Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام أعمال المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات بمقر الإيسيسكو

    بعد يومين من النقاشات الثرية وتبادل الخبرات والتجارب والأفكار، خلال جلسات المؤتمر الدولي “المرأة وقيادة الجامعات: السياق والتحديات والآفاق”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، وشهد حضورا استثنائيا رفيع المستوى، اختتم المؤتمر أعماله يوم الجمعة (2 ديسمبر 2022).

    وانطلقت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة “جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: قصة نجاح”، والتي حضرها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وناقشت خلالها مجموعة من القياديات السعوديات منظومة تمكين المرأة في المملكة والجامعة، والعوامل المساهمة في نجاح المرأة، وأهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية من خلال برامج ومشاريع الدراسات العليا، لدعم ريادة الأعمال النسائية. كما تم استعراض قصص نجاح قياديات رائدات سعوديات تخرجن من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

    وفي مداخلته تعقيبا على الجلسة ثمن المدير العام للإيسيسكو دور الجامعات النسائية التي أثبتت نجاحها وتميزها، داعيا إلى الاستفادة من تجربة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي استطاعت أن تكون نموذجا يحتذى وتتصدر الجامعات النسائية حول العالم.

    وتضمن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر أيضا جلسة ناقشت خلالها عدد من رئيسات الجامعات والخبيرات الدوليات، دور المرأة في تنمية المهارات الصناعية، حيث تم التأكيد على ضرورة سد فجوة المهارات من قبل مؤسسات التعليم العالي. وأعقبتها جلسة أخرى شاركت فيها مجموعة من طالبات الدراسات العليا تنتمين إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، تجاربهن وتصوراتهن لجامعة المستقبل، حيث تم التطرق إلى مكانة الطالبات في جامعة اليوم والغد، ومناقشة آفاق وتحديات جامعة الحاضر والمستقبل.

    وفي الختام ألقى الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، كلمة شكر خلالها المشاركين والمشاركات في المؤتمر على ما طرحوه من أفكار وتوصيات، لتعزيز دور النساء في قيادة الجامعات. كما شكر القائمين على جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مؤكدا اعتزاز الإيسيسكو بالتعاون مع هذه الجامعة المتميزة.

    السيدة الأولى الموريتانية تزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال زيارتها مقر منظمة الإيسيسكو اليوم الخميس (الأول من ديسمبر 2022)، لحضور المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات، حيث كانت ضيفة شرف المؤتمر وألقت كلمة بالجلسة الافتتاحية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالترحيب بالسيدة الأولى في مقر الإيسيسكو، مؤكدا أن حضورها المؤتمر، الذي تنظمه الإيسيسكو بشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المملكة العربية السعودية، يمثل دعما للنساء في دول العالم الإسلامي، ويؤكد عمق العلاقات التي تجمع بين المنظمة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، منوها بأن الشراكة بين الجانبين ستشهد انطلاقة جديدة خلال احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، ضمن برنامج الإيسيسكو، والتي ستتواصل برامجها وأنشطتها على مدار العام في العاصمة وغيرها من المدن الموريتانية.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة مريم محمد فاضل الداه أنها سعيدة بالزيارة والمشاركة في المؤتمر، حيث إن مناصرة قضايا المرأة هي شغلها الشاغل، مثمنة الدور الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في دعم النساء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في مجالات اختصاص المنظمة، خصوصا في القضايا التربوية والاجتماعية والإنسانية، وسبل تطويرها، واستفادة موريتانيا من برامج المنظمة ومشاريعها.

    كما تطرق اللقاء إلى دور الإيسيسكو في حماية تراث دول العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قوائمها، وسلم المدير العام للإيسيسكو إلى السيدة الأولى الموريتانية شهادات تسجيل عدد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الموريتانية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، مثلما تسلمت دول أخرى شهادات التسجيل في مثل هذه المناسبات.

    وعقب اللقاء كتبت الدكتورة مريم محمد فاضل الداه كلمة في السجل الذهبي لزوار الإيسيسكو، قبل أن يصطحبها الدكتور المالك في جولة بأجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر الإيسيسكو حاليا، حيث استمعت إلى شرح مفصل.

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق المؤتمر الدولي حول المرأة وقيادة الجامعات بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الخميس (الأول من ديسمبر 2022) أعمال اليوم الأول للمؤتمر الدولي “المرأة وقيادة الجامعات: السياق والتحديات والآفاق”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، بحضور استثنائي رفيع المستوى.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وأعقب ذلك كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أوضح فيها أن المنظمة بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تحتفيان في هذا المؤتمر بالأدوار القيادية للمرأة في الجامعات، كونها تعد أحد الميادين الشاهدة على جهود النساء وما يحصدنه من نجاح.

    وأضاف أنه حينما تتسلم المرأة زمام المبادرة عن استحقاق وجدارة، فإن الإنسانية تزدهر وتتقدم، ونطمئن على مستقبل الأجيال، مشيرا إلى أن التحديات الكبيرة والتحولات المتسارعة لا تنتظر المتأرجحين والمترديين.

    ودعا الدكتور المالك النساء القائدات في الجامعات إلى رفع مستوى الطموح لتؤدي الجامعة رسالتها السامية، وتسهم في تعزيز دور المرأة القيادي، مشيرا إلى ما نهجته الإيسيسكو من رفع نسب النساء في المناصب القيادية، ليمثلن 50%، وأن المنظمة أعلنت 2021 عاما للمرأة برعاية ملكية مغربية سامية وحضور عالمي كبير، كما تنفذ العديد من البرامج والأنشطة لبناء قدرات النساء.

    وفي كلمتها، نوهت الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحرص منظمة الإيسيسكو على تراث العالم الإسلامي الزاخر تربية وثقافة وعلوما، مؤكدة أن المؤتمر يستشرف بشكل محفز مستقبل تأهيل المرأة، حيث يمثل إضافة نوعية لصالح تعزيز مكانة المرأة وتقوية مركزها.

    وفي كلمة الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الخلفاوي، الكاتب العام للوزارة، نوه بجهود الإيسيسكو من أجل ترسيخ أسس حوار هادف حول القضايا التي تهم دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن المؤتمر مناسبة لتعميق النقاش حول وضعية المرأة وتمكينها من المراكز القيادية.

    ومن جانبه، وجه الدكتور يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، كلمة إلى المؤتمر، ألقاها نيابة عنه الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، وكيل الوزارة للبحث والابتكار، أشاد خلالها بتنظيم المؤتمر، واستعرض ما تشهده المملكة العربية السعودية من مبادرات وبرامج في إطار رؤية 2030، التي تؤكد أهمية دور المرأة وحضورها في المراكز القيادية.

    وفي كلمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور أشرف العزازي، نائب الوزير للتعليم العالي، أكد ضرورة إعداد المرأة للأدوار القيادية، لما لذلك من مساهمة في تعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية الإبداعية التي تمتلكها النساء، مؤكدا حرص مصر على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في هذا المجال الهام.

    وفي كلمتها، عبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن تأهيل المرأة يبدأ عبر التعليم، مبرزة أن رؤية المملكة 2030 مكنت من إحداث نقلة نوعية في حياة المرأة السعودية، حيث تعتبر المرأة عنصرا مهما من عناصر قوة المملكة، مجددة حرص السعودية على تنمية مواهب النساء والفتيات، واستثمار طاقاتهن وتمكينهن من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلهن والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.

    وأكدت أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، من شواهد هذه الرؤية، كونها أكبر جامعة نسائية في العالم، من حيث الحجم وعدد الطالبات، وأعضاء هيئة التدريس، وتنوع التخصصات.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات المؤتمر في يومه الأول، حيث يتضمن جدول أعماله جلسة أولى بعنوان: “رؤساء الجامعات: المرأة في القيادة الجامعية ومستقبل التعليم العالي”، وجلسة ثانية بعنوان: “علاقة الأوساط الأكاديمية بالأوساط الصناعية وريادة الأعمال النسائية في التعليم العالي”.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الكويتية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح، رئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الكويتية، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو والجمعية بمجال دعم الحرف التراثية، وتنمية الأيدي العاملة في هذه الحرف، عبر تدريب أجيال جديدة من الحرفيين.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (30 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتأكيد على نهج الانفتاح، الذي تتبناه الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها، وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن المنظمة تقوم بتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي على قوائمها للتراث، صونا لهذه المواقع والعناصر.

    وأوضح أن الإيسيسكو أنشأت مركزا للتراث في العالم الإسلامي، وتقوم بتنظيم العديد من الدورات وورش العمل لتدريب العاملين في مجال التراث بالدول الأعضاء على كيفية إعداد ملفات التسجيل على القوائم.

    من جانبها ثمنت الشيخة بيبي الصباح ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص جمعية السدو، التي تأسست قبل 40 عاما وتعمل للحفاظ على النسيج التراثي في الكويت، على التعاون مع الإيسيسكو وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، في الكويت وغيرها من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي. ومن جمعية السدو السيدة جمانة العثمان، عضو مجلس الإدارة.

    الإيسيسكو تبحث التعاون مع معهد مايلو لعلوم الفضاء والمنتدى العالمي للمستثمرين

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في لقاءين منفصلين اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو، مع كل من السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، والسيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمؤسستين في مجال علوم الفضاء وتعزيز قدرات الشباب، وتوفير منح دراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، للمساهمة في تحقيق التنمية بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وخلال اللقاء الأول بين المدير العام للإيسيسكو والمدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي، استعرض الجانبان جهود ومبادرات وبرامج كل من الإيسيسكو ومعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، في تعزيز إدماج الشباب بمجال علوم الفضاء والاستفادة من تطبيقاته، وتوفير فرص للنساء والفتيات في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بهدف المساهمة في بناء مجتمعات مستدامة قائمة على البحث العلمي، وتم التأكيد على أن الاستثمار في علوم الفضاء أصبح أمرا ضروريا لتحقيق التنمية.

    وفي اللقاء الثاني بين الدكتور المالك والسيد التونتاس، أكد الجانبان أهمية التعاون الهادف بين المنظمات والمؤسسات والمعاهد الدولية في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتمت الإشارة إلى ضرورة دعم الأوساط الأكاديمية في تبني المناهج المتعلقة بريادة الأعمال.

    وفي ختام كل لقاء جرى التأكيد على اعتبار اتفاقي التعاون، اللذين تم توقيعهما بين الإيسيسكو وكل من المعهد والمنتدى، انطلاقة لشراكة مثمرة تقوم على برامج ومشاريع عملية وذات عائد ملموس.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من وزارة خارجية كازاخستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من وزارة الخارجية بجمهورية كازاخستان، برئاسة السيد ديدار تيمينوف، مدير إدارة التعاون متعدد الأطراف بالوزارة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات اختصاص المنظمة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتجديد التأكيد على حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع دولها الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء بهدف تبادل الخبرات والشراكة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشروعات، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، منوها بالتعاون القائم مع جمهورية كازاخستان في عدد من هذه البرامج والمشاريع.

    من جانبه أعرب السيد تيمينوف عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدوار في خدمة دولها الأعضاء. وأكد حرص كازاخستان على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    منتدى وورشة عمل بالإيسيسكو لاستكشاف مستقبل “الميتافيرس” وتحدياته

    تطبيقا للرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تتبنى تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكاناتها في تحقيق التنمية المستدامة. تعقد الإيسيسكو على مدى يومين منتدى وورشة عمل “الميتافيرس: التوقعات والتحديات العالمية”، بحضور نخبة رفيعة المستوى من المسؤولين في المنظمات الدولية والمؤسسات والشركات العالمية وخبراء وباحثين مختصين في المجال، لتبادل المعارف والخبرات، ومناقشة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.

    انطلقت أعمال المنتدى اليوم الثلاثاء (29 نوفمبر 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا حول أهمية الميتافيرس ودوره للإسهام في تنمية الاقتصاد الرقمي، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن العالم يدخل اليوم نطاقا جديدا تطبعه ملامح الميتافيرس، ويتميز بإمكانات غير واضحة المعالم بعد، مشيرا إلى أن هذا الفضاء يتيح تجاوز الحدود والعمل والتعلم في فضاء افتراضي لامنتهي.

    وأكد الدكتور المالك أن تنظيم منتدى وورشة عمل الإيسيسكو حول الميتافيرس، يهدف إلى توفير فضاء للنقاش وتبادل الخبرات، واستكشاف تقنيات الميتافيرس لتوظيفها في الدول الأعضاء بالمنظمة، مشيرا إلى جهود الإيسيسكو ومبادراتها الرامية إلى بناء شراكات عالمية لتحقيق أفضل استفادة من تطبيقات الميتافيرس.

    وفي كلمته، أكد الدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني بباكستان، أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا والفرص التي تتيحها لمواجهة تحديات التعليم، مشيرا إلى ضرورة تبني سياسات ومناهج تعليمية شاملة ومستدامة تستند على التطبيقات الحديثة.

    ومن جانبه أكد السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، ضرورة تركيز الجهود الدولية لتعزيز الاقتصاد القائم على الشركات الناشئة، مشيدا بجهود الإيسيسكو للدفع نحو التحول الرقمي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى “تجارب الميتافيرس: الواقع الراهن والعالم الافتراضي”، وناقشت تقنيات الميتافيرس وأخلاقيات توظيفه، من خلال استعراض تجارب قدمها نخبة من المسؤولين والخبراء في كل من معهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، والمنتدى العالمي للمستثمرين، إلى جانب شركات ومؤسسات عالمية متخصصة، فيما تطرقت الجلسة الثانية إلى تقنيات واتجاهات الميتافيرس، وتناولت الجلسة الثالثة قضايا الأمن والخصوصية الأخلاقية في تطبيقات الميتافيرس.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيات مع ثلاث مؤسسات للتعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022)، ثلاث اتفاقيات للتعاون وبناء الشراكات في مجال التكنولوجيا والابتكار، مع كل من لجنة التعليم العالي بجمهورية باكستان الإسلامية، والمنتدى العالمي للمستثمرين، ومعهد “مايلو” الأمريكي لعلوم الفضاء، وذلك خلال اختتام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وقد وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على الاتفاقيات الثلاث، فيما وقع الاتفاقية الأولى الدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي الباكستانية، وتتضمن العمل المشترك بين الجانبين لإنشاء مشاريع بحثية مشتركة وبرامج تدريبية في مجال التعليم العالي، خلال الفترة من عام 2023 إلى عام2027 لتعزيز التعليم الأكاديمي لدى الباحثين والطلاب في جامعات الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ووقع الاتفاقية الثانية، السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين، وهو شريك منتسب للشراكة العالمية لمجموعة العشرين من أجل الشمول المالي (GPFI)، وتهدف إلى بناء تعاون لتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة في مجال دعم التنمية الاقتصادية للشركات الناشئة بدول العالم الإسلامي.

    وفيما تتعلق الاتفاقية الثالثة، والتي وقعها السيد ديفيد إي توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، بتنفيذ برامج مشتركة بين الإيسيسكو والمعهد لبناء القدرات في مجال علوم الفضاء، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، وتنمية قدرات الشباب بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب التوقيع، نوه الدكتور المالك بالشراكات الثلاث المتميزة، راجيا أن تكون اتفاقات التعاون بداية جيدة لدعم ومساعدة رواد الأعمال الشباب والمستثمرين بدول العالم الإسلامي، وإفساح المجال لهم نحو فرص أفضل في مجال التكنولوجيا الحديثة وتقنياتها المتطورة. فيما عبر شركاء الإيسيسكو الموقعين على الاتفاقيات عن سعادتهم بتعاون مؤسساتهم مع المنظمة ومع دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تتوج الفائزين في برنامجها لتدريب الشباب بمجال التكنولوجيا والابتكار

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) احتفالية دولية كبرى بمناسبة اختتام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، بمشاركة الفرق الـ18 الفائزة في مسابقات البرنامج بست دول، حيث عرضوا مشاريعهم أمام اللجنة المتخصصة، لاختيار 3 فرق من بينها لتمويل مشاريعها.

    وقد شهدت الاحتفالية حضورا رفيع المستوى، من مسؤولين دوليين ووزراء ومؤسسات مانحة وخبراء في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، حيث سبق عملية التحكيم عقد عدد من الجلسات النقاشية حول أهمية تطوير الشركات الناشئة، وتأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في عصر التكنولوجيا والرقمنة.

    بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وأعقبها تقديم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا حول المراحل السابقة للبرنامج.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بالتأكيد على أن المنظمة تشجع وتعمل على ترسيخ ثقافة الإبداع من خلال برامجها وأنشطتها ورؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب على تحقيق التنمية الاقتصادية في بلدانهم.

    وهنأ المشاركين في البرنامج، الذي تم إطلاقه خلال سنة 2021، بهدف تعزيز واستدامة الشركات الناشئة في العالم الإسلامي، وإطلاق أكثر من 150 شركة ناشئة بحلول نهاية عام 2025، مع تدريب أكثر من 500 رائد أعمال، وتطوير حوالي 60 فكرة إبداعية للمشاريع.

    وفي كلمته، نوه الدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المملكة المغربية، بأهمية الابتكار لتنمية الدول والإسهام في تحقيق التغيير الإيجابي، وأنه من الضرورة توفير بيئة مناسبة للشباب لتحفيز الإبداع وترسيخ الابتكار.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت جلسة رفيعة المستوى حول أهمية الشركات الناشئة والتكنولوجيا الشاملة المستقبلية، تحدث خلالها بالإضافة إلى الدكتور المالك والدكتور السكوري، كل من الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي بجمهورية باكستان، وأدارها السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى العالمي للمستثمرين.

    ثم جرى عقد جلستين نقاشيتين، الأولى حول “تأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في العصر الرقمي.. التوجهات والتحديات”، والثانية حول “المشاريع الناشئة.. قصص النجاح وأسراره”.

    وبعد ذلك عرضت الفرق الـ18 الفائزة في مسابقات البرنامج في كل من أذربيجان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وباكستان، ونيجيريا، مشاريعها أمام لجنة التحكيم، المكونة من خبراء ومختصين في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، لإعلان الفرق الثلاثة الفائزة وتسليم الجوائز لها.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والبنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وفد مشترك من معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية ومجموعة البنك الدولي، التعاون الثلاثي في مجال بناء قدرات النساء والمساواة بين الجنسين.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (28 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية على دعم النساء، وبناء قدراتهن للمساهمة في تحقيق المساواة بين الجنسين في الدول الأعضاء، بما يخدم التنمية المستدامة. واستعرض أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو في هذا الشأن.

    من جانبهم أكد أعضاء الوفد المشترك من معهد الإدارة العامة السعودي ومجموعة البنك الدولي رغبتهم في انضمام منظمة الإيسيسكو وتعاونها مع المؤسستين في البرنامج الطموح المتعلق بالمساواة بين الجنسين، وفي عقد دورات تدريبية وورش عمل ودراسات معمقة بهذا المجال.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لهذا التعاون، وتحديد المهام المنوطة بكل جهة من المؤسسات الثلاث.

    ضم وفد معهد الإدارة العامة الدكتورة سارة العتيبي، نائبة مدير عام المعهد لتطوير الأعمال والشراكات، والسيدة مجد المالكي، مديرة إحصائيات التوازن بين الجنسين بمركز التوازن بين الجنسين، والسيدة هلا الصاعدي، مديرة إدارة الشراكات المحلية والمجتمعية. فيما تشكل وفد مجموعة البنك الدولي من السيد وليد مالك، كبير أخصائيي القطاع العام، والسيدة كلارا مغني، أخصائية القطاع العام للممارسات العالمية للحوكمة.

    وحضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع.