Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والآثار المصرية والإيسيسكو واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة

    في إطار انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ (كوب27) بمدينة شرم الشيخ، وبحضور رفيع المستوى في منصة مصر بالمنطقة الزرقاء، تم اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2022) توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والآثار المصرية ومنظمة الإيسيسكو ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة في مصر، لدعم مشروع التحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، ممثلة في تحويل المواقع التراثية والمتاحف في مصر إلى استخدام الطاقة الشمسية كبديل مستدام لا يؤثر على البيئة ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    شهد حفل التوقيع حضورا رفيع المستوى لأمراء ووزراء ومسؤولين من الجهات المشاركة في مذكرة التفاهم، ومن الدول الأعضاء، وكان في مقدمة الحضور سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومن جمهورية مصر العربية، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية، والدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر. ووقع مذكرة التفاهم من جانب الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال.

    وخلال مراسم التوقيع، ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة أوضح فيها أن التراث الثقافي والطبيعي من أغلى ما تضعه الحياة في أيدينا من جواهر الحراك البشري عبر الدهور، ومسؤولية الحفاظ عليه مهمة جماعية، تحتاج إلى كثير من التخطيط والعمل والإصرار على النجاح.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن تغيرات المناخ تزيد تدهور عدد من مواقع التراث الطبيعي، إذ زاد عدد المواقع التي تأثرت بالتغيرات المناخيةمن 35 إلى 62 موقعا، خلال ثلاث سنوات فقط، كما زاد عدد المواقع المتدهورة جراء شدة تغيرات المناخ لتبلغ 16 موقعا منذ عام 2017، لافتا إلى أن ذلك الارتفاع في النسب، يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود ومد جسور التواصل للمزيد من التعاون المشترك لحماية وصون مواقع التراث بكل أنواعه من الاندثار.

    وتأتي مذكرة التفاهم تطبيقا لرؤية منظمة الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في تبني ودعم مبادرات التحول الأخضر، حفاظاً على البيئة ومواجهة للأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، التي تصيب جميع مناحي الحياة على كوكب الأرض، وبخاصة التراث الذي توليه الإيسيسكو اهتماما خاصا وتضع حمايته والحفاظ عليه واستدامته في مقدمة أهدافها الاستراتيجية.

    وتهدف الإيسيسكو من المشاركة في هذا الاتفاق إلى استخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف، بهدف توفير الحماية المستدامة للمواقع التراثية من آثار استخدام مصادر طاقة غير نظيفة تؤثر سلباً على المواقع التراثية والمتاحف ومقتنياتها.. كما تهدف الإيسيسكو من هذه المشاركة إلى تشجيع وتحفيز الدول الأعضاء في المنظمة على تبني وإحداث مبادرات التحول الأخضر بكل مكوناته، انطلاقا من استخدام الطاقة الشمسية النظيفة.

    يُذكر أن الإيسيسكو تساهم مع وزارة السياحة والآثار المصرية في تحويل عدد من المواقع التراثية والمتاحف إلى استخدام الطاقة الشمسية، وقد بدأت بمتحف الفن الإسلامي وموقع آخر لا ينتمي إلي الحقبة التاريخية الإسلامية، كرسالة معبرة عن اهتمام الإيسيسكو بالتراث دون تفرقة بين عصر وآخر أو ارتباطه بدين معين، فالتراث الإنساني هو هوية الشعوب ومظهر من مظاهر التنوع الثقافي والحضاري، ويؤكد على ما تتبناه الإيسيسكو من مبادئ العيش المشترك.

    وفي هذا الإطار تدعو الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى المشاركة في توقيع اتفاق دولي، تتبناه الإيسيسكو، بهدف تحويل جميع المواقع التراثية والمتاحف فيها إلى استخدام الطاقة النظيفة، وتبني مبادرات التحول الأخضر في المواقع التراثية والمتاحف.

    منتدى الإيسيسكو للمراكز الفكرية يطلق دعوة للتفكير بعقل جماعي نحو تصور جديد للزمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، منتدى الإيسيسكو للمراكز الفكرية “نحو تصور جديد للزمن”، والذي ينظمه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بمقر المنظمة في الرباط، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين من مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال كلمته الافتتاحية، اليوم (الخميس 10 نوفمبر 2022)، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات بين نخبة من المفكرين والمختصين، ومناقشة القضايا المتعلقة بالحاضر والمستقبل، وهي دعوة للتفكير بعقل جماعي، في كيفية النهوض بالحوار البناء حول مجموعة من القضايا المهمة في العالم والدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن التغير الكبير والمدهش الذي يشهده العالم في التكنولوجيا وتأثير وسائط الإعلام وما تفرزه تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفرض علينا مواجهة التحديات برؤية شاملة واستباقية، ويحفزنا على اتخاذ قرارات استراتيجية للمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل، منوها بأهمية المراكز الفكرية في البحث العلمي للوصول إلى حلول للتحديات الراهنة، وإيجاد عالم آمن لأجيالنا في المستقبل.

    وأكد أن الإيسيسكو تعمل على إنشاء منظومة موحدة لأول شبكة للمراكز الفكرية، وتوحيد نحو 30 مركزا فكريا في دول العالم الإسلامي، لتسهم في تطوير قدراتها البحثية من أجل الوصول إلى النجاعة المثلى في اتخاذ القرارات المناسبة، والنهوض بالتبادل بين المراكز البحثية وتعزيز مكانتها الاستراتيجية وتأثيرها على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى التواصل مع 20 من أهم الخبراء في مجال الاستشراف الاستراتيجي.

    وأعلن الدكتور المالك، افتتاح المركز البحثي فاطمة الفهرية، باعتباره أول مركز بحثي تحت قيادة نسائية في العالم الإسلامي، ويأتي هذا الاختيار تكريما للسيدة فاطمة الفهرية، التي اشتهرت ببصماتها الخالدة في التاريخ الثقافي والعلمي، بتشييدها جامع القرويين في فاس، والتي حملت على عاتقها نشر العلم والأخلاق والمعرفة، منوها بأهمية دور المرأة في التغيير، وإسهاماتها المشرقة التي لا يمكن إغفالها أو تجاوزها.

    ومن جانبه، استعرض السيد ستيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المملكة المغربية، جهود المؤسسة في دعم مراكز الفكر والبحث لإيجاد حلول من أجل تحديات الزمن، مثمنا دور الإيسيسكو في الرعاية والاهتمام بالبحث العلمي والفكر الاستراتيجي ودعمها الدائم للمفكرين والمختصين في العالم الإسلامي.

    وتضمن المؤتمر، جلسة مؤسسية، أدارها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، لعرض جهود مراكز الفكر للدول الأعضاء في المنظمة، فيما ناقشت الجلسة الثانية المراكز الفكرية “نحو تصور جديد للزمن”، في حين ركزت الجلسة الثالثة على مستقبل الحوكمة ومراكز الفكر.

    الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تنظمان مؤتمرا حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤتمرا دوليا حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”، بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من ممثلي ومسؤولي الوزارات المختصة بالتربية والتعليم في عدد من الدول الأعضاء.

    و خلال كلمته الافتتاحية، اليوم (الثلاثاء 9 نوفمبر2022)، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية مضاعفة الجهود وتوحيدها لبلوغ الطموح المشترك في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الرامي إلى ضمان تعليم جيد شامل ومنصف، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    ‏‎وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تسعى مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى إنشاء أنظمة تعليمية متميزة، بهدف إيجاد منافسة حميدة بين الدول الأعضاء لتعزيز جودة المعايير التعليمية وضمان كفاءتها.

    وأشار إلى مدى أهمية توفر البيانات الدقيقة للدول، كونها تمثل أداة محورية لتطوير سياسات ناجعة في مجال التعليم، مبرزا أهمية برنامج “بيزا” في تقييم أنظمة التعليم للدول المشاركة، والعمل على رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بضرورة المعرفة والمهارات الأساسية التي من شأنها تمكينهم للمشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

    ‏‎ومن جهته، استعرض السيد أندرياس شلايشر، مدير قطاع التربية والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جهود المنظمة في تعزيز جودة التعليم من خلال تقييم “بيزا”، الذي يعتمد على جملة من المعايير الدقيقة والشاملة لعناصر العملية التعليمية للوقوف على دراسة وتحليل مجمل التحديات التي تعيق تقدم بعض الدول في مسار الجودة في التعليم.

    ‏‎وشهدت الجلسة رفيعة المستوى للمؤتمر حول تعزيز نتائج المتعلمين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، مداخلات متميزة حول آليات مساهمة تقيم “بيزا” لمواكبة المتطلبات العالمية وتطوير سياسيات التربية والتعليم في العالم الإسلامي، حيث أكد الدكتور حسن المهيري، ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية تبادل التجارب في مجال التربية والتعليم على المستويين المحلي والعالمي، لتعزيز المناهج الدراسية، فيما استعرض السيد أحمد الشعيبي، ممثل المملكة المغربية، تجربة المغرب في رفع مستوى تقييم جودة التعليم لتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، في حين أوضح السيد عمور الطيب، ممثل الجمهورية التونسية، العلاقة بين عملية تقييم المتعلمين وارتباطها بالمهارات المتعلقة بالواقع.

    ‏‎واستعرض الدكتور فهد بن عبد الله السهيمي، ممثل المملكة العربية السعودية، تجربة المملكة في تعزيز عملية التقييم من خلال تطوير هيئة خارجية تتبع مردودية المؤسسات التعليمية لمساعدة المؤسسات في تلبية متطلباتها وتأهيل قدرات المعلمين. وحددت الدكتورة وان ريسوها بنت علي، ممثلة دولة ماليزيا، التحديات التي تواجه التعليم في بلادها، وفي مقدمتها الفجوة بين المتعلمين، والحلول الكفيلة لمعالجتها. ومن جهته، أوضح السيد مسار ديوب، ممثل دولة السنغال، أنه يجب على الأنظمة التعليمية أن تعمل برؤية استباقية لمواجهة تحديات المستقبل، والاستفادة من تجارب الدول التي تطورت فيها وسائل التعليم.

    ‏‎وتضمن المؤتمر جلستي نقاش، تمحورت الأولى حول تطور نظام بيزا إلى آلية عالمية مواكبة لاحتياجات القرن الواحد والعشرين، فيما ناقشت الثانية تمكين المؤسسات التعليمية والمدرسين من خلال تقييم بيزا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية غينيا الاستوائية في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سالومون نفا ندونغ نسينغ، سفير جمهورية غينيا الاستوائية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وانضمام غينيا الاستوائية إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (8 نوفمبر 2022)، في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور المالك الأهمية التي توليها الإيسيسكو لدولها الأعضاء في القارة الإفريقية، من خلال تطوير برامج ومشروعات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة إمكانية انضمام غينيا الاستوائية إلى منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكد السفير اهتمام بلده بهذا الأمر، لبناء شراكة مثمرة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة تتبنى نهجا انفتاحيا للتعاون مع الجميع.

    وأشاد السفير سالومون نفا ندونغ نسينغ، بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص بلاده، على التعاون مع المنظمة، خصوصا بما يخدم بناء قدرات الشباب وتأهيل الرأسمال البشري.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة جمانة سليمان غنيمات، سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تنفيذ المزيد من البرامج والمشاريع بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الأردنية المختصة بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (8نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو والأردن، عبر التنسيق لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع في المملكة الأردنية الهاشمية، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في مجالات الابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، والتكنولوجيا الحديثة بشكل عام.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، والتي تراعي احتياجات وأولويات كل دولة من دولها الأعضاء، لتخطيط البرامج والمشاريع المناسبة لكل منها.

    الإيسيسكو تبحث آليات تعزيز فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الفنانين التشكيليين الكبيرين الدكتور راشد دياب، والأستاذ خالد الساعي، حيث تمت مناقشة آليات تعزيز فن الخط العربي، ونشر الوعي بأهمية ذلك على مستوى الساحة العالمية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (3 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك على ما تنهض به الإيسيسكو من موجبات تعزيز الأبعاد الحضارية من منطلق الاهتمام بالفنون البصرية، وعلى وجه خاص، فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، اللذين باتا يشكلان عنصرا فنيا أساسيا في الوعي العالمي الفني.

    وتناول الحديث إمكانية إسهام التشكيليين الكبار من الدول الأعضاء في ما تخطط له منظمة الإيسيسكو من مشروع تعزيز فن الخط العربي، عبر مشاركات تستلهم التيارات التحديثية في هذا الفن، فضلا على إقامة ندوات ومسابقات يعتد بها في العالم الإسلامي.

    وأشاد الفنانان بالاهتمام الذي تبديه الإيسيسكو لفن الخط العربي، وعبرا عن سعادتهما بالتعاون مع المنظمة من أجل دعم هذا المجال.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتورعبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس المجلس الألماني-المغربي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الملك هيباوي، أستاذ التعليم العالي بجامعة توبنغن رئيس المجلس الألماني-المغربي بألمانيا، بمناسبة نشر مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري كتابه الجديد: “الاستشراق الألماني”.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأربعاء (2 نوفمبر 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تم استعراض ما يقدمه الكتاب من رؤية علمية فلسفية شاملة، تتبع مسيرة الاستشراق الألماني، وتبرز عناصر تميزه في مسارات الدراسات الاستشراقية الأوربية، حيث يعدُّ الإصدار فتحا علميا مرموقا، وإثراء عظيما في مدار الفكر الإنساني.

    كما تم بحث الأدوار الكبيرة، التي يمكن أن تنهض بها المجتمعات المسلمة في أوروبا، من منطلق الإرادة الحضارية التي تكشف عن سماحة الإسلام ووسطيته، والجهود التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في هذا المجال، في إطار رؤيتها الانفتاحية الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تعقد منتدى دوليا حول مستقبل استراتيجيات التدريس في ضوء مستجدات العصر

    انطلقت أعمال المنتدى الدولي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حول مستقبل استراتيجيات التدريس في ضوء مستجدات العصر، بمشاركة وزراء التربية والتعليم في عدد من الدول، وخبراء وشخصيات دولية بارزة في المجال، بهدف إبراز أهمية تطبيق استراتيجيات التدريس الحديثة، والوقوف على اتجاهاتها الجديدة.

    واستُهلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى اليوم الثلاثاء (الأول من نوفمبر 2022)، والذي يستمر على مدى يومين عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث أشار إلى أن المنظمة تولي عناية خاصة لتحقيق التميز والإبداع في العملية التعليمية، ومواكبة التطورات لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وأكد أن قمة تحويل التعليم، التي انعقدت في سبتمبر الماضي بمقر الأمم المتحدة، خرجت بتوصيات يغدو لزاما علينا تضمينها في بناء استراتيجيات التدريس لتواكب مستجدات العصر، والمتمثلة في رقمنة التعليم، وتبني مناهج تدريسية تعني بالمهارات والإبداع، والاهتمام بنهج التعليم عن بعد.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أنه من أجل إنتاج منظومة تعليمية مقتدرة يجب اعتماد لامركزية التعليم، وربط المنظومة التعليمية بالمؤثرات الثقافية، ليتوافق النشاط التعليمي مع إيقاع المجتمع، وابتكار وسائل تمويل أكثر استجابة لتقلبات الواقع الاقتصادي محليا وعالميا.

    واختتم كلمته بالتأكيد على أن الإيسيسكو تسعى إلى المساهمة في بناء الشراكات الملائمة بين المؤسسات المعنية بالعملية التعليمية في الدول الأعضاء والمؤسسات المانحة، وتوفير الخبرات المنشودة في مجال بناء استراتيجيات التدريس نحو المستقبل، وإتاحة إمكانية تبادل الخبرات بين منظومات التعليم في الدول الأعضاء وغير الأعضاء.

    ومن جانبه، أكد السيد مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أن المدرسة هي البيت الثاني للطفل ومهم جدا الاستثمار في المعلمين، ومعرفة تصور الطلاب للمدرسة، وتضمين ذلك في تطوير استراتيجية التعليم.

    وفي كلمتها، قالت السيدة مارياتو كوني، وزيرة التربية الوطنية ومحو الأمية بجمهورية كوت ديفوار، إنه أصبح لزاما إعادة التفكير في مستقبل التعليم بعد جائحة كوفيد 19، وتطوير التعليم في الدول الإفريقية، عبر إنشاء مؤسسات تعليمية منفتحة تعتمد على أساليب التعليم الحديثة.

    وعقب ذلك، انطلقت الجلسة الوزارية حول استراتيجيات التدريس من أجل ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، حيث فصل فيها الشيخ عمر آن، وزير التربية الوطنية في السنغال، أبرز الخطوات المتبعة من أجل تطوير التعليم، فيما استعرض كل من السيد كوارو إيف شابي، وزير التعليم الثانوي الفني والتدريب المهني ببنين، والسيد فلافيو آرنز: سناتور من البرازيل، استراتيجيات ببلديهما في إصلاح التعليم ومواكبته مستجدات العصر.

    وأشاد السيد لوران سيرج إتوندي نجوا، وزير التعليم الأساسي بالكاميرون، في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، بدور أساليب التعليم المتطورة في إدماج التلاميذ وتوفير الأساسية في تعلم اللغات والثقافات الوطنية. ومن جانبه، قال السيد إبراهيم ناتانو، وزير التربية الوطنية بالنيجر، إن نظام التعليم في العالم يأخذ أشكال مختلفة، وتساهم الأزمات في انتشار عدم المساواة فيه، واستعرض مجهودات البلد في تأقلم التعليم مع التحديات الراهنة.

    وبعدها بدأت الجلسة الثانية، التي قدم فيها عدد من الخبراء والأساتذة عروضا وناقشوا تطبيقات وتحديات استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة.

    إطلاق برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب 2022 بمقر المنظمة في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق الدورة الأولى من برنامج المهنيين الشباب لعام 2022، والذي يتيح الفرصة للكفاءات الشابة من دول العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التأهيل المهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة، ويأتي في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، لبناء قدرات الشباب وإكسابهم مهارات مهنية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، انطلاق البرنامج خلال كلمته الترحيبية بالمشاركين المقبولين في الدورة الأولى وعددهم 13 شابا وشابة ينتمون إلى 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو، وتم اختيارهم من بين 1177 مترشحا تقدموا للمشاركة.

    وفي كلمته خلال افتتاح البرنامج هنأ الدكتور المالك الشباب المقبولين، على اختيارهم المستحق للمشاركة في البرنامج، الذي يعد حاضنة مهنية تدريبية للشباب، في كنف منظمة دولية متخصصة اختارت التجديد والتطوير منهجا لعملها، مؤكدا أن الإيسيسكو تحرص على توفير تأهيل مهني يتوافق مع معايير الجودة ويستجيب لتطلعات الشباب، ويلبي حاجاتهم إلى التزود بمهارات العمل على الصعيد الدولي، وخبرات إدارة المشاريع للنهوض بالأدوار المأمولة منهم في بناء المستقبل المشرق.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو عددا من النصائح للشباب المشاركين، لتحقيق النجاح في حياتهم العملية، ومنها ضرورة الجدية في العمل، وتقديم أفكار ومقترحات لمبادرات تعبر عنهم وتستشرف المستقبل، معربا عن قناعته بأنهم سيمثلون إضافة إلى المنظمة.

    وبعد ذلك، انطلقت أنشطة وبرامج الأسبوع الترحيبي بالمشاركين، والذي يتضمن تقديم المشاركين نبذة عن أنفسهم ومسارهم التعليمي وما يطمحون إلى تحقيقه من خلال المشاركة في البرنامج. كما يتضمن الأسبوع الترحيبي تعريف المشاركين بطبيعة العمل في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، وأبرز المبادرات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر لقاءات متنوعة مع مديري القطاعات والخبراء والإداريين، إلى جانب عدد من الأنشطة المبرمجة والكفيلة بتعريف الشباب بمجالات عمل منظمة الإيسيسكو.

    يُذكر أن برنامج المهنيين الشباب تمت الموافقة عليه خلال الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، بناء على توصية من المجلس التنفيذي للمنظمة، وأن اختيار الشباب والشابات المقبولين في البرنامج تم عبر عدة مراحل بدأت باختيار مجموعة من المتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط المشاركة، ثم تبعتها سلسلة من الاختبارات والمقابلات الشخصية، أجرتها لجنة مختصة. وسيسمح البرنامج للمشاركين تنويع خبراتهم في مجالات القيادة الدولية، من خلال برامج ودورات تدريبية متنوعة، منها برنامج تأهيلي في إدارة المشاريع، والقيام بزيارات وأنشطة مع منظمات دولية مختلفة، والمشاركة في فعاليات دولية عالية المستوى، وتنظيم برامج تشاركية مبتكرة في مجالات عمل منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو ومؤسسة كوريا- أفريقيا توقعان اتفاقا للتعاون في تنفيذ برامج ومشاريع

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة كوريا-أفريقيا، مذكرة تفاهم من أجل التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب، لمزيد من فهم القضايا الثقافية والتربوية في القارة الأفريقية، وتعزيز التعاون في تبادل المعلومات والخبرات، وإنجاز مشاريع بحثية ودراسات مشتركة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الإثنين (31 أكتوبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد ليم-جاي هون، نائب رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا، بحضور وفد المؤسسة الكورية، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو.

    وعقب التوقيع أكد الدكتور المالك أن هذا الاتفاق يأتي في إطار الانفتاح الذي تتبناه منظمة الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، القائم على التعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وعلى أن تتضمن اتفاقيات التعاون والشراكة برامج ومشاريع محددة يتم تنفيذها لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن هذا الاتفاق، مع مؤسسة كوريا- أفريقيا، سيكون انطلاقة لتعاون كبير مع العديد من المؤسسات الكورية، خصوصا في مجالات التعليم والبحث العلمي، حيث حققت كوريا تميزا في هذه المجالات.

    وأوضح أن الإيسيسكو تضع بناء قدرات الشباب والنساء في قلب اهتماماتها، خصوصا في الدول الأعضاء الأكثر احتياجا، وفي مقدمتها الدول الأفريقية، حيث تنفذ المنظمة العديد من البرامج والمشاريع في هذه الدول، بالتنسيق والتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بها.

    ومن جانبه، عبر السيد ليم-جاي هون، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدا أنها ثمرة مجهود عمل متواصل بين الجانبين، وستساهم في تبادل المعارف في بناء قدرات الشباب، وأنه سيتم توسيع نطاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كوريا-أفريقيا ليشمل مجالات أخرى، منوها بأنه يعتبر الإيسيسكو واحدة من أهم المنظمات التي تعمل في أفريقيا.