Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    استعراض جهود الإيسيسكو في مجال التربية من أجل المواطنة العالمية

    ضمن مشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في مدينة فاس بالمملكة المغربية، شاركت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، في جلسة تحت عنوان “التربية على المواطنة العالمية: تشكيل مواطنين عالميين من خلال التعليم التحويلي”.

    وخلال الجلسة التي عقدت عقب افتتاح المنتدى يوم الثلاثاء (22 نوفمبر 2022)، استعرضت السيدة مباي جهود منظمة الإيسيسكو في مجال التربية وبناء قدرات الأطفال والشباب، مؤكدة أنه لا يمكن للمواطنة العالمية أن تكون تعبيرا عن قيم ثقافة واحدة مهيمنة، بل يجب أن تتمحور حول مجموع القيم العالمية المشتركة.

    وأبرزت أن هناك حاجة للتعليم والتعلم التحوليين، اللذين يغذيان القيم المشتركة واحترام التنوع والإنصاف والإدماج، مشيرة إلى أنه في هذا الإطار تسلط منظمة الإيسيسكو الضوء على أهمية المعرفة كأداة لصناعة تحول إيجابي في مجتمعاتنا، وذلك عبر مبادرات جديدة ومبتكرة من قبيل مختبر الإيسيسكو الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، ومبادرة المجتمعات التي نريد، وبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والتي تعد سبلا شاملة لبناء السلام وتنمية الشباب.

    أمام المنتدى العالمي لتحالف الحضارات.. المدير العام للإيسيسكو: الإنسانية تمر برهان تاريخي يتطلب ترسيخ العدالة والإخاء والمساواة

    قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن تحالف الحضارات ليس ترفا أو شأنا نخبويا، بل هو حاجة إنسانية تقتضينا النظر الشجاع إلى مكامن العلل والثغرات لنعالجها، معتبرا أن نذر النزاع العالمي اليوم إنما هي إشارات نوازع حضارية أكثر من كونها شواهد على تضارب المصالح الاقتصادية والتنافس على الموارد الطبيعية، وأن فكرة التحالف الحضاري منظومة متكاملة تتشكل من قيم الناس جميعا.

    جاء ذلك في كلمته أمام المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، عقب انطلاق أعماله اليوم الثلاثاء (22 نوفمبر 2022) في مدينة فاس بالمملكة المغربية، تحت شعار: “نحو تحالف من أجل السلام.. لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة”، والتي استهلت بتلاوة الرسالة الملكية، التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، إلى المشاركين في المنتدى، الذي شهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين دوليين، في مقدمتهم السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب، ووزراء خارجية وثقافة عدد كبير من دول العالم، ويهدف إلى تعزيز الحوار ومد جسور السلام بين الشعوب.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن التحدي الأساس أمام منظمة تحالف الحضارات اليوم يكمن في القدرة على مخاطبة مجتمع إنساني قابل للتفاهم والتحالف، مبرزا أن الإنسانية أمام رهان إنساني تاريخي، يتطلب فتح الطريق أمام ثلاثي: العدالة والإخاء والمساواة، وقطع الطريق أمام ثلاثي الجوع والجهل والمرض.

    ونبه إلى أنه من الضروري الانتباه إلى ما ينطوي عليه تطور العالم الافتراضي من جرائم الاتجار غير الشرعي في الممتلكات الثقافية ونشر لخطاب الكراهية، داعيا إلى العمل على تسخير هذا التطور بشكل قانوني مثالي، مؤكدا أن شبابنا هم مادة التحالف الحضاري المستشرف للمستقبل، فإن أفلحنا في منحهم مفاتيح المستقبل، أفلحنا في ضمان استدامة وتجدد تحالف الحضارات.

    ودعا الدكتور المالك إلى تنشئة الأجيال المستقبلية على قيم تحالف الحضارات والتسامح، وتضمين المناهج الدراسية معاني التواصل الحضاري والإخاء الإنساني، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو تعتد بهذه القيم في رؤيتها واستراتيجية عملها، حيث أنشأت مركز الحوار الحضاري ومركز الاستشراف الاستراتيجي، وحاضنات لتحفيز إبداعات الشباب.

    واختتم كلمته بدعوة المشاركين في المنتدى إلى زيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامي بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط.

    يُذكر أن الإيسيسكو تشارك في أعمال وجلسات المنتدى العالمي لتحالف الحضارات بمدينة فاس، بوفد رفيع المستوى يترأسه الدكتور المالك، ويضم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، وعددا من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة.

    الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة تبحثان تعزيز التعاون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وحشد الجهود للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (22 نوفمبر 2022)، بمدينة فاس بالمملكة المغربية، في إطار مشاركتهما في المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، استعرض الدكتور المالك الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وحرص المنظمة على التعاون مع الجميع وانفتاحها على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في مختلف أنحاء العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة في برامجها ومشاريعها لدعم المهاجرين وأبنائهم، ولرعاية وبناء قدرات الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري بين الثقافات المختلفة.

    واتفق الجانبان على عقد مجموعة من الاجتماعات بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة على مستوى الخبراء، لمناقشة تجديد بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمتين، وتطوير برامج ومبادرات مشتركة تهدف إلى تعزيز الحوار الحضاري بن الشعوب.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع، ومن منظمة الهجرة الدولية، السيد حسن مصطفى عبد المنعم، مستشار المدير العام لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج، والسيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة في المغرب.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للثقافة التركية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد سلطان باي رايف، الأمين العام للمنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي)، لمناقشة تطوير التعاون بين المنظمتين في مجالات تعزيز الثقافة والحوار الحضاري، والحفاظ على التراث في العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الإثنين (22 نوفمبر 2022)، بمدينة فاس بالمملكة المغربية، في إطار مشاركتهما بالمنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعمل على توثيق التراث المادي وغير المادي للعالم الإسلامي والحفاظ عليه من خلال تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وعقد عدد من الدورات التدريبية لفائدة الخبراء في المجال، من أجل تكوينهم على إعداد ملفات التسجيل.

    ومن جانبه، أشاد السيد سلطان باي رايف بمجهودات الإيسيسكو في مجال صون التراث الثقافي، معربا عن استعداد المنظمة الدولية للثقافة التركية لتطوير برامج والقيام بنشاطات مشتركة مع الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق ببرنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    واتفق الجانبان على تجديد اتفاقية التعاون التي تجمع بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للثقافة التركية، لتتضمن تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع وعقد عدد من المؤتمرات، في مجالات الحفاظ على التراث والتعريف بحضارة العالم الإسلامي، وتشجيع السياحة الثقافية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات والتصدي للعنف والتطرف.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمان، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تطوير المتاحف وترسيخ الفكر المتحفي لإثراء حوار الحضارات

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى ترسيخ الفكر المتحفي، والعمل على مواكبة أداء المتاحف للثورة التكنولوجية ومواجهة سلبياتها، لما لذلك من مساهمة في إثراء الحوار الحضاري، باعتبار المتاحف وما تضمه من كنوز تراثية نتاج وإرث للحضارات، وأنها مسارح مفتوحة لكل أنماط الإبداع الإنساني المتجاوز لحدود الزمان والمكان، ومراكز مدنية واجتماعية بامتياز تساعد في تجاوز الأزمات.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم الإثنين (21 نوفمبر 2022)، بمدينة فاس في المملكة المغربية، خلال الملتقى حول متاحف السلام كفضاءات للاكتشاف والانفتاح على الآخر والحوار بين الثقافات، والذي تم تنظيمه قبل انطلاق المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، بحضور السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ومجموعة من الشخصيات الدولية وممثلين عن مؤسسات متخصصة.

    استهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن المتحف صرح موثوق لسرد تجاربنا الحضارية، ومسرح مفتوح لشتى أنماط الإبداع الإنساني، ومراكز مدنية واجتماعية بامتياز، بحمولة فكرية ومنهجية، ومسؤولية ثقافية.

    وطرح أربعة أسئلة في محاولة لإبراز دور المتاحف كآلية من آليات تحالف الحضارات، أولها متعلقة بقضية ارتباط النشاط المتحفي بالأسس الفكرية الضامنة لاستدامة عطائه، حيث إن الفكر نافذة مضيئة للتلاقح الحضاري، وعلى الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات الثقافية الالتفات إلى ضرورة التقعيد المفاهيمي للنشاط المتحفي.

    فيما استفهم الدكتور المالك في السؤال الثاني عن قدرة العطاء المتحفي على تجاوز الطوارئ والأزمات، حيث جاءت المتاحف في طليعة المجالات الثقافية المتأثرة جراء الإغلاق بسبب جائحة كوفيد 19، ليبرز السؤال الثالث المرتبط بقدرتنا على تمثل الأداء المتحفي لإبداعات الثورة الاتصالية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل ضمان استدامته.

    وأكد في السؤال الرابع الذي يطرح إشكالية مواجهة سلبيات التكنولوجيا المعتدية على رسالة المتاحف، أنه يجب تطوير القوانين والتشريعات والمواثيق المتعلقة بالسرقات الإلكترونية والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

    يذكر أن المنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ينعقد بمدينة فاس المغربية يومي 22 و23 نوفمبر 2022، بحضور رفيع المستوى لوزراء خارجية وثقافة عدد من الدول، ومسؤولين بمنظمات إقليمية ودولية، وشخصيات عالمية مرموقة، وتشارك الإيسيسكو في أعماله وجلساته، بوفد يترأسه المدير العام للإيسيسكو، ويضم نائب المدير العام وعددا من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير خارجية اليمن في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (21 نوفمبر 2022).

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء الثنائي بتجديد التأكيد على حرص المنظمة على تقديم كل أوجه الدعم للجمهورية اليمنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، موضحا أن الإيسيسكو تنسق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة، وتتعاون مع عدد من الجهات المانحة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في اليمن، تلبي الاحتياجات والأولويات، خصوصا في مجالات التعليم ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس، والمحافظة على التراث، وبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مواكبة التكنولوجيا الحديثة.

    وأشار الدكتور المالك، خلال الاجتماع الموسع بحضور السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، والوفد المرافق لوزير الخارجية، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، إلى أن دعم المنظمة لليمن يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تعطي أولوية خاصة لفئات الشباب والنساء والأطفال، لتعزيز أدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة بدولهم، إدراكا من المنظمة أن هذه الفئات أساس ازدهار المجتمعات وتقدمها، كما تولي أهمية كبيرة لتثمين الإرث الحضاري، من خلال برامج تدريبية لفائدة العاملين في مجال التراث للمحافظة على المواقع التراثية، والإسهام في التنمية الثقافية والاقتصادية.

    واستعرض رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات بالإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها وتنفذها المنظمة بشراكة مع الجهات المختصة في الجمهورية اليمنية، ومقترحاتهم للبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا ويمكن تطبيقها في اليمن.

    من جانبه ثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء، مؤكدا حرص اليمن على التعاون مع الإيسيسكو والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديها في مجالات اختصاصها، داعيا إلى إرسال لجنة خاصة من خبراء الإيسيسكو للتعرف على أبرز الاحتياجات اليمنية لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لها.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو وزير الخارجية اليمني في جولة بأجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر الإيسيسكو، والذي يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، ويهدف التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومقاصد رسالة الإسلام السامية، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة العظيمة، في حلة تجمع بين الأصالة والحداثة، اعتمادا على أحدث تقنيات العرض.

    مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في التربية والعلوم والثقافة

    وزير ثقافة أذربيجان يقلد المدير العام للإيسيسكو “ميدالية شوشا”

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أنار كريموف، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لمناقشة مستجدات الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة بينهما في المجالات المختلفة، ومخطط برامج ومشاريع التعاون خلال المرحلة المقبلة.

    وعقب لقائهما الثنائي انضم إلى الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأحد (20 نوفمبر 2022)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، الوفد المرافق لوزير الثقافة الأذربيجاني، والسفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة.

    وفي مستهل الاجتماع الموسع أكد الدكتور المالك والدكتور كريموف حرصهما على تعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، والتي انتقلت إلى آفاق أرحب منذ زيارة المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من قيادات المنظمة، إلى أذربيجان في يناير 2021، واستقبال فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان لهم في القصر الرئاسي بباكو.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التعبير عن اعتزازه بالمشاريع والبرامج المتميزة التي تم إطلاقها بالشراكة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، منوها بدعم أذربيجان لمبادرات وبرامج الإيسيسكو، وفي مقدمتها المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وحماية التراث وتعزيز السلام والحوار بين الثقافات.
    واستعرض رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات بالإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها وتنفذها المنظمة بشراكة مع أذربيجان، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو.

    ومن جانبه، جدد الدكتور كريموف التأكيد على حرص جمهورية أذربيجان على دعم الإيسيسكو، مثمنا الأدوار التي تقوم بها المنظمة في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، بهدف ترسيخ قيم الوحدة والتضامن في العالم الإسلامي، كما أشاد بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو في سبيل بناء السلام وتعزيز قيم التسامح والتعايش وتشجيع الحوار بين الثقافات ونبذ العنف.

    وأشار إلى أن أذربيجان تقدمت بطلب إلى الإيسيسكو لإعلان مدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عام 2024، لما تمثله المدينة من أهمية تراثية وتاريخية، واحتفاء بإعادة بنائها. وأوضح أن الأمور الإجرائية لافتتاح المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو على وشك الاكتمال، ليبدأ المكتب عمله مطلع العام المقبل.

    وفي ختام الاجتماع قلد وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان المدير العام للإيسيسكو “ميدالية شوشا”، مؤكدا أن هذه الميدالية تقدير لجهود الدكتور المالك ومنظمة الإيسيسكو في دعم جمهورية أذربيجان للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري، منوها بأن هذه الميدالية الرفيعة يتم منحها بمناسبة ذكرى تحرير مدينة شوشا.

    وعقب الاجتماع، اصطحب الدكتور المالك الدكتور كريموف والوفد المرافق له، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، الذي تم تدشينه بشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بهدف التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة العظيمة، ومقاصد رسالة الإسلام السامية.

    رسميا.. افتتاح معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط

    رسميا وفي احتفالية كبرى شهدها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الخميس (17 نوفمبر 2022)، تم افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله.

    وكان في استقبال ولي عهد المملكة المغربية الأمير مولاي الحسن، مجموعة من الوزراء والمسؤولين المغاربة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وأمين المجمع الفقهي الإسلامي، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومجموعة من قيادات منظمة الإيسيسكو.

    وقد استهل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن جولته في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، بقص الشريط الرمزي، إيذانا بانطلاق هذا المعلم الحضاري في مدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، للتعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة العظيمة، ومقاصد رسالة الإسلام السامية، كالرحمة والعدل والسلام والتسامح والاعتدال والتعايش.

    وعقب كلمة ترحيبية ألقاها المدير العام للإيسيسكو، تفقد ولي عهد المملكة المغربية مكونات المعرض والمتحف الرئيسية الثلاثة، انطلاقا من جناح “صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث قدم الأمين العام للرابطة عرضا حول الكنوز التي يتضمنها المعرض، وتتنوع ما بين مخطوطات تاريخية، ولوحات وعملات نادرة، ونماذج من العمارة والزخارف والنقوش المغربية، وأدوات تراثية.

    ورحب نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، قبل بداية الجولة في الجناح الثاني، وهو “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، فيما استعرض أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ما يتضمنه الجناح من أقسام، منها: “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه”، ومن أهم موضوعاته الحديقة المحمدية، وطعام النبي وشرابه ولباسه وأثاثه، وقسم “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه”، ويتمحور حول آداب النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة وأخلاقه العظيمة وقيم الحوار والتعايش والعفو والرحمة والتسامح، وقسم خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت.

    كما اطلع صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة المغربية على قسم “أعظم منبر”، ويضم نموذجا يحاكي منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، تم تصميمه طبق الأصل وبنفس نوع الخشب، استنادا على مواد علمية مؤصلة وموسوعات محققة، وكذلك نموذج الكعبة المشرفة كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

    كما شاهد سموه الجناح الثالث الخاص بـ”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، والذي يعرض لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، مفردات الحياة اليومية للرسول صلى الله عليه وسلم في حجرته الشريفة، والوصف والتاريخ للحجرة، والتعريف بالقبر الشريف، عبر أفلام إبداعية، وطريقة عرض حديثة على شاشات ثلاثية الأبعاد، مع استخدام المؤثرات.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية.

    بمشاركة دولية رفيعة المستوى.. الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية دولية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع المرصد المغربي حول التطرف والعنف، ومعهد الدانوب (هنغاريا)، اليوم الأربعاء (16 نوفمبر 2022)، بحضور عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، والباحثين في مجال بناء السلام وتعزيز التسامح ومحاربة التطرف والعنف من العالم الإسلامي وخارجه.

    انطلقت الاحتفالية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن التسامح قيمة إنسانية كبرى تعتمدها منظمة الإيسيسكو مجالا رئيسيا من بين مجالات نشاطها.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أن التسامح الذي دلت عليه الشرائع والأديان جميعا، هو إحساس فطري في الذات السليمة والنفوس العظيمة، حيث إن للتسامح قوة إشعاع في جميع مناحي النشاط الإنساني وأنماطه.

    وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب والأطفال في محور أنشطتها بهدف غرس خُلق التسامح لديهم، وإعلاء صوت الحكمة المنادية بإشاعة روح التآخي والوئام، وإسكات طبول العنصرية والتعصب والكراهية، داعيا إلى ضرورة تضمين مناهج الدراسة في العالم أجمع مواد متخصصة في التسامح، ومفهومه وأدواره وضروراته.

    وأبرز الدكتور المالك أن التسامح هو “المفردة الجوهرة الكريمة” في كل أنشطة الإيسيسكو وتوجهاتها، مشيرا إلى أن المنظمة أطلقت عددا من البرامج والمبادرات بهدف تعزيز قيم التسامح، من أبرزها إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة، ليغدو مناسبة دولية تشع بأجواء التسامح والسلام، إلى جانب إطلاق موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    ومن جانبه نوه السيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو في سبيل تعزيز قيم التسامح، مؤكدا أن التسامح هو ما يمكنه ضمان البقاء والتعايش بين مختلف المجتمعات حول العالم.

    ومن جهته استعرض السيد جيفري كابلان، باحث في معهد الدانوب (هنغاريا)، أبرز مشاريع وبرامج المعهد في محاربة التطرف ونشر قيم التسامح والسلام، داعيا إلى تكثيف الجهود بهدف كسر سلسلة العنف والتمييز وعدم التسامح.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، أن نشر التسامح وإرساء السلام مشروع استشرافي ستظهر نتائجه مستقبلا، واستعرض أبرز المشاريع التي يعمل عليها المرصد في مجال تعزيز التسامح عبر التربية والتثقيف ومحاربة العنف.

    ومن جانبه أشار السيد تيري مالبرت، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن الإيسيسكو تحرص على جعل التسامح لبنة في سبيل بناء السلام والتقريب بين الثقافات والحضارات والشعوب، للمساهمة في تحقيق التنمية والازدهار.

    وفي كلمته أشار الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، إلى ضرورة الإعلاء من جوهر التسامح كونه قيمة فضلى لا يمكن لأي قيمة أخرى أن تضاهيها، داعيا إلى التعاون والعمل لإرساء هذه القيمة في الحياة، والتحلي بمضامينها السامية، مثمنا جهود الإيسيسكو بالاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

    وفي كلمة مشتركة، تركزت حول الهجرة والتطرف وعلاقتهما بشمال إفريقيا وأوروبا، أوضحت السيدة سارون سوغار والسيدة فيراغ لزرينز، باحثتان من معهد دانوب (هنغاريا)، أهمية موقع المغرب ودول شمال إفريقيا في مسار تعزيز قيم التسامح.

    المدير العام للإيسيسكو: دور الشباب محوري لتحقيق التنمية.. ويجب الاستجابة لطموحاتهم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فهم الشباب واستيعاب بيئتهم النفسية والجمعية، والبحث عن مقاربات جديدة للاستجابة لحاجياتهم وتطلعاتهم، مؤكدا محورية دور الشباب في التنمية، كونهم الفئة الأكبر في المجتمع، مما يضاعف من حجم المسؤوليات تجاههم، بهدف النهوض باستحقاقاتهم، وتطوير قدراتهم للانخراط في الواقع، والإيمان بطموحاتهم في صناعة المستقبل.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح اللقاء الوطني لفائدة مديري مؤسسات دور الشباب، تحت شعار “دار الشباب: فضاء للتنمية والإدماج”، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية اليوم الثلاثاء (15 نونبر 2022) بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، بحضور السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، والسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، والسيد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسيدة باتريشيا لومبارت، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والسيد فرانسوا ريبي ديغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط.

    وأبرز الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا بالشباب، وأن نسب استيعابهم بوظائف المنظمة في ازدياد مستمر، إذ بلغت نسبة من هم دون سن الثلاثين عاما 23% من جملة العاملين في الإيسيسكو، وهي تعد نسبة استثنائية تستفيد منها المنظمة في تنفيذ خططها وبرامجها، استنادا إلى طاقات الشباب ومقترحاتهم العملية المواكبة لروح العصر ومتطلباته.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أطلقت عددا من البرامج الموجهة للشباب، بهدف تعزيز مهاراتهم وبناء قدراتهم والإعلاء من قيمة مساهماتهم، ومن أبرزها مبادرة المهنيين الشباب، التي اعتمدتها المنظمة لمنح الشباب الطموح فرصة العمل وتحقيق أقصى استفادة من المهارة والخبرة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنبيه إلى أن المهمة المنوطة بدور الشباب أصبحت تتعدى مجرد فضاءات للقاءات ومسارح لتزجية الوقت، داعيا إلى تبني آليات العصر وأدواته دون إغفال المبادئ والقيم، واعتماد المناهج الجديدة بهدف الرقي بمواهب الأفراد وتعزيز الإبداع والابتكار.