Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمشاركة دولية رفيعة المستوى.. الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية دولية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع المرصد المغربي حول التطرف والعنف، ومعهد الدانوب (هنغاريا)، اليوم الأربعاء (16 نوفمبر 2022)، بحضور عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، والباحثين في مجال بناء السلام وتعزيز التسامح ومحاربة التطرف والعنف من العالم الإسلامي وخارجه.

    انطلقت الاحتفالية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن التسامح قيمة إنسانية كبرى تعتمدها منظمة الإيسيسكو مجالا رئيسيا من بين مجالات نشاطها.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أن التسامح الذي دلت عليه الشرائع والأديان جميعا، هو إحساس فطري في الذات السليمة والنفوس العظيمة، حيث إن للتسامح قوة إشعاع في جميع مناحي النشاط الإنساني وأنماطه.

    وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب والأطفال في محور أنشطتها بهدف غرس خُلق التسامح لديهم، وإعلاء صوت الحكمة المنادية بإشاعة روح التآخي والوئام، وإسكات طبول العنصرية والتعصب والكراهية، داعيا إلى ضرورة تضمين مناهج الدراسة في العالم أجمع مواد متخصصة في التسامح، ومفهومه وأدواره وضروراته.

    وأبرز الدكتور المالك أن التسامح هو “المفردة الجوهرة الكريمة” في كل أنشطة الإيسيسكو وتوجهاتها، مشيرا إلى أن المنظمة أطلقت عددا من البرامج والمبادرات بهدف تعزيز قيم التسامح، من أبرزها إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة، ليغدو مناسبة دولية تشع بأجواء التسامح والسلام، إلى جانب إطلاق موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    ومن جانبه نوه السيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو في سبيل تعزيز قيم التسامح، مؤكدا أن التسامح هو ما يمكنه ضمان البقاء والتعايش بين مختلف المجتمعات حول العالم.

    ومن جهته استعرض السيد جيفري كابلان، باحث في معهد الدانوب (هنغاريا)، أبرز مشاريع وبرامج المعهد في محاربة التطرف ونشر قيم التسامح والسلام، داعيا إلى تكثيف الجهود بهدف كسر سلسلة العنف والتمييز وعدم التسامح.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، أن نشر التسامح وإرساء السلام مشروع استشرافي ستظهر نتائجه مستقبلا، واستعرض أبرز المشاريع التي يعمل عليها المرصد في مجال تعزيز التسامح عبر التربية والتثقيف ومحاربة العنف.

    ومن جانبه أشار السيد تيري مالبرت، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن الإيسيسكو تحرص على جعل التسامح لبنة في سبيل بناء السلام والتقريب بين الثقافات والحضارات والشعوب، للمساهمة في تحقيق التنمية والازدهار.

    وفي كلمته أشار الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، إلى ضرورة الإعلاء من جوهر التسامح كونه قيمة فضلى لا يمكن لأي قيمة أخرى أن تضاهيها، داعيا إلى التعاون والعمل لإرساء هذه القيمة في الحياة، والتحلي بمضامينها السامية، مثمنا جهود الإيسيسكو بالاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

    وفي كلمة مشتركة، تركزت حول الهجرة والتطرف وعلاقتهما بشمال إفريقيا وأوروبا، أوضحت السيدة سارون سوغار والسيدة فيراغ لزرينز، باحثتان من معهد دانوب (هنغاريا)، أهمية موقع المغرب ودول شمال إفريقيا في مسار تعزيز قيم التسامح.

    المدير العام للإيسيسكو: دور الشباب محوري لتحقيق التنمية.. ويجب الاستجابة لطموحاتهم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فهم الشباب واستيعاب بيئتهم النفسية والجمعية، والبحث عن مقاربات جديدة للاستجابة لحاجياتهم وتطلعاتهم، مؤكدا محورية دور الشباب في التنمية، كونهم الفئة الأكبر في المجتمع، مما يضاعف من حجم المسؤوليات تجاههم، بهدف النهوض باستحقاقاتهم، وتطوير قدراتهم للانخراط في الواقع، والإيمان بطموحاتهم في صناعة المستقبل.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح اللقاء الوطني لفائدة مديري مؤسسات دور الشباب، تحت شعار “دار الشباب: فضاء للتنمية والإدماج”، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية اليوم الثلاثاء (15 نونبر 2022) بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، بحضور السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، والسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، والسيد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسيدة باتريشيا لومبارت، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والسيد فرانسوا ريبي ديغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط.

    وأبرز الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا بالشباب، وأن نسب استيعابهم بوظائف المنظمة في ازدياد مستمر، إذ بلغت نسبة من هم دون سن الثلاثين عاما 23% من جملة العاملين في الإيسيسكو، وهي تعد نسبة استثنائية تستفيد منها المنظمة في تنفيذ خططها وبرامجها، استنادا إلى طاقات الشباب ومقترحاتهم العملية المواكبة لروح العصر ومتطلباته.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أطلقت عددا من البرامج الموجهة للشباب، بهدف تعزيز مهاراتهم وبناء قدراتهم والإعلاء من قيمة مساهماتهم، ومن أبرزها مبادرة المهنيين الشباب، التي اعتمدتها المنظمة لمنح الشباب الطموح فرصة العمل وتحقيق أقصى استفادة من المهارة والخبرة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنبيه إلى أن المهمة المنوطة بدور الشباب أصبحت تتعدى مجرد فضاءات للقاءات ومسارح لتزجية الوقت، داعيا إلى تبني آليات العصر وأدواته دون إغفال المبادئ والقيم، واعتماد المناهج الجديدة بهدف الرقي بمواهب الأفراد وتعزيز الإبداع والابتكار.

    الإيسيسكو تدعو إلى زيادة الاستثمار في التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية حشد الجهود لمزيد من الاستثمار بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتبار هذه السنوات الأولى هي الأساس لتعزيز مهارات الأطفال للتعلم مدى الحياة، وتنمية سلوكياتهم وبناء قدراتهم المعرفية، من أجل توفير أسس ازدهار المجتمعات وتطورها.

    جاء ذلك في الكلمة المسجلة، التي وجهها إلى المؤتمر العالمي لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم الذي تنظمه اليونسكو وتستضيفه جمهورية أوزباكستان بالعاصمة طشقند خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022، بهدف إعادة التأكيد على حق جميع الأطفال في رعاية جيدة بمرحلة الطفولة المبكرة والتعليم، بحضور ممثلي الدول الأعضاء باليونسكو والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات وهيئات المجتمع المدني.

    وأكد الدكتور المالك، أهمية المؤتمر في حشد الجهود الدولية لاتخاذ التدابير والإجراءات الملموسة لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم، من خلال الحث على تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتطبيق السياسات القانونية في هذا المجال، وزيادة الاستثمارات المواكبة للتطور التكنولوجي، لضمان عدم تخلف أي أحد عن ركب التقدم.

    واستعرض جهود الإيسيسكو ومبادراتها لتعزيز المهارات التكنولوجية وبناء القدرات في مجال رعاية الطفولة المبكرة والتعليم بالدول الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها توفير مكتبات للأطفال ومراكز التعلم الإلكتروني، والعمل على تطوير تطبيقات تعليمية خاصة بالهاتف المحمول، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مجال التواصل مع المدرسين وأولياء الأمور، مما يتيح توفير فضاء يضمن رعاية الطفولة ويحل المشاكل التي يشهدها العالم.

    تظاهرة ثقافية فنية بمقر الإيسيسكو تدعو إلى المساواة والإنصات لأصوات الأطفال

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تظاهرة ثقافية فنية كبيرة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل 2022، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفل (يونيسف) في المغرب، ومؤسسة هبة، بحضور رفيع المستوى من وزراء وسفراء معتمدين بالمملكة المغربية، وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية، وفنانين من الأطفال والشباب.

    وفي الكلمة الافتتاحية بالحفل، اليوم الاثنين (14 نوفمبر 2022)، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تضع الأطفال في صميم اهتماماتها، وتستثمر في القدرات الإبداعية لهم لتنمية خيالهم، من أجل بناء مجتمعات مزدهرة، مطالبا بضرورة الإنصات إلى أصوات الأطفال والشباب وآرائهم، للتعرف على تطلعاتهم، لما لديهم من قدرة كبيرة على إحداث التغيير الإيجابي.

    وأوضح أن الاحتفال فرصة لإبراز حقوق الطفل الأساسية للمشاركة في البناء والتنمية، وهو جزء من الخطط الشاملة لضمان سماع أصوات الأطفال والشباب بعد مرحلة التعافي من جائحة كوفيد 19.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تهدف من خلال هذا الحفل إلى إرسال رسالة إيجابية للمساواة والاندماج لجميع الأطفال عبر الفن، كونه بوابة مهمة يتم من خلالها استشراف ما يخبئه المستقبل لأطفالنا وشبابنا.

    ومن جانبها، ألقت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، كلمة استعرضت فيها جهود المغرب في حماية الطفولة وتعزيز الطاقات الإبداعية للأطفال، من خلال مجموعة من السياسات والمبادرات، ليحقق المغرب بذلك تقدما مهما في مجال حقوق الطفل، وتعزيز الظروف المعيشية، وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية في مختلف المجالات.

    ومن جانبه، أبرز السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه، السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن بناء الحاضر والتطلع إلى المستقبل المنشود، يرتكز على تنمية قدرات الأطفال والشباب، مشيرا إلى أنه من واجب جميع الجهات المسؤولة منحهم البيئة الملائمة للابتكار والازدهار، وتعزيز قدراتهم المختلفة، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.

    واستعرض السيد مروان فشان، مدير مؤسسة هبة بالمملكة المغربية، رؤية المؤسسة وبرامجها التشاركية من خلال تطوير وصقل مواهب الشباب الإبداعية على يد خبراء ومحترفين في مختلف مجالات الفنون التصويرية والتشكيلية.

    فيما أكدت الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، التزام المنظمة بتوفير الرعاية للأطفال، وبناء قدراتهم، مشيرة إلى أن هذا الحفل يأتي في إطار عدد من الأنشطة للاحتفاء بالطفل وإدماجه.

    وقد تضمن الاحتفال مجموعة من العروض الموسيقية والمصورة والمسرحية، كما قدم الفنان اليافع حمزة لبيض، وصلة طربية، لاقت استحسان الحضور.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، حيث ناقشا أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في مدينة شرم الشيخ خلال انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27)، استعرض الدكتور المالك الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وكان أحدثها إطلاق مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى برامج المنظمة لتعزيز تحويل المدن في دول العالم الإسلامي إلى مدن ذكية ومرنة ومستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى أنجع السبل لضمان تمويل مستدام يساهم في تحقيق صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي لأهدافه، وفي مقدمتها تشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمنظمات التابعة للأمم المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في شرم الشيخ يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما في المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27)، أكد الجانبان أهمية العمل المشترك والتعاون بين المنظمات الدولية والإقليمية، لتحقيق الأهداف التي تم إنشاء هذه المنظمات من أجلها.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على التراث وصونه، وسعي المنظمة إلى توقيع اتفاقية دولية جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، داعيا الأمم المتحدة إلى التعاون مع الإيسيسكو في هذا الأمر.

    وأكد أن الإيسيسكو تدعم جهود دولها الأعضاء في بناء قدرات الشباب والنساء، من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع، التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية في هذه الدول، حسب أولويات واحتياجات كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية التعاون للمساهمة في ترسيخ ثقافة الحوكمة، وتعزيز جهود الدول الأعضاء في المنظمات لضبط الآليات الكفيلة بمكافحة الفساد.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو) في شرم الشيخ

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، حيث بحثا التعاون المشترك بين المنظمتين في مجال معايير الجودة، وتعميم استفادة المؤسسات بدول العالم الإسلامي منها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما بأعمال المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعتز بحصولها في 2021 على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وأن المنظمة تسعى إلى الحصول خلال الفترة المقبلة على شهادة نظام إدارة أمن المعلومات (آيزو 27001).

    وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل على ترسيخ اعتماد مؤسسات الدول الأعضاء بالإيسيسكو معايير الجودة، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في هذه الدول، حيث إن الإيسيسكو تحرص على تقديم خدمات متميزة ومبتكرة لهذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للمعايير .

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل تطوير النظم التربوية في العالم الإسلامي، من خلال الاهتمام بقضايا الجودة في التعليم، لضمان استفادة جميع الفئات من تعليم جيد وشامل.

    المدير العام للإيسيسكو ورئيس جامعة عين شمس ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يديرون حوارا مع الشباب في (كوب 27)

    بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس المصرية، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، شهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ، محاكاة مع عدد من الشباب والشابات بهدف إذكاء الوعي بأهمية إدماجهم في جهود الحفاظ على التراث وحمايته من تأثير التغيرات المناخية عليه.

    وخلال النشاط، الذي انعقد يوم السبت (12 نوفمبر 2022)، أبرز الدكتور المالك المنظمة الإيسيسكو، باعتبارها منارة إشعاع حضاري وعلمي، تسعى إلى المساهمة في توفير تصوير ثلاثي الأبعاد للمواقع التراثية المسجلة على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لتيسير استكشاف ثقافة وتاريخ الدول الأعضاء لجميع شباب العالم الإسلامي، من أجل تنمية الاعتزاز بموروثهم الحضاري وإغنائه.

    ومن جانبه، أكد الدكتور المتيني ضرورة تنمية الطاقات الشابة، من خلال تعزيز التعاون القائم على مبادرات وبرامج ملموسة، بين عدد من المنظمات والجامعات والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الإيسيسكو، لإدماجهم في جهود المحافظة على التراث، وحماية البيئة والابتكار التكنولوجي والفني والثقافي.

    وتحدثت الدكتورة غادة والي عن أهمية تطوير فرص متكافئة بين الشباب والشابات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للمساهمة في تحقيق طموحهم وبناء قدراتهم الإبداعية.

    وتضمن نشاط المحاكاة مداخلات عديدة للشباب والشابات المشاركين، الذين عبروا عن أفكارهم، ووجهوا العديد من الأسئلة حول مخاطر التغيرات المناخية على التراث.

    وقد أجاب الدكتور المالك والدكتور المتيني والدكتورة غادة والي وخبراء من الإيسيسكو وأساتذة من جامعة عين شمس على أسئلتهم.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير الشباب والرياضة المصري يديران حوارا مع الأطفال حول التغيرات المناخية في (كوب 27)

    بحضور ومشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، شهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ، محاكاة مع عدد من الأطفال بهدف إذكاء الوعي بأهمية إدماجهم في جهود الحفاظ على البيئة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال النشاط، الذي عقد يوم الجمعة (11 نوفمبر 2022)، أبرز الدكتور صبحي ضرورة بناء قدرات الأطفال والشباب وتعزيز ثقافة حماية البيئة، ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، كونهم بناة المستقبل، مشيرا إلى أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل تعزيز الاستعداد لمواجهة الكوارث والأزمات الطبيعية.

    وعبر وزير الشباب والرياضة المصري عن الشكر والتقدير لمنظمة الإيسيسكو على تعاونها الدائم والتزامها بالقضايا العالمية التي تحظى باهتمام دولها الأعضاء.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور المالك الرؤية الاستراتيجية والاهتمامات المحورية للإيسيسكو، في مجال حماية البيئة، مبرزا أن النطاق الجغرافي الواسع لعمل المنظمة، الذي يشمل آسيا وإفريقيا والمنطقة العربية، يجعل مواجهة المخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي وتداعيات التغيرات المناخية من أولويات الإيسيسكو، وذلك من أجل الحفاظ على بيئة سليمة، وإرث طبيعي غني لأجيال المستقبل، شبابا وشابات وأطفالا.

    وتضمن نشاط المحاكاة مداخلات عديدة للأطفال المشاركين، الذين عبروا بحرية ووعي كبيرين عن أفكارهم، ووجهوا العديد من الأسئلة حول مخاطر التغيرات المناخية ومستقبل كوكب الأرض في ظل هذه التغيرات. وقد أجاب الدكتور المالك والدكتور صبحي على تساؤلاتهم.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لإنشاء صندوق حماية مواقع التراث والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2022)، من مقر مؤتمر (كوب 27) بشرم الشيخ، مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في مصر والعالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية.

    وقد شهد إطلاق المبادرة حضورا رفيع المستوى، حيث كان في مقدمة الحضور سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، وعدد كبير من رواد (كوب 27) من حول العالم.

    وفي الكلمة التي ألقاها اليوم خلال حفل إطلاق المبادرة، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح أن التغيرات المناخية وتداعياتها باتت من أبرز التحديات التي تواجه البشرية اليوم، إذ يشهد العالم في كل لحظة ظاهرة جديدة من ظواهر التحولات والتغيرات المناخية التي تهدد الخطط والسياسات، وتفاجئ التوقعات والطموحات المنشودة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطرا حقيقيا ملموسا على التراث الإنساني، حيث تضرر نتيجة لها ما يقرب من 33% من التراث الطبيعي في العالم، وحوالي 31 موقع تراث ثقافي في 29 دولة، والعدد مرشح للزيادة نتيجة تسارع وتيرة التغيرات المناخية

    وأوضح الدكتور المالك، أن مبادرة الإيسيسكو لإنشاء “صندوق حماية المواقع التراثية من التغيرات المناخية”، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، تأكيد على التزام المنظمة ومضيها مع الدول الأعضاء في إيجاد شراكات متينة وناجعة، من أجل مضاعفة الجهود لاستشراف المستقبل، بالاستناد على جميع الرؤى لتحقيق التكامل وروح التشارك.

    ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أن هذه المبادرة تمثل تحولا جوهريا للتوصيات إلى واقع ملموس، يمكننا الاعتماد على برامجها للإسهام في إدارة حماية المواقع التراثية ومن أضرار التغيرات المناخية، وهو تأكيد على التزام مصر بالانخراط في معالجة المناخ طبقا للمعايير الدولية، لما لها من أهمية كبرى للإنسانية، مثمنا جهود منظمة الإيسيسكو لحماية تراث دولها الأعضاء من خلال تسجيل المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    فيما أبرز الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدور الذي لعبته مصر القديمة في مواجهة تحديات البيئة، وفي مقدمتها مصدات الفيضانات ومجاري السيول، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من معرفة وفهم التراث وتاريخ الحضارات من أجل استخلاص الدروس والاستلهام من خبرات الحضارات القديمة في التكيف مع المتغيرات الطارئة في المناخ.

    في حين، تحدث الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، عن ضرورة حماية المناطق التراثية من التأثيرات المناخية، وارتفاع منسوب مياه البحر، على الرغم من تكلفتها العالية من أجل الحفاظ على الموروث العالمي من الاندثار.

    يذكر أن إنشاء الصندوق يهدف إلى دراسة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية والمتاحف، وإيجاد التمويل اللازم لوضع خطط الحماية لها، وتشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف، حفاظا على البيئة التراثية ومواجهة التحديات التي تواجه التراث والعاملين بالمجال جراء التغيرات المناخية.