Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تحتفي بزيارة وفد من الأطفال المبدعين ذوي الهمم إلى مقرها

    زار وفد من الأطفال المبدعين ذوى الهمم مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حيث شاركوا في التظاهرة الإبداعية التي نظمتها الإيسيسكو في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت عنوان “المستقبل كما تخيله فنانون شباب”، بهدف التعرف على تصورات الفنانين لمستقبل الثقافة والإبداع.

    وقد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على تحية هؤلاء الأطفال من ذوي التثلث الصبغي (متلازمة داون)، خلال حضورهم الاحتفالية بقاعة التضامن الإسلامي في مقر المنظمة، وعقب الختام استقبلهم في مكتبه للترحيب بهم، حيث أدار معهم حوارا حول اهتماماتهم وأعمالهم الفنية، والتي يقومون بها برعاية خاصة من القائمين على الجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، وهي جمعية غير ربحية تأسست عام 1981م، وتحظى منذ يناير 2003 بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وتعمل على إدماج الأشخاص من ذوي التثلث الصبغي في المجتمع.

    وقد عبر الأطفال بعفوية عن سعادتهم بزيارة مقر الإيسيسكو، وقاموا بجولة للتعرف على قاعاته ومرافقه، وقضوا وقتا في تأمل اللوحات التشكيلية المعروضة في “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”.

    مناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في المغرب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون في البرامج والأنشطة، التي يتم تنفيذها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والرابطة، والاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022م.

    وخلال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية، بحضور مسؤولين من الجانبين، يوم الأربعاء (9 مارس 2022)، جرى استعراض المستجدات المتعلقة بعدد من البرامج والأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها ترتيبات إقامة المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، وبالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي.

    وشهد الاجتماع تقديم عرض عن محتويات ومكونات تعلق المغاربة بالجناب النبوي الشريف، التي سيتم عرضها ضمن المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مقر الإيسيسكو، حيث أكد الجانبان حرصهما على إبراز هذه المكونات بمظاهر تعلق المغاربة بسيد الأنام.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتحقيق النتائج المرجوة من البرامج المشتركة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، بمقر الإيسيسكو اليوم الخميس (10 مارس 2022)، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر، خصوصا فيما يتعلق بمجال التكنولوجيا والابتكار، التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الصفات الوراثية للنباتات والحيوانات، للمساهمة في تحقيق دول العالم الإسلامي الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة ونفذتها بالتعاون مع الجهات المحتصة في الدول الأعضاء وعدد من الجهات المانحة، للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19 على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه استعرض الدكتور بايدوليت أهم البرامج التي تعمل عليها المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي يقع مقرها الدائم في مدينة المآتي بجمهورية كازاخستان، ومجالات اهتمامها، خصوصا فيما يتعلق بصناعة الأغذية الحلال، ومساعدة الدول الأكثر احتياجا في تنمية قدراتها فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي والحيواني.

    ووجه الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لحضور المؤتمر الدولي الذي ستعقده المنظمة خلال شهر يونيو المقبل في كازاخستان، حول الأمن الغذائي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين المنظمتين، وعقد اجتماعات على مستوى الخبراء للاتفاق على برامج عملية للتعاون تقوم على نتائج ومخرجات تخدم دول العالم الإسلامي.

    فنانون شباب يستعرضون تصوراتهم حول المستقبل في احتفالية إبداعية بالإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تظاهرة إبداعية كبيرة، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، استعرض خلالها مجموعة منتقاة من الفنانين والمبدعين الشباب تصوراتهم حول المستقبل، مستشرفين آفاقا جديدة للثقافة والفن والإبداع، لتحقيق الرفاهية الوجدانية والجمالية للعالم.

    وقد شارك في هذه التظاهرة، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، بشراكة مع منظمة اليونيسف، ومؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة هبة بالمملكة المغربية، اليوم الخميس (10 مارس 2022)، حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، والمصورين الفوتوغرافيين، من العالم الإسلامي وخارجه.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بكلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على موافقته السامية لمقترح الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، منوها إلى أن “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” هو أول موضوع للنشاطات التي سيساهم بها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في هذه الاحتفالية، وأوضح أن هذا الاختيار ينبع من رؤية الإيسيسكو الجديدة والتطويرية لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لجعل الاحتفال بها مناسبة لاستشراف مستقبل العمل الثقافي.

    وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب في صميم اهتماماتها، وتضع الثقة في قدراتهم، ليس في بناء المستقبل فحسب، بل في تجسيد الآفاق الثقافية بمختلف الأشكال الفنية، وأن مشروع “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” يأتي ليعبر جليا عن التزام الإيسيسكو بدعم المواهب الفنية الشابة في العالم الإسلامي وخارجه، والاستثمار فيها من أجل ضمان نجاحها، مؤكدا عزم المنظمة دعم الفنانين الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.

    ومن جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للفن واستشراف المستقبل، وتشجع الفنانين الشباب للنهوض بالاقتصاد الوطني وتطويره، مستعرضا مجهودات الوزارة في تأطير وتكوين الشباب في مجال الثقافة.

    وفي كلمته، أشار السيد مروان فشان، المدير العام لمؤسسة هبة، أن المؤسسة تهدف إلى دعم مبادرات الشباب في مجال الفنون وبناء المستقبل، حيث إن شباب اليوم هم صناع القرار في المستقبل، وبالتالي يجب أن نوفر ما أمكن من الآليات المناسبة ليصبحوا قادة الغد، فيما أكدت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، ضرورة ضمان انخراط جميع الأطفال في الحياة الثقافية والفنية، وأهمية صقل مهاراتهم في مجال التكنولوجيا.

    وقدمت السيدة دانييل بايي، المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية المغاربية، عرضا حول لماذا يجب أن نركز على جهود الفنانين لاستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن تحديات المستقبل مرتبطة بالإبداع والابتكار لتوجيه العالم نحو الأفضل، فيما أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الحاجة إلى تحقيق أحلام وتصورات الفنانين، مبرزا دور الفن والإبداع في بناء المستقبل.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال الجلسة الأولى تحت عنوان: الفن والمستقبل، حيث جمعت بين الفنانين للحديث عن أعمالهم وتصوراتهم حول المستقبل، وإبداء آراءهم وعرض تجاربهم الرائدة، ليعقب ذلك عقد ورشـات عمل لفائدة المشاركين من أجل تعريـف الفنانيـن بمفهــوم الاستشراف وجمـع إسهاماتهم الغنية حـول المسـتقبل.

    مائدة الإيسيسكو المستديرة: بلورة أدوات الاستشراف في التصميم والتخطيط العمراني ضرورة لضمان مستقبل مستدام للمدن

    أكد المشاركون في مائدة الإيسيسكو المستديرة حول الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني، التي عقدها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أدوات الاستشراف، وإبراز دورها المحوري في مجال التصميم والتخطيط العمراني، وفي مساعدة صناع القرار على ضمان مستقبل مستدام للمدن، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة سكان المناطق الحضرية حول العالم من 55% حاليا إلى 68% بحلول عام 2050م.

    وقد انطلقت أعمال المائدة المستديرة بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (9 مارس 2022)، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد عبداللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، ومشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمهندسين والخبراء في المجال، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي من دول العالم الإسلامي وخارجه، حيث تمت مناقشة وتقاسم أفضل الممارسات في التصميم والتخطيط العمراني، وتحديد توجهاته الراهنة لرصد سبل الاستفادة منها في المستقبل.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية أكدت الأستاذة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أن أهمية الاستشراف في مجال التخطيط العمراني تنبع من أن 55% من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68% بحلول عام 2050م، ما يجعل الاستشراف ضرورة لإتاحة المزيد من الفرص لتحقيق الاستدامة الحضرية.

    وفي كلمته نوه السيد عبد اللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، بتنظيم الإيسيسكو لهذه المائدة المستديرة، مؤكدا ضرورة نشر الوعي بأهمية التخطيط الحضري، وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتثمين التجارب الرائدة وتنفيذ وتقويم برامج التنمية.

    واستعرض السيد النحلي مجهودات المملكة المغربية في مجال التخطيط، والتي تميزت بوضع مجموعة من الاستراتيجيات الطموحة من أجل بناء نموذج تنموي مبني على اللامركزية والحكامة الجيدة، مبرزا ضرورة تبني رؤية استشرافية في مجال التخطيط لربح الرهانات، خاصة في ظل تداعيات كوفيد19، التي أظهرت الحاجة إلى بلورة أدوات التخطيط لمواجهة المخاطر وتوظيف تقنيات الرقمنة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عرضا حول ضرورة استشراف المستقبل انطلاقا من الحاضر، مع إشراك مختلف الفاعلين الأساسيين، مشيرا إلى أهداف المركز المتمثلة في دعم ثقافة الاستشراف والاستباق.

    وتطرق المتحدثون في الجلسة الأولى إلى مستقبل التصميم والعمران بنظرة شاملة، ودعوا إلى بلورة السيناريوهات المحتملة في التصميم والتخطيط العمراني، التي تعتمد على التقنيات الحديثة، لبناء مدن خضراء ومستدامة، في عالم يشهد تغييرا ديموغرافيا وعمرانيا متسارعا، وتوسعا للمدن، فيما قدم المتدخلون في الجلسة الثانية آراءهم وأفكارهم حول أفضل الممارسات في الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني.

    الإيسيسكو والمكتبة الوطنية بالمغرب تتفقان على التعاون في عدد من البرامج

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، حيث بحثا سبل التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة الوطنية في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (7 مارس 2022) بمقر المكتبة الوطنية في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ناقش الجانبان مجالات التعاون المقترحة بين الإيسيسكو والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

    وتم الاتفاق على التعاون في تنظيم دورات تدريبية حول ترميم المخطوطات، وتنظيم ندوة دولية حول مستقبل المكتبات الوطنية، والتعاون في برنامج الكتاب المسموع، الذي ينفذه اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة الإيسيسكو، والذي يهدف إلى نقل مجموعة منتخبة من الكتب المهمة من الصيغة الورقية إلى الصيغة المسموعة، وأن تحمل جميع الإصدارات، التي تمنحها المكتبة الوطنية الإيداع القانوني خلال العام الحالي، شعار الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022م، حيث يتم الاحتفاء بالمدينة العريقة ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالطا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور ألفريد ج. فيلا، رئيس جامعة مالطا، آفاق التعاون بين جامعة مالطا ومنظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الجمعة (4 مارس 2022) بمقر رئاسة جامعة مالطا، في أثناء الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو إلى الجامعة تلبية لدعوة من رئيسها، عقب مشاركتهما في المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي نظمته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في مالطا يومي 3 و4 مارس الجاري، تحت عنوان “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا.

    وتطرق النقاش إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالطا، في عدد من المجالات، منها إنشاء كرسي يتعلق بحوار الحضارات في جامعة مالطا، وبناء تعاون بين الجامعة واتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع للمنظمة، وتوفير منح لطلاب من دول العالم الإسلامي للدراسة في جامعة مالطا، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي ينظمها الجانبان.

    حضر اللقاء السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو.

    يُذكر أن جامعة مالطا عضو في رابطة جامعات الكومنولث، وترجع أصولها إلى “الكلية المالطية”، التي تأسست عام 1592م، ومرت بعدة مراحل حتى اتخذت اسمها الحالي.

    في ختام المنتدى العالمي لثقافة السلام.. رئيس مالطا يشيد بكلمة المدير العام للإيسيسكو

    خلال كلمته الختامية للمنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي انعقد تحت رعايته، نوه فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، بما جاء في كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي ألقاها بجلسة دور المنظمات الدولية في تعزيز ثقافة السلام.

    وقال فخامة رئيس مالطا إن مداخلة المدير العام للإيسيسكو اشتملت على نقطة غاية في الأهمية، وهي أن الاستقرار هو العامل الأهم لتحقيق السلام العادل، حيث إن التنمية تحتاج إلى الاستقرار، والاستقرار هو أساس السلام.

    كما أشاد الدكتور فيلا بالمشاركين والمتحدثين في جلسات المنتدى، الذي نظمته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، في مالطا يومي 3 و4 مارس 2022م، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، موجها الشكر إلى المؤسسة وإلى رئيس مجلس أمنائها الشيخ عبد العزيز سعود البابطين. واختتم كلمته بأن السلام هو ما يجب أن يعم في هذه الأرض.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد الثقافة مرتكزا لخدمة السلام العادل

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء الثقافة الاهتمام اللائق بها كمرتكز لخدمة السلام العادل، الذي يبقى المنشود الأهم لمجتمعاتنا، وتعزيز قيم السلام في سلوكيات الأفراد وأنماط تفكيرهم، من خلال إدراج هذه القيم الإنسانية العالمية في الأنظمة التعليمية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ما برحت تعمل على ترسيخ دعائم الفكر السلمي والنأي عن التطرف والكراهية، حفزا لروح الحوار بين الثقافات.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها اليوم الجمعة (4 مارس 2022) خلال المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في مالطا، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، وبمشاركة رفيعة المستوى لرؤساء دول ومنظمات دولية ومفكرين وخبراء من جميع أنحاء العالم.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أهمية انعقاد المنتديات العالمية الرامية إلى تكثيف جهود بناء ثقافة السلام، موجها الشكر إلى مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وجمهورية مالطا، على حسن تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي من شأنه تعزيز الحوار بين الثقافات.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن المنظمة تسعى إلى إدماج السلام في مناهج التعليم الأساسي، مع التركيز على أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة مفاهيم السلام، والتأكيد على وجوب الحد من تنامي ظاهرة استخدام الألعاب الإلكترونية بين الناشئة، بما تحمله من مفاهيم خاطئة تفضي إلى تفشي جرائم العنف والكراهية، منوها بأن الإيسيسكو أنشأت مركزا مختصا في الحوار الحضاري، يعنى بتعزيز مفهومه في الدول الأعضاء والمجتمعات المتاخمة.

    واستعرض أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه العام الماضي 30 شابا وشابة ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، وأصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام، معلنا أن الإيسيسكو ستواصل العمل في هذا البرنامج، وتطمح إلى تخريج 500 سفير للسلام يجوبون العالم بحلول عام 2025.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء، ومؤسسات المجتمع المدني، ليعم الأمن والسلام ربوع العالم، داعيا شباب العالم إلى الانخراط في برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام.

    خلال حضورهما المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام.. المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس ألبانيا

    بين جلسات المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام، الذي انطلقت أعماله اليوم الخميس (3 مارس 2022) في مالطا، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إيلير ميتا، رئيس جمهورية ألبانيا، حيث قدم له عرضا مختصرا حول رؤية الإيسيسكو، وناقش معه مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وألبانيا، وأن تصبح ألبانيا عضوا مراقبا في المنظمة.

    وقد أعرب الرئيس الألباني عن شكره، وأبدى اهتماما ببناء تعاون بين بلاده والإيسيسكو، وكلف مستشارته السيدة برونيلدا باسكالى، بمتابعة الأمر والتواصل مع المنظمة لإعداد تقرير مفصل حول آفاق التعاون بين الجانبين.

    يُذكر أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تتبنى نهج الانفتاح وعقد الشراكات وتبادل الخبرات مع الجميع لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ومع عملها في مجالات اختصاصها بالتربية والعلوم والثقافة، تولي المنظمة أولوية خاصة لتعزيز الحوار الحضاري، وترسيخ ثقافة السلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء.