Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في النسخة الثانية من “أفريكاثون”

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في النسخة الثانية من حدث “أفريكاثون”، حول موضوع الأمن الغذائي في إفريقيا، الذي تنظمه جامعة محمـد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير، بالشراكة مع “مؤسسة الجائزة الإفريقية”، وتحت رعاية ولاية جهة مراكش آسفي، بهدف تحفيز المواهب والطاقات الإفريقية، والمساهمة في تعزيز إشعاع الابتكارات الإفريقية المستدامة.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية لـ”أفريكاثون”، التي عقدت اليوم السبت (14 مايو 2022)، مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين مغاربة وسفراء دول إفريقية، بالإضافة إلى نخبة من الطلاب والباحثين الشباب من مختلف الدول الإفريقية، قاموا بعرض برامج طموحة تهدف إلى تطوير مقاولات خضراء ومستدامة تقدم حلولًا مبتكرة في إفريقيا لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الزراعة والتنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في الحدث، الذي يستمر على مدى يومين، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث أكدت في مداخلتها أهمية دور الزراعة في تسريع تنمية إفريقيا وتعزيز قدرتها على الصمود، مشيدة بأهداف خطة عام 2063 لإفريقيا، التي تضع الزراعة في صميم التنمية مع العمل على الرقي بقدرات الشباب والنساء باعتبارهم عنصرين أساسيين في تحقيق السيادة الغذائية للقارة.

    وأبرزت أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجيات عملها الجديدة، شرعت في إطلاق برامج مخصصة لتدريب النساء والشباب في إفريقيا وتعزيز الحس المقاولاتي لديهم، بهدف تثمين الإنتاج المحلي من خلال سياسات واستراتيجيات شاملة ومبتكرة تحافظ على الأنظمة البيئية.

    مؤتمر دولي في اليوم العالمي لشجرة الأركان 2023 بمقر الإيسيسكو

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، عن تنظيم مؤتمر دولي بمقر المنظمة في الرباط في 10 من مايو 2023، بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الأركان يحضره نخبة من الباحثين والعلماء في هذا المجال، بهدف تطوير البحث العلمي وإصدار توصيات تساهم في تعزيز مكانة شجرة الأركان الاجتماعية والاقتصادية.

    جاء ذلك خلال حضور الدكتور المالك أعمال ثاني أيام المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى على مدى ثلاثة أيام في مدينة الصويرة، بمشاركة وفد من منظمة الإيسيسكو.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أسست كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بجامعة ابن زهر بأكادير، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة المغربية، عبر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، لتبني الأبحاث العلمية الهادفة إلى الحفاظ على شجرة الأركان وتعزيز مكانتها في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.

    وأشاد بالعمل الكبير الذي قامت به مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية لتنظيم المنتدى، وبدورها في تكوين ومواكبة التعاونيات بهدف الإسهام في تثمين دور شجرة أركان.

    وشهد المنتدى، في يومه الثاني مناقشة الخطوات اللازمة لتسجيل شجرة الأركان على قوائم الإيسيسكو للتراث غير المادي في العالم الإسلامي، لمزيد من الحفاظ على الموروث المرتبط بها وتثمينه، والنهوض بالصناعات التقليدية ذات الصلة بشجرة الأركان، وذلك من خلال إعداد الملفات وتقديمها إلى لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    كان اليوم الأول من المنتدى شهد مداخلة للدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أكد خلالها أهمية الدراسات الاستشرافية للمناطق المختلفة، باعتبارها منهجا لتسليط الضوء على عوامل التنمية المحلية، مع مراعاة خصائص كل منطقة، معلنا أن الإيسيسكو بصدد إنجاز دراسة استشرافية لمستقبل مدينة الصويرة.

    وفي مداخلتها أبرزت الدكتورة هدى عبدالله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، أن تنوع النسيج الاجتماعي والثقافي والحضاري للمجتمعات يشكل ميزة تساهم في تعزيز الوحدة والسلام والحب والوئام، واستعرضت عددا من المبادرات والبرامج التي تهدف من خلالها الإيسيسكو إلى دمج قيم المودة والرحمة بالمناهج التربوية في دولها الأعضاء، ومعالجة قضايا السلام في أبعادها الشاملة، وتأهيل النساء والشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    المدير العام للإيسيسكو يزور متحف بيت الذاكرة والزاوية القادرية بالصويرة

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة إلى متحف بيت الذاكرة بمدينة الصويرة في المملكة المغربية، الذي يحفظ ويُعرف بتاريخ التراث اليهودي المغربي، حيث استقبله خلال الزيارة السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقد بحث الدكتور المالك والسيد أزولاي آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبيت الذاكرة، في إطار رؤية المنظمة التي تولي أهمية للحوار الحضاري، وتسعى من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة إلى ترسيخ مبادئ التعايش والسلام.

    جاءت الزيارة عقب حضور المدير العام للإيسيسكو افتتاح أعمال المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو 2022، بمشاركة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى والمتخصصين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعاونيات.

    وخلال زيارته بيت الذاكرة اطلع المدير العام للإيسيسكو على ما يزخر به المتحف من شواهد ورموز تبرز التنوع الثقافي والحضاري الغني في المملكة المغربية، وتبرز التعايش والتسامح السائدين بين أتباع الديانات السماوية، واسمتع إلى شرح مفصل حول الوثائق التي تعود لعائلات يهودية مغربية، بالإضافة إلى كنيس “صلاة عطية” المتواجد في المتحف، وصورا قديمة وأفلاما من الأرشيف، وتسجيلات موسيقية، وملابس تقليدية.

    وعقب ذلك، قام المدير العام للإيسيسكو بزيارة إلى الزاوية القادرية بالصويرة، التي تضطلع بدو مهم في تكريس مبادئ العيش المشترك، وتحفيظ القرآن الكريم، ودعم فرق الإنشاد الديني، من خلال مواسمها المختلفة وأنشطتها المتعددة، واستمع إلى مدائح في سيد الأنام عليه الصلاة والسلام من إنشاد كورال أطفال فرقة الزاوية، بحضور عقيلات عدد من سفراء دول العالم الإسلامي المعتمدين لدى الممكلة المغربية.

    الإيسيسكو وإقليم الصويرة يبحثان التعاون في حفظ التراث

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عادل المالكي، عامل إقليم الصويرة بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومدينة الصويرة في مجال حفظ التراث المادي وغير المادي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الجمعة (14 مايو 2022) بمقر عمالة إقليم الصويرة، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لصون وحماية وتسجيل التراث المادي وغير المادي في دول العالم الإسلامي، وجعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، منوها بما تملكه مدينة الصويرة من تراث مادي وغير مادي يشهد على عراقة المدينة.

    من جانبه أشاد عامل إقليم الصويرة بما تضطلع به الإيسيسكو من أدوار مشهودة في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أن مدينة الصويرة نموذج للتعايش والتسامح منذ نشأتها، وأن عمالة الإقليم تولي أهمية كبيرة للحفاظ على تراث المدينة، وحريصة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو في هذا المجال.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة متميزة، والإسهام في تثمين التراث الذي تتميز به مدينة الصويرة، والحفاظ على التنوع الحضاري والثقافي للمدينة، في إطار الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لتعزيز ثقافة العيش المشترك في دول العالم الإسلامي، وحفظ الذاكرة التاريخية والثقافية.

    يأتي اللقاء على هامش حضور المدير العام للإيسيسكو أعمال المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو 2022، بمشاركة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى والمتخصصين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعاونيات.

    انطلاق أعمال المنتدى الثقافي بالصويرة للاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان

    انطلقت اليوم الجمعة (13 مايو 2022)، أعمال المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لأركان، الذي تنظمه مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية في مدينة الصويرة، وتشارك فيه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تلبية لدعوة شرفية من المؤسسة.

    وقد حضر افتتاح المنتدى، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، السيد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى والمتخصصين في مجالات الحفاظ على البيئة والتعاونيات.

    وانطلقت أعمال المنتدى بالفضاء الاجتماعي لجمعية الصويرة موكادور، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتحدثت السيدة بورحيم رجاء، رئيسة مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية، معبرة عن شكرها للحاضرين في الملتقى، مؤكدة أن المؤسسة تسهر على تكوين ومواكبة التعاونيات بهدف الإسهام في تثمين دور شجرة أركان.

    وعقب ذلك، استعرضت السيدة عواطف حيار، إنجازات المملكة المغربية من أجل النهوض بحقوق المرأة ووضعيتها، وتعزيز مكانتها للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة الحاجة الملحة للحفاظ على شجرة أركان وتثمينها وجعلها موردا اقتصاديا، مثمنة الجهود التي تبذلها النساء من أجل ذلك.

    وفي مستهل كلمته أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، بالكرم والحفاوة التي يتميز بها أهل مدينة الصويرة، والتنوع الحضاري والثقافي، الذي تزخر به المدينة منذ القدم.

    وأشار إلى أن شجرة الأركان صارت علما على المدينة، وأن جهود أهلها تتقاطر من أجل استنطاق عطاء هذه شجرة التي تمنح سر الغذاء والدواء، وأن الاحتفاء باليوم العالمي لأركان هو احتفاء بالغنى الحضاري، الذي تبرهن عليه مدينة الصويرة، ويتماشى مع ما توليه الإيسيسكو من اهتمام بالحوار الحضاري.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإعلان عن أن الإيسيسكو ستعمل على إنجاز دراسة استشرافية حول مستقبل مدينة الصويرة، وفق النموذج التنموي الجديد، وبلورة تعاون مثمر مع مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية، ليكون هناك عائد يستفيد منه المجتمع المحلي في المدينة.

    ثم تحدث عدد من مديري الوكالات الوطنية والخبراء المشاركون في المنتدى، مؤكدين أهمية الجهود التي يتم بذلها لتثمين شجرة الركان. قبل أن ينتقل المشاركون لزيارة معرض الدمى التقليدية للباس النساء بدول العالم الإسلامي، المقام على هامش المنتدى.

    وزير الخارجية المصري يزور مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، الذي زار مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (10 مايو 2022)، في ختام زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية.

    وقد عبر الدكتور المالك عن شكره واعتزازه بزيارة وزير الخارجية المصري، والوفد المرافق له، إلى مقر الإيسيسكو، منوها بعمق العلاقات التي تجمع المنظمة وجمهورية مصر العربية، وبالتعاون الكبير بين الإيسيسكو والجهات المصرية المختصة في مجالات اختصاص المنظمة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، خصوصا في ظل الاحتفال هذا العام بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، بالتزامن مع الاحتفال بمدينة الرباط أيضا عاصمة للثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز التطويرات والتحديثات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    من جانبه أشاد وزير الخارجية المصري، بالأدوار الرائدة، التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وقدم الهنئة إلى الدكتور المالك على ما تشهده المنظمة من تطوير في الاتجاه الصحيح، للتعريف بالصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية.

    وأكد دعم مصر لدور الإيسيسكو، وما توليه من أهمية للتعاون مع المنظمة في تعزيز مختلف مجالات عملها، وتقدير مصر لجهود المدير العام في تعزيز المهام المنوطة بها.

    وعقب اللقاء كتب وزير الخارجية المصري كلمة في سجل زوار الإيسيسكو، قبل أن يلتقي قيادات المنظمة ويستمع إلى شرح حول أهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي لمناقشة وبحث موضوع “الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات”، الذي يعقده المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس.

    وقد انطلقت اليوم الأحد (8 مايو 2022) بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض أعمال المؤتمر بمشاركة وفود من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، سعيا نحو تحقيق التأصيل التاريخي العميق، والواسع والمتشعب للوحدة الإسلامية، التي صنعت حضارة رائدة ساهمت في دفع ركب الإنسانية خطوات كبيرة الى الأمام.

    وخلال الافتتاح أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو ، على أهمية موضوع المؤتمر في سياق المرحلة التي تمر منها دول وشعوب العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن قضية وحدة المصير الإنساني تبرز بشكل جلي في أوقات الأزمات والصدمات، الأمر الذي يستلزم استحضار قيم الوحدة والتضامن والتراحم لمواجهة مختلف التحديات، وهو ما أبانته دول وشعوب العالم الإسلامي في عدة مناسبات من تاريخها المجيد.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمقترح موضوع المؤتمر الدولي للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في هذه الظرفية من أجل تجميع جهود الأمة الإسلامية نحو البناء والعمران والوعي بالمصير المشترك، ومن أجل مستقبل إنساني مشترك يحمي فيه القوي الضعيف، ويهب القادر لنجدة العاجز، ويتضامن الناس مع بعضهم دون تمييز.

    وفي ختام الكلمة جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على ضرورة الوعي التام بأهمية العمل على تعزيز وحدة المجتمعات المسلمة الحاملة لرسالة عالمية، والوعي بنفسها كأمة مستمرة منذ قرون لها قيم أخلاقية وإيمانية، وتتوفر على رأسمال أخلاقي لا يضاهيه أي رأسمال مماثل، يسمح لها بأن تتصرف كأمة تتشوف لقيادة ركب الإنسانية.

    إطلاق مشروع دعم التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    أطلق اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الأساتذة في استخدام موارد وأدوات التعليم المفتوح، وإدماجها ضمن البرامج التعليمية الجامعية، وتعريفهم بالممارسات الفضلى الجديدة لنشر أدواتها.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حفل إطلاق المشروع، اليوم الخميس (5 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث دعا في كلمته إلى ضرورة تعزيز الوعي والتدريب في مجال التعليم المفتوح، من خلال الاستفادة من الثورة التكنولوجية الراهنة، التي تتيح فرصا هائلة في مجالات التعليم والتعلم.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم بضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة خدمة للطلبة والمدرسين، من أجل تحقيق جودة التعليم وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في الدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن هذا المشروع يضم سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعات ومعاهد التعليم العالي في الدول الأعضاء، ويقوم على ثلاثة أسس، هي: بناء قدرات الأساتذة، وتعزيز الممارسات الفضلى في الجامعات، والتعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من تجاربهم ومواردهم في هذا المجال.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أنه سيستفيد من المشروع ما يناهز 400 أستاذ باحث ينتمون إلى 25 دولة، حيث سيتم تكوينهم من خلال تدريب افتراضي على تطوير قدراتهم في تصميم المصادر التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم اليومية مع طلابهم وزملائهم، كما سيوفر المشروع خطة اعتماد مفتوحة لتشجيع الأساتذة وتحفيزهم على إنشاء منصاتهم الخاصة وتطوير تدريسهم عن بُعد. وستتولى منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي منح الاعتماد لمؤسسة وطنية وجامعة على الأقل من كل دولة عضو يتم فيها تنفيذ البرنامج التدريبي.

    وأضاف أن المشروع سيتم تنفيذه على مدى سنتين، بإشراف خبراء متخصصين في التعليم المفتوح بعدد من الجامعات الأعضاء في الاتحاد، وجامعات أوروبية.

    كما تحدث خلال الافتتاح كل من الدكتور دانيال برجوس، نائب مدير جامعة لاريوخا الدولية للأبحاث والتكنولوجيا في مملكة إسبانيا، والدكتور خالد برادة، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، وهما معا من المشرفين على التكوين، حيث أشادا بهذا البرنامج وأهميته، ومسايرته للتطورات التي تشهدها العملية التعليمية في الجامعات حول العالم.

    بمحاضرة حول محو الأمية.. إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات، التي تعقدها المنظمة بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، بمحاضرة حول برنامج محو الأمية ، الذي تنفذه وزارة الأوقاف واستفاد منه عشرات الآلاف في ربوع المملكة المغربية منذ عام 2000م.

    وفي مستهل المحاضرة، التي انعقدت اليوم الخميس (28 أبريل 2022)، تم عرض شريط فيديو حول برنامج محو الأمية بالمساجد، الذي أطلقته وزارة الأوقاف بناء على توجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 لثورة الملك والشعب سنة 2000، وأهمية هذا البرنامج، والنتائج التي حققها، لتتلو بعد ذلك، مستفيدة من البرنامج آيات من الذكر الحكيم.

    وعقب ذلك، أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن سلسلة محاضرات مجالس المباسطات تندرج ضمن نشاطات الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، لإبراز أهم ملامح الرصيد الثقافي والحضاري، الذي تزخر به الرباط بصفة خاصة، والتاريخ المشرق للمملكة المغربية بصفة عامة.

    وفي كلمته، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية من أجل دعم وتعليم النساء، مشيرا إلى أن المدرسة في الحضارة الإسلامية بدأت من المسجد.

    وأضاف أن مجالس المباسطات هي مجالس علم وفكر، باعتبارها تُعنى بالجانب الثقافي والديني، وموضوع المحاضرة الأولى حول دور المساجد في محو أمية النساء يكتسي أهمية كبيرة، لما لتثقيف النساء من دور جوهري في تنمية المجتمعات وتطورها وتحقيق التنمية المستدامة بها.

    وبعد ذلك ألقت السيدة فوزية بن عباد، رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، المحاضرة التي استعرضت فيها تاريخ ومراحل تطور برنامج محو الأمية بالمساجد، منذ انطلاقه عام 2000 وحتى الآن.

    وعرضت أهداف البرنامج، ومنها إحياء دور المساجد في التعليم والتثقيف، والمساهمة في توفير فرص عمل للعاطلين حاملي الشهادات، وإنشاء سلسلة إنتاجية مرتبطة بالبرنامج، وتكوين وتأهيل شريحة متخصصة في محو الأمية للكبار، ليكون البرنامج رافدا من روافد التنمية.

    وأشارت إلى أن 90% من المستفيدين من البرنامج نساء، مما يبرز الدور الذي يلعبه البرنامج في النهوض بأدوار النساء من أجل تحقيق التنمية، وتحقيق كفايات للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، والتوعية بأهمية تكافؤ الفرص.

    واستعرضت السيدة فوزية بن عباد الدلائل والكتب التي ينتجها البرنامج، موضحة أنه يخضع لإشراف طاقم إداري وطاقم تربوي في الفضاءات التعليمية بالمساجد، وداخل المؤسسات، وكذلك في الفضاء السمعي البصري، من خلال عرض الدروس على القنوات الفضائية. كما عرضت محتويات وأبرز المواد التعليمية التي يتضمنها البرنامج، حيث إنه يعمل على محو الأمية الهجائية، والوظيفية، والمعلوماتية، والثقافية، والبيئية والمهنية.

    وقالت إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت ونفذت مشروع كتابة المصحف الشريف بخط يد النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية في مختلف المساجد في المملكة المغربية، حيث قامت الوزارة بتكوينهن وتدريبهن لتكتب كل مستفيدة كلمة في المصحف، ومن ثم تجميعه وإصداره بعد مراجعته من جانب اللجنة العلمية بالوزارة.

    وبعد المحاضرة تم فتح باب النقاش للحاضرين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش، حيث عقبت عليها السيدة فوزية بن عباد.

    وفي الختام قدمت رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية إلى المدير العام للإيسيسكو نسخة من المصحف الشريف الذي خطته أنامل النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية بالمساجد، إهداء من الوزارة للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة فيتنام في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة دانغ تهي تهو ها، سفيرة جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفيتنام، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (26 أبريل 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم المنظمة بتنفيذه من برامج وأنشطة، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وتبنيها دعم وبناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وتسجيل وصون التراث، والمساهمة في ضمان التعليم الجيد للجميع، وغيرها من المجالات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو انفتاح المنظمة على الجميع لعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، موضحا أن الإيسيسكو تتيح للدول غير الأعضاء إمكانية الانضمام إليها بصفة مراقب، لمزيد من التعاون مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن هناك العديد من الدول ستنضم قريبا بعد استيفاء شروط الانضمام.

    من جانبها ثمنت سفيرة فيتنام بالرباط ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدة حرص بلادها على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، خصوصا في تعليم اللغة العربية، حيث يشهد تعلم اللغة العربية إقبالا في فيتنام حاليا، وتوجد مؤسستان تقومان بهذا العمل إحداهما في جامعة هانوي، والأخرى في جامعة فيتنامية بمدينة أخرى.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون، ومنها تدريب مدرسي اللغة العربية، وإمكانية إنشاء مركز أو قطب للإيسيسكو للغة العربية في فيتنام، وتوقيع اتفاقية للتعاون في هذا المجال، وتنظيم يوم أو أسبوع ثقافي في الرباط للتعريف بثقافة فيتنام، في إطار احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant