Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وجامعة آدا ومعهد التنمية والدبلوماسية بأذربيجان تعقد مائدة مستديرة حول الاستشراف الاستراتيجي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع جامعة آدا ومعهد التنمية والدبلوماسية بأذربيجان، اليوم الجمعة (10 مايو 2024)، مائدة مستديرة حول الاستشراف الاستراتيجي، بمشاركة خبراء في المجال من عدة دول ومن مراكز البحث والتخطيط الاستراتيجي بأذربيجان، بهدف تبادل الخبرات والمعارف حول تعزيز ثقافة الاستشراف للمساهمة في اتخاذ القرار.

    وبمستهل أعمال المائدة، التي عقدت بمقر الجامعة في العاصمة الأذربيجانية باكو، ألقى الدكتور فريز إسماعيل زادي، نائب رئيس جامعة آدا، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية موضوع المائدة، مثمنا دور الإيسيسكو وحرصها على التعاون في مجال الاستشراف الاستراتيجي وإغنائه بدراسات عميقة، ودورها المهم في نشر ثقافة الاستشراف بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن ما يشهده العالم اليوم من غموض القادم والتغيرات المتلاحقة والأحداث الطارئة، يجعل تعزيز الاستشراف الاستراتيجي ضرورة ملحة وأهمية قصوى في التعامل مع هذا المشهد المشوب بانعدام اليقين، ومواجهة تحدياته المستمرة، لتشكيل مسار واضح الأبعاد، حيث تتجلى السيناريوهات العملية الناجعة لاتخاذ القرارات الصائبة.

    واستعرض ما يشهده العالم من تحولات متسارعة تقودها طفرات التطور التكنولوجي المتلاحقة، مبرزا تأثيرات توظيف الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل، والمرتبطة بفقدان وتضاؤل المهن التقليدية، وظهور وظائف غير متوقعة، حيث تشير التوقعات والإحصائيات إلى أن نحو 85% من الوظائف المستشرفة عام 2030 لم يتم تصورها بعد، ما يؤكد أهمية دور الاستشراف الاستراتيجي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو إدراك المنظمة للأهمية الكبيرة لتنمية ثقافة الاستشراف، وضرورة تشجيع الدول على إعطاء الأولوية للتخطيط طويل المدى في خطط عملها، مؤكدا حفاظ الإيسيسكو باستمرار على مكانتها الرائدة في تبني الاستشراف من خلال عديد المبادرات والبرامج والأنشطة.

    عقب ذلك نوه السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، بموضوع المائدة الذي يوافق توجه أذربيجان في استشراف المستقبل، مشيرا إلى أن تطور العالم يتطلب دراسة السيناريوهات المحتملة للمستقبل والاستعداد لمواجهة التحديات واستثمار الفرص.

    ومن جانبه أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، دور طلاب الجامعات في تشكيل المستقبل، باعتبارهم قادة الغد، وهو ما يوجب تدريبهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات المستقبل.

    بعد ذلك انطلقت أعمال الجلسات النقاشية، حول موضوعات الاستشراف والإدارة والسياسات العامة، والتجربة الأذربيجانية بالمجال.

    الإيسيسكو تنظم أكثر من 60 نشاطا بجناحها في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

    بجناح خاص سيشهد تنظيم أكثر من 60 نشاطا ثقافيا متنوعا، تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تعقده وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية في الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وافتتحه السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس (9 مايو 2024)، ويستمر إلى 19 مايو 2024.

    وحضر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ووفد من رؤساء ومديري قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي تشهد دورته هذا العام مشاركة 743 عارضا يمثلون 48 بلدا، و241 نشاطا تتعلق بعدة موضوعات منها: قراءة التراث وكتابة المستقبل، وإفريقيا المتعددة، والإعلام والتكنولوجيا. حيث سيتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان تنتمي مضامينها إلى مختلف المعارف الإنسانية.

    وسيحتضن جناح الإيسيسكو في المعرض هذا العام لقاءات ثقافية متنوعة، سيتم تنفيذها بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء، ينتمون إلى دول أعضاء بالمنظمة وخارجها، حيث سيقدمون محاضرات حول مجموعة من القضايا الثقافية والفكرية الراهنة، وقراءات في مجموعة من الإصدارات والمؤلفات الحديثة، وسيشهد الجناح تنظيم أنشطة ومسابقات لفائدة الأطفال، ومنح جوائز للفائزين.

    كما سيعرض الجناح عددا كبيرا من الكتب والدراسات، التي أصدرتها الإيسيسكو بمجالات التربية والعلوم والثقافة والإعلام والتواصل والعلوم الإنسانية، فضلا عن المنشورات والمطويات التي تقدم فكرة كاملة عن أهم مبادرات وبرامج ومشاريع المنظمة ، كما يوفر الجناح شاشات عرض لبث مقاطع فيديو من إنتاج الإيسيسكو، في مجالات اختصاصها.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو مشاركة رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة والخبراء بالمنظمة، بالإضافة إلى عدد من المشرفين على كراسي الإيسيسكو العلمية بجامعة ابن طفيل، والجامعة الأورومتوسطية بالمغرب، لمناقشة أبرز القضايا في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجال الثقافي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجال الثقافي، وسبل تطويرها في ظل الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي عقد يوم الأربعاء (8 مايو 2024) بالعاصمة الليبية طرابلس، على هامش الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على إنجاح برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة بالتعاون مع جميع الجهات الليبية المختصة، مبرزا أن برنامج المنظمة لعواصم الثقافة يهدف إبراز التراث العريق ورأس المال الثقافي للمدن، وجعلها وجهة سياحية.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو ما شهدته العلاقات بين المنظمة وليبيا من تطور كبير خلال الفترة الماضية، وما لمسه من حرص أعلى المستويات في الدولة الليبية على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة.

    من جانبها أكدت وزيرة الثقافة الليبية تعاون جميع الجهات في الدولة لإنجاح تظاهرة الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة، مشيرة إلى أنه تم إعداد برنامج متنوع من جانب اللجنة العليا للاحتفالية، بالتنسيق مع الإيسيسكو، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التاريخ الثقافي والحضاري للمدينة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات برامج وأنشطة التعاون القائمة بين الجانبين، والمشاريع المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق على رفع مستوى التنسيق بين الإيسيسكو والوزارة لإخراج احتفالية بنغازي بالشكل الذي يليق بها.

    في ختام أعمال مؤتمر دولي بطرابلس.. الإعلان عن إنشاء مركز لترجمة معاني القرآن الكريم بالتعاون بين الإيسيسكو وليبيا

    اختتمت يوم الأربعاء (8 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي عقده مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في ليبيا، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم الإعلان عن إنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم، وإصدار مجموعة من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى إحداث مرصد لترجمة معاني القرآن الكريم.

    وشهد حفل ختام المؤتمر، حضورا رفيع المستوى لعدد كبير من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه، في مقدمتهم السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، والسيد نصر الدين الفزاني، وزير السياحة والصناعات التقليدية الليبي.

    وفي كلمته خلال الحفل ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، موافقة السيد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، خلال اجتماعه معه، على إطلاق مبادرة إنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم وتمويله، مضيفا أن مجلس إدارة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا وافق بدوره على تبني تمويل هذا المشروع في إطار التعاون مع الإيسيسكو.

    كما شكر الدكتور المالك دولة ليبيا قيادة وحكومة وشعبا، وكذا مجمع القرآن الكريم بليبيا، على تنظيم هذا المؤتمر الذي يخدم القرآن الكريم، ويسهم في تيسير اطلاع العالمين على معانيه الصحيحة، أخذا بعين الاعتبار ثقل هذه المسؤولية والتحديات التي تواجهها، داعيا في هذا الصدد، إلى إحداث مؤسسة عالمية تجتمع عليها إرادة العالم الإسلامي وتسخر لها إمكاناته وموارده خدمة لكتاب الله.

    وأشاد المتحدثون في ختام المؤتمر بالتنظيم المتقن لهذا الحدث المهم، وبما صدر عنه من توصيات تصب في مصلحة نشر ترجمات أكثر دقة ووضوحا لمعاني القرآن الكريم، لضمان فهم المتحدثين بلغات أخرى كتاب الله فهما صحيحا، مثمنين أدوار الإيسيسكو ومبادراتها في هذا الاتجاه، وفي مقدمتها مبادرة “اقرأوه لتفهموه”، التي تهدف إلى مواجهة المحاولات البائسة من جانب بعض المتطرفين للإساءة إلى كتاب الله عز وجل بحرق نسخ من القرآن الكريم.

    وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات التقديرية للمشاركين، كما تسلم المدير العام للإيسيسكو درعا تكريمية من وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا، اجتماعا بمقر الجمعية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية والانتقال به إلى آفاق جديدة، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المشتركة بدول العالم الإسلامي.

    وفي مستهل الاجتماع الذي جرى يوم الأربعاء (8 مايو 2024) بحضور أعضاء مجلس إدارة ومديري الإدارات بالجمعية، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على إحداث نقلة نوعية في مستوى التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، خدمة لدول العالم الإسلامي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من برامج ومشاريع بدولها الأعضاء في ظل رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه ثمن الدكتور الفاخري أدوار الإيسيسكو للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء والعالم الإسلامي، مؤكدا تطلعه إلى تعزيز التعاون مع المنظمة من خلال تنفيذ برامج نوعية.

    وشهد اللقاء مناقشة تطورات البرامج والمشاريع والأنشطة الجاري تنفيذها بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على إحداث نقلة جديدة في مستوى التعاون بين الإيسيسكو والجمعية، من خلال إطلاق حزمة برامج ومشاريع بدول العالم الإسلامي، تتولى الإيسيسكو تنفيذها والإشراف عليها، فيما تتولى الجمعية الشق التمويلي، على أن يكون إنشاء المركز الدولي لترجمة معاني القرآن الكريم أولى ثمرات هذه المرحلة من التعاون.

    كما تم الاتفاق على زيارة وفد من جمعية الدعوة الإسلامية إلى مقر الإيسيسكو بالرباط، خلال الشهر المقبل لبحث مشاريع التعاون المستقبلية، ووضع مواد اتفاقية جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين.

    رئيس المجلس الرئاسي الليبي يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (8 مايو 2024) بمقر المجلس الرئاسي بطرابلس، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السيد محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن سعادته باختيار مدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، مؤكدا أن المدينة تحظى بمكانة رفيعة وتاريخية بين المدن الليبية.

    وأعلن السيد المنفي تكفل الحكومة الليبية بإنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم، بالتعاون والتنسيق مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة، مشيدا بأعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي عقده مجمع القرآن الكريم بمدينة طرابلس، تحت رعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، وبرعاية علمية من الإيسيسكو.

    كما أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي استعداد ليبيا لاستضافة أعمال المجلس التنفيذي القادم للمنظمة، والعديد من المؤتمرات والندوات الدولية التي تعقدها الإيسيسكو.

    من جانبه استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تركز على مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا، وتثمين وحفظ التراث، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تطوير التعاون والشراكة الاستراتيجية مع دولة ليبيا في مجالات اختصاص المنظمة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى دعم الإيسيسكو لأنشطة الاحتفالية التي تمتد على مدار عام كامل من أجل أن تخرج بالشكل الذي يليق بالمكانة التاريخية والثقافية للمدينة.

    وفي ختام اللقاء، أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى فخامة رئيس المجلس الرئاسي الليبي.

    برعاية علمية من الإيسيسكو.. انطلاق المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم بليبيا

    انطلقت اليوم الإثنين (6 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي يعقده مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبحضور وفد رفيع المستوى من المنظمة برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    ويشهد المؤتمر، الذي ينعقد تحت عنوان: “الترجمة المضبوطة لمعاني القرآن وسيلة لنشر الإسلام”، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه.

    ويهدف إلى دراسة الترجمات الحالية لمعاني القرآن الكريم، ومناقشة الصعوبات المرتبطة بهذه الترجمات واقتراح الحلول المناسبة لها، وتحفيز البحوث في المجال، والتخطيط لإنجاز ترجمات مبسطة موثوقة لمعاني القرآن الكريم إلى أكثر اللغات انتشارا، وتقنين وتقييس ترجمات معاني القرآن الكريم.

    وقد انطلقت الجلسات العملية للمؤتمر في يومه الأول بمشاركة خبراء من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق ونيجيريا وعمان، لمناقشة محاور المؤتمر وهي: الخصائص البلاغية للنص القرآني بين الترجمة والتفسير، والخصائص الثقافية للغة القرآن الكريم وترجمة المعاني، والقرآن الكريم عامل الترجمة عبر التاريخ، ونظريات الترجمة ودورها في دراسة القرآن الكريم، والدور الأكاديمي والبحثي في ترجمة معاني القرآن الكريم.

    وتأتي رعاية الإيسيسكو العلمية لهذا المؤتمر الدولي في إطار جهود المنظمة الهادفة إلى إظهار الصورة الحقيقية السمحة لديننا الحنيف، ومواجهة خطاب الكراهية والعنف، ومن هذه الجهود مبادرة الإيسيسكو الرائدة “اقرأوه لتفهموه”، كرد فعل إيجابي في مواجهة الحملات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى كتاب الله عز وجل.

    ويضم وفد الإيسيسكو المشارك في المؤتمر، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة.

    إعلان نتيجة مسابقة الإيسيسكو لأفضل قصة حوارية تتناول التنمر المدرسي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن نتيجة مسابقتها لاختيار أفضل قصة حوارية تتناول التنمر بالمدارس، من أجل نشرها في إصدار خاص بعد إعداد الرسوم المناسبة لها، في إطار مبادرة المنظمة لتسليط الضوء على خطورة هذه الظاهرة وآثارها السلبية على التلاميذ، ومناقشة أفضل السبل لمواجهتها والقضاء عليها، خصوصا داخل المدارس.

    وقد تلقت اللجنة المشرفة على الجائزة 19 مشاركة من 6 دول أعضاء في الإيسيسكو، وبعد التقييم اختارت لجنة التحكيم، التي ضمت خبراء متعددي التخصصات في علم النفس وعلوم التربية، قصة “أرني ابتسامتك”، للكاتبة هجرة محمود الصاوي أحمد، من جمهورية مصر العربية، لالتزامها بمعايير المسابقة من حيث الشكل والمضمون. وقد حصلت الفائزة على جائزة قيمتها 2000 دولار أمريكي.

    ويهدف إصدار منظمة الإيسيسكو لهذه القصة الحوارية المصورة، بعد إعداد الرسوم المناسبة، إلى رفع درجة الوعي بظاهرة التنمر وتوفير المساعدة للمدرسين لفهم الأطفال بشكل أفضل ودعمهم في مواجهة التنمر، وتعزيز آليات حماية الأطفال داخل المدارس والأوساط التعليمية.

    جامعة الزيتونة بتونس تكرم نائب المدير العام للإيسيسكو

         ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (2 مايو 2024)، في رحاب جامعة الزيتونة العريقة بتونس، محاضرة أكاديمية بعنوان: “التحقيق العلمي لأمهات كتب التراث.. الديوان الكبير لابن العربي نموذجا”، شهدت حضورا كثيفا من جانب الأساتذة والباحثين والطلبة، وأعقبها تكريم من قيادات الجامعة للدكتور بنعرفة على عطائه العلمي، واحتفاء بفوزه بجائزة كتاب العام التراثي بالوطن العربي لعام 2024.

    وجاءت المحاضرة التي نظمها قسم أصول الدين بالمعهد العالي للحضارة الإسلامية بجامعة الزيتونة، تلبية لدعوة من رئيسها، الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي، حيث قدمها الدكتور عبد الجليل سالم، الذي عرف بسيرة الدكتور بنعرفة وإنجازاته العلمية ومناسبة تكريمه.

     وشكلت فرصة لتعزيز التواصل وإغناء النقاش مع الطلبة والباحثين، ومناسبة لطرح الأفكار والمقترحات وتبادل المعارف والخبرات، مساهمة في تطوير المهارات العلمية والأكاديمية للطلاب خلال مسارهم الجامعي، وذلك نظرا لأهمية الموضوع في إغناء البحث العلمي بهذا المجال من الدراسات.

    وعقب المحاضرة اجتمع الدكتور بنعرفة مع الدكتور بوعزيزي، حيث بحثا أوجه التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الزيتونة. كما زار نائب المدير العام للإيسيسكو المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة”، واجتمع مع رئيسه الدكتور محمود بن رمضان، وناقشا إمكانية عقد ندوة دولية مشتركة بين الإيسيسكو والمجمع.

    يذكر أن التحقيق العلمي للديوان الكبير لابن العربي في أربعة مجلدات، الذي أصدره الدكتور عبد الإله بنعرفة، فاز “بكتاب العام التراثي في الوطن العربي 2024” من معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ومنظمة الألكسو، وتم تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو خلال الاحتفالية الرسمية ليوم التراث العربي في 19 من أبريل 2024 بالرباط في المملكة المغربية.

    مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو في المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات بأذربيجان

    تتواصل أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، التي تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمها مع وزارة الثقافة الأذربيجانية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومنظمة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة. وتشهد الدورة التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو 2024، مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو، الذي يترأسه المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

    فخلال أعمال الدورة، التي تنعقد تحت شعار “الحوار من أجل السلام والأمن العالمي: التعاون والترابط”، قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، مداخلة خلال جلسة تحت عنوان: “الثقة في حوار الأديان”، أبرز فيها عددا من الشواهد التي تستدعي تجديد آليات الحوار البيني، وضرورة تحديث خطابه والوثوق بأهميته، داعيا إلى إدراج مواد مقارنة الأديان في المناهج الدراسية، ليتسنى عبرها تكوين كفاءات علمية متمكنة في مجال حوار الأديان. واختتم مداخلته باستعراض الأدوار التي تنهض بها الإيسيسكو دعما للحوار بين الثقافات المختلفة.

    وقدم الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، عرضا حول جهود المنظمة في حماية وصون التراث من التغيرات المناخية وأبرز مبادراتها بهذا الشأن. حيث أكد ضرورة إشراك المجتمعات في عملية حفظ وصون التراث لضمان استمرارية القيم الثقافية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعتبر التراث الثقافي جانبا أساسيا من جوانب تعافي المجتمعات وقدرتها على الصمود.

    فيما تناول الدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام للإيسيسكو، خلال مشاركته في جلسة بعنوان: “حماية ماضينا ومستقبلنا: التراث الثقافي في مواجهة تغير المناخ”، ما يشكله تغير المناخ من تهديد للتراث الثقافي والمواقع التاريخية. وحث على حماية التراث الثقافي من خلال تعزيز الحوار والتعاون الدولي، مشيرا إلى أن الحلول المبتكرة من علوم نظم الأرض وعلوم البيانات الضخمة وتبادل الممارسات الفضلى، يمكنها حشد العمل الجماعي نحو حماية التراث الثقافي ليظل صامدا ومتاحا للأجيال القادمة.

    وعقدت الإيسيسكو جلسة نقاشية بعنوان: “جسر الآفاق: الديناميكيات الحديثة لطريق الحرير وتأثيرها العالمي”، أدارها السفير ناظم صمدوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، بهدف التعريف بطريق الحرير باعتباره واحدا من طرق التجارة القديمة، وما لعبه هذا الطريق من دور محوري في تطور الحضارة، وتعزيز الحوار بين الشعوب.