Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم أوراق اعتماد مندوب مالي الدائم لدى المنظمة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أوراق اعتماد السيد فافري كامارا، سفير جمهورية مالي لدى المملكة المغربية، كمندوب دائم لبلاده لدى المنظمة، وذلك خلال لقاء عقد في مقر الإيسيسكو يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025.
    وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومالي في مجالات حماية التراث ومحاربة التطرف، إذ ثمن الدكتور المالك المشاركة الفاعلة لمالي في الندوات والأنشطة التي تعقدها المنظمة، وفي مقدمتها مبادرة الإيسيسكو لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية، مؤكدا أن هذه المخطوطات، التي تضم عشرات الآلاف من الوثائق التاريخية والدينية، تمثل كنزا فكريا ثمينا، وأن صونها وتثمينها ضرورة للحفاظ على هذا التراث الثقافي الفريد.


    كما أشار الدكتور المالك إلى التطورات التي شهدتها مالي وعدد من الدول الإفريقية خلال الأعوام الأخيرة، في مجالات التربية والأمن وتعزيز قدرات الشباب في بناء مجتمعاتهم، مشددا على ضرورة استمرارها لما لها من أهمية بالغة.


    من جانبه، أعرب سفير مالي لدى المغرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو المتواصلة في دعم مجالات التربية وتعزيز قيم السلام والتعايش والأمن بدولها الأعضاء، مؤكدا استعداد بلاده التام للتعاون مع الإيسيسكو في محاربة التطرف وتعزيز التعايش بين الأديان، عبر تنفيذ مبادرات مشتركة وبرامج ومشاريع عملية ذات أثر ملموس، تواكب تطلعات واحتياجات المجتمع المالي.


    ودعا السفير كامارا الدكتور المالك إلى زيارة جمهورية مالي للمشاركة في منتدى الاستثمار في إفريقيا، بتاريخ 2 إلى 4 ديسمبر 2025.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    انطلاق مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون في باكو بمشاركة الإيسيسكو

    انطلق يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، في العاصمة الأذربيجانية باكو، مهرجان نسيمي للشعر والروحانية والفنون، الذي تنظمه مؤسسة حيدر علييف ووزارة الثقافة بأذربيجان، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال، وبناء الجسور بين التجارب التقليدية والحديثة، وتسليط الضوء على إرث الشاعر والمفكر الأذربيجاني الشهير، عماد الدين نسيمي.

    وافتتحت أعمال المهرجان بمنتدى دولي تحت شعار “في البحث عن الحقيقة الأبدية”، شهد مشاركة السيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بأذربيجان، والسيد عيسى حبيب بكلي، رئيس أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية، والسيد رافييل بابا حسينوف، مدير متحف الأدب الوطني الأذربيجاني، علاوة على نخبة من الخبراء والمتخصصين في الشعر والفن والثقافة أتوا من 13 دولة.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة مسجلة، أن شعر عماد الدين نسيمي الذي تدفق بالآذرية والفارسية والعربية، أظهر أن الحضارات ترتقي عندما تسير القصيدة والفلسفة والقيم الروحية معًا، منوها بمسيرة نسيمي الفكرية والشعرية وإرثه الغني الذي جعله في فلك الكواكب الخالدة.

    وأضاف الدكتور المالك أن عالمنا اليوم يسعى مرة أخرى للبحث عن السلام، وهي الدعوة التي حملها نسيمي على عاتقه من خلال العمل على تجاوز الانقسامات، وتعزيز المعرفة ودعم حرية التعبير، مختتما كلمته بالإشارة إلى أن تخليد اسم الشاعر الأذربيجاني يجدد الإيمان بالقيم الإنسانية الجامعة للأمم.

    وسيتخلل المهرجان، الذي ستعقد أنشطته على مدار ثلاثة أيام في مدينتي باكو وشامخي – مسقط رأس نسيمي-، جلسات نقاشية وعلمية حول إرث نسيمي، وأمسيات أدبية وفنية، وعروض مسرحية وموسيقية، بمشاركة نخبة من الفنانين والشعراء والمثقفين.

    الإيسيسكو وجامعة نايف العربية تدعوان الباحثين للمشاركة في ندوة دولية حول النشر والأمن

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الباحثين والمتخصصين للمشاركة في الندوة الدولية بعنوان «النشر والأمن: دور صناعة النشر في تعزيز الوعي المجتمعي والأمن الفكري»، المقرر عقدها بمقر الإيسيسكو في العاصمة الرباط، يومي 22 و23 أبريل 2026.

    وتأتي الندوة الدولية استجابة لتنامي تحديات الأمن الفكري والمعلوماتي في الفضاءين التقليدي والرقمي، إذ تسهم صناعة النشر الورقية والرقمية في تشكيل طبيعة الوعي العام، ما بين ترسيخ قيم السلم والتعايش أو تغذية خطاب الكراهية والتطرف، لذا فإن تطوير صناعة النشر يتقاطع مع أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد، والهدف الـ16 الخاص بالسلام والعدل والمؤسسات القوية.

    ستتناول الندوة سبعة محاور رئيسة تعكس أبعاد العلاقة بين النشر والأمن، وتشمل: النشر والأمن الفكري؛ والنشر والمعلومات المضللة؛ والنشر الرقمي وأمن المعلومات؛ والنشر المؤسسي في السياق الأمني؛ والسياسات والتشريعات المنظمة؛ ودور المكتبات في تعزيز الأمن المعرفي؛ إضافة إلى دور الأجهزة الأمنية في مكافحة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة.

    وفي هذا الإطار، تدعو المنظمة الراغبين في المشاركة مراعاة أن تكون الورقة أصيلة وغير منشورة، ومندرجة ضمن محاور الندوة، وأن يتراوح حجمها بين 12 و20 صفحة (نحو 3000–5000 كلمة) بخط Times New Roman حجم 12، مع إرفاق ملخصٍ لا يتجاوز 300 كلمة بإحدى اللغات: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية.

    وحددت اللجنة المنظمة، يوم 1 نوفمبر 2025، ليكون آخر موعد لتلقي الملخصات مرفقة بالسيرة الذاتية عبر البريدين الإلكترونيين:

    TPC@ICESCO.ORG
    و
    events.sc@nauss.edu.sa
    وسيُعلن يوم 1 ديسمبر 2025، عن المشاركات المقبولة التي سترفق معها استمارة المشاركة، على أن يكون 1 فبراير 2026، آخر موعد لتسلم واستقبال النصوص الكاملة للأوراق البحثية.

    ستخضع جميع المشاركات لتحكيم علمي دقيق ستجريه لجنة مختصة تضم خبراء في مجالات النشر والأمن المعرفي، وستنشر الأوراق المقبولة في كتاب علمي مرقّم يصدر تحت إشراف الإيسيسكو.

    تسعى الندوة، عند اختتام أعمالها، إلى الخروج بخلاصات وتوصيات عملية بشأن سياسات نشر مسؤولة، تعزز حصانة المجتمعات في مواجهة التطرف وخطاب الكراهية، وتدعم أنظمة التعليم والإعلام في العالمين العربي والإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى بطرسبورغ الدولي للأديان في روسيا

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في منتدى بطرسبورغ الدولي للأديان (SPIRF-25)، بدورته الثالثة، الذي انعقد بمدينة سان بطرسبورغ في روسيا الاتحادية، الإثنين 22 سبتمبر 2025، تحت شعار “التعاون بين الأديان كشرط للتنمية الروحية والأخلاقية للإنسان في العالم المعاصر”، بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية والأكاديمية من مختلف أنحاء العالم.

    وألقى نائب المدير العام في الجلسة العامة للمنتدى، كلمة تحدث فيها عن أهمية الحوار بين الأديان والثقافات لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، وتعزيز قيم التعايش والسلام.

    كما استعرض أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، من بينها تنظيم المنتدى العالمي الافتراضي للقيادات الدينية خلال جائحة كورونا، والمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، وإصدار موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، إلى جانب إطلاق جائزة الإيسيسكو للقيادة من أجل السلام، وعدد من البرامج التدريبية والبحثية الداعمة للحوار والتفاهم الثقافي والديني.

    وأكد الدكتور بنعرفة في ختام كلمته أن الإيسيسكو تواصل جهودها لبناء إطار تضامني عالمي يُرسّخ السلام والأمن، ويعزز ثقافة التسامح والإبداع، خدمة للإنسانية جمعاء.

    وشهد المنتدى مناقشة مجموعة من القضايا البارزة، من بينها تفاعل أديان العالم وآفاق التعاون، وأهمية القيم الروحية والأخلاقية التقليدية كأساس للتعاون بين الأديان وتعزيز التضامن العالمي، إضافة إلى دور الدبلوماسية الدينية كوسيلة لتقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بينها.

    المدير العام للإيسيسكو يحاضر في جامعة الشيخ أحمد يساوي الدولية التركية الكازاخستانية

    قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محاضرة مميزة في جامعة الشيخ أحمد يساوي الدولية التركية الكازاخستانية، خلال زيارته الرسمية إلى كازاخستان.

    وشدد الدكتور المالك في محاضرته التي ألقاها يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، أمام طلبة الجامعة وأساتذتها، على أن “العلم رسالة خالدة وليس شهادة، وأن الطالب الذي يجمع بين العقل والقيم هو القادر على صناعة المستقبل”، كما قدم عشر نصائح ذهبية للطلبة، دعاهم فيها إلى اغتنام مرحلة الشباب، وصون هويتهم الثقافية، واحترام أساتذتهم، والانفتاح على العالم مع التمسك بالجذور.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المكانة المتميزة لجامعة الشيخ أحمد يساوي، ودورها في تخريج كفاءات شابة تخدم كازاخستان والعالم التركي والعالم الإسلامي بأسره، داعيا إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بينها وبين الإيسيسكو في مجالات التربية والبحث العلمي والابتكار.

    كما دعا الدكتور المالك الجامعة إلى الانضمام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، لتستفيد من برامج التبادل الطلابي، وتساهم في تقديم منح دراسية لطلبة العالم الإسلامي، بما يعزز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي.

    من جهتها، رحبت رئيسة جامعة الشيخ أحمد يساوي، الدكتورة جانار تمربيكوفا، بالمدير العام للإيسيسكو، مؤكدة اعتزاز الجامعة بمحاضرته التي ألهمت الطلبة وشجعتهم على أن يكونوا روادا في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.

    في اليوم الدولي للسلام.. الإيسيسكو تدعو إلى تضافر الجهود من أجل نشر قيم السلام وبناء جسور الحوار العالمي

    يحتفي العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم الدولي للسلام، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: “لنعمل الآن من أجل عالم يسوده السلام”، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، هذه الفرصة للدعوة إلى المزيد من التآزر والتعاون للمضي قدما في بناء السلام العالمي خاصة في مناطق النزاع والصراع.

    وفي هذا الإطار، تجدد الإيسيسكو التزامها بتعزيز قيم السلام والتسامح والحوار الحضاري، بمجتمعات دولها الأعضاء من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، بالإضافة إلى حشد الفاعلين الرئيسيين، مثل القادة الدينيين والتقليديين، والقادة الشباب والنساء، لتحقيق هذه الغاية.

    وتشير الإيسيسكو في هذا الصدد إلى مبادرتها “360 درجة للسلام” التي تعد منهجية شاملة ومتعددة التخصصات لبناء السلام وغرس بذوروه في الفاعلين الاجتماعيين الرئيسيين، وتوظيف التنمية كأداة لبناء السلام وتعزيز قيمه.

    وشهد برنامج القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يندرج في إطار مبادرة ” 360 درجة للسلام” تدريب وتعبئة 180 سفيرا للسلام من 68 دولة، وتوجت جهود المنظمة في هذا الإطار بفوزها مؤخرا بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بالسعودية.

    كما شكل مفهوم الإيسيسكو المبتكر “الدبلوماسية الحضارية” مساهمة رئيسية في الخطاب العالمي للسلام، عبر السعي لترسيخ الفعل الحضاري في عالم الدبلوماسية التقليدية.

    وبهدف توسيع نطاق مبادراتها وبرامجها المتعلقة بالسلام والحوار الحضاري، انضمت الإيسيسكو وسفراؤها الشباب للسلام رسميا إلى مبادرة شباب السلام العالمية (WYPI) بالصين، وهو ما يعد فرصة مهمة لسفراء الإيسيسكو للانخراط في شبكة عالمية من القادة الشباب الملتزمين بتعزيز السلام والأمن.

    وختاما، تجدد الإيسيسكو دعوتها لتكثيف الجهود الدولية لتعزيز السلام العالمي من خلال نشر قيم التسامح والاعتدال والحوار والتنوع الثقافي، وبناء قدرات القادة الشباب والنساء على المستويين المحلي والعالمي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد أرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي لقادة الأديان العالمية والتقليدية الذي عقد في العاصمة أستانا.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، استعرض الدكتور المالك البرامج والمبادرات التي نفذتها الإيسيسكو في كازاخستان خلال السنوات الأخيرة، والنتائج الإيجابية التي حققتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية التراث. وأكد على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها كازاخستان باعتبارها إحدى الدول الأعضاء الفاعلة، بما تمتلكه من تاريخ عريق وحضارة مزدهرة.

    كما أكد المدير العام للإيسيسكو على أن التعاون مع كازاخستان يفتح آفاقًا واسعة، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي ومستلزماته، باعتباره لغة العصر وأحد أهم محركات التنمية المستقبلية. وأشاد باهتمام فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف بهذا المجال الحيوي، الذي ينسجم مع رؤية المنظمة ويعزز التوافق في الرؤى والمشاريع المشتركة بين الجانبين.

    من جانبه، رحب السيد أرلان بتطوير التعاون الوثيق مع الإيسيسكو، وأكد استعداد كازاخستان للمضي في شراكات عملية في مجالات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حماية وصون التراث الثقافي، وتوثيقه وتسجيله لصالح الأجيال القادمة.

    كما أثنى على النقلة النوعية التي انتهجتها الإيسيسكو خلال الأعوام الخمس الماضية، وما حققته من حضور دولي لافت تُوِّج بحصولها على العديد من الجوائز الدولية، واعتمادها من قبل عدد من المؤسسات العالمية كمنظمة رائدة في مجال الإبداع والابتكار.

    وفي ختام اللقاء، وجّه الدكتور المالك الدعوة لمستشار الدولة لحضور المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي ومؤشراته وتطبيقاته، المقرر انعقاده في مدينة باكو خلال شهر ديسمبر المقبل، إضافة إلى المشاركة في المؤتمر العام للإيسيسكو الذي سيعقد مطلع العام القادم في المملكة العربية السعودية. وقد رحب مستشار الدولة بالدعوتين، مؤكداً اهتمامه الكبير بأن تكون كازاخستان شريكًا مهماً في مسيرة الإيسيسكو نحو استشراف المستقبل وصناعة الحلول المبتكرة.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مركز الفضاء الوطني في كازاخستان

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الخميس 18 سبتمبر 2025، بزيارة مركز الفضاء الوطني في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث استقبله السيد مالك أوجابيكوف، نائب وزير التنمية الرقمية والإبداع والصناعة الفضائية والطيران بجمهورية كازخستان.

    وخلال الزيارة، قدم نائب الوزير عرضا شاملا حول مهام المركز وإنجازاته في مجالات علوم الفضاء والتقنيات المرتبطة بها، حيث تم التعرف على مختلف أقسام المركز، وعلى أحدث التطورات في مجال صناعة المركبات الفضائية، وتجهيز رحلات رواد الفضاء، إلى جانب الابتكارات الصناعية التي طورها المركز على مدى سنوات عمله، وما حققه من إنجازات بارزة في الصناعات الفضائية.

    بدوره، أكد الدكتور سالم المالك على أن الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا بعلوم الفضاء، وتركّز على تدريب وتأهيل الشباب في العالم الإسلامي لولوج هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى أن المنظمة أشرفت على تنظيم برنامج تدريبي سابق في جامعة ألماتي، تعرّف خلاله المشاركون على تقنيات صناعة قمر صناعي صغير، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول الأعضاء وشباب العالم الإسلامي.

    كما عبّر المدير العام للإيسيسكو عن شكره وتقديره للقيادة الكازاخية ومسؤولي مركز الفضاء الوطني، على جهودهم الرائدة في دعم علوم الفضاء وتطوير تقنياته، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز الشراكات المستقبلية في هذا المجال.

    من جانبه، قال السيد مالك أوجابيكوف، إن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو بمجال علوم الفضاء، من شأنه أن يواكب التجارب الناجحة لدول استطاعت بناء شراكات دولية رائدة في هذا القطاع.

    رافق الدكتور المالك خلال الزيارة كل من الدكتور أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المغربية تطلقان دورتين تدريبيتين لفائدة 240 أستاذا جامعيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المغرب، يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، دورتين تدريبيتين جديدتين في إطار برنامج “تعزيز المهارات البيداغوجية والرقمية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المغربية (ReCOMP-ES)”.

    وسيستفيد من البرنامج 240 أستاذا جامعيا من الباحثين الجدد في الجامعات المغربية، إذ سيعتمد على مقاربة حديثة تهدف إلى تطوير الكفاءات في مجالات البيداغوجيا، والديداكتيك، والرقمنة التعليمية؛ كما سيركز على تزويد الأساتذة بطرق تدريس مبتكرة وفعّالة، عبر دمج الأدوات الرقمية في جميع المراحل الدراسية، بما يسهم في تحسين الأداء التربوي وتقديم تكوين أكثر جودة وشمولية للطلاب.

    وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن البرنامج سيتيح للأساتذة الجدد والباحثين فرصة لاكتساب مهارات التعليم الرقمي وتبني آليات تربوية مبتكرة تعزز جودة التعليم العالي، فيما أكد الدكتور خالد برادة، منسق المشروع ومدير كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بجامعة محمد الخامس بالمغرب، أن المبادرة خطوة نوعية لدعم التحول الرقمي في الجامعات وترسيخ ثقافة الابتكار وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية.

    هذا وسيتم تنفيذ الدورتين التدريبيتين في ست جامعات مغربية موزعة على مجموعتين؛ الأولى تضم جامعات ابن طفيل بالقنيطرة، والقاضي عياض بمراكش، وعبد المالك السعدي بتطوان، والثانية تشمل جامعات أبي شعيب الدكالي بالجديدة، والحسن الأول بسطات، والحسن الثاني بالدار البيضاء.

    جدير بالذكر أن هذا البرنامج ينسجم مع رؤية الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي 2030، التي تركز على التحول الرقمي في المجالات الاقتصادية والبيئية والتعليمية، خاصة التعليم العالي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها الهدف الرابع المتعلق بضمان تعليم جيد وشامل للجميع.

    الإيسيسكو تطلق برنامجها الإقليمي للتدريب اللغوي في آسيا الوسطى

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، برنامجها الإقليمي للتدريب اللغوي “برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود العالمي للغة العربية في آسيا الوسطى”، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة بشكيك، بجمهورية قرغيزستان من 15 إلى 18 سبتمبر الجاري.

    ويهدف البرنامج إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في دول آسيا الوسطى، ورفع كفاءة الكوادر التربوية العاملة في هذا المجال، إذ سينطلق البرنامج من قرغيزستان ليشمل لاحقًا دول باشكورستان وكازاخستان وطاجكستان وأوزبكستان وأذربيجان.

    حضر حفل التدشين عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والدبلوماسية، بينهم الدكتور ميرلان ديلداييف، رئيس جامعة بشكيك الحكومية، والسيد إبراهيم بن راضي الراضي، سعادة سفير المملكة العربية السعودية في قرغيزستان، والدكتور عبد العزيز المقوشي، مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، إلى جانب أساتذة جامعيين وممثلين عن هيئات محلية.

    وخلال كلمته في حفل الافتتاح، أبرز الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير مركز الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أهمية هذا البرنامج في فتح آفاق مهنية واسعة أمام الطلاب القرغيزيين في قطاعات متعددة، من بينها الدبلوماسية، والتجارة، والسياحة، والتعليم، مؤكدا على دور البرنامج في تعزيز العلاقات العربية–القرغيزية على المستويات كافة.

    وعلى هامش التدشين، جرى عقد اجتماعات بين الإيسيسكو وجامعة بشكيك الحكومية ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي، إضافة إلى تنظيم محاضرات متخصصة لطلاب قسم اللغة العربية بالجامعة.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant