Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بالتعاون مع الإيسيسكو.. تسليم أجهزة لوحية كورية لدعم تعليم الفتيات بالنيجر

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل توقيع شهادات تسلم المنظمة لعدد من الأجهزة اللوحية المقدمة من شركة ونكجين ثنكبيغ (Woongjin ThinkBig) الكورية المتخصصة في مجال التعليم والتكنولوجيا الرقمية، لدعم تعليم الفتيات بجمهورية النيجر.

    وشهد حفل توقيع الشهادات، الذي جرى يوم الخميس (22 ديسمبر 2022) حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور إبراهيم ناتاتو، وزير التربية الوطنية في جمهورية النيجر، والسيد كيونغ تشونغ، سفير جمهورية كوريا لدى المملكة المغربية، والسيد ساليسو أدا، سفير جمهورية النيجر لدى المملكة المغربية، و السيد جيجين لي، الرئيس التنفيذي لشركة وونكجين ثنكبيغ، والسيد جون هيهان، مدير تطوير المحتويات بالشركة، والسيد شيتو بوبكر، المستشار الأول لسفارة جمهورية النيجر بالمملكة المغربية، والدكتورة باري بولي كومبو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، والدكتور سانغبونغ كيم، خبير بالقطاع.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المالك أهمية هذه المبادرة الرامية إلى دعم حكومة النيجر في مجال تعليم الفتيات لضمان حصولهن على تعليم جيد، من خلال توفير الأجهزة التعليمية الرقمية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج الإيسيسكو للمختبرات الرقمية للفتيات، وبرامجها التي تسعى إلى تعزيز قدرات الفتيات على توظيف التكنولوجيا الحديثة.

    من جانبه، ثمن السيد جيجين لي، في كلمته المسجلة، مبادرة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء وتحسين البيئة التعليمية في النيجر، راجيا أن تكون انطلاقة لتعاون مثمر بين الإيسيسكو والشركة الكورية، فيما أعرب السيد كيونغ تشونغ عن شكره للمنظمة والمجهودات التي تبذلها للإسهام في النهوض بمجال التربية في دول العالم الإسلامي.

    من جهته، أشار الدكتور إبراهيم ناتاتو إلى ضرورة العمل المشترك من أجل تخطي الصعوبات التي يواجهها قطاع التعليم في النيجر، منوها بجهود الإيسيسكو، ومبادراتها لتوفير الأجهزة الرقمية، كما نوه السيد ساليسو أدا بالتعاون المثمر الذي يجمع الإيسيسكو وحكومة النيجر داعيا إلى العمل على تعزيز الشراكات بين الجانبين في مجالات اختصاص المنظمة.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وعدد من دولها الأعضاء

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (22 ديسمبر 2022)، عددا من رؤساء وفود الدول الأعضاء والأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذين سيشاركون في أعمال الدورة 43 لاجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو، المقرر انعقادها بدءا من الغد وتستمر على مدار يومين.

    وخلال سلسلة اجتماعات منفصلة بحث الدكتور المالك مع رؤساء الوفود والأمناء العامين مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكل من هذه الدول، وتمت مناقشة نتائج البرامج والمشاريع التي جرى تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات المختصة بهذه الدول، وكذلك البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العام المقبل، بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، وبالتنسيق مع اللجان الوطنية وبما يتوافق مع أولويات واحتياجات كل دولة.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع الدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والثاني مع الدكتورة حفيظة صالح ناصر الشيخ، القائمة بأعمال الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور الدكتور محمد عمر باسليم، القائم بأعمال وكيل قطاع المشاريع بوزارة التربية والتعليم اليمنية، فيما كان اللقاء الثالث مع السيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

    كما التقى الدكتور المالك مع مظفر كاميلوف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، ومع السيد عبد الله بات جالو، المراسل الوطني للإيسيسكو بجمهورية غينيا بيساو، ومع الدكتور عبد الكريم صادق دوست، رئيس اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، بحضور السيد مهدي فيازي، الأمين العام للجنة، ومع السيد سيد جنيد أخلاق، أمين عام اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، بحضور الدكتور إكرام علي مالك، مدير عام المديرية الاتحادية للتربية والتعليم الباكستانية، ومع السيد أيبك أرتيكباييف، نائب وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان.

    وخلال اللقاءات تم التأكيد على مواصلة الإيسيسكو دعمها لجهود دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وبالتنسيق مع اللجان الوطنية في كل دولة.

    الاجتماع التشاوري الأول حول مؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي يختتم أعماله بمقر الإيسيسكو

    أفكار مبتكرة ومقترحات بناءة لبلورة مبادرات عملية للمساهمة في تحسين اقتصاد المعرفة، طرحها المشاركون في اليوم الختامي للاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وناقش على مدى يومين مؤشر المعرفة العالمي، كمقياس للأداء المعرفي لدول العالم وفهم التحولات والتحديات التي تواجهها.

    وفي مستهل جدول أعمال اليوم الثاني والختامي للاجتماع، (الخميس 22 ديسمبر 2022)، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ووفود الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وممثلي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بجميع المشاركين، مشيرا إلى أن اليوم سيكون مميزا لاعتماد جلساته طريقة فريدة في التسيير والعمل، والمتمثلة في العصف الذهني وتوليد الأفكار، للوصول إلى مقترحات تجعل من دول العالم الإسلامي دولا تقوم اقتصاداتها على المعرفة، وتحصل على رتب متقدمة في مؤشر المعرفة.

    وعقب ذلك، بدأت جلسة عصف ذهني لوضع مقترحات حول قضايا التعليم قبل الجامعي، حيث أشارت خلالها الدكتورة نجوى غريس، خبيرة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أن مؤشر المعرفة يرتكز على رأس المال المعرفي والبيئة التمكينية، واستعرضت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو مبادرات المنظمة من أجل ضمان التعليم الجيد للجميع، انطلاقا من رؤية شاملة تنطلق من منظور أن القيم الإنسانية هي أساس التربية، فيما قالت السيدة راماتا ألمامي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، إنه يجب العمل على فهم متغيرات المجتمع، والمساهمة في تحسين سلوكيات الأفراد، والاهتمام بالصحة العقلية لبناء مجتمعات المعرفة.

    وكانت جلسة العصف الذهني الثانية لوضع مقترحات حول قضايا التعليم العالي، وقدم الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلالها آخر الإحصائيات المتعلقة بمؤشر المعرفة، موضحا أن نسبة بيانات الدول الأعضاء في الإيسيسكو الخاصة بالتعليم العالي المفقودة، تفوق تلك المتعلقة بالتعليم ما قبل الجامعي، وقال الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إن مصادر المعرفة اليوم أصبحت متنوعة ومتعددة، لكن تعتبر الجامعات فضاءات رئيسية لدعم المعرفة، من خلال الابتكار والبحث العلمي، فيما أكد الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير السابق المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، أن قياس مؤشر المعرفة من خلال جمع البيانات هو مهم جدا من أجل تحسينه في دول العالم الإسلامي.

    وفي جلسة العصف الذهني الثالثة لوضع مقترحات لقضايا التعليم التقني، أكد الدكتور يوسف صديق، خبير في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه من الضروري مناقشة مهن الغد واستشراف مستقبل سوق العمل للوصول إلى مقترحات تحسن من مؤشر المعرفة في العالم الإسلامي، مفصلا في عرض المؤشر الفرعي للتعليم التقني والتدريب المهني، ومن جهته، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، مبادرات القطاع من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، معتبرا أن التفكير النقدي والابتكار هما أبرز ما نحتاجه لمواكبتها.

    وجرى بعد كل جلسة تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات عمل، بحسب اللغات: العربية، والفرنسية، والإنجليزية، من أجل توليد الأفكار وتقديم المقترحات التي من شأنها وضع تصور لمبادرات مرتبطة بالقضايا التي تناولتها الجلسات، وأعقب كل ورشة عرض لأبرز هذه المقترحات لتكون ضمن توصيات الاجتماع.

    وتم عقد جلسة عمل تشاورية مع الأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، لبحث تعزيز مشاركة دول العالم الإسلامي في مؤشر التنمية العالمي. وتلتها جلسة ختامية لعرض أبرز مخرجات الاجتماع التشاوري.

    الإيسيسكو والمعهد الألماني للحوار يتفقان على التعاون في عدد من البرامج والمشاريع

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، اجتماعا لبحث آفاق التعاون وبناء شراكة بين الإيسيسكو والمعهد، في نشر قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، عبر التنفيذ المشترك لمجموعة من البرامج والمشاريع العملية.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفد المعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، الذي ضم الدكتور عبدالصمد اليزيدي، المدير العام للمعهد، والدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم حوار الأديان بالمعهد، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو تبني المنظمة نهجا انفتاحيا على الجميع، لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء، الذي تم يوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، إلى مناقشة الاستفادة من مبادرات وأنشطة الإيسيسكو في دعم الحوار الحضاري والمساعدة على غرس قيم الاندماج والتعايش بين أوساط الجالية المسلمة في ألمانيا، عبر إقامة ندوات وورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات مشتركة، فضلا عن التعاون مع المنظمة في مجال تعزيز حضور اللغة العربية.

    وكان وفد المعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة” قد عقد اجتماعا مع الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، حيث تم بحث عدد من المحاور المقترحة للتعاون بين الجانبين، والتي تغطي مجالات عمل الإيسيسكو، كما تمت مناقشة عدد من الأفكار.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على ترجمة عدد من الوثائق الصادرة عن الإيسيسكو حول الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش إلى اللغة الألمانية، وفي مقدمتها وثيقة الإيسيسكو “نحو تضامن أخلاقي عالمي”، التي صدرت عن منتدى “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، الذي عقدته الإيسيسكو عام 2020. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لإعداد اتفاقية تعاون يتم توقيعها بين الإيسيسكو والمعهد تتضمن برامج ومشاريع وخطط عمل محددة.

    الإيسيسكو والغابون توقعان اتفاق شراكة لتنفيذ حزمة من البرامج بين عامي 2023-2027

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية الغابون اتفاق شراكة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة. كما تم توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة عمر بونغو في الغابون، لإنشاء كرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات” في الجامعة.

    وقع الاتفاقيتين، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، وعن جامعة عمر بونغو الدكتور ميسمين نويل سوماحو، عميد الجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، الذي جاء ضمن أعمال الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة العالمي أنموذجا”، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تنفيذ كل بنود برنامج الشراكة على أكمل وجه، منوها بالتعاون الوثيق الذي يجمع المنظمة بجمهورية الغابون.

    ومن جانبه أشاد الدكتور موجوياما داودا بمبادرات الإيسيسكو وجهودها باعتبارها محركا للسلام، معبرا عن سعادته بالاتفاقيتين اللتين تتوجان عاما ونصف من العمل، انطلق بزيارة المدير العام للإيسيسكو للغابون واستقباله من طرف فخامة الرئيس علي بونغو في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، داعيا إلى إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بالغابون.

    وتنص بنود برنامج الشراكة، الذي يمتد بين عامي 2023 و2027، على تعزيز وتنشيط التعاون المشترك بين الجانبين مع إعطاء الأولوية للشباب والنساء، وذلك تحت شعار “إشراك النساء والشباب من أجل السلام، والتربية الشاملة والمدنية، وتعزيز التراث الثقافي من أجل التنمية المستدامة”.

    كما حدد برنامج التعاون وسائل وآليات تنفيذ المبادرات والأنشطة وإقامة البرامج التدريبية وجلسات العمل لتطوير المهارات، وعقد الندوات، والتواصل بين الجانبين لوضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو والغابون إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا النوع وحقوق المرأة والمساهمة في تأهيل النساء والفتيات وبناء مجتمعات متكافئة ومسالمة.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق الاجتماع التشاوري الأول حول مؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي

    بحضور استثنائي رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وممثلين عن الدول الأعضاء بالإيسيسكو والمنظمات والمؤسسات الدولية. شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انطلاق أعمال الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي تعقده الإيسيسكو على مدى يومين، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف مناقشة مؤشر المعرفة العالمي، كمقياس للأداء المعرفي لدول العالم وفهم التحولات والتحديات التي تواجهها.

    وافتتحت أعمال الاجتماع، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي استهلها بالتأكيد على حظوة العيش في هذا العصر الذي يميزه التطور المعرفي، مؤكدا أن قوة الدول أصبحت تقاس بما تحققه في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ومواكبتها لمسارات المعرفة.

    وأضاف أن استدامة التنمية تعتمد على قدرات الإنسان في فرض التطور المستمر، ما يحتم إحداث التغيير في آليات البحث العلمي، وإعداد أفراد باستطاعتهم إنتاج المعرفة، منوها بدول العالم الإسلامي التي اجتازت مسافة مهمة في مضمار مؤشر المعرفة، في حين ما تزال دول أخرى لم تقدم الإحصاءات والبيانات المبتغاة.

    وفي ختام كلمته قدم المدير العام للإيسيسكو عددا من التوصيات لتعزيز مؤشر المعرفة في العالم الإسلامي، وتكوين “بوتقة مؤشر المعرفة” لتستوعب إحداثيات المؤشر بدقة، والعمل الجاد على تبني شراكات ناجعة في هذا المجال، مؤكدا سعي منظمة الإيسيسكو لأن تكون حلقة وصل أمينة بين الدول الأعضاء والمؤشرات العالمية.

    ومن جانبه أكد الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، سعي المؤسسة الحثيث إلى تطوير التعاون مع الإيسيسكو وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات جديدة، أبرزها تعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم مسارات المعرفة ودمج الشباب في بناء مجتمعات المعرفة.

    ومن جانبه أشاد الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بجهود الإيسيسكو للمساهمة في دعم التنمية الثقافية والمعرفية والنهوض بها في دولها الأعضاء، مستعرضا أهمية مؤشر المعرفة العالمي، والذي يضم 37 دولة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الوزارية حول تحديات المعرفة في العالم الإسلامي، التي أدارتها السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، حيث أكد خلالها الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أهمية التطور المعرفي وتأثيره الإيجابي على جميع أوجه الحياة، مستعرضا جهود مصر للاستثمار في الرأس مال البشري، وحجم الإنجازات التي تحققت خلال عام 2022 على مستوى البحث العلمي في مصر.

    فيما أبرز الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بجمهورية الغابون، ضرورة العمل على نشر المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات لتصل إلى الشباب والنساء والفئات الأكثر احتياجا، في حين أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية مواكبة التقنيات الحديثة والاعتماد على الشباب واستقطاب الكفاءات، وعدم إغفال العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش، حيث طرح عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مجموعة من الأسئلة، وقدموا مقترحات أثرت النقاش حول موضوع الجلسة.

    مائدة وزارية مستديرة بالإيسيسكو لمناقشة إطلاق صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انعقاد مائدة وزارية مستديرة لمناقشة الخطوط الرئيسية والاتفاق على آليات تنفيذ مبادرة إطلاق مشروع صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة، حيث شهدت المائدة طرح العديد من الأفكار ومناقشتها، لتخرج المبادرة على أفضل ما يكون.

    وشهدت المائدة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022)، مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضرها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، والدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى بالمملكة المغربية، والدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بالغابون، والسيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وممثل عن وزارة التعليم العالي المغربية.

    وفي مستهل الجلسة جدد والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر والتقدير للمبادرة المقدمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية، لإنشاء هذا الصندوق، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو أجرت العديد من المشاورات مع الدول الأعضاء، ووجدت ترحيبا كبيرا بهذه المبادرة، التي تتوافق مع رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في دعم الابتكار بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو وفريق عمل المنظمة على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وقدم عرضا حول مبادرة إنشاء صندوق دعم الموهوبين في دول العالم الإسلامي، موضحا أن مصر لها تجربة في إنشاء مثل هذه الصناديق، وتود مشاركتها دول العالم الإسلامي، حيث أسست عام 2019 صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بقرار رئاسي، ويحقق نجاحات كبيرة في هذا الإطار.

    وأشار إلى أن مبادرة الرئيس السيسي تشمل أيضا تقديم 100 منحة دراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، في الجامعات المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي، و100 منحة من جامعة الأزهر، بالإضافة إلى 50 منحة من الجامعات الأهلية.

    فيما رحب الدكتور يونس السكوري بالمبادرة، واعتبرها رائدة، مؤكدا دعم المملكة المغربية لها، خصوصا أنها تستهدف شريحة ليس لها برامج مخصصة. ونوه الدكتور باتريك موجوياما داودا بالمجالات التي سيعمل عليها الصندوق، ومنها تعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم الموهوبين في مجال الابتكار بقضايا التغيرات المناخية، وأشارت الدكتورة آمنة البلوشية إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع الاهتمام الذي توليه سلطنة عمان للموهوبين، وقدمت نبذة عن برنامج “ثروة”، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالسلطنة، بينما قدم ممثل وزارة التعليم العالي المغربية عددا من المقترحات لإثراء المبادرة.

    وفي ختام المائدة المستديرة أكد المدير العام للإيسيسكو أنه ستتم بلورة جميع الأفكار والمقترحات التي تمت مناقشتها، وعرض المبادرة خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، ومن ثم البدء في وضع التصور النهائي لصندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، والإطار القانوني والإداري الحاكم له، وآليات عمله، وغيرها من الأمور التفصيلية، لعرضها على اجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته لعام 2023.

    الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث بحثا تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة والوفد المرافق للدكتور بن حويرب، أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة، والذي بدأ بالفعل حتى قبل توقيع اتفاقية التعاون بين الجانبين، في عدد من المجالات، في مقدمتها تقرير استشراف مستقبل المعرفة، الذي تصدره مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنويا، والذي يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الدول الأعضاء في الإيسيسكو في هذا التقرير، حيث لا تدخل في تصنيفه سوى 37 دولة منها، وتم التنويه إلى أهمية مشاركة الدول في مثل هذه المؤشرات لتقييم وتشخيص التحديات التي تواجهها، كخطوة أولى للتغلب عليها، وكذلك أهمية دقة المعلومات وأن تكون محدثة بآخر الأرقام والإحصاءات.

    كما ناقش الجانبان مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مجال اللغة العربية، وتعزيز حضورها العالمي، خصوصا في دول العالم الإسلامي، من خلال البحث عن المشترك بين اللغات المحلية لهذه الدول واللغة العربية، وتصميم برنامج عمل مشترك يعتمد على التقنيات ووسائل التواصل الحديثة، للوصول إلى فئة الشباب بشكل خاص. وكذلك في برنامج المؤسسة لتدريب الكتاب، من خلال تعميمه على دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور بن حويرب والوفد المرافق له ليبدأوا زيارة إلى أجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر الإيسيسكو حاليا، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن الأجنحة والأقسام المختلفة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية بالدوحة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر والبرامج المقرر تنفيذها بالشراكة بين الجانبين في مجالي التربية والتعليم العالي.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (15 ديسمبر 2022) بالدوحة، هنأ الدكتور المالك الوزيرة على النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر في استضافتها نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مؤكدا ضرورة استثمار المكاسب التي أحرزتها قطر من تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي في مجالات التربية والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة حاليا، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في ريادة الأعمال بمجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وتوفير المنح الدراسية، والتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبها قدمت الوزيرة القطرية نبذة عن الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر في مجال التربية والتعليم العالي، وما تم تحقيقه في الخطط التنفيذية، معربة عن تطلع الوزارة إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أفضل السبل للاستفادة من نتائج قمة تحويل التعليم، التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك خلال شهر سبتمبر 2022، وشهدت مشاركة متميزة من دولة قطر ومنظمة الإيسيسكو، من أجل حشد العمل والطموح والتضامن لإيجاد حلول تعوض خسائر مجال التعليم بسبب جائحة كوفيد 19 وإعادة تصور مستقبله.

    الإيسيسكو: التعاون وتوحيد الرؤى ضرورة لنجاح عمل المنظمات الإقليمية والدولية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة توحيد الرؤى والسواعد والتعاون فيما بين المنظمات الإقليمية والدولية لنجاح عملها، مبرزا التحولات البنيوية في الوعي الذاتي والتطورات الدولية وتجارب المنظمات، التي أفضت إلى إدارة الشأن الدولي بثقة ونجاح.

    جاء هذا في كلمته التي ألقاها مساء الاثنين (12 ديسمبر 2022) بملتقى “المنظمات من المحلية إلى العالمية”، الذي تستضيفه وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”، وتستمر أعماله على مدى يومين، ضمن أنشطة اليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي، بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم، بكل هذه الطلاقة والحيوية، دليل قاطع على أن النجاح ليس احتكارا تاريخيا، وإنما هو ابن بار لمنظومة الرؤية والإدارة والإبداع، معتبرا أن هذا النجاح إنجاز حضاري.

    وأشار إلى أن الانتقال من المحلية إلى العالمية في مجال عمل المنظمات، يقتضي تجاوز مثبطات بيئة الأداء الداخلي التي أفرزت سؤال الإصلاح وتحولات النسق الدولي، من خلال مواكبة تأثيرات ثورة الاتصالات، كونها أضحت تطورا حاكما للمسار الإنساني، وإفساح المزيد من المساحات لشريحة الشباب واستيعاب تطلعاتهم المختلفة، والعمل على تحرر المنظمات من غلبة السياسة والإعلاء من وقع القضايا الاجتماعية والتربوية، وحتمية التعاون والتآزر بين المنظمات، من أجل تحقيق المزيد من التفاهم والحوار والتحالف الحضاري، والحد من تيارات العنف والكراهية والتعصب، ومواجهة الأوبئة والتغيرات المناخية والهجرة والجرائم.

    واستعرض الدكتور المالك التوجهات الاستراتيجية، التي تخطوها الإيسيسكو، في تحقيق رؤيتها المعبرة عما يزخر به العالم الإسلامي من إمكانات حضارية والمستجيبة لتطلعات الإصلاح، موضحا نسق التجديد البنيوي والهيكلي والمفاهيمي الذي يتسيد عالم الإيسيسكو، وأن جهود المنظمة لا تستكمل بهاءها إلا بمزيد من التعاون، لذلك وطدت الإيسيسكو وشائج الصلات مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الألكسو ووكالة الفضاء الأمريكية، وغيرها من الشراكات الدولية المنفتحة على الآخرين لتعزيز الجهود وتكثيف التعاون المشترك.