Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة 19 نوفمبر

    عقدت لجنة جوائز الإيسيسكو للأفلام القصيرة اجتماعها الأخير أمس الأربعاء، لاختيار الأعمال الفائزة، ضمن برنامج “الثقافة عن بعد” الذي أطلقته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة “ليان الثقافية”، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، خلال شهر مارس الماضي، وسيُعلن عن أسماء الفائزين يوم الخميس 19 نوفمبر 2020 ضمن احتفاء الإيسيسكو بالأسبوع العالمي للفن الإسلامي.

    وتكونت اللجنة من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، ورئيس لجنة الجوائز، والدكتور نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة، ومقرر الجوائز، وخالد إبراهيمي، المخرج السينمائي، ومحمد شويكة، الكاتب والناقد السينمائي، وعبد الإله الحمدوشي، الروائي وكاتب السيناريو، ونسيم محند أعمر، مدير برامج في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو.

    واعتمدت اللجنة في معاييرها لتقييم الأفلام جوانب تُعدّ من صلب اهتمام منظمة الإيسيسكو، مثل البيئة والتنمية المستدامة، والثقافة المجالية، وحماية التراث، وحقوق الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق الفتيات، إضافة إلى المعايير الفنية التي وضعتها اللجنة في اجتماعاتها السابقة، والمتمثلة في الفكرة، والإخراج، والسيناريو، والصورة.

    وقررت اللجنة خلال الاجتماع، بعدما توصلت بـ180 فيلما من المناطق الآسوية والإفريقية والعربية، تقسيم الجوائز الثلاث مناصفة بين ستة أفلام، واضعةً في كل مركز فيلمين، لتقاربها في الجودة.

    يذكر أن منظمة الإيسيسكو أطلقت مجموعة من المسابقات خلال فترة الحجر الصحي، شملت مجالات إبداعية مختلفة، مثل القصة القصيرة، والرسم، والموسيقى، والأفلام القصيرة، وشارك فيها عدد كبير من المتسابقين من مختلف دول العالم.

    الإيسيسكو تدعو إلى مواكبة التحول الرقمي لتحقيق جودة التعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تحفيز الابتكار والإبداع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو ستدعم الأنظمة التعليمية التي تسعى إلى الإصلاح والتجديد من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والجودة.

    جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الدولية تحت عنوان “جودة التعليم: قيمة استباقية مدى الحياة”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجودة 2020، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية متخصصة وعدد من الخبراء والباحثين وصناع القرار التربوي والأكاديميين والمعلمين.

    وأضاف الدكتور المالك أن مطلب تحقيق الجودة اتجاه عالمي يؤسس للتنمية المستدامة ويدفع المؤسسات والهيئات الخاصة للتربية والتعليم للرفع من مردوديتها، خاصة بعدما أدت جائحة كوفيد 19 إلى اتساع حجم الفاقد التعليمي بسبب إغلاق المدارس، وأجبرت الأنظمة التعليمية في الدول الأعضاء، على تطوير آليات عملها بشكل مغاير وجديد، حيث أصبح تحقيق الجودة تحديا حقيقيا في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أنه من بين أهم ثمار جودة التعليم، ضمان الاستقرار المجتمعي واستمرارية مؤسساته وإحداث التطور والتغيير فيه.

    وأكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستساهم في تحول المدرسة والجامعات، من خلال إحداث تطور شامل في جميع مناحي الحياة العملية والعلمية، ورقمنة المناهج، والتخفيف من أعباء المدرسين، من خلال اللجوء إلى برامج التعليم الافتراضي، داعيا منظمات العالم الإسلامي إلى أن تكون سباقة في اتخاد المبادرات، والانضمام إلى ركب التحول الرقمي الكبير، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتسريع الخطى في بناء مدرسة المستقبل وإرساء دعائمها.

    الاتفاق على توسيع التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لبحث آفاق التعاون المشترك في مجال تطوير البرامج التربوية و الاجتماعية والإنسانية في الدول الأكثر احتياجا بالعالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الجانبان عن استعدادهما لإقامة شراكة مستدامة وواسعة النطاق، وتطوير مشاريع قائمة على رؤية شاملة للتربية و لتعليم والخدمات الإنسانية، بهدف تحسين جودة التعليم في الدول الأعضاء التي تعرف صراعات، ومساعدة اللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال، وتمكين الفتيات و النساء والشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وبناء السلام والتنمية.

    وتم الاتفاق على توسيع نطاق التعاون المستقبلي في بلدان العالم الإسلامي، والتوقيع على شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    احتفاء بذكرى ميلاده.. الإيسيسكو تناقش رؤية العلامة محمـد إقبال الاستشرافية

    في إطار مبادرة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الهادفة إلى تسليط الضوء على المفكرين والمثقفين العظماء في تاريخ وحاضر العالم الإسلامي، والاستفادة من إبداعاتهم وتصوراتهم، في النهوض بواقع منطقتنا والارتقاء بمجتمعاتنا والتأسيس للمستقبل، عقدت الإيسيسكو المنتدى الافتراضي الدولي “التسامح والاستشراف عند العلامة محمـد إقبال”، احتفاء بذكرى ميلاد الراحل الكبير، الذي يعد أحد أبرز الرموز الفلسفية والشعرية والأدبية في تاريخ العالم الإسلامي.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي أشرف على تنظيمه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، العالم الإسلامي إلى التجديد وإنارة العقول، واستحضار القيم التي تعيد بناء أمجاد الأمة، بالتفكير والعمل والسلم والتسامح، ومواكبة التقدم والتطور والمشاركة فيه كطرف بارز، ونبذ جميع أشكال العنف والتطرف والجمود الفكري، التي لا تمت بصلة لمضمون الدين الإسلامي ورسالة رسولنا الكريم صلى اللـه عليه وسلم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن هذا المنتدى لن يكون الأخير من نوعه، لإحياء ونشر الرسائل السلمية التي يتضمنها ديننا الإسلامي الكريم، دين التسامح والقيم الأخلاقية الراقية والنبيلة، وإسهام علماء ومفكري الأمة التاريخيين والمعاصرين في الحضارة الإنسانية.

    وفي مداخلتها أشارت نصيرة إقبال، مختصة في القانون وزوجة ابن العلامة محمـد إقبال، أن رسالة السلام كانت واضحة في تعاليمه، وأن شعره كان يدفع نحو التسامح والمساواة، وأضافت أن إقبال كان يؤمن بأن لكل فرد دور يلعبه داخل المجتمع الدولي، وأن الدولة المثالية هي الدولة التي يحترم فيها الإيمان ومعتقدات الأفراد المختلفة.

    واستهل السيد حميد أصغر خان، سفير باكستان لدى المملكة المغربية، مداخلته بالتأكيد على أهمية التاريخ والاستشراف، وشدد على دور التعليم وأهميته في تقدم الشعوب، وأن التسامح هو السبيل لتحقيق احترام الثقافة، فيما أوضح السيد امتياز أحمد كازي، سفير باكستان لدى جمهورية الفلبين، أن التسامح لا يعني هجر القيم الاجتماعية، بل هو عدم فرض ممارسات معينة على الآخرين، وأن محمد إقبال من بين الشعراء الذين كرسوا أهمية هذه القيمة النبيلة في باكستان.

    وخلال الجلسة الأولى، التي ناقشت “مظاهر السلم والتسامح في كتابات محمـد إقبال”، قال أبدور روف، الصحافي والمحلل الباكستاني، أن محمـد إقبال كان شخصية مسلمة فذة، وكان يدعو من خلال فلسفته إلى التسامح والوحدة بين جميع المسلمين، ويدعوهم إلى العلم والابتكار، وأضاف أسد الله خان، الكاتب والصحافي، أنه كانت لإقبال نظرة استشرافية للإنسانية جمعاء وغير محصورة في منطقة معينة، وكان يدعم الديمقراطية وحق الشعوب في الاستقلال.

    ودار محور الجلسة الثانية حول “الرؤية الاستشرافية لمحمد إقبال”، حيث قال الدكتور عزيز علي نجام، نائب المستشار السابق لجامعة كاراكورام الدولية ببكستان، أن محمـد إقبال كان يؤمن بأنه لتجميد قوة العالم المادي، يجب على المرء اكتساب التفكير النقدي، وأن الشعر كان مجرد أسلوب لتوحيد الأمة.

    فيما أكد الفيلسوف عبد النور بدار، ضرورة تلقين فكر ومؤلفات محمـد إقبال للشباب وللأجيال القادمة، وتشجيع الباحثين على التعمق أكثر في فكره، وشدد محمـد التهامي الحراق، الباحث في الإسلام والتصوف، على الحاجة الملحة في زمننا الراهن إلى التجديد الديني لتطوير الفكر الإسلامي.

    وفي مداخلته أشار سليمان بشير ديان، الفيلسوف المتخصص في الفلسفة الإسلامية، إلى أن المجتمعات المنقسمة الرافضة للآخر بحاجة إلى التعرف والتشبع بمبادئ فلسفة محمـد إقبال المتجذرة أصولها من القرآن الكريم، وذكر الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، أن المنظمة بصدد إعداد كتاب حول فكر وفلسفة محمد إقبال تحت عنوان ” العلاقة مع الزمن في فلسفة محمد إقبال”، وستعقد ندوة خلال عام 2021 لمناقشة أفكاره ورؤيته الاستشرافية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير سويسرا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد غيوم شورر، سفير سويسرا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو وسويسرا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى نهج الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يمكنها من المشاركة في جميع اللقاءات والنشاطات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، ودعا سويسرا إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأوضح المدير العام للإيسيكو أن العالم بحاجة الآن إلى التعاون والتضامن أكثر من أي وقت مضى، حيث أظهرت جائحة كوفيد 19 ضرورة هذا التعاون، وانطلاقا من هذه الحقيقة توجهت الإيسيسكو أيضا إلى الانفتاح على المنظمات والهيئات الدولية، وعقدت شراكات مع مجموعة من المؤسسات المانحة، لتقديم الدعم لعدد من الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، ومساعدات إنسانية ومعدات ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد، كما ساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة في عدد من الدول، وتدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    وذكر أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال الجائحة، وأهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها المنظمة عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والحوار والتنوع الثقافي، والتراث، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على تراثها الثقافي.

    من جانبه ثمن السفير السويسري ما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة في هذه المجالات، وأنه سيخاطب الجهات المختصة في سويسرا بشأن دراسة انضمامها إلى عضوية الإيسيسكو بصفة مراقب.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاطمة سو سيديبي، رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب، حيث بحثا آفاق التعاون في مجال تمكين المرأة، ومجال التربية والتعليم، خصوصا فيما يتعلق بالمطاعم المدرسية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، قدم الدكتور المالك التهنئة للسيدة فاطمة سو سيديبي، بمناسبة قبول أوراق اعتمادها من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية، وأعرب عن استعداد منظمة الإيسيسكو للدخول في شراكات مع الهيئة الأممية، لإنجاز أنشطة ميدانية ذات أثر ملموس على قطاع التعليم في كل من تونس والمغرب، ثم تعميم التجربة على بقية الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمراحل لاحقة.

    من جانبها أشادت السيدة فاطمة سو سيديبي بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، في مجالات تمكين المرأة، والتربية والتعليم، مؤكدة حرصها على بناء شراكة مثمرة بين المنظمة ومكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تعملان على إعداد أول دليل علمي لتفكيك خطاب التطرف

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) محاضرة علمية بعنوان “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”، ألقاها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بمقر المنظمة، وأدارها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في الثاني من مارس 2020، في مجالات حوار الحضارات والثقافات، ومواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والكراهية، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام، من خلال مجموعة من البرامج التنفيذية والمشاريع الأكاديمية.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال مداخلته أن المنظمة شرعت في إعداد أول دليل موجه للمؤسسات التعليمية الجامعية والبحثية في مجال تفكيك خطاب التطرف، وهي بصدد إعداد أول موسوعة على المستوى العالمي في المجال النفسي، مشيرا إلى ضرورة تعاون العقلاء على بناء السلم ومحاربة التطرف والإرهاب والابتعاد عن كل ما من شأنه الخلط بين رسالة الأديان وبين أفعال المجرمين.

    وأضاف إلى أنه ينبغي فهم الواقع على ضوء المتغيرات الجديدة ، وأنه من قضايا فقه الواقع، الإمعان في الإساءة إلى الجناب النبوي الشريف وتبرير ذلك بحرية التعبير، مستحضرا الرسومات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، التي تسببت في جريمة القتل البشعة التي تعرض لها أَحَدُ الأساتذة الذين أصروا على جعل تلك الرسوم جزءا من الدروس داخل القسم.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبادي، أننا أصبحنا نعيش في عالم متسارع، أصبحت المعلومة فيه على كبسة زر، متسائلا عن ما هي مضامين ودلالات سلطة العالم الافتراضي، وكيف يمكننا مواكبة تأثيره على اليافعين والشباب الذين أصبحت لهم ولاءات للمؤثرين الذين يتزايدون يوما بعد يوم.

    ومن جهة أخرى، أشار إلى أن “التركيب” سمة بارزة للشريعة الإسلامية، وليست مجرد شيء مسطح عبارة عن حلال وحرام، مشيرا إلى إسهام العلماء المسلمين في هذا الجانب مثل الشاطبي وابن القيم وابن خلدون، ومضيفا إلى أن سعادة الإنسان في الدارين هي المقصد الأسمى لهذا الدين.

    وذكر العبادي أن التطرف انتشر عندما زعمت نابتة من أبناء الأرض أنه بإمكانهم ملء الأرض عدلا بعدما ملئت جورا، فأقاموا دولة الخلافة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر بؤبؤ العالم ومركزه الثقافي، وأنه يجب على الجماعة التي تمثل هذه الحضارة، استدراك النقص الحاد في المنصات العلمية التي تتعاطى مع الواقع، وتنظيم المسارات ومكونات جميع الأبعاد، بما فيها المكونات الفكرية والبحثية والسياسية، إضافة إلى ضرورة تجلية المقاصد الكبرى المعبرة عن جوهر الدين لتحقيق السعادة للمجتمع.

    الإيسيسكو ومؤسسة مناهج العالمية تتفقان على التعاون في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسة “مناهج العالمية” العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتابعة لمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية.

    مثّل الإيسيسكو في الاجتماع، السفير خالد فتح الرحمان، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، فيما مثّل مؤسسة “مناهج العالمية” كل من الدكتور منير الحميد، المدير العام للمؤسسة، والأستاذ محمد يوسف، مدير مكتب المؤسسة في لندن.

    وفي بداية اللقاء عبر الدكتور أحمد سعيد أباه والسفير خالد فتح الرحمان عن حرص الإيسيسكو على بناء شراكة ناجحة ومستديمة مع المؤسسة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعزمها توفير سبل النجاح لشراكةٍ واسعة ومستديمة معها. وقدم الدكتور يوسف إسماعيلي عرضا عن مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تطرق فيه إلى رؤية المركز ومهامه وأهم المبادرات التي أطلقها خلال جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى استعراض أهم إنجازات الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وتحدث السيد عادل بوراوي عن توجه الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، إلى اعتماد البرامج الكبرى المستديمة، من بينها “برنامج مراكز الإيسيسكو التربوية الوطنية” و”برنامج كراسي الإيسيسكو الجامعية” في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، موضحا أهمية البرنامجين وآفاقهما المستقبلية وما توفرانه من فرص كبيرة لمساعدة الدول الناطقة بلغات أخرى على بناء قدراتها الوطنية في مجال اللغة العربية.

    من جانبه، قدم الدكتور منير الحميد، المدير العام لمؤسسة “مناهج العالمية” عرضا تعريفيا بالمؤسسة وأهدافها ومجالات عملها وما حققته مناهجها التعليمية من انتشار واسع على المستوى الدولي، وما شهدته من تطور عبر استثمار التكنولوجيا وتوفير صيغ رقمية منها على الانترنت.

    واتفق الجانبان على التعاون المشترك انطلاقا من سنة 2021 في محورين، أولهما “تدريب مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها” من خلال البرامج التدريبية لمراكز الإيسيسكو الخارجية والأنشطة التدريبية التي ينفذها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وثانيهما “تزويد وزارات التعليم في الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمقررات مؤسسة مناهج العالمية”، وعلى أن تقوم مؤسسة “مناهج العالمية” بتوفير الدعم المادي والفني لأنشطة التعاون مع الإيسيسكو في هذين المحورين.

    وفي ختام الاجتماع أشاد الجانبان بما تضمنته المناقشات من مقترحات عملية وجيهة للتعاون المثمر وبالنتائج التي تم التوصل إليها، واتفقا على توسعة آفاق الشراكة في المستقبل، لتشمل برنامج “كراسي الإيسيسكو الجامعية المتخصصة” وغيره من البرامج الكبرى، وعلى تسريع الإجراءات اللازمة للتوقيع قريبا على اتفاقية التعاون والدعم بين الإيسيسكو والمؤسسة في محوري الشراكة المذكورين.

    عميد السفراء العرب بالمغرب يشيد بأدوار الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، بوصفه ممثلا لمجموعة سفراء الدول العربية بالمملكة المغربية.

    وقد عبر السفير المسلم عن بالغ تقديره وتقدير المجموعة العربية لما تشهده الإيسيسكو من نقلة نوعية في أنشطتها وبرامجها، ومن حراك متصل ذي نتائج ملموسة تتخطى آثارها الإيجابية محيط العالم الإسلامي إلى نطاق أوسع، مبديا إعجاب سفراء الدول العربية بروح التجديد وسياسات التطوير التي تنهض المنظمة بأعبائها في مرحلتها الجديدة.

    كما أكد عميد سفراء الدول العربية بالمغرب على أهمية دور المنظمة الحضاري وما ينتظره العالم الإسلامي من جهودها في إبراز الصورة الحضارية للمسلمين، مشيرا إلى البرامج المتميزة التي نفذتها الإيسيسكو في هذا الصدد، معربا عن أن الإيسيسكو تحظى بكامل الدعم والمؤازرة من قبل المجموعة العربية.

    ومن جانبه شكر الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، سعادة السفير خالد المسلم على روح الدعم والمؤازرة التي أبداها نيابة عن سفراء المجموعة العربية، مؤكدا أن انطلاقة الإيسيسكو على شوط التجديد والتطوير ستظل متصلة بغية تحقيق تطلعات العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تناقش مستقبل التعليم خلال السنوات العشرين القادمة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقى “مستقبل التعليم ما بين التعايش والتعافي”، الذي عقدته وزارة التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة، وعدد من الخبراء والمستشارين في مجال التعليم.

    مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي تمحورت مداخلته حول “مستقبل التعليم العالمي خلال السنوات العشرين القادمة”، مؤكدا ضرورة تركيز المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية في مجهوداتها على تطوير رؤية شاملة واستشرافية لمستقبل التعليم في العالم الإسلامي، ووضع خطة استراتيجية لضمان توفيره بطريقة عادلة وشاملة لجميع أفراد المجتمع.

    وقدم الدكتور قيس الهمامي، أربع سيناريوهات متعلقة بمستقبل التعليم في أفق سنة 2040، حيث يتوقع السيناريو الأول، “امتداد المدرسة”، استمرار الشكل التقليدي للتعليم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل خلق هياكل تعليم أكثر خصوصية، ويتمثل السيناريو الثاني، “الاستعانة بمصادر خارجية للتعليم”، في توصل المجتمعات إلى ابتكار طرق تعلم أكثر خصوصية من خلال التقدم التكنولوجي. ويتجلى السيناريو الثالث، “المدارس كمراكز تعليمية “، في الحفاظ على المدرسة كهيكل وبروز سمات جديدة للتدريس، أما السيناريو الرابع، “التعلم المتواصل مدى الحياة”، فيدور حول مرونة التعليم، حيث يتوقع أن يٌحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الأنظمة التعليمية.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، إنجازات منظمة الإيسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم حيث تشارك، من خلال رؤيتها الاستراتيجية الشاملة، في تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح التعليم، وتعقد ندوات ولقاءات عديدة في المجال، أبرزها منتدى “الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى”، الذي ناقش فيه مجموعة من الخبراء والمتخصصين، أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، لتسهيل وظيفة التدريس والرفع من كفاءة إيصال المعلومة بطرق حديثة وميسرة.

    وأشار إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي بصدد إنشاء “مختبر الإيسيسكو للمستقبل”، الذي سيكون مجهزا بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيستقطب خبراء ومهندسين من مختلف أنحاء العالم، لإنجاز دراسات تستشرف المستقبل وتجد حلولا ملموسة للقضايا الراهنة، وأن المركز يعمل على إعداد معجم لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بالشراكة مع مختلف الجامعات داخل وخارج العالم الإسلامي.