Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع بالمغرب

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في فعاليات ملتقى دار الضمانة الدولي الخامس للذكر والسماع، الذي عقد على مدى أيام 28 و29 و30 أغسطس 2025، بمدينة وزان بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وذلك احتفالا بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد.


    وألقى الدكتور بنعرفة كلمة في الجلسة الفكرية للملتقى حول “الرهانات والتحديات الروحية في عالم الغد”، قدّم خلالها رؤية معمقة لمكانة البعد الروحي في مواجهة التحولات الوجودية والاجتماعية والتكنولوجية التي يعيشها الإنسان المعاصر، مؤكداً أن الأزمات الحالية تتجاوز البعد الاقتصادي والسياسي لتطال جوهر الإنسان، ومعنى وجوده.

    كما خصص جانبًا من مداخلته لمناقشة “الرهانات الروحية في عصر الذكاء الاصطناعي”، محذراً من اختزال الإنسان إلى بيانات وخوارزميات تفقده قداسته ورسالته الوجودية، ومؤكداً أن ما يميز الإنسان عن الآلة هو الوعي الروحي والتجربة التأملية التي لا يمكن برمجتها أو استنساخها.

    وأبرز الدكتور بنعرفة الحاجة إلى بناء مشروع حضاري إنساني-روحي يتأسس على القيم الكونية المشتركة، ويعيد الاعتبار للتقاليد الصوفية والفلسفية العريقة التي تحفر في عمق الإنسان وتعيد له بوصلة المعنى.

    وشهدت الدورة الخامسة، التي عقدت تحت شعار “المسألة الروحية في عالم الغد”، ونظمتها جمعية الصفا لمدح المصطفى، بشراكة مع عدد من الجهات المعنية، مشاركة فرق وطنية ودولية في فن السماع الصوفي، إلى جانب ندوات فكرية وروحية شارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين.

    ختام أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية بباكو

    بعد خمسة أيام شهدت ورش عمل مكثفة ومحاضرات ونقاشات ثرية حول الحوار بين الثقافات وتعزيز التعددية الثقافية، اختتمت اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، تحت شعار “الشباب سفراء لبناء السلام في بيئة متعددة الثقافات”، وشهد مشاركة رفيعة المستوى لوزراء ومسؤولين وخبراء في مجال بناء السلام فضلا عن مشاركة شبابية واسعة لنحو 70 شابا من أكثر من 50 دولة.

    استهلت أعمال الجلسة الختامية للمنتدى، بكلمة للسيد رافان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، أكد فيها أن الأفكار والطاقات التي أظهرها الشباب المشاركون خلال أعمال المنتدى أثبتت دورهم الحيوي في الحفاظ على السلام، وتعزيز التنوع والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات والأديان.

    وأشار إلى أهمية المنتديات الساعية إلى تعزيز دور الشباب في غرس قيم السلام بمجتمعاتهم في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم اليوم، مثل تفشي العنصرية والتطرف، كما سلط الضوء على النموذج الأذربيجاني المتميز في احترام ودعم التعددية الثقافية.

    من جانبه قال السيد فريد غايبوف، وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني، إن حكومة بلاده في ظل قيادة فخامة الرئيس إلهام علييف، تولي الشباب أولوية خاصة عبر تنفيذ مبادرات وأنشطة مختلفة لفائدتهم، مشيدا بأعمال المنتدى الذي أتاح فرصة للشباب المشاركين لاكتساب رؤى شاملة حول أذربيجان.

    بدورها، قالت السيدة مريم غفار زاده، مساعدة مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، إن السلام قيمة أساسية متأصلة بعمق في ديننا الإسلامي وأن نهج الإيسيسكو يعكس هذه القيمة من خلال تنفيذ برامج ومبادرات هادفة لتعزيز قيم الحوار الحضاري والتعايش، فيما أعرب السيد نوفل عبود، مدير مركز “نورديك” لتحويل النزاعات، عن امتنانه لحكومة أذربيجان لاستضافتها الكريمة لأعمال المنتدى.

    وشملت أعمال المنتدى الذي عقد بالتنسيق مع مكتب الإيسيسكو الإقليمي بباكو، وبالتعاون مع المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي ومركز “نورديك” لتحويل النزاعات، حلقات نقاش وجلسات تفاعلية وأنشطة تدريبية حول أدوار الشباب في بناء السلام والتفاهم، وخصائص النموذج الأذربيجاني في التعددية الثقافية، ودور الدين كوسيط في حل النزاعات.

    وعلى هامش أعمال المنتدى، زار وفد من المشاركين مقر المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، حيث تم تقديم شروحات تفصيلية عن المكتب وأدواره في خدمة مجالات التربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة بمنطقة آسيا الوسطى.

    لجنة خاصة من الإيسيسكو تناقش أولويات التعاون مع الوزارات السورية في التربية والعلوم والثقافة

    في إطار زيارة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى الجمهورية العربية السورية، عقدت لجنة خاصة من الخبراء بالمنظمة عدة اجتماعات تنسيقية مع ممثلي وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، من أجل مناقشة أولويات التعاون في دعم عملية تعافي الدولة السورية، وبيان أولويات ومتطلبات كل وزارة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الاجتماع مع ممثلي وزارة التربية والتعليم تم التأكيد على أولوية ترميم المدارس وتزويدها باللوازم المدرسية والمعدات التعليمية والتقنية، من أجل ضمان استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة، ولا سيما المتسربين دراسيًّا.

    وفي الاجتماع مع ممثلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برزت أولوية دعم مراكز التحول الرقمي التابعة للوزارة، وذلك بتزويدها بالمعدات التكنولوجية، ورفدها بخبراء ومتحدثين دوليين لعقد دورات تدريبية وورشات عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

    في حين حددت وزارة الثقافة أولوياتها في مناقشة ترشيح دمشق عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2027، وتسجيل التراث الثقافي السوري على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ومتطلبات ترميم المكتبة الوقفية والجامع الأموي في حلب.

    وتضمُّ لجنة الإيسيسكو الخاصة بسوريا، الآنسة فائزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والسيد محمد العبسي، الخبير في مركز التراث في العالم الإسلامي ، والدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير الخارجية السوري سبل تعزيز التعاون المشترك

    المالك: نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، السيد أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، إذ تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأحد 17 أغسطس 2025، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على دعم الدولة السورية في مجالات اختصاصها في النواحي اللوجستية والفنية والمادية، وعقد شراكات دولية متميزة بهدف تنفيذ برامج ومبادرات وأنشطة سوريا، مصرحا: “نسعى لأن نكون جزءا من جهود إعادة سوريا لمجدها وحضارتها”.

    وعرض الدكتور المالك إمكانية إعلان مدينة دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى استعداد المنظمة لإرسال لجنة فنية لحصر ما تعرضت له المواقع التراثية السورية من أضرار خلال السنوات الماضية، بحيث تصدر تقريرا فنيا مفصلا يكون وثيقة معتمدة، تساهم في الجهود السورية المتعلقة بترميم التراث، ودعا في هذا الصدد إلى تسجيل المزيد من المواقع التراثية والأثرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجهات السورية في مجالات العلوم والبيئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير وإصلاح المنظومة التعليمية من خلال تنفيذ برامج تدريبية لفائدة المعلمين.

    من جانبه رحب السيد الشيباني، بوفد الإيسيسكو مؤكدا أن الزيارة تحظى بتقدير كبير لدى كافة مستويات الدولة السورية، وأن الوزارة على استعداد للتعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة . كما تحدث الدكتور المالك عن امكانيه تهيئة و تدريب الشباب السوري للعمل بالمنظمات الدولية من خلال دورات تدريبية مكثفة في مقر الايسيسكو بالرباط .

    وأوضح وزير الخارجية السوري، أن الدولة تولي التعليم وتطويره أولوية قصوى خلال هذه الفترة في إطار رؤيتها القائمة على الاستثمار في الإنسان، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى عودة الكفاءات والنخب العلمية السورية المهاجرة إلى أرض الوطن، للمساهمة في إعادة بناء الدولة السورية.

    وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور المالك السيد الشيباني درع الإيسيسكو التذكارية.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    وفد الإيسيسكو يلتقي وزير التعليم العالي السوري.. واتفاق على تطوير التعاون الأكاديمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأحد 17 أغسطس 2025، الدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية العربية السورية، لبحث تطوير التعاون في المجالات التربوية والأكاديمية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي.

    يأتي هذا اللقاء، الذي جرى في العاصمة السورية دمشق، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة، تأكيدا على دعم الإيسيسكو للجمهورية العربية السورية في مرحلتها الجديدة.

    وأعرب الدكتور المالك في مستهل الاجتماع عن تمنياته الصادقة لسوريا في تجاوز أزمتها، مؤكدا حرص الإيسيسكو على دعم دمشق في تنظيم المؤتمرات والندوات المختلفة، واستعداد المنظمة للتعاون في مجال الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي، بما تمتلكه من إمكانيات، خاصة عبر تنمية الشراكة مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة، والذي يضم مئات الجامعة المرموقة، والإسهام في توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات السورية.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ودوره في تقديم دراسات معمقة حول اقتصاد المستقبل ومهن الغد، مؤكدا أن مستقبل العلوم والذكاء الاصطناعي يمثل أولوية قصوى للمنظمة، وشدد على أهمية مواكبة التعليم للتطورات المتسارعة في هذه المجالات.

    كما وجه الدكتور المالك الدعوة للوزير السوري لحضور مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الإسلامي الذي سيعقد قريبا في العاصمة المصرية القاهرة، واقترح تخصيص جلسة خاصة ضمن المؤتمر لمناقشة سبل تطوير التعليم في سوريا.

    من جانبه، أشار الدكتور الحلبي إلى أن سوريا قد عانت من عزلة أكاديمية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى تراجع كبير في مجال البحث العلمي، معربا عن أمله في تعزيز التواصل والتعاون مع جميع الهيئات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الإيسيسكو، لتقديم الدعم العلمي في هذا الإطار، كما أبرز جهود سوريا لتحقيق التقدم في قطاع التعليم، والاستثمار في الشباب، وتعزيز الابتكار من خلال الحواضن البحثية.

    وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور المالك الدكتور الحلبي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم له درع المنظمة تقديرا لجهوده.

    ضم وفد الإيسيسكو، السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة فايزة العلوي، الخبيرة في مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد محمد العبسي، الخبير بمركز التراث في العالم الإسلامي.

    في مستهل زيارته لدمشق..المدير العام للإيسيسكو يعلن دعم جهود سوريا في التربية والعلوم والثقافة


    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المنظمة الكامل لجهود الجمهورية العربية السورية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، من خلال تقديم المساعدة الفنية وعقد شراكات دولية، وذلك خلال مشاركته يوم الأحد 17 أغسطس 2025 على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة في أعمال الإعلان عن مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم السورية في حفل كبير بالعاصمة دمشق.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق الذي شهد حضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، أشاد الدكتور المالك بخطوات القيادة السورية التي تولي العلم والمعرفة الأولوية القصوى خلال هذه المرحلة، إيمانا منها أنه المخرج والبداية الحقيقية لتعافي الدولة السورية، ما يعكسه إطلاق مبادرة اليوم، قائلا: ” إن البرهان الأوضح على استعادة الوطن عافيته، هو استعادة المدارس نشاطها وبريقها”.

    وسلط المدير العام للإيسيسكو الضوء على المكانة التاريخية والعلمية التي تمتعت بها العاصمة دمشق على مر العصور، إذ كانت شاهدة على نبوغ العديد من أعلام حضارة العالم الإسلامي في شتى المجالات، بل وكانت في طليعة المدن التي عرفت المدارس النظامية، مشيرا إلى أن هذه المدارس لم تتوقف بها العملية التعليمية رغم دوي المعارك الذي كانت تشهدها دمشق تاريخيا.

    ⁠⁠من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، في ظل استقبال الوزارة لـ 1.5 مليون طالب سيعودون مع عائلاتهم من الخارج خلال الأشهر المقبلة.

    وبدوره، قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن قطاع التعليم أصبح له الأولوية في الانفاق الحكومي خلال الفترة الحالية، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد والحاجة إلى إعادة بناء المدارس المهدمة، مشيرا إلى أن هناك محادثات جارية مع مؤسسات دولية مانحة، في مقدمتها الصندوق السعودي للتنمية للتعاون المشترك في إصلاح وترميم هذه المدارس وتطوير العملية التعليمية كافة.

    ويأتي إطلاق مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم في سوريا، حيث تعرضت أكثر من 7 آلاف مدرسة للهدم من بين 23 ألف مدرسة حكومية وخاصة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على مستقبل 4.2 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي. كما تشير الأرقام إلى أن هناك حاليا 2.4 مليون طالب متسرب من التعليم، مع توقعات بأن يصل عدد المتسربين الجدد إلى 1.6 مليون طالب خلال العام الحالي.

    الإيسيسكو تطلق مشروعها الإقليمي “الانغماس اللغوي لمتعلمي اللغة العربية في جنوبي شرق آسيا”

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، المشروع الإقليمي “الانغماس اللغوي لمتعلمي اللغة العربية في جنوبي شرق آسيا”، في كل من إندونيسيا وماليزيا وكمبوديا، وذلك في حفل عقد يوم الإثنين 11 أغسطس 2025، بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا، المحطة الأولى للمشروع التي ستشهد أنشطة تعليمية وثقافية ومسابقات على مدى شهرين.

    وقد شهد حفل تدشين المشروع الموجه لفائدة طلاب المرحلة المتوسطة حضورا رفيع المستوى، شمل الدكتور بيانتو أم أغي، ممثل وزارة التربية والتعليم الإندونيسية، والدكتور أسلم عابدين، مدير معهد البناء للدراسات الإسلامية، والدكتور متوكل الفادني، مدير شركة أم أس آسيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات التعليمية والمدارس في العاصمة ومحيطها، وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية بارزة.

    مثل الإيسيسكو في الحفل الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي أكد في كلمته حرص المنظمة على نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميا من خلال مشاريع عدة نفذتها وتنفذها في دولها الأعضاء وغير الأعضاء، مشيرا إلى أن المشروع الذي تم إطلاقه سيعمل على تطوير قدرات المتعلمين اللغوية عبر خلق بيئة ناطقة بالعربية يتفاعل فيها المتعلم مع اللغة.

    هذا ويهدف المشروع الذي سينتقل من بعد إلى ماليزيا وكمبوديا إلى إنشاء بيئة تعليمية محفزة ملهمة للمتعلمين، وتيسير اكتساب المهارات اللغوية بتوفير تجارب تعلم معايشة واقعية عبر التواصل مباشرة مع المتحدثين الأصليين، بالإضافة إلى مد جسور الاتصال الثقافي والحضاري بين المتعلمين ودولهم عبر اللغة العربية وثقافتها وحضارتها.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في تونس حول الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي

    اختتم مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم السبت 2 أغسطس 2025 في العاصمة تونس، دورة تدريبية بعنوان “مقدمة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي”، نظمت بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، والمركز الوطني التونسي للتكنولوجيات في التربية، وذلك في إطار التزام المنظمة بتعزيز ثقافة التفكير المستقبلي في دولها الأعضاء، وتوقع الأحداث المستقبلية، وتنمية الابتكار في أنظمة الحوكمة والتعليم.

    وأتت الدورة التي استهدفت المديرين والمسؤولين من وزارة التربية التونسية، تنفيذا لمذكرة تفاهم وقعت في فبراير 2025، بين الإيسيسكو والمركز الوطني التونسي للتكنولوجيات في التربية، بهدف تزويد أصحاب الاختصاص بأساس متين في مفاهيم الاستشراف ومنهجياته، والإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في تخطيط السياسات والإصلاح التربوي.

    أشرف على الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، حيث استفاد المشاركون من جلسات عملية وتمارين جماعية، ركزت على استكشاف مفاهيم الاستشراف الاستراتيجي والتعريف بالمبادئ والأدوات الأساسية له، وإجراء تمارين بناء السيناريوهات وتصميم استراتيجيات مرنة وقابلة للتكيف عبر استخدام البيانات الواقعية وتحليل الاتجاهات الناشئة لتصور المستقبل، إلى جانب فهم التقاطعات بين الاستشراف والذكاء الاصطناعي عبر استكشاف طبيعة العلاقة بينهما، وكيفية الإستناد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى سيناريوهات مستقبلية دقيقة وواقعية.

    الإيسيسكو تطلق الدورة الثانية من مسابقتها الشعرية “مدن القصائد”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن إطلاق الدورة الثانية من مسابقة “مدن القصائد” التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب بالمنظمة، والمخصصة هذا العام لمدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025.

    وتهدف المسابقة التي تنطلق سنوياً بالتزامن مع إعلان المنظمة عن عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلى إحياء وتعزيز علاقة الشعر بالمكان وهي علاقة قديمة بُنيت عليها العديد من القصائد الخالدة في مجال الشعر العربي والإنساني، كما تسعى إلى التوثيق الشعري والجمالي لتاريخ وجغرافيا المدن، وتكريم الرموز والحضارات التي حفلت بها عواصم الثقافة في العالم الإسلامي من خلال الشعر.

    سيتم استقبال الأعمال الشعرية، باللغتين العربية أو الأوزبكية، بدءا من يوم الجمعة 1 أغسطس وحتى 31 ديسمبر 2025، وستقوم بعدها لجنة متخصصة من الإيسيسكو وشعراء مرموقين بتقييم القصائد المشاركة لاختيار ثلاثة فائزين، إذ سيحصل الفائز بالمركز الأول على 3 آلاف دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على ألفي دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقدير. كما ستصدر الإيسيسكو ديوان يضم القصائد الفائزة والمميزة المشاركة بالمسابقة.

    يتطلب الترشح للجائزة استيفاء الشروط الآتية:

    • أن تلتزم القصيدة المكتوبة بالعربية بأوزان الشعر العربي (عمودي أو تفعيلة)، وأن تلتزم القصيدة الأوزبكية الشروط الوزنية والجمالية للشعر الأوزبكي. • أن تستلهم القصيدة القيم والجماليات والتاريخ والجغرافيا وعبقرية المكان وسيرة المدينة موضوع القصيدة (سمرقند).
    • ألا تتجاوز القصيدة ثلاثين بيتا/ سطرا شعريا.

    تدعو الإيسيسكو جميع الشعراء والشاعرات من دول العالم الإسلامي، من مختلف الأعمار، للمشاركة في المسابقة من خلال الرابط التالي:
    https://icesco.org/qpoz

    الإيسيسكو تختتم مسابقتها حول المدارس الخضراء في بنغلادش

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعمال مسابقة “المدرسة الخضراء والنظيفة”، التي عقدتها في جمهورية بنغلاديش الشعبية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية البنغلاديشية لليونسكو، بهدف تعزيز الوعي البيئي والممارسات المستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.

    وشهد الحفل الختامي الذي عقد الإثنين 28 يوليو 2025، في مقر المعهد الدولي للغة الأم بالعاصمة البنغلاديشية دكا، حضور عدد من المسؤولين والخبراء في المجال البيئي وأعضاء هيئة تدريس، وممثلون عن 10 مدارس شاركت بالمسابقة، الذين أبدوا التزامهم بتعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية، عبر تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة تركز على تقليل النفايات والحفاظ على الموارد الطبيعية.

    مثل الإيسيسكو، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، الذي جدد حرص المنظمة على دعم الجهود الشبابية في مجال الاستدامة وحماية البيئة، مشيرا إلى أن المسابقة حفزت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حماية النظام البيئي داخل وخارج الحرم المدرسي، وأكد ضرورة تبني حلول طويلة الأمد للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

    يذكر أن الإيسيسكو أطلقت المسابقة خلال شهر فبراير الماضي في مدينة دكا، بهدف دمج الممارسات البيئية المستدامة في الحياة اليومية للطلاب، عبر الحفاظ على نظافة المدارس، والإدارة الناجعة للنفايات، وتنمية جهود ترشيد استهلاك المياه، والعمل على إشاعة هذه الممارسات في الفصول الدراسية والمجتمعات.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم