Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا، اجتماعا بمقر الجمعية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية والانتقال به إلى آفاق جديدة، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المشتركة بدول العالم الإسلامي.

    وفي مستهل الاجتماع الذي جرى يوم الأربعاء (8 مايو 2024) بحضور أعضاء مجلس إدارة ومديري الإدارات بالجمعية، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على إحداث نقلة نوعية في مستوى التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، خدمة لدول العالم الإسلامي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من برامج ومشاريع بدولها الأعضاء في ظل رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه ثمن الدكتور الفاخري أدوار الإيسيسكو للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء والعالم الإسلامي، مؤكدا تطلعه إلى تعزيز التعاون مع المنظمة من خلال تنفيذ برامج نوعية.

    وشهد اللقاء مناقشة تطورات البرامج والمشاريع والأنشطة الجاري تنفيذها بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على إحداث نقلة جديدة في مستوى التعاون بين الإيسيسكو والجمعية، من خلال إطلاق حزمة برامج ومشاريع بدول العالم الإسلامي، تتولى الإيسيسكو تنفيذها والإشراف عليها، فيما تتولى الجمعية الشق التمويلي، على أن يكون إنشاء المركز الدولي لترجمة معاني القرآن الكريم أولى ثمرات هذه المرحلة من التعاون.

    كما تم الاتفاق على زيارة وفد من جمعية الدعوة الإسلامية إلى مقر الإيسيسكو بالرباط، خلال الشهر المقبل لبحث مشاريع التعاون المستقبلية، ووضع مواد اتفاقية جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين.

    رئيس المجلس الرئاسي الليبي يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (8 مايو 2024) بمقر المجلس الرئاسي بطرابلس، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السيد محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن سعادته باختيار مدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، مؤكدا أن المدينة تحظى بمكانة رفيعة وتاريخية بين المدن الليبية.

    وأعلن السيد المنفي تكفل الحكومة الليبية بإنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم، بالتعاون والتنسيق مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة، مشيدا بأعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي عقده مجمع القرآن الكريم بمدينة طرابلس، تحت رعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، وبرعاية علمية من الإيسيسكو.

    كما أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي استعداد ليبيا لاستضافة أعمال المجلس التنفيذي القادم للمنظمة، والعديد من المؤتمرات والندوات الدولية التي تعقدها الإيسيسكو.

    من جانبه استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تركز على مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا، وتثمين وحفظ التراث، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تطوير التعاون والشراكة الاستراتيجية مع دولة ليبيا في مجالات اختصاص المنظمة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى دعم الإيسيسكو لأنشطة الاحتفالية التي تمتد على مدار عام كامل من أجل أن تخرج بالشكل الذي يليق بالمكانة التاريخية والثقافية للمدينة.

    وفي ختام اللقاء، أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى فخامة رئيس المجلس الرئاسي الليبي.

    برعاية علمية من الإيسيسكو.. انطلاق المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم بليبيا

    انطلقت اليوم الإثنين (6 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي في ترجمة معاني القرآن الكريم، الذي يعقده مجمع القرآن الكريم بالعاصمة الليبية طرابلس على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، ورعاية علمية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبحضور وفد رفيع المستوى من المنظمة برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    ويشهد المؤتمر، الذي ينعقد تحت عنوان: “الترجمة المضبوطة لمعاني القرآن وسيلة لنشر الإسلام”، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والعلماء والباحثين المرموقين من دول العالم الإسلامي وخارجه.

    ويهدف إلى دراسة الترجمات الحالية لمعاني القرآن الكريم، ومناقشة الصعوبات المرتبطة بهذه الترجمات واقتراح الحلول المناسبة لها، وتحفيز البحوث في المجال، والتخطيط لإنجاز ترجمات مبسطة موثوقة لمعاني القرآن الكريم إلى أكثر اللغات انتشارا، وتقنين وتقييس ترجمات معاني القرآن الكريم.

    وقد انطلقت الجلسات العملية للمؤتمر في يومه الأول بمشاركة خبراء من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق ونيجيريا وعمان، لمناقشة محاور المؤتمر وهي: الخصائص البلاغية للنص القرآني بين الترجمة والتفسير، والخصائص الثقافية للغة القرآن الكريم وترجمة المعاني، والقرآن الكريم عامل الترجمة عبر التاريخ، ونظريات الترجمة ودورها في دراسة القرآن الكريم، والدور الأكاديمي والبحثي في ترجمة معاني القرآن الكريم.

    وتأتي رعاية الإيسيسكو العلمية لهذا المؤتمر الدولي في إطار جهود المنظمة الهادفة إلى إظهار الصورة الحقيقية السمحة لديننا الحنيف، ومواجهة خطاب الكراهية والعنف، ومن هذه الجهود مبادرة الإيسيسكو الرائدة “اقرأوه لتفهموه”، كرد فعل إيجابي في مواجهة الحملات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى كتاب الله عز وجل.

    ويضم وفد الإيسيسكو المشارك في المؤتمر، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة.

    إعلان نتيجة مسابقة الإيسيسكو لأفضل قصة حوارية تتناول التنمر المدرسي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن نتيجة مسابقتها لاختيار أفضل قصة حوارية تتناول التنمر بالمدارس، من أجل نشرها في إصدار خاص بعد إعداد الرسوم المناسبة لها، في إطار مبادرة المنظمة لتسليط الضوء على خطورة هذه الظاهرة وآثارها السلبية على التلاميذ، ومناقشة أفضل السبل لمواجهتها والقضاء عليها، خصوصا داخل المدارس.

    وقد تلقت اللجنة المشرفة على الجائزة 19 مشاركة من 6 دول أعضاء في الإيسيسكو، وبعد التقييم اختارت لجنة التحكيم، التي ضمت خبراء متعددي التخصصات في علم النفس وعلوم التربية، قصة “أرني ابتسامتك”، للكاتبة هجرة محمود الصاوي أحمد، من جمهورية مصر العربية، لالتزامها بمعايير المسابقة من حيث الشكل والمضمون. وقد حصلت الفائزة على جائزة قيمتها 2000 دولار أمريكي.

    ويهدف إصدار منظمة الإيسيسكو لهذه القصة الحوارية المصورة، بعد إعداد الرسوم المناسبة، إلى رفع درجة الوعي بظاهرة التنمر وتوفير المساعدة للمدرسين لفهم الأطفال بشكل أفضل ودعمهم في مواجهة التنمر، وتعزيز آليات حماية الأطفال داخل المدارس والأوساط التعليمية.

    جامعة الزيتونة بتونس تكرم نائب المدير العام للإيسيسكو

         ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (2 مايو 2024)، في رحاب جامعة الزيتونة العريقة بتونس، محاضرة أكاديمية بعنوان: “التحقيق العلمي لأمهات كتب التراث.. الديوان الكبير لابن العربي نموذجا”، شهدت حضورا كثيفا من جانب الأساتذة والباحثين والطلبة، وأعقبها تكريم من قيادات الجامعة للدكتور بنعرفة على عطائه العلمي، واحتفاء بفوزه بجائزة كتاب العام التراثي بالوطن العربي لعام 2024.

    وجاءت المحاضرة التي نظمها قسم أصول الدين بالمعهد العالي للحضارة الإسلامية بجامعة الزيتونة، تلبية لدعوة من رئيسها، الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي، حيث قدمها الدكتور عبد الجليل سالم، الذي عرف بسيرة الدكتور بنعرفة وإنجازاته العلمية ومناسبة تكريمه.

     وشكلت فرصة لتعزيز التواصل وإغناء النقاش مع الطلبة والباحثين، ومناسبة لطرح الأفكار والمقترحات وتبادل المعارف والخبرات، مساهمة في تطوير المهارات العلمية والأكاديمية للطلاب خلال مسارهم الجامعي، وذلك نظرا لأهمية الموضوع في إغناء البحث العلمي بهذا المجال من الدراسات.

    وعقب المحاضرة اجتمع الدكتور بنعرفة مع الدكتور بوعزيزي، حيث بحثا أوجه التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الزيتونة. كما زار نائب المدير العام للإيسيسكو المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة”، واجتمع مع رئيسه الدكتور محمود بن رمضان، وناقشا إمكانية عقد ندوة دولية مشتركة بين الإيسيسكو والمجمع.

    يذكر أن التحقيق العلمي للديوان الكبير لابن العربي في أربعة مجلدات، الذي أصدره الدكتور عبد الإله بنعرفة، فاز “بكتاب العام التراثي في الوطن العربي 2024” من معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ومنظمة الألكسو، وتم تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو خلال الاحتفالية الرسمية ليوم التراث العربي في 19 من أبريل 2024 بالرباط في المملكة المغربية.

    مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو في المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات بأذربيجان

    تتواصل أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، التي تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمها مع وزارة الثقافة الأذربيجانية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومنظمة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة. وتشهد الدورة التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو 2024، مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو، الذي يترأسه المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

    فخلال أعمال الدورة، التي تنعقد تحت شعار “الحوار من أجل السلام والأمن العالمي: التعاون والترابط”، قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، مداخلة خلال جلسة تحت عنوان: “الثقة في حوار الأديان”، أبرز فيها عددا من الشواهد التي تستدعي تجديد آليات الحوار البيني، وضرورة تحديث خطابه والوثوق بأهميته، داعيا إلى إدراج مواد مقارنة الأديان في المناهج الدراسية، ليتسنى عبرها تكوين كفاءات علمية متمكنة في مجال حوار الأديان. واختتم مداخلته باستعراض الأدوار التي تنهض بها الإيسيسكو دعما للحوار بين الثقافات المختلفة.

    وقدم الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، عرضا حول جهود المنظمة في حماية وصون التراث من التغيرات المناخية وأبرز مبادراتها بهذا الشأن. حيث أكد ضرورة إشراك المجتمعات في عملية حفظ وصون التراث لضمان استمرارية القيم الثقافية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعتبر التراث الثقافي جانبا أساسيا من جوانب تعافي المجتمعات وقدرتها على الصمود.

    فيما تناول الدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام للإيسيسكو، خلال مشاركته في جلسة بعنوان: “حماية ماضينا ومستقبلنا: التراث الثقافي في مواجهة تغير المناخ”، ما يشكله تغير المناخ من تهديد للتراث الثقافي والمواقع التاريخية. وحث على حماية التراث الثقافي من خلال تعزيز الحوار والتعاون الدولي، مشيرا إلى أن الحلول المبتكرة من علوم نظم الأرض وعلوم البيانات الضخمة وتبادل الممارسات الفضلى، يمكنها حشد العمل الجماعي نحو حماية التراث الثقافي ليظل صامدا ومتاحا للأجيال القادمة.

    وعقدت الإيسيسكو جلسة نقاشية بعنوان: “جسر الآفاق: الديناميكيات الحديثة لطريق الحرير وتأثيرها العالمي”، أدارها السفير ناظم صمدوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، بهدف التعريف بطريق الحرير باعتباره واحدا من طرق التجارة القديمة، وما لعبه هذا الطريق من دور محوري في تطور الحضارة، وتعزيز الحوار بين الشعوب.

    الإيسيسكو ووزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان تناقشان التعاون لإنجاح (كوب 29)

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية أذربيجان رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان لإنجاح (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في العاصمة باكو خلال شهر نوفمبر 2024.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024) في باكو، على هامش أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، أكد الجانبان حرصهما على المساهمة في تميز (كوب 29)، الذي يكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية تستدعي تكثيف الجهود الدولية لوضع استراتيجيات لمجابهة المخاطر التي تهدد الموارد الطبيعية والأمن الغذائي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية مشاركة الشباب في هذا الحدث الدولي الكبير، موضحا أن المنظمة تستطيع التعاون في ضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي في كوب (29)، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، لإغناء النقاشات والجلسات العلمية للمؤتمر.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في المؤتمر، وتوفير جناح خاص للمنظمة في المنطقة الزرقاء، المخصصة للمشاركين المعتمدين وقادة العالم ووسائل الإعلام والمراقبين، للإسهام في تعزيز حضور الإيسيسكو والتعريف بمجالات عملها في مجال البيئة.

    من جانبه أكد الوزير الأذربيجاني حرص بلاده، والجهات القائمة على الإعداد لـ(كوب 29)، على تسهيل جميع الإجراءات اللوجستية والفنية لمشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين فريقي عمل يتم تشكيلهما في الإيسيسكو والوزارة، لمتابعة ترتيبات المشاركة في كوب (29)، والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال المؤتمر.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والعاون الدولي، والدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام.

    أمام المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات بباكو.. الإيسيسكو تدعو إلى التعاطي الناجع مع تغير المناخ

    المالك يتسلم دعوة الرئيس علييف لحضور قمة قادة العالم للعمل المناخي نوفمبر المقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للتعاطي الناجع مع معضلة تغير المناخ، في ظل ما تشكله من مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على أجندة الأعمال الدولية، داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ، من خلال تعزيز عمل المنظمات الدولية ذات الموثوقية والاختصاص، ومساهمتها في وضع سياسات جريئة وطموحة تمنح الأولوية للاستدامة البيئية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024)، خلال جلسة العمل رفيعة المستوى للمنظمات الدولية: “مسارات مستدامة نحو مستقبل أكثر اخضرارا: إجراءات التعاون في إنجاح مؤتمر (كوب 29) وما بعده”، ضمن أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، وتستضيفه العاصمة باكو من 1 إلى 3 مايو 2024.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو، أن التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ ضرورة قصوى، لتلافي عواقب وخيمة على الأجيال المستقبلية، ما يستدعي تنفيذ سياسات صارمة بشأن الانبعاثات العالمية، والاستثمار في البنيات التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

    واستعرض ما تقوم به الإيسيسكو من جهود سعيا نحو تحقيق الهدف المشترك وهو “حماية كوكبنا للأجيال القادمة”، من خلال مبادرات وبرامج عملية، مبرزا حرص المنظمة القوي على المشاركة المتواصلة في مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والإسهام في ترتيبات تنظيم (كوب 29).

    وفي سياق متصل، سلم السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، دعوة فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، إلى الدكتور المالك من أجل حضور قمة قادة العالم للعمل المناخي، المقرر عقدها يومي 12 و13 نوفمبر 2024، بمناسبة إطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    ومما جاء في الدعوة، أن مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث البارز، تأكيد لدور المنظمة ومساهمتها في مواجهة ظاهرة تغير المناخ ودعم التعاون الدولي بهذا الشأن، حيث إن (كوب 29) سيسهم بشكل كبير في تعزيز التضامن المناخي من أجل عالم أخضر وعادل وشامل ومستدام.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العلمية الدولية “الأندلس: آثار وقراءات” بتونس

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العالم لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الندوة العلمية الدولية: “الأندلس: آثار وقراءات”، التي عقدها المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات وجامعة القيروان بالموقع الأثري الروماني في مدينة سبيطلة بالجمهورية التونسية، حيث ألقى يوم الإثنين (29 أبريل 2024)، كلمة الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية، وترأس الجلسة العلمية الأولى للحدث.

    ويلقي الدكتور بنعرفة يوم الثلاثاء ثاني وآخر أيام الندوة، محاضرة بعنوان: “النموذج الأندلسي ومشروع الإحياء الحضاري”، يتطرق فيها لأهمية استلهام النموذج الأندلسي في بلورة مشروع للإحياء الحضاري والتعايش السلمي، من خلال استثمار المظاهر الحضارية التاريخية في العمارة والفكر والآداب والفنون والعلائق الاجتماعية والعلوم اللغوية والشرعية.

    كما يبرز في المحاضرة كيف شكلت الأندلس محطة فاصلة في التاريخ الإنساني، مشيرا إلى أن الحضارة الإسلامية قامت على فكرة التواصل الحضاري داخليا وخارجيا، وهو ما ساهمت في تعزيزه طرق الحج وبجانبها طرق حضارية أخرى، منها طرق الأندلس برا وبحرا، وما بذلته الشعوب للحفاظ عليها. ليخلص إلى أن استحضار هذه الطرق ضروري لمستقبل الإنسانية، للتذكير بمساهمتها في بناء السلم ونشر العلم عبر السماح بمرور الأفكار والبضائع والأشخاص.

    يذكر أن هذا الملتقى العلمي، الذي يهدف إلى تكثيف الاهتمام بالأندلس وحضارتها الإسلامية، شهد مشاركة باحثين بارزين من عدة دول قدموا أوراقهم العلمية في ثلاثة محاور، تتعلق بإبداع الأندلسيين في مجالات المعمار والفلاحة والصناعات التقليدية والأطعمة، والفنون والعلوم والموسيقى والموشحات والآداب، ثم حضور ثقافة الأندلس وموروثها بالعالمين العربي والإسلامي.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر استعدادا لـ(كوب 16) بالرياض

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك استعدادا لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(كوب 16)، الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر 2024، وسيشهد حضورا رفيع المستوى لرؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء في المجال من جميع أنحاء العالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (29 أبريل 2024) على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض حاليا، أكد الجانبان حرصهما على المساهمة في نجاح (كوب 16)، باعتباره حدثا كبيرا يكتسب أهمية خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وتهديد للموارد الطبيعية والأمن الغذائي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في المؤتمر، والأنشطة التي ستعقدها المنظمة على مدار أيام انعقاده من 2 إلى 13 ديسمبر، بالتنسيق الكامل والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، حيث ستركز هذه الأنشطة على بناء قدرات الشباب في مجال البيئة، للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية والتحديات البيئية، ومنها ظاهرة التصحر، وذلك في إطار توجهات المنظمة الاستراتيجية، ووضع المساهمة في حماية البيئة بمقدمة أولوياتها، وتنفيذها عددا من المبادرات والبرامج والمشاريع لتحقيق هذا الهدف، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتحول نحو المدن المرنة والذكية والمستدامة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنه سيتم تشكيل فريق من خبراء ومسؤولي المنظمة، لوضع برنامج مشاركة الإيسيسكو في كوب 16 بالرياض، والإشراف على إعداد وتنفيذ الأنشطة التي ستعقدها المنظمة في هذا الحدث الدولي الكبير.