Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تختتم أعمالها في الرباط

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها السنوي، اليوم الجمعة (23 سبتمبر 2022) بمقر المنظمة في الرباط، وأصدرت تقريرها الختامي عن السنة المالية 2021م.

    ترأس أعمال الاجتماع، التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام، السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضرها كل من السيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد أراز باغرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، والسيد محمد حنفي بن محمد جميل، ممثل ماليزيا، وشارك فيها عبر تقنية الاتصال المرئي السيد الحاج حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال.

    وقد أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بعمل لجنة المراقبة المالية في السنوات السابقة، وبما قدمته للإيسيسكو من مشورة فنية ورؤية استراتيجية لتطوير حوكمتها المالية، وتحديث أنظمتها الإدارية وإجراءاتها في مجالات التسيير والمحاسبة.

    وفي جلسة جمعت لجنة المراقبة المالية، وحضرها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، جدد الدكتور المالك التأكيد على أن الإدارة العامة للإيسيسكو تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مشيرا إلى أنها ترحب بتوصيات اللجنة ومقترحاتها، وكذلك بقرارات المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في دوراتهما السابقة، لتطوير العمل في المنظمة.

    ومن جانبه أشاد رئيس اللجنة المالية للإيسيسكو بما تشهده المنظمة من تطور واضح، ووجه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو والقائمين على المنظمة، موضحا أنه تمت مناقشة جميع الوثائق حسب جدول الأعمال، وتضمن التقرير الختامي تفصيلا بالتوصيات.

    يُذكر أن جدول أعمال اللجنة تضمن الاستماع إلى عرض حول متابعة تنفيذ توصياتها للسنة الماضية، ودراسة التقرير المالي للإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2021، وتقرير شركة تدقيق الحسابات عن السنة نفسها، وعرض دليل الحوكمة في الإيسيسكو، وغيرها من البنود المتعلقة بالشؤون المالية والإدارية للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الرئيس الفلسطيني في نيويورك

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في نيويورك، اليوم الخميس (22 سبتمبر 2022).

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتواكب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن فلسطين والقدس في مقدمة أولويات المنظمة، التي تدعم حزمة من البرامج والمشاريع لصالح فلسطين في القطاعات التربوية والثقافية والعلمية، وتساهم في حماية وصون المواقع التاريخية الفلسطينية، وتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وثمن الدور الريادي الذي تلعبه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    ومن جانبه أشاد فخامة الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء بالدور المهم الذي تضطلع به الإيسيسكو على صعيد النهوض بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في دول العالم الإسلامي، بما فيه فلسطين، في ضوء ما تتعرض له الحقوق التعليمية لاسيما في مدينة القدس والمقدرات الثقافية للشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طمس وتشويه وتزوير، ومحاولات سرقة وتغيير معالم المواقع التراثية والأثرية الفلسطينية، في انتهاك واضح لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، مؤكدا أهمية تحرك الايسيسكو والمنظمات الدولية الأخرى لحماية الحق بالتعليم والتراث والثقافة الفلسطينية.

    حضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمر، ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور دواس دواس، وسفير فلسطين لدى اليونسكو منير أنسطاس، ورئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو أميرة الفاضل.

    خلال منتدى دولي شاركت في تنظيمه بنيويورك.. الإيسيسكو تكشف عن استراتيجيتها لرقمنة تحويل تعليم الفتيات

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن التوجهات الاستراتيجية للمنظمة في مجال رقمنة تحويل تعليم الفتيات، والتي تتضمنها دراسة أعدتها الإيسيسكو بالتعاون مع خبراء خارجيين، وتشمل خمس استراتيجيات، هي: الاستفادة من دمج تكنولوجيا التعليم في نهج متعدد الوسائط، وتوفير أدوات تعليمية غير تقليدية وشاملة للفتيات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتزويد الفتيات بالمهارات الأساسية لمواكبة التطور، وتعزيز قدرة المعلمين على توظيف التكنولوجيا الحديثة في التدريس.

    جاء ذلك في كلمته يوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022)، خلال منتدى تحويل تعليم الفتيات، الذي عقدته في نيويورك حكومة جمهورية النيجير بشراكة مع الإيسيسكو واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الشراكة العالمية للتعليم، عقب قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، من أجل تعزيز الوعي بأهمية ضمان حق الفتيات في التعليم، وضرورة تحديث المناهج الدراسية، واقتراح خطط وتدابير لتحويل تعليم الفتيات، ومكافحة تسربهن من المدارس، خاصة في مناطق النزاع.

    وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى لفخامة رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم، والدكتور موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيدة ديين كيتا، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لشؤون البرامج، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني، وحائزين على جائزة نوبل، ومجموعة من المؤسسات المعنية بالتعليم.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية على دعمه الدائم للإيسيسكو، وأشاد بالانخراط الدائم لفخامة رئيس النيجر، في مجال تطوير التعليم، وبأهمية عقد الملتقى، مشيرا إلى أن الاستثمار في تعليم الفتيات يعطيهن القدرة على الاستفادة من الفرص، مما يجعلهن فاعلات في تحقيق التنمية المستدامة.

    وأكد أن تعليم الفتيات لا يقتصر فقط على إدخالهن إلى المدرسة، وإنما ضمان اكتسابهن المهارات الحديثة، التي تتماشى مع سوق العمل المستقبلي لإحداث التغيير الإيجابي المنشود، داعيا إلى تظافر الجهود لتعميم تحويل تعليم الفتيات، والاستثمار في تعليم الأطفال بسن مبكرة، وتمكين الشابات ودعمهن في ريادة الأعمال، ووضع مناهج حديثة.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، وتهدف إلى توفير مساحات تعليمية آمنة للتلاميذ والفتيات، وفي مقدمتها برنامج المختبرات الرقمية للفتيات، ومبادرة مكتبات الإيسيسكو للأطفال ومراكز التعليم الإلكتروني.

    وتبادل المشاركون خلال جلسات المنتدى الأفكار حول الممارسات الفضلى والجهود والإنجازات وتحديات تحويل تعليم الفتيات، مع الإعلان عن خطط والتزامات محددة من قبل مختلف الأطراف المعنية لتحويل تعليم الفتيات بشكل عام، واتفقوا على إنشاء شبكة تعاونية لتعليم الفتيات.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة كيم اون مي، رئيسة جامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، في مجالات تطوير البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية، وتنفيذ برامج مشتركة لبناء قدرات الفتيات والنساء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال لقائهما يوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022) بمدينة نيويورك، عقب مشاركتهما في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، حيث استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، التي تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الفتيات والنساء، والمساهمة في تحقيق المساواة في فرص التعليم، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز التعاون والانفتاح على الجامعات الدولية المرموقة في مختلف أنحاء العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وجامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية، ومنها إنشاء كرسي بحثي للإيسيسكو في الجامعة الكورية، وإطلاق برامج وانشطة مشتركة لدعم الفتيات والنساء، وبناء تعاون بين الجامعة واتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة الإيسيسكو، وتوفير عدد من المنح الدراسية في الجامعة لطالبات من دول العالم الإسلامي، وتم الاتفاق على التنسيق لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين تتضمن البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها، أشادت الدكتورة كيم اون مي بالأدوار بانفتاح الإيسيسكو على التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعمها البحث العلمي، مؤكدة حرص الجامعة على التعاون مع الإيسيسكو. كما وجهت الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة مقر الجامعة في كوريا.

    المدير العام للإيسيسكو: أطفال إفريقيا في حاجة إلى تكاتف الجميع لضمان حقوقهم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لحماية الأطفال وبناء قدراتهم ليصبحوا قادرين على المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي بمجتمعاتهم، موضحا أن الإيسيسكو تتبنى من خلال برامجها ومبادراتها سياسات استراتيجية، تهدف إلى تعزيز الخدمات الأساسية، وتحويل التعليم، ومحاربة العنف، والاستثمار في المستقبل.

    جاء ذلك في كلمته يوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) خلال ملتقى “العدالة لأطفال إفريقيا”، الذي نظمه التحالف العالمي للحاصلين على جوائز نوبل وقادة العالم من أجل الأطفال، في نيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وممثلين عن المنظمات الدولية وحائزين على جوائز نوبل، لمناقشة أهمية توفير العدالة للأطفال في إفريقيا، لضمان المساواة في فرص التعليم، والتصدي للتحديات المتعلقة بتغير المناخ، ومواجهة عمالة الأطفال، خصوصا في مناطق النزاع وجراء الكوارث.

    وفي مستهل كلمته، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الحرمان معضلة تطال الأطفال، وتتأثر بها الأسر والمجتمعات والأمم، لما لها من عواقب سلبية، وأن ضمان الخدمات الصحية والتعليم والكرامة الإنسانية والأمن للأطفال يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وأضاف أن قارة إفريقيا تحتاج إلى عناية خاصة، لما تشهده من نمو ديموغرافي كبير يتميز بتزايد عدد الأطفال، إلا أنهم ما يزالون عرضة للفقر، والهدر المدرسي، والعنف، وإذا تحققت لهم العدالة، بتكاتف الجميع، من خلال زيادة الاستثمار في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية وبناء قدراتهم، فإنهم سيتمكنون في المستقبل من تطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي لقارتهم.

    ونوه الدكتور المالك بأن منظمة الإيسيسكو تلتزم بدعم الأطفال والشباب والنساء، وتعمل على تنمية مهاراتهم الإبداعية، من خلال بناء قدراتهم الريادية، عبر برامجها الرائدة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تم اختيار 50 مرشحا ومرشحة يمثلون 45 دولة للمشاركة في دورته لعام 2022، ليتخرجوا سفراء للسلام.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجال التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني بجمهورية باكستان الإسلامية، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان، خصوصا في مجال التعليم.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي تم اليوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) بمدينة نيويورك عقب مشاركتهما في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وبحضور وفد الإيسيسكو، هنأ الدكتور المالك الدكتور حسين على توليه منصب وزير التعليم والتدريب المهني في باكستان، راجيا له التوفيق في مهمته الجديدة.

    وتطرق النقاش إلى عدد من البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، وإمكانية استفادة باكستان منها، حيث تم الاتفاق على إطلاق مشروع تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المدارس الريفية بباكستان، وهو المشروع الذي تنفذه الإيسيسكو حاليا في عدد من دولها الأعضاء ويستهدف الوصول إلى تحسين هذه الخدمات في ألف مدرسة ريفية.

    كما اتفق الجانبان على عقد دورات تدريبية وورش عمل لفائدة المعلمين الباكستانيين، وعلى التعاون في مجال “خضرنة التعليم”، عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي إنشاء المكتبات الرقمية لتعليم الأطفال، ومجال التعليم عن بُعد.

    وفي ختام اللقاء دعا المدير العام للإيسيسكو وزير التعليم والتدريب المهني الباكستاني إلى المشاركة في أحد مؤتمرات الإيسيسكو القادمة حول التعليم، وقد وعد الوزير بتلبية الدعوة في أقرب فرصة.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو في التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور ألبير ويدراوغو، رئيس الوزراء في جمهورية بوركينا فاسو، اجتماعا استعرضا خلاله مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو، وناقشا عددا من البرامج والأنشطة للشراكة في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

    جاء الاجتماع، الذي حضره كل من وزيرة الخارجية ووزير التعليم في بوركينا فاسو، على هامش مشاركة الدكتور المالك والدكتور ويدراوغو في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك، حيث تم استعراض أبرز نتائج البرامج والمشروعات والأنشطة، التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع بوركينافاسو، وتم التأكيد على مواصلة الشراكة البناءة بين الجانبين.

    واتفق الجانبان على التعاون في عقد ندوة حول علوم الفضاء، ودورة لتدريب الشباب في بوركينا فاسو على كيفية تصميم وتصنيع قمر صناعي تعليمي “كان سات”، وتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الحفاظ على البيئة، وتسجيل مجموعة من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في بوركينا فاسو على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورات لتدريب العاملين في مجال التراث ببوركينا فاسو على إعداد ملفات التسجيل وحماية وصيانة المواقع الأثرية.

    وتطرق الاجتماع إلى مشكلة التسرب من التعليم، والنجاح الذي حققته بوركينا فاسو في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى دول أخرى من أعضاء الإيسيسكو.

    من جانبه أشاد رئيس وزراء بوركينا فاسو بالرؤية الجديدة للإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وعبر عن شكره وتقديره للاهتمام الذي توليه المنظمة بالتعاون مع بلاده ودعم جهودها في تطوير التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن حكومته ستعمل على تسديد متأخرات مساهمات بوركينا فاسو في ميزانية الإيسيسكو.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في نيويورك

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والاتحاد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في نيويورك يوم الإثنين (19 سبتمبر 2022)، على هامش المشاركة في قمة تحويل التعليم التي تنظمها الأمم المتحدة بالتوازي مع الدورة 77 للجمعية العامة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم المنظمة بتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة في مجالات ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب والنساء، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكاناتها في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، ونقاط التلاقي بين أولويات الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة، واتفقا على توقيع اتفاقية تعاون، تتضمن التنفيذ المشترك لمجموعة من البرامج والأنشطة العملية، والمشاركة الدائمة في المؤتمرات والملتقيات الدولية، التي ينظمها كل جانب.

    حضر اللقاء من الاتحاد الإفريقي: الدكتور محمد الحسن ولد لبات، رئيس الديوان مستشار العلاقات الاستراتيجية والسياسية، والسفيرة فاطمة كياري، رئيسة بعثة الاتحاد بالأمم المتحدة. ومن الإيسيسكو: الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية.

    خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في نيويورك.. الإيسيسكو تدعو المجتمع الدولي إلى تطبيق سياسات معالجة لتدشين عهد جديد للتعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى تطبيق عدد من سياسات المعالجة، لتدشين عهد جديد يلبي متطلبات العالم في تعليم جيد ومنصف وشامل، وفي مقدمتها تشجيع الدول النامية على رفع أنصبة التعليم في موازناتها العامة، وإنشاء صندوق دولي لدعم العملية التعليمية في مناطق الكوارث والحروب، وتوجيه نداء للشركات العالمية المختصة بمجال الاتصالات لدعم التعليم في الدول النامية فنيا وتقنيا، وتعاون المنظمات المختصة بالتعليم في دراسة مستجدات أوضاعه، ووضع خطة للتعاطي مع المتطلبات الناتجة عنها.

    جاء ذلك خلال كلمته اليوم الإثنين (19 سبتمبر 2022) في يوم القادة بقمة تحويل التعليم، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، بالتوازي مع انعقاد الدورة 77 للجمعية العامة، لحشد العمل والطموح والتضامن لإيجاد حلول تعوض خسائر مجال التعليم بسبب جائحة كوفيد 19 وإعادة تصور مستقبله، وتشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات ووزراء وقيادات منظمات دولية وخبراء دوليين في مجال التربية.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بقمة تحويل التعليم، التي تشكل انطلاقة لعهد جديد في عالم التعليم، لما له من أدوار محورية في بناء التنمية والسلام والأمن الدولي، بحيث اختص الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بالحث على ضمان تعليم جيد ومنصف وشامل مدى الحياة، موضحا أن التعليم في طليعة المجالات المتأثرة بإسقاطات الوباء، وأضحت منظومته معيارا لقياس مدى نجاحنا أو فشلنا في درء الكوارث وتخطي الأزمات.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي التعليم صدارة أولوياتها، بما يستحقه باعتباره ميدان عطائها الأول، وأنها تحكم نظرتها للتعليم من واقع رؤيتها التجديدية المستشرفة، بتركيزها المنصف على شرائح المرأة والطفل والشباب، وباستلهامها لأثر التكنولوجيا الحديثة في بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد ووظائفه، إيمانا بأن العملية التعليمية تسمو على التلقين، وتعلو باعتمادها المهارات والمواهب وقدرات الذكاء والإبداع.

    وأعلن أن الإيسيسكو باعتبارها منظمة دولية ذات إشعاع حضاري تؤكد تضامنها الدولي حيال غايات التنمية التعليمية المستدامة، التي تقودها منظمة الأمم المتحدة، منوها بأن الإيسيسكو، استدراكا منها لمعضلة تعليم الفتيات، تزمع إنشاء معامل رقمية للفتيات، إضافة إلى إنشائها مكتبات الإيسيسكو الرقمية لتعليم الأطفال.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن القضايا التي فجرتها جائحة كوفيد 19 حول التحديات التي تواجه التعليم ومستقبله تتطلب حلولا ذكية غير تقليدية، وإعمال المزيد من طرائق التعليم الحديثة، دون إغفال دور المعلم، أو نسيان دور الأسرة التربوي.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات الثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد دورين أباييف، وزير الثقافة والرياضة في جمهورية كازاخستان، لبحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات الثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (15 سبتمبر 2022) بمقر الوزارة في العاصمة نور سلطان، بحضور نائب الوزير ومديرة العلاقات الدولية وعدد من مسؤولي الوزارة، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى المساهمة في وضع أسس للسياسات الثقافية بدول العالم الإسلامي، وحماية وصون التراث، مشيرا إلى أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها المنظمة لتثمين الموروث الثقافي لدول العالم الإسلامي، وتعزيز الثقافة الرقمية، ونشر الوعي بأهمية الرياضة، وإمكانية استثمارها في بناء السلام والحوار بين المجتمعات، وتوحيد الشعوب وكسر حواجز الكراهية، وكذلك في تطوير العملية التعليمية والحفاظ على صحة التلاميذ.

    من جانبه أشاد السيد وزير الثقافة والرياضة الكازاخستاني بالأدوار المشهودة التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وبالعلاقات المتميزة التي تربط بين المنظمة وكازاخستان، مؤكدا حرصه على مواصلة التعاون وتطوير الشراكة بين الجانبين.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترح أن تنظم جمهورية كازاخستان أسابيع ثقافية في مدن الرباط والقاهرة وياوندي، التي تحتفل هذا العام بإعلانها عواصم للثقافة في العالم الإسلامي، من أجل التعريف بالثقافة الكازاخستانية وتعزيز التبادل الثقافي.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على تعزيز التعاون في العديد من البرامج والأنشطة، ومنها تقدم كازاخستان بملفات عدد من المواقع الأثرية والعناصر الثقافية، لتسجيلها على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورة تدريبية مشتركة بين الإيسيسكو والوزارة لتدريب الشباب على ترميم وصون الممتلكات الثقافية، وعقد ندوة دولية حول إسهامات الفارابي في الحضارة الإنسانية، والتنسيق لتوقيع مذكرة تفاهم لصياغة التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، وذلك في مقر المنظمة بالرباط.