Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تتفقان على برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لمناقشة برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمندرج في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو.

    مثّل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد يوم الإثنين (30 نوفمبر 2020)، السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، فيما مثّل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء المؤسسة والمستشار بالمؤسسة، وحضر معه الاجتماع كل من الأستاذة خولة بحلوق، والأستاذة فاطمة الهاشمي.

    واتفق الجانبان على التركيز في الخطة التنفيذية لبرنامج التعاون لعام 2021 على الجانب النوعي، من خلال توجيه الاهتمام لإنشاء مركزيْن أنموذجيٍّين، وتأسيس كرسييْن جامعييْن متميزين في جامعات مرموقة تحقق للكرسي إشعاعه العلمي المرجوّ، وتنفيذ برامج تدريبية نوعية يتم فيها الاستفادة من الوسائل التكنولوجية والفضاء الرقمي. كما أكدت مؤسسة حمدان بن راشد موافقتها على الخطة التنفيذية التي قدمتها منظمة الإيسيسكو بشأن مشروع دعم تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    وفي ختام الاجتماع أشاد الجانبان بما تضمنته المناقشات من مقترحات وجيهة لتطوير البرامج المشتركة في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو، واتفقا على بلورة مشاريع مستقبلية جديدة تستجيب في آن معاً لتوجهات الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد.

    الإيسيسكو تقدم 100 ألف دولار دعما لجمعيات أهلية ومجتمعات محلية بالنيجر

    في إطار مبادرتي “التحالف الإنساني الشامل” و”المجتمعات التي نريد”، قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) 100 ألف دولار أمريكي، مساعدة إلى جمهورية النيجر، يتم توجيهها لدعم مجموعة من الجمعيات الأهلية، وعدد من المجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات لإعادة تأهيل البنية لتحتية.

    وقد وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور إيدى الياسو مايناسارا، وزير الصحة العمومية بجمهورية النيجر، الاتفاقية الخاصة بتفاصيل المشاريع والبرامج التي سيتم إنجازها بهذا المبلغ بالتعاون بين المنظمة والسلطات المعنية في النيجر، وذلك خلال احتفالية خاصة تم تنظيمها أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بالعاصمة نيامي.

    شهدت التوقيع السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، التي ترعى العديد من المؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني الاجتماعي وفي قطاع الصحة بالبلاد.

    تأتي هذه الاتفاقية تواصلا للجهود التي تقوم بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للأزمات، من خلال مجموعة المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة منذ بداية جائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بالنيجر تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية النيجر “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب”، بجمهورية النيجر، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم الحفل، الذي جرى أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي، تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، بحضور السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، وعدد من الوزراء بحكومة النيجر، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

    وفي كلمتها خلال الحفل، التي ألقتها زوجة رئيس وزراء النيجر نيابة عنها، نوهت الدكتورة للا مليكة أسوفو برؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تضع إفريقيا ضمن أولوياتها، وبالمبادرات التي أطلقتها ونفذتها لدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في مقدمتها “التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، لتعزيز المساعدات الإنسانية والاجتماعية، وتنفيذ مشاريع وبرامج عملية في عدد من الدول المتضررة من الجائحة.

    ومن جانبه جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو العمل مع دول القارة الإفريقية للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية النيجر.

    ‎وفي ختام الحفل وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في جمهورية النيجر، على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية النيجر، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    يذكر أنه على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.

    مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد ينظم دورة تدريبية عن بعد حول إعداد الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية

    يعقد مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد في الفترة من 25 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2020 في مقرّه في العاصمة التشادية انجمّينا، “دورة تدريبية عن بعد حول إعداد الكتاب المدرسي لتعليم اللغة العربية”، لفائدة الأطر التربوية العاملة في مجال اللغة العربية، وذلك في إطار مشروع “تبادل الخبرات” الذي يتمّ تنفيذه بشراكة ثلاثية بين جمهورية تشاد والجمهورية التونسية والبنك الإسلامي للتنمية.

    ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق سلسلة من البرامج التدريبية والخدمات التربوية التي وفّرتها منظمة الإيسيسكو، من خلال مركزها التربوي الإقليمي في انجمّينا، لمساعدة جمهورية تشاد على بناء قدراتها الذاتية وتطويرها في مجال بناء مناهج التعليم العربي وكتبه المدرسية.

    وتهدف الدورة إلى تعريف المشاركين فيها الأسسَ العلمية والمنهجية والتربوية والثقافية والنفسية في بناء المناهج المدرسية لتعليم العربية للناطقين بغيرها، ومواصفات الكتاب المدرسي الموجّه إلى الناطقين بلغات أخرى، وخصائص النص التعليمي ومعايير اختياره، وطرائق تصميم المادّة التعليمية، وبنائها وصياغة التدريبات وتوزيعها، إضافة إلى شروط الإخراج الفني للكتاب المدرسي، وإيناس المتدرّبين، من خلال الأنشطة التطبيقية، بالإجراءات والخطوات المنهجية في عملية تأليف الكتاب المدرسي.

    وسيستفيد من أعمال هذه الدورة التدريبية عشرون إطارا تربويا تشاديا من العاملين في مجال اللغة العربية، سواء في الجامعات والمعاهد التربوية العليا، أو في مؤسسات التعليم الثانوي، إضافة إلى عدد من المدرّسين والخبراء الوطنيين العاملين في مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد.

    ويتولى الإشراف التنظيمي على الدورة الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، وتشرف على أعمال التدريب الدكتورة نورة اليوسفي، خبيرة تربوية تونسية.

    الإيسيسكو تطلق جائزتها الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) “جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات”، وذلك في إطار الاحتفال بأسبوع الفن الإسلامي الذي اقترحته مملكة البحرين في الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو، وبدأت فعالياته في الثامن عشر من نوفمبر الحالي.

    وتعدُّ الجائزة دعوةً لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين للكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عَبر وسائل وتقنيات افتراضية، كما تهدف إلى تعزيز المواهب والإبداع في هذا المجال وضمان استدامة التراث الثقافي غير المادي المشترك بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

    وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج “الثقافة عن بعد” ضمن المبادرة العالمية “بيت الإيسيسكو الرقمي”، التي أطلقتها المنظمة خلال فترة الحجر الصحي بسبب وباء كورونا.

    وأتاحت الإيسيسكو المشاركة في هذه الجائزة أمام جميع الفنانين من الدول الأعضاء، بغض النظر عن السن، على أن يتضمن النص المقدم لنيل الجائزة إلزاميًّا الفقرةَ الأولى من ميثاق الإيسيسكو.

    وتكون المشاركة في الجائزة إما في مجال الخط أو الزخارف أو كليهما معًا، بشرط أن تتعلق الأعمال بالموضوع الذي تم اختياره، وأن يقدم المشارك عملا فرديًا باستخدام صورة عالية الجودة، ولا يُشترط استعمال تقنيات خاصة، سواء كانت تقليدية أو حديثة.

    وتشير المنظمة إلى أنه يجب على المتسابقين إرسال الأعمال في الفترة ما بين 23 نوفمبر 2020 و23 فبراير 2021، عبر البريد الإلكتروني: calligraphie@icesco.org، وأنها ستشكل لجنة تحكيم متخصصة لاختيار 12 مرشحًا سيعلن عن أهليتهم للانضمام إلى متحف الإيسيسكو ومعرضها المتنقلين حول العالم، ومؤكدةً على أنه يجب إرسال أعمال الفائزين الاثني عشر الحقيقية (وليس الافتراضية) عبر العنوان البريدي للمنظمة، وستختار لجنة التحكيم أفضل ثلاثة أعمال من بينها للحصول على الجائزة النهائية.
    وسيمنح الفائز الأول خمسة آلاف دولار أمريكي، وثلاثة آلاف للثاني، وألف وخمسمائة دولار للفائز الثالث.

    جدير بالذكر أن اللجان الوطنية والأطراف المعنية في الدول الأعضاء ستتكلف بالإعلان عن هذه الجائزة، كما أن استمارة الاشتراك ودليل المسابقة متوفران على موقع المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع تحضيري للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، في اجتماع مع كل من الملحقية الثقافية السعودية بالرباط، وجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، في إطار التحضيرات التنسيقية للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2020 تحت شعار “المجامع اللغوية ضرورة أم ترف”.

    وقد مثل منظمة الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، فيما مثل الملحقية الثقافية السعودية بالرباط، الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية بالمغرب، والأستاذ عبد المنعم بن ناصر التميمي، المشرف الثقافي بالملحقية، والأستاذ عبد الله عزوز، مساعد المشرف الثقافي بالملحقية، ومثل جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور عبد الرحمن السلمي، عضو المجلس العلمي بالجامعة ومدير مركز التميز البحثي في اللغة العربية، والأستاذ وائل علي، مدير إدارة وقف لغة القرآن الكريم بالجامعة.

    وخلال الاجتماع، ناقش المجتمعون جدول أعمال الاحتفالية، والصيغة المقترحة لمؤتمر الإيسيسكو الدولي، الذي ستعقده المنظمة ضمن برامج الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2020، حيث اقترحت الملحقية الثقافية السعودية بالرباط وجامعة الملك عبر العزيز إدراج أسماء بعض المتحدثين في المؤتمر، وبعض الأنشطة الموازية للاحتفالية.

    جلسات وورش عمل ومعرض فني في يوم الإيسيسكو لإفريقيا.. الإثنين المقبل

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الإثنين 23 نوفمبر 2020، بمقرها في الرباط “يوم الإيسيسكو لإفريقيا”، تحت شعار “الآفاق والإمكانات”، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة للدول الإفريقية الأعضاء، والدعم المتواصل من الإيسيسكو لدعم هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وسيلقي الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة افتتاحية للاحتفالية التي تنطلق عند الساعة 15:45 بتوقيت الرباط، ويتحدث عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، ضمن برنامج “يوم الإيسيسكو لإفريقيا”، الذي يتضمن أيضا عقد ورش عمل للتفكير وتبادل الخبرات والمعارف، حول موضوعات التعليم من أجل السلام، والتضامن والتنوع والحوار، والتماسك الاجتماعي، والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وورشة تكوينية حول الطفولة والشباب والقيادة.

    كما يتضمن برنامج التظاهرة تقديم عرض موسيقي للفرقة الإفريقية «The Messengers of Messages»، التي تضم أعضاء ينتمون إلى العديد من البلدان الإفريقية، والتي أصدرت أغنية “نداء الحسن”، تكريما لروح جلالة المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بالإضافة إلى تنظيم معرض فني حول الفن والتنوع.

    وستستضيف هذه التظاهرة النسخة 15 للجائزة الإفريقية، التي ستمنحها “مؤسسة الجائزة الإفريقية”، برئاسة السيد نصر الله بلخياط، لكل من فرقة «The Messengers of Messages»، ولمؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجوائزها الإبداعية

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجوائزها للإبداع الفني، والتي تشمل جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة، وجوائز كتابة القصة القصيرة، والرسم، والموسيقى، وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة في شهر أبريل الماضي، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بُعد” داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، لتشجيع الشباب والطلبة والتلاميذ على الإبداع الفني والإنتاج الفكري خلال فترة الحجر الصحي، وإيمانا من الإيسيسكو بأهمية دعم الفنون والآداب في العالم الإسلامي، واكتشاف المواهب الصاعدة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “ليان الثقافية”.

    يأتي إعلان جوائز الإيسيسكو الإبداعية في إطار برنامج احتفال المنظمة باليوم العالمي للفن الإسلامي، الممتد على مدى أسبوع من 18 إلى 25 نوفمبر 2020، وقد تم حصر الأفلام القصيرة الفائزة في مسابقة الإيسيسكو للأفلام القصيرة في 6 أعمال، كما يلي:
    -المرتبة الأولى: رجاء خالد عايش، من فلسطين، فيلم صديقي، ومحمد إحساني، من إيران، فيلم صوت الريح.
    -المرتبة الثانية: محمد أفيق، من سلطنة بروناي، فيلم سايا، وبن غرنوط مصطفى، من الجزائر، فيلم حياة جديدة للسمك.
    -المرتبة الثالثة: علي فؤاد، من تنزانيا، فيلم تباعد، وإبراهيم رياض، من مصر، فيلم أبناء البحر.

    وجاءت نتيجة مسابقة الإيسيسكو للقصة القصيرة كما يلي:
    -المرتبة الأولى: التلميذة “لينا فوز بوتنفيت”، من المملكة المغربية.
    -المرتبة الثانية: حور بنت خالد النبهانية، من سلطنة عمان.
    -المرتبة الثالثة: هيفاء سعد المطيري، من المملكة العربية السعودية.

    وقد حرصت الإيسيسكو على إشراك جميع الفئات العمرية في مسابقة الرسم التي تنقسم إلى فئتين، وجاءت نتيجتها كمل يلي:

    • فئة الصغار:
    -المرتبة الأولى: نور بنت محمود السالمية، من سلطنة عمان.
    -المرتبة الثانية: مريم تابنده، من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
    -المرتبة الثالثة: هوبير مورو، من جمهورية الغابون.

    • فئة الكبار:
    -المرتبة الأولى: حنان حسن زيد يحيى، من الجمهورية اليمنية.
    -المرتبة الثانية: ليلى بونعيلات، من المملكة المغربية،
    -المرتبة الثالثة: فاز بها مناصفة كل من “خالد صالح بريك” من الجمهورية اليمنية، و”عادل عبد الله المجيدي”، من جمهورية مصر العربية.

    وفازت بجائزتي مسابقة الموسيقى مشاركتان من المملكة المغربية، كالآتي:

    -المرتبة الأولى: فاطمة الزهراء رزاق.
    -المرتبة الثانية: أسماء كريمي.

    وتميزت أعمال المشاركين الفائزين بجودة في الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية، وقد أخذت لجان التحكيم في الاعتبار خصوصيات الظرف الذي تم خلاله إنتاج الأفلام والإبداعات الفنية والأدبية المشاركة، وتفاوت القدرة على توفير تجهيزات التصوير والإخراج الفني بين طلاب المناطق الفقيرة وطلاب الدول الغنية.

    واعتبارا للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري لتسليم الجوائز، ستحول الإيسيسكو المكافآت المالية للجوائز إلى جميع الفائزين.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة، مع الدكتور عبد اللطيف بنصفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجامعات، وتطوير آليات التواصل والتعاون العلمي والأكاديمي بالجامعات في دول العالم الإسلامي.

    وقد ناقش الجانبان المجالات المقترحة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي للإيسيسكو بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وإنشاء حاضنات أعمال بين المنظمة والمعهد، وتوفير المنح الدراسية للطلاب وفرص التدريب.

    من جانبه أشاد مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال برؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، وانفتاحها على الجامعات والمجتمع الأكاديمي، ورغبتها في التعاون البناء مع الجميع بما يخدم دول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو: ثقافة التسامح وسيلتنا لبناء ذاكرة إنسانية مشتركة للمستقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن عملية التربية والتعليم بمثابة الحصن، الذي تنبغي حمايته من مظاهر التعصب والازدراء ورفض الاختلاف الفكري الطبيعي البناء، ولذلك يجب أن تسود في مؤسسات التعليم ثقافة التسامح والاحترام والحوار والتعاون والقبول بالاختلاف المحمود، مشيرا إلى أن المؤسسة التعليمية فضاء لبناء الوعي الوطني والتنشئة الاجتماعية الصحيحة للأطفال والشباب، وينبغي أن تكون السماحة والتسامح قيمة تربوية يتعلمونها يوميا ليصبحوا مواطنين صالحين ومنفتحين على ما من شأنه أن يكون مصدر غنى لهم ولمجتمعاتهم.

    جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء الثالث من ملتقى حوارات المملكة، الذي عقده مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمملكة العربية السعودية، عبر تقنية التصوير المرئي اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، تحت شعار (نتحاور لنتسامح)، وشارك فيه عدد من الوزراء وقادة الفكر ومديري مراكز الأبحاث والخبراء.

    وأوضح الدكتور المالك أن تعليم التسامح في المؤسسات التربوية يعني التركيز على نبذ التمييز بين المتعلمين، ومثل هذا التلاقح اليومي على قاعدة الاحترام المتبادل سيكون له أثر إيجابي وإغناء للهوية الوطنية، وثقافة التسامح تعني كذلك أننا نبني ذاكرة إنسانية مشتركة للمستقبل، عبر الاهتمام بالتراث على اختلاف مصادره ودوائره الحضارية المتعاقبة، وفي دول العالم الإسلامي تراث إنساني متنوع ينتمي لملل وأدوار حضارية قديمة وهو يشكل جزءا من هويتنا وموروثنا وثروتنا الحضارية، كما يشكل قوة ناعمة على المستوى الدولي.

    وقال إن المجتمعات الإنسانية تمر اليوم بمرحلة غير مسبوقة من اقتسام المعارف، واضطراد الاتصال المستمر لمعرفة ما يجري في كل نقطة على وجه الأرض. إننا نعيش جنبا إلى جنب بلا انعزال عن بعضنا البعض، فلم يعد التلاقي والتلاقح اليومي اختيارا، بل سنة كونية واجبة يحسن التعامل معها برشد وعقلانية وبعد نظر.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة، أصدرت وثيقة دولية لترسيخ قواعد التضامن والتسامح بعنوان: “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي”، وهي وثيقة فريدة من نوعها حصلت على إجماع كل القيادات والمؤسسات الدينية العالمية، في موضوع على قدر كبير من الأهمية هو موضوع التضامن الأخلاقي في مواجهة الأزمات، وينطلق الإعلان من مرتكزين رئيسيينِ: أولا: ضرورة الأخلاق العالميةِ، ثانيا: ضرورة حفظ الكرامة الإنسانية.

    ونوه بأن الإيسيسكو أطلقت مع شركائها برنامج عمل جديد موجها إلى المؤسسات التعليمية الجامعية والبحثية في موضوع التحصين الفكري والتمنيع الذاتي من خطاب التطرف، وتم الشروع في إعداد أول دليل في تفكيك ذلكم الخطاب، وإعداد أول موسوعة على المستوى العالمي في هذا المجال، موجها الدعوة إلى التعاون مع الإيسيسكو بالانضمام إلى هذه المشاريع الحضارية النافعة.