Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في مملكة كمبوديا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ما بين يومي 12 و 14 سبتمبر 2025، في مدينة بنوم بنه، عاصمة مملكة كمبوديا، دورة تدريبية بعنوان “منهجية تدريس مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها”، بالتعاون مع شركة إم إس آسيا للخدمات التعليمية والتنموية.

    وشارك في الدورة التي أتت بدعوة من اتحاد المؤسسات التعليمية الإسلامية في كمبوديا، أكثر من أربعين معلما، تم إطلاعهم على نظريات تعليم المهارات اللغوية بنوعيها الأساسية والمساندة، وتطوير كفاءاتهم التعليمية في تنمية الأداء التواصلي باللغة العربية، وتزويدهم بإستراتيجيات ناجعة لتطوير عمليتي تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلُّمها، وتحفيزهم على اعتماد طرائق تعليمية حديثة في تدريس المهارات اللغوية.

    أشرف على الدورة التدريبية كل من الدكتور أدهم محمد علي حموية، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة الإيسيسكو، والدكتور متوكل الفادني، المدير التنفيذي لشركة إم إس آسيا للخدمات التعليمية والتنموية.

    الرئيس إلهام علييف يقلّد المدير العام للإيسيسكو وسام الصداقة

    قلّد فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسام الصداقة ( Dostlug Order)، تقديرًا لدوره البارز في بناء وتعزيز ، علاقات التعاون الوثيقة بين جمهورية أذربيجان والإيسيسكو في مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية، ويعد هذا الوسام من أرفع أوسمة الشرف في أذربيجان.

    وأشاد فخامة الرئيس خلال مراسم التقليد التي جرت في مدينة شوشا بأذربيجان، بما أحرزته هذه الشراكة من إنجازات ومبادرات نوعية، مثمنًا جهود الدكتور المالك في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب.

    من جانبه، عبّر الدكتور المالك عن خالص شكره وامتنانه لفخامة الرئيس إلهام علييف على هذا التكريم الرفيع، معتبرًا أن هذا الوسام هو تكريمٌ للإيسيسكو بكاملها ولجميع منسوبيها الذين يعملون بإخلاص من أجل خدمة الدول الأعضاء، وتعزيز مجالات الثقافة والعلوم والتربية والابتكار.

    ويأتي هذا الوسام في سياق التقدير الدولي المتنامي لمكانة الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة، التي جعلت منها منظمةً رائدة في استشراف المستقبل وبناء جسور التعاون بين العالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال مبادرات نوعية تُعنى بالابتكار، والتحول الرقمي، وحماية التراث، وإعداد الأجيال للمستقبل.

    الإيسيسكو تحتفي بنجاح مشروعيها في مجال التكنولوجيا الزراعية بآسيا الوسطى


    احتفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بنجاح مشروعيها الرائدين بآسيا الوسطى في مجال التكنولوجيا الزراعية، خلال ورشة عمل بعنوان “الزراعة الذكية: تقنيات إنترنت الأشياء وتطبيقات الفحم الحيوي”، التي عقدت ضمن أعمال “الأسبوع الأخضر 2025” في مدينة ألماتي بجمهورية كازاخستان، يومي 8 و9 سبتمبر 2025.

    المشروعان المتوجان أطلقتهما الإيسيسكو في عام 2024، بالشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وبالتعاون مع جامعة كازاخستان الوطنية للبحوث الزراعية، وهما: “زراعة أكثر ذكاء، مستقبل أكثر إشراقا: استخدام تقنيات إنترنت الأشياء”، و”التكنولوجيا الحيوية من أجل الزراعة المستدامة: تسخير إمكانات الفحم الحيوي”.

    ويهدف المشروعان إلى تزويد المزارعين والباحثين وصانعي السياسات في آسيا الوسطى بالأدوات والأساليب المبتكرة لمواجهة التحديات الزراعية، عبر برامج مكثفة لبناء القدرات، وتطبيقات ميدانية، ودورات تدريبية. كما تكللت هذه الجهود بتطوير دليلين فريدين من نوعهما في المنطقة حول الزراعة الذكية والفحم الحيوي.

    هذا وشهدت ورشة العمل، التي شارك فيها 50 من الخبراء البارزين، تبادل المعارف والخبرات وتقديم عروض عملية حول كيفية مساهمة إنترنت الأشياء والفحم الحيوي في إحداث نقلة نوعية بالقطاع الزراعي في المنطقة. كما أتيحت الفرصة للمشاركين لتجربة تطبيقات عملية كفيلة بتحسين الأمن الغذائي وزيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية في جميع أنحاء آسيا الوسطى.

    مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور فهمان فتح الرحمن، خبير بقطاع العلوم والبيئة، الذي أكد أن المشروعين يمتلكان رؤية مشتركة تهدف إلى تزويد القطاع الزراعي في آسيا الوسطى بالأدوات والمعارف العملية الضرورية لمواجهة التحديات الملحة، وذلك من خلال تبادل المعرفة وتبني أحدث التقنيات.

    الإيسيسكو تفتتح المرحلة الثانية من مشروعها الإقليمي “الانغماس اللغوي لمتعلمي اللغة العربية” في كمبوديا


    في إطار شراكتها الإستراتيجية مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، افتتحت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع شركة إم إس آسيا للخدمات التعليمية والتنموية، المرحلة الثانية من مشروعها الإقليمي “الانغماس اللغوي لمتعلمي اللغة العربية في جنوبي شرق آسيا”، الذي يمتد لشهرين متوالين، في بنوم بنه عاصمة مملكة كمبوديا، بدءًا من يوم الخميس 11 سبتمبر 2025.

    وقد شهد حفل الافتتاح حضورًا رفيع المستوى شمل السيد نوح صالح، نائب وزير التربية والشباب والرياضة، وأمين اللجنة الوطنية الكمبودية للتعلم مدى الحياة، والسيد قمري إبراهيم، مستشار الحكومة الكمبودية، والسيد حسن صالح، مدير اتحاد المؤسسات التعليمية الإسلامية في كمبوديا، والشيخ أشعري صالح، مدير جمعية التضامن الاجتماعي لمسلمي كمبوديا، والدكتور متوكل الفادني، مدير شركة إم إس آسيا للخدمات التعليمية والتنموية، بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية وثقافية بارزة.

    مثل الإيسيسكو في الحفل الدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، إذ استعرض في كلمته مظاهر عناية الإيسيسكو باللغة العربية، ممثلة في مجموعة من المشاريع والبرامج والمبادرات التي تحرص على نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها دوليا، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تسعى أن يصبح برنامجها للانغماس اللغوي علامة فارقة في جهودها للنهوض باللغة العربية، تحاكي به تجارب الانغماس اللغوي العالمية.

    وعقب حفل الافتتاح عقد ممثل الإيسيسكو اجتماعا مع نائب وزير التربية والشباب والرياضة الذي ثمن اختيار بلاده لتكون إحدى محطات مشروع الانغماس اللغوي، معربا عن رغبته في بناء تعاون مستقبلي مستدام مع الإيسيسكو وشركائها الإستراتيجيين في مجالات التربية والعلوم والثقافة بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش في المجتمع الكمبودي.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة


    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الرابعة عشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، يومي 10 و11 سبتمبر، بمشاركة 237 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.

    ويضم وفد الإيسيسكو أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، وسالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، ومينا الفايز، مسؤولة إدارة الحوكمة والامتثال والمخاطر بالقطاع.

    وفي كلمته خلال جلسة نقاشية بعنوان “جودة الحياة والاتصال الحكومي في صميم الأزمات” ضمن أعمال اليوم الأول للمنتدى، قال أسامة هيكل، إن الحق في المعرفة الدقيقة والموثوقة خلال الأزمة ليست ترفا بل حق أصيل من حقوق الإنسان، ومعيار حقيقي لمدى نضج المؤسسات.

    وأوضح أن المعلومات المضللة باتت ملوثا يهدد الحياة العامة والثقة المجتمعية، مشيرا إلى أن الاتصال الحكومي يصبح خط الدفاع الأول ضد التلوث المعلوماتي، حين يكون جيدا وسريعا وشفافا، قائلا “جودة الحياة تبدأ من جودة المعلومة”.

    واستعرض هيكل عدد من الأزمات العالمية، وكيف ألقت بظلالها السلبية على الدول الأعضاء بالإيسيسكو، مشيدا بالتجارب الناجحة في مواجهة الأزمات من خلال تبني خطاب حكومي شفاف ودقيق يواكب العصر ويوظف أحدث التقنيات، وأكد أهمية الخطاب الإعلامي في توضيح القرارات المتعلقة بالتحديات، من خلال تحويلها إلى رسائل إنسانية تراعي العدالة وتشرك المواطن في صناعة القرار.

    وأشار رئيس قطاع الإعلام والاتصال إلى أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مساعدة الدول على الإصغاء للمجتمعات عبر تحليل البيانات الضخمة لرصد احتياجات ورغبات المواطن سريعا وقياس أثر الخطاب الحكومي وإعادة توجيهه.

    وشهدت الجلسة التي أدارها الإعلامي الإماراتي يوسف الحمادي، حضور عدد من الشخصيات الإعلامية البارزه من بينهم: خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، والإعلامي الكبير معتز الدمرداش، وعلاء الغطريفي، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، بالإضافة إلى سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة.

    ومن المقرر أن تشارك سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي بالمنظمة، غدا الخميس في جلسة بعنوان “الحوكمة الاتصالية لبناء أنماط حياة مستدامة”، لمناقشة جهود الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في تطوير نماذج اتصال وطنية متكاملة، ومساهمتها في وضع مرجعيات أخلاقية للاتصال المؤسسي بدول العالم الإسلامي.

    هذا ويشهد المنتدى في دورته الحالية التي تعقد تحت شعار “اتصال من أجل جودة الحياة” تنظيم 51 جلسة نقاشية تبحث مستقبل الأمن الغذائي، والصحة العامة، والتعليم، والاقتصاد الأخضر وقضايا الاستدامة، إلى جانب أكثر من 110 فعاليات.

    الإيسيسكو تختتم النسخة الأولى من برنامجها حول “صناعة المحتوى” بمدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة

    اختتمت اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، النسخة الأولى من البرنامج التدريبي “صناعة المحتوى” الإعلامي الشامل، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية، في مدينة الإنتاج الإعلامي بالعاصمة المصرية القاهرة.

    حضر البرنامج 18 إعلاميا، على مدى 10 أيام في إطار بروتوكول التعاون بين الإيسيسكو ومدينة الإنتاج الهادف إلى تدريب إعلاميين من مختلف دول العالم الإسلامي ورفع كفاءاتهم.

    وشهد البرنامج المكثف الذي عقد بقاعات مركز التدريب الخاص بمدينة الإنتاج الإعلامي “Up Skill”، جلسات تدريبية وورش عمل احترافية بإشراف مجموعة من أفضل الخبراء في مجال صناعة الإعلام. كما شهد زيارات ميدانية لمقار القنوات العاملة بمدينة الإنتاج الإعلامي، وجلسات تدريب عملي داخل الاستوديوهات، وتدريبات ميدانية بمناطق التصوير المفتوحة بمدينة الانتاج الإعلامي .

    وهدف البرنامج، الذي نفذه وأشرف عليه قطاع الإعلام والاتصال بالإيسيسكو، إلى تطوير المهارات الإعلامية للمشاركين في مجالات صناعة المحتوى عبر التدريب العملي في بيئة إعلامية احترافية، وتأهيلهم على أحدث تقنيات صناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتزويدهم بمهارات الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة النصوص الإعلامية، بالإضافة إلى إدارة المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي بفعالية.

    وفي ختام أعمال الدورة التدريبية قام كل من أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالمنظمة وعبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي والعضو المنتدب، بتسليم شهادات اجتياز الدورة للمتدربين من العاملين في الإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال حفل تسليم الشهادات، وجه أسامة هيكل الشكر للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة على اهتمامه الخاص بهذا البرنامج، كما وجه الشكر لمؤسسه البابطين الثقافية على شراكتها مع الإيسيسكو في تنفيذ البرنامج. وأكد تقديره لجهد مدينه الإنتاج الإعلامي التي سخرت كل إمكانياتها لهذا البرنامج.

    وقال هيكل إن الدورة التدريبية تعد بداية لشراكة متميزة مع مدينه الإنتاج الإعلامي، مؤكدا أنها ستؤتي ثمارها بشكل إيجابي على المشهد الإعلامي بالعالم الإسلامي. فيما أعرب عبد الفتاح الجبالي عن سعادته بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو لما تمتلكه من أدوار مرموقة وتأثير على مستوى العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    حضر الاحتفال الدكتور بركات الوقيان، مدير إدارة الاتصال بقطاع الإعلام والاتصال، والدكتورة أماني فاروق، مدير مركز التدريب بمدينة الإنتاج الإعلامي.

    الإيسيسكو أفضل مؤسسة معرفية مبتكرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025


    فازت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجائزة أفضل مؤسسة معرفية مبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، التي تمنحها لجنة تقييم جائزة مايكي “MIKE” العالمية، بهدف تكريم المؤسسات الرائدة التي تحول المعرفة إلى ابتكار وقيمة مستدامة.

    وأوضحت اللجنة المسؤولة عن الجائزة أن تتويج الإيسيسكو يعكس الإنجازات المتميزة التي حققتها المنظمة في تطوير المعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار والنهوض بالتعليم، بالإضافة إلى انفتاحها المستمر على عقد شراكات دولية، مشيرة إلى أن هذا الفوز يسلط الضوء على دور الإيسيسكو الهام في تعزيز المعرفة بدولها الأعضاء، من خلال مبادراتها وأنشطتها المختلفة الهادفة لدعم الابتكار والمعرفة في العالم الإسلامي.

    وأعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بتتويج المنظمة بالجائزة الدولية، مشيرا إلى أنها تضاف إلى سلسلة الجوائز وشهادات الاعتماد الدولية التي حصدتها خلال السنوات الأخيرة، تقديرا لإنجازاتها الرائدة في تعزيز الابتكار والمعرفة، موجها الشكر للعاملين بالمنظمة على تحقيق هذا الإنجاز.

    الجدير بالذكر أن الجائزة المرموقة أطلقت من قبل جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية والمعهد الدولي للملكية الفكرية في ماكاو عام 1998، وفازت بها عدة مؤسسات عريقة من مختلف أنحاء العالم، وتضم لجنة التحكيم الخاصة بها خبراء في مجال إدارة المعرفة الفعالة والممارسات المبتكرة.

    الإيسيسكو تتضامن مع أفغانستان في ضحايا الزلزال وتدعو إلى تضافر الجهود الدولية لدعمها


    تشاطر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأشقاء في أفغانستان الأحزان في مصابهم الجلل، كارثة الزلزال التي أودت بحياة المئات وأصابت الآلاف، ونجم عنها الكثير من الأضرار بالبنية التحتية، ببلد عزيز يغالب في سبيل النهوض وإعادة بناء ما خلفته سنوات الحروب والأزمات.

    ومنظمة الإيسيسكو إذ تشيد بالجهود العظيمة التي تبذلها السلطات الأفغانية لمجابهة آثار هذه الفاجعة المؤلمة، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب الأشقاء، تضامناً منها ودعماً لمجالات التربية والعلوم والثقافة المتأثرة في هذه الظروف المأساوية.

    وفي هذا السياق، تهيب الإيسيسكو بحكومات الدول الأعضاء وبالمنظمات الإنسانية على المستوى الدولي لتقديم العون الممكن، تأكيداً لقيم الإخاء الإنساني.

    والله من وراء القصد

    الإيسيسكو تفوز بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري


    توجت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بالمملكة العربية السعودية في دورتها الخامسة للعام 2025م، عن فرع المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية، وذلك عن مبادرتها السلام 360 درجة، وفق ما أعلن المركز في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، بمقر المركز في الرياض، بحضور الدكتور عبدالله الفوزان، الأمين العام للمركز، والسيد إبراهيم العاصمي، نائب الأمين العام.

    وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بفوز المنظمة بالجائزة المرموقة، مشيرا إلى أنها تعد تتويجا لأدوارها في ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري بمجتمعات دولها الأعضاء، وتوجه بالشكر للعاملين في الإيسيسكو على جهودهم للوصول إلى هذا الإنجاز. 

    وأشاد الدكتور المالك، بجهود وإنجازات مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، في ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم بالمملكة التي أصبحت نموذجا مضيئا في مجال تعزيز السلام وقيمه النبيلة، منوها باتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والمركز الموقعة في شهر يوليو الماضي، بهدف تنفيذ مبادرات نوعية تُعزز الحوار بين الثقافات، وترسّخ قيم التسامح والتعايش، وتدعم التنوع الثقافي.

    وتجسد مبادرة “السلام 360 درجة” منهجية شاملة ومتعددة التخصصات لبناء السلام، تعمل الإيسيسكو على ترسيخها من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة، وتهدف إلى غرس بذور السلام في الفاعلين الاجتماعيين الرئيسيين خاصة الشباب، كما تقوم المبادرة على توظيف التنمية كأداة لبناء السلام وتعزيز قيمه.

    وكانت المنظمة قد أصدرت كتاب حول المبادرة وأبعادها بعنوان “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، تضمن رسائل من رؤساء دول أعضاء بالمنظمة، والمدير العام للإيسيسكو، ومشاركات للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة، بالإضافة إلى رسائل الشباب سفراء الإيسيسكو للسلام.

    الجدير بالذكر أن جائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري تهدف إلى الاحتفاء بالإنجازات الوطنية والعالمية التي حققتها اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ والخاصة، وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ، واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ، واﻷﻓﺮاد ﻣﻤﻦ أﺳﻬﻤﻮا ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰ وﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻀﺎري ﻣﻊ اﻵﺧﺮ.

    الإيسيسكو تعلن تخصيص 100 ألف دولار لدعم بناء المدارس المهدمة إثر الفيضانات بباكستان

    استنادًا إلى بيانها الصادر في 23 أغسطس 2025 معبرًا عن وقفتها الصادقة مع جمهورية باكستان الإسلامية في ظل كارثة الفيضانات التي حاقت بها مؤخرًا..
    فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تجدد تأكيد تضامنها مع الأشقاء في باكستان مؤازرة للجهود المبذولة لمجابهة آثار هذه الكارثة المحزنة.

    واستشعارًا منها لأولوية النهوض بمتطلبات مجال التعليم خلال فترات الأزمات، فإن المنظمة يسرُّها أن تعلن عن تخصيص مبلغ مئة ألف دولار، لدعم عمليات إعادة بناء المدارس المتهدمة.

    وفي هذا السياق، ومضيًا في التزامها المعلن بحفز وتنسيق الشراكات الداعمة لجهود إعادة البناء والترميم، فإن الإيسيسكو تهيب بحكومات الدول الأعضاء والمؤسسات المانحة على المستوى الدولي، ليدلي كلّ بدلوه، إسهامًا في حملة التضامن مع الجهود التي تنتظم جمهورية باكستان الإسلامية في هذه المرحلة الحرجة.

    وفق اللّه الجميع لما فيه الخير والسداد.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم