Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير خارجية اليمن في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (21 نوفمبر 2022).

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء الثنائي بتجديد التأكيد على حرص المنظمة على تقديم كل أوجه الدعم للجمهورية اليمنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، موضحا أن الإيسيسكو تنسق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة، وتتعاون مع عدد من الجهات المانحة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في اليمن، تلبي الاحتياجات والأولويات، خصوصا في مجالات التعليم ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس، والمحافظة على التراث، وبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مواكبة التكنولوجيا الحديثة.

    وأشار الدكتور المالك، خلال الاجتماع الموسع بحضور السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، والوفد المرافق لوزير الخارجية، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، إلى أن دعم المنظمة لليمن يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تعطي أولوية خاصة لفئات الشباب والنساء والأطفال، لتعزيز أدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة بدولهم، إدراكا من المنظمة أن هذه الفئات أساس ازدهار المجتمعات وتقدمها، كما تولي أهمية كبيرة لتثمين الإرث الحضاري، من خلال برامج تدريبية لفائدة العاملين في مجال التراث للمحافظة على المواقع التراثية، والإسهام في التنمية الثقافية والاقتصادية.

    واستعرض رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات بالإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها وتنفذها المنظمة بشراكة مع الجهات المختصة في الجمهورية اليمنية، ومقترحاتهم للبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا ويمكن تطبيقها في اليمن.

    من جانبه ثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء، مؤكدا حرص اليمن على التعاون مع الإيسيسكو والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديها في مجالات اختصاصها، داعيا إلى إرسال لجنة خاصة من خبراء الإيسيسكو للتعرف على أبرز الاحتياجات اليمنية لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لها.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو وزير الخارجية اليمني في جولة بأجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر الإيسيسكو، والذي يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، ويهدف التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومقاصد رسالة الإسلام السامية، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة العظيمة، في حلة تجمع بين الأصالة والحداثة، اعتمادا على أحدث تقنيات العرض.

    مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في التربية والعلوم والثقافة

    وزير ثقافة أذربيجان يقلد المدير العام للإيسيسكو “ميدالية شوشا”

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لمناقشة مستجدات الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة بينهما في المجالات المختلفة، ومخطط برامج ومشاريع التعاون خلال المرحلة المقبلة.

    وعقب لقائهما الثنائي انضم إلى الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأحد (20 نوفمبر 2022)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، الوفد المرافق لوزير الثقافة الأذربيجاني، والسفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة.

    وفي مستهل الاجتماع الموسع أكد الدكتور المالك والدكتور كريموف حرصهما على تعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، والتي انتقلت إلى آفاق أرحب منذ زيارة المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من قيادات المنظمة، إلى أذربيجان في يناير 2021، واستقبال فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان لهم في القصر الرئاسي بباكو.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التعبير عن اعتزازه بالمشاريع والبرامج المتميزة التي تم إطلاقها بالشراكة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، منوها بدعم أذربيجان لمبادرات وبرامج الإيسيسكو، وفي مقدمتها المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وحماية التراث وتعزيز السلام والحوار بين الثقافات.
    واستعرض رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات بالإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها وتنفذها المنظمة بشراكة مع أذربيجان، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو.

    ومن جانبه، جدد الدكتور كريموف التأكيد على حرص جمهورية أذربيجان على دعم الإيسيسكو، مثمنا الأدوار التي تقوم بها المنظمة في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، بهدف ترسيخ قيم الوحدة والتضامن في العالم الإسلامي، كما أشاد بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو في سبيل بناء السلام وتعزيز قيم التسامح والتعايش وتشجيع الحوار بين الثقافات ونبذ العنف.

    وأشار إلى أن أذربيجان تقدمت بطلب إلى الإيسيسكو لإعلان مدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عام 2024، لما تمثله المدينة من أهمية تراثية وتاريخية، واحتفاء بإعادة بنائها. وأوضح أن الأمور الإجرائية لافتتاح المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو على وشك الاكتمال، ليبدأ المكتب عمله مطلع العام المقبل.

    وفي ختام الاجتماع قلد وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان المدير العام للإيسيسكو “ميدالية شوشا”، مؤكدا أن هذه الميدالية تقدير لجهود الدكتور المالك ومنظمة الإيسيسكو في دعم جمهورية أذربيجان للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري، منوها بأن هذه الميدالية الرفيعة يتم منحها بمناسبة ذكرى تحرير مدينة شوشا.

    وعقب الاجتماع، اصطحب الدكتور المالك الدكتور كريموف والوفد المرافق له، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، الذي تم تدشينه بشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بهدف التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة العظيمة، ومقاصد رسالة الإسلام السامية.

    رسميا.. افتتاح معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط

    رسميا وفي احتفالية كبرى شهدها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الخميس (17 نوفمبر 2022)، تم افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله.

    وكان في استقبال ولي عهد المملكة المغربية الأمير مولاي الحسن، مجموعة من الوزراء والمسؤولين المغاربة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وأمين المجمع الفقهي الإسلامي، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومجموعة من قيادات منظمة الإيسيسكو.

    وقد استهل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن جولته في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، بقص الشريط الرمزي، إيذانا بانطلاق هذا المعلم الحضاري في مدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، للتعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة العظيمة، ومقاصد رسالة الإسلام السامية، كالرحمة والعدل والسلام والتسامح والاعتدال والتعايش.

    وعقب كلمة ترحيبية ألقاها المدير العام للإيسيسكو، تفقد ولي عهد المملكة المغربية مكونات المعرض والمتحف الرئيسية الثلاثة، انطلاقا من جناح “صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث قدم الأمين العام للرابطة عرضا حول الكنوز التي يتضمنها المعرض، وتتنوع ما بين مخطوطات تاريخية، ولوحات وعملات نادرة، ونماذج من العمارة والزخارف والنقوش المغربية، وأدوات تراثية.

    ورحب نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، قبل بداية الجولة في الجناح الثاني، وهو “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، فيما استعرض أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ما يتضمنه الجناح من أقسام، منها: “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه”، ومن أهم موضوعاته الحديقة المحمدية، وطعام النبي وشرابه ولباسه وأثاثه، وقسم “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه”، ويتمحور حول آداب النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة وأخلاقه العظيمة وقيم الحوار والتعايش والعفو والرحمة والتسامح، وقسم خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت.

    كما اطلع صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة المغربية على قسم “أعظم منبر”، ويضم نموذجا يحاكي منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، تم تصميمه طبق الأصل وبنفس نوع الخشب، استنادا على مواد علمية مؤصلة وموسوعات محققة، وكذلك نموذج الكعبة المشرفة كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

    كما شاهد سموه الجناح الثالث الخاص بـ”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، والذي يعرض لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، مفردات الحياة اليومية للرسول صلى الله عليه وسلم في حجرته الشريفة، والوصف والتاريخ للحجرة، والتعريف بالقبر الشريف، عبر أفلام إبداعية، وطريقة عرض حديثة على شاشات ثلاثية الأبعاد، مع استخدام المؤثرات.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية.

    بمشاركة دولية رفيعة المستوى.. الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية دولية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع المرصد المغربي حول التطرف والعنف، ومعهد الدانوب (هنغاريا)، اليوم الأربعاء (16 نوفمبر 2022)، بحضور عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، والباحثين في مجال بناء السلام وتعزيز التسامح ومحاربة التطرف والعنف من العالم الإسلامي وخارجه.

    انطلقت الاحتفالية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن التسامح قيمة إنسانية كبرى تعتمدها منظمة الإيسيسكو مجالا رئيسيا من بين مجالات نشاطها.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أن التسامح الذي دلت عليه الشرائع والأديان جميعا، هو إحساس فطري في الذات السليمة والنفوس العظيمة، حيث إن للتسامح قوة إشعاع في جميع مناحي النشاط الإنساني وأنماطه.

    وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب والأطفال في محور أنشطتها بهدف غرس خُلق التسامح لديهم، وإعلاء صوت الحكمة المنادية بإشاعة روح التآخي والوئام، وإسكات طبول العنصرية والتعصب والكراهية، داعيا إلى ضرورة تضمين مناهج الدراسة في العالم أجمع مواد متخصصة في التسامح، ومفهومه وأدواره وضروراته.

    وأبرز الدكتور المالك أن التسامح هو “المفردة الجوهرة الكريمة” في كل أنشطة الإيسيسكو وتوجهاتها، مشيرا إلى أن المنظمة أطلقت عددا من البرامج والمبادرات بهدف تعزيز قيم التسامح، من أبرزها إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة، ليغدو مناسبة دولية تشع بأجواء التسامح والسلام، إلى جانب إطلاق موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    ومن جانبه نوه السيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو في سبيل تعزيز قيم التسامح، مؤكدا أن التسامح هو ما يمكنه ضمان البقاء والتعايش بين مختلف المجتمعات حول العالم.

    ومن جهته استعرض السيد جيفري كابلان، باحث في معهد الدانوب (هنغاريا)، أبرز مشاريع وبرامج المعهد في محاربة التطرف ونشر قيم التسامح والسلام، داعيا إلى تكثيف الجهود بهدف كسر سلسلة العنف والتمييز وعدم التسامح.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، أن نشر التسامح وإرساء السلام مشروع استشرافي ستظهر نتائجه مستقبلا، واستعرض أبرز المشاريع التي يعمل عليها المرصد في مجال تعزيز التسامح عبر التربية والتثقيف ومحاربة العنف.

    ومن جانبه أشار السيد تيري مالبرت، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن الإيسيسكو تحرص على جعل التسامح لبنة في سبيل بناء السلام والتقريب بين الثقافات والحضارات والشعوب، للمساهمة في تحقيق التنمية والازدهار.

    وفي كلمته أشار الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، إلى ضرورة الإعلاء من جوهر التسامح كونه قيمة فضلى لا يمكن لأي قيمة أخرى أن تضاهيها، داعيا إلى التعاون والعمل لإرساء هذه القيمة في الحياة، والتحلي بمضامينها السامية، مثمنا جهود الإيسيسكو بالاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

    وفي كلمة مشتركة، تركزت حول الهجرة والتطرف وعلاقتهما بشمال إفريقيا وأوروبا، أوضحت السيدة سارون سوغار والسيدة فيراغ لزرينز، باحثتان من معهد دانوب (هنغاريا)، أهمية موقع المغرب ودول شمال إفريقيا في مسار تعزيز قيم التسامح.

    المدير العام للإيسيسكو: دور الشباب محوري لتحقيق التنمية.. ويجب الاستجابة لطموحاتهم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فهم الشباب واستيعاب بيئتهم النفسية والجمعية، والبحث عن مقاربات جديدة للاستجابة لحاجياتهم وتطلعاتهم، مؤكدا محورية دور الشباب في التنمية، كونهم الفئة الأكبر في المجتمع، مما يضاعف من حجم المسؤوليات تجاههم، بهدف النهوض باستحقاقاتهم، وتطوير قدراتهم للانخراط في الواقع، والإيمان بطموحاتهم في صناعة المستقبل.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح اللقاء الوطني لفائدة مديري مؤسسات دور الشباب، تحت شعار “دار الشباب: فضاء للتنمية والإدماج”، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية اليوم الثلاثاء (15 نونبر 2022) بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، بحضور السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، والسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، والسيد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسيدة باتريشيا لومبارت، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والسيد فرانسوا ريبي ديغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط.

    وأبرز الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا بالشباب، وأن نسب استيعابهم بوظائف المنظمة في ازدياد مستمر، إذ بلغت نسبة من هم دون سن الثلاثين عاما 23% من جملة العاملين في الإيسيسكو، وهي تعد نسبة استثنائية تستفيد منها المنظمة في تنفيذ خططها وبرامجها، استنادا إلى طاقات الشباب ومقترحاتهم العملية المواكبة لروح العصر ومتطلباته.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أطلقت عددا من البرامج الموجهة للشباب، بهدف تعزيز مهاراتهم وبناء قدراتهم والإعلاء من قيمة مساهماتهم، ومن أبرزها مبادرة المهنيين الشباب، التي اعتمدتها المنظمة لمنح الشباب الطموح فرصة العمل وتحقيق أقصى استفادة من المهارة والخبرة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنبيه إلى أن المهمة المنوطة بدور الشباب أصبحت تتعدى مجرد فضاءات للقاءات ومسارح لتزجية الوقت، داعيا إلى تبني آليات العصر وأدواته دون إغفال المبادئ والقيم، واعتماد المناهج الجديدة بهدف الرقي بمواهب الأفراد وتعزيز الإبداع والابتكار.

    الإيسيسكو تدعو إلى زيادة الاستثمار في التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية حشد الجهود لمزيد من الاستثمار بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتبار هذه السنوات الأولى هي الأساس لتعزيز مهارات الأطفال للتعلم مدى الحياة، وتنمية سلوكياتهم وبناء قدراتهم المعرفية، من أجل توفير أسس ازدهار المجتمعات وتطورها.

    جاء ذلك في الكلمة المسجلة، التي وجهها إلى المؤتمر العالمي لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم الذي تنظمه اليونسكو وتستضيفه جمهورية أوزباكستان بالعاصمة طشقند خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022، بهدف إعادة التأكيد على حق جميع الأطفال في رعاية جيدة بمرحلة الطفولة المبكرة والتعليم، بحضور ممثلي الدول الأعضاء باليونسكو والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات وهيئات المجتمع المدني.

    وأكد الدكتور المالك، أهمية المؤتمر في حشد الجهود الدولية لاتخاذ التدابير والإجراءات الملموسة لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم، من خلال الحث على تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتطبيق السياسات القانونية في هذا المجال، وزيادة الاستثمارات المواكبة للتطور التكنولوجي، لضمان عدم تخلف أي أحد عن ركب التقدم.

    واستعرض جهود الإيسيسكو ومبادراتها لتعزيز المهارات التكنولوجية وبناء القدرات في مجال رعاية الطفولة المبكرة والتعليم بالدول الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها توفير مكتبات للأطفال ومراكز التعلم الإلكتروني، والعمل على تطوير تطبيقات تعليمية خاصة بالهاتف المحمول، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مجال التواصل مع المدرسين وأولياء الأمور، مما يتيح توفير فضاء يضمن رعاية الطفولة ويحل المشاكل التي يشهدها العالم.

    تظاهرة ثقافية فنية بمقر الإيسيسكو تدعو إلى المساواة والإنصات لأصوات الأطفال

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تظاهرة ثقافية فنية كبيرة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل 2022، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفل (يونيسف) في المغرب، ومؤسسة هبة، بحضور رفيع المستوى من وزراء وسفراء معتمدين بالمملكة المغربية، وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية، وفنانين من الأطفال والشباب.

    وفي الكلمة الافتتاحية بالحفل، اليوم الاثنين (14 نوفمبر 2022)، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تضع الأطفال في صميم اهتماماتها، وتستثمر في القدرات الإبداعية لهم لتنمية خيالهم، من أجل بناء مجتمعات مزدهرة، مطالبا بضرورة الإنصات إلى أصوات الأطفال والشباب وآرائهم، للتعرف على تطلعاتهم، لما لديهم من قدرة كبيرة على إحداث التغيير الإيجابي.

    وأوضح أن الاحتفال فرصة لإبراز حقوق الطفل الأساسية للمشاركة في البناء والتنمية، وهو جزء من الخطط الشاملة لضمان سماع أصوات الأطفال والشباب بعد مرحلة التعافي من جائحة كوفيد 19.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تهدف من خلال هذا الحفل إلى إرسال رسالة إيجابية للمساواة والاندماج لجميع الأطفال عبر الفن، كونه بوابة مهمة يتم من خلالها استشراف ما يخبئه المستقبل لأطفالنا وشبابنا.

    ومن جانبها، ألقت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، كلمة استعرضت فيها جهود المغرب في حماية الطفولة وتعزيز الطاقات الإبداعية للأطفال، من خلال مجموعة من السياسات والمبادرات، ليحقق المغرب بذلك تقدما مهما في مجال حقوق الطفل، وتعزيز الظروف المعيشية، وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية في مختلف المجالات.

    ومن جانبه، أبرز السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه، السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن بناء الحاضر والتطلع إلى المستقبل المنشود، يرتكز على تنمية قدرات الأطفال والشباب، مشيرا إلى أنه من واجب جميع الجهات المسؤولة منحهم البيئة الملائمة للابتكار والازدهار، وتعزيز قدراتهم المختلفة، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.

    واستعرض السيد مروان فشان، مدير مؤسسة هبة بالمملكة المغربية، رؤية المؤسسة وبرامجها التشاركية من خلال تطوير وصقل مواهب الشباب الإبداعية على يد خبراء ومحترفين في مختلف مجالات الفنون التصويرية والتشكيلية.

    فيما أكدت الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، التزام المنظمة بتوفير الرعاية للأطفال، وبناء قدراتهم، مشيرة إلى أن هذا الحفل يأتي في إطار عدد من الأنشطة للاحتفاء بالطفل وإدماجه.

    وقد تضمن الاحتفال مجموعة من العروض الموسيقية والمصورة والمسرحية، كما قدم الفنان اليافع حمزة لبيض، وصلة طربية، لاقت استحسان الحضور.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، حيث ناقشا أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في مدينة شرم الشيخ خلال انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27)، استعرض الدكتور المالك الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وكان أحدثها إطلاق مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى برامج المنظمة لتعزيز تحويل المدن في دول العالم الإسلامي إلى مدن ذكية ومرنة ومستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى أنجع السبل لضمان تمويل مستدام يساهم في تحقيق صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي لأهدافه، وفي مقدمتها تشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمنظمات التابعة للأمم المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في شرم الشيخ يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما في المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27)، أكد الجانبان أهمية العمل المشترك والتعاون بين المنظمات الدولية والإقليمية، لتحقيق الأهداف التي تم إنشاء هذه المنظمات من أجلها.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على التراث وصونه، وسعي المنظمة إلى توقيع اتفاقية دولية جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، داعيا الأمم المتحدة إلى التعاون مع الإيسيسكو في هذا الأمر.

    وأكد أن الإيسيسكو تدعم جهود دولها الأعضاء في بناء قدرات الشباب والنساء، من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع، التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية في هذه الدول، حسب أولويات واحتياجات كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية التعاون للمساهمة في ترسيخ ثقافة الحوكمة، وتعزيز جهود الدول الأعضاء في المنظمات لضبط الآليات الكفيلة بمكافحة الفساد.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو) في شرم الشيخ

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، حيث بحثا التعاون المشترك بين المنظمتين في مجال معايير الجودة، وتعميم استفادة المؤسسات بدول العالم الإسلامي منها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما بأعمال المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعتز بحصولها في 2021 على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وأن المنظمة تسعى إلى الحصول خلال الفترة المقبلة على شهادة نظام إدارة أمن المعلومات (آيزو 27001).

    وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل على ترسيخ اعتماد مؤسسات الدول الأعضاء بالإيسيسكو معايير الجودة، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في هذه الدول، حيث إن الإيسيسكو تحرص على تقديم خدمات متميزة ومبتكرة لهذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للمعايير .

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل تطوير النظم التربوية في العالم الإسلامي، من خلال الاهتمام بقضايا الجودة في التعليم، لضمان استفادة جميع الفئات من تعليم جيد وشامل.