Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد منتدى دوليا حول مستقبل استراتيجيات التدريس في ضوء مستجدات العصر

    انطلقت أعمال المنتدى الدولي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حول مستقبل استراتيجيات التدريس في ضوء مستجدات العصر، بمشاركة وزراء التربية والتعليم في عدد من الدول، وخبراء وشخصيات دولية بارزة في المجال، بهدف إبراز أهمية تطبيق استراتيجيات التدريس الحديثة، والوقوف على اتجاهاتها الجديدة.

    واستُهلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى اليوم الثلاثاء (الأول من نوفمبر 2022)، والذي يستمر على مدى يومين عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث أشار إلى أن المنظمة تولي عناية خاصة لتحقيق التميز والإبداع في العملية التعليمية، ومواكبة التطورات لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وأكد أن قمة تحويل التعليم، التي انعقدت في سبتمبر الماضي بمقر الأمم المتحدة، خرجت بتوصيات يغدو لزاما علينا تضمينها في بناء استراتيجيات التدريس لتواكب مستجدات العصر، والمتمثلة في رقمنة التعليم، وتبني مناهج تدريسية تعني بالمهارات والإبداع، والاهتمام بنهج التعليم عن بعد.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أنه من أجل إنتاج منظومة تعليمية مقتدرة يجب اعتماد لامركزية التعليم، وربط المنظومة التعليمية بالمؤثرات الثقافية، ليتوافق النشاط التعليمي مع إيقاع المجتمع، وابتكار وسائل تمويل أكثر استجابة لتقلبات الواقع الاقتصادي محليا وعالميا.

    واختتم كلمته بالتأكيد على أن الإيسيسكو تسعى إلى المساهمة في بناء الشراكات الملائمة بين المؤسسات المعنية بالعملية التعليمية في الدول الأعضاء والمؤسسات المانحة، وتوفير الخبرات المنشودة في مجال بناء استراتيجيات التدريس نحو المستقبل، وإتاحة إمكانية تبادل الخبرات بين منظومات التعليم في الدول الأعضاء وغير الأعضاء.

    ومن جانبه، أكد السيد مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أن المدرسة هي البيت الثاني للطفل ومهم جدا الاستثمار في المعلمين، ومعرفة تصور الطلاب للمدرسة، وتضمين ذلك في تطوير استراتيجية التعليم.

    وفي كلمتها، قالت السيدة مارياتو كوني، وزيرة التربية الوطنية ومحو الأمية بجمهورية كوت ديفوار، إنه أصبح لزاما إعادة التفكير في مستقبل التعليم بعد جائحة كوفيد 19، وتطوير التعليم في الدول الإفريقية، عبر إنشاء مؤسسات تعليمية منفتحة تعتمد على أساليب التعليم الحديثة.

    وعقب ذلك، انطلقت الجلسة الوزارية حول استراتيجيات التدريس من أجل ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، حيث فصل فيها الشيخ عمر آن، وزير التربية الوطنية في السنغال، أبرز الخطوات المتبعة من أجل تطوير التعليم، فيما استعرض كل من السيد كوارو إيف شابي، وزير التعليم الثانوي الفني والتدريب المهني ببنين، والسيد فلافيو آرنز: سناتور من البرازيل، استراتيجيات ببلديهما في إصلاح التعليم ومواكبته مستجدات العصر.

    وأشاد السيد لوران سيرج إتوندي نجوا، وزير التعليم الأساسي بالكاميرون، في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، بدور أساليب التعليم المتطورة في إدماج التلاميذ وتوفير الأساسية في تعلم اللغات والثقافات الوطنية. ومن جانبه، قال السيد إبراهيم ناتانو، وزير التربية الوطنية بالنيجر، إن نظام التعليم في العالم يأخذ أشكال مختلفة، وتساهم الأزمات في انتشار عدم المساواة فيه، واستعرض مجهودات البلد في تأقلم التعليم مع التحديات الراهنة.

    وبعدها بدأت الجلسة الثانية، التي قدم فيها عدد من الخبراء والأساتذة عروضا وناقشوا تطبيقات وتحديات استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة.

    إطلاق برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب 2022 بمقر المنظمة في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق الدورة الأولى من برنامج المهنيين الشباب لعام 2022، والذي يتيح الفرصة للكفاءات الشابة من دول العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التأهيل المهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة، ويأتي في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، لبناء قدرات الشباب وإكسابهم مهارات مهنية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، انطلاق البرنامج خلال كلمته الترحيبية بالمشاركين المقبولين في الدورة الأولى وعددهم 13 شابا وشابة ينتمون إلى 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو، وتم اختيارهم من بين 1177 مترشحا تقدموا للمشاركة.

    وفي كلمته خلال افتتاح البرنامج هنأ الدكتور المالك الشباب المقبولين، على اختيارهم المستحق للمشاركة في البرنامج، الذي يعد حاضنة مهنية تدريبية للشباب، في كنف منظمة دولية متخصصة اختارت التجديد والتطوير منهجا لعملها، مؤكدا أن الإيسيسكو تحرص على توفير تأهيل مهني يتوافق مع معايير الجودة ويستجيب لتطلعات الشباب، ويلبي حاجاتهم إلى التزود بمهارات العمل على الصعيد الدولي، وخبرات إدارة المشاريع للنهوض بالأدوار المأمولة منهم في بناء المستقبل المشرق.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو عددا من النصائح للشباب المشاركين، لتحقيق النجاح في حياتهم العملية، ومنها ضرورة الجدية في العمل، وتقديم أفكار ومقترحات لمبادرات تعبر عنهم وتستشرف المستقبل، معربا عن قناعته بأنهم سيمثلون إضافة إلى المنظمة.

    وبعد ذلك، انطلقت أنشطة وبرامج الأسبوع الترحيبي بالمشاركين، والذي يتضمن تقديم المشاركين نبذة عن أنفسهم ومسارهم التعليمي وما يطمحون إلى تحقيقه من خلال المشاركة في البرنامج. كما يتضمن الأسبوع الترحيبي تعريف المشاركين بطبيعة العمل في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، وأبرز المبادرات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر لقاءات متنوعة مع مديري القطاعات والخبراء والإداريين، إلى جانب عدد من الأنشطة المبرمجة والكفيلة بتعريف الشباب بمجالات عمل منظمة الإيسيسكو.

    يُذكر أن برنامج المهنيين الشباب تمت الموافقة عليه خلال الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، بناء على توصية من المجلس التنفيذي للمنظمة، وأن اختيار الشباب والشابات المقبولين في البرنامج تم عبر عدة مراحل بدأت باختيار مجموعة من المتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط المشاركة، ثم تبعتها سلسلة من الاختبارات والمقابلات الشخصية، أجرتها لجنة مختصة. وسيسمح البرنامج للمشاركين تنويع خبراتهم في مجالات القيادة الدولية، من خلال برامج ودورات تدريبية متنوعة، منها برنامج تأهيلي في إدارة المشاريع، والقيام بزيارات وأنشطة مع منظمات دولية مختلفة، والمشاركة في فعاليات دولية عالية المستوى، وتنظيم برامج تشاركية مبتكرة في مجالات عمل منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو ومؤسسة كوريا- أفريقيا توقعان اتفاقا للتعاون في تنفيذ برامج ومشاريع

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة كوريا-أفريقيا، مذكرة تفاهم من أجل التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب، لمزيد من فهم القضايا الثقافية والتربوية في القارة الأفريقية، وتعزيز التعاون في تبادل المعلومات والخبرات، وإنجاز مشاريع بحثية ودراسات مشتركة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الإثنين (31 أكتوبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد ليم-جاي هون، نائب رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا، بحضور وفد المؤسسة الكورية، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو.

    وعقب التوقيع أكد الدكتور المالك أن هذا الاتفاق يأتي في إطار الانفتاح الذي تتبناه منظمة الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، القائم على التعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وعلى أن تتضمن اتفاقيات التعاون والشراكة برامج ومشاريع محددة يتم تنفيذها لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن هذا الاتفاق، مع مؤسسة كوريا- أفريقيا، سيكون انطلاقة لتعاون كبير مع العديد من المؤسسات الكورية، خصوصا في مجالات التعليم والبحث العلمي، حيث حققت كوريا تميزا في هذه المجالات.

    وأوضح أن الإيسيسكو تضع بناء قدرات الشباب والنساء في قلب اهتماماتها، خصوصا في الدول الأعضاء الأكثر احتياجا، وفي مقدمتها الدول الأفريقية، حيث تنفذ المنظمة العديد من البرامج والمشاريع في هذه الدول، بالتنسيق والتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بها.

    ومن جانبه، عبر السيد ليم-جاي هون، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدا أنها ثمرة مجهود عمل متواصل بين الجانبين، وستساهم في تبادل المعارف في بناء قدرات الشباب، وأنه سيتم توسيع نطاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كوريا-أفريقيا ليشمل مجالات أخرى، منوها بأنه يعتبر الإيسيسكو واحدة من أهم المنظمات التي تعمل في أفريقيا.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في المملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور عبد العزيز المقوشي، نائب المدير العام للمؤسسة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (25 أكتوبر2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى حرص الإيسيسكو على التعاون مع الجميع وانفتاحها على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في أي مكان.

    ومن جانبه، أكد الدكتور المقوشي حرص مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في مختلف المجالات والتخصصات لا سيما في ما يتعلق بتعزيز الحوار الحضاري بن الشعوب.

    وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور المالك وعدد من رؤساء القطاعات والمديرين بالإيسيسكو الوفد في جولة بحاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير العدل اليمني في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، القاضي بدر العارضة، وزير العدل بالجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر 2022).

    وخلال اللقاء، الذي حضره السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو واليمن، في مجالات التربية والعلوم والثقافة والجانب الإنساني.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج وأنشطة حاليا، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن وعلوم الفضاء، وأهم البرامج المخطط تنفيذها في اليمن خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها المشروع الكبير لمواجهة تسرب الفتيات من المدارس والنهوض بتعليمهن، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين.

    كما قدم رؤساء القطاعات والإدارات عروضا حول البرامج والمشاريع المؤهلة للتعاون بين الإيسيسكو واليمن، والتي تم تخطيطها في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، بناء على أولويات الدول الأعضاء واحتياجاتها.

    من جانبه أشاد وزير العدل اليمني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء، وأشار إلى عدد من البرامج التي يحتاجها اليمن في الوقت الراهن، ومنها دعم بناء قدرات الشباب في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وبناء قدرات القضاة وأعضاء النيابة العامة باليمن فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالآثار والتعامل مع التراث، وفيما يتعلق بالجانب الإنساني والتعامل مع المتهمين. وطلب مساعدة الإيسيسكو بالخبرة الفنية، في الحفاظ على مكتبة محكمة عدن، التي تضم مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات التاريخية.

    وفي الختام تم الاتفاق على الانطلاق في تنفيذ عدد من برامج التعاون المشترك بين الإيسيسكو واليمن، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تدعو إلى العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين ودعم حضور النساء بالمناصب القيادية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء أهمية كبرى لمبدأ تحقيق المساواة بين الجنسين وإدراجه في خطط التنمية المستدامة، ومواجهة التمييز على أساس النوع الاجتماعي في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، وإنشاء مؤسسات وهيئات ومنظمات، للاستثمار الناجع في مجال بناء قدرات النساء، وتوفير بيئة تدعم حضور النساء في المناصب القيادية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، خلال الجلسة الرئيسية لورشة العمل حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين، التي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، حضوريا بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعبر تقنية الاتصال المرئي، على مدى ثلاثة أيام، بهدف تبادل الخبرات والمعارف واستخلاص الدروس في مجال سياسات تأهيل المرأة، بحضور ومشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين والخبراء في المجال.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أهمية الورشة، التي تناقش الممارسات الدولية الجيدة والدروس المستخلصة لمواجهة التمييز بين الجنسين، والتي تتقاطع مع رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية والتزامها الكبير بتعزيز حضور المرأة في الأدوار القيادية ومراكز صنع القرار، ومنوها بمبادرات البنك الدولي ودوره كمؤسسة رائدة في كسر الحواجز التي تعترض تنمية المرأة وتقدمها.

    واستعرض برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجال تأهيل الفتيات والنساء، ودورها المحوري لتعزيز حضور المرأة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، باعتبار أن تقدم المجتمعات وازدهارها رهين بمنح النساء والفتيات نصيبا من الفرص لتوظيف إمكانياتهن، والمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة نهجت مبدأ التوازن بين الجنسين في قطاعاتها وإداراتها، وأعلنت 2021 عاما للاحتفاء بإنجازات المرأة في مختلف المجالات، وقامت ببناء شراكات وتعاون مع عدد من الهيئات العالمية والمؤسسات الدولية، لتعزيز الدور الريادي للمرأة في العالم الإسلامي وخارجه.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، على التعاون مع الجميع في التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الإنسانية والمساهمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم بهذه المجالات، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على تنفيذ برامجها ومشاريعها في أي مكان.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون القائم بين الإيسيسكو والجمهورية اللبنانية، ومنه توقيع الجانبين، في شهر يونيو 2022، اتفاقية خاصة بمساعدة إنسانية لتأمين إعادة الطلاب اللبنانيين، الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، واضطرتهم الأوضاع هناك لمغادرتها إلى الدول المجاورة.

    كما تم بحث إمكانية التعاون في عدد من البرامج والمشاريع، تتعلق ببناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة، وتشجيع الابتكار، والصحة النفسية لتلاميذ المدارس، وتسجيل التراث اللبناني على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبها أشادت السيدة هبة نشابة بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدة حرصها على بناء شراكة بين المنظمة ولبنان في التربية والعلوم والثقافة. وأشارت إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لاستكمال انضمام لبنان إلى عضوية الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير التركي في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين المنظمة وتركيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وآخر تطورات الإجراءات الرسمية لانضمام الجمهورية التركية إلى عضوية الإيسيسكو.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (19 أكتوبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الاستراتيجية للإيسيسكو، وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تركز على اختصاصات المنظمة، وتتبع نهج الشفافية والمصداقية، والانفتاح على الجميع، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن عددا من الدول، خصوصا الأوروبية، أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، لمزيد من التعاون مع الإيسيسكو في التربية والعلوم والثقافة. وذكر أهم البرامج والمشروعات والأنشطة التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، ويشارك في بعضها خبراء أتراك.

    من جانبه أشاد السفير التركي في الرباط بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا أن المنظمة هي أفضل منصة للتعاون بين دول العالم الإسلامي، بعيدا عن التجاذبات السياسية، وأنها السبيل الصحيح للوصول إلى نقاط تعاون واتفاق بين هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأضاف السفير دوغان أنه سيبذل قصارى جهده لتسريع وتيرة الإجراءات الرسمية المطلوبة لتنضم تركيا إلى عضوية منظمة الإيسيسكو، لمزيد من التعاون المثمر بين الجانبين في مجالات اختصاص المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من مؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الصغير جنجار، نائب المدير العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، والوفد المرافق له، حيث تم بحث تطوير الشراكة بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (18 أكتوبر 2022)، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة لمجال الرقمنة، بما فيه تطوير المكتبات ورقمنتها، حسب أحدث الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة.

    وتطرق اللقاء إلى إمكانية الشراكة بين الجانبين في تطوير مكتبة الإيسيسكو، التي ستشهد نقلة نوعية تواكب الحاضر بمستجداته، وتتطلع إلى المستقبل، حيث تعتزم الإيسيسكو إتاحة جميع إصداراتها الورقية رقميا لجميع القراء أينما وجدوا.

    وتم الاتفاق على التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء في تنظيم عدد من الأنشطة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وعقب اللقاء عقد قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، برئاسة الدكتور محمد زين العابدين، اجتماعا مع وفد المؤسسة، لمناقشة إقامة سلسلة من الندوات السنوية الهادفة إلى بناء تراكم معرفي، ومقترح ترجمة أهم الأعمال والمقالات الفكرية الأجنبية فور صدورها إلى اللغة العربية، إضافة إلى الشراكة والتعاون مع مختبر الإيسيسكو “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، وكذلك تطوير السياسات الثقافية ذات العلاقة بمجال الكتاب والنشر والمطالعة.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان التعاون في تنفيذ عدد من البرامج بدول العالم الإسلامي

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع عدد من المسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة خطة عمل مشتركة لتنفيذ حزمة من المشاريع بمجالات التربية والعلوم والثقافة لدعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير هذه المجالات.

    جرى الاجتماع اليوم الأربعاء (5 أكتوبر 2022) بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وحضره من الإيسيسكو كل من: السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ومن جانب البنك الإسلامي للتنمية كل من: السيد عامر بوكوفيتش، المدير العام بالإنابة لمديرية الممارسات العالمية والشراكات، والسيد محمد شاكر محمد، مدير قسم الاستراتيجية بإدارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من رؤساء الأقسام بالبنك.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والبنك، لتتضمن تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستشراف الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة، عبر اقتراح مشاريع عملية تلبي احتياجات دول العالم الإسلامي.

    وأكد الجانبان حرصهما على العلاقة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو بالبنك الإسلامي للتنمية، وأهمية تعاونهما في تنفيذ برامج ومشاريع تخدم الدول الأعضاء، حيث استعرض وفد الإيسيسكو أبرز برامج المنظمة في مجالات العلوم، والتي تشجع الشباب على الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية في مختلف الجامعات المرموقة بالعالم لدعم البحث العلمي، وكذلك أهم المشاريع والدراسات التي يعمل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي على إنجازها، والمؤتمرات التي يعقدها، إلى جانب البرامج التدريبية وورش العمل الموجهة بالأساس إلى تعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء، لوضع خطط تنفيذية لبعض البرامج والمشاريع، لتنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية.