Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو أفضل مؤسسة معرفية مبتكرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025


    فازت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجائزة أفضل مؤسسة معرفية مبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، التي تمنحها لجنة تقييم جائزة مايكي “MIKE” العالمية، بهدف تكريم المؤسسات الرائدة التي تحول المعرفة إلى ابتكار وقيمة مستدامة.

    وأوضحت اللجنة المسؤولة عن الجائزة أن تتويج الإيسيسكو يعكس الإنجازات المتميزة التي حققتها المنظمة في تطوير المعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار والنهوض بالتعليم، بالإضافة إلى انفتاحها المستمر على عقد شراكات دولية، مشيرة إلى أن هذا الفوز يسلط الضوء على دور الإيسيسكو الهام في تعزيز المعرفة بدولها الأعضاء، من خلال مبادراتها وأنشطتها المختلفة الهادفة لدعم الابتكار والمعرفة في العالم الإسلامي.

    وأعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بتتويج المنظمة بالجائزة الدولية، مشيرا إلى أنها تضاف إلى سلسلة الجوائز وشهادات الاعتماد الدولية التي حصدتها خلال السنوات الأخيرة، تقديرا لإنجازاتها الرائدة في تعزيز الابتكار والمعرفة، موجها الشكر للعاملين بالمنظمة على تحقيق هذا الإنجاز.

    الجدير بالذكر أن الجائزة المرموقة أطلقت من قبل جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية والمعهد الدولي للملكية الفكرية في ماكاو عام 1998، وفازت بها عدة مؤسسات عريقة من مختلف أنحاء العالم، وتضم لجنة التحكيم الخاصة بها خبراء في مجال إدارة المعرفة الفعالة والممارسات المبتكرة.

    الإيسيسكو تتضامن مع أفغانستان في ضحايا الزلزال وتدعو إلى تضافر الجهود الدولية لدعمها


    تشاطر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأشقاء في أفغانستان الأحزان في مصابهم الجلل، كارثة الزلزال التي أودت بحياة المئات وأصابت الآلاف، ونجم عنها الكثير من الأضرار بالبنية التحتية، ببلد عزيز يغالب في سبيل النهوض وإعادة بناء ما خلفته سنوات الحروب والأزمات.

    ومنظمة الإيسيسكو إذ تشيد بالجهود العظيمة التي تبذلها السلطات الأفغانية لمجابهة آثار هذه الفاجعة المؤلمة، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب الأشقاء، تضامناً منها ودعماً لمجالات التربية والعلوم والثقافة المتأثرة في هذه الظروف المأساوية.

    وفي هذا السياق، تهيب الإيسيسكو بحكومات الدول الأعضاء وبالمنظمات الإنسانية على المستوى الدولي لتقديم العون الممكن، تأكيداً لقيم الإخاء الإنساني.

    والله من وراء القصد

    الإيسيسكو تفوز بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري


    توجت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بالمملكة العربية السعودية في دورتها الخامسة للعام 2025م، عن فرع المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية، وذلك عن مبادرتها السلام 360 درجة، وفق ما أعلن المركز في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، بمقر المركز في الرياض، بحضور الدكتور عبدالله الفوزان، الأمين العام للمركز، والسيد إبراهيم العاصمي، نائب الأمين العام.

    وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بفوز المنظمة بالجائزة المرموقة، مشيرا إلى أنها تعد تتويجا لأدوارها في ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري بمجتمعات دولها الأعضاء، وتوجه بالشكر للعاملين في الإيسيسكو على جهودهم للوصول إلى هذا الإنجاز. 

    وأشاد الدكتور المالك، بجهود وإنجازات مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، في ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم بالمملكة التي أصبحت نموذجا مضيئا في مجال تعزيز السلام وقيمه النبيلة، منوها باتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والمركز الموقعة في شهر يوليو الماضي، بهدف تنفيذ مبادرات نوعية تُعزز الحوار بين الثقافات، وترسّخ قيم التسامح والتعايش، وتدعم التنوع الثقافي.

    وتجسد مبادرة “السلام 360 درجة” منهجية شاملة ومتعددة التخصصات لبناء السلام، تعمل الإيسيسكو على ترسيخها من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة، وتهدف إلى غرس بذور السلام في الفاعلين الاجتماعيين الرئيسيين خاصة الشباب، كما تقوم المبادرة على توظيف التنمية كأداة لبناء السلام وتعزيز قيمه.

    وكانت المنظمة قد أصدرت كتاب حول المبادرة وأبعادها بعنوان “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، تضمن رسائل من رؤساء دول أعضاء بالمنظمة، والمدير العام للإيسيسكو، ومشاركات للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة، بالإضافة إلى رسائل الشباب سفراء الإيسيسكو للسلام.

    الجدير بالذكر أن جائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري تهدف إلى الاحتفاء بالإنجازات الوطنية والعالمية التي حققتها اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ والخاصة، وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ، واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ، واﻷﻓﺮاد ﻣﻤﻦ أﺳﻬﻤﻮا ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰ وﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻀﺎري ﻣﻊ اﻵﺧﺮ.

    الإيسيسكو تعلن تخصيص 100 ألف دولار لدعم بناء المدارس المهدمة إثر الفيضانات بباكستان

    استنادًا إلى بيانها الصادر في 23 أغسطس 2025 معبرًا عن وقفتها الصادقة مع جمهورية باكستان الإسلامية في ظل كارثة الفيضانات التي حاقت بها مؤخرًا..
    فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تجدد تأكيد تضامنها مع الأشقاء في باكستان مؤازرة للجهود المبذولة لمجابهة آثار هذه الكارثة المحزنة.

    واستشعارًا منها لأولوية النهوض بمتطلبات مجال التعليم خلال فترات الأزمات، فإن المنظمة يسرُّها أن تعلن عن تخصيص مبلغ مئة ألف دولار، لدعم عمليات إعادة بناء المدارس المتهدمة.

    وفي هذا السياق، ومضيًا في التزامها المعلن بحفز وتنسيق الشراكات الداعمة لجهود إعادة البناء والترميم، فإن الإيسيسكو تهيب بحكومات الدول الأعضاء والمؤسسات المانحة على المستوى الدولي، ليدلي كلّ بدلوه، إسهامًا في حملة التضامن مع الجهود التي تنتظم جمهورية باكستان الإسلامية في هذه المرحلة الحرجة.

    وفق اللّه الجميع لما فيه الخير والسداد.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع بالمغرب

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في فعاليات ملتقى دار الضمانة الدولي الخامس للذكر والسماع، الذي عقد على مدى أيام 28 و29 و30 أغسطس 2025، بمدينة وزان بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وذلك احتفالا بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد.


    وألقى الدكتور بنعرفة كلمة في الجلسة الفكرية للملتقى حول “الرهانات والتحديات الروحية في عالم الغد”، قدّم خلالها رؤية معمقة لمكانة البعد الروحي في مواجهة التحولات الوجودية والاجتماعية والتكنولوجية التي يعيشها الإنسان المعاصر، مؤكداً أن الأزمات الحالية تتجاوز البعد الاقتصادي والسياسي لتطال جوهر الإنسان، ومعنى وجوده.

    كما خصص جانبًا من مداخلته لمناقشة “الرهانات الروحية في عصر الذكاء الاصطناعي”، محذراً من اختزال الإنسان إلى بيانات وخوارزميات تفقده قداسته ورسالته الوجودية، ومؤكداً أن ما يميز الإنسان عن الآلة هو الوعي الروحي والتجربة التأملية التي لا يمكن برمجتها أو استنساخها.

    وأبرز الدكتور بنعرفة الحاجة إلى بناء مشروع حضاري إنساني-روحي يتأسس على القيم الكونية المشتركة، ويعيد الاعتبار للتقاليد الصوفية والفلسفية العريقة التي تحفر في عمق الإنسان وتعيد له بوصلة المعنى.

    وشهدت الدورة الخامسة، التي عقدت تحت شعار “المسألة الروحية في عالم الغد”، ونظمتها جمعية الصفا لمدح المصطفى، بشراكة مع عدد من الجهات المعنية، مشاركة فرق وطنية ودولية في فن السماع الصوفي، إلى جانب ندوات فكرية وروحية شارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين.

    ختام أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية بباكو

    بعد خمسة أيام شهدت ورش عمل مكثفة ومحاضرات ونقاشات ثرية حول الحوار بين الثقافات وتعزيز التعددية الثقافية، اختتمت اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، تحت شعار “الشباب سفراء لبناء السلام في بيئة متعددة الثقافات”، وشهد مشاركة رفيعة المستوى لوزراء ومسؤولين وخبراء في مجال بناء السلام فضلا عن مشاركة شبابية واسعة لنحو 70 شابا من أكثر من 50 دولة.

    استهلت أعمال الجلسة الختامية للمنتدى، بكلمة للسيد رافان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، أكد فيها أن الأفكار والطاقات التي أظهرها الشباب المشاركون خلال أعمال المنتدى أثبتت دورهم الحيوي في الحفاظ على السلام، وتعزيز التنوع والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات والأديان.

    وأشار إلى أهمية المنتديات الساعية إلى تعزيز دور الشباب في غرس قيم السلام بمجتمعاتهم في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم اليوم، مثل تفشي العنصرية والتطرف، كما سلط الضوء على النموذج الأذربيجاني المتميز في احترام ودعم التعددية الثقافية.

    من جانبه قال السيد فريد غايبوف، وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني، إن حكومة بلاده في ظل قيادة فخامة الرئيس إلهام علييف، تولي الشباب أولوية خاصة عبر تنفيذ مبادرات وأنشطة مختلفة لفائدتهم، مشيدا بأعمال المنتدى الذي أتاح فرصة للشباب المشاركين لاكتساب رؤى شاملة حول أذربيجان.

    بدورها، قالت السيدة مريم غفار زاده، مساعدة مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، إن السلام قيمة أساسية متأصلة بعمق في ديننا الإسلامي وأن نهج الإيسيسكو يعكس هذه القيمة من خلال تنفيذ برامج ومبادرات هادفة لتعزيز قيم الحوار الحضاري والتعايش، فيما أعرب السيد نوفل عبود، مدير مركز “نورديك” لتحويل النزاعات، عن امتنانه لحكومة أذربيجان لاستضافتها الكريمة لأعمال المنتدى.

    وشملت أعمال المنتدى الذي عقد بالتنسيق مع مكتب الإيسيسكو الإقليمي بباكو، وبالتعاون مع المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي ومركز “نورديك” لتحويل النزاعات، حلقات نقاش وجلسات تفاعلية وأنشطة تدريبية حول أدوار الشباب في بناء السلام والتفاهم، وخصائص النموذج الأذربيجاني في التعددية الثقافية، ودور الدين كوسيط في حل النزاعات.

    وعلى هامش أعمال المنتدى، زار وفد من المشاركين مقر المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، حيث تم تقديم شروحات تفصيلية عن المكتب وأدواره في خدمة مجالات التربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة بمنطقة آسيا الوسطى.

    لجنة خاصة من الإيسيسكو تناقش أولويات التعاون مع الوزارات السورية في التربية والعلوم والثقافة

    في إطار زيارة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى الجمهورية العربية السورية، عقدت لجنة خاصة من الخبراء بالمنظمة عدة اجتماعات تنسيقية مع ممثلي وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، من أجل مناقشة أولويات التعاون في دعم عملية تعافي الدولة السورية، وبيان أولويات ومتطلبات كل وزارة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الاجتماع مع ممثلي وزارة التربية والتعليم تم التأكيد على أولوية ترميم المدارس وتزويدها باللوازم المدرسية والمعدات التعليمية والتقنية، من أجل ضمان استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة، ولا سيما المتسربين دراسيًّا.

    وفي الاجتماع مع ممثلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برزت أولوية دعم مراكز التحول الرقمي التابعة للوزارة، وذلك بتزويدها بالمعدات التكنولوجية، ورفدها بخبراء ومتحدثين دوليين لعقد دورات تدريبية وورشات عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

    في حين حددت وزارة الثقافة أولوياتها في مناقشة ترشيح دمشق عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2027، وتسجيل التراث الثقافي السوري على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ومتطلبات ترميم المكتبة الوقفية والجامع الأموي في حلب.

    وتضمُّ لجنة الإيسيسكو الخاصة بسوريا، الآنسة فائزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والسيد محمد العبسي، الخبير في مركز التراث في العالم الإسلامي ، والدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل تعزيز التعاون المشترك

    المالك: نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، السيد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، إذ تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأحد 17 أغسطس 2025، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على دعم الدولة السورية في مجالات اختصاصها في النواحي اللوجستية والفنية والمادية، وعقد شراكات دولية متميزة بهدف تنفيذ برامج ومبادرات وأنشطة سوريا، مصرحا: “نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها”.

    وعرض الدكتور المالك إمكانية إعلان مدينة دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى استعداد المنظمة لإرسال لجنة فنية لحصر ما تعرضت له المواقع التراثية السورية من أضرار خلال السنوات الماضية، بحيث تصدر تقريرا فنيا مفصلا يكون وثيقة معتمدة، تساهم في الجهود السورية المتعلقة بترميم التراث، ودعا في هذا الصدد إلى تسجيل المزيد من المواقع التراثية والأثرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجهات السورية في مجالات العلوم والبيئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية من خلال تنفيذ برامج تدريبية لفائدة المعلمين.

    من جانبه رحب السيد الشيباني، بوفد الإيسيسكو مؤكدا أن الزيارة تحظى بتقدير كبير لدى كافة مستويات الدولة السورية، وأن الوزارة على استعداد للتعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة . كما تحدث الدكتور المالك عن امكانيه تهيئة و تدريب الشباب السوري للعمل بالمنظمات الدولية من خلال دورات تدريبية مكثفة في مقر الايسيسكو بالرباط .

    وأوضح وزير الخارجية السوري، أن الدولة تولي التعليم وتطويره أولوية قصوى خلال هذه الفترة في إطار رؤيتها القائمة على الاستثمار في الإنسان، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى عودة الكفاءات والنخب العلمية السورية المهاجرة إلى أرض الوطن، للمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية.

    وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور المالك السيد الشيباني درع الإيسيسكو التذكارية.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    وفد الإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي السوري.. واتفاق على تطوير التعاون الأكاديمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأحد 17 أغسطس 2025، الدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية العربية السورية، لبحث تطوير التعاون في المجالات التربوية والأكاديمية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي.

    يأتي هذا اللقاء، الذي جرى في العاصمة السورية دمشق، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة، تأكيدا على دعم الإيسيسكو للجمهورية العربية السورية في مرحلتها الجديدة.

    وأعرب الدكتور المالك في مستهل الاجتماع عن تمنياته الصادقة لسوريا في تجاوز أزمتها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على دعم دمشق في تنظيم المؤتمرات والندوات المختلفة، واستعداد المنظمة للتعاون في مجال الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي، بما تمتلكه من إمكانيات، خاصة عبر تنمية الشراكة مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة، والذي يضم مئات الجامعة المرموقة، والإسهام في توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات السورية.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ودوره في تقديم دراسات معمقة حول اقتصاد المستقبل ومهن الغد، مؤكدا أن مستقبل العلوم والذكاء الاصطناعي يمثل أولوية قصوى للمنظمة، وشدد على أهمية مواكبة التعليم للتطورات المتسارعة في هذه المجالات.

    كما وجه الدكتور المالك الدعوة للوزير السوري لحضور مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الإسلامي الذي سيعقد قريبا في العاصمة المصرية القاهرة، واقترح تخصيص جلسة خاصة ضمن المؤتمر لمناقشة سبل تطوير التعليم في سوريا.

    من جانبه، أشار الدكتور الحلبي إلى أن سوريا قد عانت من عزلة أكاديمية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى تراجع كبير في مجال البحث العلمي، معربا عن أمله في تعزيز التواصل والتعاون مع جميع الهيئات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الإيسيسكو، لتقديم الدعم العلمي في هذا الإطار، كما أبرز جهود سوريا لتحقيق التقدم في قطاع التعليم، والاستثمار في الشباب، وتعزيز الابتكار من خلال الحواضن البحثية.

    وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور المالك الدكتور الحلبي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم له درع المنظمة تقديرا لجهوده.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    في مستهل زيارته لدمشق..المدير العام للإيسيسكو يعلن دعم جهود سوريا في التربية والعلوم والثقافة


    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المنظمة الكامل لجهود الجمهورية العربية السورية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، من خلال تقديم المساعدة الفنية وعقد شراكات دولية، وذلك خلال مشاركته يوم الأحد 17 أغسطس 2025 على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة في أعمال الإعلان عن مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم السورية في حفل كبير بالعاصمة دمشق.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق الذي شهد حضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، أشاد الدكتور المالك بخطوات القيادة السورية التي تولي العلم والمعرفة الأولوية القصوى خلال هذه المرحلة، إيمانا منها أنه المخرج والبداية الحقيقية لتعافي الدولة السورية، ما يعكسه إطلاق مبادرة اليوم، قائلا: ” إن البرهان الأوضح على استعادة الوطن عافيته، هو استعادة المدارس نشاطها وبريقها”.

    وسلط المدير العام للإيسيسكو الضوء على المكانة التاريخية والعلمية التي تمتعت بها العاصمة دمشق على مر العصور، إذ كانت شاهدة على نبوغ العديد من أعلام حضارة العالم الإسلامي في شتى المجالات، بل وكانت في طليعة المدن التي عرفت المدارس النظامية، مشيرا إلى أن هذه المدارس لم تتوقف بها العملية التعليمية رغم دوي المعارك الذي كانت تشهدها دمشق تاريخيا.

    ⁠⁠من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، في ظل استقبال الوزارة لـ 1.5 مليون طالب سيعودون مع عائلاتهم من الخارج خلال الأشهر المقبلة.

    وبدوره، قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن قطاع التعليم أصبح له الأولوية في الانفاق الحكومي خلال الفترة الحالية، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد والحاجة إلى إعادة بناء المدارس المهدمة، مشيرا إلى أن هناك محادثات جارية مع مؤسسات دولية مانحة، في مقدمتها الصندوق السعودي للتنمية للتعاون المشترك في إصلاح وترميم هذه المدارس وتطوير العملية التعليمية كافة.

    ويأتي إطلاق مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم في سوريا، حيث تعرضت أكثر من 7 آلاف مدرسة للهدم من بين 23 ألف مدرسة حكومية وخاصة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على مستقبل 4.2 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي. كما تشير الأرقام إلى أن هناك حاليا 2.4 مليون طالب متسرب من التعليم، مع توقعات بأن يصل عدد المتسربين الجدد إلى 1.6 مليون طالب خلال العام الحالي.