Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يختتم أعماله بإصدار إعلان الدوحة حول تجديد العمل الثقافي

    اختتمت أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واستضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة بالعاصمة الدوحة، بإصدار إعلان “الدوحة حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    وتضمن إعلان الدوحة حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي عدة توصيات في مجالات تجديد العمل الثقافي، وحماية التراث وتثمينه في العالم الإسلامي، وتعزيز دور الاقتصاد الثقافي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير السياسات الثقافية ومواكبتها.

    كما أشاد إعلان الدوحة بمبادرات الإيسيسكو في مجالات حماية التراث وحفظه وتثمنيه، وتعميم آليات الاقتصاد الثقافي واستراتيجياته وإرساء مفهوم الاقتصاد البنفسجي والسوق الثقافية المستدامة، وتوحيد المؤشرات الثقافية في العالم الإسلامي وتطويرها، وأعلن دعمه مبادرة المنظمة لتخصيص هدف إنمائي ثامن عشر يضاف إلى الأهداف الإنمائية للمجتمع الدولي لعام 2030، لتعزيز دور الثقافة في التنمية.

    ورحب الإعلان بمبادرتي المملكة العربية السعودية بشأن إطلاق مشروع “مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي” بالشراكة مع الإيسيسكو، ومشروع برنامج “دروب الحج” الذي سيتم إطلاقة بالتعاون بين وزارة الثقافة السعودية والإيسيسكو واللجنة الوطنية السعودية.

    وأصدر المؤتمر بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية وليبيا في مواجهة آثار زلزال الحوز والعاصفة دانيال، مؤكدين استعداد الدول المشاركة لتوفير كافة الإمكانات والمساعدات اللازمة للدولتين.

    كما رفع المؤتمر برقية شكر لصاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على استضافة الدوحة لهذا المؤتمر، وتوفير كافة الإمكانيات والوسائل والتسهيلات اللازمة لإنجاحه.

    وخلال رئاسته جلستي اليوم الختامي للمؤتمر وجه الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر رئيس المؤتمر، الشكر إلى الإيسيسكو على نجاحها في الإعداد للمؤتمر، مشيدا بجهود المنظمة في دعم وتجديد العمل الثقافي بدولها الأعضاء من خلال برامجها ومبادراتها المبتكرة.

    كانت جلسة العمل الثالثة قد شهدت إلقاء رؤساء الوفود كلماتهم، حيث جرى تبادل الرؤى والنقاشات الثرية من أجل تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، والتوافق على الوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.

    وفي كملته الختامية وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر لدولة قطر على استضافة الدورة الحالية للمؤتمر، وتوفيرها جميع الإمكانات اللازمة لكي يخرج المؤتمر بأزهى صورة، مشيدا بروح المسؤولية والتعاون التي سادت أروقة المؤتمر، ومؤكدا أن الإيسيسكو ستلتزم بتنفيذ ما تم إقراره من برامج ومشاريع ورؤى، وأنها أخذت بجميع الملاحظات التي وردت إليها بخصوص إعلان الدوحة.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان البرنامج التنفيذي لمشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية البرنامج التنفيذي بشأن مشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى المساهمة في تطوير منظومة العمل الثقافي، ورصد كل المعطيات الكمية والإحصائية الثقافية وجعلها قابلة للتحليل والتقييم والتحديث، ومتابعة تطور مؤشر الثقافة لدى الدول الأعضاء بالمنظمة، لبناء قاعدة بيانات معرفية تساهم في التخطيط الاستراتيجي لدعم التعاون المشترك، والاستفادة من التجارب والخبرات في هذا المجال.

    جاء توقيع البرنامج التنفيذي، اليوم الثلاثاء (26 سبتمبر 2023) في العاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة.

    وقد وقع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الاتفاق عن المنظمة، فيما وقعه نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد راكان بن إبراهيم الطوق، مساعد الوزير.

    وسيعمل مشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، الذي يأتي في إطار مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية، التي تم توقيعها بالرياض في سبتمبر 2022، على تعزيز تبادل الخبرات والمعارف بين المملكة العربية السعودية وباقي الدول الأعضاء في الإيسيسكو، ودعم المنظومة الثقافية لهذه الدول من خلال بناء قدرات العاملين والمتخصصين في المجال الثقافي والباحثين في مجال التخطيط الاستراتيجي الثقافي.

    وسيقوم البرنامج، الذي سيتم تنفيذه على مدى ثلاثة أعوام قابلة للتمديد، بدعم الدراسات المتخصصة في مجال الاستراتيجيات الثقافية، وتعزيز التنمية الثقافية المستدامة من خلال تطوير آليات الإدارة الثقافية ووسائل التدريب، والاستثمار في التنوع والتعددية الثقافية.

    وقبل التوقيع عقد الدكتور المالك والسيد الطوق اجتماعا جددا خلاله التأكيد على حرص الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية على تواصل الشراكة المتميزة بينهما، والإشارة إلى أن البرنامج التنفيذي بشأن مشروع مؤشر الثقافة يكتسب أهمية كبيرة، لمحورية دور البيانات في بناء الاستراتيجيات الثقافية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة، بالتزامن مع حضورهم الاجتماع الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تنظمه الإيسيسكو وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، يومي 25 و26 سبتمبر 2023، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    وخلال اللقاءات مع الوزراء، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة دعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وحرصها على تعزيز الجهود المشتركة لتجديد العمل الثقافي، واعتماد الثقافة محورا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى توجهات المنظمة الاستراتيجية لتحقيق هذا الهدف، ولتثمين تراث دول العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي، وبناء قدرات العاملين في المجال.

    وناقش المدير العام للإيسيسكو مع الوزراء نتائج أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع دولهم، وسبل تطوير وتعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وكل دولة من هذه الدول.

    وتضمنت اللقاءات لقاء مع السيد محمد مهدي إسماعيلي، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولقاء مع الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالجمهورية العراقية، ولقاء مع الدكتور أندريه جاك أوغاند، وزير الثقافة والشباب والرياضة في جمهورية الغابون، ولقاء مع السيد أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولقاء مع السيد جمال شاه، وزير الثقافة في جمهورية باكستان الإسلامية، ولقاء مع الدكتور فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

    مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بالدوحة يعتمد عددا من القرارات في يومه الأول

    اختتم المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة بالدوحة، أعمال يومه الأول، والذي شهد تشكيل مكتب المؤتمر، ولجنة التراث في العالم الإسلامي، واعتماد تقرير الاجتماع الـ 18 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، واعتماد الوثائق المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو.

    وانطلقت جلسات عمل المؤتمر اليوم الإثنين (25 سبتمبر 2023)، عقب الجلسة الافتتاحية، باعتماد تشكيل مكتب المؤتمر برئاسة دولة قطر، وجمهورية السنغال نائبا، والجمهورية التونسية مقررا.

    واعتمد المؤتمر تقرير المنظمة حول إنجازاتها في المجال الثقافي بين دورتي المؤتمر، والذي قدمه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أشار فيه إلى جهود المنظمة للمساهمة في تجديد العمل الثقافي، ومقترحها بإضافة هدف ثامن عشر لأهداف التنمية المستدامة 2030، وتقديمه إلى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وقد أعلن الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر تبني الدوحة لهذا المقترح.

    وأشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أنه خلال لقائه السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، في نيويورك عرض عليها هذا المقترح ورحبت بالمقترح.

    كما قدم الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، تقريرا حول أبرز جهود اللجنة خلال دورتها السابقة.

    واعتمد المؤتمر التشكيل الجديد للجنة التراث في العالم الإسلامي، حيث ضمت في عضويتها كل من: المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو وجمهورية الغابون وجمهورية بنين وجمهورية السنغال وماليزيا وبروناي دار السلام وجمهورية كازاخستان، بالإضافة إلى دولة فلسطين، العضو الدائم باللجنة، ودولة قطر بصفتها رئيس المؤتمر.

    وعرض السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وثيقة آليات تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث تضمنت مقاربة جديدة لاختيار عواصم الثقافة، واعتمد المؤتمر الوثيقة، التي تضمنت أسماء المدن المقرر الاحتفاء بها ضمن البرنامج خلال الأعوام المقبلة وهي: شوشة بجمهورية أذربيجان لعام 2024، وسمرقند بجمهورية أوزبكستان لعام 2025، والخليل بدولة فلسطين، وأبيدجان بجمهورية الكوت ديفوار لعام 2026، وسيوة بجمهورية مصر العربية لعام 2027، ولوسيل بدولة قطر لعام 2030.

    واستعرض الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية، نتائج اجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وتقريرا حول الأنشطة التي تضمنتها احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بعنوان “قصة نجاح وتميز”

    وقدم الدكتور نامي صالحي، المشرف على مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، مشروع وثيقة استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، وتم اعتماد الوثيقتين.

    وعرض رئيس وفد المملكة العربية السعودية مبادرة خاصة بطرق الحج، ومشروع المؤشرات الثقافية لدول العالم الإسلامي، حيث رحب المؤتمر بالمبادرتين وتم اعتمادهما.

    وشهدت جلسة العمل الثانية للمؤتمر إلقاء رؤساء وفود الدول المشاركة كلماتهم، لتبادل الرؤى والأفكار حول أهمية تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، والوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.

    انطلاق أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بالدوحة

    انطلقت اليوم الإثنين (25 سبتمبر 2023) بالدوحة، أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”، بحضور عدد كبير من وزراء الشؤون الثقافية ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات الثقافية.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن المنظمة تنهض بواجبها في العمل الثقافي، باعتبار الثقافة ليست مجرد هوية أو وسم تميز اجتماعي، بقدر ما هي نبض للشعوب للإسهام في ركب الحضارة، مستعرضا جهود الإيسيسكو وأبرز مبادرتها لتطوير وتجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإدماج الشباب في جهود حفظ وتثمين التراث، وإنشاء عدد من المشاريع والبرامج، وابتكار مفاهيم جديدة من أجل خدمة الوصل الحضاري.

    وأعرب الدكتور المالك عن شكره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على استضافة هذا الحدث الثقافي الكبير في العاصمة الدوحة، التي كانت عن قريب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أبانت عن ازدهاء وبراعة ونهضت بتحديات استضافة كأس العالم، فنالت الثقافة أوفى حظ لها في تاريخ الكأس العالمية.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو وثائقي حول ما تحقق خلال احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، تحت شعار “ثقافتنا نور”.

    وفي كلمتها أكدت السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو ضيف شرف المؤتمر، أن الدين الإسلامي دين سلام، وأن الحضارة الإسلامية طالما كانت محركا للتقارب بين الثقافات، وأشادت بجهود الإيسيسكو في مجالات حماية التراث ودعم الشباب والنساء.

    وأعقب ذلك تسلم دولة قطر دورة رئاسة مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي من الجمهورية التونسية، رئيس الدورة السابقة، ثم التقاط صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة بالمؤتمر.

    وبعد ختام الجلسة الافتتاحية قام المدير العام للإيسيسكو ووزراء الثقافة بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يتضمن جناحا خاصا للإيسيسكو، لعرض أهم إصدارات المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وبدأت جلسة العمل الأولى باعتماد تشكيل مكتب المؤتمر برئاسة دولة قطر، وجمهورية السنغال نائبا للرئيس، والجمهورية التونسية مقررا.

    وفي كلمته رحب الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر رئيس المؤتمر، بالمشاركين، مؤكدا أن قطر تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية، وأن الدوحة خلال الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021 ترجمت عراقة ما تزخر به من إرث ثقافي وتراث حضاري.

    ودعا إلى العمل للحفاظ على الهوية الثقافية وتحصين الأجيال الجديدة في مواجهة الأفكار الهدامة، مشيرا إلى أن الثقافة طالما كانت مهددة بالمؤثرات الخارجية.

    ويواصل المؤتمر جلسات عمله على مدى يومين لاعتماد التقارير والوثائق المعروضة على وزراء الثقافة ووفود الدول المشاركة.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الملتقى العالمي للتصوف بالمملكة المغربية

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم السبت (23 سبتمبر 2023)، في انطلاق الدورة الثامنة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، الذي تعقده مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية، بشراكة مع المركز الأوروبي لدراسة الإسلام، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة المولد النبوي الشريف.

    تتواصل أعمال الملتقى من 23 إلى 28 سبتمبر 2023، بمداغ في إقليم بركان بالمملكة المغربية، تحت شعار: “التصوف والقيم الدينية والوطنية من أجل تأسيس مواطنة شاملة”، ويشهد إقبالا كبيرا ومشاركة شخصيات فكرية ودينية من مختلف أنحاء العالم.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، ألقى الدكتور بنعرفة كلمة استعرض خلالها العناية التي توليها الإيسيسكو لتعزيز القيم الوطنية والدينية والتربوية مؤكدا تكامل هذه القيم فيما بينها. وأشار إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، باعتباره يجسد هذه القيم بشكل عملي من خلال التربية بالقدوة.

    المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي يعقد اجتماعه الثامن عشر بالدوحة

    عقد المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، الذي تتولى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمانته العامة، اجتماعه الثامن عشر اليوم السبت (23 سبتمبر 2023) في الدوحة، لمناقشة جدول أعمال ومشاريع القرارات والوثائق التي سيتم تقديمها إلى المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة القطرية يومي 25 و26 سبتمبر الجاري.

    واستهلت أعمال الاجتماع بكلمة الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، استعرض خلالها مجهودات المنظمة في دعم العمل الثقافي في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مبتكرة بدولها الأعضاء، ومنها: مختبر الإيسيسكو الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، وشبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون.

    عقب ذلك تم اعتماد تشكيل مكتب المجلس الجديد في دورته المقبلة التي تمتد على مدار عامي 2024 – 2025، حيث تسلمت قطر الرئاسة من تونس، التي ستتولى المقرر، فيما أصبحت أوزبكستان وأوغندا نائبين للرئيس، عن المنطقتين الآسيوية والإفريقية.

    وفي كلمته بعد تسلم قطر رئاسة المجلس دعا الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية، الدول الأعضاء إلى العمل معا ليكون هذا الاجتماع، والمؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي انطلاقة حقيقية للعمل الثقافي المشترك، مؤكدا أن الثقافة صمام أمان وطني، فضلا على أنها خيار استراتيجي لشعوبنا كي تحقق تنميتها المستدامة.

    وتلت الجلسة الافتتاحية للمجلس جلسات العمل، التي شهدت مناقشة عدد من التقارير التنفيذية والوثائق، والتي سيتم تقديمها خلال الدورة الثانية عشر من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ومنها تقرير إنجازات الإيسيسكو في المجال الثقافي، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية، ومؤشرات التنمية المستدامة في عالم متحول، بالإضافة إلى تقرير حول نجاح أنشطة الاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    كما شهد الاجتماع استعراض وثائق تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، واختتم المجلس أعماله باعتماد التقرير الختامي للاجتماع، وجدول أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي.

    يذكر أن المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي تأسس بقرار من المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الثقافة عام 1988، ويعمل على تنفيذ الاستراتيجيات الثقافية للعالم الإسلامي، ودراسة خطط العمل والمواثيق والمشاريع الثقافية المقدمة من الإيسيسكو، واعتماد الوثائق والتقارير المقرر عرضها على اجتماعات مؤتمر وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي، وجدول أعمال المؤتمر والمؤتمرات الكبرى المتخصصة ذات الصلة.

    الإيسيسكو واليونيسيف تبحثان تنسيق جهودهما للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين، وتنسيق الجهود الرامية إلى دعم المملكة المغربية في مواجهة الآثار السلبية لزلزال الحوز على التلاميذ والمرافق التعليمية.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (22 سبتمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على دعم جهود المملكة المغربية في مواجهة الآثار السلبية لزلزال الحوز، وانفتاح المنظمة على التعاون مع جميع المنظمات والهيئات في هذا الشأن.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واليونيسيف، ومناقشة عدد من البرامج العملية التي يمكن تنفيذها بشكل مشترك للمساهمة في دعم المتضررين من الزلزال، خاصة التعاون في إعادة بناء وتأهيل بعض المدارس التي تضررت من الزلزال، وإدراجها في برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف بالمدارس الريفية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ في المناطق التي ضربها الزلزال.

    من جانبها ثمنت الدكتورة هاكيزيمانا جهود منظمة الإيسيسكو للمساهمة في تدبير مخلفات الزلزال المدمر، مؤكدة حرص اليونيسيف على التعاون مع الإيسيسكو في البرامج المتعلقة بدعم تمدرس الأطفال وتوفير الظروف المثلى لمواصلة العملية التعليمية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد اجتماعات تقنية بين المنظمتين على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من برامج التعاون المشترك ووضع الخطط التنفيذية لها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    إطلاق كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، والذي يهدف إلى بناء قدرات الخبراء والباحثين في مجال الهندسة المستدامة وصقل مهاراتهم، وتعزيز نظم البحث العلمي والتدريب.

    وشهد إطلاق الكرسي، يوم الإثنين (18 سبتمبر 2023)، حضور كل من الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور تان سري ذو الكفل عبد الرزاق، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، والسيد محمد يوسف بن عبدال، نائب وزير التعليم العالي في ماليزيا، وعدد من المسؤولين في المنظمات والمؤسسات الدولية والمراكز البحثية.

    ويأتي إطلاق كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، في إطار مشاركة المنظمة بتنظيم المؤتمر التاسع لشبكة المستقبل في آسيا والمحيط الهادئ، الذي عقده المركز الدولي للشباب في العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 18 و19 سبتمبر 2023، تحت شعار “التفكير الاستشرافي في الممارسة العملية: مد الجسور بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والمجتمع نحو الاستدامة والرفاهية”.

    وفي كلمته عقب الإطلاق أبرز الدكتور شريف أهمية إنشاء كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، مؤكدا أن الشراكة بين المنظمة والجامعة انطلاقة لتعاون بناء يهدف استقطاب باحثين وعلماء وطلاب قادرين على تطوير مجال الهندسة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في ماليزيا ودول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، ثمن الدكتور عبد الرزاق مجهودات الإيسيسكو وما تقدمه لدعم البحث العلمي، مؤكدا أهمية البرامج التي تنفذها المنظمة في مجالات والعلوم والتكنولوجيا، وحرصه على تطوير الشراكة التي تجمع المنظمة والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى تعزيز التعاون مع شبكة المستقبل في آسيا والمحيط الهادئ من خلال عقد عدد من ورش العمل وجلسات عصف ذهني، وتنظيم مؤتمرات ودورات تدريبية، وإنجاز دراسات حول سبل وآليات تعزيز التحاق الطلاب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودمج الدراسات الاستشرافية والاستدامة في تطوير السياسات لبناء القدرات في مجال الهندسة.

    مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والمغرب لمواجهة آثار الزلزال على العملية التعليمية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لمناقشة أوجه الدعم التي تستطيع الإيسيسكو تقديمها للمساهمة في دعم المتضررين من زلزال الحوز، وتعزيز مواجهة المغرب للآثار السلبية لهذه الفاجعة على التلاميذ والمرافق التعليمية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (21 سبتمبر 2023) بمقر الوزارة في الرباط، بتجديد التأكيد على تضامن الإيسيسكو مع المملكة المغربية في مواجهة آثار هذه الكارثة الطبيعية، مشيدا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- الحكيمة لجهود السلطات المغربية في هذه الأزمة، لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمواطنين في المناطق التي ضربها الزلزال. وثمن النموذج التضامني المشهود الذي قدمه الشعب المغربي، وتسابق جميع فئاته على مساعدة المتضررين من الزلزال بكل السبل والوسائل الممكنة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة لتسخير إمكاناتها لتقديم كل أنواع الدعم لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالمملكة المغربية، لضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب في المناطق المتضررة على أكمل وجه، بما في ذلك التعاون في إعادة بناء وتأهيل بعض المدارس التي تضررت من الزلزال، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ في المناطق التي ضربها الزلزال، وترتيب زيارات لهم إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا.

    من جانبه أعرب الدكتور بنموسى، عن تقديره لجهود الإيسيسكو ومبادراتها التضامنية مع المملكة المغربية خلال فاجعة الزلزال، مؤكدا حرصه على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.