Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في مهرجان فاس للثقافة الصوفية

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، في الدورة السادسة عشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية وروحانيات العالم، والمنظم بمدينة فاس في المملكة المغربية برعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله، في الفترة ما بين 20 و27 أبريل 2024، تحت شعار: “اعرف نفسك، بنفسك”.

    ويشارك في البرنامج العلمي، والذي يضم ندوات وموائد مستديرة، شخصيات وأستاذة ومختصون من عدة دول، يتناولون بالبحث والعرض المواضيع المقترحة لهذه الدورة في نقاشات مفتوحة مع الجمهور الحاضر. كما يشهد المهرجان تنظيم عدة معارض، في فن الخط العربي، وفن الرسم على الصور الفوتوغرافية، والشعر، وآلة العود.

    وتتواصل أعمال الدورة السادسة عشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية وروحانيات العالم بحضور جماهيري كبير وشخصيات دولية، حيث يتم تنظيم حفلات موسيقية وسهرات فنية يحييها عدد من الفنانين المرموقين من مختلف الدول الإفريقية، ومنها موريتانيا والسنغال وتنزانيا، فضلا عن مشاركة دول آسيوية مثل باكستان والهند، وعدة دول أوروبية.

    في يوم الأرض العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى إذكاء الوعي بالمسؤولية المشتركة لحماية البيئة

    يحتفل العالم في 22 أبريل كل عام بيوم الأرض العالمي، لإذكاء الوعي بالمسؤولية المشتركة للجميع في حماية الأرض من المخاطر التي تؤثر على استدامة الحياة عليها، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة.

    وتؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة تعزيز الثقافة البيئية على المستويين الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على المخاطر الصحية لتدهور البيئة. وتدعو المنظمة في هذا الصدد، إلى إدماج الشباب والنساء والاستفادة من قدراتهم في حماية النظم البيئية.

    وفي هذا الإطار، تعمل الإيسيسكو على تطوير وتنفيذ برامج وورش عمل لتدريب عدد من المجتمعات المحلية بدولها الأعضاء، لا سيما الشباب والنساء والمختصين في مجال حماية البيئة، على سبل وآليات الحفاظ على النظم الإيكولوجية، ومواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز مفهوم المواطنة البيئية، ومعالجة تحديات مجالي الأمن الغذائي والزراعة، من خلال توظيف تقنيات مبتكرة.

    كما عقدت المنظمة مجموعة من الدورات التدريبية حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، لمواجهة تحديات ترشيد استخدام الموارد الطبيعية والطاقة والمياه، والحد من تزايد كميات النفايات، وما ينتج عنها من تلوث الهواء، لتحسين جودة الحياة على الأرض اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى إطلاق جائزة تحويل النفايات الحيوية إلى ألواح غذائية، بهدف دعم المختصين في تطوير التقنيات المبتكرة للمساهمة في الحد من الهدر الغذائي وآثاره السلبية على البيئة.

    إطلاق أنشطة أسبوع الإيسيسكو الثقافي في مدينة مراكش بالمملكة المغربية

    انطلقت أنشطة “أسبوع الإيسيسكو الثقافي”، الذي تقيمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مدينة مراكش بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمؤسسة الوطنية للمتاحف ومجلس جماعة مراكش والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالمملكة المغربية، تحت شعار: “مراكش مدينة التراث والفن والثقافة”، وذلك في إطار الاحتفاء بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله.

    وشهد حفل الافتتاح، يوم السبت (20 أبريل 2024)، بمتحف التراث اللامادي في ساحة جامع الفنا، حضور عدد من المسؤولين والأكاديميين وشخصيات رفيعة المستوى من مجالات الفكر والثقافة والفن.

    وفي مستهل أعمال الحفل، أكد السيد مهدي قطبي، مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، أن الاحتفاء بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، يأتي تأكيدا على تفرد المدينة بتراثها العريق، وما تزخر به من عناصر ثقافية وإرث حضاري جعلها إحدى أبرز المدن التاريخية في العالم، مثمنا التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، والذي كان متحف التراث اللامادي بمراكش أحد تجلياته.

    من جانبه أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، العناية التي توليها المنظمة لمدينة مراكش واختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لتشع على العالم بأسره بفضل ما لديها من مفردات حضارية وخصائص فنية وإشعاع سياحي جعلها وجهة دولية.

    وأوضح أن الإيسيسكو سجلت عددا من العناصر الثقافية المراكشية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، منها “ساحة جامع الفنا” و”فن الملحون” و”مهارات تقطير ماء الزهر” و”الدقة المراكشية” وغيرها.

    واستعرض الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي، أهمية التراث كمكون رئيس للحضارة الإنسانية، موضحا العناصر التي يتكون منها، والتطور الذي يشهده، ودور الشعوب في تكوين التراث وتثمينه والحفاظ عليه، باعتباره إرثا للأجيال المتعاقبة.

    وتناول جهود المنظمة في حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، وأهم المشاريع الضخمة التي تنفذها في هذا الإطار بالتعاون مع دولها الأعضاء.

    وقدم كل من السيد بلال الشابي، والدكتور محمد أبا عصمان، والدكتور ادهام محمد حنش، الخبراء بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عروضا تفصيلية عن أبرز ما يتضمنه برنامج الأسبوع الثقافي من أنشطة وفعاليات، وعن برامج المنظمة حول متاحف إفريقيا والعالم الإسلامي، وأهم ما يميز تراث مراكش في فن العمارة، خصوصا العمارة الإسلامية.

    وقدمت السيدة هناء جرجو، محافظة جامع الفنا في مراكش ومتحف التراث اللامادي بساحته، عرضا حول أقسام المتحف ومقتنياته، وتولت الشرح للحضور خلال جولة بأروقته.

    وعقب ذلك، تم تقديم مشروع كتاب ومنصة “مراكش مدينة المتاحف.. من التأصيل إلى حوار الثقافات والتنشئة على التراث”.

    وتفقد المشاركون في إطلاق أنشطة أسبوع الإيسيسكو الثقافي بمراكش التحف الفنية، التي ينتجها ويعرضها فنانو المهن التراثية في المتاجر على جانبي الطريق بطول الشوارع والأزقة بين ساحة جامع الفنا ومتحف الروافد دار الباشا، حيث تم تنظيم زيارة إلى المتحف للاطلاع على ما يزخر به من مقتنيات، وكذا اختتام ورشة عمل ومعرض أقامتهما الإيسيسكو للفنانين الشباب، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، تأطير الدكتورة ساندرا راي، أستاذة الفنون بجامعة ريو جراندي البرازيلية.

    هذا ويتضمن برنامج أسبوع الإيسيسكو الثقافي، عقد مجموعة من الأنشطة المتنوعة والندوات، في كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض وفي مقر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، حيث تستهدف هذه الأنشطة إبراز تنوع تراث المدينة الحمراء وغنى ثقافتها، وتفرد العمارة الإسلامية التي تتميز بها هذه المدينة.

    بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار: الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز القدرات الابتكارية للشباب والنساء

    يحتفل العالم باليوم العالمي للإبداع والابتكار في الحادي والعشرين من أبريل كل عام، لإبراز دور الإبداع والابتكار في إيجاد حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وبهذه المناسبة، تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أهمية الإبداع والابتكار في تعزيز الجهود الدولية لبناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة واحترام التنوع الثقافي.

    وفي هذا الإطار، تدعو منظمة الإيسيسكو إلى إدماج الشباب والنساء وتعزيز قدراتهم الابتكارية لفتح آفاق واسعة أمام المجتمعات وتسريع وتيرة تطورها، من خلال توفير فرص العمل والتدريب وتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج في مجال العلوم والتكنولوجيا.

    وأطلقت الإيسيسكو برنامجا طموحا لتدريب الشباب على إنشاء مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار، بهدف تعزيز ريادة الأعمال بدول العالم الإسلامي، من أجل المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، وقد تم إطلاق البرنامج منذ عام 2021 في 19 دولة، وساهم حتى الآن في دعم 54 مشروع شركة ناشئة، ويستهدف أن يصل عدد هذه الشركات إلى 150 بحلول نهاية عام 2025، إلى جانب تنمية قدرات أكثر من 5 آلاف رائد أعمال.

    كما قامت المنظمة بإطلاق جائزة تحويل النفايات الحيوية إلى ألواح غذائية، بهدف دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في تطوير تقنيات مبتكرة للاستفادة القصوى من الأغذية المهدرة.

    الندوة الدولية حول واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي تختتم أعمالها بإصدار حزمة من التوصيات

    بعد ثلاثة أيام من النقاش، أصدرت الندوة الدولية حول واقع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي في ختام أعمالها، اليوم الجمعة (19 أبريل 2024) بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حزمة من التوصيات ركزت على ترسيخ المساواة بين الجنسين في جميع مراحل التعليم، والاهتمام بتدريب الأطر التعليمية على وضع المناهج في مجال النوع الاجتماعي وتكافؤ الفرص، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والمالي للفتيات اللاتي يعانين من آثار الفقر والنزاعات والتحديات الاجتماعية.

    كما تضمنت توصيات الندوة، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو ومنظمة المرأة العربية، الدعوة إلى تعزيز دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية عن النساء، ودعم جهود الحكومات في وضع الخطط لقضايا النوع والحماية الاجتماعية، وتطوير استراتيجيات لإصلاح التعليم، بما يناسب تعدد الأدوار المجتمعية للمرأة، والتوسع في برامج تأهيلها الاقتصادي خصوصا بالمجتمعات الريفية، وضمان مشاركة أوسع للنساء بالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودعوة الدول إلى إعادة النظر في موازنات قطاع التعليم، وزيادة نسب مخصصات تطوير التعليم الرقمي، وتنظيم حملات توعوية وبرامج تثقيفية حول أهمية تعليم الفتيات، والسعي إلى تحقيق تكامل جهود الخبراء في مجالات التربية والإعلام وعلم النفس وعلم الاجتماع والقانون لإعداد مواد إعلامية إيجابية بشأن تعليم الفتيات، وبناء قدرات العاملين في مجال جمع البيانات والرصد والتحليل للوصول إلى جميع الفتيات.

    وشهدت أعمال اليومين الثاني والثالث من الندوة، انعقاد خمس جلسات خصصت لعرض أوراق العمل ومناقشة تعليم الفتيات، والتحول في تصورات الأسر تجاه ذلك، والتدخلات السياسية لتعزيز تعليم الفتيات، والصور النمطية المتعلقة بالجنسين في المناهج المدرسية، وتعليم الفتيات في حالات الصراع والأزمات.

    وعقب ذلك، كرمت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الإعلامية أسماء بن الفاسي تقديرا لجهودها الإعلامية في الدفاع عن قضايا النساء والفتيات وإبراز طاقاتهن الإبداعية والقيادية. 

    وفي ختام الندوة تم تبادل الدروع التكريمية بين منظمة الإيسيسكو ومنظمة المرأة العربية. ثم قام المشاركون في الندوة بجولة داخل أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية روسيا الاتحادية في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير فلاديمير فيكتوروفيتش بايباكوف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (5 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو منظمة منفتحة تربطها شراكات قوية مع العديد من المنظمات الدولية، مبنية على برامج ومشاريع عملية وذات أثر ملموس ونتائج يمكن قياسها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية، العضو المراقب بالمنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه ثمن السفير بايباكوف أدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص روسيا على تعزيز التعاون مع المنظمة في إطار توجهاتها لتعميق علاقاتها التاريخية مع دول العالم الإسلامي ودول القارة الإفريقية.

    وسلم السفير الروسي المدير العام للإيسيسكو خطاب الدعوة لحضور مؤتمر مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”، المزمع انعقاده في قازان يومي 16 و17 مايو المقبل. وقد رحب الدكتور المالك بتلبية الدعوة وإلقاء كلمة باسم المنظمة خلال المؤتمر.

    وتطرق اللقاء إلى مجالات التعاون القائم بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية، خصوصا في مجالي الحوار الحضاري وتعليم اللغة العربية، والذي أثمر عن إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش، الذي تحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا بجمهورية باشكورتستان.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السفير بايباكوف، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية، والوفد المرافق له من أعضاء المجلس، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الجانبين، خصوصا في مجالي الدراسات الاستشرافية والذكاء الاصطناعي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (3 أبريل 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو ومبادراتها الاستشرافية وبرامجها ومشاريعها، لدعم دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الشراكة والتعاون مع الجميع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

    وأشار إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عقد عددا من الدورات التدريبية حول الاستشراف وصناعة القرار، لفائدة مجموعات من العاملين في القطاعات الحكومية والمهنية والشباب بالدول الأعضاء، كما أنشأت المنظمة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” بالجامعة الأورومتوسطية في فاس، وسيتم قريبا إطلاق “كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان.

    من جانبه ثمن السيد الشامي أدوار الإيسيسكو، ودعمها دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، لما تتمتع به من خبرات متميزة، خصوصا في مجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والوفد المرافق له، في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بالإيسيسكو يواصل استقبال الزوار عقب إجازة عيد الفطر

    يعود المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، لاستقبال زائريه اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، التي تبدأ يوم السبت الموافق 6 أبريل 2024.

    ومن المقرر أن تمتد ساعات زيارة المعرض والمتحف، عقب هذه الإجازة، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرباط، جميع أيام الأسبوع عدا يوم الإثنين.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وحضر افتتاحه الرسمي ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن في 27 من نوفمبر 2022، وهو ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، ويمثل النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة.

    ويشهد هذا الصرح العلمي بمقر الإيسيسكو إقبالا كبيرا من جميع فئات الشعب المغربي المقيمين وزوار المملكة، حيث تجاوز عدد زواره حاليا حاجز الخمسة ملايين زائر، وذلك منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022.

    ويسعد المعرض والمتحف استقبال الزوار مجانا، من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa/، وحجز زيارة المجموعات عبر التواصل مع ممثل خدمة العملاء على الهاتف رقم: 00212761222222

    الإيسيسكو تشارك بتنظيمه.. انطلاق المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات مايو المقبل في باكو

    تحت شعار “الحوار من أجل السلام والأمن العالمي: التعاون والترابط”، تنطلق أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، بمدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو 2024، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين ووفود دولية وممثلي منظمات دولية وشخصيات عامة ومفكرين مرموقين من جميع أنحاء العالم.

    وتشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، ومنها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في تنظيم المنتدى هذا العام، وهو جزء من “عملية باكو” التي أطلقها فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان عام 2008.

    وسيناقش المنتدى، خلال سلسلة من الجلسات العامة وحلقات النقاش، عددا من التحديات العالمية الملحة المتعلقة بالحوار الحضاري والتعاون من أجل مواجهة الكراهية وترسيخ قيم التعايش السلام. وسيشهد تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية، من حفلات موسيقية ومهرجانات وعروض إبداعية لإبراز والاحتفاء بتنوع الثقافات، وتعزيز روح التعاون والتفاهم.

    وتهدف النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات إلى ترسيخ دور “عملية باكو”، باعتبارها منصة دولية بارزة لتعزيز التعاون والحوار بين الثقافات، وقد أشاد التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة لعام 2017 المقدم إلى الجمعية العامة بشأن الحوار بين الثقافات والأديان بـ”عملية باكو”، واصفا إياها بالمبادرة الرائدة في الدعوة إلى الحوار بين الثقافات. كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارا يعترف بالعملية كآلية دولية محورية لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    وقد شهدت النسخ الخمس السابقة من المنتدى تنظيم أكثر من 250 نشاطا، ومشاركة ما يقرب من 10 آلاف شخصية تنتمي إلى 180 دولة و30 منظمة دولية.

    الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية توقعان اتفاقا للتعاون في تعزيز النظم الصحية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الصحة العالمية مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي للتأهب والصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد.

    وقع الاتفاقية، بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الثلاثاء (26 مارس 2024)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحضور السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وعدد من المسؤولين في المنظمة.

    وعقب التوقيع أبرز الدكتور المالك أهمية الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة وخدمة دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تطوير مبادرات وبرامج وأنشطة عديدة تركز على تحقيق المساواة والإنصاف في مجال الخدمات الصحية، واعتماد التقنيات الحديثة، منوها بالتعاون مع أكاديمية منظمة الصحة العالمية لتكامل مجالي الصحة والتعليم.

    من جانبه، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير إطار للتعاون والتفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية يعزز أهداف التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بالصحة، ويخدم الفئات الهشة، بما يشمل الإسهام في تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين والمهاجرين، ودعم جهود الدول التي تشترك في عضوية المنظمتين بمواجهة التحديات الصحية، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، لتحقيق الاستجابة الناجعة لحالات الطوارئ بشكل يتوافق مع قيم ومعايير هذه الدول.

    وتنص بنود المذكرة، على التعاون في المجال الصحي من خلال تعزيز النظم الصحية والوقاية من الأمراض والعلاجات للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي بالمجتمعات، والعمل على بناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، وتعزيز نظم المعلومات، وضمان كفاية وكفاءة تعبئة الموارد وتخصيصها لمواجهة الأمراض، وتحسين جودة الرعاية الصحية للأم والطفل، وتطوير نمط حياة صحي عبر تعزيز النظافة وأنظمة الصرف الصحي، والاهتمام بالصحة العقلية وخدمات الرعاية الصحية الأولية.