Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو والمعهد الألماني للحوار يتفقان على التعاون في عدد من البرامج والمشاريع

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، اجتماعا لبحث آفاق التعاون وبناء شراكة بين الإيسيسكو والمعهد، في نشر قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، عبر التنفيذ المشترك لمجموعة من البرامج والمشاريع العملية.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفد المعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، الذي ضم الدكتور عبدالصمد اليزيدي، المدير العام للمعهد، والدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم حوار الأديان بالمعهد، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو تبني المنظمة نهجا انفتاحيا على الجميع، لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء، الذي تم يوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، إلى مناقشة الاستفادة من مبادرات وأنشطة الإيسيسكو في دعم الحوار الحضاري والمساعدة على غرس قيم الاندماج والتعايش بين أوساط الجالية المسلمة في ألمانيا، عبر إقامة ندوات وورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات مشتركة، فضلا عن التعاون مع المنظمة في مجال تعزيز حضور اللغة العربية.

    وكان وفد المعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة” قد عقد اجتماعا مع الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، حيث تم بحث عدد من المحاور المقترحة للتعاون بين الجانبين، والتي تغطي مجالات عمل الإيسيسكو، كما تمت مناقشة عدد من الأفكار.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على ترجمة عدد من الوثائق الصادرة عن الإيسيسكو حول الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش إلى اللغة الألمانية، وفي مقدمتها وثيقة الإيسيسكو “نحو تضامن أخلاقي عالمي”، التي صدرت عن منتدى “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، الذي عقدته الإيسيسكو عام 2020. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لإعداد اتفاقية تعاون يتم توقيعها بين الإيسيسكو والمعهد تتضمن برامج ومشاريع وخطط عمل محددة.

    الإيسيسكو والغابون توقعان اتفاق شراكة لتنفيذ حزمة من البرامج بين عامي 2023-2027

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية الغابون اتفاق شراكة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة. كما تم توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة عمر بونغو في الغابون، لإنشاء كرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات” في الجامعة.

    وقع الاتفاقيتين، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، وعن جامعة عمر بونغو الدكتور ميسمين نويل سوماحو، عميد الجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، الذي جاء ضمن أعمال الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة العالمي أنموذجا”، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تنفيذ كل بنود برنامج الشراكة على أكمل وجه، منوها بالتعاون الوثيق الذي يجمع المنظمة بجمهورية الغابون.

    ومن جانبه أشاد الدكتور موجوياما داودا بمبادرات الإيسيسكو وجهودها باعتبارها محركا للسلام، معبرا عن سعادته بالاتفاقيتين اللتين تتوجان عاما ونصف من العمل، انطلق بزيارة المدير العام للإيسيسكو للغابون واستقباله من طرف فخامة الرئيس علي بونغو في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبرفيل، داعيا إلى إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بالغابون.

    وتنص بنود برنامج الشراكة، الذي يمتد بين عامي 2023 و2027، على تعزيز وتنشيط التعاون المشترك بين الجانبين مع إعطاء الأولوية للشباب والنساء، وذلك تحت شعار “إشراك النساء والشباب من أجل السلام، والتربية الشاملة والمدنية، وتعزيز التراث الثقافي من أجل التنمية المستدامة”.

    كما حدد برنامج التعاون وسائل وآليات تنفيذ المبادرات والأنشطة وإقامة البرامج التدريبية وجلسات العمل لتطوير المهارات، وعقد الندوات، والتواصل بين الجانبين لوضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو والغابون إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا النوع وحقوق المرأة والمساهمة في تأهيل النساء والفتيات وبناء مجتمعات متكافئة ومسالمة.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق الاجتماع التشاوري الأول حول مؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي

    بحضور استثنائي رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وممثلين عن الدول الأعضاء بالإيسيسكو والمنظمات والمؤسسات الدولية. شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انطلاق أعمال الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي تعقده الإيسيسكو على مدى يومين، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف مناقشة مؤشر المعرفة العالمي، كمقياس للأداء المعرفي لدول العالم وفهم التحولات والتحديات التي تواجهها.

    وافتتحت أعمال الاجتماع، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي استهلها بالتأكيد على حظوة العيش في هذا العصر الذي يميزه التطور المعرفي، مؤكدا أن قوة الدول أصبحت تقاس بما تحققه في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ومواكبتها لمسارات المعرفة.

    وأضاف أن استدامة التنمية تعتمد على قدرات الإنسان في فرض التطور المستمر، ما يحتم إحداث التغيير في آليات البحث العلمي، وإعداد أفراد باستطاعتهم إنتاج المعرفة، منوها بدول العالم الإسلامي التي اجتازت مسافة مهمة في مضمار مؤشر المعرفة، في حين ما تزال دول أخرى لم تقدم الإحصاءات والبيانات المبتغاة.

    وفي ختام كلمته قدم المدير العام للإيسيسكو عددا من التوصيات لتعزيز مؤشر المعرفة في العالم الإسلامي، وتكوين “بوتقة مؤشر المعرفة” لتستوعب إحداثيات المؤشر بدقة، والعمل الجاد على تبني شراكات ناجعة في هذا المجال، مؤكدا سعي منظمة الإيسيسكو لأن تكون حلقة وصل أمينة بين الدول الأعضاء والمؤشرات العالمية.

    ومن جانبه أكد الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، سعي المؤسسة الحثيث إلى تطوير التعاون مع الإيسيسكو وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات جديدة، أبرزها تعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم مسارات المعرفة ودمج الشباب في بناء مجتمعات المعرفة.

    ومن جانبه أشاد الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بجهود الإيسيسكو للمساهمة في دعم التنمية الثقافية والمعرفية والنهوض بها في دولها الأعضاء، مستعرضا أهمية مؤشر المعرفة العالمي، والذي يضم 37 دولة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الوزارية حول تحديات المعرفة في العالم الإسلامي، التي أدارتها السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، حيث أكد خلالها الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أهمية التطور المعرفي وتأثيره الإيجابي على جميع أوجه الحياة، مستعرضا جهود مصر للاستثمار في الرأس مال البشري، وحجم الإنجازات التي تحققت خلال عام 2022 على مستوى البحث العلمي في مصر.

    فيما أبرز الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بجمهورية الغابون، ضرورة العمل على نشر المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات لتصل إلى الشباب والنساء والفئات الأكثر احتياجا، في حين أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية مواكبة التقنيات الحديثة والاعتماد على الشباب واستقطاب الكفاءات، وعدم إغفال العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش، حيث طرح عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مجموعة من الأسئلة، وقدموا مقترحات أثرت النقاش حول موضوع الجلسة.

    مائدة وزارية مستديرة بالإيسيسكو لمناقشة إطلاق صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انعقاد مائدة وزارية مستديرة لمناقشة الخطوط الرئيسية والاتفاق على آليات تنفيذ مبادرة إطلاق مشروع صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة، حيث شهدت المائدة طرح العديد من الأفكار ومناقشتها، لتخرج المبادرة على أفضل ما يكون.

    وشهدت المائدة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022)، مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضرها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، والدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى بالمملكة المغربية، والدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بالغابون، والسيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وممثل عن وزارة التعليم العالي المغربية.

    وفي مستهل الجلسة جدد والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر والتقدير للمبادرة المقدمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية، لإنشاء هذا الصندوق، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو أجرت العديد من المشاورات مع الدول الأعضاء، ووجدت ترحيبا كبيرا بهذه المبادرة، التي تتوافق مع رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في دعم الابتكار بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو وفريق عمل المنظمة على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وقدم عرضا حول مبادرة إنشاء صندوق دعم الموهوبين في دول العالم الإسلامي، موضحا أن مصر لها تجربة في إنشاء مثل هذه الصناديق، وتود مشاركتها دول العالم الإسلامي، حيث أسست عام 2019 صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بقرار رئاسي، ويحقق نجاحات كبيرة في هذا الإطار.

    وأشار إلى أن مبادرة الرئيس السيسي تشمل أيضا تقديم 100 منحة دراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، في الجامعات المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي، و100 منحة من جامعة الأزهر، بالإضافة إلى 50 منحة من الجامعات الأهلية.

    فيما رحب الدكتور يونس السكوري بالمبادرة، واعتبرها رائدة، مؤكدا دعم المملكة المغربية لها، خصوصا أنها تستهدف شريحة ليس لها برامج مخصصة. ونوه الدكتور باتريك موجوياما داودا بالمجالات التي سيعمل عليها الصندوق، ومنها تعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم الموهوبين في مجال الابتكار بقضايا التغيرات المناخية، وأشارت الدكتورة آمنة البلوشية إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع الاهتمام الذي توليه سلطنة عمان للموهوبين، وقدمت نبذة عن برنامج “ثروة”، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالسلطنة، بينما قدم ممثل وزارة التعليم العالي المغربية عددا من المقترحات لإثراء المبادرة.

    وفي ختام المائدة المستديرة أكد المدير العام للإيسيسكو أنه ستتم بلورة جميع الأفكار والمقترحات التي تمت مناقشتها، وعرض المبادرة خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، ومن ثم البدء في وضع التصور النهائي لصندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، والإطار القانوني والإداري الحاكم له، وآليات عمله، وغيرها من الأمور التفصيلية، لعرضها على اجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته لعام 2023.

    الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث بحثا تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة والوفد المرافق للدكتور بن حويرب، أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة، والذي بدأ بالفعل حتى قبل توقيع اتفاقية التعاون بين الجانبين، في عدد من المجالات، في مقدمتها تقرير استشراف مستقبل المعرفة، الذي تصدره مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنويا، والذي يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الدول الأعضاء في الإيسيسكو في هذا التقرير، حيث لا تدخل في تصنيفه سوى 37 دولة منها، وتم التنويه إلى أهمية مشاركة الدول في مثل هذه المؤشرات لتقييم وتشخيص التحديات التي تواجهها، كخطوة أولى للتغلب عليها، وكذلك أهمية دقة المعلومات وأن تكون محدثة بآخر الأرقام والإحصاءات.

    كما ناقش الجانبان مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مجال اللغة العربية، وتعزيز حضورها العالمي، خصوصا في دول العالم الإسلامي، من خلال البحث عن المشترك بين اللغات المحلية لهذه الدول واللغة العربية، وتصميم برنامج عمل مشترك يعتمد على التقنيات ووسائل التواصل الحديثة، للوصول إلى فئة الشباب بشكل خاص. وكذلك في برنامج المؤسسة لتدريب الكتاب، من خلال تعميمه على دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور بن حويرب والوفد المرافق له ليبدأوا زيارة إلى أجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر الإيسيسكو حاليا، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن الأجنحة والأقسام المختلفة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية بالدوحة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر والبرامج المقرر تنفيذها بالشراكة بين الجانبين في مجالي التربية والتعليم العالي.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (15 ديسمبر 2022) بالدوحة، هنأ الدكتور المالك الوزيرة على النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر في استضافتها نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مؤكدا ضرورة استثمار المكاسب التي أحرزتها قطر من تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي في مجالات التربية والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة حاليا، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في ريادة الأعمال بمجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وتوفير المنح الدراسية، والتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبها قدمت الوزيرة القطرية نبذة عن الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر في مجال التربية والتعليم العالي، وما تم تحقيقه في الخطط التنفيذية، معربة عن تطلع الوزارة إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أفضل السبل للاستفادة من نتائج قمة تحويل التعليم، التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك خلال شهر سبتمبر 2022، وشهدت مشاركة متميزة من دولة قطر ومنظمة الإيسيسكو، من أجل حشد العمل والطموح والتضامن لإيجاد حلول تعوض خسائر مجال التعليم بسبب جائحة كوفيد 19 وإعادة تصور مستقبله.

    الإيسيسكو: التعاون وتوحيد الرؤى ضرورة لنجاح عمل المنظمات الإقليمية والدولية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة توحيد الرؤى والسواعد والتعاون فيما بين المنظمات الإقليمية والدولية لنجاح عملها، مبرزا التحولات البنيوية في الوعي الذاتي والتطورات الدولية وتجارب المنظمات، التي أفضت إلى إدارة الشأن الدولي بثقة ونجاح.

    جاء هذا في كلمته التي ألقاها مساء الاثنين (12 ديسمبر 2022) بملتقى “المنظمات من المحلية إلى العالمية”، الذي تستضيفه وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”، وتستمر أعماله على مدى يومين، ضمن أنشطة اليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي، بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم، بكل هذه الطلاقة والحيوية، دليل قاطع على أن النجاح ليس احتكارا تاريخيا، وإنما هو ابن بار لمنظومة الرؤية والإدارة والإبداع، معتبرا أن هذا النجاح إنجاز حضاري.

    وأشار إلى أن الانتقال من المحلية إلى العالمية في مجال عمل المنظمات، يقتضي تجاوز مثبطات بيئة الأداء الداخلي التي أفرزت سؤال الإصلاح وتحولات النسق الدولي، من خلال مواكبة تأثيرات ثورة الاتصالات، كونها أضحت تطورا حاكما للمسار الإنساني، وإفساح المزيد من المساحات لشريحة الشباب واستيعاب تطلعاتهم المختلفة، والعمل على تحرر المنظمات من غلبة السياسة والإعلاء من وقع القضايا الاجتماعية والتربوية، وحتمية التعاون والتآزر بين المنظمات، من أجل تحقيق المزيد من التفاهم والحوار والتحالف الحضاري، والحد من تيارات العنف والكراهية والتعصب، ومواجهة الأوبئة والتغيرات المناخية والهجرة والجرائم.

    واستعرض الدكتور المالك التوجهات الاستراتيجية، التي تخطوها الإيسيسكو، في تحقيق رؤيتها المعبرة عما يزخر به العالم الإسلامي من إمكانات حضارية والمستجيبة لتطلعات الإصلاح، موضحا نسق التجديد البنيوي والهيكلي والمفاهيمي الذي يتسيد عالم الإيسيسكو، وأن جهود المنظمة لا تستكمل بهاءها إلا بمزيد من التعاون، لذلك وطدت الإيسيسكو وشائج الصلات مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الألكسو ووكالة الفضاء الأمريكية، وغيرها من الشراكات الدولية المنفتحة على الآخرين لتعزيز الجهود وتكثيف التعاون المشترك.

    خلال لقائه وزير الثقافة القطري.. المدير العام للإيسيسكو يشيد بنجاح قطر في تنظيم مونديال 2022

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر، حيث بحثا مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وقطر في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الإثنين (12 ديسمبر 2022) بمقر وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، أشاد الدكتور المالك بالنجاح الباهر الذي حققته دولة قطر في استضافتها نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث شهد العالم كله بحسن التنظيم والإدارة، والترحيب الذي لقيته المنتخبات المشاركة وجماهيرها في الدوحة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالرسائل الحضارية التي وجهتها دولة قطر خلال استضافتها هذا الحدث العالمي، من خلال تمسكها بالهوية والتقاليد العربية والإسلامية، وعدم خضوعها لابتزاز مثيري بعض الحملات المغرضة، التي لم يكن لها علاقة بالأمور الرياضية أو التنظيمية، مؤكدا أن الرياضة تسمو بالروح والعقل وتمثل فرصة لتلاقي الشعوب، وإثراء الحوار الحضاري.

    وعبر الدكتور المالك عن الشكر والتقدير لوزير الثقافة القطري على دعوته للمشاركة في ملتقى المنظمات من المحلية إلى العالمية، الذي ينعقد تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”.

    وخلال اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر، واستثمار النجاحات التي تم تحقيقها خلال المونديال في مجالات الثقافة والرياضة والتعايش والحوار بين الشعوب والسلام، وناقشا مستجدات الإعداد لعقد مؤتمر وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد في دولة قطر خلال شهر مارس المقبل، لمناقشة التحديات الثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، كما سيتم خلاله تقديم تقرير عن إنجازات الإيسيسكو في مجال الثقافة خلال العامين الماضيين.

    وفي ختام اللقاء، الذي حضره السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى وزير الثقافة القطري، فيما قدم الوزير للمدير العام للإيسيسكو مجسم الشعار الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر.

    المدير العام للإيسيسكو وبابا الفاتيكان يبحثان التعاون في تعزيز السلام والتعايش والحوار الحضاري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم السبت (10 ديسمبر 2022) بمكتبة البابا الخاصة التي يعقد لقاءاته الرسمية بها، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والفاتيكان في بناء السلام وتعزيز الحوار الحضاري وقيم التعايش والتسامح.

    وفي مستهل اللقاء رحب البابا فرنسيس بالدكتور المالك، والوفد المرافق له، فيما عبر المدير العام للإيسيسكو عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به بابا الفاتيكان في تعزيز التسامح والتفاهم بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، مؤكدا أن الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو تضع بناء السلام والتعايش والحوار الحضاري في قلب أولوياتها، وأن المنظمة منفتحة على التعاون مع الجميع لدعم تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم الإنسانية ويساعدها على مواجهة التحديات المستقبلية، وقد أفسحت المجال أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تسعى إلى تحقيق أهدافها، من خلال إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي حققت وتحقق نتائج ملموسة، وتم تقديمها لفائدة الشباب والنساء، خصوصا في القارة الإفريقية، ومنها برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تخرج منه حتى الآن 80 سفيرا للإيسيسكو من أجل السلام، ينتمون إلى عدد كبير من الدول بعضها غير أعضاء في الإيسيسكو، وتطمح المنظمة إلى أن يصبحوا 500 سفير في عام 2025.

    وقد أبدى بابا الفاتيكان اهتماما خاصا بهذا البرنامج وأشاد به، مشيرا إلى إمكانية تنفيذ برنامج مشترك بين الإيسيسكو والمجلس البابوي للتنمية البشرية بالفاتيكان، في مجال التدريب على بناء السلام وتعزيز قيم الأخوة والتسامح. ورحب البابا بمقترح الدكتور المالك بأن يستقبل مجموعة من سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام في الفاتيكان، أو خلال الاحتفال بالأيام العالمية للشباب بمدينة لشبونة بالبرتغال في شهر يوليو المقبل، حيث ستعلن الإيسيسكو 2023 عاما للشباب.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى بابا الفاتيكان، ونسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته المنظمة مؤخرا. فيما أهدى البابا فرنسيس إلى الدكتور المالك رسالته التي تحمل عنوان “جميعنا أخوة” ووقع عليها، وكذلك ميدالية تذكارية بمناسبة الذكرى العاشرة لتنصيبه.

    وقد ثمن البابا فرنسيس ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، معربا عن حرصه على بناء تعاون بين الفاتيكان والمنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالتسامح وبناء السلام وتعزيز التعايش والحوار الحضاري.

    حضر اللقاء الدكتور يحيى بلافيتشيني، سفير الإيسيسكو للنوايا الحسنة، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، بهدف تكثيف مستوى التشاور في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعزيز التعاون الدولي المشترك في تسجيل المواقع الطبيعية والتاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، في الرياض خلال حضورهما الدورة 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية، في مجالات اللغة العربية، والعمل على تمكين حضورها دوليا، والاهتمام بمجالات الأدب والترجمة والنشر والمكتبات، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الفنون البصرية والعمارة والتصميم والزخارف الإسلامية، وفي مجالات رقمنة الثقافة والصناعات الإبداعية والتنمية المستدامة وجوانب الاقتصاد الإبداعي المرتبطة بالمجال الثقافي.

    كما حددت المذكرة وسائل تنفيذ مجالات التعاون من خلال تبادل الوفود الرسمية والخبراء من المتخصصين في مختلف المجالات الثقافية، وإقامة البرامج التدريبية وجلسات العمل لتطوير المهارات، وعقد الندوات للمختصين، وتشكيل فريق عمل مشترك يتولى مهام وضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.

    يأتي هذا الاتفاق في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في التعاون مع الجهات المختصة بالدول الأعضاء، لدعم مجالات الثقافة، خاصة المتعلقة بتعزيز حضور اللغة العربية على المستوى الدولي، والاستفادة من خبرات المختصين وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين واستثمار التجارب الناجحة والعمل على تطويرها في هذا المجال.