Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية إنشاء مكتب منظمة الإيسيسكو الإقليمي في أذربيجان

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الجمعة (20 مايو 2022)، اتفاقية إنشاء وافتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وعقب التوقيع على الاتفاقية، بمقر وزارة الثقافة الأذربيجانية، عبر الدكتور المالك عن سعادته بإنشاء وافتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو، مؤكدا أهمية المكتب في تنفيذ أنشطة وبرامج المنظمة في أذربيجان والدول المجاورة لها، في إطار رؤية الإيسيسكو لتعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن افتتاح المكتب يجسد عمق وتميز علاقات التعاون والشراكة، التي تجمع المنظمة وجمهورية أذربيجان في مجالات اختصاص الإيسيسكو، والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تولي أهمية خاصة لحفظ التراث وتثمينه، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب والنساء.

    ومن جانبه أكد السيد كريموف، أن افتتاح مكتب الإيسيسكو في باكو سيمثل انطلاقة جديدة للشراكة بين المنظمة وأذربيجان، مشيرا إلى حرص المسؤولين في جمهورية أذربيجان، وبمقدمتهم الرئيس إلهام علييف، على دعم مبادرات وبرامج منظمة الإيسيسكو، والمشاركة في أنشطة المنظمة للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومساندتها في تنفيذ رؤيتها واستراتيجية عملها.

    الرئيس الأذربيجاني يستقبل المدير العام للإيسيسكو.. ويشيد بأدوار المنظمة ورؤيتها الجديدة

    استقبل الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (20 مايو 2022) بالقصر الرئاسي في باكو، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد حكمت حاجييف، مساعد الرئيس مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي.

    وفي مستهل اللقاء أشاد الرئيس علييف بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو، في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة، مشيرا إلى أن العمل الذي تقوم به المنظمة يجعلها من المنظمات الدولية التي لها مكانتها وتقديرها حول العالم، وأن أذربيجان ستواصل دعمها للإيسيسكو.

    وعبر الرئيس الأذربيجاني عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على توقيع اتفاقية إنشاء وافتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، وعلى تشكيل الفريق التقني التابع للإيسيسكو، الذي يضم خبراء من المنظمة وخارجها، ويزور أذربيجان هذا الشهر لمعاينة المواقع الأثرية والتاريخية في قراباغ، لتقييم الأضرار التي لحقت بها، مؤكدا أن أذربيجان تولي عناية خاصة لكل ما يتعلق بالثقافة وحماية التراث والحفاظ عليه.

    ونوه الرئيس علييف بحرص الإيسيسكو على التعاون مع جمهورية أذربيجان في العديد من البرامج والأنشطة، وبحضور الدكتور المالك المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي انعقد في مدينة شوشا يوم الخميس (19 مايو 2022).

    ومن جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن الشكر والامتنان للرئيس الأذربيجاني على دعمه والجهات الأذربيجانية المختصة لبرامج وأنشطة المنظمة، مؤكدا أن العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وأذربيجان نموذج يحتذى في علاقات المنظمة مع دولها الأعضاء لتحقيق الأهداف النبيلة، التي تم إنشاء الإيسيسكو من أجلها.

    وأشاد الدكتور المالك بحرص اللجنة الوطنية الأذربيجانية على التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، والحفاظ على التراث.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد مقاربة شاملة للنهوض بالأجندات الإنسانية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل على تعزيز الأجندات الإنسانية لبناء مجتمعات سلمية ومستدامة، من خلال نهج شامل يعتمد على مقاربات ناجعة تتمثل في التحلي بالمرونة والتكيف مع سياق وخصوصيات البلدان، وفهم الأبعاد الإقليمية والعالمية قبل صياغة الحلول، وتطوير الرأسمال البشري الكفيل بقيادة أجندات التنمية، واعتماد الشفافية عند حل النزاعات، ومراقبة مخططات التنمية لما بعد الصراع، من أجل مجتمعات مزدهرة.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان وانطلقت أعماله اليوم الخميس (19 مايو 2022) في مدينة شوشا، بحضور السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، وعدد من المسؤولين والمختصين في التنمية الثقافية والاجتماعية.

    واستهل الدكتور المالك، كلمته بتهنئة حكومة جمهورية أذربيجان على استضافة هذا الحدث المتميز، والدفع بأجندة التنمية المستدامة من خلال تعزيز المجال الثقافي، مشيدا بما تزخر به المدن الأذربيجانية من تنوع وتمازج ثقافي فريد، وفي مقدمتها مدينة شوشا، مؤكدا أهمية تكوين الأجندة الإنسانية لما بعد الصراع للتأكد من تغير الظروف التي أدت سابقا لنشوب النزاع، وتحولها إلى دائرة حميدة من التماسك الاجتماعي وبناء مجتمعات سلمية ومستدامة تستجيب للاحتياجات الإنسانية عبر التعلم من التجارب السابقة، وإثراء الشراكات مع الدول ومواطنيها.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام من خلال التنمية الإنسانية والثقافية، مشيدا بالشراكة البناءة في مجموعة من البرامج التي تنفذها الإيسيسكو وعدد من الجهات الأذربيجانية المختصة، ومنها برنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء والمؤسسات لبناء مجتمعات متعايشة، داعيا إلى تنمية هذه الرابطة الثقافية بين دول العالم.

    وتشهد جلسات المؤتمر نقاشات ثرية لتسليط الضوء على دور الثقافة في تعزيز الحوار والتعاون في حالات ما بعد الصراع، وتثمين التراث الثقافي كأساس للسلام المستدام، ومناقشة تحديات الماضي والآفاق المستقبلية من خلال تنفيذ سياسات إدارة التراث في سياق تدمير المناطق الحضرية، وحماية النظم البيئية من خلال دعم نمط الحياة المستدام في المجتمعات المحلية والإقليمية.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في جامعة باكو الحكومية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة باكو الحكومية في جمهورية أذربيجان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية، وتوحيد جهود العلماء والباحثين، والأطباء، وممثلي قطاع الصناعة الطبية الحيوية، لتطوير مواد متقدمة ذات خصائص مضادة للميكروبات لتوظيفها في مجال الطب الحيوي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء (18 مايو 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، بحضور عدد من المسؤولين وعمداء الكليات وطلاب الجامعة، والدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، خلال الزيارة، التي قام بها المدير العام للإيسيسكو، إلى مقر جامعة باكو الحكومية، في إطار زيارته إلى جمهورية أذربيجان، لحضور المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”.

    وفي كلمته، عقب التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية، مثمنا الشراكة التي تجمع الإيسيسكو والجامعة، وتطلعه إلى أن يكون هذا الحدث انطلاقة لتعاون بناء لاستقطاب وإنشاء كراسي مماثلة في جامعات دول العالم الإسلامي تسهم في تطوير مجالات البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا.

    ومن جانبه ثمن الدكتور باباييف مجهودات الإيسيسكو وما تقدمه لدعم البحث العلمي، مؤكدا أهمية البرامج التي يتم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجامعة، وحرصه على تطوير الشراكة التي تجمعهما.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى وضع التصميم الأولي لإجراء اختبارات نجاعة المرحلة ما قبل السريرية، وإعداد دراسات حول الحركية الدوائية للقيام بالدراسات السريرية، وتصنيع المركبات النانوية الجديدة ذات الخصائص المضادة للميكروبات المحتملة، ودراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواد والمركبات النانوية.

    ويأتي إنشاء هذا الكرسي في إطار رؤية الإيسيسكو لإشراك العلماء والمفكرين وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين من الأوساط الأكاديمية والمختبرات الدولية والمؤسسات التعليمية والدفع بعجلة التنمية المستدامة داخل الدول الأعضاء وخارجها.

    وفي ختام حفل التوقيع أهدى رئيس جامعة باكو درع الجامعة، إلى المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهوده في دعم تطوير البحث العلمي. كما أهدى الدكتور المالك، درع الإيسيسكو إلى الدكتور باباييف تقديرا لمساهمة الجامعة في تعزيز العلوم والتكنولوجيا بأذربيجان.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية أذربيجان في باكو

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جيهون بايراموف، وزير خارجية جمهورية أذربيجان، حيث ناقشا أوجه التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (18 مايو 2022) بمقر وزارة الخارجية في باكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، والعمل على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، لبناء مستقبل مزدهر، وتعطي أولوية خاصة لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وتطرق اللقاء إلى افتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو، والذي سيتم توقيع الاتفاقية الخاصة به، بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، يوم غد الخميس خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة الأذربيجانية.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن هذا المكتب سيعمل على تنفيذ أنشطة وبرامج الإيسيسكو في أذربيجان والدول المجاورة لها، وفقا لما تنص عليه الاتفاقية، وأن ذلك يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو لتعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الأعضاء.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بدعم جمهوريا أذربيجان لمبادرات وبرامج الإيسيسكو، وحرص المسؤولين الأذربيجانيين على المشاركة في أنشطة المنظمة، وهو ما تعتز به الإيسيسكو باعتبار أذربيجان من الدول المؤسسة للمنظمة.

    من جانبه ثمن وزير الخارجية الأذربيجاني الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تقوم به المنظمة من أدوار في مجالات اختصاصها، ونوه بالعلاقات المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، وبحضور الدكتور المالك مؤتمر الغد، مؤكدا حرص فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان على الدعم الدائم للإيسيسكو.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في التربية والعلوم والثقافة

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته إلى جمهورية أذربيجان اليوم الأربعاء (18 مايو 2022)، بلقاء السيد أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان.

    وفي بداية اللقاء شكر السيد كريموف الدكتور المالك، على تلبيته الدعوة لحضور المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، وأن يكون أحد المتحدثين الرئيسيين بالمؤتمر، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنطلق أعماله الخميس (19 مايو 2022).

    وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، واستعراض البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة وعدد من الجهات الأذربيجانية المختصة، ومنها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وكذلك مناقشة عدد من البرامج والمشروعات التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، ومنها مشروع إنشاء كرسي الإيسيسكو حول المواد الطبية الحيوية في جامعة باكو الحكومية، ومشروع تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يتخرج منه سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    وتطرق اللقاء إلى ترتيبات زيارة الفريق الفني التابع للإيسيسكو، هذا الشهر، والذي يضم خبراء من المنظمة وخارجها، للقيام بمعاينة المواقع الأثرية والتاريخية في قراباغ وتقييم الأضرار التي لحقت بها.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في مقر سفارة دولة الإمارات بالرباط

    أدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء، في المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك بمقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط.

    وقد سجل الدكتور المالك كلمة في دفتر العزاء نوه فيها بالدور الكبير للفقيد وإسهاماته البارزة لتعزيز العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم الثقافة والآداب والتطورات العلمية، واهتمامه بالأعمال الإنسانية.

    كانت الإيسيسكو قد نعت الراحل الكبير، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة 13 من مايو 2022، في بيان أصدرته، معربة عن خالص التعازي والمواساة للعائلة الحاكمة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية والعالم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير خارجية غامبيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور مامادو تنغارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، وحضوره احتفالية المنظمة باليوم العالمي للتنوع الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته السيدة سافي لوي سيزاي، سفيرة غامبيا في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على بناء شراكات مثمرة مع دولها الأعضاء، والتعاون مع الجهات المختصة في التربية والعلوم والثقافة، وتصميم البرامج والأنشطة العملية حسب احتياجات وأولويات كل دولة، بالتنسيق الدائم مع اللجان الوطنية، مشيرا إلى أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأنشطة، ومنها نسخة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، التي ستنطلق من عاصمة جمهورية غامبيا، لتخريج مجموعة جديدة من سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى العلاقات المتميزة التي تجمع المنظمة وجمهورية غامبيا، وبحضور الدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، احتفال الإيسيسكو بختام عام المرأة 2021، الذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    من جانبة ثمن وزير خارجية غامبيا ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار مشهودة في مجالات اختصاصها، وعملها على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، مؤكدا دعمه الكامل للتعاون القائم بين المنظمة وغامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تنظم ندوة دولية لإبراز قوة المتاحف في حفظ التراث وتحقيق التنمية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة دولية احتفاء باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: “قوة المتاحف”، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال من أجل مناقشة دور المتاحف في تحقيق التنمية المستدامة، وحفظ التراث والهوية الثقافية، وآليات دعمها من أجل التعافي من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الندوة التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، بالتأكيد على أهمية المتاحف في تعزيز وتنمية المجتمعات، وتطوير قطاع الثقافة، حيث إن المتاحف كانت الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19، وأضاف أنه من الضروري تقديم الدعم للمتاحف باعتبارها مؤسسات تعمل على عرض تراثنا الثقافي المادي وغير المادي، ورافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تضع المتاحف ضمن أولوياتها، لما تضطلع به من دور في تغيير طريقة تفكيرنا نحو مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن الإيسيسكو ستعمل على إنشاء منصة رقمية تجمع بين 2700 متحف حول العالم الإسلامي، من أجل تبادل المعارف والخبرات، وستشرف هذه الشبكة على تطوير برامج تدريبية وورش عمل لبناء القدرات في هذا المجال.

    وكشف عن أن الإيسيسكو ستعمل على إصدار دليل المتاحف في العالم الإسلامي، الذي سيتناول مجلده الأول المتاحف في إفريقيا، بهدف مد الجسور بين المتاحف في العالم الإسلامي وتعزيز التنوع الثقافي.

    وفي كلمته أكد الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، السعي الحثيث للمنظمة بهدف مرافقة الدول الأعضاء في خصوص حوكمة سياسات التنمية التراثية لأنها تمثل ثورة استراتيجية تعني الذاكرة والهوية والشخصية التراثية المتنوعة للعالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه يجب أن تصبح هذه السياسات التطبيقية قادرة على الدفع الفعلي بتنمية الثروات، من خلال استغلال أمثل للمعالم والمتاحف والمواقع والعناصر الثقافية، ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف إلا متى مكنت الدول الأعضاء بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو قطاع التراث من موازنات كافية وموارد بشرية وتقنية قادرة على الارتقاء بالأداء بغية تحقيق هذه الأهداف النوعية والكمية.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال جلسات الندوة، التي شارك فيها عدد من الخبراء من مختلف دول العالم الإسلامي، وعرضوا من خلال مداخلاتهم نبدة عن تاريخ اليوم العالمي للمتاحف، الذي يحتفل به العالم في 18 من مايو كل عام، وعرضوا تجارب المتاحف كفضاء يجمع بين مختلف المجالات، ويؤدي مهمة نبيلة في عرض مكونات التراث وحفظه من الاندثار. كما أكدوا على أهمية المتاحف في بناء السلام وتمثين الروابط والعلاقات الإنسانية. وقدم المشاركون عروضا حول دور إدارة الأزمات من أجل تحقيق استدامة العمل المتحفي، وقوة المتاحف في تحقيق التنمية المستدامة.

    ثقافات دول العالم الإسلامي تتلاقى في الإيسيسكو احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي

    ملابس تقليدية ذات تصميمات مميزة وألوان زاهية، وأطباق شهية تعبر عن عراقة مطابخ دولها، بالإضافة إلى موسيقى وفنون تراثية من دول مختلفة.. كانت جميعها حاضرة في النشاط الثقافي الدولي، الذي استضافه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (16 مايو 2022)، في إطار احتفاء المنظمة باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار التنمية، الذي يحتفل به العالم في 21 من مايو كل عام.

    ويأتي النشاط، الذي نظمته الإيسيسكو بعنوان: “حول العالم في 50 طبقا”، وشاركت فيه أكثر من 20 دولة من الدول الأعضاء وغيرها، عبر سفاراتها المعتمدة لدى المملكة المغربية، لإبراز ما تزخر به دول العالم الإسلامي من تنوع ثقافي، والتعريف بالثقافات المختلفة، ومفرداتها من طعام وملبس وموسيقى وفنون تراثية، للتأكيد على أهمية التنوع الثقافي في بناء مجتمعات مزدهرة، وتطبيقا لرؤية الإيسيسكو الساعية إلى الإسهام في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش، وإثراء التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، لبناء عالم حضاري متلاحم ومنفتح.

    وقد افتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مامادو تنغارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، هذا النشاط الثقافي، بحضور سفراء الدول المشاركة لدى المملكة المغربية وعقيلاتهم، وجميع أطر وموظفي الإيسيسكو من الجنسيات المختلفة.

    وفي كلمته خلال إطلاق النشاط رحب المدير العام للإيسيسكو بالتنوع الجميل والتمازج الفريد، الذي يتميز به النشاط، ويعبر عن تناغم الاختلاف، دليل وحدة الإنسانية، وسماحة النفوس وروعة اللقاء بين الماضي والحاضر.

    وأشار إلى أنه كما تتنوع طبائعنا، تتنوع اختياراتنا بتنوع بيئاتنا، ليكون نتاج ذلك مزيدا من الإبداع والإنتاج، داعيا إلى الارتقاء بمفهوم إعمار الكون الذي لا يتم إلا بتعارفنا وتواددنا، وتآزرنا سيرا باتجاه الوسط.

    واختتم كلمته بالتأكيد على أن منظمة الإيسيسكو تسود فيها أجواء التنوع، ما يجعلها مؤهلة لأن تنتخب للعالم الإسلامي من الرؤى والخطط ما يعين أقطاره على السير في طريق الإبداع.

    ومن جانبه نوه الدكتور مامادو تنجارا، وزير خارجية جمهورية غامبيا، بالدور الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في حفظ التنوع الثقافي والغنى التراثي والحضاري في دول العالم الإسلامي، مؤكدا أهمية الجهود المبذولة في هذا الإطار لتعزيز السلام والأمن والتماسك الاجتماعي. كما أكد ضرورة العمل على تطوير الصناعات التقليدية وجعلها رافدا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

    وقد شهد النشاط مناقشات بين المشاركين حول الأزياء التقليدية في بلدانهم، وتاريخها، وتذوق أطباق الطعام المختلفة والتعرف على مكوناتها وطرق تحضيرها، ليختتم النشاط بصورة جماعية للحضور.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant