، ومكافحة المعلومات المضللة فيما يتعلق بتغطية القضايا المناخية.

    فيما تسعى مسابقة “الميدياثون” إلى دعم وتعزيز جهود الابتكار في وسائل الإعلام الرقمية من خلال تطوير منصات أو أدوات جديدة للتواصل البيئي، وتعزيز مفهوم الصحافة المستدامة، وتشجيع السرد البيئي، والدعوة إلى التكنولوجيا الخضراء والمستدامة، وتدشين مشروعات إعلامية تتميز بالابتكار والإبداع لزيادة الوعي الجماهيري بالتغييرات المناخية.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير مؤسسة الدار المتوسطية الإسبانية

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أندريه بيريلو رودريغيز، المدير العام لمؤسسة الدار المتوسطية الإسبانية (Casa Mediterráneo)، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة التي تهدف إلى تقوية الروابط وتعزيز الحوار والتعاون المشترك والتفاهم المتبادل بين إسبانيا ودول البحر الأبيض المتوسط في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (3 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور بنعرفة أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات عملية في مجالات اختصاصها، والتحولات التي شهدتها المنظمة في مرحلتها الجديدة والإنجازات التي حققتها.

    وتمت مناقشة مقترح بناء تعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الدار المتوسطية في عقد ملتقى حول بعض أعلام الأندلس والدبلوماسية الحضارية، وذلك خلال عام 2025، بمناسبة مرور 1200 سنة على تأسيس مدينة مرسية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة.

    وعقب اللقاء اصطحب نائب المدير العام للإيسيسكو المدير العام لمؤسسة الدار المتوسطية الإسبانية، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، في إطار شراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق (كوب 16) في الرياض لمواجهة تحديات التصحر والجفاف

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجناح خاص في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (2 ديسمبر 2024) ويستمر حتى 13 من الشهر نفسه، بالعاصمة السعودية الرياض، ويعد الاجتماع الأكبر على الإطلاق لأطراف الاتفاقية والأول الذي يعقد بالشرق الأوسط، لتعزيز التعاون بين 197 دولة موقعة على الاتفاقية، ومناقشة الحلول الفعالة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 16) انتخب أعضاء الاتفاقية المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، رئيسا للدورة الحالية من المؤتمر، حيث أكد في كلمته أن المملكة تتطلع إلى الوصول لمخرجات طموحة للمحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، مشيرا إلى أن استضافة السعودية لهذه الدورة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030.

    ويترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفد المنظمة رفيع المستوى خلال المؤتمر، حيث من المقرر أن يشارك في أنشطة الشق رفيع المستوى ضمن (كوب 16) الذي يشمل عددا من الجلسات الوزارية بشأن مكافحة تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف والهجرة، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالعمل المناخي ورؤساء وفود الدول المشاركة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء تنظيم العديد من الأنشطة والجلسات الحوارية والتفاعلية بمشاركة نخبة من الخبراء البارزين في المجال البيئي، حول موضوعات متنوعة. كما سيشهد الجناح إطلاق عدد من مبادرات المنظمة البيئية والابتكار والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والإطلاق التمهيدي لتقرير الإيسيسكو حول الممارسات الفضلى في الحد من مخاطر الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في (كوب 16)، بعد النجاح المشهود لمشاركتها الاستثنائية في (كوب 29) بأذربيجان، تجسيدا لرؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية التي تولي اهتماما خاصا بالمجال البيئي في العالم الإسلامي، حيث يقوم قطاع “العلوم والبيئة” في المنظمة بتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج الرائدة بالدول الأعضاء في مجالات مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والمساهمة في تعزيز الأمن المائي والغذائي.

    المدير العام للإيسيسكو: تعليم السلام استثمار في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبشرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعليم السلام هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مبتكرة وتعاونية للتحديات الراهنة التي تعصف بالعالم، مثل الصرعات والحروب وأزمة المناخ، وأن الخطوة الأولى في هذا المسار هي الاستثمار في التربية على السلام وتضمينها في الأنظمة التعليمية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو نفذت العديد من المبادرات الرائدة في هذا الشأن، إيمانا منها بأن تعليم السلام استثمار في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبشرية جمعاء.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (27 نوفمبر 2024)، خلال انطلاق أعمال القمة العالمية حول تعليم السلام، التي تعقدها شبكة تعليم السلام العالمية، وتشارك الإيسيسكو في تنظيمها كشريك استراتيجي، بالعاصمة الفرنسية باريس على مدى يومين، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، وتشهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية المعنية بتعزيز السلام حول العالم، وفي مقدمتهم السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز جهود الإيسيسكو في مجال بناء السلام، ومنها برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه حتى الآن 180 شابا وشابة ينتمون لـ68 دولة، أصبحوا سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، حيث جرى بناء قدراتهم ومهاراتهم القيادية من أجل المشاركة بفاعلية في جهود بناء السلام بمجتمعاتهم، وذلك وفق مقاربة الإيسيسكو الشاملة “السلام 360 درجة”.

    وأوضح أن التكنولوجيا ستلعب دورا أساسيا في تشكيل المستقبل، وهو ما يضع الجميع أمام واجب أخلاقي لضمان استخدام التقنيات المستحدثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، منوها بالدور المهم للتربية على السلام وقيمه، عبر دمج الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في النظم التعليمية، وأشار في هذا الصدد إلى أن الإيسيسكو أطلقت ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وعقدت جلسات نقاشية ثرية خلال مشاركتها بـ(كوب 29)، كان السلام وتغير المناخ محورها الأبرز.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتأكيد أن المنظمة تعمل على تعزيز قيم التعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الجميع، من خلال مركزها للحوار الحضاري، معلنا استعداد الإيسيسكو لاستضافة الدورة القادمة من القمة العالمية لتعليم السلام بمقرها في العاصمة المغربية الرباط.

    خلال (كوب 29).. الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي

    ضمن أنشطتها في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب “كومساتس”، بهدف مناقشة الآليات الكفيلة لمواجهة التحديات المرتبطة بشح المياه من خلال توظيف التكنولوجيا وبناء السلام البيئي. وقد شهدت الندوة الإعلان عن إطلاق الإيسيسكو منصة جديدة للتعاون في مجال استدامة المياه.

    وقد استهلت الندوة، التي انعقدت اليوم السبت (16 نوفمبر 2024)، بتقديم الدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام للإيسيسكو، عرضا عاما حول محاورها وأهمية مناقشة هذا الموضوع الحيوي، منوها بخبرات المتحدثين ورؤاهم، قبل أن يبدأ في إدارة حوار معهم.

    وفي إجابته على سؤال حول جهود المنظمة في قضايا الأمن المائي والتنوع البيولوجي وبناء السلام، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تعمل على الاستفادة من العلوم المعرفية والثقافية الواسعة لدى الدول الأعضاء لمعالجة التحديات الملحة، مشيرا إلى أن منصة الإيسيسكو المبتكرة ستكون بمثابة مركز للتعاون وتبادل المعرفة من خلال توظيف تقنيات رصد الأرض وتحليلات البيانات لمراقبة موارد المياه.

    وحول نهج الإيسيسكو الساعي للدمج بين التكنولوجيا والتراث، أكد الدكتور المالك، أن هذا النهج يعد جوهر استراتيجية المنظمة للتنمية المستدامة، إيمانا بأن التكامل بين التقنيات الحديثة وتراث العالم الإسلامي الغني سيساعد على بناء مرونة بين الهوية الثقافية مع الاستعداد للمستقبل.

    وفي مداخلته تحدث السفير محمد نفيس زكريا، المدير التنفيذي للكومساتس، عن أهمية التعاون لتحقيق الأمن المائي، وقدم نماذج لأعمال عدائية عبر التاريخ تسببت في تهديد الأمن المائي، فيما سلط السيد ستيوارت ماجينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الضوء على أهمية تكامل الحلول للحفاظ على الموارد الطبيعية وتوظيف التكنولوجيا في هذا الإطار، وتناول السيد سام الدين أسدوف، رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية (أذركوسموس)، الدور الذي يمكن أن تقوم به الأقمار الصناعية في مواجهة تحديات الفقر المائي.

    كما تحدثت السيدة رومينا خورشيد عالم، منسقة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون المناخ، عن تجربة باكستان والمبادرات الحكومية لتحقيق الأمن المائي، فيما أكد السيد عابد قيوم سوليري، المدير التنفيذي لمعهد سياسات التنمية المستدامة الباكستاني، أهمية اختيار السياسات الملائمة والتكنولوجيا المتاحة لدعم مبادرات تحقيق الأمن المائي.

    وعقب ذلك قدم الدكتور العسكري عرضا لأبرز محاور مبادرة الإيسيسكو لإنشاء مركز حلول البيانات للتعاون في مجال استدامة المياه، مشيرا إلى أن هذه المنصة تهدف لجمع مختلف الأطراف المعنية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المياه والتنوع البيولوجي، وذلك من خلال دمج التقنيات الحديثة والممارسات البيئية المستدامة.

    المدير العام للإيسيسكو يشيد بتنظيم أذربيجان افتتاح (كوب 29)

    قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن جمهورية أذربيجان أبانت عن قدراته التنظيمية المتميزة خلال افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، في العاصمة باكو، مما يدل على امتلاك أذربيجان لرأسمال بشري متميز ومؤهلات تقنية متطورة، سيساهمان في تحقيق نجاح كبير للدورة.

    جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية أرزو علييفا، رئيسة مركز باكو للإعلام، مع المدير العام للإيسيسكو اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024)، عقب افتتاح (كوب 29)، الذي يعد الحدث الأكبر لمناقشة قضايا حماية البيئة والتغيرات المناخية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن استضافة أذربيجان للدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 29) يعتبر إنجازا يضاف إلى سجل دول العالم الإسلامي في مجال العمل المناخي، حيث تستضيف دول الإيسيسكو الأعضاء المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي (بعد جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة)، وتعكس هذه الاستمرارية التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتكثيف الجهود لمعالجة قضايا تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

    وحول مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، ذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة سعت خلال الفترة التحضيرية على ضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، وخلال جلسات المؤتمر وأنشطته المختلفة، ستعمل المنظمة على المساهمة في بناء إجماع دولي على المبادرات الطموحة التي أعلنتها رئاسة المؤتمر وتشمل تدشين صناديق جديدة، وتعهدات، وإعلانات هامة بشأن جهود مكافحة التغييرات المناخية.

    وأضاف أن الإيسيسكو ستعقد حدثا كبيرا حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ورصد الأرض، لتسليط الضوء على دور الابتكار العلمي والتكنولوجيا في معالجة بعض القضايا البيئية الملحة التي نواجهها اليوم، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات وجلسات النقاش التي سيشهدها جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء.

    في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.. الإيسيسكو تدعو إلى إذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يحتفي به العالم في العاشر من نوفمبر كل عام، لدعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود والتعاون لإذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية في تعزيز المعرفة وبناء السلام حول العالم، والعمل على الارتقاء بجودة البحث العلمي، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه العلوم في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

    وانطلاقا من إيمانها بأهمية توظيف العلوم في بناء السلام، تسعى الإيسيسكو، ضمن رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، إلى ترسيخ مفهوم الدبلوماسية العلمية، من خلال إعداد دراسة “تعزيز الدبلوماسية العلمية: خارطة طريق لاستراتيجية الدول الأعضاء في الإيسيسكو”، لتطوير استراتيجيات التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها بعدد من المجالات، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والرعاية الصحية والتنمية المستدامة.

    وللإسهام في تعزيز دور البحث العلمي والابتكار لضمان رفاهية المجتمعات واستدامة الموارد الطبيعية، تنفذ الإيسيسكو عدة برامج وأنشطة، منها مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وبرنامج المنظمة الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، بهدف تشجير المناطق المتضررة من ظاهرة التصحر، وحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية، واستصلاح الأراضي المتدهورة.

    وفي عالم تتزايد فيه وتيرة التطورات التكنولوجية، تدعو الإيسيسكو إلى تأهيل الأفراد من خلال نهج علمي يرتكز على تنمية مهارات تواكب مستجدات الحاضر وتستشرف متطلبات مهن الغد، للنهوض بالعلوم باعتبارها أداة لتحقيق التقدم والسلام والرفاهية.