Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمناسبة اليوم الدولي للشباب.. الإيسيسكو تدعو إلى مزيد من التواصل بين الأجيال لبناء مستقبل مزدهر

    اختيار 50 مشاركا من 45 دولة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2022

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشباب أن يكونوا بناة للسلام في عالم تسوده العديد من التحديات والأزمات، وأن يواصلوا العمل الدؤوب، ويثقوا في كفاءاتهم وطاقاتهم غير المحدودة. وطالب بضرورة السعي إلى مزيد من التواصل بين الأجيال لتبادل الخبرات والمعارف، للاستفادة من دروس الماضي في بناء مستقبل مزدهر يسوده التضامن بين الأجيال دون أي تمييز.

    وفي كلمة مصورة، بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يحتفل به العالم في الثاني عشر من أغسطس كل عام، أكد الدكتور المالك أن الاحتفال هذا العام، تحت شعار: (التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار)، يتوافق مع ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود في إطار استراتيجيتها القائمة على تعزيز بناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة وريادة الأعمال، والمساهمة في ترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري ومد جسور التضامن.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، رسميا عن اختيار 50 مرشحا ومرشحة يمثلون 45 دولة للمشاركة في الدورة الجديدة من برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام لعام 2022، ليصبحوا بشكل رسمي، عقب تخرجهم من البرنامج، سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، بعد تلقيهم عددا من التدريبات على يد قادة ملهمين في المجال.

    وأشار إلى أنه إيمانا بالدور الحيوي، الذي يلعبه الشباب في تقدم المجتمعات، أطلقت الإيسيسكو عددا من البرامج الأخرى والمبادرات، لتأهيل وتدريب شباب العالم الإسلامي وصقل مهاراتهم، كي يصبحوا قادرين على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في مجالات ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وتوجيههم نحو مهن الغد.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتجديد الدعوة إلى مزيد من التواصل البناء بين الأجيال، لبناء مستقبل مزدهر، يقوم على الاستفادة من الأجيال المختلفة واستيعاب دروس الماضي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة كازاخستان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية، لبحث مستجدات التعاون، ومناقشة ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى كازاخستان لحضور المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية، الذي يعقد في العاصمة نور سلطان من 13 إلى 15 سبتمبر 2022.

    وتطرق اللقاء، بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (2 أغسطس 2022)، إلى أبرز محاور جدول أعمال المؤتمر، الذي يعقده مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات، ويشارك فيه كبار القادة الدينيين، وشخصيات دولية مرموقة في مجالات الفكر والحوار الحضاري وتاريخ الأديان، بالإضافة إلى عدد كبير من الهيئات والمؤسسات.

    كما تم بحث جدول زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى كازاخستان، واللقاءات المقرر أن يعقدها مع كبار المسؤولين هناك، لبحث تعزيز الشراكة القائمة بين الإيسيسكو وكازاخستان في التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبها أكدت سفيرة كازاخستان بالمغرب الاهتمام الكبير الذي تحظى به زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى كازاخستان، مؤكدة الحرص على مزيد من التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الإيسيسكو تستضيف حفل ختام الدورة 14 للمهرجان الدولي لأطفال السلام

    إطلاق جائزة سنوية لأفضل المبادرات لفائدة “عصافير السلام”

    ضمن برامج الاحتفاء بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحفل الختامي للدورة 14 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، الذي نظمته جمعية أبي رقراق بالمملكة المغربية، وشارك فيه أكثر من 400 طفل ينتمون إلى 31 دولة، بهدف ترسيخ ثقافة السلام والتعايش بين أطفال العالم.

    وفي مستهل الحفل، الذي تزامن مع بداية العام الهجري الجديد، ويأتي في إطار تبني منظمة الإيسيسكو ترسيخ قيم السلام، عبر برامج وأنشطة عملية تجعلها في طليعة المنظمات الدولية الفاعلة. وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمة أكد فيها أهمية السلام، الذي بدونه ينعدم تحقيق أي شيء، معربا عن فخره بالأطفال المشاركين في المهرجان باعتبارهم سفراء للسلام، يرسمون لوحة جديدة باهرة للعالم، ويبعثون رسائل مفادها: لا للحروب، لا للاعتداءات، لا للظلم، لا للكراهية، ويملؤون الكون جمالا، وبهجة، وأفراحا، ويشيعون المحبة، ويزرعون الأمل، مطلقا عليهم لقب “عصافير السلام”.

    وأكد ثقة منظمة الإيسيسكو في دور الأطفال المحوري لصون قيم الخير، والحفاظ على البيئة من أخطار التلوث، ورفع راية التسامح والتعايش ليصبح العالم أكثر روعة وسماحة.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن تخصيص المنظمة جائزة سنوية لأفضل المبادرات لفائدة الأطفال “عصافير السلام”، وتنظيم احتفال سنوي لعرض إبداعات الأطفال المتميزة، حرصا من الإيسيسكو على تشجيع الأطفال ودعمهم ليكونوا رسل سلام وسفراء محبة.

    وفي كلمة وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، أشاد السيد مصطفى التيمي، الكاتب العام بالوزارة، بجهود منظمة الإيسيسكو والأنشطة المتميزة التي ترعاها، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، مثمنا عمل المنظمة على ترسيخ ثقافة السلام.

    وعقب ذلك ألقى الطفل حمد والطفلة نورا، من وفد دولة لإمارات العربية المتحدة، “نداء السلام”، الذي يدعو إلى إشاعة روح التسامح والتعايش في مختلف مناطق العالم، ويطالب فيه الأطفال جميع الكبار بالعمل على الانتصار في معركة السلام، حتى ينعم كل أطفال العالم به ويعم كل بقاع الأرض.

    ثم شارك أطفال من وفود الدول المشاركة في إطلاق حمائم السلام البيضاء، قبل أن يبدأ الحفل الفني، الذي قدم فيه الأطفال عروضا من التراث الفني والغنائي والموسيقي ببلدانهم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة منظمة يونيسيف في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (28 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشروعات التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، وبالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، سعيا إلى توفير الحق في التعليم الجيد والشامل للجميع، ومواجهة تسرب الأطفال من المدارس، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، والتشجيع على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى مستجدات التعاون القائم بين الإيسيسكو واليونيسيف، ومناقشة عدد من البرامج العملية التي يمكن التشارك في تنفيذها بمجال دعم الطفولة، وتوفير فرص التعليم والتدريب والتأهيل، خصوصا للفتيات والشباب في مقتبل العمر.

    من جانبها ثمنت الدكتور هاكيزيمانا ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من أدوار لخدمة دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص يونيسيف على التعاون مع الإيسيسكو في البرامج المتعلق بدعم الأطفال.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد اجتماعات تقنية بين المنظمتين على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من برامج التعاون المشترك ووضع الخطط التنفيذية لها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، و السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تحتفي بأطفال السلام من 31 دولة بمقرها في الرباط

    تجسيد حي لروح السلام العالمي وقيم التنوع الثقافي والتسامح والتعايش الإنساني شهدها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، خلال استضافة الإيسيسكو يوم الأربعاء (27 يوليو 2022) لأكثر من 400 طفل وفتاة ينتمون إلى 31 دولة، بالتزامن مع مشاركتهم في الدورة 14 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق في مدينة سلا، خلال الفترة من 24 إلى 31 يوليو الجاري، بهدف ترسيخ ثقافة السلام والتعايش بين أطفال العالم.

    واستهل حفل استقبال هذه الوفود من أطفال الدول المختلفة، بكلمة ترحيبية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعرب فيها عن سعادته باستقبال الأطفال، جيل الغد النابض وأمله، بأزيائهم الجميلة والمعبرة عن لوحة بديعة من التنوع الثقافي والحضاري والسلوك النبيل، الذي يبرز أهمية التعايش المشترك، بغض النظر عن الانتماءات الدينية والعرقية والثقافية المختلفة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بأهمية الدورة 14 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، والتي تنعقد تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم، وفي إطار برنامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي والقارة الإفريقية لعام 2022، وعلى أرض المملكة المغربية، باعتبارها ملتقى الثقافات والحضارات والسلام.

    وأشاد بإسهام الأطفال المشاركين في التعريف بثقافات بلدانهم وفنونها، وإتاحة الفرصة للآخرين للتعرف على التقاليد والقيم المشتركة، من أجل بناء جسور التعارف وإزالة الحواجز وسوء الفهم عن الآخر. كما عبر عن شكره وتقديره لجهود السيد نور الدين اشماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، والسيد عبد الرحمان الرويجل، مدير مهرجان أطفال السلام، على جهودهما لقد المؤتمر.

    وعقب ذلك ألقى طفل وطفلة “نداء السلام”، الذي يدعو إلى إشاعة روح التسامح والتعايش في مختلف مناطق العالم، ويطالب فيه الأطفال جميع الكبار بالعمل على الانتصار في معركة السلام، حتى ينعم كل أطفال العالم بالسلام ويعم كل بقاع الأرض. وتم إطلاق مجموعة من الحمائم البيضاء رمز السلام.

    ثم تبادل المدير العام للإيسيسكو الهدايا التذكارية مع رؤساء الوفود، ومع مدير مهرجان أطفال السلام، الذين عبروا عن شكرهم للمنظمة على تنظيم هذا الحفل.

    بحث ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم 2022

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم 2022، اجتماعا لمناقشة ترتيبات مشاركة منظمة الإيسيسكو في هذه القمة الدولية، المقرر انعقادها خلال شهر سبتمبر المقبل بنيويورك، خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (26 يوليو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا لقمة تحويل التعليم، وتحرص على نجاحها وتحقيقها الأهداف المنشودة، من خلال تعزيز مشاركة دولها الأعضاء في هذا الحدث المميز.

    واستعرض أبرز برامج الإيسيسكو ومشاريعها المختلفة لدعم العملية التعليمية بدولها الأعضاء، وضمان الحق في التعليم ومواجهة تسرب الفتيات، مثمنا الشراكات المتعددة التي تربط المنظمة بعدد من المؤسسات والمنظمات المتخصصة في مجال التعليم، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو ستعقد حدثا موازيا لقمة تحويل التعليم، يناقش التحديات التي تواجه تعليم الفتيات، ودعا السيد غارنييه ليكون أحد المتحدثين الرئيسيين.

    من جانبه أشاد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم 2022 بالتزام الإيسيسكو المشاركة الناجعة في القمة، وحثها ممثلي دولها الأعضاء على الحضور، مثمنا الحدث الموازي الذي ستنظمه الإيسيسكو، والذي يعزز أهداف قمة تحويل التعليم في إحداث تأثير عالمي، ومواصلة الجهود لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وفي مداخلتها بالاجتماع أوضحت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، أن المنظمة تولي التعليم أولوية كبيرة، لاسيما الفتيات والنساء، وذلك من خلال تعاونها مع اللجان الوطنية بدولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومشروعات تربوية مشتركة. فيما نوهت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، بشراكات المنظمة في مجال التعليم، والهادفة إلى تعزيز التعليم والتنمية الشاملة والمستدامة.

    حضر الاجتماع الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو‬ لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العلمية التكريمية للشيخ المكي الناصري بالرباط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية التكريمية للشيخ محمد المكي الناصري، التي عقدها المجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، بهدف إبراز جهوده في خدمة العلم والفكر، وتقديرا لدوره في صناعة أجيال عديدة، وتقريبا لأحد أبرز أعلام مدينة الرباط من ذوي العلم والصلاح.

    وقد شهدت الندوة التكريمية، التي أقيمت اليوم الإثنين (25 يوليو 2022) بمقر المجلس العلمي المحلي بالرباط، حضور كل من الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والسيد محمد أصبان، رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، ونخبة من المسؤولين والشخصيات الفكرية والثقافية والدينية البارزة بالمملكة المغربية.

    كما شارك في الندوة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، حيث ألقى كلمة أكد فيها أهمية الاحتفاء بالعلامة محمد المكي الناصري، أحد أعلام الرباط، خصوصا أن ذلك يتزامن مع الاحتفاء بالمدينة العريقة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي. وعدد مناقب المحتفى به، وإسهاماته في الحياة الفكرية، وأبرز المناصب التي تولاها.

    ودعا نائب المدير العام للإيسيسكو إلى أن تعقب الندوة مبادرات أخرى مماثلة للتعريف بأعلام الأمة لدى الأجيال الصاعدة.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث التعاون في بناء قدرات الشباب مع وزراء وممثلين عن 10 دول إفريقية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (21 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو، وزراء الشباب والرياضة وممثلين عن عدد من الدول الإفريقية وقيادات الاتحاد الإفريقي للشباب، الذين يشاركون في أعمال الدورة الأولى من الحوار التشاوري السنوي للقادة الأفارقة الشباب المنعقد في الرباط، حيث بحث معهم سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولهم في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالترحيب بضيوف الإيسيسكو، مشيرا إلى أن المنظمة في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة للشباب، وتنفذ عددا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى انفتاح المنظمة على التعاون غير المحدود، لتنفيذ برامج ومشاريع عملية تعود بالنفع على الجميع، وتساهم في بناء مجتمعات مزدهرة، موضحا أن ميثاق المنظمة يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، وأن الإدارة العامة للمنظمة ترحب بأية مقترحات أو أفكار تثري العمل الذي تقوم به.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تضع في مقدمة أولوياتها العمل على ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجع دولها الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، للمساهمة في تطوير جميع مجالات الحياة، وتثمن التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي.

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالمنظمة، ثمن ضيوف الإيسيسكو ما تقوم به المنظمة من أدوار في خدمة دولها الأعضاء، وانفتاحها على التعاون مع الدول غير الأعضاء.

    شارك في اللقاء كل من الدكتور فتح الله الزني، وزير الشباب والرياضة في دولة ليبيا، والسيد محمد بنجورة، وزير الشباب بجمهورية سيراليون، والسيد توميسو راكاري، وزير الشباب والرياضة والثقافة بجمهورية بوتسوانا، والسيدة جوليانا راتوفوسون، وزيرة الشباب السابقة في مدغشقر، ونائب وزير المالية الكيني، وممثلة عن وزارة الشباب في إفريقيا الوسطى، ورئيس الهيئة الوطنية للشباب في غانا، ورئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، من بوركينا فاسو، وعضوة المجلس التنفيذي للاتحاد من الكاميرون.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز الجهود لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن ما يشهده العالم من انتشار متزايد لخطاب الكراهية والأفكار المتطرفة، التي تحض على العنف، الموجه بشكل خاص ضد النساء والفتيات والأقليات العرقية والدينية والمهاجرين، يستدعي تكثيف العمل المشترك لترسيخ قيم التعايش والسلام، وتعزيز الشراكات والجهود الإنسانية المخلصة والواقعية والمنصفة، القادرة على مواجهة تيارات العنف والتطرف، وتحقيق التنمية المستدامة.

    جاء هذا في كلمته اليوم الأربعاء (20 يوليو 2022) خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي رفيع المستوى، الذي تعقده المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بالمملكة المغربية بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية، بمدينة فاس ويستمر على مدى يومين، احتفالا بالذكرى الخامسة لاعتماد الأمم المتحدة خطة عمل القادة الدينيين لمنع التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم وحشية، والتي تُعرف بـ”خطة عمل فاس”.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بأهمية خطة عمل فاس المتميزة بالجدية والفرادة منذ إطلاقها لمجابهة التحريض المفضي إلى جرائم تهدد الإنسانية، مشيرا إلى أهمية ملتقى فاس، الذي شهد مشاركة متميزة من مسؤولين ورؤساء منظمات دولية وقيادات دينية وفكرية عالمية، لتجديد روح البحث والتقصي واستكشاف مسارات تكفل ترسيخ قيم التعايش المشترك باعتباره مبتغى الشرائع ومقصد الدين ومنشود الحضارات.

    ووجه الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على رعايته السامية وتشجيعه لخطة عمل فاس ومخرجاتها، منوها باعتماد الخطة على ما تتمتع به القيادات الدينية من مكانة وقدرتهم على المساهمة في إذكاء الوعي المجتمعي.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج، التي حرصت منظمة الإيسيسكو على إطلاقها وتنفيذها، للمساهمة في بناء مجتمعات ذات قدرة على المواءمة بين الثبات والتحول، من خلال مجابهة تيارات التطرف والتحريض الإجرامي الأعمى، وتطوير منظومة حقوق الإنسان والإنسانية، وعقدها مؤتمر الذكاء الجماعي في مكافحة التطرف العنيف، بالتعاون مع المرصد المغربي حول التطرف العنيف بالمملكة المغربية، مؤكدا التزام الإيسيسكو بالتعاون المشترك والتنسيق مع مختلف الجهات المتخصصة الإقليمية والدولية في مكافحة الفكر المتطرف، لبناء نموذج متطور للتعاون القائم على الذكاء الاجتماعي.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات التعليمية الإماراتية في البحث العلمي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا في سفارة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة وغير مقيم في الرباط وتونس وعمان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات التعليمية الإماراتية في المجالات العلمية والبحثية.

    وخلال اللقاء اليوم الثلاثاء (19 يوليو 2022) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، سعيا لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم في مجالات اختصاصها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بمستوى التعاون القائم بين المنظمة ودولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الجهات الإماراتية المختصة، مؤكدا حرصه على تواصل هذه الشراكة المتميزة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة تعزيز التعاون الجامعي والتربوي بين المؤسسات التعليمية الإماراتية ومنظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، وتم الاتفاق على عقد لقاءات علمية وبرامج تدريبية في مجال البحث العلمي التطبيقي في العلوم والتكنولوجيا بصفة خاصة، لفائدة الطلاب والباحثين من دول العالم الإسلامي.

    من جانبة ثمن الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ما تقوم به الإيسيسكو من جهود مشهودة لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الضيف، والوفد المرافق له، في جولة بحاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات، والتي أنشأتها الإيسيسكو بشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وتم الاتفاق على الاستفادة من الإمكانات التقنية التي تتيحها في عقد دورات تدريبية وندوات فكرية لفائدة أعداد كبيرة من المشاركين.

    حضر اللقاء السيد ثاني سالم الرميثي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، والسيدة إيمان على الحوسني، ملحق فني في ملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا الإماراتية بالقاهرة. ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.