Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة منظمة يونيسيف في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (28 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشروعات التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، وبالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، سعيا إلى توفير الحق في التعليم الجيد والشامل للجميع، ومواجهة تسرب الأطفال من المدارس، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، والتشجيع على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى مستجدات التعاون القائم بين الإيسيسكو واليونيسيف، ومناقشة عدد من البرامج العملية التي يمكن التشارك في تنفيذها بمجال دعم الطفولة، وتوفير فرص التعليم والتدريب والتأهيل، خصوصا للفتيات والشباب في مقتبل العمر.

    من جانبها ثمنت الدكتور هاكيزيمانا ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من أدوار لخدمة دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص يونيسيف على التعاون مع الإيسيسكو في البرامج المتعلق بدعم الأطفال.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد اجتماعات تقنية بين المنظمتين على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من برامج التعاون المشترك ووضع الخطط التنفيذية لها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، و السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تحتفي بأطفال السلام من 31 دولة بمقرها في الرباط

    تجسيد حي لروح السلام العالمي وقيم التنوع الثقافي والتسامح والتعايش الإنساني شهدها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، خلال استضافة الإيسيسكو يوم الأربعاء (27 يوليو 2022) لأكثر من 400 طفل وفتاة ينتمون إلى 31 دولة، بالتزامن مع مشاركتهم في الدورة 14 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق في مدينة سلا، خلال الفترة من 24 إلى 31 يوليو الجاري، بهدف ترسيخ ثقافة السلام والتعايش بين أطفال العالم.

    واستهل حفل استقبال هذه الوفود من أطفال الدول المختلفة، بكلمة ترحيبية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعرب فيها عن سعادته باستقبال الأطفال، جيل الغد النابض وأمله، بأزيائهم الجميلة والمعبرة عن لوحة بديعة من التنوع الثقافي والحضاري والسلوك النبيل، الذي يبرز أهمية التعايش المشترك، بغض النظر عن الانتماءات الدينية والعرقية والثقافية المختلفة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بأهمية الدورة 14 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، والتي تنعقد تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم، وفي إطار برنامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي والقارة الإفريقية لعام 2022، وعلى أرض المملكة المغربية، باعتبارها ملتقى الثقافات والحضارات والسلام.

    وأشاد بإسهام الأطفال المشاركين في التعريف بثقافات بلدانهم وفنونها، وإتاحة الفرصة للآخرين للتعرف على التقاليد والقيم المشتركة، من أجل بناء جسور التعارف وإزالة الحواجز وسوء الفهم عن الآخر. كما عبر عن شكره وتقديره لجهود السيد نور الدين اشماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، والسيد عبد الرحمان الرويجل، مدير مهرجان أطفال السلام، على جهودهما لقد المؤتمر.

    وعقب ذلك ألقى طفل وطفلة “نداء السلام”، الذي يدعو إلى إشاعة روح التسامح والتعايش في مختلف مناطق العالم، ويطالب فيه الأطفال جميع الكبار بالعمل على الانتصار في معركة السلام، حتى ينعم كل أطفال العالم بالسلام ويعم كل بقاع الأرض. وتم إطلاق مجموعة من الحمائم البيضاء رمز السلام.

    ثم تبادل المدير العام للإيسيسكو الهدايا التذكارية مع رؤساء الوفود، ومع مدير مهرجان أطفال السلام، الذين عبروا عن شكرهم للمنظمة على تنظيم هذا الحفل.

    بحث ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم 2022

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم 2022، اجتماعا لمناقشة ترتيبات مشاركة منظمة الإيسيسكو في هذه القمة الدولية، المقرر انعقادها خلال شهر سبتمبر المقبل بنيويورك، خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (26 يوليو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا لقمة تحويل التعليم، وتحرص على نجاحها وتحقيقها الأهداف المنشودة، من خلال تعزيز مشاركة دولها الأعضاء في هذا الحدث المميز.

    واستعرض أبرز برامج الإيسيسكو ومشاريعها المختلفة لدعم العملية التعليمية بدولها الأعضاء، وضمان الحق في التعليم ومواجهة تسرب الفتيات، مثمنا الشراكات المتعددة التي تربط المنظمة بعدد من المؤسسات والمنظمات المتخصصة في مجال التعليم، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو ستعقد حدثا موازيا لقمة تحويل التعليم، يناقش التحديات التي تواجه تعليم الفتيات، ودعا السيد غارنييه ليكون أحد المتحدثين الرئيسيين.

    من جانبه أشاد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم 2022 بالتزام الإيسيسكو المشاركة الناجعة في القمة، وحثها ممثلي دولها الأعضاء على الحضور، مثمنا الحدث الموازي الذي ستنظمه الإيسيسكو، والذي يعزز أهداف قمة تحويل التعليم في إحداث تأثير عالمي، ومواصلة الجهود لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وفي مداخلتها بالاجتماع أوضحت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، أن المنظمة تولي التعليم أولوية كبيرة، لاسيما الفتيات والنساء، وذلك من خلال تعاونها مع اللجان الوطنية بدولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومشروعات تربوية مشتركة. فيما نوهت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، بشراكات المنظمة في مجال التعليم، والهادفة إلى تعزيز التعليم والتنمية الشاملة والمستدامة.

    حضر الاجتماع الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو‬ لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العلمية التكريمية للشيخ المكي الناصري بالرباط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية التكريمية للشيخ محمد المكي الناصري، التي عقدها المجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، بهدف إبراز جهوده في خدمة العلم والفكر، وتقديرا لدوره في صناعة أجيال عديدة، وتقريبا لأحد أبرز أعلام مدينة الرباط من ذوي العلم والصلاح.

    وقد شهدت الندوة التكريمية، التي أقيمت اليوم الإثنين (25 يوليو 2022) بمقر المجلس العلمي المحلي بالرباط، حضور كل من الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والسيد محمد أصبان، رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، ونخبة من المسؤولين والشخصيات الفكرية والثقافية والدينية البارزة بالمملكة المغربية.

    كما شارك في الندوة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، حيث ألقى كلمة أكد فيها أهمية الاحتفاء بالعلامة محمد المكي الناصري، أحد أعلام الرباط، خصوصا أن ذلك يتزامن مع الاحتفاء بالمدينة العريقة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي. وعدد مناقب المحتفى به، وإسهاماته في الحياة الفكرية، وأبرز المناصب التي تولاها.

    ودعا نائب المدير العام للإيسيسكو إلى أن تعقب الندوة مبادرات أخرى مماثلة للتعريف بأعلام الأمة لدى الأجيال الصاعدة.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث التعاون في بناء قدرات الشباب مع وزراء وممثلين عن 10 دول إفريقية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (21 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو، وزراء الشباب والرياضة وممثلين عن عدد من الدول الإفريقية وقيادات الاتحاد الإفريقي للشباب، الذين يشاركون في أعمال الدورة الأولى من الحوار التشاوري السنوي للقادة الأفارقة الشباب المنعقد في الرباط، حيث بحث معهم سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولهم في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالترحيب بضيوف الإيسيسكو، مشيرا إلى أن المنظمة في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة للشباب، وتنفذ عددا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى انفتاح المنظمة على التعاون غير المحدود، لتنفيذ برامج ومشاريع عملية تعود بالنفع على الجميع، وتساهم في بناء مجتمعات مزدهرة، موضحا أن ميثاق المنظمة يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، وأن الإدارة العامة للمنظمة ترحب بأية مقترحات أو أفكار تثري العمل الذي تقوم به.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تضع في مقدمة أولوياتها العمل على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجع دولها الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، للمساهمة في تطوير جميع مجالات الحياة، وتثمن التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي.

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالمنظمة، ثمن ضيوف الإيسيسكو ما تقوم به المنظمة من أدوار في خدمة دولها الأعضاء، وانفتاحها على التعاون مع الدول غير الأعضاء.

    شارك في اللقاء كل من الدكتور فتح الله الزني، وزير الشباب والرياضة في دولة ليبيا، والسيد محمد بنجورة، وزير الشباب بجمهورية سيراليون، والسيد توميسو راكاري، وزير الشباب والرياضة والثقافة بجمهورية بوتسوانا، والسيدة جوليانا راتوفوسون، وزيرة الشباب السابقة في مدغشقر، ونائب وزير المالية الكيني، وممثلة عن وزارة الشباب في إفريقيا الوسطى، ورئيس الهيئة الوطنية للشباب في غانا، ورئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، من بوركينا فاسو، وعضوة المجلس التنفيذي للاتحاد من الكاميرون.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز الجهود لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن ما يشهده العالم من انتشار متزايد لخطاب الكراهية والأفكار المتطرفة، التي تحض على العنف، الموجه بشكل خاص ضد النساء والفتيات والأقليات العرقية والدينية والمهاجرين، يستدعي تكثيف العمل المشترك لترسيخ قيم التعايش والسلام، وتعزيز الشراكات والجهود الإنسانية المخلصة والواقعية والمنصفة، القادرة على مواجهة تيارات العنف والتطرف، وتحقيق التنمية المستدامة.

    جاء هذا في كلمته اليوم الأربعاء (20 يوليو 2022) خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي رفيع المستوى، الذي تعقده المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بالمملكة المغربية بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية، بمدينة فاس ويستمر على مدى يومين، احتفالا بالذكرى الخامسة لاعتماد الأمم المتحدة خطة عمل القادة الدينيين لمنع التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم وحشية، والتي تُعرف بـ”خطة عمل فاس”.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بأهمية خطة عمل فاس المتميزة بالجدية والفرادة منذ إطلاقها لمجابهة التحريض المفضي إلى جرائم تهدد الإنسانية، مشيرا إلى أهمية ملتقى فاس، الذي شهد مشاركة متميزة من مسؤولين ورؤساء منظمات دولية وقيادات دينية وفكرية عالمية، لتجديد روح البحث والتقصي واستكشاف مسارات تكفل ترسيخ قيم التعايش المشترك باعتباره مبتغى الشرائع ومقصد الدين ومنشود الحضارات.

    ووجه الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على رعايته السامية وتشجيعه لخطة عمل فاس ومخرجاتها، منوها باعتماد الخطة على ما تتمتع به القيادات الدينية من مكانة وقدرتهم على المساهمة في إذكاء الوعي المجتمعي.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج، التي حرصت منظمة الإيسيسكو على إطلاقها وتنفيذها، للمساهمة في بناء مجتمعات ذات قدرة على المواءمة بين الثبات والتحول، من خلال مجابهة تيارات التطرف والتحريض الإجرامي الأعمى، وتطوير منظومة حقوق الإنسان والإنسانية، وعقدها مؤتمر الذكاء الجماعي في مكافحة التطرف العنيف، بالتعاون مع المرصد المغربي حول التطرف العنيف بالمملكة المغربية، مؤكدا التزام الإيسيسكو بالتعاون المشترك والتنسيق مع مختلف الجهات المتخصصة الإقليمية والدولية في مكافحة الفكر المتطرف، لبناء نموذج متطور للتعاون القائم على الذكاء الاجتماعي.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات التعليمية الإماراتية في البحث العلمي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا في سفارة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة وغير مقيم في الرباط وتونس وعمان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات التعليمية الإماراتية في المجالات العلمية والبحثية.

    وخلال اللقاء اليوم الثلاثاء (19 يوليو 2022) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، سعيا لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم في مجالات اختصاصها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بمستوى التعاون القائم بين المنظمة ودولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الجهات الإماراتية المختصة، مؤكدا حرصه على تواصل هذه الشراكة المتميزة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة تعزيز التعاون الجامعي والتربوي بين المؤسسات التعليمية الإماراتية ومنظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، وتم الاتفاق على عقد لقاءات علمية وبرامج تدريبية في مجال البحث العلمي التطبيقي في العلوم والتكنولوجيا بصفة خاصة، لفائدة الطلاب والباحثين من دول العالم الإسلامي.

    من جانبة ثمن الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ما تقوم به الإيسيسكو من جهود مشهودة لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الضيف، والوفد المرافق له، في جولة بحاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات، والتي أنشأتها الإيسيسكو بشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وتم الاتفاق على الاستفادة من الإمكانات التقنية التي تتيحها في عقد دورات تدريبية وندوات فكرية لفائدة أعداد كبيرة من المشاركين.

    حضر اللقاء السيد ثاني سالم الرميثي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، والسيدة إيمان على الحوسني، ملحق فني في ملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا الإماراتية بالقاهرة. ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات مع نخبة من ضيوف الملتقى الدولي لعلوم الفضاء

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع نخبة من المسؤولين والخبراء ورواد الفضاء، المشاركين في أعمال الملتقى الدولي حول علوم الفضاء، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (18 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت شعار “بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”.

    وخلال اللقاءات تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلها ضيوف الملتقى، في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي استعرض الدكتور المالك أبرز محاورها وأهدافها، الرامية إلى دعم جهود الدول الأعضاء في المنظمة لتحقيق التنمية المستدامة، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع السيد فريدريك واتارا، وزير التعليم العالي والبحث والابتكار بجمهورية بوركينا فاسو، الذي أشاد بجهود الإيسيسكو لتشجيع دولها الأعضاء على توطين التكنولوجيا الحديثة واستثمار الإمكانات التي تتيحها.

    والتقى الدكتور المالك الشيخ موديبو ديارا، رئيس وزراء جمهورية مالي الأسبق، والذي تولى سابقا منصب رئيس مايكروسوفت إفريقيا وعمل كذلك خبيرا للهندسة الميكانيكية بوكالة ناسا الفضائية. كما استقبل السيدة كريستينا كورب، مديرة مؤسسة الفضاء من أجل عالم أفضل مستشارة رواد الفضاء، والدكتورة شون بروكتور، رائدة الفضاء أستاذة علوم الفضاء، والتي أبهرت المشاركين في الملتقى بسردها قصتها مع علوم الفضاء ورحلاتها الفضائية.

    واستقبل المدير العام للإيسيسكو وفدا ليبيا ضم الدكتور أبو القاسم محمد شلوف، رئيس الجامعة الليبية المفتوحة، والدكتور جمال الصغير فردغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضورالدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو.

    بمقر الإيسيسكو.. مسؤولون وخبراء ورواد فضاء يحلقون في آفاق مستقبل علوم الفضاء

    تحليق في آفاق المستقبل وفرص مواجهة تحدياته في المجالات المختلفة، عبر تدارس الجديد في علوم الفضاء وتطبيقاتها، شهده انطلاق ملتقى الإيسيسكو الدولي حول علوم الفضاء، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش في المملكة المغربية، تحت شعار “بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”، بمشاركة رفيعة المستوى لنخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين ورواد الفضاء، والباحثين والأساتذة والطلاب من دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وافتتحت أعمال الملتقى، اليوم الإثنين (18 يوليو 2022) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بعقد ندوة دولية موسعة لتدارس مستجدات علوم الفضاء، استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها تقديم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، للندوة معبرا عن سعادته بهذا الحدث الذي يبرز جهود المنظمة لتشجيع الباحثين والعلماء على تبادل الخبرات في مجال العلوم الفضائية.

    وفي كلمته، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى الثورة التكنولوجية والاقتصادية التي حققتها البشرية في مجال علوم الفضاء، وهو ما يتطلب اغتنام الفرص، وتشجيع المهارات، وبناء القدرات وإذكاء المعرفة الحديثة في جميع مراحل صناعات الفضاء.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو مجموعة من الأمثلة للحلول التي توفرها علوم الفضاء لتطوير الأنظمة المعلوماتية الكفيلة بمراقبة ورصد المناطق المحتمل تضررها من الكوارث الطبيعية والفيضانات وحرائق الغابات والجفاف والتصحر، وهو ما يحفز المنظمة للمساهمة ليس فقط في تصميم وإطلاق الأقمار الصناعية وإنما حرصها على التعاون المشترك مع الجهات المتخصصة، دوليا وإقليميا، لتعزيز القدرات التنافسية في صناعة الفضاء بدول العالم الإسلامي.

    ونوه الدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، بالملتقى الذي اعتبره فريدا من نوعه، مشيرا إلى أن ميدان الفضاء أصبح أساسيا من أجل ريادة الأعمال والسياسيات العامة.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية علوم الفضاء واعتماد تطبيقاتها المتطورة في تتبع الكوارث الطبيعية، وإدارة المجال المناخي، وتعزيز الأمن والسلم، مشيرا إلى جهود المملكة المغربية في تعزيز البحث العلمي في هذا المجال.

    ومن جانبها، أشارت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، إلى ضرورة إدماج جميع الفئات في الصناعات المستقبلية المرتبطة بعلوم الفضاء، خاصة النساء والفتيات، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والحاجة إلى إدماج علوم الفضاء في المنظومات التربوية.

    واعتبر الدكتور فريدريك واتارا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بوركينا فاسو، تعزيز الموارد البشرية أساس نجاح أي مشروع فضائي مستدام، حيث أشار إلى أهمية الخبرات التي ينبغي أن توفرها الجامعات في البلدان الإفريقية.

    ومن جهته، ثمن الدكتور موديبو ديارا، رئيس مجلس إدارة الشبكة القانونية الإفريقية الخبير في ناسا سابقا، جهود منظمة الإيسيسكو وتعاونها المتواصل مع الدول الأعضاء والمؤسسات والجامعات، لتهيئ الجيل الجديد بأساسيات علوم الفضاء، فيما استعرضت الدكتورة شون بروكتور، رائدة الفضاء، تجربتها الاستثنائية في هذا المجال وتحقيق حلمها باستكشاف الفضاء، مشيرة إلى أهمية جعل علوم الفضاء مجالا مفتوحا للجميع خدمة للإنسانية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الأولى حول تعزيز الابتكار في مجال الفضاء بالتعاون مع الشركاء الدوليين، والتي أدارتها السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، وتدخل خلالها كل من الدكتور شينيتشي ناكاسوكا، أستاذ بقسم الملاحة الجوية والفضاء الجوي بجامعة طوكيو، والدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض، والدكتور عبد العزيز بنجواد، نائب رئيس الجامعة الدولية للرباط، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، والسيدة كريسيتانا كورب، مديرة مؤسسة الفضاء من أجل عالم أفضل، والدكتور عليم رستم أسلان، أستاذ الهندسة الفضائية بجامعة إسطنبول.

    بحث تعزيز الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ومصر في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في القاهرة اليوم السبت (16 يوليو 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشروعات والأنشطة، التي تنفذها الإيسيسكو حاليا ، وفقا لرؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية. كما استعرض عددا من المشروعات المقترح تنفيذها بالتعاون مع الجامعات المصرية خلال (2022-2023)، والاتفاق الخاص بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPCT)، والذي يتضمن برامج تطوير مهني ذات مواصفات معيارية تُعد من أفضل وأحدث الاتجاهات والتجارب العلمية في مجال التدريس على مستوى العالم، ويمنح شهادات مهنية موثوقة في مجال التعليم.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو الدور المحوري لمصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة، باعتبارها دولة ذات ثقل في مجال الإبداع والثقافة، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية باعتبارها أساسا ومركزا للإشعاع الفكري والثقافي والتعليمي في العالم الإسلامي.

    كما أشاد بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر ومؤسساتها التربوية والتعليمية فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالمجهود الكبير الذي تم في القطاع الثقافي، خلال برامج احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الاسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور عبد الغفار بالدور الثقافي والتعليمي للإيسيسكو، لافتًا إلى تطلعه لمزيد من التعاون مع المنظمة في مجالات عملها المختلفة، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كل وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تقوم بها الإيسيسكو .

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهم البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالشراكة بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو ، خلال العام الجاري، خاصًة في ظل احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والإطلاق الرسمي لعام الشباب 2022-2023، وذلك برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

    كما ناقش الجانبان الإعداد لتنفيذ مبادرة فخامة الرئيس السيسي لإنشاء صندوق دعم المواهب في العالم الاسلامي، الذي أوصى به فخامته، خلال المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي استضافته مصر في شهر ديسمبر الماضي.

    وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل لترسيخ الشراكة المُتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية في جميع مجالات عمل المُنظمة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة ذات نتائج ملموسة، يتم الاتفاق عليها حسب أولويات واحتياجات الجهات المصرية المُختصة في كل مجال، وأن تتواصل الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع ومتابعة تنفيذ هذه البرامج.

    حضر اللقاء كل من د. أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. ريم دربالة، منسقة مشروع الشهادات المهنية للمعلمين مقررة لجنة التربية باللجنة الوطنية المصرية، ود. سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو .

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant