Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في المملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور عبد العزيز المقوشي، نائب المدير العام للمؤسسة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (25 أكتوبر2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى حرص الإيسيسكو على التعاون مع الجميع وانفتاحها على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في أي مكان.

    ومن جانبه، أكد الدكتور المقوشي حرص مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في مختلف المجالات والتخصصات لا سيما في ما يتعلق بتعزيز الحوار الحضاري بن الشعوب.

    وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور المالك وعدد من رؤساء القطاعات والمديرين بالإيسيسكو الوفد في جولة بحاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير العدل اليمني في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، القاضي بدر العارضة، وزير العدل بالجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022).

    وخلال اللقاء، الذي حضره السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو واليمن، في مجالات التربية والعلوم والثقافة والجانب الإنساني.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأنشطة حاليا، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن وعلوم الفضاء، وأهم البرامج المخطط تنفيذها في اليمن خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها المشروع الكبير لمواجهة تسرب الفتيات من المدارس والنهوض بتعليمهن، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين.

    كما قدم رؤساء القطاعات والإدارات عروضا حول البرامج والمشاريع المؤهلة للتعاون بين الإيسيسكو واليمن، والتي تم تخطيطها في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، بناء على أولويات الدول الأعضاء واحتياجاتها.

    من جانبه أشاد وزير العدل اليمني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء، وأشار إلى عدد من البرامج التي يحتاجها اليمن في الوقت الراهن، ومنها دعم بناء قدرات الشباب في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وبناء قدرات القضاة وأعضاء النيابة العامة باليمن فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالآثار والتعامل مع التراث، وفيما يتعلق بالجانب الإنساني والتعامل مع المتهمين. وطلب مساعدة الإيسيسكو بالخبرة الفنية، في الحفاظ على مكتبة محكمة عدن، التي تضم مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات التاريخية.

    وفي الختام تم الاتفاق على الانطلاق في تنفيذ عدد من برامج التعاون المشترك بين الإيسيسكو واليمن، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تدعو إلى العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين ودعم حضور النساء بالمناصب القيادية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء أهمية كبرى لمبدأ تحقيق المساواة بين الجنسين وإدراجه في خطط التنمية المستدامة، ومواجهة التمييز على أساس النوع الاجتماعي في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، وإنشاء مؤسسات وهيئات ومنظمات، للاستثمار الناجع في مجال بناء قدرات النساء، وتوفير بيئة تدعم حضور النساء في المناصب القيادية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، خلال الجلسة الرئيسية لورشة العمل حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، التي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، حضوريا بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعبر تقنية الاتصال المرئي، على مدى ثلاثة أيام، بهدف تبادل الخبرات والمعارف واستخلاص الدروس في مجال سياسات تأهيل المرأة، بحضور ومشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أهمية الورشة، التي تناقش الممارسات الدولية الجيدة والدروس المستخلصة لمواجهة التمييز بين الجنسين، والتي تتقاطع مع رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية والتزامها الكبير بتعزيز حضور المرأة في الأدوار القيادية ومراكز صنع القرار، ومنوها بمبادرات البنك الدولي ودوره كمؤسسة رائدة في كسر الحواجز التي تعترض تنمية المرأة وتقدمها.

    واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجال تأهيل الفتيات والنساء، ودورها المحوري لتعزيز حضور المرأة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، باعتبار أن تقدم المجتمعات وازدهارها رهين بمنح النساء والفتيات نصيبا من الفرص لتوظيف إمكانياتهن، والمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة نهجت مبدأ التوازن بين الجنسين في قطاعاتها وإداراتها، وأعلنت 2021 عاما للاحتفاء بإنجازات المرأة في مختلف المجالات، وقامت ببناء شراكات وتعاون مع عدد من الهيئات العالمية والمؤسسات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة في العالم الإسلامي وخارجه.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، على التعاون مع الجميع في التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الإنسانية والمساهمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم بهذه المجالات، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على تنفيذ برامجها ومشاريعها في أي مكان.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون القائم بين الإيسيسكو والجمهورية اللبنانية، ومنه توقيع الجانبين، في شهر يونيو 2022، اتفاقية خاصة بمساعدة إنسانية لتأمين إعادة الطلاب اللبنانيين، الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، واضطرتهم الأوضاع هناك لمغادرتها إلى الدول المجاورة.

    كما تم بحث إمكانية التعاون في عدد من البرامج والمشاريع، تتعلق ببناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة، وتشجيع الابتكار، والصحة النفسية لتلاميذ المدارس، وتسجيل التراث اللبناني على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبها أشادت السيدة هبة نشابة بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدة حرصها على بناء شراكة بين المنظمة ولبنان في التربية والعلوم والثقافة. وأشارت إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لاستكمال انضمام لبنان إلى عضوية الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير التركي في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين المنظمة وتركيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وآخر تطورات الإجراءات الرسمية لانضمام الجمهورية التركية إلى عضوية الإيسيسكو.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (19 أكتوبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الاستراتيجية للإيسيسكو، وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تركز على اختصاصات المنظمة، وتتبع نهج الشفافية والمصداقية، والانفتاح على الجميع، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن عددا من الدول، خصوصا الأوروبية، أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، لمزيد من التعاون مع الإيسيسكو في التربية والعلوم والثقافة. وذكر أهم البرامج والمشروعات والأنشطة التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، ويشارك في بعضها خبراء أتراك.

    من جانبه أشاد السفير التركي في الرباط بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا أن المنظمة هي أفضل منصة للتعاون بين دول العالم الإسلامي، بعيدا عن التجاذبات السياسية، وأنها السبيل الصحيح للوصول إلى نقاط تعاون واتفاق بين هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأضاف السفير دوغان أنه سيبذل قصارى جهده لتسريع وتيرة الإجراءات الرسمية المطلوبة لتنضم تركيا إلى عضوية منظمة الإيسيسكو، لمزيد من التعاون المثمر بين الجانبين في مجالات اختصاص المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من مؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الصغير جنجار، نائب المدير العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، والوفد المرافق له، حيث تم بحث تطوير الشراكة بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (18 أكتوبر 2022)، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة لمجال الرقمنة، بما فيه تطوير المكتبات ورقمنتها، حسب أحدث الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة.

    وتطرق اللقاء إلى إمكانية الشراكة بين الجانبين في تطوير مكتبة الإيسيسكو، التي ستشهد نقلة نوعية تواكب الحاضر بمستجداته، وتتطلع إلى المستقبل، حيث تعتزم الإيسيسكو إتاحة جميع إصداراتها الورقية رقميا لجميع القراء أينما وجدوا.

    وتم الاتفاق على التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء في تنظيم عدد من الأنشطة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وعقب اللقاء عقد قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، برئاسة الدكتور محمد زين العابدين، اجتماعا مع وفد المؤسسة، لمناقشة إقامة سلسلة من الندوات السنوية الهادفة إلى بناء تراكم معرفي، ومقترح ترجمة أهم الأعمال والمقالات الفكرية الأجنبية فور صدورها إلى اللغة العربية، إضافة إلى الشراكة والتعاون مع مختبر الإيسيسكو “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، وكذلك تطوير السياسات الثقافية ذات العلاقة بمجال الكتاب والنشر والمطالعة.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان التعاون في تنفيذ عدد من البرامج بدول العالم الإسلامي

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع عدد من المسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة خطة عمل مشتركة لتنفيذ حزمة من المشاريع بمجالات التربية والعلوم والثقافة لدعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير هذه المجالات.

    جرى الاجتماع اليوم الأربعاء (5 أكتوبر 2022) بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وحضره من الإيسيسكو كل من: السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ومن جانب البنك الإسلامي للتنمية كل من: السيد عامر بوكوفيتش، المدير العام بالإنابة لمديرية الممارسات العالمية والشراكات، والسيد محمد شاكر محمد، مدير قسم الاستراتيجية بإدارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من رؤساء الأقسام بالبنك.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والبنك، لتتضمن تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستشراف الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة، عبر اقتراح مشاريع عملية تلبي احتياجات دول العالم الإسلامي.

    وأكد الجانبان حرصهما على العلاقة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو بالبنك الإسلامي للتنمية، وأهمية تعاونهما في تنفيذ برامج ومشاريع تخدم الدول الأعضاء، حيث استعرض وفد الإيسيسكو أبرز برامج المنظمة في مجالات العلوم، والتي تشجع الشباب على الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية في مختلف الجامعات المرموقة بالعالم لدعم البحث العلمي، وكذلك أهم المشاريع والدراسات التي يعمل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي على إنجازها، والمؤتمرات التي يعقدها، إلى جانب البرامج التدريبية وورش العمل الموجهة بالأساس إلى تعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء، لوضع خطط تنفيذية لبعض البرامج والمشاريع، لتنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية.

    انطلاقة جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

    توقيع مذكرة تفاهم تحكم إطار التعاون بين المنظمتين لخدمة دول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، والتنسيق والتكامل بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي في العديد من المجالات.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) في مقر منظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات في المنظمتين.

    وفي كلمته خلال التوقيع أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن مذكرة التفاهم تؤكد الإرادة الكبيرة لدى الإدارة في المنظمتين على الانطلاق بالشراكة بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي، معتبرا أنه يوم تاريخي.

    وعبر عن الشكر والامتنان العميق للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، ولجميع العاملين في الإيسيسكو على صادق عملهم لخدمة الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم وبتطور الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي، المنظمة الأم، بما يخدم الأهداف المشتركة للمنظمتين، ويدعم جهود دولهما الأعضاء في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ولجميع العاملين بالمنظمة على حفاوة الاستقبال وتأكيد الرغبة على التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على نشر وتعزيز وصون القيم الإسلامية القائمة على الوسطية والتسامح والحوار الحضاري وبناء السلام، وتعزيز التعريف بثقافة العالم الإسلامي دوليا، وتشجيع البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، من أجل إرساء أسس متينة لمجتمعات المعرفة.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم تشكيل لجنة للتعاون والتنسيق تضم في عضويتها الخبراء والمسؤولين والمكلفين عن قطاعات الشراكة والتعاون والتربية والعلوم والثقافة، للإشراف على البرامج والأنشطة المعتمدة، والتنسيق ومتابعة تنفيذها وإجراء عملية تقييم لها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث اتفقا على الانتقال بالشراكة بين المنظمتين إلى آفاق جديدة، والتعاون العملي لدعم برامج التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وخدمة العمل الإسلامي المشترك.

    وعقب الاجتماع الثنائي، الذي جرى اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) بمقر منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، انضم المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى قاعة الاجتماعات، حيث كان عدد من المسؤولين ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمتين، يعقدون اجتماعا فنيا جرى خلاله عرض أهم البرامج والمشاريع التي تعمل عليها كل منظمة، وبحث التعاون بين المنظمتين في تنفيذها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المقترحات لبرامج وأنشطة جديدة يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    واستمع المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى عرض من السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، حول نتائج الاجتماع، وما شهده من مناقشة التعاون في تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع لدعم الدول الأعضاء، خصوصا في مجالات التنمية الاجتماعية والتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتأكيد الجانبين على أهمية التنسيق والعلاقة التكاملية بين المنظمتين.

    ووقع الدكتور المالك والسيد طه مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي تتضمن الإطار العام للتعاون بين الجانبين.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش بالجامعة الإسلامية الروسية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، بجمهورية باشكورتستان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش الذي ستحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات الأخرى في الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا وسائر جامعات روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى.

    وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وفضيلة شيخ الإسلام طلعت صفا تاج الدين، رئيس النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لدعم “مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى”، إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، وفي عموم مؤسسات التربية والتعليم والبحث العلمي في روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى، وتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في إطار الخصوصيات المحلية بالمنطقة، وإغناء الدراسات اللغوية التقابلية بين اللغة العربية واللغات الأم للطلاب، وإبراز التراث الأدبي والعلمي والثقافي المكتوب بلغات الشعوب المسلمة المدوَّنة بالحرف العربي في روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى، والتعريف بوسطية الإسلام وعطاءاته الحضارية وقيمه الإنسانية السمحة.

    ويأتي إنشاء هذا الكرسي في إطار رؤية الإيسيسكو الداعية إلى استثمار الكراسي الجامعية المتخصِّصة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها لتعزيز أدوار الجامعات في تعميق البحث اللساني التطبيقي ودعم التميّز والابتكار وتنويع مصادر المعرفة، حتى تقود الجامعات الجهود الوطنية لتطوير التعليم العربي وتوفر حاضنة أكاديمية له تعزز روح الابتكار والمبادرة والتطوير.