Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء يتفقان على إقامة شراكة استراتيجية في المجالات التربوية والإعلامية والثقافية

    استقبل الدكتور أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، ،  صباح اليوم في مكتبه، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدىر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-إيسيسكو- الذي كان مرفوقا بمستشاره الثقافي الدكتور عبد الإله بنعرفة ، والدكتور المحجوب بنسعيد ، المشرف على مركز الإعلام والاتصال، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية.


    وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء سبل إقامة شراكة استراتيجية شاملة ومندمجة ومركزة على المبادرات الميدانية العملية  بين الإيسيسكو والرابطة في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، ومنها تشبيك الجامعات في العالم الإسلامي من أجل تبادل الخبرات  وانجاز الدراسات والبحوث في مجال العلوم الكبرى، وتعزيز الوساطة الثقافية  لدعم قيم المواطنة والاندماج الاجتماعي، وتفكيك خطاب الغلو والتطرف ، ونشر قيم الإسلام السمحة واحترام مبادئ الوسطية والاعتدال ، وتعزيز التعايش الإنساني ، والعناية بالشباب وحمايته من مخاطر مضامين شبكات التواصل الاجتماعي المتطرفة ، والدفاع عن الحقوق المدنية والدينية للأقليات المسلمة في العالم ، وتكوين الأئمة والدعاة على قيم الحوار والتسامح والعيش المشترك ، ومناقشة الأبعاد الأخلاقية والقانونية والقيمية للعلوم والذكاء الاصطناعي.


    وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات في إطار لجنة مشتركة من أجل وضع برنامج عمل تنفيذي استنادا إلى تصورات ورؤى المؤسستين في المجالات والقضايا التي تمت مناقشتها خلال هذا الاجتماع.

    المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس يزور الإيسيسكو لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق لتلبية احتياجات المقدسيين الثقافية والتربوية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” زوال اليوم في مكتبه السيد محمد سالم الشرقاوي ، المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس التي يوجد مقرها في الرباط .
    وتمحورت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات المتعلقة بالنهوض بالأوضاع التربوية للمقدسيين ، وحماية المعالم التراثية والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف من خلال مبادرات عملية لتسجيل المواقع التراثية الفلسطينية في إطار برامج لجنة الإيسيسكو للتراث الإسلامي ، ولجنة خبراء الإيسيسكو الآثاريين . كما بحث الجانبان سبل التنسيق من أجل استفادة الطلبة المقدسيين من منح دراسية لمتابعة دراساتهم العليا في المغرب .
    وتم الاتفاق على بلورة هذه القضايا والمواضيع في مقترح برنامج أنشطة تعاون شامل بين الإيسيسكو والوكالة ، تتم دراسته في الأجل القريب ، خلال اجتماع لجنة مشتركة تحدد مختلف الاجراءات  والتدابير التنفيذية .

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة والاتصال المغربي ويبحث معه سبل إطلاق شراكة ثقافية نموذجية في مجال العناية بالتراث الثقافي في المغرب والمحافظة عليه

    استقبل السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال في المملكة المغربية ،  صباح اليوم في مكتبه، الدكتور سالم بن محمد المالك،المديرالعام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- الذي كان مرفوقا بالدكتور أحمد سعيد أباه ، مدير العلاقات الخارجية والتعاون والدكتور عبد الإله بنعرفة ، المستشار الثقافي للمديرالعام.


    وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء سبل إطلاق شراكة ثقافية نموذجية بين الإيسيسكو والوزارة  بهدف تعزيز جهود الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، وخاصة ما يتعلق بالعناية بالتراث الثقافي المادي وغير المادي ، والطبيعي والصناعي ، والمحافظة عليه ، والتنسيق من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من المواقع التراثية في المملكة المغربية على لائحة لجنة التراث في العالم الإسلامي ، التي تعمل في إطار الإيسيسكو. كما تحدث الجانبان عن آليات تعزيز التعاون مع المعاهد العليا المغربية المتخصصة في علوم الآثار والتراث والهندسة التراثية التي تشرف عليها الوزارة والاستفادة من خبرتها. واتفق الطرفان على المشاركة في المؤتمرات والندوات الدولية التي تعقدها  كل من الإيسيسكو والوزارة ن والتعاون في تنظيمها ودعمها. وتعهدت الوزارة بإهداء مجموعة من التحف التراثية والفنية المغربية لوضعها في معرض تراث الدول الأعضاء الذي تعتزم الإيسيسكو إقامته في مقرها بالرباط.

    في حوار نشرته جريدة المساء المغربية : الدكتور سالم المالك يعلن أنه سيجعل الايسيسكو منارة إشعاع وبيت خبرة وموطن فكر وصانعة القيادات ومؤطرة للبرامج والأنشطة في الدول الأعضاء

    نشرت جريدة المساء المغربية في عددها الصادر اليوم النص الكامل للحوار الذي أجراه الصحافي محمد أحداد ، مع المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- الدكتور سالم بن محمد المالك.
    وأبرز الدكتور سالم المالك في هذا الحوار الخطوط العريضة لرؤيته من أجل مواصلة عطاء الإيسيسكو وحضورها على الصعيدين الإسلامي والدولي ، وقال ” سنستمر بعون الله في مواصلة مسيرة الإيسيسكو، آخذين بعين الاعتبار ملامح التحولات الاجتماعية والمتغيرات التي تشهدها الدول الأعضاء، والمجتمع الدولي برمته” وأكد أنه حريٌّ بالإيسيسكو أن تكون بيتَ الخبرة الحاضن للفكر والثقافة والرؤية الحضارية الإنسانية، فيها ترسم الرؤى الثقافية، وتبني الاستراتيجيات التربوية، ويستشرف المستقبل.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن من المشاريع التي سيسعى لتحقيقها أن يكون للإيسيسكو “مشروع وقفي” (صندوق استثماري) مستمد من هبات وتبرعات حكومات الدول الأعضاء والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والبنوك، توضع له أنظمته وقوانينه، وسيصرف ريعُـه على بعض المشاريع المستحدثة في الايسيسكو، وعلى برامج خاصة تهتم بقضايا الشباب وبناء المجتمع. كما ستعمل الإيسيسكو على تعزيز دورها تجاه حماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، من محاولات التهويد والطمس والهدم المستمر، وكذلك على وضع آليات عملية للمحافظة على تراث الدول الأعضاء المادي وغير المادي، خصوصاً فيما يتعلق بصونه والمحافظة عليه. وستقوم الإيسيسكو بدور رائد في التعاون مع الدول الأعضاء في تعزيز الهوية الحضارية وقيم العيش المشترك وفي مواجهة التطرف والعنف والطائفية. ولابد لها من تعميق الوعي الفكري بالقضايا الإنسانية والاجتماعية المؤثرة في تطوير المجتمعات وبناء قدراتها.
    وأشار المديرالعام للإيسيسكو إلى أن استئصال آفة الأمية والفقر والجهل والتطرف والغلو، من خلال غرس بذور العلم والثقافة الفكرية وتعزيز الهوية الحضارية ونبذ التعصب والتطرف والطائفية، تعد من المشاريع الكبرى التي سيركز عليها ، كما سيجعل من الإيسيسكو منارة إشعاع في سماء عالمنا الإسلامي، وأن تكون بيت خبرة وموطن فكر، وصانعة القيادات، ومؤطرة للبرامج والأنشطة في الدول الأعضاء، وأن تكون مساهمة الإيسيسكو ثرية أينما حلت، وأن تكون مواكبة للمتغيرات العالمية في مجالات اختصاصها، وقادرة على مساعدة الدول الأعضاء في تحقيق أهدافها الإنمائية.
    وبخصوص التصورات الجديدة التي تحقق نقلة نوعية للإيسيسكو وقيمة مضافة لمنجزاتها المكتسبة في مجال الحوار بين الثقافات والحضارات والتعايش بين أتباع الأديان ، قال المدير العام للإيسيسكو إن المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم اليوم، تستدعي تضافر جهود الأسرة الدولية من أجل إرساء الأسس الراسخة للسلام والأمن، وتعزيز قيـم الحوار بين الثقافات والتعايش بين أتباع الأديان والتحالف بين الحضارات، والتصدي للإسلاموفوبيا، وخطاب الكراهية والتمييز العنصري، دفعـاً للمخاطر التي باتت تهـدد استقرار المجتمعات الإنسانية، ودعمـاً لعلاقـات دولية تسودها روح الوئـام والتفاهم بين الأمم والشعـوب، وتحتـرم فيه الخصوصيات الثـقافية والحضارية التي يستـنـد إليها التـنـوّع الخلاق.
    وأوضح أن الإيسيسكو حرصت منذ سنوات خلت، على الإسهام مع الأسرة الدولية في دعم الجهود المبذولة من أجل نشر ثقافة العدل والسلام والحوار وترسيخ قواعد الوئام والتعايش والتسامح الإنساني الراقي، كما إن الإيسيسكو، ومن خلال هذه المشاركات الواسعة، تقدم رؤية العالم الإسلامي إلى هذه القضايا الإنسانية التي تنبع من التعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى تعزيز الإخاء الإنساني والمساواة بين البشر، وإلى التقارب والتعارف بين الأمم والشعوب، تحقيقـاً للسلام العادل الذي يصون كرامة الإنسان ويحميها من أن تنتهك أو تهان. وقال في هذا الصدد ” منذ أحداث سبتمبر عام 2001 وتداعياتها، أولت الإيسيسكو عناية فائقة لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام والحضارة الإسلامية في الإعلام الدولي. ووعياً منها بالتحديات والمتطلبات المطروحة في هذا المجال، فقد اهتمت بمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية، من منظور مهني إعلامي وقانوني وحقوقي. ”
    و في السياق نفسه، أشار الدكتور سالم المالك أن للإيسيسكو حضوا متميزا في المحافل الدولية ومشاركة مؤثرة في المؤتمرات العالمية التي تعنى بقضايا الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، تقدم من خلالها رؤية العالم الإسلامي إلى هذه القضايا الإنسانية التي تستأثر باهتمامات المجتمع الدولي. كما تعمل الإيسيسكو على دعم المؤسسات التربوية والثقافية في الدول الأعضاء وفي المجتمعات الإسلامية خارج الدول الأعضاء، ونشر ثقافة الوسطية التي هي سمة أصيلة من سمات الحضارة الإسلامية.
    وتحدث المدير العام للإيسيسكو في هذا الحوار عن التعاون مع رابطة العالم الإسلامي التي وصفها بإحدى المنظمات الدولية ذات المصداقية والمردودية العالية. وأشار إلى الاتفاقيةَ التعاون والشراكة التي وقعها مع معالي الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى ، وأوضح أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والرابطة في تنظيم مؤتمرات وندوات ومنتديات واجتماعات وورش عمل ودورات تدريبية وبرامج مشتركة، في عدد من المجالات ذات الصلة بنشر الفهم الصحيح للإسلام وقيمه السامية، ومكافحة التطرف، ومواجهة خطاب الكراهية، وتعزيزالحوار بين أتباع الحضارات والأديان والثقافات، والاحتفاء بأعلام الحضارة الإسلامية والتعريف بإسهاماتهم في بناء الحضارة الإنسانية، والعناية بالعمل الإنساني التطوعي، وخاصة لفائدة المرأة والطفل والشباب، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإبراز قيم الوسطية والاعتدال في مناهجها التعليمية، وتعزيز دور الإعلام والاتصال في نشر السلام والوسطية والتسامح، وتعزيز حضور الثقافة الإسلامية في المشهد الثقافي الدولي، ودعم العمل الثقافي والتربوي للمسلمين خارج العالم الإسلامي.
    كما تحدث المديرالعام للإيسيسكو عن الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، في مقر الإيسيسكو بداية شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار “دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة” ، وعقد المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، خلال شهر ديسمبر المقبل، في مدينة تونس، بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية.
    وجوابا عن سؤال حول كيفية دعم مشروعات المغرب في مجال نشر ثقافة الحوار والسلم والوسطية والاعتدال وتكوين الأئـمـة والـدعـاة والمرشدين، خـاصـة في المجـتـمـعـات الأفـريـقـيـة والأوروبـيـة ، أكد الدكتور سالم محمد المالك أن علاقة الإيسيسكو بالمملكة المغربية، الدولة العضو ودولة المقر، هي علاقة خاصة ومتميزة وفريدة ، وممتازة بكل المقاييس، حيث تحظى بصفة دائمة، من الجهات الرسمية بكل التسهيلات والمساعدات للقيام بواجباتها ولإنجاز المهام المنوطة بها، من منطلق التفهم والتقدير لرسالتها والمساندة لها باعتبارها الضمير الثقافي للعالم الإسلامي، حسب العبارة البليغة التي وصفها بها جلالة الملك الحسن الثاني، يرحمه الله.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تحظى اليوم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله بتقدير عميق لرسالتها الحضارية ، تتجلى بالخصوص في رعايته السامية لعدد من المؤتمرات الوزارية التي تنظمها الإيسيسكو في المغرب، وتوجيه الرسائل الملكية إلى المشاركين فيها. كما ترتبط الإيسيسكو بعلاقة وثيقة بالحكومة المغربية، فهي تتعـاون مع الوزارات والمؤسسات ذات الاهتمام المشترك، في تـنـفيـذ العـديد من البرامج والأنشطـة، من خلال اللجنة الوطنيـة المغـربيـة للتـربيـة والعـلـوم الثـقـافـة. وأضاف المدير العام للإيسيسكو قائلا ” يواصل جلالة العاهل المغربي جهوده الموفقة في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، سواء من خلال لجنة القدس، أو من خلال مؤتمر القمة الإسلامي، أو اجتماعات مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي. والمملكة المغربية بصفة عامة، لها مكانتها المتميزة في ميدان العمل الإسلامي المشترك، حيث تعـدُّ إحدى الدول المؤسّسة لمنظمة التعاون الإسلامي والفاعلة في المجالات المختلفة التي تعمل فيها هذه المنظمة والهيئات والمنظمات التابعة لها أو العاملة في إطارها، وفي طليعتها الإيسيسكو.”
    وفي ختام هذا الحوار، أوضح المدير العام للإيسيسكو بأن للمملكة المغربية مشروعات رائدة ومهمة في مجال نشر ثقافة الحوار والسلم وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال وتكوين الآئمة والدعاة والمرشدين، تتضمنها الاستراتيجية المغربية في هذا المجال التي يرعاها العاهل المغربي، وحظيت بإشادة دولية، والتي ترتكز على ثلاثة محاور تهم التكوين الملائم للأئمة بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، من أجل نشر القيم الأصيلة للإسلام الوسطي ومكافحة انتشار الأيديولوجيات المتطرفة، وتفكيك الخطاب المتطرف من خلال الإعلام السمعي البصري، وكذا شبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت،. وأكد أن هذه المشروعات تنسجم مع كثير من توجهات عدد من الوثائق المرجعية للإيسيسكو ومضامينها التي اعتمدتها المؤتمرات الإسلامية المتعاقبة لوزراء الثقافة منذ عام 2003، كما تنسجم مع مشاريع وبرامج عمل الإيسيسكو الهادفة إلى التربية على قيم الحوار والسلم، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتسامح والعيش المشترك، وتحصين الشباب من مخاطر العنف والغلو والتعصب والطائفية.

    للاطلاع على المقال كاملا المرجو الضغط  هنـــا

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو ومؤسسة الإغاثة التعليمية (Education Relief foundation)

    عقد اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط أعمال الاجتماع التنسيقي الأول بين الإيسيسكو ومؤسسة الإغاثة التعليمية (Education Relief foundation ،  التي يوجد مقرها في جنيف .
    وترأس الاجتماع الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام  للإيسيسكو  ، ;الشيخ منصور بن مسلم رئيس مؤسسة الإغاثة التعليمية ، بحضور الوفد المرافق لرئيس المؤسسة، وعدد من مسؤولي المديريات القطاعية والمراكز المتخصصة في الإيسيسكو.


    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، ألقى كل من المدير العام للإيسيسكو ورئيس مؤسسة الإغاثة التعليمية ، كلمة أكدا فيها أهمية التعاون في مجالي التربية والتعليم، وضرورة العمل من أجل وضع خطط عمل لتوفير بيئات عمل ذات جودة عالية مبنية على تعليم شامل ومتوازن .
    بعد ذلك وقع الطرفان خطاب النوايا الذي ينص على ترتيبات تنظيم الاجتماع  التشاوري المقبل لمنظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المقرر عقده في مقر الإيسيسكو خلال شهر أكتوبر 2019.


    وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في نشر وتعزيز قيم التعليم  المتوازن  والذي يشمل الجميع ، والتشاور حول مراجعة وإصلاح السياسات التعليمية الوطنية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو؛ من أجل دمج مفهوم التعليم المتوازن والشامل للجميع  في تلك السياسات وتعزيز القيادة والشراكة لتطوير التعليم في إفريقيا.
    يذكر أنه سبق أن وقعت الإيسيسكو والمؤسسة مذكرة تفاهم يوم 2 أبريل 2019 في مقر الإيسيسكو.

    سفير جمهورية السودان في الرباط  يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو – صباح اليوم في مكتبه السيد خالد فتح الرحمن، سفير جمهورية السودان لدى المملكة المغربية.

    وبحث الطرفان، خلال هذا اللقاء ، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، في إطار اختصاصات الإيسيسكو ، و خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021

    افتتاح مكتب رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مقر الإيسيسكو بالرباط

    تم زوال اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط ، تنظيم حفل افتتاح مكتب رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وترأس الحفل كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد بن سالم باهمام ،الأمين العام للرابطة، وحضرته المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، ومسؤولو المديريات القطاعية والمراكزالمتخصصة، والمشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي .


    وفي هذه المناسبة تم عرض شريط تعريفي بالرابطة ، كما تم الاستماع إلى كلمة ألقاها كل من المدير العام  للأيسيسكو والأمين العام لرابطة أكدا فيها أهمية إنشاء الرابطة ، وسمو اهدافها ، وتنوع مجالات عملها ، وأعربا عن الاستعداد لتعزيزعلاقات التعاون والشراكة  بين الإيسيسكو والرابطة من أجل النهوض بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
    وفي ختام الحفل أهدى الأمين العام للرابطة للمديرالعام للإيسيسكو درع الرابطة تقديرا لعنايته باللغة العربية بصفة عامة وبتعليمها للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه.


    يذكر أن الرابطة عقدت جمعيتها العمومية الأولى ومجلس إدارتها في أبريل 2019 في مقر الايسيسكو حيث تم انتخاب الدكتور عبدالله العبيد رئيسا للرابطة، والدكتور أحمد بن سالم باهمام أمينا عاما لثلاث سنوات. وأقرت الجمعية العمومية مشروعي ميثاق الرابطة ونظامها الداخلي وخططها وموازناتها المالية للسنوات الثلاث 2019-2021. وبناء على موافقة الجمعية العمومية ، أصبحت الرابطة جهازا تابعا للإيسيسكو،  مهمته تنسيق جهود المؤسسات والمراكز والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في العالم تحت مظلة واحدة. وتعمل الرابطة على عدد من المشروعات، أهمها: إنشاء قاعدة بيانات لمؤسسات تعليم اللغة العربية، والنشر العلمي للبحوث والرسائل الجامعية ذات الصلة بتعليم العربية، ونشر وتأليف مناهج تعليم العربية، إضافة إلى تأهيل معلمي العربية للناطقين بغيرها، وإنشاء معامل اللغة العربية في المعاهد والمؤسسات. وتضم الرابطة حاليا أغلب مؤسسات التعليم العربي  في أفريقيا و آسيا و بعض المؤسسات في المملكة العربية السعودية  وتونس و المغرب و مصر  و السودان.
    كما تجذر الإشارة إلى أن المدير العام للإيسيسكو اجتمع في شهر يونيو الماضي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مع الدكتور عبدالله العبيد ، رئيس رابطة ، وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والرابطة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، وتوسيع الاهتمام باللغة العربية والعمل المتواصل لإثبات وجودها وقوتها وجماليتها، من خلال تنفيذ مشاريع للإرتقاء بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف البلدان .

    القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط  يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، صباح اليوم في مكتبه، السيد عيد مهير الكتبي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط. وبحث الجانبان خلال هذا اللقاء  علاقات التعاون  المتميزة بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في الإمارات وسبل تطويرها ، في إطار خطة العمل الثلاثية للسنوات 2019-  2021.
    وفي هذه المناسبة ، أطلع المدير العام للإيسيسكو المسؤول الديبلوماسي الإماراتي عن الخطوط العريضة لرؤيته حول تجديد آليات العمل في الإيسيسكو ومشاريعها المبتكرة في مجال اختصاصاتها. كما تم الحديث عن الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بداية العام المقبل في مدينة أبو ظبي.
    يذكر أن الإمارات دولة عضو فاعلة في الإيسيسكو منذ عام 1983 ، وتحتضن في مدينة  الشارقة المكتب الإقليمي للإيسيسكو.

    في حوار صحفي مع جريدة الرياض السعودية: المدير العام للإيسيسكو يؤكد أن الحضارة الإسلامية متفاعلة مع جميع الثقافات والديانات، وأن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية  في القدس الشريف مهمة استراتيجية للإيسيسكو

    نشرت صحيفة الرياض السعودية في عددها الصادر اليوم نص الحوار الصحفي الذي أجراه  السيدياسرالأبنوي مع الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- وتمحور حول الآليات التي ستمكن الإيسيسكو من تنفيذ مبادرتها بخصوص حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
    وأكد المدير العام للإيسيسكو في هذا الحوار أنالقدس الشريف تعد من من أولويات عمل الإدارة العامة للإيسيسكو ، حيث أولت أهمية قصوى لكل ما يتعلق بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات من بينها تجميع جميع البرامج المخصصة في الإدارة العامة للإيسيسكو لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ضمن وحدة متخصصة تحت مسمى “وحدة برامج القدس الشريف”، وتوجيه مزيد من الأنشطة الميدانية للمؤسسات المعنية بحماية التراث الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة . كما تم  تعزيز التعاون مع المنظمات واللجان الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال التراث بصفة عامة، وتراث القدس الشريف بصفة خاصة، وفي مقدمتها لجنة القدس الشريف، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، وتفعيل دور ومهام لجنة الإيسيسكو للخبراء الآثاريين المكلفة برصد الحفريات اللاقانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى وتحته، والانتهاكات التي تهدف إلى تغيير معالم المدينة المقدسة وتهويدها ومسخ هويتها التاريخية ، و توسيع نشر التقرير السنوي القانوني والفني لهذه الحفريات والانتهاكات وتعميمه على جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، بلغات عمل الإيسيسيكو الثلاث.
    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك  أنه سيتم تجاوزالعقبات التي تفرضها سلطات الاحتلال من خلال إيفاد لجنة الإيسيسكو للخبراء الآثاريين، وإعداد تقرير فني وقانوني دوري يفضح هذه الممارسات والخروقات ، والتنسيق مع المجموعة العربية والإسلامية في اجتماعات لجنة التراث العالمي لمنع تمرير توصيات لصالح الكيان الصهيوني بالالتفاف على قرارات الشرعية الدولية. وقال المدير العام للإيسيسكو إنه تم إعداد وثيقة تحمل عنوان “برنامج عمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف” اعتُمِدت من المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة (المنعقد في مدينة المنامة، مملكة البحرين، نوفمبر 2018)، تتضمن ستة مشاريع مفصلة بموازنات ومراحل تنفيذ محددة. ومن أجل كسب الدعم واستثمار الزخم لهذه المبادرة المتعلقة بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، أوضح أنه دعي لهذا المؤتمر الشركاء الإقليميون والدوليون، وتم بحث سبل الإنجاز المشتركة لهذه المشاريع.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الحضارة الإسلامية حضارة متفاعلة مع جميع الثقافات والديانات، ومؤتمنة على تراثها الديني والثقافي، وحريصة على كفالة حرية ممارسة شعائرها وقدسية أماكن عبادتها، انطلاقاً من المبادئ التي سطرتها “وثيقة المدينة المنورة” وحددت بموجبها قواعد العلاقة بين المسلمين وغيرهم من أتباع الأديان الأخرى، وهو النهج الذي ارتضاه المسلمون تاريخيا، ومن خلال مؤسسات العمل الإسلامي المشترك حاليا، وفي مقدمتها الإيسيسكو. وأشار إلى أن  كبار علماء الأمة الإسلامية أكدوا على هذا النهج من خلال اعتمادهم “وثيقة مكة المكرمة” التي أصدروها في المؤتمر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك1440هـ.

    وفيما يلي رابط الحوار

    http://www.alriyadh.com/1766439#

    القائم بالأعمال في سفارة بروناي دار السلام في الرباط  يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، صباح اليوم في مكتبه، السيد آك حاجي شاهرين بن حاجي بكر، القائم بالأعمال في سفارة بروناي دار السلام في الرباط. وتناولت المحادثات بين الجانبين سبل تعزيز علاقات التعاون بين حكومة بروناي دار السلام والإيسيسكو في مجالات اختصاصها، في إطار خطة العمل الثلاثية للسنوات 2019-  2021. كما تحدث الجانبان عن الأنشطة المبرمجة في بروناي دار السلام بمناسبة اختيار مدينة بندر سيري بيغاوان عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الأسيوية لسنة 2019
    يذكر أن بروناي دار السلام عضو في الإيسيسكو منذ عام 1985. وخلال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي عقد في مسقط بسلطنة عمان، تم اختيار مدينة بندر سيري بيغاوان عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الأسيوية لسنة 2019، لكونها مدينة ذات ثقافة رائعة أغنت الثقافة الإسلامية وساهمت في الازدهار الثقافي الإنساني. ويشهد وجود معالم حضارية إسلامية قديمة وتأسيس معالم ثقافية جديدة على التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.