Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية في مجالات الحوار الحضاري والثقافة والتراث

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، اتفاقية تعاون بينهما لتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بتراث العالم الإسلامي والمساهمة في إحيائه ونشره، ودعم الثقافة العربية وثقافة العالم الإسلامي وإغنائهما بإسهامات ومؤلفات جديدة، والعناية بالمواهب الشابة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير قدراتهم الإبداعية.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة (20 ديسمبر 2024) بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.

    وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.

    مراكز الإيسيسكو وأقطابها التدريبية وكراسيها الجامعية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

    بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يتم الاحتفاء به سنويا في الثامن عشر من ديسمبر، شهد كل من مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد ومركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا وقطبا الإيسيسكو التدريبيان للتميز في العربية بكل من نيجيريا الاتحادية وبنين وكرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي في مجال اللغة العربية في غينيا وكرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش بروسيا الاتحادية، عددا كبيرا من الأنشطة المتنوعة احتفاء بلغة الضاد وإبرازا لأدوارها التربوية والثقافية، وتعزيزا لحضورها الدولي.

    وفي هذا الإطار أطلق مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، بالتعاون مع الاتحاد العالمي لمؤسسات دعم اللغة العربية في البلاد، أنشطة الأسبوع الوطني الثاني عشر للغة العربية، ومن أبرزها بمقر المركز في انجمينا المؤتمر العلمي الدولي: “تحديات اللغة العربية في إفريقيا وآفاق التواصل الحضاري” يومي 19 و20 ديسمبر، ودورتان تدريبيتان حول “القيادة الأكاديمية” و”مهارات التدريس والتأطير الأكاديمي” من 21 إلى 23 ديسمبر.

    وفي جامعة الجنرال لانسانا كونتي في كوناكري، نظم كرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي من أجل تطوير التعليم العربي في غينيا من 11 إلى 18 ديسمبر أسبوع اللغة العربية، تحت شعار “مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية”، بالتعاون مع جامعة يوليوس نيريري في كانكان وجامعة لابي وجامعة غينيا العالمية وجامعة الإعمار ومنسقية التعليم العربي الفرنسي للمراحل ما قبل الجامعية على الصعيد الوطني.

    وتم على مدى أسبوع اللغة العربية تنظيم عدد من الأوراش والدورات التدريبية الموجهة إلى مدرسي اللغة العربية في غينيا ومحاضرات ومسابقة شعرية وندوة حول المخطوطات العربية ومخطوطات اللغات المحلية المكتوبة بالحرف العربي، وحفل توزيع العدد الأول من مجلة كرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي في مجال التعليم العربي-الفرنسي في غينيا، وهي مجلة سنوية محكمة، تنشر مقالات وبحوثا علمية باللغة العربية تعنى بمختلف موضوعات التربية والتعليم والثقافة.

    وفي مدينة بورتو نوفو في جمهورية بنين، اعتمد المعهد الجامعي ابن بطوطة الإفريقي الذي يحتضن قطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية ببنين شهر ديسمبر الجاري شهرا للغة العربية، توشح بعدد من الفعاليات الاحتفائية، من بينها معرض للكتب العربية، ومسابقة للطلاب لقراءة الأدب العربي، ودورة تدريبية مكثفة للمدرسين، ومعارض ثقافية تم فيها استخدام اللغتين اليوروباوية (إحدى أبرز اللغات في بنين) والعربية تعزيزا للدراسات التقابلية بين اللغتين.

    وفي الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، روسيا الاتحادية، نظم كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش يوم 18 ديسمبر مسابقة لطلاب اللغة العربية في باشكورتستان، في مجال الإلقاء بالعربية من خلال عروض مرئية عن أدوار اللغة العربية في حياة المسلمين ومكانتها بين اللغات العالمية.

    كما نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يوم 18 ديسمبر حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الطلاب في مجال إنتاج الأفلام التوعوية والتربوية القصيرة الناطقة بالعربية، بحضور رئيس الجامعة الإسلامية بسلانجور، ماليزيا، وأحد مسؤولي وزارة التربية الماليزية.

    وفي الإطار نفسه نظم قطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية الذي تحتضنه قرية اللغة العربية انغالا في نيجيريا، احتفالية كبيرة يوم 18 ديسمبر، تحت رعاية الحاكم التنفيذي لولاية برنو النيجيرية، تضمنت أنشطة متنوعة من بينها مؤتمر علمي بعنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”. كما تم منح جوائز تقديرية وتكريم عدد من كبار المسؤولين الداعمين للغة العربية في نيجيريا.

    الإعلان عن الفائزين بالدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو “أطروحتي في 1000 كلمة”

    احتضنت جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان احتفالية اختيار الفائزين في نهائيات الدورة الثانية من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، التي نظمها اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع جامعة السلطان قابوس، وبالتعاون مع كرسي الإيسيسكو حول التعلم الآلي للاستشعار عن بعد بالجامعة، وجمعية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعلوم الأرض والاستشعار عن بعد، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث شهدت هذه النسخة مشاركة باحثين في سلك الدكتوراه من 35 جامعة في 25 دولة، وتميزت بتقديم جائزة خاصة في تخصصات الذكاء الاصطناعي.

    وخلال النهائيات التي عقدت يوم الثلاثاء (17 ديسمبر 2024) قدم المتأهلون الـ10، الذين وقع الاختيار عليهم في مرحلة التصفيات الأولية، عروضا حول أطروحاتهم أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء وأكاديميين من ذوي الاختصاص، والتي قامت بدورها بتقييم العروض وأعلنت عن ستة فائزين، ثلاثة منهم في التخصصات العامة، وثلاثة في تخصص الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

    وأسفرت نتائج جائزة التخصصات العامة عن فوز كل من: هاجر أخوطير من جامعة ابن زهر بالمملكة المغربية، بالمرتبة الأولى، وتحية بن محمد بن سعود التوبية، من جامعة السلطان قابوس، بالمرتبة الثانية، وسندس بنت ناصر بن سعيد الصبحية، من جامعة ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالمرتبة الثالثة.

    فيما أسفرت نتائج جائزة الذكاء الاصطناعي عن فوز كل من: خالد بن مبارك الجابري، من جامعة السلطان قابوس، بالمرتبة الأولى، وآلاء أحمد إسماعيل النوبي، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالمملكة العربية السعودية، بالمرتبة الثانية، ومشاعل بنت عبد الرحمن اللهيبي، من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، بالمرتبة الثالثة.

    وفي ختام الاحتفالية سلم الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، رفقة الدكتور ياسين الملا ، مدير مركز الاشعار عن بعد بجامعة السلطان قابوس، الجوائز للفائزين الستة، وهي عبارة عن شهادة تقدير للفائزين، بالإضافة إلى مبلغ 2000 دولار أمريكي للمركز الأول، و1500 للثاني، و1000 للثالث، في كل جائزة على حدة.

    الإيسيسكو تعقد سلسلة ورش تدريبية بجمهورية المالديف حول التعليم الأخضر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في جمهورية المالديف بالعاصمة ماليه سلسلة ورش عمل تدريبية حول التعليم الأخضر والتنمية المستدامة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمعهد الوطني للتربية، لفائدة عدد من كبار المسؤولين في المجال التربوي ومديري المدارس والمعلمين، وذلك ضمن أنشطة “إطار الإيسيسكو لتخضير التعليم في العالم الإسلامي”، الذي أطلقته المنظمة خلال (كوب 29) بأذربيجان، وتعد هذه السلسلة هي الأولى ضمن أنشطته التي ستعقدها المنظمة بدولها الأعضاء.

    وعقدت الورشة التدريبية الأولى يوم السبت (14 ديسمبر 2024)، تحت عنوان “التربية الشاملة للتنمية المستدامة والمنظور العالمي للتربية الخضراء”، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وأطر أعمالها الدكتورة هادي جاتو سي، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، والسيد وقاص أفريدي، خبير بالقطاع.

    وعقدت الورشة التدريبية الثانية يومي 15 و16 ديسمبر، تحت عنوان “ورشة الإيسيسكو-المالديف لتدريب المدربين على التربية المناخية والتربية الخضراء في المدارس” لفائدة عدد من المدرسين بهدف تمكينهم من اكتساب المعرفة حول تخضير المناهج التعليمية، خاصة في ظل الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تعاني منها المالديف.

    وفي مداخلتها خلال الورش، أكدت الدكتورة جاتو سي، أهمية تحول التعليم لتحقيق أجندة التعليم 2030 من أجل الاستدامة، واستعرضت إطار الإيسيسكو للتعليم الأخضر، مؤكدة أنه يوفر أحدث الإرشادات لصانعي السياسات وكبار المسؤولين، ويسعى إلى تضمين التعليم للحقائق العلمية عن تغير المناخ، والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية للعدالة المناخية.

    وعلى هامش أعمال الورشة التقى وفد الإيسيسكو بالدكتور إسماعيل شفيع، وزير التربية والتعليم في المالديف، حيث ثمن الوزير عقد المنظمة سلسلة ورش حول تخضير التعليم في ظل التغيرات المناخية التي تلقي بآثارها على المالديف، وشهد اللقاء مناقشة استضافة العاصمة ماليه لأحد المؤتمرات الدولية التي تعقدها المنظمة في المجال التربوي خلال العام المقبل.

    توقيع اتفاق لبناء تعاون بين الإيسيسكو ومجلس قادة مسلمي أوروبا (أوليما)

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجلس قادة مسلمي أوروبا (أوليما)، مذكرة تفاهم لبناء تعاون مشترك بين الجانبين في مجالات ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة.

    وقع مذكرة التفاهم يوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور يحيى بلافيتشيني، رئيس مجلس إدارة مجلس قادة مسلمي أوروبا، وذلك بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالإيسيسكو.

    وبمناسبة التوقيع أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بهذه الخطوة التي تؤسس لشراكة مستقبلية بين الإيسيسكو ومجلس قادة مسلمي أوروبا، من أجل العمل على تحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها إظهار الصورة السمحة لديننا الحنيف ومواجهة الفكر المتطرف.

    ومن جانبه أكد الدكتور بلافيتشيني، حرص المجلس على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو، لأدوارها الرائدة في تعزيز الحوار والوئام والتسامح.

    وتنص المذكرة التي تمتد خمس سنوات على تنظيم معارض بشكل مشترك في قارة أوروبا، تستعرض حياة الرسل والأنبياء عليهم السلام، لتسليط الضوء على قيم الإنسانية والرحمة في سيرتهم العطرة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية وورش عمل تدريبية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم التعاون الأوروبي المتوسطي من خلال برامج التبادل الشبابي والأكاديمي والثقافي.

    وتشمل المذكرة إطلاق مبادرات تعليمية ودورات تدريبية لمعالجة التحديات المعاصرة التي يواجهها القادة الدينيون في أوروبا، وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول قضايا السلام والحوار والتعايش السلمي، والعمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان المختلفة، وإصدار وتبادل التقارير والكتب والدوريات العلمية والبحثية.

    الإيسيسكو تحتفي بالذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني مختوم قلي فراغي

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024)، حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، الذي عقدته الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمة الدولية للثقافة التركية ووزارة خارجية تركمانستان، لتسليط الضوء على الإرث الثقافي لهذا الشاعر الكبير، في إطار احتفاء الإيسيسكو برموز الثقافة والتراث في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن أعمال الشاعر الكبير مختوم قلي فراغي، الذي أسس الأدب التركماني، تمثل نموذجا بارزا للأدب الكلاسيكي، وإرثا غنيا يجسد عمق ارتباطه بتعاليم الإسلام السمحة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تفتخر بالمشاركة في الاحتفاء بهذا الرمز الثقافي الذي أسهم في إثراء حضارة العالم الإسلامي، في ظل سعيها المتواصل للتعريف بالشخصيات المتميزة التي شاركت في تطوير ونهضة مجالات العلوم والثقافة والفنون.

    وأوضح الدكتور المالك أن إعلان المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي) 2024 عاما للشاعر والمفكر قلي فراغي، هو اعتراف دولي بأهمية الإرث الثقافي لهذا الشاعر الكبير، وأكد أن التعاون بين الإيسيسكو و(تركسوي) سيمتد إلى بناء منصات معرفية، وتعاون بحثي، وبرامج ثقافية تهدف إلى تعزيز الروابط بين أقطار العالم الإسلامي.

    من جانبه أكد السيد سلطان رايف، الأمين العام للمنظمة الدولية للثقافة التركية، أن قصائد مختوم قلي فراغي تجاوزت حدود الزمن وشيدت جسورا بين الثقافات والحضارات، وذلك بفضل رؤيته النافذة للأخلاق والقيم الإسلامية.

    فيما أبرزت السيدة مهري باشيموفا، نائب وزير خارجية تركمانستان، أهمية حماية التراث الثقافي الوطني في ظل العولمة وتزايد التبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة، منوهة بالإسهامات الفكرية لفراغي، وأنها تعد إرثا وطنيا أصبح لتميزه وتفرده جزءا لا يتجزأ من المكتبة الثقافية العالمية.

    وقبيل الجلسة الافتتاحية للحفل قام الدكتور المالك، رفقة السيد رايف والسيدة مهري باشيموفا، وكبار الضيوف، بجولة في المعرض الفني المصاحب للحفل والذي تضمن مجموعة من المنسوجات والحرف اليدوية المعبرة عن التراث التركماني، وعدد من الكتب التي تضم أشهر الأعمال الأدبية للشاعر والمفكر مختوم قلي فراغي، ولوحات فنية ورسومات تعكس المكانة التي تمتع بها الشاعر القدير.

    وضمن أنشطة الحفل، عقدت جلسة نقاشية تحت عنوان “دور مختوم قلي فراغي في التقريب بين الثقافات”، وفي نهاية الجلسة جرى عرض فيلم وثائقي حول السيرة الذاتية للمفكر الكبير تحت عنوان “رحلة مختوم قلي فراغي”.

    وخلال الكلمات الختامية لكل من السيدة تشينار روستاموفا، السفيرة فوق العادة الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية التركمانية لليونسكو، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، تم التأكيد على أهمية الاحتفاء بالشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، كرمز من رموز الثقافة في العالم الإسلامي.

    واختتم الحفل بعرض موسيقي تضمن مجموعة من الرقصات والعروض الفلكلورية التركمانية.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة “الصويرة-موكادور”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مستشار العاهل المغربي السيد أندري أزولاي، الرئيس المؤسس لمؤسسة “الصويرة-موكادور”، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (17 ديسمبر 2024)، لحضور افتتاح المؤتمر الدولي حول “الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي”، الذي تعقده الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بجمهورية أذربيجان، والسفارة الأذربيجانية في الرباط.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتوجيه الشكر إلى السيد أزولاي على حضوره افتتاح هذا المؤتمر المهم، الذي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وجهودها لترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار، منوها بالتنوع الثقافي والحضاري الغني في المملكة المغربية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة “الصويرة-موكادور” ومتحف بيت الذاكرة في الصويرة، الذي تجسد مقتنياته، من الوثائق والصور والأفلام والتسجيلات الموسيقية والملابس التقليدية، النموذج المغربي المتميز للتعايش والتسامح بين أتباع الديانات السماوية.

    من جانبه ثمن السيد أزولاي أدوار الإيسيسكو، وجهودها لتعزيز السلام والتعايش، مؤكدا حرص ومؤسسة “الصويرة-موكادور” على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حزمة من التوصيات في ختام الورشة التدريبية حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    اختتمت أعمال الورشة التدريبية الدولية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية: التوثيق والحفظ”، التي انعقدت بتنظيم مشترك بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومكتبة قطر الوطنية، بالتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، خلال الفترة من 10 إلى 15 ديسمبر 2024، بإصدار عدد من التوصيات لتعزيز جهود التوثيق بتطوير نظم شاملة، وإنشاء قواعد بيانات وطنية، وتوظيف التقنيات الحديثة في التوثيق، ودعم قواعد البيانات الدولية، وتفعيل الاتفاقيات الدولية والتعاون الأمني في هذا الصدد.

    وشملت التوصيات العمل على تنفيذ حملات توعية شاملة حول ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وإشراك الشباب والمجتمع المدني في التعريف بأهمية التراث الثقافي، وتعزيز بناء القدرات والتدريب من خلال تنظيم ورش تدريبية للعاملين في مجال التوثيق، وتفعيل دور التشريعات الوطنية وتحديثها، وتشديد العقوبات القانونية بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعايير الدولية، والتأكيد على أهمية تشجيع التمويل والدعم المؤسسي وإشراك القطاع الخاص، وتطوير خطط طوارئ لحماية الممتلكات الثقافية خلال الأزمات، عبر وضع استراتيجيات حماية أثناء النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية، وإنشاء فرق استجابة سريعة.

    وتناولت الورشة على مدى أنشطتها المتنوعة أهم المعايير الدولية لتوثيق الممتلكات الثقافية وناقشت دور التوثيق كأداة أساسية لمكافحة الاتجار غير المشروع بها، والتعريف بالقواعد العامة لوصف الممتلكات الثقافية في المتاحف، كما شملت محاضرات متخصصة لعدد من الخبراء والمختصين في مجال حماية التراث، استضافتها المكتبة الوطنية المغربية، حول مكافحة ظاهرة تزوير الممتلكات الثقافية ومعايير توثيق المخطوطات والكتب النادرة وآليات جمع البيانات الوصفية للمقتنيات الثقافية وتوثيقها.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور كوفي ديودوني أسوفي، المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد)، اجتماعا لبحث تطوير التعاون بين المنظمتين، خصوصا في بناء قدرات العاملين بالمجالات العلمية والثقافية والتربوية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، اليوم الإثنين (16 ديسمبر 2024)، بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع المركز، وتطويره خلال المرحلة المقبلة، عبر التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية لفائدة الدول الأعضاء في المنظمتين.

    من جانبه شكر الدكتور أسوفي المدير العام للإيسيسكو على اللقاء، مشيرا إلى أن هناك ارتباطا كبيرا بين مجالات عمل الإيسيسكو والمركز، الذي تم تأسيسه عام 1964 كمنظمة حكومية تضم في عضويتها حاليا 36 دولة من القارة الإفريقية، وهي ثاني أكبر منظمة إفريقية من حيث عدد الدول الأعضاء بعد الاتحاد الإفريقي، وقد انتقل مقرها من مدينة طنجة بالمملكة المغربية إلى العاصمة الرباط عام 2020.

    وأشار إلى أن المركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء يركز في عمله على أربعة محاور تتعلق بالتدريب والبحث العلمي والنشر والتوثيق والتنظيم والاستشارات، مؤكدا حرصه على تعزيز الشراكة مع الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في بناء قدرات العاملين بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ودعم الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد البنفسجي والاقتصاد الأخضر والاقتصاد التضامني، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي ختام اللقاء أكد الدكتور المالك انفتاح الإيسيسكو على انطلاقة جديدة للتعاون مع (كافراد)، داعيا الدكتور أسوفي إلى عقد اجتماعات مع رؤساء القطاعات في الإيسيسكو، والاتفاق على عدد من المشاريع لتنفيذها بالتعاون بين المنظمة والمركز خلال المرحلة المقبلة.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية لإعلان فوزها رسميا باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، بمناسبة تأكيد فوز المملكة رسميا باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

    وإذ تشيد الإيسيسكو بالإنجازات الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة، ومنها الرياضة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، فإنها تؤكد أن تنظيم السعودية لهذا الحدث العالمي سيكون فرصة لتقديم الصورة الناصعة لثقافة العالم الإسلامي أمام شعوب العالم، والتعريف بالجانب الحضاري، وما تزخر به دوله من تراث مادي وغير مادي، يسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وبهذه المناسبة يؤكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، استعداد المنظمة التام للتعاون وتقديم كل أوجه المساندة إلى المملكة العربية السعودية، خلال استعداداتها لهذا الحدث العالمي الكبير، في إطار الشراكة المتميزة بين الجانبين، لتحقيق النجاح المنشود في تنظيم كأس العالم 2034، والتعريف بالموروث الثقافي التاريخي المميز للعالم الإسلامي.

    ويجدد التأكيد على أهمية تضافر الجهود لاستثمار الرياضة عامة وخصوصا كرة القدم، بما لها من قوة تأثير على الفئات المختلفة، وشعبية جارفة حول العالم، للمساهمة في نشر ثقافة السلام والحوار الحضاري وتحقيق التنمية المستدامة.