Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومركز باكو الدولي للتعددية الثقافية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الدولي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، مذكرة التفاهم، يوم الأربعاء 30 إبريل 2025، لتفعيل شراكة استراتيجية تهدف إلى العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ قيم التفهم المتبادل، وتشجيع التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو وخارجها.

    واحتضن مقر مركز باكو الدولي مراسم التوقيع الرسمية، حيث وقّع المذكرة عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، نيابة عن المدير العام للمنظمة، وعن مركز باكو الدولي السيد رافان حسنوف، المدير العام للمركز، إذ أكد الجانبان خلال المراسم التزامهما المشترك بتطوير تعاون مستدام في مجالات الثقافة والتعليم.

    وتنص مذكرة التفاهم الموقعة على إطلاق برامج أكاديمية وثقافية مشتركة، وتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب نشر مبادئ التعددية الثقافية والتعايش السلمي، بما يخدم جهود التنمية الشاملة في الدول الأعضاء لدى الإيسيسكو، ويعزز من حضور القيم الإنسانية الجامعة.

    وشهدت مراسم التوقيع حضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، من بينهم السيد ناظم صمدوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية والمندوب الدائم لدى الإيسيسكو، إلى جانب وفد من المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو.

    يشار إلى أن توقيع المذكرة يعد محطة جديدة في مسار تعزيز الشراكات الثقافية بين الإيسيسكو وأذربيجان، وتجسيداً لرؤية المنظمة في نشر ثقافة السلام، وتعزيز التنوع الثقافي، وترسيخ التضامن العالمي من أجل مجتمعات أكثر شمولاً واستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى المصممين PexTor 2025 بسلطنة عُمان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في فعاليات ملتقى المصممين “PexTor 2025″، الذي أطلقته سلطنة عُمان يوم 27 أبريل 2025، تحت شعار “فن يلتقي مع رسالة”، وذلك من خلال ورشة عمل متخصصة قدمتها السيدة نزهة الرينكة، المشرفة على قسم التصميم والطباعة بمركز الترجمة والنشر بالإيسيسكو.

    وكانت ورشة عمل السيدة الرينكة بعنوان “الهوية البصرية والعناصر الأساسية للتصميم الجرافيكي”، إذ شاركت خبرتها المتميزة في هذا المجال مع المشاركين من مختلف الفئات المستهدفة بالملتقى، بهدف تمكينهم من تقنيات وأدوات تصميم الهوية البصرية المتكاملة.

    وأكدت السيدة الرينكة أن مثل هذه الملتقيات تشكل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال التصميم الجرافيكي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن ورشة العمل ستركز على تقديم رؤية متكاملة عن الهوية البصرية وأهميتها في التواصل المؤسسي وتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات.

    وتعد هذه المشاركة مبادرة جديدة ونوعية لقسم التصميم والطباعة بالإيسيسكو، في إطار سعيها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات المماثلة في العالم، إذ يعتبر ملتقى المصممين “PexTor” من الملتقيات الرائدة والجديدة على مستوى العالم الإسلامي، التي تسعى إلى تطوير مهارات المصممين وتعزيز دور التصميم في تحقيق رؤى التنمية المستدامة.

    هذا وشهدت الدورة الحالية للملتقى نجاحا كبيرا في ظل الاهتمام المتزايد بمجال التصميم الجرافيكي ودوره في تعزيز التواصل المؤسسي وتطوير الهويات البصرية للمؤسسات، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان 2040 ورؤى التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تختتم برنامجها لتأهيل الأطفال المشردين في باكستان

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، برنامج “إعادة تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم” في جمهورية باكستان الإسلامية، في حفل استضافته جامعة المهارات الوطنية بالعاصمة إسلام آباد، بحضور السيدة وجيهة قمر، وزيرة الدولة بوزارة التعليم والتدريب المهني الاتحادي الباكستانية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات رفيعة المستوى وممثلي المجتمع المدني والشركاء الدوليين.

    استفاد من البرنامج الذي جرى بجامعة المهارات الوطنية خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025م، 60 طفلا وطفلة من المناطق الهشة، إذ تم التنفيذ تحت إشراف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، ضمن مبادرة “الرياضة من أجل التغيير المجتمعي”، الهادفة إلى تمكين أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم في المجتمع عبر رياضة كرة القدم، وتعزيز فرصهم في ولوج مسارات مهنية في المجال الرياضي، وحمايتهم من العنف، وغرس قيم القيادة فيهم، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية الأساسية.

    وشهدت الأيام الخمسة للبرنامج مزيجا فريدا من تدريبات كرة القدم، والدعم النفسي، والفحوصات الطبية، وتنمية المهارات الحياتية، ترجمة لرؤية استراتيجية تسعى من خلالها الإيسيسكو إلى استخدام الرياضة كوسيلة للإدماج الاجتماعي والحماية، وتبني أنماط حياة صحية، وتعزيز استقطاب أبناء الفئات الهشة للانخراط في التعليم غير النظامي.

    وأكد السيد آفتاب خان، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية، في الحفل، على أهمية الرياضة كأداة تمكين قوية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شاكرا الجهات الباكستانية والإيسيسكو على دعمهم المميز، وموجها نصائحه للأطفال حول ضرورة الاستمرار في التعلم، والتمسك بأحلامهم.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ندوة حول الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية التي نظمتها مؤسسة دار الحديث الحسنية، الأربعاء 23 أبريل 2025، حول: “الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: السياق التاريخي والخصائص والامتدادات”، بمشاركة الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور آمال جلال، رئيس جامعة القرويين، والدكتور عبد الحميد عشاق مدير دار الحديث الحسنية، وشخصيات رفيعة المستوى من أساتذة وخبراء وباحثين في المجال.

    وقدم الدكتور بنعرفة ورقة علمية في الندوة بعنوان “بناء مشروعية المذاهب الآتية من المشرق إلى بلاد المغرب”، تناول فيها كيفية انتشار المذهب المالكي في المغرب، قائلا إن “المذهب الحنفي كان من أول المذاهب دخولا إلى إفريقية من مذاهب أهل العراق، وعلى إثر ذلك توجه المغاربة للرحلة إلى الحجاز في طلب العلم والحج، والرواية مباشرة على يد الإمام مالك، وأثمرت عودتهم في نشر المذهب المالكي حتى ذاع صيته، وأصبحت إفريقية وقرطبة من أشهر المدارس الفقهية في عموم بلاد الإسلام”.

    وبين نائب المدير العام للإيسيسكو أن اختيار أهل المغرب للمذهب المالكي، يرجع إلى عدة أسباب من بينها، طبيعةُ مذهب الإمام مالك وملاءمتِه للواقع وبُعْدهِ عن التأويلات المتكلَّفَة، عوضا عن أن المذهب المالكي فقه عملي مرتبط بالواقع ومصالح الناس ومتمسك بالأصول الشرعية.

    وإضافة إلى تقديمه لورقة علمية، ترأس الدكتور عبد الإله بنعرفة الجلسة الأولى من الندوة، وعنوانها “الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى: السياق، والمسار، والخصائص”، التي تناولت السياق التاريخي لحركة الفتوحات الإسلامية وخصوصياتها في بلاد المغرب عامة والمغرب الأقصى خاصة، ومسار الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى وما ميزه من الوقائع والأحداث، عبر الرصد والتحليل والنقد والتركيب.

    نحو شراكة أقوى.. الإيسيسكو والألكسو يناقشان رفع آفاق التعاون المشترك

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، إذ تباحثا في مستجدات التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وآفاق العمل الثنائي لتعزيز اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الإفريقية، ودعم الصناعات الإبداعية، وتوحيد المناهج الدراسية والمنظومات التربوية، وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وأشاد الدكتور المالك في مستهل اللقاء الذي جرى الجمعة 18 أبريل 2025، في مقر الإيسيسكو بالرباط، بعمق العلاقة الوطيدة التي تربط الإيسيسكو والألكسو، مؤكدا أنها تتجاوز التكامل إلى مستوى المحبة والأخوة، معربا عن سعادته بزيارة الدكتور محمد ولد أعمر لمقر الإيسيسكو، التي تجسد التكامل بين المنظمتين، فالإيسيسكو منارة للعالم الإسلامي، والألكسو بيت خبرة للعالم العربي.

    من جانبه، عبر الدكتور محمد ولد أعمر، عن اعتزازه بقوة العلاقة التي تربط المنظمتين، التي أتاحت فرصا كبيرة للتعاون وتجاوز التحديات لتحقيق الأهداف المنشودة، قائلا: “نعتبر الإيسيسكو جزءا وامتدادا لعمل الألكسو، ونسعد بهذا اللقاء، وإذ نواجه تحديات كبيرة، فإن العمل المشترك سيمكننا من تجاوزها”.

    وخلال اللقاء تحدث الجانبان في أبرز مبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو التي تنفذها في إطار رؤيتها الجديدة، وآفاق الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين في مجالات عدة من بينها التأهيل التربوي، وبناء قدرات المؤسسات والأفراد في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتعزيز حضورها عالميا، وسبل الشراكة لإصدار إطار مرجعي مشترك للغة العربية كخطوة استراتيجية لتطوير جودة تعليمها في الدول العربية والإفريقية، والعمل على تقارب المناهج الدراسية والمنظومات التربوية في الدول الأعضاء المشتركة، إلى جانب تعزيز مجالات الصناعات الثقافية الإبداعية، والدفع قدما نحو تنمية دور الثقافة في صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية والرقمية، والتعاون في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    مشاركة فاعلة للإيسيسكو في مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب (FIFEJ)، التي جرت في الفترة من 8 إلى 12 إبريل 2025 بمدينة سوسة في تونس، بإدارة مدير المهرجان الأستاذ أيمن الجليلي.

    ومثل الإيسيسكو في الحدث السينمائي الدولي، الخبيرتان في قطاع الثقافة، زينب بوقرين، المسؤولة عن مشاريع الشباب والصناعات الثقافية، ومانويلا نيكولاتي، المتخصصة في الدبلوماسية الثقافية وصناعة السينما، إذ شاركتا كمتحدثتين في ندوة حول سينما الشباب والإبداع الثقافي، عقدت في المدرسة العليا للفنون الجميلة بسوسة، تبادلتا خلالها النقاش مع طلاب الفنون البصرية، والشباب من أصحاب المشاريع السينمائية، وصحفيين محليين، وممثلين عن المجتمع المدني، حول آفاق تطوير الدبلوماسية الثقافية عند الدول الأعضاء في المنظمة وضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا السياق، حيث أكدت الخبيرة بوقرين التزام الإيسيسكو بدعم الابتكار وريادة الأعمال الثقافية لدى دولها الأعضاء، من خلال مبادرات المنظمة الواعدة مثل (نخبة شباب الإيسيسكو للإبداع)، مشددة على أن «الشباب يعدون في صميم أولويات المنظمة الاستراتيجية، ليس فقط كمستفيدين، بل كمحركين للتغيير الثقافي الذي يدعم السلام والتنمية المستدامة».

    وضمن فعاليات المهرجان، مثلت خبيرة قطاع الثقافة مانويلا نيكولاتي المنظمة، كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام الطلبة، التي سلطت الضوء على 15 فيلماً قصيراً أخرجها شباب سينمائيون دون الثلاثين عاماً، من دول متعددة.

    وجاءت مشاركة الإيسيسكو في المهرجان انطلاقا من إيمانها بضرورة العمل بفاعلية مع الشركاء لتنمية الصناعات الثقافية في العالم الإسلامي، وتجديدا لأواصر التعاون بين المنظمة، ومهرجان FIFEJ بسوسة، ووزارة الشؤون الثقافية التونسية، لإنشاء شبكة إقليمية للإبداع والتعبير الفني والدبلوماسية الثقافية الموجهة إلى الشباب.

    يشار إلى أن مهرجان (FIFEJ) الدولي، الذي يحتفل هذا العام بمرور 35 عاما على تأسيسه، قد عرض في دورته الحالية باقة من 60 فيلما من 35 دولة، تعكس تنوع السينما الموجهة للشباب من حيث المواضيع والثقافات، وقد شاركت 22 دولة عضوا في الإيسيسكو بأنشطة المهرجان المختلفة.

    الإيسيسكو تدعو الشباب للمشاركة في مبادرة تطوير تطبيقات برمجية للرعاية الصحية

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الشباب من مطوري التطبيقات، ومهندسي البرمجيات، وعشاق تكنولوجيا المعلومات والابتكار، للمشاركة في مبادرة “بناء تطبيقات برمجية تعزز الرعاية الصحية”، الهادفة إلى دعم المواهب الشابة لتطوير تطبيقات تعزز أنظمة الرعاية الصحية.

    المبادرة التي أطلقتها الإيسيسكو في الفاتح من أبريل 2025، بالتعاون مع مركز الابتكار في مجال الصحة الإلكترونية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومنظمة برهامام للابتكارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، ومدرسة محمد السادس العليا لمهندسي علوم الصحة التابعة لها، تسعى إلى:

    • تشجيع دمج التكنولوجيا الرقمية في مجال الرعاية الصحية.
    • تمكين المطورين ورواد الأعمال الشباب من التفكير في حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الأساسية للمرضى.
    • دعم قدرات الشباب في مجال التكنولوجيا الصحية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.
    • الإسهام بشكل ناجع في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (الصحة الجيدة والرفاه).

    شروط الترشح والمشاركة:

    • أن يكون جميع المشاركين دون سن الـ 25 عاما.
    • أن يكونوا طلابا جامعيين أو حديثي التخرج.
    • أن تكون المشاريع أفكارا أصلية لم تطبق من قبل، ومن المتاح مشاركة شركات ناشئة في مراحلها المبكرة.
    • الحد الأقصى لعدد المشاركين في الفريق هو 3 أشخاص.

    التواريخ الرئيسية:

    • الموعد النهائي لتقديم الطلبات: 15 مايو 2025
    • العرض النهائي وإعلان الفائزين: خلال أعمال المنتدى الدولي للصحة الرقمية، في 27 نوفمبر 2025، بمدينة الدار البيضاء المغربية.
      للمزيد من التفاصيل والتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي
      https://icesco.org/en/events/app-a-thon-forhealth-buildingapps-to-enhancepatient-care-2025/

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بغامبيا

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعمال برنامجها التدريبي لإنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية غامبيا، الذي عقدته بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغامبية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة مجموعة من رواد الأعمال، حيث جرى الإعلان عن فوز 3 فرق من بين 12 فريقا، للتأهل إلى قمة الإيسيسكو الدولية والنهائي العالمي لريادة الأعمال.

    وهدفت أعمال البرنامج الذي اختتم يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، بحضور السيد لامين ك. سيدي، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الشباب، إلى تزويد المبتكرين الشباب، على مدى شهرين، بالمهارات اللازمة لصقل نماذج أعمالهم، وتعزيز استراتيجياتهم السوقية، وتطوير حلول لمعالجة التحديات المجتمعية.

    وفاز بالمركز الأول فريق ميسي لحلول الطاقة (MESE Energy Solutions) عن مشروعه لتشغيل عربات بائعي المواد الغذائية بالطاقة الشمسية، أما المركز الثاني فاز به فريق جيسكو: (Gisqo) عن مشروعه لتوفير منصة للحلول الرقمية وتبسيط التكنولوجيا المبتكرة وتطبيقاتها لسد فجوة التحول الرقمي في غامبيا، في حين فاز بالمركز الثالث مشروع فريق ناكو إنتربرايز ((NAACO Enterprise)) حول تحويل النفايات العضوية إلى سماد للحد من الهدر الغذائي وحماية البيئة.

    يشار إلى أن المتأهلين للتصفيات النهائية خضعوا لمعسكر تدريبي مكثف مصمم لصقل مهاراتهم الريادية، شهد عقد حلقات نقاش حول دور التحول الرقمي في نمو الأعمال، إذ عرض المتحدثون رؤاهم واستراتيجياتهم المبتكرة لتعزيز شركاتهم الناشئة، للإسهام في توسيع نطاق مشاريعهم بفعالية.

    الإيسيسكو تدعم وزارة التعليم العالي المصرية في سعيها للحصول على الاعتماد المؤسسي بمجال الابتكار

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العالم يمر بلحظة محورية تتسم بتحولات متسارعة وفرص لا محدودة، مما يجعل الإيسيسكو تؤمن إيمانا راسخا بأن العالم الإسلامي لا ينبغي له أن يواكب هذه التغيرات فحسب، بل أن يقودها برؤية إبداعية متميزة، مشيرا إلى أن عالمنا اليوم يتطلب قيادة استباقية وتطويرا مستمرا والتزاما بالجودة.

    جاء ذلك في كلمته، عبر تقنية الاتصال المرئي، الأحد 23 مارس 2025، خلال ورشة العمل التحضيرية حول “تقييم نضج الابتكار المؤسسي” التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الإيسيسكو، وتأتي في إطار سعي الوزارة للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من معهد الابتكار العالمي، وضمن جهودها لتعزيز منظومة الابتكار والالتزام بالمعايير العالمية.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن حصول المنظمة، على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة” عام 2024، يتجاوز مجرد كونه اعتمادا، فهو نتاج عملية تقييم صارمة تقيس مدى توافق استراتيجية المنظمة مع المعايير العالمية للابتكار، مؤكدا أن سعي الدول الأعضاء في المنظمة للحصول على هذه الشهادة هو استثمار في مستقبل واعد، ورسالة واضحة للعالم بأننا مستعدون ليس فقط للمشاركة في النظام العالمي للابتكار، بل لقيادته وتشكيله.

    ومن جهته، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، في كلمته أن ورشة العمل التحضيرية، تأتي في إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي ومنظومة البحث العلمي. وأكد التزام الوزارة بترسيخ ثقافة الابتكار في مؤسساتها، ومواكبة المعايير الدولية للتميز المؤسسي، وأنها تتخذ خطوات جادة نحو الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من جهات عالمية. كما أشاد بجهود الإيسيسكو ودعمها المتواصل لدولها الأعضاء وإسهامها في تطوير منظومة الابتكار والتميز.

    من جانبه، قدم السيد أنتوني ميلز، المدير التنفيذي لمعهد الابتكار العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، نبذة عن المعهد، مشيرا إلى أنه يوفر البرنامج الوحيد في العالم لاعتماد وتقييم قدرة المنظمات على الابتكار، وأثنى السيد ميلز على الدور المحوري الذي تلعبه الإيسيسكو في دعم الإبداع والابتكار في دولها الأعضاء، وأكد حرص المعهد على دعم وزارة المصرية في رحلتها لتصبح مؤسسة ابتكارية معتمدة.

    عقب ذلك، انطلقت جلسات الورشة التي حضرتها الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، وشهدت تقديم عروض من قبل مجموعة من المسؤولين والخبراء حول أهمية الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار، وأبرز مبادرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لدعم الابتكار، ومنهجية تقييم نضج الابتكار المؤسسي ومتطلبات الحصول على الاعتماد.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بعنوان “الدبلوماسية الثقافية: البعد الرابع للسياسة الخارجية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الجمعة 21 مارس 2025، ورشة عمل رقمية بعنوان “الدبلوماسية الثقافية: البعد الرابع للسياسة الخارجية”، شارك بها خبراء من الدول الأعضاء بالمنظمة ومجموعة من الأكاديميين والمهنيين في المجال الثقافي، الذين ناقشوا أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال أعمال الورشة التي أتت في إطار نشاطات منتدى الإيسيسكو العالمي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، قدم السيد فريدريك جمبو والسيدة مانويلا نيكولاتي، الخبيران في قطاع الثقافة بالإيسيسكو، محاضرة حول المعايير الأساسية للدبلوماسية الثقافية، والجهات الفاعلة فيها، وأدائها في السياق الحالي للعولمة باعتبارها أداة قوية لتعزيز التعاون والحوار بين الأمم.

    تطرقت الورشة أيضا إلى التحديات المعاصرة للدبلوماسية الثقافية في ظل العولمة، وتأثير التقنيات الجديدة والتحول الرقمي على السياسات الثقافية الدولية، حيث جرى تأكيد التزام الإيسيسكو في العمل على تعزيز الصناعات الثقافية والدبلوماسية الثقافية على مستوى العالم، عبر تمكين دورهما كميسر للتبادلات الثقافية الدولية، والحوار بين الثقافات على أساس الاحترام المتبادل.