Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد الدورة الثامنة ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    بمشاركة مجموعة من المسؤولين والمدربين والخبراء وعدد كبير من الشباب، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (7 سبتمبر 2021)، الدورة الثامنة ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد.

    افتتحت أعمال الدورة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “فتح صندوق الأدوات التي يستعملها بناة السلام”، بكلمة للسيدة عزيزة لغزال، عضو فوج 2021 لبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، من المملكة المغربية، وعبرت فيها عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي أتاح الفرصة للاطلاع على أدوات بناء سلام مستدام.

    ومن جهته عبر السيد دانيال حياة، عضو فوج 2021 من جمهورية باكستان، عن اعتزازه كونه شارك في أول أفواج البرنامج، مؤكدا أهمية مساهمة الشباب في تشكيل مستقبل يسوده السلام والأمن.

    وعبرت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، عن فخرها بالمشاركين في البرنامج، الذي يقدم نظرة واسعة عن الإشكاليات المتعلقة بالسلام والأمن، ويتيح الفرصة للشباب لإعادة النظر في الآليات التقليدية لبناء السلام والأمن.

    وقدمت السيدة برانكا بانيك، مؤسسة منظمة “الذكاء الاصطناعي من أجل السلام”، عرضا حول استعمالات الذكاء الاصطناعي في بناء السلام، مشيرة إلى أن تراجع مؤشرات السلام خلال السنوات الماضية يدفعنا إلى إيجاد سبل جديدة للمساهمة في إحلال الأمن عبر التقريب بين الخبراء وصناع القرار السياسي.

    ومن جانبها، دعت الدكتورة نديورو ندياي، وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة في جمهورية السنغال، إلى تعزيز مشاركة النساء في عملية بناء السلام والأمن وجعلهن في مركز هذه العملية، ذلك أن الأفكار والمقترحات التي تقدمها المرأة ستساهم في بناء سلام أكثر استدامة.

    وخلال الجلسة الثانية، قدمت السيدة رقيتو همباطي، عن مؤسسة أمادو همباطي با، عرضا حول موضوع إعادة تصور الآليات التقليدية لبناء السلام، استعرضت فيه أبرز هذه الآليات وسبل تكييفها مع الواقع وتمكينها من مواكبة الحداثة.

    وقدم الدكتور سومافا ميترا، أستاذ مساعد بجامعة دبلن، عرضا حول دور التواصل والإعلام وأهميتهما في تحقيق السلام، داعيا إلى تركيز المحتوى الإعلامي حول مساعي السلام بهدف تسخير وسائل الإعلام في سبيل بناء السلام والأمن.

    وقدم الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، عرضا حول “التعاون الدولي كأداة لتحقيق السلام”، أوضح فيه أن تبادل التجارب بين الدول آلية ناجعة تمكن من السير قدما في بناء السلام والأمن بشكل مستدام.

    وفي عرضها أبرزت ممثلة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة بصفتها أداة لإرساء سلام شامل، وتحقيق الانسجام المجتمعي.

    وأكدت السيدة ريجين غيفارا، مؤسسة شبكة السلام الآسيوية للشباب، ضرورة إشراك الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لبناء السلام، وإعطائهم فرصة تشكيل مستقبلهم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة السنغال بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة سينابو ديال، سفيرة جمهورية السنغال المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيدة ديال على بدء مهمتها سفيرة للسنغال بالمغرب، وبكونها أول امرأة تتولى هذا المنصب، مؤكدا أن الإيسيسكو تعمل في إطار رؤيتها الجديدة على دعم وبناء قدرات الفتيات والنساء، وتواصل تنفيذ البرامج والأنشطة المتعلقة بهذا التوجه خلال 2021، الذي أعلنته عاما للمرأة، وحظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن التعاون بين المنظمة والسنغال يشهد تطورا كبيرا، منوها بلقائه مع فخامة الرئيس السنغالي ماكي سال، في القصر الرئاسي بداكار، خلال الزيارة التي قام بها إلى السنغال في يناير 2020، وبحث خلالها التعاون بين الجانبين مع عدد من المسئولين السنغاليين.

    وأوضح أن الإيسيسكو شريك مع الحكومة السنغالية وأمانة المنتدى العالمي للمياه، في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي سينعقد العام المقبل بعد تأجيله بسبب جائحة كوفيد 19، وأن السنغال كانت إحدى الدول التي تلقت الدعم من الإيسيسكو خلال الجائحة، ضمن برامج المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة تأثيراتها السلبية.

    من جانبها عبرت سفيرة السنغال لدى المغرب عن تقديرها للأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، مؤكدة أن علاقة الشراكة الدائمة بينها وبين السنغال ستستمر بالازدهار في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وأن بلادها حريصة على المشاركة في جميع أنشطة الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تعقد اللقاء التشاوري الأول حول مستقبل اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الجمعة (3 سبتمبر 2021)، اللقاء التشاوري الأول لمناقشة وضعية اتحاد جامعات العالم الإسلامي وآفاقه المستقبلية، ليقوم الاتحاد بالدور المنوط به، في ظل تسارع التحولات التي يشهدها العالم، والتطور التكنولوجي المتواصل.

    وقد شهد الاجتماع، الذي حضره الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، ومجموعة من رؤساء الجامعات المغربية، وعدد من المسؤولين والخبراء في الإيسيسكو، نقاشا ثريا وآراء ومقترحات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات التي يواجهها الاتحاد في الوقت الحالي.

    انطلق الاجتماع بكلمة الدكتور أوعويشة، التي نوه خلالها بأدوار وجهود منظمة الإيسيسكو في خدمة جامعات العالم الإسلامي، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من أجل التخطيط لمستقبل اتحاد جامعات العالم الإسلامي، ووضع خطط استراتيجية وخطط عمل وآليات تقييم منتظم للأداء.

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك أن هذا اللقاء هو بداية لسلسلة من الاجتماعات مع الجامعات أعضاء الاتحاد، للتعرف على رؤيتها حول مستقبله، موضحا أن الاتحاد لابد أن يكون الأداة الناجعة لتعزيز التعاون بين الجامعات من أجل التطور والرقي إلى مصاف الجامعات العالمية، آخذا في الاعتبار توصية المجلس التنفيذي للاتحاد في دورته الثالثة والعشرين التي عقدت في الشارقة يومي 2 و3 فبراير 2020، بإعداد رؤية جديدة للاتحاد من أجل تطوير وتجديد آليات عمله، وتحديد أدواره المستقبلية من أجل التأسيس لانطلاقة جديدة.

    وعقب ذلك قدم الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لشؤون اتحاد جامعات العالم الإسلامي، عرضا حول الاتحاد، الذي يضم 351 جامعة تنتمي إلى 58 دولة، تضمن أبرز المحطات منذ تأسيسه عام 1987، وآليات عمله، وما تم من تطوير في هذه الآليات مؤخرا، وما شهده الموقع الإلكتروني الخاص بالاتحاد من تحديث.

    وبعد العرض طرح رؤساء الجامعات المشاركون باللقاء في مداخلاتهم العديد من التساؤلات حول الاتحاد، والأدوار التي يقوم بها، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي أُنشيء من أجلها، وقدموا مجموعة من الأفكار والمقترحات لتعزيز دور الاتحاد ليكون قاطرة للتعاون والتنسيق بين جامعات العالم الإسلامي، حيث تحدث كل من الدكتورة عواطف حيار، رئيسة جامعة الحسن الثاني، والدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس جامعة الأورو متوسطية، والدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط.

    وأجاب المدير العام للإيسيسكو، ونائبه الدكتور عبد الإله بنعرفة، وعدد من المسؤولين في الإيسيسكو، في مداخلاتهم على جميع التساؤلات التي شهدها اللقاء، وأوضحوا خلفيات إنشاء اتحاد جامعات العالم الإسلامي، والأدوار التي يقوم بها، وعلاقته بمنظمة الإيسيسكو، ليخلص اللقاء إلى عدد من التوصيات، التي ستتم صياغتها ومناقشتها خلال الاجتماعات القادمة مع الجامعات الأعضاء في الاتحاد.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (الثاني من سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، جلسة مباحثات مع السيدة أمينة جباروف، النائب الأول لوزير خارجية أوكرانيا، بمشاركة السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور المالك الجلسة، التي شارك فيها عدد من المسؤولين في الإيسيسكو، بالتأكيد على أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز قيم التعايش والحوار، وتتبنى التعليم من أجل السلام، ودعم بناء قدرات النساء والشباب، وتوفير التعليم الجيد للجميع، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجالات التعليم والثقافة وحماية البيئة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تبنى برامجها وأنشطتها لتحقيق هذه الأهداف، بالشراكة مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وتنفتح على التعاون مع الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية والجهات المانحة، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    من جانبها أكدت النائب الأول لوزير خارجية أوكرانيا حرص بلادها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أنه يعيش في أوكرانيا ما لا يقل عن مليون ونصف المليون مسلم، وأنها تزخر بالمواقع التاريخية وعناصر التراث غير المادي.

    وأشادت السيدة جباروف بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في حماية التراث وتطوير التعليم وبناء قدرات النساء والشباب.

    إعلان المشاريع الفائزة بجائزة الإيسيسكو-حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أن تعلنا عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والتي تشمل ثلاثة فائزين من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة في العالم الإسلامي.

    وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين، لثلاثة فائزين، ويحصل كل فائز على درع الجائزة ومكافأة مالية، يتم توظيفها في دعم وتطوير المشروع الفائز أو العمل التربوي بصفة عامة.

    وقد فاز في هذه الدورة كل من مشروع “لنضيء مستقبلهم” لتطوير المؤسسات التربوية والبرامج التعليمية، بدعم من هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان، في الإمارات العربية المتحدة، ومشروع “المجمعات التربوية”، بدعم من مؤسسة عبد العزيز ومحمد وعبد اللطيف، أبناء حمد الجبر الخيرية، في المملكة العربية السعودية، ومشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

    وقد شارك في هذه الدورة 37 مرشحا، من المناطق العربية والأسيوية والأفريقية، وسيتم توزيع هذه الجوائز خلال المؤتمر العام المقبل لمنظمة الإيسيسكو، الذي سيعقد خلال شهر ديسمبر 2021 بالقاهرة، في جمهورية مصر العربية.

    كما تعلن الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بهذه المناسبة عن فتح باب الترشيح للدورة الثالثة من هذه الجوائز للمستهدفين على مستوى جميع دول العالم الاسلامي، وفق الشروط والإجراءات التي سيتم تعميمها على الموقع الإلكتروني: www.ha.ae

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلا من السيد أوانجكو حاجي شاهرين بن حاجي بكار، القائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام المنتهية مهمته في الرباط، والسيدة دايانغ نور حفيظة الإسلام بنت أوانغ مهاني، القائمة بالأعمال الجديدة في السفارة، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين بروناي دار السلام ومنظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (الأول من سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، عبر الدكتور المالك عن شكره للقائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام المنتهية مهمته على ما بذله من جهد لبناء تعاون مثمر بين بلاده والإيسيسكو خلال فترة عمله بالرباط، راجيا له التوفيق في مهامه القادمة. كما رحب بالقائمة بالأعمال الجديدة، وهنأها بتولي هذا المنصب، مؤكدا حرص الإيسيسكو الدائم على تطوير العلاقات مع جميع الدول الأعضاء ودعمها في النهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالبرامج والأنشطة المتميزة، التي تم تنفيذها في بروناي دار السلام خلال احتفالية “بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2019 عن المنطقة الآسيوية.

    من جانبه أشاد القائم بأعمال سفارة بروناي دار السلام المنتهية مهمته في الرباط بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة. فيما أكدت القائمة بالأعمال الجديدة أنها ستبذل كل الجهد لتطوير التعاون البناء والعلاقات المتميزة القائمة بين بروناي دار السلام والإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.

    الإيسيسكو تعقد الدورة السابعة ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    تحت عنوان “السلام والأمن 360: استكشاف الأبعاد المتعددة لبناء السلام”، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (31 أغسطس 2021)، الدورة التكوينية السابعة ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، رحبت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مشيرة إلى أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يهدف إلى استكشاف الأبعاد المتعددة لبناء السلام والأمن وتعزيز آليات ترسيخهما بشكل متكامل وشامل، مؤكدة ثقتها في قدرة الطاقات الشابة التي تزخر بها الدول الأعضاء في المنظمة على بناء المجتمعات التي نريد.

    وفي كلمتها الافتتاحية، أشادت السيدة فاهميدا فايزة، عضو فوج البرنامج 2021 من جمهورية بنغلاديش، ببرنامج الإيسيسكو الذي يركز على النساء والشباب باعتبارهم بناة الأمن والسلام، داعية إلى توحيد وتكثيف الجهود الرامية إلى دعم قدرات الشباب على مواجهة التحديات، خاصة في المناطق التي تشهد احتدام الصراعات.

    ومن جهتها عبرت السيدة فاديماتو عثمانو، عضو فوج البرنامج من جمهورية الكاميرون، عن سعادتها بالمشاركة، منوهة إلى أن البرنامج يمكن النساء والشباب من اكتساب الآليات الكفيلة بالمساهمة في بناء السلام والأمن بالعالم الإسلامي.

    وخلال الجلسة الأولى، قدم الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، عرضا حول موضوع حماية البيئة والأمن، أكد خلاله ضرورة استحضار البعد البيئي والايكولوجي في بناء السلام والأمن. وقدم السيد عثمان بشير ديم، خبير بالبنك الدولي، عرضا حول “السلام والأمن: منظور إدارة الموارد الطبيعية”. كما قدم والي سيسي نيابة عن السيد إدوارد تالنان، المستشار الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لغرب ووسط أفريقيا، عرضا تحت عنوان “الديموغرافيا والسلام والأمن: الدروس المستفادة من منطقة الساحل”.

    وخلال الجلسة الثانية قدم الدكتور عبد القادر أدو، أستاذ بجامعة أوتاوا بكندا، عرضا حول موضوع “الأبعاد الاقتصادية للسلم والأمن”. وقدم السيد حسن سانداباجنو، من المكتب الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا لمنظمة العمل ضد الجوع، عرضا حول الأمن الغذائي والسلام. كما قدم الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عرضا حول موضوع “السلام والأمن: منظور ثقافي”. وفي ختام الجلسة قدم الدكتور أحمد البوعزاوي، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، عرضا فصل فيه الأبعاد النفسية والاجتماعية للسلام والأمن.

    تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن تواصل من خلال سلسلة من الدورات التدريبية الافتراضية، ركزت على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل الشباب المتدربون في هذه الدورات شبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة باسكال إيهرينفروند، رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها، وإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، وتوفير فرص التدريب ومنح دراسية للطلاب والباحثين حول ديبلوماسية الفضاء، وعقد الندوات والمؤتمرات التي تتطرق إلى المجال.

    وعُقد اللقاء، أمس الأربعاء (25 أغسطس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، على هامش الدورة 36 لمؤتمر الفضاء العالمي، الذي ينعقد حاليا في ولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتنظمه مؤسسة الفضاء الأمريكية التي وقعت معها منظمة الإيسيسكو اتفاقية شراكة لبناء تعاون وثيق في نشر الوعي بأهمية استثمار علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، والمساهمة في الاستفادة من تطبيقاتها، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في مجال علوم الفضاء.

    وخلال اللقاء الذي حضره الدكتور كريستيان فايتشنغر، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، وعدد من المديرين والخبراء بالإيسيسكو، والمسؤولين بالاتحاد، استعرض الدكتور المالك أبرز برامج ومشاريع منظمة الإيسيسكو، التي تولي أهمية لدعم النساء وبناء قدرات الشباب، حيث أعلنت عام 2021 عاما للمرأة، وأضاف أن علوم الفضاء هي المستقبل، وأصبحت أمرا حتميا على جميع الدول من أجل مواكبة التطورات، وأن بناء شراكات دولية سيمكن من تبادل المعرفة والخبرات مع الشباب في العالم الإسلامي ليقوموا بدورهم في تنمية مجتمعاتهم.

    ومن جانبها، أكدت الدكتورة باسكال إيهرينفروند، أهمية التعاون بين المنظمة والاتحاد الذي يهتم بإقامة حوار بين العلماء في جميع أنحاء العالم لطرح ومناقشة المعلومات حول التعاون الدولي في مجال الفضاء، وقدمت الدعوة لتصبح الإيسيسكو عضوا في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، والمشاركة في المؤتمر الدولي 72 للملاحة الفضائية، الذي سيقام خلال شهر أكتوبر المقبل في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وتم الاتفاق على بناء تعاون بين الإيسيسكو والاتحاد، وإقامة ورش عمل تدريبية في علوم الفضاء، وبحث المجالات التي تتضمنها اتفاقية شراكة بين الجانبين. كما تم الاتفاق على إنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، من أجل تعزيز الأبحاث العلمية في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته.

    وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع حرصهما على أن يكون هناك تعاون مشترك فيما يتعلق بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات، ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى رئيسة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، للمشاركة في المؤتمر الدولي الكبير حول علوم الفضاء وتطبيقاتها، والمقرر أن تعقده الإيسيسكو خلال شهر نوفمبر المقبل.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية توقعان اتفاقية شراكة لاستثمار تطبيقات علوم الفضاء

    بمشاركة نخبة رفيعة المستوى تضم مسؤولين دوليين وعلماء وخبراء في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، من الحاضرين للدورة 36 لمؤتمر الفضاء العالمي، الذي ينعقد حاليا في ولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، اتفاقية شراكة لبناء تعاون وثيق بين الجانبين في نشر الوعي بأهمية استثمار علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، والمساهمة في الاستفادة من تطبيقاتها، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في مجال علوم الفضاء.

    وخلال الحفل الذي تم تنظيمه الأربعاء (25 أغسطس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وقع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، على الاتفاقية، التي لقيت بنودها ترحيبا كبيرا وثناء من جميع المتحدثين خلال حفل التوقيع، الذي بدأ بكلمة من السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، تلتها كلمة للسيدة كاثرين ثورنتون، رئيسة مجلس مؤسسة الفضاء الأمريكية ورائدة الفضاء السابقة بوكالة ناسا، وكلمة السيدة سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، وتلتها كلمة السيد باسكال إيهرينفروند، رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية.

    وفي كلمته أعرب السيد توماس زيليبر عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أنها ستساهم في تأهيل وبناء قدرات الجيل القادم في مجال علوم الفضاء، من أجل تحسين ظروف الحياة وتشجيع الابتكار، منوها بأهمية العمل المشترك مع منظمة الإيسيسكو، للمساهمة في تطوير مجالات العلوم، والاستفادة مما توفره علوم الفضاء وتطبيقاتها من إمكانيات لتحقيق التنمية.

    فيما أكد الدكتور سالم المالك في كلمته أهمية علوم الفضاء وتطبيقاتها في إيجاد حلول للتحديات الراهنة والمستقبلية، وأنها تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرا إلى أن الاستثمار في علوم الفضاء أصبح أمرا حتميا.

    وأضاف أن الاتفاقية تأتي لمواكبة الرؤية الجديدة التي تتبناها الإيسيسكو لنقل المعرفة وتوطينها في الدول الأعضاء، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة والمؤسسات العالمية في دعم علوم الفضاء والابتكار، وأن التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية يهدف إلى بناء قدرات الشباب، باعتبارهم محركا لتحقيق التنمية وسفراء للسلام، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية بداية لتعاون دولي طويل الأمد، يقوم على برامج عملية ذات نتائج يمكن قياسها، وتركز على مجموعة من الأهداف.

    وقد شارك في الحفل والنقاشات التي جرت على هامش التوقيع، عدد من المسؤولين في منظمة الإيسيسكو، وكل من السيد كيفن أوكونيل، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سبايس إكونومي رايزينغ، والسيد مارك سيرانجيلو، الباحث في جامعة كولورادو الأمريكية، والسيد فرانك كولبيرتسون، عضو مجلس مؤسسة الفضاء الأمريكية ورائد فضاء سابق بوكالة ناسا.

    وتأتي هذه الاتفاقية بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية في إطار تطوير التعاون بين الجانبين، الذي انطلق شهر يونيو الماضي، بالتنظيم المشترك للمنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، وجرت خلاله نقاشات مهمة لأفكار مبتكرة، وإجابات على أسئلة حيوية، حول تحديات وفرص الاستفادة من علوم الفضاء وتطوير التطبيقات والصناعات المرتبطة بها.

    وستفتح الاتفاقية آفاقا جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو والدول المتقدمة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها التكنولوجية واستخداماتها في المجالات المختلفة، وتوفر الفرص للشباب الشغوفين بدراسة علوم الفضاء من العالم الإسلامي في أكبر المؤسسات العالمية المتخصصة بهذا المجال.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكتب في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها، وتوفير منح دراسية للطلاب والباحثين في تطوير هذه العلوم من دول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين (23 أغسطس 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور المالك ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأبرز محاور الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، وبناء قدرات الشباب في المجالات المختلفة ليقوموا بدورهم في تنمية مجتمعاتهم، وترسيخ قيم التعايش والحوار والسلم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهمية انضمام الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو إلى مكتب الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، الذي يعمل على مساعدة الشباب لدراسة علوم الفضاء، وأن انضمام الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى المكتب، سيتيح إمكانية تطوير تعاون مشترك يهدف إلى الاستفادة من تطبيقات وتكنولوجيا علوم الفضاء في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    وتم الاتفاق على بناء تعاون بين الإيسيسكو والمكتب، وإقامة ورش عمل تدريبية في علوم الفضاء وتشكيل فريق عمل من الجانبين لوضع آليات العمل المشترك، وبحث المجالات التي تتضمنها اتفاقية شراكة بين الجانبين. كما تم الاتفاق على إجراء دراسات لتعزيز الوعي بأهمية علوم الفضاء وتطبيقاته في عدد من الدول الأعضاء .

    وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع حرصهما على أن يكون هناك تعاون مشترك فيما يتعلق بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات، ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، للمشاركة في المؤتمر الدولي الكبير حول علوم الفضاء وتطبيقاتها، والمقرر أن تعقده الإيسيسكو خلال شهر نوفمبر المقبل، التي أكدت مشاركتها في أعمال المؤتمر.