Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وجامعة نواكشوط تعقدان دورة تدريبية حول صناعة معدات للطاقات المتجددة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، دورة تدريبية حول صناعة المعدات الخفيفة للطاقات المتجددة وتطوير الابتكار المرتبط بها، بهدف تعزيز الابتكار وبناء قدرات الطلاب في إيجاد حلول للاستفادة من الطاقات المتجددة من خلال الصناعة.

    تأتي الدورة التدريبية، التي انعقدت على مدى يومين بمقر الجامعة في نواكشوط واختتمت أعمالها اليوم الأربعاء (26 يوليو 2023)، في إطار الاحتفاء بمدينة نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وخلال افتتاح الدورة أكد السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، أهمية الابتكار في تطوير الصناعات وخدمة البشرية، مبرزا دعم الإيسيسكو المتواصل للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    ومن جانبه أبرز السيد محمد فاضل ديده، نائب رئيس جامعة نواكشوط، سبل وآليات تطوير صناعات المعدات الخفيفة للطاقات المتجددة في موريتانيا، باعتبارها وسيلة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    فيما مثل الإيسيسكو في الدورة، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور فؤاد العيني، مدير برامج بقطاع العلوم والتقنية، حيث استعرض في مداخلته جهود المنظمة لدعم دولها الأعضاء في بناء صناعات خضراء، وتوظيف الطاقات المتجددة للحفاظ على البيئة.

    رئيس جمهورية القمر المتحدة يوقع كتاب الإيسيسكو “السلام 360 درجة”

    شهد قصر “بيت السلام” الرئاسي بمدينة موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة توقيع فخامة السيد غزالي عثماني، رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي، النسخة الثانية من كتاب الإيسيسكو: “السلام 360 درجة: من القول إلى الفعل.. تحقيق التآزر وتعزيز الشراكات من أجل السلام”، وذلك في حفل كبير بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجموعة من الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين.

    وقد تم تنظيم الحفل اليوم الاثنين (24 يوليو 2023)، عقب استقبال فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور المالك، والتي وجه فيها الشكر والتقدير لفخامة الرئيس غزالي عثماني الذي شرف النسخة الثانية من كتاب “السلام 360 درجة” بكتابة مقدمته، منوها بما شهده من توجه ورغبة صادقة بجمهورية القمر المتحدة في التطور والازدهار والانطلاق إلى فضاءات النهضة والتقدم، وإخلاص في العمل للنهوض بالمواطن وتحسين سبل عيشه.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على دعم جهود جمهورية القمر المتحدة في عديد المجالات، من خلال برامج ومشاريع عملية، في مقدمتها المتعلقة بالنهوض بالمرأة وبناء قدرات الشباب، خصوصا في مجالات التكنولوجيا وتنمية المهارات الملائمة لمهن الغد. وأعلن أن الإيسيسكو ستجدد مندوبيتها بمدينة موروني، لتصبح مركزا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومنارة إقليمية فريدة ومقتدرة.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة، وبوصفه أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي خلال العام الجاري، دعمه رؤية منظمة الإيسيسكو الجديدة لتحقيق أهدافها في نشر ثقافة السلام والأمن، باعتبارهما أساس الحفاظ على العيش المشترك، والحجر الأساس لكل تقدم وتنمية، مشيدا بما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة.

    وأشار إلى حرص جمهورية القمر المتحدة على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، ودعم برامج ومبادرات المنظمة، داعيا إلى إدماج التربية على الأمن والسلام في المناهج الدراسية، والعمل المشترك لوضع حد للحروب والنزاعات، والقضاء على الفقر، ونشر الوحدة والتعاون.

    ومن جانبها قدمت السيدة فايزنات مز إيسيلام، سفيرة الإيسيسكو الشابة للسلام من جمهورية القمر المتحدة، ملخصا لمحتوى النسخة الثانية من كتاب “السلام 360 درجة”.

    رئيس جمهورية القمر المتحدة يستقبل المدير العام للإيسيسكو في قصر بيت السلام

    استقبل فخامة الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي “بيت السلام” بالعاصمة موروني، في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها المدير العام للإيسيسكو والوفد من المنظمة إلى جمهورية القمر المتحدة حاليا.

    وفي مستهل اللقاء، اليوم الإثنين (24 يوليو 2023)، أعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره وامتنانه لفخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة على ما لمسه والوفد المرافق خلال الزيارة من حفاوة استقبال، وترحيب من الوزراء والمسؤولين بتعزيز التعاون مع الإيسيسكو، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية القمرية للتربية والعلوم والثقافة.

    وأطلع المدير العام للإيسيسكو رئيس جمهورية القمر المتحدة على أبرز البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، خاصة في الدول الإفريقية، وجهودها بمجالات تحقيق المساواة في فرص التعليم، ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس، ومكافحة عمالة الأطفال، والعمل على نبذ العنف وترسيخ قيم التعايش والسلام، عبر برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي يتخرج منه سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    من جانبه أشاد فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة، بقيادة مديرها العام الدكتور سالم المالك، وتفانيه في خدمة الدول الأعضاء، مؤكدا حرص جمهورية القمر المتحدة الكبير على التعاون مع الإيسيسكو لتحقيق أهدافها، ودعم برامجها ومشاريعها الهادفة إلى المساهمة في تحقيق التنمية بدولها الأعضاء.

    وأشار إلى أن ما تقوم به الإيسيسكو في سبيل إصلاح المنظومات التربوية، وصون التراث الثقافي المادي وغير المادي بدولها الأعضاء، ومنها جمهورية القمر المتحدة، يكتسي مكانة خاصة لدى أفراد الشعب القمري.

    وفي ختام اللقاء أهدى الرئيس غزالي عثماني الدكتور المالك ميدالية تذكارية تحمل شعار جمهورية القمر المتحدة، فيما أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى رئيس جمهورية القمر المتحدة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية القمر المتحدة في المجالات الثقافية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد جعفر سالم، وزير الشباب والعمل والرياضة والفنون والثقافة في جمهورية القمر المتحدة، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الثقافة والفنون وبناء قدرات الشباب.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم السبت (22 يوليو 2023) بمدينة موروني، استعرض الدكتور المالك عددا من المواعيد المهمة القادمة ذات العلاقة بالثقافة والشباب، من أبرزها مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المقرر تنظيمه بالعاصمة القطرية الدوحة في شهر أكتوبر القادم، وعام الإيسيسكو للشباب الذي سينطلق في سبتمبر 2023 برعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأكيدا للعناية الفائقة التي توليها المنظمة للشباب من خلال برامج رائدة، مثل برنامج سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، وبرنامج المهنيين الشباب.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو ما يحظى به حفظ التراث من أهمية في توجهات المنظمة وخطط عملها، من خلال برنامجها لتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، داعيا الوزير إلى تقديم ملفات لتسجيل مواقع تراثية قمرية على هذه القوائم. وأكد استعداد الإيسيسكو لدعم جمهورية القمر المتحدة في مجال الثقافة والتراث، من خلال تنظيم أوراش عمل لتدريب الأطر الوطنية، وبناء قدراتهم في إعداد ملفات تسجيل المواقع التراثية.

    من جانبه أشاد الوزير برؤية الإيسيسكو في معالجة القضايا الثقافية بالعالم الإسلامي، وعبر عن تقديره الكبير لجهود المنظمة وما توفره من آليات عملية تيسر للدول الأعضاء الاستفادة من خبرات الإيسيسكو وبرامجها المتنوعة. وأكد استعداد الوزارة لإعداد ملفات خاصة بالمواقع التراثية في جمهورية القمر المتحدة، من أجل تسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وأبرز أن إعلان الإيسيسكو عاما للشباب ينسجم تماما مع توجهات جزر القمر، التي أولت فئة الشباب مكانة متميزة في سياساتها التنموية، من خلال إنشاء المجلس الوطني للشباب.

    مناقشة دعم الإيسيسكو لجهود جمهورية القمر المتحدة في تعزيز الرعاية الصحية وبناء قدرات النساء

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة لوب ياقوت زيدو، وزيرة الصحة والتضامن والحماية الاجتماعية والنهوض بالمرأة في جمهورية القمر المتحدة، حيث بحثا التعاون بين الجانبين في تعزيز الوعي الصحي، ودعم النساء والفتيات، وتوفير الرعاية بالصحة العامة والنفسية.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم السبت (22 يوليو 2023) في مدينة موروني، أكد الدكتور المالك الاهتمام الكبير الذي توليه الإيسيسكو، في رؤيتها واستراتيجية عملها، لقضايا الصحة باعتبارها مقوما أساسيا من مقومات تنمية المجتمع، مبرزا جهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء بالمجال الصحي، عبر تنفيذها العديد من البرامج والمشاريع في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والصحة، وتنظيم القوافل الطبية الاجتماعية التربوية.

    ومن جانبها استعرضت الدكتورة لوب التحديات التي تواجه جمهورية القمر المتحدة في مجالات الصحة الجسدية والنفسية، وقضايا المرأة والطفولة والشباب، مؤكدة الحاجة الملحة إلى الاستفادة من دعم الإيسيسكو لتدريب العاملين في المجال الصحي، وإنشاء مراكز للعناية بالصحة النفسية للأطفال ذوي الهمم، ومراكز تأهيل ضحايا المخدرات، وأشادت بقوافل الإيسيسكو التربوية والصحية والاجتماعية.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجانبين من أجل دعم جهود الوزارة لتعزيز مكانة المرأة في جمهورية القمر المتحدة، والمساهمة في تأهيلها اقتصاديا من خلال الأنشطة المدرة للدخل، ودعم النساء رائدات الأعمال.

    وفد من الإيسيسكو يزور كلية الإمام الشافعي بجامعة جزر القمر في موروني

    قام الوفد المرافق للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الزيارة الرسمية إلى جمهورية القمر المتحدة، بزيارة إلى مقر كلية الإمام الشافعي للعلوم الإسلامية والعربية بجامعة جزر القمر، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، خصوصا ببناء قدرات الشباب، وتأهيلهم في مجال السلام والأمن، ودعم تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    وخلال الزيارة، التي جرت اليوم السبت (22 يوليو 2023)، استعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة في مجال بناء قدرات الشباب وتأهيلهم للقيادة من أجل السلام والأمن، مؤكدة حرص منظمة الإيسيسكو على دعم الجامعة في هذا المجال.

    ومن جانبه نوه السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، بالأدوار التربوية والأكاديمية المهمة التي تنهض بها كلية الإمام الشافعي للعلوم الإسلامية والعربية والجامعة القمرية بشكل عام، خصوصا في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية والتعايش، مشيرا إلى التزام الإيسيسكو بدعم التعليم العربي الإسلامي بجمهورية القمر المتحدة، من خلال مبادراتها لإنشاء قطب الإيسيسكو التدريبي للتميز بمجال اللغة العربية في مدينة موروني.

    وأعرب كل من الدكتور أحمد سليم، الأمين العام لرئاسة الجامعة، والدكتور عبد الرؤوف عبده محمد عمر، عميد كلية الإمام الشافعي، عن شكرهما وتقديرهما لجهود الإيسيسكو للنهوض بالجامعات في دولها الأعضاء، ولما تحظى به جامعة جزر القمر من اهتمام في برامج المنظمة، كما أبرزا أهمية الدعم الفني والأكاديمي الذي توفره الإيسيسكو للجامعة من أجل تطوير البحث العلمي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي لكرة القدم

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة كنيزات إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والاتحاد، خصوصا تشجيع النساء في العالم الإسلامي على الانخراط في الأنشطة الرياضية، وترسيخ القيم من خلالها.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم في مدينة موروني، بالتعبير عن شكره للسيدة كنيزات على مشاركتها القيمة في منتدى الإيسيسكو الدولي الأول: “المرأة في الرياضة” الذي احتضنته المنظمة في شهر يناير الماضي، منوها بالنجاحات التي حققتها خلال مشوارها المهني، لتصبح إحدى أيقونات الرياضة في جمهورية القمر المتحدة وإفريقيا، وأول سيدة تتولى منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (22 يوليو 2023) وحضره من الإيسيسكو كل من السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، تم التعريف بمبادرة المنظمة لإعادة دمج أطفال الشوارع من خلال الرياضة وتحديدا كرة القدم، والتأكيد على إيمان الإيسيسكو بأهمية تحفيز المشاركة النسائية في إفريقيا وفي العالم الإسلامي في الأنشطة الرياضية، ومنها كرة القدم، ودعم القيادات النسائية صلب الهياكل الرياضية الوطنية والدولية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خصوصا في ما يتعلق بالشباب ودمج المرأة في العالم الإسلامي في الأنشطة الرياضية، وترسيخ القيم من خلالها، والتركيز على البعد التربوي في الرياضات وخاصة كرة القدم.

    وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق للاتفاق على عدد من البرامج والمشاريع المحددة للتعاون بين الإيسيسكو والكاف، وتوقيع اتفاقية بشأنها.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك إلى السيدة كنيزات النسخة الخامسة من مجلة “المجتمعات التي نريد”، والتي أصدرتها الإيسيسكو حول مبادرتها “الرياضة من أجل التأثير الاجتماعي: تسخير قوة الرياضة لبناء مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود”.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية القمر المتحدة

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى جمهورية القمر المتحدة بعقد اجتماع مع الدكتور تقي الدين يوسف، وزير التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي والتدريب والاندماج المهني رئيس اللجنة الوطنية، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية القمر المتحدة في مجالات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وبناء قدرات النساء والشباب، وتعليم اللغة العربية ودمج قيم التعايش والسلام في المناهج التعليمية، واستثمار الرياضة في ترسيخ هذه القيم، والحفاظ على المواقع التراثية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الجمعة (21 يوليو 2023) بمقر الوزارة في العاصمة موروني، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي جعلت إفريقيا في صدارة أولوياتها، وأولت قضايا المرأة والشباب وصيانة التراث ومواكبة احتياجات الدول الأعضاء اهتماما خاصا في خطط عملها، مشيرا إلى تبني المنظمة نهج الانفتاح على الجميع لخدمة دولها الأعضاء.

    وأضاف أن الإيسيسكو تدعم بقوة تطوير المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، كما أبرز ما توفره المنظمة من دعم لتعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، من خلال إنشاء الأقطاب التدريبية الوطنية للتميز في مجال اللغة العربية.

    من جانبه عبر الدكتور يوسف عن عميق تقديره للدعم الكبير الذي حظي به قطاع التعليم القمري من الإيسيسكو في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال جائحة كوفيد 19، والذي مكن جمهورية القمر المتحدة من تأمين استمرارية العملية التعليمية، كما استعرض المشاريع التي تتطلع الوزارة إلى تنفيذها بدعمٍ من الإيسيسكو.

    واتفق الجانبان على التعاون في بناء قدرات المؤسسات التربوية والجامعية في جمهورية القمر المتحدة، من خلال إنشاء الإيسيسكو لقطب تدريبي وطني للتميز في مجال اللغة العربية، وتقديم دعمها الفني لافتتاح مسلك لدراسات الدكتوراه وإنشاء كلية للطب. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع آليات تمويل مناسبة لبرامج التعاون.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية. كما حضره عدد من كبار المسؤولين التربويين في جمهورية القمر المتحدة.

    توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع الإيسيسكو لتعليم الفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يأتي في إطار التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم الدعم التربوي وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة لإتاحة فرصة تعليمية ثانية للفتيات المتسربات من المدرسة.

    وقع الاتفاقية، اليوم الأربعاء (19 يوليو 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور طارق سالم العكبري، وزير التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية، والمهندس فهمي سالمين سالم، المدير التنفيذي لمؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.

    وخلال التوقيع بحضور الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، وجه الدكتور المالك الشكر والتقدير إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تبرعه السخي لتمويل هذا المشروع المهم، مبرزا أن الإيسيسكو تولي التعليم اهتماما كبيرا انطلاقا من دوره في تحقيق التنمية المستدامة، وأنه أفضل استثمار لضمان مستقبل أكثر إشراقا.

    ومن جانبه عبر الدكتور العكبري عن سعادته بهذه الاتفاقية، التي ستساهم في تطوير المنظومة التعليمية في اليمن، والارتقاء بالأجيال القادمة وحمايتها من الأفكار الهدامة، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو.

    فيما أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة ائتلاف الخير عن سعادته بانطلاق المشروع الذي يقدم خدمة قيمة للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، ووجه الشكر للوزارة اليمنية والإيسيسكو ومركز الملك سلمان على دعمهم للمشروع، الذي شهدت مراحله الأولى نجاحا كبيرا.

    ووفقا للاتفاقية سيتولى الائتلاف تنفيذ المشروع في 7 محافظات يمنية على مدى 12 شهرا، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما تتولى الإيسيسكو الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة جميع مراحله التنفيذية. وسيعمل المشروع على تجهيز 21 مدرسة لتعليم الفتيات في المناطق المستفيدة، وتوفير الحقيبة المدرسية ولوازمها لعدد 19 ألف فتاة، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات، وتجهيز 100 فصل دراسي بديل، لاستيعاب الفتيات المتسربات وفي مخيمات النزوح، وتقديم الدعم المهني لأسرهن، بالإضافة إلى تيسير إجراءات قبول الفتيات المهجرات والنازحات في المدارس، وإنتاج برامج توعوية تشجع على تعليم الفتاة.

    الملتقى العلمي الدولي حول دور الثقافة والفنون في مكافحة الجريمة والتطرف يختتم أعماله بمقر الإيسيسكو

    أصدر الملتقى العلمي الدولي “الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، عددا من التوصيات المهمة في ختام أعماله، التي شهدت طرح رؤى وأفكار ابتكارية ونقاشات ثرية لنخبة من المسؤولين والخبراء في مجالات القضاء والأمن والثقافة والفنون.

    وتضمنت توصيات الملتقى، التي تم الإعلان عنها في ختام أعماله اليوم الثلاثاء (18 يوليو 2023)، تجديد الدعوة إلى وضع تعريف جامع للتطرف ليتسنى التعامل وفقا له بمنظور العدالة والإنصاف، وتجديد الدعوة للمثقفين للإسهام الايجابي الفعال في إثراء “حوار الثقافة والفنون إزاء الجريمة والتطرف”، وتعزيز أدوار المقاربة الاجتماعية الاقتصادية الثقافية في استراتيجية مكافحة التطرف والإرهاب، والنص على أن تكون مواد التكوين الإبداعي مواد أساسية جاذبة في سلك الدراسة قبل الجامعية.

    كما تضمنت التوصيات إيلاء الناشئة اهتماما يماثل شراسة التحديات الماثلة على المستوى العالمي، وإنشاء مراكز مناطقية تهتم بتقديم خدمات الثقافة والفنون، ودعم الانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بمكافحة الجريمة والتطرف، وضرورة تكثيف الاعتناء الرسمي حيال كل ما يعرض من أعمال ورؤى فنية عبر الرسائل السمعية والمرئية لرصد كل ما يخالف القيم الدينية والاجتماعية.

    وثمن المشاركون بالملتقى مبادرة منظمة الإيسيسكو لإنشاء كرسي علمي للمقاربات الثقافية في مواجهة الجريمة والتطرف، وذلك بتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية.

    كان اليوم الثاني من الملتقى قد شهد انعقاد خمس جلسات، ناقشت الأولى: الثقافة والفنون قوة ناعمة دائمة للتعايش بين الحضارات والشعوب، والثانية: أهمية المحتويات الثقافية والفنية في مكافحة ومواجهة التطرف، وتطرقت الثالثة إلى: أهمية دعم التعايش بين الأفراد والشعوب والحضارات في مكافحة التطرف، فيما تحدث المشاركون في الجلسة الرابعة عن أثر بعض الممارسات الثقافية والفنية في مكافحة التطرف والجريمة، وحملت الجلسة الخامسة عنوان: أنواع بعض الممارسات الفضلى للمؤسسات الثقافية والفنية في مكافحة التطرف والجريمة.

    وفي ختام الملتقى ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة وجه خلالها الشكر إلى جميع المشاركين على إسهاماتهم المقدرة خلال الجلسات والنقاشات، مؤكدا أنها ستكون محل اهتمام اللجنة العلمية المشرفة على تنظيم الملتقى في التقرير الختامي.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالشراكة المتميزة التي تجمع بين المنظمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، معبرا عن تقديره للمسؤولين عن الجامعة، واعتزازه بهذه الشراكة.