Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في تدشين النصب التذكاري لنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    في اليوم الختامي لزيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من الأنشطة الثقافية المنفذة في إطار الاحتفالية.

    فقد شارك المدير العام للإيسيسكو في تدشين النصب التذكاري، الذي تم إنشاؤه على طريق مطار نواكشوط، بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وذلك في حفل حضرته السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، وعدد من المسؤولين الموريتانيين، والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد قام بتصميم النصب وتنفيذه عدد من المهندسات الموريتانيات الشابات، ويتميز بخطوطه الفنية المستوحاة من الفن الإسلامي، حيث تمت كتابة اسم مدينة نواكشوط باللغتين العربية والفرنسية، بحجم يجعل النصب بارزا لجميع زوار المدينة القادمين من المطار.

    كما حضر الدكتور المالك عرضا مسرحيا في القرية الثقافية بنواكشوط، يجسد ملحمة تاريخية موريتانية بعنوان (ابنة البار)، في مسرح مفتوح يتضمن جميع عناصر البيئة الصحراوية ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الممثلين، يستخدمون الخيل والجمال .

    وشارك الدكتور المالك في تسليم الجوائز للفائزين في سباقين للإبل والخيل، من تنظيم الاتحادية الوطنية للإبل والاتحادية الوطنية لرياضة الفروسية ورئاسة جهة نواكشوط، حيث تمثل هذه السباقات أحد أوجه الثقافة الموريتانية والرياضات التراثية، حيث شارك في السباقين هجن وخيول من سلالات محلية موريتانية، قطعت مسافة خمسة كيلو مترات في مضمار تم تصميمه حسب المواصفات الدولية.

    وحضر المدير العام للإيسيسكو أيضا مسابقة للرماية بالذخيرة الحية، في أحد ميادين الرماية بمنطقة مخصصة لذلك قريبة من نواكشوط.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في تثمين التراث الثقافي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، في العاصمة الموريتانية نواكشوط عقب حضورهما إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم السبت (7 يناير 2023)، أكد الدكتور المالك، أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تضع حفظ وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي، في قمة أولوياتها، حيث تسجل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، كما تقوم ببناء قدرات وتدريب العاملين في مجال التراث بدول العالم الإسلامي على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة سجلت عددا من المواقع التاريخية الليبية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي. كما تعمل مع الجهات الليبية المختصة في مجالات التربية والعلوم للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لتصميم برامج ونشاطات تتناسب مع هذه الأولويات.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة دعم الإيسيسكو مدرسة الفنون والحرف التقليدية في طرابلس، لتصبح مركزا إقليميًا لتعزيز والحفاظ على الحرف التقليدية التراثية، وعقد دورات تدريبية للعاملين بمجال التراث في ليبيا.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء لحفظ وتثمين التراث، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت الأسبوع الماضي حفلا بمناسبة تسجيل عدد من المواقع الليبية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في عدد من الأنشطة الثقافية بنواكشوط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في عدد من الأنشطة الثقافية، خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وتأتي هذه الأنشطة ضمن برنامج الاحتفالية، الذي سيتواصل على مدار عام 2023، ويتضمن العديد من المحاور ومنها الملتقيات الفكرية والثقافية، حيث حضر الدكتور المالك الندوة العلمية، التي تم تنظيمها في قصر المؤتمرات بمدينة نواكشوط مساء الجمعة (6 يناير 2023)، تحت عنوان: “العلم الموريتاني سفيرا”، وناقشت الأدوار التي قامت بها الدبلوماسية الثقافية الموريتانية، والأثر الذي تركه علماء موريتانيا في حواضر العلم والثقافة والفكر حول العالم.

    وفي الكلمة الافتتاحية التي وجهها إلى الندوة، عبّر العالم الجليل الذي خدم الثقافة الشنقيطية بمؤلفاته وبحوثه الدكتور محمد المختار ولد ابّاه، رئيس الندوة، عن امتنانه للسلطات الموريتانية ولمنظمة الإيسيسكو على إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، داعياً إلى حشد جميع الجهود حتى تتبوأ بلاد شنقيط ما تستحق من اعتراف بدورها وتقدير لمكانتها في المساهمة في تشييد صرح الثقافة الإسلامية وبناء الحضارة الإنسانية.

    وقد تضمنت الندوة ثلاث جلسات، تناولت الأولى صورة الشنقيطي في المصادر العربية الحديثة، ودارت الثانية حول “طريق الحجاج.. ملامح من التأثر والتأثير”، فيما ناقشت الجلسة الثالثة هموم الوطن والأمة من خلال التواصل العلمي بين موريتانيا والعالم الإسلامي.

    وقبل انعقاد الندوة قام المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، بجولة في القرية الثقافية، والتي تمثل قرية نموذجية لطريقة العيش في البادية، حيث تفقدا خيمة المحظرة، التي تعرف بهذه المعلمة المهمة من آليات التعليم الأصلي في موريتانيا، وخيمة الفنانين التقليديين، التي تعمل على دعم الحرف التراثية والحفاظ على بقائها، وخيمة المطبخ التقليدي الموريتاني، وغيرها من مظاهر الحياة البدوية وتقاليدها و عاداتها ووسائل العيش فيها.

    وقد أبدى الدكتور المالك إعجابه بما تضمنته القرية الثقافية من تثمين للتراث غير المادي في موريتانيا، وما تتيحه من فرص للفنانين التقليديين، وما تقدمه من دعم لبقاء المهن التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي فرصة لتسليط الضوء على هذه الجهود وتعزيزها.

    وفي حفل فني أقامه الاتحاد الوطني لأرباب العمل في موريتانيا، للترحيب بضيوف إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وحضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية والقطاع الخاص والقيادات الثقافية والإعلامية، كرّم السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد، المدير العام للإيسيسكو، وعددا من الشخصيات المرموقة، تقديرا لجهودهم في خدمة الثقافة وإعداد الاحتفالية.

    رسميا.. إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023

    احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية اليوم الجمعة (6 يناير 2023) تظاهرة ثقافية كبرى لإطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، تحت رعاية وبرئاسة فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في إطار برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد حفل الإطلاق مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضر الوزير الأول الموريتاني وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية والوطنية، وعدد من وزراء الثقافة ووفود مجموعة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو وحشد من رجال الثقافة والفكر و الأدب و الإعلام.

    وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عدد من العروض الفنية من التراث الموريتاني، والمديح النبوي، ومشاهد إبداعية من أداء البراعم وتلاميذ المدارس.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الحفل بالإشارة إلى جدارة نواكشوط بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، لما لها وللبلاد بصفة عامة من أمجاد في الشعر والأدب والفقه والنحو والصرف، مؤكدا أن الإيسيسكو تهيأت لتقديم دعم ثقافي كامل لهذا العام من خلال أنشطة متنوعة.

    واستعرض أبرز ما ستشرف عليه الإيسيسكو من أنشطة ثقافية على مدار العام، في مقدمتها حفظ وتثمين المواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على لائحة الإيسيسكو للتراث في العالم الاسلامي، والمساهمة في ترميم عدد من المواقع التراثية، وإطلاق منتدى الإيسيسكو للشعراء الشباب.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة نظمها بهذه المناسبة وحملت عنوان: زهرة العواصم الثقافية.

    وعقب ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 إلى رئيسة جهة نواكشوط.

    وخلال الحفل قدم السيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم الأمين العام للجنة العليا المشرفة على تنظيم احتفالية نواكشوط، محاور البرنامج الوطني لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أكد أنه يتضمن أنشطة بارزة بالتعاون مع الإيسيسكو، تشمل العديد من المجالات الثقافية والتربوية والعلمية، وتزيد من إشعاع نواكشوط، وتبرز غناها وتنوعها الثقافي.

    فيما عبرت السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، عن سعادتها بإطلاق الاحتفالية، وأكدت أن الجهة قامت بتشكيل لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة وتتعاون مع جميع الجهات لإبراز التراث المادي وغير المادي لنواكشوط.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، على تميز برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أضحى وسيلة لتتبوأ هذه المدن مكانة تشد إليها الرحال.

    وفي كلمة مسجلة قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، إن اختيار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023 فرصة للمدينة لتقديم نفسها للعالم كحاضنة للثقافة ومصدر إشعاع.

    وفي كلمته، أكد السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، أن إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يعد شهادة من الإيسيسكو على مكانة المدينة الثقافية ومكانة موريتانيا عموما في الفضاء الإقليمي والدولي .

    وعقب الحفل قام فخامة الرئيس الموريتاني وبصحبته المدير العام للإيسيسكو وكبار المسؤولين بزيارة المعارض المقامة في إطار الاحتفالية، والتي تبرز التراث الموريتاني.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة من اللقاءات ويحضر ندوة ثقافية في نواكشوط

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين خلال اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور حفل إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    فقد التقى الدكتور المالك، والوفد المرافق له، يوم الخميس (5 يناير 2023)، الدكتور الحسين ولد مدو، رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث ناقشا عددا من الأفكار والمقترحات لضمان إسهام الإعلام في إنجاح احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسلطة، في تدريب وبناء قدرات الصحفيين والإعلاميين، خصوصا بمجالات ترسيخ قيم السلام ومحاربة الكراهية واستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير وتجويد العمل الإعلامي.

    وقام الدكتور المالك بزيارة إلى مقر اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث كان في استقباله السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة، الذي رحب بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، وأشاد بدعم الإيسيسكو جهود موريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب اللقاء اجتمع المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة مع اللجنة العليا المكلفة بالإشراف على تنظيم احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والمشكلة من ممثلين لمعظم وزارات الحكومة الموريتانية، حيث تم التأكيد على مواصلة العمل لإنجاح الاحتفالية، ومتابعة تنفيذ الأنشطة المخططة طوال العام.

    وبعد ذلك شارك المدير العام للإيسيسكو في ندوة ثقافية نظمها مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم بنواكشوط، حيث كانت في استقباله الدكتورة مكفولة بنت آكاط، رئيسة المركز، بحضور نخبة من الأدباء والشعراء من الجنسين، الذين ناقشوا خلال الندوة فنون الأدب التراثي الموريتاني والشعر.

    الرئيس الموريتاني يستقبل المدير العام للإيسيسكو في القصر الرئاسي بنواكشوط

    استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (5 يناير 2023)، أعرب المدير العام للإيسيسكو عن جزيل الشكر والامتنان لفخامة الرئيس الموريتاني على رعايته الكريمة لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 وتشريفه لترأس حفل إطلاق الاحتفالية يوم غد الجمعة (6 يناير 2023).

    كما عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره وتقديره لجهود الحكومة الموريتانية واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، واللجنة العليا للاحتفالية، في الترتيب والتنسيق مع الإيسيسكو لتخرج الاحتفالية على أفضل ما يكون، منوها بما لمسه من اهتمام بالاحتفالية منذ وصوله إلى نواكشوط.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية الجديدة لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، والتي تتوافق مع كون الإيسيسكو منظمة تستشرف المستقبل وتعمل على حفظ وتثمين التراث في العالم الإسلامي، وتشجيع الابتكار واستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأشار إلى أهمية تسجيل المحظرة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ورغبة المنظمة في التعريف بهذه التجربة في التعليم الأصلي بموريتانيا ليس في دول العالم الإسلامي فقط بل في العالم أجمع.

    من جانبه أشاد فخامة الرئيس الموريتاني بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأخيرة، منوها بأن فخامته يتابع ما تقوم به المنظمة من جهود في دعم دولها الأعضاء ومن بينها موريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وثمّن فخامة الرئيس الموريتاني عمل الإيسيسكو في تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، ومراعاة المنظمة للتنوع الثقافي في موريتانيا عند تسجيل هذه المواقع.

    الإيسيسكو و جِهة نواكشوط تتفقان على التعاون لإنجاح احتفالية عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، في اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى موريتانيا لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (5 يناير 2023) رحبت رئيسة جهة نواكشوط بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق، وعبرت عن سعادتها باختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    فيما أعرب المدير العام للإيسيسكو عن تطلعه إلى أن تكون نواكشوط نموذجاً يحتذى به بين العواصم الثقافية في العالم الإسلامي، وأن يسهم اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 في إثراء برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة، في إطار التصور الجديد للبرنامج، النابع من الوعي بأهمية الرأسمال الثقافي، والرغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول إلى وجهات ثقافية.

    واستعرض المدير العام أبرز محاور البرنامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات الموريتانية في إطار الاحتفالية، داعيا جهة نواكشوط إلى اقتراح ما تراه من برامج أو أنشطة تتوافق مع توجهات واحتياجات مواطني العاصمة الموريتانية لبحثها وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه منها.

    من جانبها أكدت السيدة فاطمة بنت عبد المالك أن جهة نواكشوط ستبذل كل الجهد لإنجاح هذه الاحتفالية الثقافية والتظاهرة الكبيرة، مشيرة إلى أن المدينة بها العديد من المنشآت التي ستخدم هذا الهدف، وفي مقدمتها القرية الثقافية، التي ستستضيف العديد من الأنشطة والمهرجانات الثقافية في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على التعاون الوثيق والتنسيق المنتظم بين الإيسيسكو وجهة نواكشوط لإنجاح برامج وأنشطة الاحتفالية.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في التربية والعلوم والثقافة

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعقد اجتماع مع السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، لبحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (5 يناير 2023) في مقر الوزارة بنواكشوط، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والمؤسسات الموريتانية المختصة بمجالات عمل المنظمة، خصوصا في ظل برنامج الاحتفاء بنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، والذي يتضمن عددا كبيرا من الأنشطة والمشاريع التي سيجري تنفيذها في العاصمة وغيرها من المدن الموريتانية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023 تقدير لما تتمتع هذه المدينة الغنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها، حيث أثرت التراث الثقافي والفني والأدبي للعالم الإسلامي على مر التاريخ، موضحا أن احتفاء الإيسيسكو بالعواصم الثقافية ينبع من وعي بأهمية الرأسمال الثقافي، ورغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول إلى وجهة ثقافية.

    وشهد اللقاء استعراض أبرز البرامج والمشاريع المقرر تنفيذها خلال العام الجاري، والتي تتمحور حول حفظ وتثمين المواقع التراثية الموريتانية المسجلة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ودعم المؤسسات الموريتانية العاملة في حفظ التراث، وتدريب العاملين في هذا المجال، وعقد العديد من المؤتمرات والندوات والمهرجانات والمعارض الثقافية، وبناء قدرات الشباب والنساء، ودعم الاقتصاد الثقافي والسياحة الثقافية، وإطلاق مجموعة من المسابقات والجوائز الثقافية.

    من جانبه أشاد السيد اسويدات بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وعبر عن الشكر والتقدير على اختيار المنظمة نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وجدد التأكيد على دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية لمنظمة الإيسيسكو وحرصها على مواصلة التعاون معها. حضر اللقاء السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة.

    الإيسيسكو وأذربيجان توقعان خطة عمل للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية أذربيجان خطة عمل للتعاون المشترك من أجل تعزيز ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والحوار بين الثقافات، وحماية التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي وضمان استدامته، من خلال دعم تنفيذ مجموعة من برامج ومشاريع الإيسيسكو.

    وقع خطة العمل، اليوم السبت (24 ديسمبر 2022) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، نوه الدكتور المالك بالشراكة المثمرة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، والتي تعتبر نموذجا يحتذى به للعلاقات بين المنظمة ودولها الأعضاء، مثمنا دعم أذربيجان الدائم للبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو.

    وأكد أن هذا الاتفاق الجديد سيساهم في تعزيز تطبيق رؤية الإيسيسكو الجديدة ويدعم توجهاتها الاستراتيجية، التي تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب والنساء وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، ولحماية وصون تراث العالم الإسلامي المادي وغير المادي، ولترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري.

    ومن جانبه، عبر السفير صمادوف، عن سعادته بهذا التوقيع، مشيرا إلى أنه تأكيد جديد على دعم جمهورية أذربيجان لبرامج ومشاريع منظمة الإيسيسكو، ولما تقوم به من جهود للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    وحسب خطة العمل، اتفق الجانبان على الشراكة في تنظيم المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي ينعقد كل سنتين في باكو عاصمة أذربيجان، والإقرار بأهمية النداء العالمي حول السلام من أجل الثقافة، الذي تم إطلاقه من منظمة الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ووزارة الثقافة بجمهورية أذربيجان، ضمن أنشطة منتدى باكو للحوار، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام بين المجتمعات.

    كما تنص خطة العمل على أن تدعم وزارة الثقافة الأذربيجانية برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، وبرامج المنظمة التي تهدف إلى حماية مواقع التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وتعزيز تحديث البنية الرقمية لمقر الإيسيسكو.

    المجلس التنفيذي للإيسيسكو يختتم أعماله باعتماد الوثائق الختامية للدورة 43

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعماله في مقر المنظمة بالرباط اليوم الجمعة (23 ديسمبر 2022)، باعتماد الوثائق الختامية للدورة 43، والتقارير المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة، وتلبية دعوة المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة 44 للمجلس خلال شهر ديسمبر 2023.

    وكان اجتماع المجلس قد بدأ بجلسة افتتاحية، تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأعقبتها جلسات عمل الاجتماع، التي شهدت عروضا قدمتها القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة بالإيسيسكو، حول البرامج والمشاريع المنفذة خلال العام الجاري. كما شهدت الجلسات مناقشات ومداخلات من أعضاء المجلس بشأن الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ستعمل على تلبية متطلبات دولها الأعضاء، داعيا إلى تعزيز التواصل والتعاون.

    وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2021، وتقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2021، ومجموعة من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    وأصدر المجلس في ختام اجتماعه عددا من القرارات، أبرزها الترحيب بانضمام الجمهورية اللبنانية رسميا إلى الإيسيسكو، ودعوتها إلى تعيين الجهات المختصة المكلفة بالتعاون والتعامل مع الإيسيسكو.

    كما رحب المجلس باقتراح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بإنشاء صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، مطالبا الإيسيسكو بالتنسيق والتعاون مع مصر لبلورة النظام القانوني للصندوق وخططه وآليات عمله، بالتشاور مع كل من السودان والمغرب وبنين، لعرض التصور على المجلس التنفيذي في دورته القادمة.

    واعتمد المجلس التصور العام لمشروع ميثاق الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي والميتافيرس، مع تكليف المنظمة بإعداده لعرضه على الاجتماع المقبل للمجلس، وثمن تنفيذ الإيسيسكو الدورة الأولى من برنامج المهنيين الشباب، ودعا الدول الأعضاء إلى دعمه.

    في كلمته خلال الجلسة الختامية، أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ستكون دائما على عهدها، وستبذل كل ما في وسعها لتلبية احتياجات دولها الأعضاء، وتعمل دائما على الاستثمار في رأس مالها البشري، لكي تصبح نموذجا للأمل والعمل.

    ومن جانبه وجه رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، الشكر لأعضاء المجلس على النقاشات الثرية والمداخلات خلال الجلسات، مشيدا بالقرارات التي أصدرها المجلس، قبل أن يعلن اختتام أعمال الدورة 43.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant