Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التعليم الماليزية ويؤكد أهمية الشراكة من أجل تعليم شامل ومستدام

    في إطار مشاركته بالاجتماع السنوي لدول الآسيان في مجال التعليم، عقد معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لقاءً ثنائيًا مع معالي الدكتورة فاضلينة صديق، وزيرة التعليم في ماليزيا. تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التعليم والابتكار والحفاظ على التراث.

    استعرضت معالي الوزيرة أبرز مبادرات وزارة التعليم الماليزية، التي جعلت من النظام التعليمي في البلاد نموذجًا متكاملًا في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التعليم في ماليزيا يستند إلى رؤية شمولية تراعي الجودة والإنصاف والاستدامة.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور المالك بالتجربة الماليزية في التعليم، مؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق تعليم شامل للجميع، كما استعرض مبادرات الإيسيسكو في هذا الإطار، منها التعاون القائم مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في دعم اختبارات “بيسا” الدولية.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو معالي وزيرة التعليم الماليزية للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثالث حول اختبارات “بيسا”، الذي تنظمه الإيسيسكو في مدينة سمرقند في شهر نوفمبر 2025، باعتباره منصة مهمة لتبادل الخبرات وتحفيز إصلاح السياسات التعليمية في الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء كذلك إلى مبادرة “تخضير التعليم”، التي أطلقتها الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة كامبريدج، وتهدف إلى تطوير الرؤى الاستراتيجية طويلة الأمد في مجال التعليم. كما أكد الدكتور المالك أهمية دمج قيم السلام في المناهج الدراسية، وتضمينها في السياسات التربوية للدول الأعضاء.

    كما ناقش الجانبان قضية تعليم الفتيات في أفغانستان، حيث شدد الدكتور المالك على ضرورة تضامن الدول الأعضاء لدعم جهود الإيسيسكو في تمكين الفتيات الأفغانيات من حقهن في التعليم، مؤكدًا أن هذا واجب إنساني وأخلاقي يتطلب تعاونًا ملموسًا من الجميع.

    وفي ختام اللقاء، قدّم الدكتور المالك دعوة رسمية لوزيرة التعليم الماليزية لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، والتعرف عن كثب على المشاريع التي تقودها المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، معربًا عن شكره العميق لدعوتها الكريمة للمشاركة في الاجتماع السنوي لدول الآسيان في مجال التعليم.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مركز المنظمة التربوي للغة العربية في ماليزيا

    توجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بزيارة إلى مركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا، وكان في استقباله الأستاذ الدكتور داتو محمد فريد رواي بن عبد الله، مدير جامعة سلانغور الإسلامية، برفقة نوَّابه وفريق الإدارة العليا للجامعة، وذلك لبحثِ سُبُل تطوير التعاون في المجالات ذات العناية المشتركة، ولا سيما المركز الذي تحتضنه الجامعة.

    وأثناء الزيارة استعرض مدير جامعة سلانغور الإسلامية أعمال الجامعة وكلياتها وإدارتها، وبيَّن مراحل تطوُّرها، مشيدًا بأهمية افتتاح مركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا بوصفه أحد المراكز التربوية الرسمية التابعة للإيسيسكو خارج الشرق الأوسط، وتحديدًا في جنوبي شرق آسيا، إذ لا تقتصر برامجه ونشاطاته على السياق المحلي الماليزي، وإنما تتعدَّاه إلى السياق الإقليمي، فيُقدِّم برامج ونشاطات في عدة دول، منها إندونيسيا وتايلاند.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بحفاوة الاستقبال الذي حظي به في ماليزيا، وفي جامعة سلانغور الإسلامية، مثمنًا لقاءاته مع المسؤولين الحكوميين والجامعيين الماليزيين، ومعبِّرًا عن إعجابه بالجهود العلمية والمعرفية التي يُقدِّمها مركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا منذ افتتاحه عام 2016.

    تم خلال الزيارة مناقشة مشروع إنشاء المبنى الجديد لمركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا ضمن التوسعة الجديدة لجامعة سلانغور الإسلامية، التي تأتي بمكرمة من جلالة السلطان شرف الدين إدريس شاه، سلطان ولاية سلانغور، إذ تبرَّع بأرض مساحتها 54 هكتارًا لإنشاء الحرم الجامعي الجديد في مدينة سايبرجايا، ومنه أرض خاصة تكون وقفًا مسجلًا باسم الإيسيسكو من أجل إنشاء المبنى الجديد لمركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا.

    حضر الزيارة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور محمد نور بن حسين، مدير مركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا.

    الأمين الأول لحكومة ولاية سلانغور الماليزية يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل الأمين الأول لحكومة ولاية سلانغور الماليزية، الدكتور داتو أحمد فضلي بن أحمد تاج الدين، في مكتبه في ولاية سلانغور، معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، من أجل بحث سُبُل تعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وقد نقل الأمين الأول لحكومة ولاية سلانغور إلى معالي المدير العام للإيسيسكو تحيات كبير وزراء ولاية سلانغور، داتو سري أمير الدين بن شعري، معبرًا عن سعادته بزيارة الدكتور سالم المالك، وحرصه على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو بوصفها شريكًا إستراتيجيًّا في تحقيق الرؤية المستقبلية لأن تصبح ولاية سلانغور منارة للعلم والمعرفة في جنوبي شرق آسيا.

    من جانبه، نوَّه الدكتور المالك بالعلاقة بين الإيسيسكو وولاية سلانغور، ولا سيما أن الولاية تحتضن منذ العام 2016 مركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا، ومقرُّه في جامعة سلانغور الإسلامية، حيث تدعم الإيسيسكو سنويًّا الخدمات التي يقدِّمها المركز للمعنيين باللغة العربية تعليمًا وتعلُّمًا، محليًّا وإقليميًّا، وفي هذا السياق ثَّمن المالك تخصيص قطعة أرض لإنشاء المبنى الجديد للمركز، ضمن التوسعة الجديدة لجامعة سلانغور الإسلامية، التي تأتي بمكرمة من جلالة السلطان شرف الدين إدريس شاه، سلطان ولاية سلانغور.

    وتطرَّق الحديث إلى مناقشة مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، وما يرافق ذلك من تكاتف الجهود بين الولاية والإيسيسكو من أجل تطوير العمل التربوي والجامعي ودعم المسيرة العلمية والمعرفية في ولاية سلانغور.

    حضر اللقاء من الجانب الماليزي مدير جامعة سلانغور الإسلامية، الأستاذ الدكتور داتو محمد فريد رواي بن عبد الله، ومن جانب الإيسيسكو الأستاذ الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    رئيس جمهورية طاجكستان يستقبل المدير العام للإيسيسكو في دوشنبه

    استقبل فخامة الرئيس إمام علي رحمان، رئيس جمهورية طاجكستان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 30 مايو 2025، على هامش افتتاح أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي يعقد بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، إذ بحثا سبل تعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء أكد فخامة الرئيس الطاجيكي أن بلاده تولي أهمية خاصة لتوسيع التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي مع الشركاء الدوليين، معربا عن استعداد طاجكستان لتعزيز تعاونها مع الإيسيسكو للمساهمة في جهود تطوير الفضاء الثقافي والعلمي بالعالم الإسلامي.

    من جانبه، أعرب الدكتور المالك عن تقدير الإيسيسكو العميق لفخامة الرئيس إمام علي رحمان، وجهوده الحكيمة للحفاظ على الأنهار الجليدية، مشيرا إلى أن طاجكستان تحت قيادته أصبحت صوتا رائدا في الدبلوماسية العالمية للمياه، وحارسا لأهم الاحتياطيات الجليدية في آسيا الوسطى.

    وشهد اللقاء مناقشة تطوير مجموعة من المبادرات والبرامج المشتركة في مجالات حفظ وتثمين التراث، والترويج للصناعات والحرف التقليدية، وتعزيز الجهود العلمية لحماية المعالم التاريخية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، فيما حضره من الجانب الطاجيكي السيد أعظمشا شريفي، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الدولية.

    المدير العام للايسيسكو يهنئ ولد التاه برئاسة البنك الإفريقي للتنمية

    وجه الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التهنئه للدكتور “سيدي ولد التاه” لفوزه بمنصب رئيس البنك الإفريقي للتنمية.
    وقال المالك في تهنئته إن حصول ولد التاه على ٧٦٪؜ من الأصوات من بين ٤ مرشحين، يعكس اعترافا كبيرا بمكانته الإقتصادية الدولية، ويعد تتويجا لمسيرته المالية والاقتصادية الكبيره، فقد كان وزيراً للشئون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا، ومديرا للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية فى إفريقيا “باديا “.
    وأعرب الدكتور سالم المالك عن تمنياته بالتوفيق للدكتور سيدى ولد تاه خلال فترة توليه رئاسة البنك الافريقي للتنمية.

    قبيل افتتاحه نهاية العام ..المدير العام للإيسيسكو يزور مركز الحضارة الإسلامية بطشقند

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، يوم الأحد 25 مايو 2025، المقر الجديد لمركز الحضارة الإسلامية بالعاصمة الأوزبكية طشقند، إذ كان في استقباله السيد فردوس عبد الخالقوف، مدير المركز الذى يجرى حاليا الانتهاء من أعمال تشييده تمهيدا لافتتاحه نهاية العام.

    وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وترتيبات تدشين مركز الإيسيسكو للمخطوطات، الذي سيحتضنه مركز الحضارة الإسلامية الجديد.

    استهلت الزيارة بجولة في أروقة المقر، قُدمت خلالها شروحات وعروض تفصيلية عن المشروع، الذي يحظى بدعم مباشر من فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وقد أبدى الدكتور المالك إعجابه بالجهود المتميزة التي بُذلت ليخرج المركز بالصورة التي تليق بعطاء الحضارة الإسلامية للإنسانية، والتعريف بعلماء وأعلام العالم الإسلامي، مؤكدا أنه سيكون صرحا علميا متميزا ومنارة حضارية.

    كما بحث المدير العام للإيسيسكو مع مدير المركز الترتيبات النهائية لتدشين مركز الإيسيسكو المتخصص في المخطوطات، بالإضافة إلى إطلاق المؤتمر العلمي الدولي “الجامع المسند الصحيح للإمام البخاري”، الذي ستعقده الإيسيسكو في مقر المركز، وقد تم الاتفاق على رفع مستوى التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة، وإعداد خطة عمل تشكل إطارا مرجعيا للتعاون بين الجانبين.


    وفي نهاية الزيارة، جرى تبادل الدروع والهدايا التذكارية، حيث أهدى السيد عبد الخالقوف الدكتور المالك نسخة من المصحف الشريف مكتوبة بالخط العثماني.

    ضم وفد الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير مكتب المنظمة الإقليمي في باكو.

    الثلاثاء المقبل..إطلاق احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة الثقافة الأوزبكية، يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، فعاليات الاحتفاء بمدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة، وذلك بعقد مؤتمر دولي في جمهورية أوزبكستان تحت عنوان “التراث الروحي والتعبيرات الثقافية للعالم الإسلامي: الخط والموسيقى والشعر والتضامن”، بحضور رفيع المستوى لعدد من وزراء الثقافة من الدول الأعضاء في المنظمة وممثلي منظمات ومؤسسات دولية.

    وبهذه المناسبة صرح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاحتفالية التي تستمر على مدار عام كامل ستشهد مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة والمبادرات التي تعقدها المنظمة بالتعاون مع جهات الاختصاص الوطنية الأوزبكية بهدف تعزيز رأس المال الثقافي للمدنية، وإبراز إرثها الثقافي والتراثي المتميز، ودورها المحوري في حضارة العالم الإسلامي.

    وأكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو التام على إنجاح الاحتفالية وخروجها بالصورة التي تليق بالمكانة الحضارية لسمرقند، مشيرا إلى إعداد برنامج متميز بالتعاون مع وزارة الثقافة الأوزبكية، وتطلعه إلى أن تصبح احتفالية سمرقند نموذجا يحتذى به بين عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وسيشمل برنامج الاحتفالية تنظيم أسبوع الثقافة الأوزبكية بالرباط، تزامنا مع ذكرى مرور 20 عاما على انطلاق برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، علاوة على عقد مؤتمرات دولية حول تأثير علماء ما وراء النهر في الحضارة الإنسانية، مثل الخوارزمي والبيروني وابن سينا، وتنظيم منتديات دولية في المجالات الفنية التراثية والمخطوطات والأدب والعمارة الإسلامية، ومسابقات في الشعر والتصوير الفوتوغرافي، وليس أخيرا إطلاق مبادرة لقياس وتخفيف البصمة الكربونية في المواقع التراثية والمتاحف في سمرقند.

    في لقاءٍ بالعاصمة طشقند.. المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية أوزبكستان ويوقعان خطة عمل مشتركة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، في لقاء رسمي جرى يوم السبت 24 مايو 2025 بالعاصمة طشقند.

    وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان آفاق تعزيز التعاون المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتم توقيع خطة عمل ثنائية تؤسس لشراكة استراتيجية متقدمة بين الإيسيسكو وأوزبكستان خلال المرحلة المقبلة.

    وأعرب الدكتور المالك عن حرص المنظمة على ترسيخ تعاونها مع أوزبكستان عبر تنفيذ برامج ومبادرات تسلط الضوء على الإرث الحضاري الغني للبلاد، لا سيما في سياق الاحتفاء بسمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2025.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن توقيع خطة العمل يمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين الطرفين، ويُنتظر أن يُسفر عن مبادرات دولية نوعية تخدم دول العالم الإسلامي وتعزز العمل الثقافي المشترك.

    من جانبه، ثمّن السيد بختيار سعيدوف دور الإيسيسكو وما تحظى به من تقدير رفيع لدى القيادة السياسية في أوزبكستان، مشيداً ببرامجها المبتكرة في الدول الأعضاء، ومؤكداً التزام بلاده بتعزيز هذا التعاون، وهو ما تجسّد مؤخراً في إنشاء اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، لتكون حلقة وصل فاعلة مع المنظمة.

    وتشكل خطة العمل الموقعة إطاراً مرجعياً لتنفيذ مجموعة من الأنشطة والمبادرات، امتداداً لبرامج قائمة، أبرزها: تدشين مركز الإيسيسكو للمخطوطات في مركز الحضارة الإسلامية بطشقند، وتنظيم المؤتمر الدولي العلمي “الجامع المسند الصحيح للإمام البخاري” بالعاصمة الأوزبكية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو

    المدير العام للإيسيسكو يزور المركز الثقافي الإسلامي في لندن


    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 22 مايو 2025، مقر المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن، حيث كان في استقباله الدكتور أحمد الدبيان، المدير العام للمركز، إذ بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة من خلال تنفيذ مؤتمرات وندوات وورش تدريبية دولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تعزيز الحوار الحضاري، ومواجهة الفكر المتطرف.

    وخلال اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بالتعاون القائم بين الإيسيسكو والمركز، الذي عكسه مشاركة الجانبان في العديد من الأنشطة والمبادرات والمؤتمرات لكلا الطرفين، مشيرا إلى تطلعه لرفع مستوى التعاون المستقبلي.

    بدوره، ثمن الدكتور الدبيان جهود الإيسيسكو في إظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي إلى العالم، وتعزيز قيم الحوار الحضاري، مؤكدا حرص المركز على التعاون مع المنظمة في هذا الإطار.

    وعقب اللقاء، قام الدكتور المالك، يرافقه الدكتور الدبيان، بجولة في أروقة وأقسام المركز المختلفة، حيث اطلع المدير العام للإيسيسكو على أبرز ما يقدمه المركز من برامج ومبادرات.

    يشار إلى أن المركز الثقافي الإسلامي في لندن يعد من أقدم المراكز الإسلامية في أوروبا، وهو يضطلع بدور محوري في التعريف بقيم وثقافة العالم الإسلامي، واللغة العربية، وتعزيز الحوار بين المجتمعات.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير التربية السوري سبل دعم التعليم في سوريا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى التعليم العالمي (EWF)، المنعقد في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.

    ركز اللقاء على بحث سبل دعم القطاع التعليمي في سوريا، حيث جرى استعراض عدد من المبادرات المقترحة لتعزيز العملية التعليمية هناك، وتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى رؤية المنظمة الجديدة المبنية على الانفتاح والتعاون الدولي، وإلى استراتيجيتها التنموية الهادفة إلى بناء القدرات وتعزيز الابتكار في الدول الأعضاء، ومنها سوريا، معربا عن سعادته بعودة سوريا كعضو مجددا في المنظمة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تقديم دعم شامل للتعليم في سوريا، من خلال تطوير المناهج، وتدريب المعلمين، ونقل التقنية الحديثة، إضافة إلى المساهمة في البحث عن موارد لدعم المؤسسات التعليمية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة، والمساعدة في تدريب الكوادر التربوية السورية.

    من جانبه، قال الوزير تركو إن المدرسة تمثل أساسا لإعادة البناء المجتمعي، مشيرا إلى أهمية انضمام سوريا إلى المنظمات التعليمية الدولية، وارتياح بلاده لعودة عضويتها في الإيسيسكو، لا سيما مع ما تحظى به المنظمة من مكانة هامة على الصعيد الدولي وأدوارها المتقدمة في مجالات اختصاصها، معربا عن تطلع سوريا إلى الاستفادة من خبرات المنظمة لتعزيز وإعادة تأهيل المنظومة التعليمية السورية، كاشفا في هذا السياق عن أرقام مقلقة تتعلق بالواقع التعليمي في بلاده، حيث يوجد نحو 4.2 مليون طالب في سوريا، و نحو 2.4 مليون خارج الصفوف المدرسية، كما أن هناك 8 آلاف مدرسة مدمرة بالكامل أو شبه مدمرة، تم ترميم 103 مدرسة فقط.

    وتطرق الوزير إلى أبرز التحديات التي تواجه الوزارة، لاسيما ما يتعلق بنقص كبير في احتياجات المدارس والضغوط المتوقعة في هذا الإطار جراء عودة اللاجئين من الخارج، علاوة على أن العديد من الطلبة العائدين، خصوصا من تركيا، تلقوا تعليمهم باللغة التركية ، ما يفرض الحاجة إلى برامج خاصة لإعادة تأهيلهم لغويا ودمجهم في النظام التعليمي السوري، مؤكدا رغبة بلاده في التعاون مع الإيسيسكو والاستفادة من قدراتها وبرامجها لتجاوز الأزمات التي يواجهها النظام التعليمي في سوريا.

    وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن ضرورة استئناف العمل المشترك، كما وجه الوزير تركو دعوة للدكتور سالم المالك لزيارة سوريا، والذي أكد بدوره الشروع في تشكيل فريق من الإيسيسكو برئاسته للتوجه إلى سوريا في أقرب وقت، بهدف الاطلاع ميدانيا على الاحتياجات التعليمية والثقافية ودراسة آليات دعمها على أرض الواقع.