Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون في التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور لوران سيرج ايتوندي نجوا، وزير التعليم الأساسي رئيس اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022) بمقر وزارة التعليم الأساسي في العاصمة الكاميرونية ياوندي، أكد الجانبان حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والكاميرون، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي على مدار عام كامل. وتم بحث التعاون في عدد من البرامج والمشاريع، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التحديات التي تواجه التعليم، والرؤى المتعلقة بتحويله، قبل القمة الخاصة بتحويل التعليم المقرر انعقادها خلال شهر سبتمبر المقبل بنيويورك، خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأهمية أن تراعي عملية التحويل الحفاظ على الهوية الثقافية وعلى خصوصية كل دولة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تقديم المنظمة كل الدعم للكاميرون في المجالات التربوية، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لوفد من الإيسيسكو إلى ياوندي، للاطلاع على استراتيجية التعليم الكاميرونية الجديدة، وتقديم بعض المقترحات بشأنها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس وزراء الكاميرون في ياوندي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جوزيف ديون نغوتي، رئيس وزراء جمهورية الكاميرون، في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022)، حيث استعرضا التعاون القائم بين الإيسيسكو والكاميرون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في الكاميرون، أشاد الدكتور المالك بالحفل الضخم الذي شهد إطلاق ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، وما تضمنه من إبداع وحسن تنظيم، معبرا عن الشكر لفخامة الرئيس بول بيا، على رعايته الكريمة للاحتفالية، ولرئيس الوزراء على حضوره وترأوسه للحفل. وجدد التأكيد على أن الإيسيسكو ستعمل مع الجهات الكاميرونية المعنية لإنجاح هذه الاحتفالية التي تتواصل أنشطتها وبرامجها على مدار عام كامل.

    من جهته رحب رئيس الوزراء الكاميروني بزيارة المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن الكاميرون تولي أهمية كبيرة للتعاون مع المنظمة، وأن الحكومة الكاميرونية ستوفر كل الرعاية لأنشطة احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وستعد ليكون حفل الختام أيضا على مستوى رفيع من التنظيم والإبهار.

    وخلال اللقاء أطلع الدكتور المالك السيد نغوتي على رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز القضايا التي توليها المنظمة أولوية خاصة، وفي مقدمتها بناء قدرات النساء والشباب، والحفاظ على التراث، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، لتحقيق التنمية المستدامة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والأنشطة التي تتعاون فيها المنظمة مع الجهات الكاميرونية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الكاميرون، منوها بأن الإيسيسكو تصمم برامجها وأنشطتها بالاتفاق مع دولها الأعضاء، وفقا لأولويات كل دولة.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو رئيس وزراء الكاميرون درعا تذكارية تحمل اسم وشعار المنظمة.

    حضر اللقاء عدد من مستشاري رئيس وزراء الكاميرون، والأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال.

    في حفل كبير بالعاصمة الكاميرونية.. إطلاق احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    رسميا وفي حفل كبير حضره كبار المسؤولين وآلاف المواطنين بالمتحف الوطني في العاصمة الكاميرونية، اليوم الخميس (30 يونيو 2022)، تم إطلاق احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 عن المنطقة الإفريقية، تحت رعاية فخامة الرئيس بول بيا، رئيس الكاميرون، حيث ترأس الحفل السيد جوزيف ديون نغوتي، رئيس وزراء الكاميرون، وحضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، وكبار المسؤولين في الحكومة الكاميرونية والقيادات الدينية بالكاميرون والشخصيات العامة والسفراء المعتمدون.

    يأتي إطلاق الاحتفالية، التي ستتواصل برامجها وأنشطتها لمدة عام، بالتنسيق بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الفنون والثقافة بجمهورية الكاميرون، في إطار الفلسفة الجديدة لبرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، التي تثمن التراث وترسخ قيم السلام التعايش والحوار الحضاري.

    وقد استهل الدكتور المالك كلمته في الحفل، بالتعبير عن الشكر لرئيس جمهورية الكاميرون، على رعايته الكريمة للاحتفالية، ودعمه المتواصل للتنمية الثقافية، مشيدا بالدور الذي تلعبه مدينة ياوندي، في إنتاج الأدب الشفهي بالقارة الإفريقية، والفنون المعاصرة والموسيقى.

    وثمن التنوع اللغوي والعرقي والديني والثقافي، الذي تحتضنه ياوندي مدينة التلال السبع، مشيرا إلى أنها نموذج للوسطية والاعتدال في الدين والتسامح والقيم الروحية والأخلاقية، وأن إعلانها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات الثقافة والبحث العلمي وبناء قدرات النساء والشباب.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون مع الجهات الكاميرونية المعنية، من أجل إنجاح برامج ونشاطات احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي على مدار العام، مما سيساهم في إشعاع المدينة السياحي، وإبراز مواقعها التراثية والطبيعية، وتعزيز سمعتها إقليميا ودوليا، وجلب الاستثمارات في المجال الثقافي، وتعزيز التعايش والتسامح.

    وأضاف أن الإيسيسكو ستعمل مع الحكومة الكاميرونية على تسجيل المواقع التراثية بمنطقة الهلوف وبرج جوتو جولفي وموقع بدزار الأثري، على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وستعقد ورشا تدريبية حول كيفية تسجيل العناصر الثقافية على قوائم التراث.

    وأشار إلى أنه سيتم تعزيز عمل كرسي الإيسيسكو حول التنوع الثقافي السلام والتعاون الدولي بمعهد العلاقات الدولية في الكاميرون، من أجل تطوير البحث العلمي، وعقد مؤتمر دولي حول التراث الثقافي والتنمية المحلية في ياوندي، وعدد من الأنشطة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الكاميرونية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بإنجازات عدد من الشخصيات الكاميرونية في مجالات السياسية والأدب والثقافة والفنون والرياضة، مؤكدا أنهم مصدر إلهام للأجيال الجديدة في إفريقيا وجميع قارات العالم.

    الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من إمكانات الرقمنة في تعزيز مجانية التعليم

    المالك: تحويل التعليم وتطوير أنظمته يتطلب تعاونا بين الدول والمنظمات المتخصصة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنه في ظل تسارع وتيرة الرقمنة يجب أن يشمل الحق في التعليم ضمان تعليم رقمي شامل يعزز مشاركة الأفراد في مختلف مجالات الحياة الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، موضحا أن التعليم في تطور مستمر، ومعه ستتغير مدارس الغد، لتصبح مدارس رقمية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها خلال حفل استقبال أقامته منظمة الإيسيسكو يوم الثلاثاء (28 يونيو 2022) في مقر اليونسكو بباريس، وحضرته وفود الدول الأعضاء المشاركة في القمة التحضيرية لتحويل التعليم.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى الاستفادة من إمكانات الرقمنة في تعزيز مجانية التعليم، وتوفير تدريس يتماشى مع احتياجات المتعلمين، واحترام التنوع والشمولية، وتحديث الأطر القانونية لحماية البيانات.

    وأضاف أن تحويل التعليم وتطوير النظم التعليمية يتطلب عملا جادا ومتواصلا بين الدول والمنظمات الدولية المتخصصة، لتعزيز أوجه التعاون والشراكة، بغض النظر عن اختلاف المصالح، كون مصير الإنسانية واحد، لذلك فإن الإيسيسكو تسعى إلى مساندة دولها الأعضاء في تطوير أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة وقائمة على المساواة، من خلال الاستثمار في مجال التعليم في العالم الإسلامي، وتبادل الخبرات وتنفيذ برامج ومشاريع، وعقد ورش عمل، من أجل إيجاد حلول تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتوفير التعليم للجميع.

    وعقب الكلمة شهد حفل الاستقبال نقاشات ثرية بين المشاركين فيه ومع وفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك، سعيا إلى بلورة رؤية عملية حول أبرز القضايا التعليمية، التي يمكن اقتراحها لتكون أحد محاور نقاشات قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك في سبتمبر 2022، والمبادرات التي يمكن طرحها من خلال القمة، لتكون ضمن برنامج العمل العالمي لتطوير التعليم.

    وأكد المشاركون أهمية مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ودولها الأعضاء حول التحديات التي تواجه التعليم، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مواجهة هذه التحديات، والذهاب إلى قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بتصور معمق لما يجب أن تكون عليه المؤسسات التعليمية لتواكب التطورات التي يشهدها العالم.

    بحث تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وفلسطين في مجال التعليم

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الإيسيسكو ودولة فلسطين، خصوصا في مجال التعليم.

    وخلال لقائهما اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022)، على هامش مشاركتهما في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر منظمة اليونسكو في باريس، استعرض الدكتور المالك والدكتور عوراتي أبرز البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في دولة فلسطين.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون خلال المرحلة المقبلة، وتم الاتفاق على تصميم برامج وأنشطة تتناسب مع الأولويات الفلسطينية وتساهم في تعزيز العملية التعليمية، وتتوافق مع رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه جدد الوزير الفلسطيني الشكر للإيسيسكو ممثلة في مديرها العام، على الدعم الدائم الذي تقدمه المنظمة لتعزيز المنظومة التعليمية الفلسطينية، خصوصا في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19.

    حضر اللقاء السفير منير أنسطاس، رئيس وفد فلسطين الدائم لدى منظمة اليونسكو، والدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو. ومن الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من رؤساء الوفود بالقمة التحضيرية لتحويل التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022) بمقر منظمة اليونسكو في باريس، حيث تم إطلاعهم على الخارطة الاستراتيجية للإيسيسكو 2022، وبحث تعزيز التعاون المستقبلي مع المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتنسيق حول قمة تحويل التعليم، التي ستنعقد خلال شهر سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الدورة 77 للجمعية العامة.

    وخلال لقاء الدكتور المالك ووفد الإيسيسكو مع الوفد الإيراني، برئاسة السيد مهدي فيازي، الأمين العام للجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو مدير مركز الشؤون الدولية والمدارس في الخارج بوزارة التربية والتعليم الإيرانية، جرى بحث مستجدات التعاون بين المنظمة وإيران، وأبرز البرامج والأنشطة التي ينفذها مركز الإيسيسكو الإقليمي في إيران، وأكد الجانبان حرصهما على تطوير هذا التعاون، والشراكة في تنفيذ برامج جديدة في إطار التوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو.

    وجدد الوفد الإيراني الدعوة للمدير العام للإيسيسكو لزيارة إيران، والتأكيد على دعم إيران للمنظمة ولمبادراتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة.

    وتناول لقاء المدير العام للإيسيسكو مع الدكتور عادل ناجح البصيصي، وكيل وزارة التربية العراقية للشؤون العلمية، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والعراق في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة يتم تصميمها بالاتفاق بين الجانبين، بحيث تلبي الأولويات العراقية في مجالات اختصاص الإيسيسكو، وتتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتضمنها الخريطة الاستراتيجية للإيسيسكو 2022.

    كما تمت مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بالعراق في تنظيم عدد من المؤتمرات والندوات الدولية، بالإضافة إلى ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، للمساهمة في بناء قدرات النساء والشباب في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    والتقى الدكتور المالك أيضا السيد صلاح خالد، ممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن مدير مكتب المنظمة بالدوحة، حيث ناقشا بناء علاقة تعاون بين المركز الإقليمي لليونسكو ومنظمة الإيسيسكو، بالتعاون مع دول الخليج، خصوصا في مجالات اللغة العربية والتراث والبرامج التعليمية وقضايا الإحصاء، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حضر اللقاءات من الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو تشارك في القمة التحضيرية لـ”تحويل التعليم” بمقر اليونسكو

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد من المنظمة، في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي تنعقد بمقر منظمة اليونسكو في باريس، خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو الجاري، لتطوير النقاش حول تحويل التعليم، والمحتوى الأولي لقمة تحويل التعليم، التي ستنعقد خلال شهر سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الدورة 77 للجمعية العامة.

    وتتضمن أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم في باريس عقد يوم عالمي للمشاركة في 28 يونيو، يشمل على اجتماعات تخصصية حول مسارات العمل في الموضوعات المختلفة، ومشاركات تضم الجهات المعنية الرئيسية. كما تتضمن أعمال القمة مشاركة على المستوى الوزاري، لتحقيق درجة أكبر من الزخم في سياق التمهيد لقمة سبتمبر، والتوصل إلى فهم مشترك بشأن العناصر الرئيسة لتحويل التعليم، لضمان نجاح القمة في تحقيق أهدافها، المتمثلة في حشد الطموح السياسي والعمل والحلول والتضامن لتحويل التعليم، بغية تقييم الجهود المبذولة لتجاوز خسائر التعلم المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وإعادة تصور الأنظمة التعليمية لعالم اليوم والغد، وتنشيط الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وسيعقد الدكتور المالك، على هامش مشاركته في القمة التحضيرية لتحويل التعليم بباريس، سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء وفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو المشاركين في أعمال القمة، لبلورة رؤية عملية وتوافق حول القضايا التعليمية، التي يمكن اقتراحها لتكون أحد محاور نقاشات قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في سبتمبر المقبل، والمبادرات التي يمكن طرحها من خلال القمة، لتكون ضمن برنامج العمل العالمي لتطوير التعليم.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (23 يونيو 2022) ضمن زيارة وزير التربية والتعليم الليبي والوفد المرافق له إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، وبحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على المزيد من التواصل مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو المجالات التي توليها المنظمة أولوية خاصة في توجهاتها الاستراتيجية، وفي مقدمتها بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز توجههم إلى ريادة الأعمال في الابتكار، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، والمساهمة في الحفاظ على تراث العالم الإسلامي وتثمينه.

    وتطرق اللقاء إلى أبرز البرامج والمشاريع والدورات التدريبية، التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الليبية المختصة خلال الفترة الماضية، والمقترحات المستقبلية للشراكة بين الجانبين في تنفيذ برامج ومشاريع عملية.

    من جانبه أكد الدكتور المقريف اعتزاز ليبيا بالتعاون البناء مع منظمة الإيسيسكو، وحرصها على مواصلة العمل معها في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تحقق الفوائد المرجوة منها، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدوار مشهودة، وما تقدمه من دعم لجهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من الاتحاد العالمي للكشاف المسلم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من المشاركين في الملتقى الأول لطلاب الجامعات حول الأمن الفكري، الذي عقده الاتحاد العالمي للكشاف المسلم في المملكة المغربية، واختتم أعماله اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022)، وذلك خلال زيارة الوفد إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، برئاسة الدكتور زهير غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، للتعرف عن قرب على مجالات عمل المنظمة، وبرامجها وأنشطتها.

    وخلال اللقاء شرح الدكتور المالك للوفد أبرز محاور رؤية الإيسيسكو المبنية على الانفتاح والتواصل، وأن المنظمة تعمل لتكون منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وذكر أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، والتي تعطي أولوية كبيرة لتأهيل النساء والشباب، وبناء قدراتهم الريادية، وتدريبهم على القيادة من أجل الأمن والسلام، وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

    وأكد أن الإيسيسكو تعمل على المساهمة في مواكبة دولها الأعضاء للتطورات الهائلة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة كل يوم، وتشجع على تعزيز الابتكار، حيث تعقد عددا من ورش العمل لفائدة الشباب حول الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، وتهتم بمجال توثيق التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه نوه الدكتور زهير غنيم بجهود الإيسيسكو، مشجعا الطلبة على المشاركة في برامجها لتعزيز تبادل الخبرات والاستفادة من التدريبات التي تتيحها المنظمة، خصوصا في المجالات المرتبطة بالرقمنة والتكنولوجيا.

    وعقب ذلك تم فتح المجال أمام الطلبة لطرح أسئلتهم على المدير العام للإيسيسكو، التي أجاب عنها جميعا، مقدما لهم النصائح لتحقيق النجاح في مساراتهم المهنية، ومنها ضرورة مواجهة التحديات، والاستفادة من الأخطاء، ورسم أهداف واضحة المعالم لمستقبلهم، والعمل على تحقيقها.

    وبعد ذلك قام الوفد بجولة في بعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والفاو

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اجتماعا لبحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي وحماية البيئة، وبناء قدرات الشباب والنساء، خصوصا في المناطق الريفية.

    وخلال الاجتماع، اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من المنظمتين، ناقش الجانبان آليات تحديث مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والفاو، من أجل إدراج التعاون ببرامج جديدة في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية، واستثمار القدرات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وحماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والحد من الهدر، وبناء قدرات النساء والشباب في المناطق الريفية ودعمهم في إنشاء مشاريع مدرة للدخل.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة للمساهمة في دعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، عبر التشجيع على توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال في مجال الزراعة.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور شو دونيو بجهود الإيسيسكو ورؤيتها الانفتاحية، مشيرا إلى أن عدد الدول الأعضاء في المنظمتين يحفز على بناء تعاون مثمر لتبادل الخبرات، مبرزا أهمية تحديث مذكرة التفاهم بين الفاو والإيسيسكو للمساهمة في تنمية مهارات القيادة لدى الشباب والنساء.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.