Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو إلى زيادة الاستثمار في التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية حشد الجهود لمزيد من الاستثمار بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتبار هذه السنوات الأولى هي الأساس لتعزيز مهارات الأطفال للتعلم مدى الحياة، وتنمية سلوكياتهم وبناء قدراتهم المعرفية، من أجل توفير أسس ازدهار المجتمعات وتطورها.

    جاء ذلك في الكلمة المسجلة، التي وجهها إلى المؤتمر العالمي لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم الذي تنظمه اليونسكو وتستضيفه جمهورية أوزباكستان بالعاصمة طشقند خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022، بهدف إعادة التأكيد على حق جميع الأطفال في رعاية جيدة بمرحلة الطفولة المبكرة والتعليم، بحضور ممثلي الدول الأعضاء باليونسكو والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات وهيئات المجتمع المدني.

    وأكد الدكتور المالك، أهمية المؤتمر في حشد الجهود الدولية لاتخاذ التدابير والإجراءات الملموسة لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم، من خلال الحث على تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتطبيق السياسات القانونية في هذا المجال، وزيادة الاستثمارات المواكبة للتطور التكنولوجي، لضمان عدم تخلف أي أحد عن ركب التقدم.

    واستعرض جهود الإيسيسكو ومبادراتها لتعزيز المهارات التكنولوجية وبناء القدرات في مجال رعاية الطفولة المبكرة والتعليم بالدول الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها توفير مكتبات للأطفال ومراكز التعلم الإلكتروني، والعمل على تطوير تطبيقات تعليمية خاصة بالهاتف المحمول، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مجال التواصل مع المدرسين وأولياء الأمور، مما يتيح توفير فضاء يضمن رعاية الطفولة ويحل المشاكل التي يشهدها العالم.

    تظاهرة ثقافية فنية بمقر الإيسيسكو تدعو إلى المساواة والإنصات لأصوات الأطفال

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تظاهرة ثقافية فنية كبيرة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل 2022، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفل (يونيسف) في المغرب، ومؤسسة هبة، بحضور رفيع المستوى من وزراء وسفراء معتمدين بالمملكة المغربية، وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية، وفنانين من الأطفال والشباب.

    وفي الكلمة الافتتاحية بالحفل، اليوم الاثنين (14 نوفمبر 2022)، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تضع الأطفال في صميم اهتماماتها، وتستثمر في القدرات الإبداعية لهم لتنمية خيالهم، من أجل بناء مجتمعات مزدهرة، مطالبا بضرورة الإنصات إلى أصوات الأطفال والشباب وآرائهم، للتعرف على تطلعاتهم، لما لديهم من قدرة كبيرة على إحداث التغيير الإيجابي.

    وأوضح أن الاحتفال فرصة لإبراز حقوق الطفل الأساسية للمشاركة في البناء والتنمية، وهو جزء من الخطط الشاملة لضمان سماع أصوات الأطفال والشباب بعد مرحلة التعافي من جائحة كوفيد 19.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تهدف من خلال هذا الحفل إلى إرسال رسالة إيجابية للمساواة والاندماج لجميع الأطفال عبر الفن، كونه بوابة مهمة يتم من خلالها استشراف ما يخبئه المستقبل لأطفالنا وشبابنا.

    ومن جانبها، ألقت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، كلمة استعرضت فيها جهود المغرب في حماية الطفولة وتعزيز الطاقات الإبداعية للأطفال، من خلال مجموعة من السياسات والمبادرات، ليحقق المغرب بذلك تقدما مهما في مجال حقوق الطفل، وتعزيز الظروف المعيشية، وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية في مختلف المجالات.

    ومن جانبه، أبرز السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه، السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن بناء الحاضر والتطلع إلى المستقبل المنشود، يرتكز على تنمية قدرات الأطفال والشباب، مشيرا إلى أنه من واجب جميع الجهات المسؤولة منحهم البيئة الملائمة للابتكار والازدهار، وتعزيز قدراتهم المختلفة، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.

    واستعرض السيد مروان فشان، مدير مؤسسة هبة بالمملكة المغربية، رؤية المؤسسة وبرامجها التشاركية من خلال تطوير وصقل مواهب الشباب الإبداعية على يد خبراء ومحترفين في مختلف مجالات الفنون التصويرية والتشكيلية.

    فيما أكدت الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، التزام المنظمة بتوفير الرعاية للأطفال، وبناء قدراتهم، مشيرة إلى أن هذا الحفل يأتي في إطار عدد من الأنشطة للاحتفاء بالطفل وإدماجه.

    وقد تضمن الاحتفال مجموعة من العروض الموسيقية والمصورة والمسرحية، كما قدم الفنان اليافع حمزة لبيض، وصلة طربية، لاقت استحسان الحضور.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، حيث ناقشا أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في مدينة شرم الشيخ خلال انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27)، استعرض الدكتور المالك الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وكان أحدثها إطلاق مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى برامج المنظمة لتعزيز تحويل المدن في دول العالم الإسلامي إلى مدن ذكية ومرنة ومستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى أنجع السبل لضمان تمويل مستدام يساهم في تحقيق صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي لأهدافه، وفي مقدمتها تشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمنظمات التابعة للأمم المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في شرم الشيخ يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما في المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27)، أكد الجانبان أهمية العمل المشترك والتعاون بين المنظمات الدولية والإقليمية، لتحقيق الأهداف التي تم إنشاء هذه المنظمات من أجلها.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على التراث وصونه، وسعي المنظمة إلى توقيع اتفاقية دولية جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، داعيا الأمم المتحدة إلى التعاون مع الإيسيسكو في هذا الأمر.

    وأكد أن الإيسيسكو تدعم جهود دولها الأعضاء في بناء قدرات الشباب والنساء، من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع، التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية في هذه الدول، حسب أولويات واحتياجات كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية التعاون للمساهمة في ترسيخ ثقافة الحوكمة، وتعزيز جهود الدول الأعضاء في المنظمات لضبط الآليات الكفيلة بمكافحة الفساد.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو) في شرم الشيخ

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، حيث بحثا التعاون المشترك بين المنظمتين في مجال معايير الجودة، وتعميم استفادة المؤسسات بدول العالم الإسلامي منها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما بأعمال المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعتز بحصولها في 2021 على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وأن المنظمة تسعى إلى الحصول خلال الفترة المقبلة على شهادة نظام إدارة أمن المعلومات (آيزو 27001).

    وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل على ترسيخ اعتماد مؤسسات الدول الأعضاء بالإيسيسكو معايير الجودة، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في هذه الدول، حيث إن الإيسيسكو تحرص على تقديم خدمات متميزة ومبتكرة لهذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للمعايير .

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل تطوير النظم التربوية في العالم الإسلامي، من خلال الاهتمام بقضايا الجودة في التعليم، لضمان استفادة جميع الفئات من تعليم جيد وشامل.

    المدير العام للإيسيسكو ورئيس جامعة عين شمس ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يديرون حوارا مع الشباب في (كوب 27)

    بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس المصرية، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، شهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ، محاكاة مع عدد من الشباب والشابات بهدف إذكاء الوعي بأهمية إدماجهم في جهود الحفاظ على التراث وحمايته من تأثير التغيرات المناخية عليه.

    وخلال النشاط، الذي انعقد يوم السبت (12 نوفمبر 2022)، أبرز الدكتور المالك المنظمة الإيسيسكو، باعتبارها منارة إشعاع حضاري وعلمي، تسعى إلى المساهمة في توفير تصوير ثلاثي الأبعاد للمواقع التراثية المسجلة على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لتيسير استكشاف ثقافة وتاريخ الدول الأعضاء لجميع شباب العالم الإسلامي، من أجل تنمية الاعتزاز بموروثهم الحضاري وإغنائه.

    ومن جانبه، أكد الدكتور المتيني ضرورة تنمية الطاقات الشابة، من خلال تعزيز التعاون القائم على مبادرات وبرامج ملموسة، بين عدد من المنظمات والجامعات والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الإيسيسكو، لإدماجهم في جهود المحافظة على التراث، وحماية البيئة والابتكار التكنولوجي والفني والثقافي.

    وتحدثت الدكتورة غادة والي عن أهمية تطوير فرص متكافئة بين الشباب والشابات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للمساهمة في تحقيق طموحهم وبناء قدراتهم الإبداعية.

    وتضمن نشاط المحاكاة مداخلات عديدة للشباب والشابات المشاركين، الذين عبروا عن أفكارهم، ووجهوا العديد من الأسئلة حول مخاطر التغيرات المناخية على التراث.

    وقد أجاب الدكتور المالك والدكتور المتيني والدكتورة غادة والي وخبراء من الإيسيسكو وأساتذة من جامعة عين شمس على أسئلتهم.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير الشباب والرياضة المصري يديران حوارا مع الأطفال حول التغيرات المناخية في (كوب 27)

    بحضور ومشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، شهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ، محاكاة مع عدد من الأطفال بهدف إذكاء الوعي بأهمية إدماجهم في جهود الحفاظ على البيئة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال النشاط، الذي عقد يوم الجمعة (11 نوفمبر 2022)، أبرز الدكتور صبحي ضرورة بناء قدرات الأطفال والشباب وتعزيز ثقافة حماية البيئة، ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، كونهم بناة المستقبل، مشيرا إلى أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل تعزيز الاستعداد لمواجهة الكوارث والأزمات الطبيعية.

    وعبر وزير الشباب والرياضة المصري عن الشكر والتقدير لمنظمة الإيسيسكو على تعاونها الدائم والتزامها بالقضايا العالمية التي تحظى باهتمام دولها الأعضاء.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور المالك الرؤية الاستراتيجية والاهتمامات المحورية للإيسيسكو، في مجال حماية البيئة، مبرزا أن النطاق الجغرافي الواسع لعمل المنظمة، الذي يشمل آسيا وإفريقيا والمنطقة العربية، يجعل مواجهة المخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي وتداعيات التغيرات المناخية من أولويات الإيسيسكو، وذلك من أجل الحفاظ على بيئة سليمة، وإرث طبيعي غني لأجيال المستقبل، شبابا وشابات وأطفالا.

    وتضمن نشاط المحاكاة مداخلات عديدة للأطفال المشاركين، الذين عبروا بحرية ووعي كبيرين عن أفكارهم، ووجهوا العديد من الأسئلة حول مخاطر التغيرات المناخية ومستقبل كوكب الأرض في ظل هذه التغيرات. وقد أجاب الدكتور المالك والدكتور صبحي على تساؤلاتهم.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لإنشاء صندوق حماية مواقع التراث والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2022)، من مقر مؤتمر (كوب 27) بشرم الشيخ، مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في مصر والعالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية.

    وقد شهد إطلاق المبادرة حضورا رفيع المستوى، حيث كان في مقدمة الحضور سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، وعدد كبير من رواد (كوب 27) من حول العالم.

    وفي الكلمة التي ألقاها اليوم خلال حفل إطلاق المبادرة، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح أن التغيرات المناخية وتداعياتها باتت من أبرز التحديات التي تواجه البشرية اليوم، إذ يشهد العالم في كل لحظة ظاهرة جديدة من ظواهر التحولات والتغيرات المناخية التي تهدد الخطط والسياسات، وتفاجئ التوقعات والطموحات المنشودة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطرا حقيقيا ملموسا على التراث الإنساني، حيث تضرر نتيجة لها ما يقرب من 33% من التراث الطبيعي في العالم، وحوالي 31 موقع تراث ثقافي في 29 دولة، والعدد مرشح للزيادة نتيجة تسارع وتيرة التغيرات المناخية

    وأوضح الدكتور المالك، أن مبادرة الإيسيسكو لإنشاء “صندوق حماية المواقع التراثية من التغيرات المناخية”، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، تأكيد على التزام المنظمة ومضيها مع الدول الأعضاء في إيجاد شراكات متينة وناجعة، من أجل مضاعفة الجهود لاستشراف المستقبل، بالاستناد على جميع الرؤى لتحقيق التكامل وروح التشارك.

    ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أن هذه المبادرة تمثل تحولا جوهريا للتوصيات إلى واقع ملموس، يمكننا الاعتماد على برامجها للإسهام في إدارة حماية المواقع التراثية ومن أضرار التغيرات المناخية، وهو تأكيد على التزام مصر بالانخراط في معالجة المناخ طبقا للمعايير الدولية، لما لها من أهمية كبرى للإنسانية، مثمنا جهود منظمة الإيسيسكو لحماية تراث دولها الأعضاء من خلال تسجيل المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    فيما أبرز الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدور الذي لعبته مصر القديمة في مواجهة تحديات البيئة، وفي مقدمتها مصدات الفيضانات ومجاري السيول، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من معرفة وفهم التراث وتاريخ الحضارات من أجل استخلاص الدروس والاستلهام من خبرات الحضارات القديمة في التكيف مع المتغيرات الطارئة في المناخ.

    في حين، تحدث الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، عن ضرورة حماية المناطق التراثية من التأثيرات المناخية، وارتفاع منسوب مياه البحر، على الرغم من تكلفتها العالية من أجل الحفاظ على الموروث العالمي من الاندثار.

    يذكر أن إنشاء الصندوق يهدف إلى دراسة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية والمتاحف، وإيجاد التمويل اللازم لوضع خطط الحماية لها، وتشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف، حفاظا على البيئة التراثية ومواجهة التحديات التي تواجه التراث والعاملين بالمجال جراء التغيرات المناخية.

    توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والآثار المصرية والإيسيسكو واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة

    في إطار انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ (كوب27) بمدينة شرم الشيخ، وبحضور رفيع المستوى في منصة مصر بالمنطقة الزرقاء، تم اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2022) توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والآثار المصرية ومنظمة الإيسيسكو ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة في مصر، لدعم مشروع التحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، ممثلة في تحويل المواقع التراثية والمتاحف في مصر إلى استخدام الطاقة الشمسية كبديل مستدام لا يؤثر على البيئة ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    شهد حفل التوقيع حضورا رفيع المستوى لأمراء ووزراء ومسؤولين من الجهات المشاركة في مذكرة التفاهم، ومن الدول الأعضاء، وكان في مقدمة الحضور سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومن جمهورية مصر العربية، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية، والدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر. ووقع مذكرة التفاهم من جانب الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال.

    وخلال مراسم التوقيع، ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة أوضح فيها أن التراث الثقافي والطبيعي من أغلى ما تضعه الحياة في أيدينا من جواهر الحراك البشري عبر الدهور، ومسؤولية الحفاظ عليه مهمة جماعية، تحتاج إلى كثير من التخطيط والعمل والإصرار على النجاح.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن تغيرات المناخ تزيد تدهور عدد من مواقع التراث الطبيعي، إذ زاد عدد المواقع التي تأثرت بالتغيرات المناخيةمن 35 إلى 62 موقعا، خلال ثلاث سنوات فقط، كما زاد عدد المواقع المتدهورة جراء شدة تغيرات المناخ لتبلغ 16 موقعا منذ عام 2017، لافتا إلى أن ذلك الارتفاع في النسب، يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود ومد جسور التواصل للمزيد من التعاون المشترك لحماية وصون مواقع التراث بكل أنواعه من الاندثار.

    وتأتي مذكرة التفاهم تطبيقا لرؤية منظمة الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في تبني ودعم مبادرات التحول الأخضر، حفاظاً على البيئة ومواجهة للأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، التي تصيب جميع مناحي الحياة على كوكب الأرض، وبخاصة التراث الذي توليه الإيسيسكو اهتماما خاصا وتضع حمايته والحفاظ عليه واستدامته في مقدمة أهدافها الاستراتيجية.

    وتهدف الإيسيسكو من المشاركة في هذا الاتفاق إلى استخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف، بهدف توفير الحماية المستدامة للمواقع التراثية من آثار استخدام مصادر طاقة غير نظيفة تؤثر سلباً على المواقع التراثية والمتاحف ومقتنياتها.. كما تهدف الإيسيسكو من هذه المشاركة إلى تشجيع وتحفيز الدول الأعضاء في المنظمة على تبني وإحداث مبادرات التحول الأخضر بكل مكوناته، انطلاقا من استخدام الطاقة الشمسية النظيفة.

    يُذكر أن الإيسيسكو تساهم مع وزارة السياحة والآثار المصرية في تحويل عدد من المواقع التراثية والمتاحف إلى استخدام الطاقة الشمسية، وقد بدأت بمتحف الفن الإسلامي وموقع آخر لا ينتمي إلي الحقبة التاريخية الإسلامية، كرسالة معبرة عن اهتمام الإيسيسكو بالتراث دون تفرقة بين عصر وآخر أو ارتباطه بدين معين، فالتراث الإنساني هو هوية الشعوب ومظهر من مظاهر التنوع الثقافي والحضاري، ويؤكد على ما تتبناه الإيسيسكو من مبادئ العيش المشترك.

    وفي هذا الإطار تدعو الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى المشاركة في توقيع اتفاق دولي، تتبناه الإيسيسكو، بهدف تحويل جميع المواقع التراثية والمتاحف فيها إلى استخدام الطاقة النظيفة، وتبني مبادرات التحول الأخضر في المواقع التراثية والمتاحف.

    منتدى الإيسيسكو للمراكز الفكرية يطلق دعوة للتفكير بعقل جماعي نحو تصور جديد للزمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، منتدى الإيسيسكو للمراكز الفكرية “نحو تصور جديد للزمن”، والذي ينظمه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بمقر المنظمة في الرباط، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين من مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال كلمته الافتتاحية، اليوم (الخميس 10 نوفمبر 2022)، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات بين نخبة من المفكرين والمختصين، ومناقشة القضايا المتعلقة بالحاضر والمستقبل، وهي دعوة للتفكير بعقل جماعي، في كيفية النهوض بالحوار البناء حول مجموعة من القضايا المهمة في العالم والدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن التغير الكبير والمدهش الذي يشهده العالم في التكنولوجيا وتأثير وسائط الإعلام وما تفرزه تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفرض علينا مواجهة التحديات برؤية شاملة واستباقية، ويحفزنا على اتخاذ قرارات استراتيجية للمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل، منوها بأهمية المراكز الفكرية في البحث العلمي للوصول إلى حلول للتحديات الراهنة، وإيجاد عالم آمن لأجيالنا في المستقبل.

    وأكد أن الإيسيسكو تعمل على إنشاء منظومة موحدة لأول شبكة للمراكز الفكرية، وتوحيد نحو 30 مركزا فكريا في دول العالم الإسلامي، لتسهم في تطوير قدراتها البحثية من أجل الوصول إلى النجاعة المثلى في اتخاذ القرارات المناسبة، والنهوض بالتبادل بين المراكز البحثية وتعزيز مكانتها الاستراتيجية وتأثيرها على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى التواصل مع 20 من أهم الخبراء في مجال الاستشراف الاستراتيجي.

    وأعلن الدكتور المالك، افتتاح المركز البحثي فاطمة الفهرية، باعتباره أول مركز بحثي تحت قيادة نسائية في العالم الإسلامي، ويأتي هذا الاختيار تكريما للسيدة فاطمة الفهرية، التي اشتهرت ببصماتها الخالدة في التاريخ الثقافي والعلمي، بتشييدها جامع القرويين في فاس، والتي حملت على عاتقها نشر العلم والأخلاق والمعرفة، منوها بأهمية دور المرأة في التغيير، وإسهاماتها المشرقة التي لا يمكن إغفالها أو تجاوزها.

    ومن جانبه، استعرض السيد ستيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المملكة المغربية، جهود المؤسسة في دعم مراكز الفكر والبحث لإيجاد حلول من أجل تحديات الزمن، مثمنا دور الإيسيسكو في الرعاية والاهتمام بالبحث العلمي والفكر الاستراتيجي ودعمها الدائم للمفكرين والمختصين في العالم الإسلامي.

    وتضمن المؤتمر، جلسة مؤسسية، أدارها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، لعرض جهود مراكز الفكر للدول الأعضاء في المنظمة، فيما ناقشت الجلسة الثانية المراكز الفكرية “نحو تصور جديد للزمن”، في حين ركزت الجلسة الثالثة على مستقبل الحوكمة ومراكز الفكر.