Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تونس تستضيف اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة

    استضافت وزارة الشؤون الثقافية التونسية اليوم الاثنين اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وحفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، المقرر عقدهما فى تونس من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل.


    ترأس الاجتماع الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسى، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم بحث آخر الترتيبات التنظيمية للمؤتمر والاحتفالية، وقدم ممثلوا جميع الوزارات والإدارات المعنية عروضا عن استعداد وتحضيرات إداراتهم، من أجل حسن الإعداد للمناسبتين.
    واتفق المجتمعون على تسخير جميع الإمكانيات من أجل عقد المؤتمر وفقا للرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تولى المزيد من الاهتمام لتنفيذ أنشطة ومشاريع ميدانية لفائدة الدول الأعضاء، واعتماد مقاربة جديدة للعلاقة مع اللجان الوطنية، فى إطار رؤية حديثة تستوعب المتغيرات الإقليمية والدولية.
    كان وزير الشؤون الثقافية التونسي والمدير العام للإيسيسكو قد عقدا لقاءً ثنائيا قبل الاجتماع، بحثا فيه سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمة، وناقشا ترتيبات عقد المؤتمر الإسلامى، قبل الدخول إلى الاجتماع العام.

    الاجتماع الخامس للأيام التعريفية ينطلق فى تونس: بحث التعاون بين الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج

    شهدت العاصمة التونسية اليوم الاثنين انطلاق أعمال “الاجتماع الخامس للأيام التعريفية بالمنظمات الدولية: الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج”، وهو لقاء دورى مهم لتعزيز التعاون والتكامل بين المنظمات الثلاث، وبحث سبل وآليات تعزيز الشراكة بين هذه المنظمات واللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    وقد حضر الجلسة الافتتاحية ممثل عن الأستاذ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وألقى كلمة نيابة عنه، وممثل عن الدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلوم والثقافة، وممثل عن الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية، وألقى كل منهما كلمة نيابة عن الوزير الذي يمثله.

    وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن القواسم المشتركة بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربى لدول الخليج تتجلى واضحة فى أهدافها ومهامها التى تنص عليها مواثيقها، وفى برامج العمل والمبادرات التى تنفذها، فى مجالات حيوية بالغة الأهمية تحدد مصيرنا اليوم وغدا: التربية والعلوم والثقافة والإعلام والاتصال، التى هى ركائز العمل المتنوعة الجوانب المتكاملة الحقول.

    وشدد على أنه فى ضوء الخطة الاستراتيجية الجديدة للإيسيسكو سيتم إيلاء المزيد من الاهتمام لتنفيذ أنشطة ومشاريع ميدانية لفائدة الدول الأعضاء، واعتماد مقاربة جديدة للعلاقة مع اللجان الوطنية، فى إطار رؤية شمولية تجديدية ومنهجية حديثة، مستوعبة للمتغيرات الإقليمية والدولية.

    وألقى الدكتور على بن عبد الخالق القرنى، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، كلمة قال فيها إن الاجتماع يتميز بأهمية وخصوصية، كوننا نقف جميعا على شرفة التحديات، رافعين لواء العزم على الإنجاز، وحاملين بوصلة الاستشراف، خصوصا أننا نملك ما يحتاجه الإبداع من عقول وعزائم وتجارب وخبرات وآمال.

    وفى كلمته أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية التعاون بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربى لدول الخليج وضرورة تعزيزه وتطويره والارتقاء به إلى مستوى الشراكة.

    وخلال جلسة افتتاح الاجتماع وقع الدكتور سالم بن محمد المالك والدكتور محمد ولد أعمر، الاتفاقية الإطارية للتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتى تهدف إلى وضع إطار عمل مشترك بين الطرفين لعامى 2020-2021 في مجالات التربية، والثقافة والتراث، والمعلومات والاتصال، والبرامج الخاصة، ومنها البرامج الموجهة لفائدة القدس الشريف والأخطار التي تهددها، والبرامج الموجهة للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، والبرامج الموجهة لفائدة الدول ذات الاحتياجات الخاصة، والبرامج الموجهة لفائدة الدول ذات الأوضاع غير المستقرة.

    كما تم خلال الجلسة الافتتاحية عرض شريط فيديو حول المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة، والذى عقد يومى 2 و3 أكتوبر الجارى بمقر الإيسيسكو فى الرباط، وشهد حضورا كبيرا من وزراء ومسؤولى البيئة فى دول العالم الإسلامى، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية العاملة فى مجال حماية البيئو والتنمية المستدامة.

    وعلى هامش الجلسة الافتتاحية أشرف المدراء العامين، للإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، على تدشين معرض منشورات المنظمات الثلاث.

     كما عقد الدكتور سالم بن محمد المالك لقاء مع عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية، وبحث معهم مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وبلدانهم، فى إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.

    افتتحه جلالة السلطان حسن البلقيه بكلمة توجيهية: المدير العام للإيسيسكو ضيف شرف مؤتمر مجلس العلم ببروناى

      انطلقت صباح اليوم أعمال مؤتمر مجلس العلم بمدينة بندر سري بكاوان عاصمة بروناى دار السلام، برئاسة جلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناى، ومشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضيف شرف المؤتمر، وبحضور أعضاء الحكومة والمسئولين ببروناى والسفراء المعتمدين لديها وعدد كبير من الشخصيات العلمية والثقافية من العالم الإسلامي وخارجه.
    وقد افتتح السلطان المؤتمر بكلمة رحب فيها بالحضور من الدول المختلفة، مؤكدا أهمية الاجتماع والعزم على دعم المشاريع الثقافية في البلاد والتعريف بالتراث الحضاري لسلطنة بروناى.
    ومن جانبه تقدم الدكتور سالم بن محمد المالك، خلال جلسة الافتتاح، بالتهنئة للسلطان حسن البلقيه على انعقاد المؤتمر، وجدد لجلالته الشكر على الدعوة والحرص على تزامن انعقاد المؤتمر مع برنامج الإيسيسكو للاحتفال بـ”بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الآسيوية لعام 2019، مؤكدا استعداد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة للمساهمة في التعريف بهذا الملتقى، ودعم المبادرات التربوية والعلمية والثقافية لجلالته.
    وتتميز هذه الدورة من مؤتمر مجلس العلم، الذى يُعقد سنويا، بتدشين المعرض الوطني للمخطوطات، الذي يضم كنوز التراث التاريخي في بروناي من المخطوطات والوثائق التاريخية المهمة، ومن بينها مخطوطات نفيسة ونادرة من الخزينة السلطانية.
    وتأتى مشاركة المدير العام للإيسيسكو فى مؤتمر مجلس العلم ضمن زيارته الحالية لسلطنة بروناى، أولى زياراته للدول الأعضاء بالمنظمة، والتى استهلها بلقاء جلالة السلطان حسن البلقيه فى قصر “نور الإيمان”.

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ أولى زياراته للدول الأعضاء بلقاء سلطان بروناى

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أولى زياراته للدول الأعضاء بلقاء جلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناى دار السلام فى قصر “نور الإيمان” اليوم الخميس، حيث تم استعراض الرؤية الجديدة للإيسيسكو والخطوات التطويرية، التي تم التأسيس لها في خطط المنظمة واستراتيجياتها، والآليات الخلاقة المقترحة لتعزيز الاستدامة المالية للمنظمة، وخاصة من خلال إنشاء الأوقاف وعقد منتديات المانحين.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بدور بروناي دار السلام في دعم المنظمة وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، مؤكدا العزم على جعل بروناي وجهة منتظمة لعقد الندوات الدولية، وكذلك احتضان بعض المؤتمرات الوزارية في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    كما نوه باحتفائية “بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وبالبرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها والتخطيط لها في إطار الاحتفائية.

    يذكر أن الدكتور المالك المدير العام للإيسيسكو منذ تعيينه، بناء على ترشيح المملكة العربية السعودية وموافقة المؤتمر العام للمنظمة فى دورته الاستثنائية الثالثة، التى عقدت فى التاسع من مايو 2019 بمنطقة مكة المكرمة، يعمل على جعل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، التى تأسست فى الثالث من مايو 1982، منارة للإشعاع الدولى فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وقد كان نجاح الإيسيسكو الباهر فى تنظيم المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة فى مقرها بالرباط، يومى 2 و3 أكتوبر الجارى، إحدى حلقات النقلة التى تشهدها المنظمة حاليا، حيث شهد المؤتمر مشاركة واسعة من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة فى مجال البيئة، وأشاد الجميع بحسن التنظيم، وخرجت عن المؤتمر قرارات مهمة ترسم خارطة طريق مستقبلية لحماية البيئة والتنمية المستدامة فى العالم الإسلامى.

    برقيتا شكر وتقدير إلى عاهل المغرب وخادم الحرمين الشريفين

    وجه المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة، فى ختام أعماله بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برقيتى شكر إلى كل من صاحب الجلالة عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لرعايتهما المؤتمر.

    وقد تلا البرقيتين على حضور المؤتمر الدكتور سالم بن محمد المالك،المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال الجلسة الختامية.

    وجاء نص البرقية المرسلة إلى الملك محمد السادس كما يلى:

    السلام على المقام السامي ورحمة الله وبركاته، وبعد،

    فيشرّفنا ويسعدنا نحن أعضـاء المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، في ختام الدورة الثامنة للمؤتمر المنعقدة في الرباط عاصمة مملكتكم السعيدة، يومي 2 و3 من أكتوبر عام 2019م، أن نرفع إلى جلالتكم أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان، على إضفاء رعايتكم الكريمة على مؤتمرنا، وعلى الرسالة الملكيـة السـامية التي وجّهتموها إلينا، فكانت نبراساً أضاء أمامنا معالم الطريق، مـقـدرينَ بالغ التقدير، الدعـمَ الكريـم الذي تقـدمونه جـلالـتـكم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، ومشيـديـنَ بالمواقف المبدئية والحكيمة لجلالتكم في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، وفي نصرة القضية الفلسطينية بصفة جلالتكم رئيساً للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي.

    ويسرنـا إبـلاغ المقـام السامي نجاحَ مؤتمرنا في تحقيق أهدافه، ولله الحمد، والخروج بنتائج مهمة من شأنها وضع أسس قوية لحماية البيئة وتشجيع العمل الإسلامي البيئي المشتـرك، وتعـزيز مفاهيم الحفاظ على البيئة في عقول الشباب، واقتراح إضافتها إلى مناهج التعليم في المراحل الدراسية الأولى، والتركيز عليها وإبـراز أهميتها.

    ونضرع إلى الله تعالى أن يحفظكم ويوفقكم ويحقّـق على يدكم وبقيادتكم الرشيدة، المزيدَ من التقدم والرقيّ والازدهار لشعبكم النبيل ولبلدكم الكريم، وأن يُـبقيكم، عـزّ وجـلّ، سـنـداً للأمـة الإسلامية المجيدة، ودعماً لقيم الوئـام والسلام والإخـاء الإنساني والتعاون الدولي لما فيه الخيـرُ للبشرية جمعاء.

    والسلام على المقام السامي ورحمة الله وبركاته.

    ونصت البرقية المرسلة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما يلى:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

    فيـشـرّفـنـا ويسعـدنـا، نحـن أعضاء المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، الذي عقـد دورته الثامنة في الرباط عاصمة المملكة المغربية، يومي 3 و4 من صفر الخير عام 1441هـ، الموافق لِـ 2 و3 من شهر أكتوبر سنة 2019، أن نرفع أسمى آيـات الشكر والتقدير والعرفان، إلى مقامكم السامي، على الدعم الكريم والسخي الذي تقدمونه إلى هذا المؤتمر، لعقد دوراته المتعاقبة، بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، مقـدريـنَ بالغ التقدير، لمقامكم السامي، جهودَكم الموفقة، بإذن الله تعالى، في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، وتقوية لحمة التضامن الإسلامي، ومُـشيـديـنَ بمواقفكم المشرفة في الدفـاع عن قضايا العالم الإسلامي، من أجـل عـزّة أمتـكم الإسلامية المجيدة، ونصرة الإسلام ورفع رايتـه الخفـاقـة.

    وفقكم الله تعالى، يا خادم الحرمين الشريفين، وسـدّد خطاكم على طريق التقدم والرقي والازدهار، وشـدَّ أزركم بوليّ عهدكم الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رعاه الله، وحفظكم، المولى جـل وعـلا، وأمـدّكم بعون منه، وأبقاكم رائـداً وسنـداً للإسلام وللمسلمين، وأطال عمركم.

    إنه تعالى سميع الدعاء مجيب الرجاء.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير البيئة في نيجيريا الاتحادية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- صباح اليوم في مكتبه، الدكتور محمد أبو بكر ، وزير البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية.

    ودار الحديث بين الجانبين، حول سبل تطوير علاقات التعاون بين جهات الاختصاص في جمهورية نيجيريا والإيسيسكو في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالتغير المناخي، والتعليم، والتكنولوجيات الناشئة.

     وهنأ الوزير النيجيري المدير العام للإيسيسكو على نجاح تنظيم المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، وتحقيق أهدافه المنشودة، وأعرب  له عن اهتمامه وتأكيد دعمه للبرامج والرؤية الجديدة للإيسيسكو، بما في ذلك المشروع الوقفي الذي يجري تشكيل مجلس إدارته وهيكلته.

    في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة: الدكتور سالم المالك يعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة ويدعو شعوب العالم الإسلامي أن تساهم في حماية بيئتها والمحافظة على كنوزها من غير سأم أو ملل.

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في كلمة ألقاها صباح اليوم في مقر الإيسيسكو ، بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة ، أن كوكبنا الأزرق ليس بخير، لأنه يتعرض لتدمير شامل هائل لنظامه البيئي ، مشيرا إلى أن الموارد الطبيعية تلوثت ومساحات الاستيطان للنبات والحيوان تراجعت ، وأن أعداد النازحين بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية فاقت عدد اللاجئين من الحروب والصراعات العرقية. وأوضح أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن حوالي سبعمائة (700) مليون نسمة غالبيتهم من دول العالم الإسلامي سيضطرون إلى هجرة مناطقهم في أفق عام ألفين وثلاثين (2030م) .

    وأشار في كلمته إلى أن  التقارير الموثوقة الصادرة عن المؤسسات والهيئات المتخصصة كشفت  أرقاما مرعبة وحقائق مفزعة حول التغيرات المناخية، أرقاما وحقائق تبعث على القلق من ارتفاع حرارة الأرض وتنذر بكوارث حقيقية ونوازل مأساوية للموارد الطبيعية، خاصة وقد تضاعف عدد الكوارث، فمن خمسمائة وتسع وتسعين (599) كارثة بيئية عام ألفين واثنين (2002) إلى ألف ومائة (1100) عام ألفين وسبعة عشر (2017). وتساءل المدير العام للإيسيسكو عن جدوى المعاهدات الدولية حول المناخ، إذا كانت الدول الكبرى هي صاحبة القدر الأكبر من الانبعاثات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، ولا تفي بالالتزام المطلوب ضمن المجتمع الدولي في قضية إنسانية كهذه، بل وتتنصل من المسؤوليات القانونية التي أخذتها على عاتقها في قمة باريس أمام غلبة المصالح الآنية للجشع التجاري والصناعي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته قائلا “رغم كل ما نشهده من معالم الأزمة البيئية المعاصرة، إلا أن أملنا بالله وفي عالمنا الإسلامي كبير، وأملنا في العمل المشترك داخل عالمنا الإسلامي وخارجه..

    وأملنا في المبادرات النوعية الجادة لحماية البيئة والمحافظة عليها.” . وأكد استعداد الإيسيسكو للتعاون على برامج عمل مع كل مبادرة مقدمة من الدول الأعضاء في عالمنا الإسلامي ، وأعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة حسب الأنظمة والمعايير الدولية في تدبير عملها وتسييرها اليومي لأنشطتها مع الدول الأعضاء وغيرها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو 

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، اليوم في مكتبه، الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو.
    وتمحور الحديث بين الجانبين حول التحضيرات الجارية لعقد الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة التي ستنطلق أعمالها غدا الأربعاء بمقر الإيسيسكو بالرباط ، وعقد الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في مدينة أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة خلال شهر يناير 2020.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- صباح اليوم في مكتبه، الدكتور نبيل دبور ، المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (SESRIC)، الذي يوجد مقره في أنقرا بالجمهورية التركية.
    وتناولت المباحثات بين الطرفين ، خلال هذا اللقاء ، سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاقه في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
    يذكر أن اللجنة المشتركة  بين الإيسيسكو والمركز ستعقد اليوم اجتماعا في مقر الإيسيسكو يخصص لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين خلال الفترة 2020- 2022، ومناقشة التقرير المرحلي حول مجالات التعاون المشترك.
    ويشارإلى أنه تم تأسيس مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، كجهاز متفرع لمنظمة التعاون الإسلامي في مايو 1977، وشرع المركز في أداء مهامه في يونيو  1978بأنقرة عاصمة الجمهورية التركية. ومن مهام المركز الرئيسة مقارنة ومعالجة توزيع الإحصاءات الإجتماعية والإقتصادية والمعلومات ، ودراسة وتقييم التطورات الإقتصادية والإجتماعية في الدول الأعضاء للمساعدة على الخروج بمقترحات تعزز التعاون بينها، وتنظيم البرامج التدريبية في مجالات مختارة تصب في حاجة الدول الأعضاء والأهداف العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

    اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تعقد اجتماعها الثالث في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- صباح اليوم أعمال الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، ترأسه الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الطريقي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للجائزة.

     وشارك في الاجتماع ، عن الهيئة ، الدكتور أحمد الأنصاري، نائب الرئيس العام لشؤون البيئة، والسيد حسين محمد القحطاني ، والسيد بندر دليم الأسمري، والسيد محمد فواد البكري، وعن الإيسيسكو الدكتورة أمينة الحجري ، والسيد محمد الغماري ، والدكتور أحمد سعيد أباه ، والدكتور محمد نبيل أنور ، والسيد نجيب الغياتي ، والدكتور عبد المجيد طريبق ، والدكتور المحجوب بنسعيد ، والسيد سامي القمحاوي ، والسيد علي أقديم ، والسيد أمين الرحمان الشركي  . ومثل البنك الإسلامي للتنمية في الاجتماع الدكتورعبد الحكيم الواعر.

    وفي افتتاح أعمال الاجتماع ، ألقى كل من رئيس اللجنة العليا للجائزة والمدير العام للإيسيسكو كلمة شكرا في مستهلها خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، على عنايته الكبيرة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة ، وحرصه المتواصل على تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات ، وعلى دعمه الكريم المستمر للجائزة .كما أبرزا أهمية الجائزة ، ودورها في النهوض بالبحث العلمي في مجال البيئة والتنمية المستدامة،والتوعية بأهمية حماية البيئة والمحافظة عليها.

    وتم خلال الاجتماع دراسة النقاط المدرجة في جدول أعماله وهي  تقديم عرض حول أنشطة الأمانة العامة للجائزة ، وتقرير أكاديمي عن الدورة الثانية للجائزة ، و عرض حول سير عملية تحكيم الجائزة ، واعتماد قائمة الفائزين بها ، والنظر في برامج العمل المستقبلية للجائزة . كما تم الاتفاق على عدد من المقترحات الهادفة إلى تطوير الجائزة في جوانبها التنظيمية والأكاديمية والإعلامية

    يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية تشرف على الجائزة بينما تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة. وتشمل الجائزة خمسة مجالات هي :  أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين بها ، وعددهم 17 مترشحا من 13 دولة إسلامية ، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة  يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019 في مقر الإيسيسكو بالرباط.