Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تدشين رواق الإيسيسكو للفن المعاصر.. و”لوحة الأمل” أول المعارض

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حفل تدشين “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، بافتتاح معرضه الأول للفنون التشكيلية “لوحة الأمل”، الذي ينظمه الرواق بالشراكة مع المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي الخيري في المملكة المغربية، وبالتعاون مع مرسم قرمادي بالرباط، في إطار احتفاء المنظمة بشهر التراث في العالم الإسلامي، تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”.

    وقد افتتح المعرض اليوم الخميس (20 مايو 2021)، السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، والسيدة نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وقيادات النادي الدبلوماسي بالرباط، وعدد كبير من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك أن رواق الإيسيسكو للفن المعاصر سيكون عنوانا متميزا ووجهة جديدة لرعاية الفنون والإبداع في الدول الأعضاء، والاطلاع على الاتجاهات الفنية والإبداعية في العالم، وأن المنظمة توجه من خلاله رسالة حضارية، مفادها أنها تهدف إلى إشراع بوابة الفنون على مصراعيها أمام المبدعين، وإنشاء مشاتل للفنون والإبداعات المعاصرة بمختلف أشكالها من زخرفة وخط ومنمنمات وتشكيل منحوتات وفنون فوتوغرافية وغير ذلك.

    وأضاف أن الإيسيسكو تروم من خلال تدشين الرواق إلى استقبال كل الإبداعات الرائدة التي تبرز مواطن الجمال في الحضارة الإسلامية، عبر رعاية المبدعين وتغذية فسائل وبراعم الإبداع حتى تترعرع وتحقق قيمة جمالية فارقة.

    ومن جانبها، أكدت السيدة نداء عزت صبري، رئيسة المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي بالرباط، أن الرواق يعبر من خلال لوحاته عن التمازج الحضاري، وعن التنوع الثقافي، اللذان يشكلان مصدر إلهام دائم للفنانين، وأشارت إلى أن حصيلة المعرض سيتم تخصيصها لصالح مستشفى ابن سينا بالرباط لعلاج أطفال مرضى السرطان.

    وعقب ذلك، قام الحضور بجولة في المعرض الذي يضم أكثر من 130 لوحة فنية، أبدعها 28 فنانا من المملكة المغربية، بالإضافة إلى فنانين ينتمون إلى عدد من الدول العربية.

    الإيسيسكو تحتفي باليوم الدولي للتنوع البيولوجي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة تحت عنوان: “المبادرات الخضراء غرس الأشجار لمكافحة تغير المناخ وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: منظور الحفاظ على التنوع البيولوجي”، لمناقشة التحديات التي تواجه التنوع البيولوجي على النطاق العالمي، وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل بين مختلف المبادرات من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي، لتستفيد منه الأجيال الحالية والقادمة.

    وتأتي الندوة، التي انعقدت اليوم الخميس (20 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، في إطار احتفاء منظمة الإيسيسكو باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، الذي يحتفل به العالم في 22 مايو من كل عام، وشعاره هذا العام: “نحن جزء من الحل”.

    وقد شارك في الندوة، الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، وعدد من المستشارين والخبراء بالقطاع، وعلماء ومسؤولين وخبراء ونشطاء في مجال التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة تكثيف الجهود لتحقيق أهداف اتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

    وخلال الندوة، أكد ممثلو الإيسيسكو التزام المنظمة بدعم المبادرات التي أطلقتها الدول الأعضاء للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، من خلال بناء الشراكات وتسهيل تبادل الخبرات، وإدماج المسؤولين والمجتمع المدني والجامعات ومعاهد البحث في الحوار حول مواجهة تغير المناخ والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على التنوع البيولوجي.

    وقد ناقش المشاركون خلال الندوة تأثير تغير المناخ والتنوع البيولوجي على المجتمعات والنظم البيئية وجميع الأدوار التي يلعبها نظام معارف الشعوب الأصلية في استراتيجيات الحفاظ على التنوع البيولوجي، ونقاط الضعف والقوة في مختلف إجراءات ومبادرات الحفاظ على التنوع البيولوجي وخلق فرص عمل للشباب والنساء تراعي الحفاظ على البيئة، ودور المنظمات الدولية في تعزيز تكامل المبادرات والتمويل المستدام.

    الإيسيسكو تدعو إلى تطوير النظم التعليمية لتواكب التطورات التكنولوجية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تطوير نظم تعليمية شاملة في بلدان العالم الإسلامي، تهتم بالصحة النفسية للمتعلمين والمدرسين، وتواكب التطورات التكنولوجية، وتوظف الذكاء الاصطناعي.

    جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته بالمنتدى الإنساني العالمي 2021، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (19 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر على مدى يومين، حيث كان المدير العام للإيسيسكو المتحدث الرئيسي في جلسة بعنوان: “إعادة تصور التعليم”، أدارتها السيدة فيفيان لوبيز، المديرة التنفيذية لحركة “كل امرأة، كل طفل” التابعة لمنظمة اليونسيف، وشارك فيها مجموعة من ممثلي منظمات ومؤسسات عاملة في مجال التعليم.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن إغلاق المؤسسات التعليمية في أكثر من 120 دولة بسبب جائحة كوفيد 19، أثر على أكثر من مليار متعلم حول العالم، وساهم في زيادة نسب الأمية، وهشاشة وضع أسرهم الاقتصادي، وفي هذا السياق، أطلقت الإيسيسكو مبادرات ونفذت برامج عملية بالتعاون مع الجهات المختصة في عدد من دولها الأعضاء، لضمان استمرار العملية التعلمية بهذه الدول، وفي إطار إعلانها عام 2021 عاما للمرأة، أطلقت برامج متعددة تبرز إسهامات النساء خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا أنهن كن في الصفوف الأمامية لمجابهتها في مجالي الصحة والتعليم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أنشأت بالتعاون مع عدد من الجامعات، كراس علمية من أجل رفع القدرات التعليمية، وتخطط لإنشاء ثلاثين كرسيا خلال السنوات الخمس المقبلة، لتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه البشرية، وأن الإيسيسكو من خلال مبادرة “المجتمعات التي نريد” تنخرط في الحوار العالمي لدعم المشاريع الاجتماعية، من أجل تطوير الرأسمال البشري وتعزيز قيم التعايش والحوار.

    المالك: الإيسيسكو تضع قضايا التنوع الثقافي في صلب اهتماماتها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لقضايا التنوع الثقافي والحوار الحضاري، في إطار رؤيتها الجديدة وخطتها الاستراتيجية، ونفذت مبادرات عديدة من أجل تعزيز قيم التعايش بين أبناء الثقافات المتنوعة وترسيخ ثقافة الحوار.

    جاء ذلك في كلمته، خلال افتتاح الاحتفالية التي نظمها الملتقى القطري للمؤلفين تحت عنوان: ” الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي،” احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وفي إطار الاحتفال بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (19 مايو 2021)، بمشاركة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة في دولة قطر، والدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الأساتذة والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتجديد التأكيد على أنه أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتهاكات متواصلة منذ 73 عاما، فإن الإيسيسكو تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وتدعم الهيئات العاملة في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية.

    ونوه باختيار الاحتفالية موضوع “الكتابة والتأليف، سفراء الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي”، لتوافقه مع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها احتفالية الدوحة، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وفي إطار إعلان الإيسيسكو حول التنوع الثقافي.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشاريع التي نفذتها الإيسيسكو لتعزيز التنوع الثقافي، في مقدمتها إنشاء مركز الحوار والتنوع الثقافي، ومركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وحرص المنظمة في ظل أزمة كوفيد 19، على استدامة الحق في الثقافة للجميع، وتوفير الآليات المناسبة لضمان التعددية الثقافية المنشودة من خلال إطلاق مبادرات نوعية، مثل “بيت الإيسيسكو الرقمي” و”مبادرة الثقافة عن بعد”، اللتين وفرتا فرصا حقيقة لتشجيع جميع أشكال التعبير الثقافي والفني.

    وفي ختام كلمته، جدد المدير العام للإيسيسكو دعوته إلى المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، إلى مزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية وإبداعية عالمية حول دور الفن والأدب والإبداع في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم وترسيخ التنوع الثقافي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الذي زار مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (19 مايو 2021).

    وفي مستهل الزيارة عقد الدكتور المالك والدكتور العيسى جلسة مباحثات ثنائية، تم التطرق خلالها إلى مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، والبرامج التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، ومناقشة الترتيبات التنظيمية للندوة العلمية “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، المقرر عقدها يوم الجمعة (21 مايو 2021)، ويلقي الدكتور العيسى محاضرتها الرئيسية، وكذلك ترتيبات المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي سينعقد في 27 من مايو الجاري.

    وعقب ذلك تم عقد جلسة عمل، ترأسها المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز والمستشارين في الإيسيسكو، والوفد المرافق للدكتور العيسى.

    وقد استهل الدكتور المالك الجلسة بتجديد التأكيد على أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة، وأنهما قاما بأدوار كبيرة لدعم دول العالم الإسلامي خلال جائحة كوفيد 19، وحققا الكثير من الإنجازات، وكان التعاون بين الجانبين بناء.

    من جانبه أعرب الدكتور العيسى عن سعادته بزيارة الإيسيسكو، من أجل مواصلة المشروع الحضاري بين المنظمة والرابطة، والذي يمثل القيم المشتركة بينهما، ويهدف إلى أن تصل حقيقة الإسلام في بعده الحضاري إلى العالمين، عبر مسارين، الأول هو التفاعل المستحق مع العالم، والثاني تصحيح المفاهيم التي خرجت عن سياقاتها الصحيحة.

    واستعرض عدد من المديرين بالإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة الجديدة في مجال اختصاص كل قطاع أو إدارة، والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء. وقدموا مقترحات عملية لتطوير الشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي خلال المرحلة المقبلة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة روفيرا آي فيرجيلي الإسبانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع جامعة روفيرا آي فيرجيلي، بتاراغونا في إسبانيا، لبحث آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الثلاثاء (18 مايو 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، فيما مثل جامعة روفيرا آي فيرجيلي الإسبانية، السيد جون ستايل، نائب رئيس الجامعة للتدويل، والدكتور جوزيب ريبالتا فيفس، نائب رئيس الجامعة لكلية تدريب الدكتوراه والدراسات العليا، والسيدة مارينا كاسالس سالا، مديرة العلاقات الدولية، والدكتور كارمن كلافر، أحد أساتذة الجامعة.

    وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان آفاق التعاون في مجال توفير المنح الدراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، وعقد ورش عمل ومؤتمرات مشتركة في المجالات الحديثة من العلوم والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات في البحث العلمي.

    وتم توجيه الدعوة إلى مسؤولي الجامعة للمشاركة في الندوة الدولية حول التعريف بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، التي ستنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، والمقرر أن تشهد مشاركة رفيعة المستوى من وكالات ورواد الفضاء والمتخصصين في تكنولوجيا وعلوم الفضاء.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو وجامعة روفيرا آي فيرجيلي.

    “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.. ندوة علمية بمقر الإيسيسكو بعد غد الجمعة

    تستضيف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، بعد غد الجمعة (21 مايو 2021)، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حيث سيلقي المحاضرة الرئيسية في الندوة العلمية، التي تنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”.

    وستنطلق أعمال الندوة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بتوقيت الرباط، وتُستهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها كلمة ترحيبية يلقيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وبعد ذلك يلقي الدكتور العيسى، محاضرة يتناول فيها إنجازات وآفاق وثيقة مكة، التي صدرت عن ألف ومائتين من كبار مفتيي وعلماء الأمة الإسلامية، على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، خلال شهر رمضان للعام 1440هـ، وتعتبر إطارا مرجعيا معاصرا، حيث تتضمن 27 بندا تعيد دور الحضارة الإسلامية في تكريم الإنسان و ترسيخ قيم التعايش لصالح البشرية.

    وسيتخلل الندوة عرض فيديو من إنتاج منظمة الإيسيسكو حول وثيقة مكة، والنقاش وتبادل الأفكار بين جميع المشاركين.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    أو من خلال التسجيل عبر رابط زووم:
    https://us02web.zoom.us/j/81402404031?pwd=SkRadmdQb0NlRlJPRnV4ak5sekkvdz09

    الخميس المقبل.. افتتاح “لوحة الأمل” في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر

    يستضيف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، معرض الفنون التشكيلية “لوحة الأمل”، الذي ينظمه “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر” بالشراكة مع المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي الخيري في المملكة المغربية، وبالتعاون مع مرسم قرمادي بالرباط، في إطار احتفاء الإيسيسكو بشهر التراث في العالم الإسلامي، تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”.

    وسيضم المعرض، الذي سيجري افتتاحه يوم الخميس (20 مايو 2021) عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرباط، أكثر من 100 لوحة فنية، أبدعها 28 فنانا من المملكة المغربية، بالإضافة إلى فنانين ينتمون إلى عدد من الدول العربية، وسيتم تخصيص حصيلة بيع اللوحات لصالح مستشفى ابن سينا بالرباط لعلاج الأطفال مرضى السرطان.

    ويهدف “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، الذي سيحتضن عرضا دائما للوحات التشكيلية، إلى النهوض بالرؤى الثقافية المعبرة عن استيعاب واف لتطلعات العالم الإسلامي في مسارات التحديث والإبداع، وتوفير الهياكل الإبداعية، وتشجيع المبدعين والفنانين للانفتاح على التجارب العالمية في الثقافة والفنون، ودعم الإبداع والصناعات الثقافية في العالم الإسلامي، ويجسد الاهتمام الذي توليه منظمة الإيسيسكو لتكريس الحق في استدامة الثقافة، ودعم التعابير الإبداعية والمجالات الفنية.

    في اليوم العالمي للمتاحف.. الإيسيسكو تعلن إعداد دراسة حول مستقبل المتاحف والعمل المتحفي بعد كوفيد 19

    يحتفل العالم اليوم (18 من مايو 2021)، للعام الثاني على التوالي، باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقرّه المجلس الدولي للمتاحف، في ظل جائحة كوفيد 19، التي أثرت على المتاحف في جميع أنحاء المعمورة، وامتد هذا التأثير ليشمل العاملين في هذا القطاع الضخم، خاصة أن الزيارات المتحفية في معظم دول العالم إما توقفت أو عُلقت أو تم تقليص عددها لأدنى حد، مما أثر سلباً على المتاحف، وانعكس على دورها، وعلى العاملين بها، وعلى كل ما هو مرتبط بالعمل المتحفي من حرف ومهن مساعدة، وفرض واقعاً جديداً وجب الإعداد الجيد للتعامل معه في ظل استمرار هذه الجائحة.

    وإدراكا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لتبعات هذه الجائحة وتأثيراتها على كل مجالات الحياة، ومنها المجال الثقافي، أطلقت المنظمة مبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي، ومبادرة الثقافة عن بُعد، إسهاماً منها في إتاحة الوصول إلى مصادر المعرفة والثقافة، في ظل هذه الجائحة وما بعدها، ودشنت المنظمة متحفها الافتراضي، ليكون منصة لعرض الزيارات الافتراضية للمواقع التراثية والمتاحف في عدد من الدول الأعضاء، كما عقدت عددا من الدورات التدريبية في مجالات التراث والإدارة المتحفية، وشرعت في اتخاذ الخطوات التقنية اللازمة لتدشين البوابة التفاعلية للتراث في العالم الإسلامي.

    ولم تأل الإيسيسكو جهدا لتنفيذ رؤيتها الجديدة لحماية التراث والحفاظ عليه وإعادة تأهيله واستدامته، إذ أنشأت مركزها للتراث، الذي تضمن ضمن هيكله قسماً خاصاً بالمتاحف والتراث المنقول، ليكون منوطاً به تقديم الدعم الفني والتقني للمتاحف في العالم الإسلامي، ويسهم في تأهيل العاملين بها، وفي بناء القدرات الوطنية في مجال إدارة المتاحف وتعزيز الاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة، وبدأت المنظمة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتدشين شبكة متاحف الفن الإسلامي ليكون منوطاً بها خلق إطار للتعاون والشراكة بين المتاحف في العالم أجمع.

    كما أطلقت الإيسيسكو برنامجها لدعم المتاحف المتضررة جراء جائحة كوفيد 19 بقيمة مليون دولار، وقد تقدم للحصول على هذا الدعم ما يربو على 20 متحفاً من الدول الأعضاء. كما خصصت دعما مالياً للمتاحف والمواقع التراثية التي تضررت جراء انفجار بيروت وفيضانات السودان العام الماضي 2020، وتشارك الإيسيسكو في إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش.

    واضطلاعا منها بدورها في حماية واستشراف مستقبل التراث والمتاحف ما بعد الجائحة، ستقوم الإيسيسكو بإعداد دراسة شاملة حول مستقبل المتاحف والعمل المتحفي، وسيناريوهات التعامل حال استمرار الجائحة، في ظل ما فرضته من مهن جديدة، ومدى استيعاب وحاجة المتاحف لهذه المهن، خصوصا الرقمية منها، ودور التكنولوجيا الحديثة في إدارة المتاحف وعرض المجموعات المتحفية، وكذلك دور المتاحف في تطوير المجتمعات المحلية وتعزيز الحفاظ على التراث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية 2021

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن فتح باب الترشح لجائزتها “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية في دورتها الثانية لعام 2021، ضمن مبادرات مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها. ويتم منح جائزة “بيان” لثلاثة فائزين من كل فئة من فئات الطلاب العمرية، أي الأطفال، والفتيان والفتيات، والشباب، حيث يحصل كل فائز من فئة الشباب على ألفي دولار أمريكي، ومن فئة الفتيان والفتيات على ألف وخمسمائة، ومن فئة الأطفال على ألف دولار.

    وتهدف الجائزة إلى تحفيز الإبداع والإنتاج باللغة العربية لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها، وإبراز عالمية اللغة العربية، وتحقيق التكامل بين البعدين التعليمي والثقافي، وتحفيز التنمية الذاتية للمهارات اللغوية من خلال الكتابة الإبداعية والإلقاء التعبيري.

    ومجال المسابقة هو إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر مقطع فيديو قصير مخرجا إخراجا فنيا إبداعيا، مستندا إلى نص حرره باللغة العربية الفصيحة (شعر، أو نثر، أو مقال، أو قصة قصيرة). ويجب أن تتناول الأعمال المترشحة أحد الموضوعات الأربعة التالية: التعلم بعد الجائحة؛ الوقاية خير من العلاج؛ التنوع الثقافي؛ التكنولوجيا والمستقبل.

    وتشمل شروط الترشح للجائزة:

    • أن يكون المترشح طالبا من جنسية دولة غير عربية، ولا تكون العربية لغته الأولى؛
    • أن يتم ترشيح العمل عبر المؤسسة التربوية التي يدرس فيها الطالب؛
    • ألا ترشح المؤسسة التربوية إلا عملا واحدا فقط؛
    • ألا يتجاوز الفيديو الإلقائي 3 دقائق لفئة الأطفال، و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق لفئة الشباب؛
    • أن يتم إخراج الفيديو إخراجا فنيا إبداعيا ومتقنا؛
    • ألا يكون الفيديو الإلقائي قد نشر أو تم ترشيحه لمسابقة أخرى؛
    • أن يكون الفيديو مصحوبا بالنص الذي حرّره الطالب، وباستمارة الترشح مملوءة بشكل كامل؛ ويتم تحميلها من الرابط الآتي:
      http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/icesco_bayan_2_award.pdf

    وترسل الترشيحات قبل يوم 30 يوليو 2021 إلى الإيسيسكو عبر البريد الإلكتروني:
    bayanaward2@icesco.org

    وستتولى لجنة تحكيم متخصصة دراسة الملفات المستوفية للشروط، واختيار الفائزين، الذين سيتم الإعلان عنهم من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الجهات المعنية. كما سيتم منح الفائزين، إلى جانب المبالغ المالية، شهادات تقديرية من الإيسيسكو.