Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وعلماء ورواد الفضاء في ضيافة الإيسيسكو

    أفكار مبتكرة ونقاشات ثرية خلال المنتدى الدولي الأول حول علوم الفضاء

    أفكار مبتكرة، وإجابات على أسئلة حيوية، ونقاشات ثرية حول تحديات وفرص الاستفادة من علوم الفضاء وتطوير التطبيقات والصناعات المرتبطة بها، تبادلتها نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم، خلال المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”.

    وقد انعقد المنتدى، الذي نظمته الإيسيسكو حضوريا في مقرها بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، سعيا من المنظمة إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز توجه دول العالم الإسلامي إلى تطوير برامج الفضاء، واستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات التربية والعلوم والابتكار.

    وفي مستهل أعمال المنتدى وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة افتتاحية، أكد فيها أن علوم وتكنولوجيا الفضاء توفر آفاقا واسعة تساعدنا في التغلب على التحديات التي يواجهها كوكبنا، ومن المهم أن تصبح علوم الفضاء جزءا رئيسيا من الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى لكل دولة.

    وأوضح أن المعلومات المستمدة من علوم الفضاء يمكنها أن تساهم في تحسين الزراعة وزيادة إنتاجية المحاصيل، واكتشاف مصادر جديدة للطاقة، والمساهمة في إعادة تدوير آمنة للنفايات، وحماية ومراقبة البيئة، وغيرها من المجالات الحيوية للبشرية.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن الاتجاه في القرن الحادي والعشرين نحو علوم الفضاء، يبشر بانطلاق ثورة صناعية جديدة في العالم، يمكن أن نطلق عليها “الثورة الصناعية الفضائية”، والتي تعني إحداث تغييرات هندسية وثورية تقود إلى أسواق ومنظومات وتكنولوجيا فضائية جديدة.

    وفي كلمته دعا السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، جميع الدول إلى الاهتمام بعلوم الفضاء، وألا تقتصر هذه العلوم على دول بعينها، ليتحقق التوازن بينها في هذا الجانب، مؤكدا أن عالم اليوم يعتمد على المعلومة والفضاء يوفر هذه المعلومة.

    الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث في المملكة المغربية، أكد أن 50 عاما من النشاط البشري في الفضاء من شأنها أن تزيد من جودة الحياة على الأرض، مشيرا إلى أن علماء المسلمين كانوا سباقين إلى علوم الفضاء واستكشاف الكواكب، ومنهم الخوارزمي. واستعرض مشاريع المغرب في مجال تطوير علوم الفضاء.

    من جانبه قال الدكتور فؤاد حسين شودري، الوزير الاتحادي للإعلام والإذاعة بباكستان، إن الإنسان كان عبر التاريخ ومازال يستلهم من النجوم والفضاء، من خلال رصده لحركتها وتغيراتها، وتطورت التليسكوبات التي يرقب بها، وهنأ الإيسيسكو على تنظيم هذا المنتدى المهم.

    وفي كلمته اعتبر الدكتور موديبو ديارا، رئيس مجلس إدارة الشبكة القانونية الإفريقية، أن استكشاف الفضاء فرصة لتقريب الحضارات والثقافات والأفراد من بعضها البعض، وأن علوم الفضاء ليست حكرا على النخبة فقط، ويجب على دول الجنوب أن تسد الفجوات بينها وبين دول الشمال، والتي تعيق دخولها إلى علوم الفضاء، مشيرا إلى أن علوم الفضاء يمكنها أن تقدم إسهاما لتطوير قارة إفريقيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان: “الوعي بالنظم الإيكولوجية الفضائية: أهمية تكنولوجيا الفضاء للبشرية”، وتدخل خلالها كل من السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، واللواء خوسي فاجنر فيتال، نائب الرئيس التنفيذي للقوات الجوية البرازيلية، واللواء عامر نديم، رئيس الشبكة البينية الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء رئيس اللجنة الباكستانية لبحوث الفضاء والغلاف الجوي العلوي، والدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن مدرب رواد الفضاء في وكالة ناسا.

    وتناولت الجلسة الثانية من المنتدى، التجارة الفضائية وفرص العمل المتاحة في مجال صناعة الفضاء للخرجين الشباب، ثم بدأت المائدة المستديرة الأولى حول: “تطوير التفكير الريادي في مجالي العلوم والفضاء في أوساط الباحثين الجامعيين”، وشارك فيها عدد من الخبراء، منهم المخترع المغربي الدكتور رشيد اليزمي، وأعقبتها المائدة المستديرة الثانية حول: “أهمية العلاقات الاستراتيجية بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في الدول النامية”، فيما تناولت الجلسة الثالثة والأخيرة من المنتدى “تطوير القوى العاملة المستقبلية للابتكار في مجال الفضاء”.

    الإيسيسكو تعقد أولى دورات برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (8 يونيو 2021)، الدورة التكوينية الأولى من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تنفذه المنظمة بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، وجه الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة مصورة للمشاركين في الدورة أكد فيها أهمية العمل على تنشئة الشباب ليصبحوا قادرين على بناء السلام والمساهمة في ازدهار مجتمعاتهم، منوها إلى أن علينا الاحتفال بشبابنا، وغرس مفاهيم الصداقة والأرض المشتركة لديهم.

    وفي كلمته، رحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مؤكدا أن الشباب أقدر على حمل الوساطة الحضارية بهدف بناء التلاحم المجتمعي، وأن بناء القيادات يتطلب تحقيق السلم الحقيقي.

    وعبر الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عن سروره للتواجد إلى جانب الشباب، الذين يمثلون الأمل في مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن الإسلام مرجع لأخلاقيات وشروط تحقيق وإدامة السلام.

    ومن جانبه، أشار الدكتور شيخ تيديان غاديو، وزير الشؤون الخارجية السابق بالسنغال المبعوث الخاص للفرنكوفونية بمالي، إلى ضرورة تحقيق السلام والأمن في سبيل الوصول إلى التنمية والازدهار، مؤكداً أهمية دور النساء والشباب الأفارقة الذين أصبحوا جاهزين، بفضل تكوينهم الأكاديمي وقدراتهم المهنية، لقيادة القارة نحو مستقبل آمن ومزدهر.

    وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن الإيمان بالأخوة الإنسانية يوسع مساحة التعايش، مشيرا إلى ضرورة البحث عن العناصر الفكرية والقيمية والثقافية التي تقوي مناعة الأفراد والمجتمعات ضد كل ما يهدد السلم.

    وأكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يشكل فرصة مهمة لتقاسم الخبرات والتجارب بين الخبراء والقادة الملهمين والقادة الشباب، مؤكدة أن الإيسيسكو تولي أهمية قصوى لتمكين النساء والشباب وإدماجهم في دوائر صنع القرار.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الدورة التدريبية، التي شارك فيها 30 شابا وشابة، هم سفراء السلام، يمثلون 22 دولة، وأطرها عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التعليم والسلام والأمن والاستشراف الاستراتيجي، وشهدت نقاشات ثرية وطرح أفكار مبدعة لتحقيق السلام وتعزيز قيم التعايش والحوار.

    وسيتواصل عقد سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية بين شهري يونيو وسبتمبر 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام والأمن، والتي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام.

    بمشاركة رواد وعلماء فضاء: الخميس.. الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية تعقدان المنتدى الدولي الأول حول علوم الفضاء

    سعيا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، تعقد الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، يوم الخميس (10 يونيو 2021)، المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، من أجل مناقشة وتبادل الآراء والمعارف حول الجديد في تكنولوجيا وعلوم الفضاء، والصناعات المرتبطة بها، وتعزيز توجه دول العالم الإسلامي إلى تطوير برامج الفضاء، واستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات التربية والعلوم والابتكار.

    وسيشهد المنتدى، الذي ستنطلق أعماله عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة رفيعة المستوى من خبراء في علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها، ورواد فضاء، وممثلين عن وزارات العلوم والتكنولوجيا في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وباحثين ورواد أعمال من العالم الإسلامي وخارجه.

    ويتضمن جدول أعمال المنتدى، كلمات افتتاحية لكل من السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي في المملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وستناقش الجلسة الأولى من المنتدى، الوعي بالنظم الإيكولوجية الفضائية، وأهمية تكنولوجيا الفضاء للبشرية، فيما ستتناول الجلسة الثانية التجارة الفضائية وفرص العمل المتاحة في مجال صناعة الفضاء للخريجين الشباب، وفي الجلسة الثالثة ستتم مناقشة سبل تطوير القوى العاملة المستقبلية للابتكار في مجال الفضاء.

    ويتضمن جدول أعمال المنتدى عقد مائدتين مستديرتين، الأولى حول تطوير التفكير الريادي في مجالي العلوم والفضاء في أوساط الباحثين الجامعيين، والثانية حول أهمية العلاقات الاستراتيجية بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في الدول النامية.

    ويمكن متابعة أعمال المنتدى عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    ندوة الإيسيسكو: التحول نحو المدن الذكية ضرورة لمواجهة تحديات المستقبل

    أكد المشاركون في الندوة حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، أهمية التحول نحو هذا النوع من المدن، لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية حاليا ومن المنتظر تفاقمها في المستقبل، مثل الارتفاع في استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة والمياه، وتزايد كميات النفايات، وما ينتج عنها من تلوث الهواء، معتبرين أن المدن الذكية تستطيع ترشيد استخدام الموارد وتحسين جودة الحياة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة.

    وقد شهد اليوم الختامي من الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، يومي 3 و4 يونيو 2021 حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مناقشات ثرية وأفكارا مبتكرة، من المختصين في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة وممثلي عدد من الهيئات والمؤسسات المعنية بتطوير المدن، حيث تمت مناقشة أفضل الطرق ومراحل وضع خطة عمل للانتقال نحو المدن المستدامة والذكية، واتفق المشاركون على أنه لا يوجد نموذج واحد يمكن تعميمه لمثل هذه الخطط، ويجب أن تكون هناك تجارب مختلفة في تبني الأدوات الذكية.

    وجرى التأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك وتبادل التجارب المختلفة حول التحول نحو المدن المستدامة، وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والبرامج والمبادرات، للتوعية بمفهوم المدن الخضراء والذكية، وتعزيز القدرات الفنية، وتيسير سبل الحصول على الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ التحول، وإعادة هيكلة المؤسسات وتعزيزها.

    وأصدر المشاركون في الندوة عددا من التوصيات، منها ضرورة أن تراعي فكرة المدينة الذكية والمستدامة والمرنة حاجيات وطلب المواطنين والمتطلبات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في نهج شامل، واعتماد نهج متكامل لزيادة الوعي وتعزيز تبني ومشاركة جميع أصحاب المصلحة، وإنشاء شبكة لتعزيز التعاون بين مختلف مدن العالم الاسلامي، من أجل تطوير مدن ذكية ومستدامة ومرنة، ونقل المعرفة والتقنيات وتشكيل لجنة للعمل على دليل للمدن والمجتمعات الذكية، وكذلك ضرورة النظر في القضايا المتعلقة بحكومة البيانات، واختيار نموذج اقتصادي شامل، وفي الإطار القانوني المطلوب توضيحه لحماية البيانات الشخصية في الترويج للمدن الذكية.

    كان جدول أعمال اليوم الأول للندوة قد تناول التعريف بمفهوم المدن الذكية والمستدامة، واستعراض تجارب عدد من الدول في هذا مجال.

    انطلاق أعمال ندوة “المدن الذكية والمستدامة والمرنة” في مقر الإيسيسكو بالرباط

    انطلقت في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الخميس (3 يونيو 2021)، أعمال الندوة حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، والتي تعقدها منظمة الإيسيسكو بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، وتستمر على مدى يومين حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، لتسليط الضوء على الممارسات الجيدة للمدن الصديقة للبيئة، وتعزيز تطور المدن بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

    وقد تم افتتاح أعمال الندوة بكلمة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والتي أوضح فيها أن الندوة تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، في الخامس من يونيو كل عام، والذي تحتضن أنشطته هذا العام جمهورية باكستان الإسلامية، تحت شعار “استعادة النظم الإيكولوجية”، منوها إلى أن مشاركة ممثلي عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في أعمال الندوة هي أكبر مؤشر على أهميتها.

    وأكد أنه وعيا من الإيسيسكو بأهمية تنمية المدن بما يتماشى مع استراتيجيات التنمية المستدامة وتحقيقا لأهدافها، فإن المنظمة تدعم تعزيز مفهوم المدن الخضراء والمستدامة والذكية والمرنة في دولها الأعضاء، نظرا للدور المؤثر، الذي يمكن أن يلعبه تعزيز هذه النقلة النوعية في تحسين جودة حياة سكان الحواضر، وتقديم مثال تحتذى به المدن التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة.

    وفي كلمته قال السيد ابن يحيا محمد، الكاتب العام لقطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة بالمملكة المغربية، إن الندوة فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه استدامة المدن، معتبرا أن توفير حلول شاملة ومندمجة لهذه التحديات، خصوصا المتعلقة بالتغيرات المناخية، يشكل أهمية كبرى.

    وأشار السيد جون بيير إيلوك مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، إلى أن ظروف الهشاشة التي يعيش فيها جانب كبير من سكان المدن يجعلها أقل مرونة وقدرة على مواجهة الأزمات، وهو ما ظهر خلال جائحة كوفيد 19، مضيفا أن المدن الذكية والمستدامة ستكون أكثر قدرة على مواجهة مثل هذه الأزمات.

    ومن جانبه قدم السيد ألكسندر شيشليك، المدير بالنيابة لمكتب اليونسكو بالرباط، الشكر إلى منظمة الإيسيسكو على مبادرة تنظيم الندوة، مؤكدا أن المدن الذكية باتت ضرورة لتطور البشرية، وقدرتها على مواجهة الأزمات.

    وفي مداخلته أشار السيد صالح المالوكي، عمدة مدينة أكادير بالمملكة المغربية، إلى تجربة المدينة في مجال الحفاظ على البيئة، وحصولها على جوائز عديدة عالمية ومحلية نتيجة للأفكار المبتكرة التي طبقتها، خصوصا في التخلص من النفايات.

    وعقب ذلك أعلن الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، نهاية الجلسة الافتتاحية، التي أدارها، والانتقال إلى جلسة العمل الأولى، وتتناول التعريف بالمدن المستدامة والذكية، فيما تتضمن الجلسة الثانية، استعراض تجارب عدد من الدول في التحول نحو المدن الذكية، وتعقب ذلك مناقشة عامة.

    ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني والأخير من ندوة الإيسيسكو حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة جلسة نقاش، وإعداد خطط عمل للانتقال نحو المدن المستدامة والذكية، تليها مناقشة عامة، ثم إصدار التوصيات.

    الإيسيسكو تطلق النسخة الثانية من سلسلة فيديوهات “زدني علما 2021”

    إسهاما في بناء جسور من التواصل التربوي والعلمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها بين أهل العلم والخبرة والأطر التعليمية والطلاب، تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، النسخة الثانية من سلسلة فيديوهات برنامج “زدني علما” لعام 2021، والتي يجيب فيها الخبراء عن استفسارات المدرسين والتربويين العاملين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وانسجاما مع إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، تم تخصيص دعوة المشاركة في هذه النسخة من البرنامج للنساء الخبيرات في مجال اللغة العربية بالعالم الإسلامي وخارجه، للمساهمة في تنمية معارف ومهارات المدرسين، وسيتم بث مقاطع الفيديو عبر صفحات وحسابات منظمة الإيسيسكو على مواقع التواصل الاجتماعي، بواقع حلقة يوم الخميس من كل أسبوع، اعتبارا من الغد (3 يونيو 2021).

    وتسعى منظمة الإيسيسكو من خلال هذا البرنامج التربوي، إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها: تأطير الأساتذة والطلاب في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوفير برامج تربوية عن بُعد مستجيبة لاحتياجاتهم، وإعداد العدة التربوية لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتجديدها وتنميتها، وإيجاد قنوات اتصال بين الطلاب من مختلف الأعراق والثقافات وكبار المتخصصين في اللغة العربية وتعليمها، وترسيخ ثقافة الحوار والتعلم التعاوني لدى طلاب اللغة العربية، وتنمية حس الاستقصاء والبحث لديهم، وتوفير مرجعية معرفية تربوية ولغوية لأكثر الاستفسارات والتساؤلات تداولا.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة المغربية على إنجاز تقرير النموذج التنموي الجديد

    ترحب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بما جاء في النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية حول تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار والثقافة، وتهنئ المنظمة صاحب الجلالة الملك محمـد السادس والشعب المغربي والحكومة المغربية على إنجاز هذا التقرير الشامل، الذي يعول على تنمية الرأسمال البشري لبناء مستقبل زاهر للمغرب.

    وإذ تؤكد الإيسيسكو أن الأهداف والتوصيات المعززة بأرقام وإحصائيات التي تضمنها التقرير، خصوصا ما يتعلق بمجالات التربية والعلوم والثقافة، تتسق تماما مع الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها، التي تستشرف المستقبل، فإنها تعرب عن الاستعداد التام للتعاون مع الجهات المعنية في المملكة المغربية للمساهمة في تطبيق هذا النموذج المتميز، وكذا التعاون مع جميع الدول الأعضاء في تعزيز تطبيق خططتها الوطنية المتعلقة بمجالات عمل المنظمة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وتنوه الإيسيسكو بأن التقرير لم يغفل أهمية الرأسمال البشري، وأنه يستهدف الوصول إلى 75% من مجموع تلاميذ المملكة الذين يتقنون القراءة والرياضيات والعلوم، وعلى الرفع من الخدمات الصحية، وتوفير التغطية الصحية لجميع المواطنين في أفق 2025، وتوصيته بالقضاء النهائي على زواج القاصرات، وتمكين النساء من ولوج سوق العمل بنسبة 45%، ووصول نسبة 35% منهن إلى المناصب العليا.

    وتشيد المنظمة بعمل اللجنة الخاصة التي أعدت النموذج التنموي، والآليات التي اتبعتها على مدى عامين، من مشاورات واجتماعات مكثفة مع مختلف القوى الحية في المغرب وشرائح واسعة من المواطنين عبر جلسات استماع موسعة. وبما نص عليه التقرير من أهمية تحسين الحكامة ورقمنة الخدمات والرفع من جودة التعليم عن بُعد، والولوج إلى شبكة الإنترنت، وغيرها من الأهداف.

    وتعتبر الإيسيسكو أن التقرير التنموي الجديد للمملكة المغربية يتميز بأنه يقدم إجراءات عملية لتحقيق الأهداف التي خلص إليها، وآليات لضمان مشاركة واسعة من المواطنين والقوى الحية في البلاد، ويعزز التنمية المستدامة.

    برقية شكر من مؤتمر الإيسيسكو حول السيرة النبوية إلى الملك محمد السادس

    رفع المشاركون في المؤتمر الدولي “القيم الحضارية في السيرة النبوية”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على رعايته الكريمة السامية للمؤتمر.

    وجاء في برقية الشكر، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في ختام أعمال المؤتمر، أنه كان للرعاية الملكية السامية أبلغ الأثر في استجابة عدد من القيادات الدولية والشخصيات العلمية التي هبت لتنتظم في عقد المشاركين في هذا المؤتمر، الذي تضافرت على إنجاحه همم الخلص من أهل الفضل، وتساوقت إليه نجب أهل الخير، ممثلة في منظمة الإيسيسكو وشركائها، الرابطة المحمدية للعلماء، ورابطة العالم الإسلامي.

    ونوهت البرقية إلى أن هذه الجهات الثلاث تمثل دول وشعوب ومؤسسات العلماء في العالم الإسلامي، وتؤكد على حتمية تمسك الأمة بعرى نبيها الأكرم، سيدنا محمد عليه أفضل صلاة وأعطر تسليم.

    الإعلان الختامي والتوصيات التنفيذية لمؤتمر الإيسيسكو الدولي حول السيرة النبوية

    اختتم المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية أعماله بإصدار إعلان المؤتمر ومخرجاته وتوصياته التنفيذية.

    وخلال الكلمات والنقاشات، التي شهدتها جلسات المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، وتميز بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وأمراء وشخصيات عالمية مرموقة وعلماء وقيادات دينية، أجمع المشاركون على أهمية إعادة النظر في دراسة وكتابة السيرة النبوية، خصوصا فيما يتعلق ببعدها الحضاري، وضرورة قراءتها باعتبارها تجسيد للرحمة الكونية المتمثلة في قوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

    وأصدر المؤتمر في ختام جدول أعماله إعلان المؤتمر ومخرجاته وتوصياته التنفيذية، والتي جاءت كما يلي:

    الإيسيسكو تكرم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء وتهديه درعها الذهبي

    كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تقديرا لجهوده في إبراز أدوار مؤسسة العلماء وإغناء البحث العلمي والدراسات الإسلامية، وسلمه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الدرع الذهبي للمنظمة اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بمقر المنظمة في الرباط، خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وقال الدكتور المالك إن هذا التكريم يأتي تقديرا وعرفانا لما يقدمه الدكتور عبادي والرابطة المحمدية للعلماء من جهود في تفكيك خطاب التطرف وتمنيع الشباب ضده، ومن دعم لا محدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن صدور الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، بالتعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء، لتكون هاديا للشباب في العالم الإسلامي وخارجه.