Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الملتقى العالمي للتصوف بالمملكة المغربية

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم السبت (23 سبتمبر 2023)، في انطلاق الدورة الثامنة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، الذي تعقده مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية، بشراكة مع المركز الأوروبي لدراسة الإسلام، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة المولد النبوي الشريف.

    تتواصل أعمال الملتقى من 23 إلى 28 سبتمبر 2023، بمداغ في إقليم بركان بالمملكة المغربية، تحت شعار: “التصوف والقيم الدينية والوطنية من أجل تأسيس مواطنة شاملة”، ويشهد إقبالا كبيرا ومشاركة شخصيات فكرية ودينية من مختلف أنحاء العالم.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، ألقى الدكتور بنعرفة كلمة استعرض خلالها العناية التي توليها الإيسيسكو لتعزيز القيم الوطنية والدينية والتربوية مؤكدا تكامل هذه القيم فيما بينها. وأشار إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، باعتباره يجسد هذه القيم بشكل عملي من خلال التربية بالقدوة.

    المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي يعقد اجتماعه الثامن عشر بالدوحة

    عقد المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، الذي تتولى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمانته العامة، اجتماعه الثامن عشر اليوم السبت (23 سبتمبر 2023) في الدوحة، لمناقشة جدول أعمال ومشاريع القرارات والوثائق التي سيتم تقديمها إلى المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة القطرية يومي 25 و26 سبتمبر الجاري.

    واستهلت أعمال الاجتماع بكلمة الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، استعرض خلالها مجهودات المنظمة في دعم العمل الثقافي في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مبتكرة بدولها الأعضاء، ومنها: مختبر الإيسيسكو الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، وشبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون.

    عقب ذلك تم اعتماد تشكيل مكتب المجلس الجديد في دورته المقبلة التي تمتد على مدار عامي 2024 – 2025، حيث تسلمت قطر الرئاسة من تونس، التي ستتولى المقرر، فيما أصبحت أوزبكستان وأوغندا نائبين للرئيس، عن المنطقتين الآسيوية والإفريقية.

    وفي كلمته بعد تسلم قطر رئاسة المجلس دعا الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية، الدول الأعضاء إلى العمل معا ليكون هذا الاجتماع، والمؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي انطلاقة حقيقية للعمل الثقافي المشترك، مؤكدا أن الثقافة صمام أمان وطني، فضلا على أنها خيار استراتيجي لشعوبنا كي تحقق تنميتها المستدامة.

    وتلت الجلسة الافتتاحية للمجلس جلسات العمل، التي شهدت مناقشة عدد من التقارير التنفيذية والوثائق، والتي سيتم تقديمها خلال الدورة الثانية عشر من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ومنها تقرير إنجازات الإيسيسكو في المجال الثقافي، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية، ومؤشرات التنمية المستدامة في عالم متحول، بالإضافة إلى تقرير حول نجاح أنشطة الاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    كما شهد الاجتماع استعراض وثائق تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، واختتم المجلس أعماله باعتماد التقرير الختامي للاجتماع، وجدول أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي.

    يذكر أن المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي تأسس بقرار من المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الثقافة عام 1988، ويعمل على تنفيذ الاستراتيجيات الثقافية للعالم الإسلامي، ودراسة خطط العمل والمواثيق والمشاريع الثقافية المقدمة من الإيسيسكو، واعتماد الوثائق والتقارير المقرر عرضها على اجتماعات مؤتمر وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي، وجدول أعمال المؤتمر والمؤتمرات الكبرى المتخصصة ذات الصلة.

    الإيسيسكو واليونيسيف تبحثان تنسيق جهودهما للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين، وتنسيق الجهود الرامية إلى دعم المملكة المغربية في مواجهة الآثار السلبية لزلزال الحوز على التلاميذ والمرافق التعليمية.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (22 سبتمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على دعم جهود المملكة المغربية في مواجهة الآثار السلبية لزلزال الحوز، وانفتاح المنظمة على التعاون مع جميع المنظمات والهيئات في هذا الشأن.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واليونيسيف، ومناقشة عدد من البرامج العملية التي يمكن تنفيذها بشكل مشترك للمساهمة في دعم المتضررين من الزلزال، خاصة التعاون في إعادة بناء وتأهيل بعض المدارس التي تضررت من الزلزال، وإدراجها في برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف بالمدارس الريفية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ في المناطق التي ضربها الزلزال.

    من جانبها ثمنت الدكتورة هاكيزيمانا جهود منظمة الإيسيسكو للمساهمة في تدبير مخلفات الزلزال المدمر، مؤكدة حرص اليونيسيف على التعاون مع الإيسيسكو في البرامج المتعلقة بدعم تمدرس الأطفال وتوفير الظروف المثلى لمواصلة العملية التعليمية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد اجتماعات تقنية بين المنظمتين على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من برامج التعاون المشترك ووضع الخطط التنفيذية لها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    إطلاق كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، والذي يهدف إلى بناء قدرات الخبراء والباحثين في مجال الهندسة المستدامة وصقل مهاراتهم، وتعزيز نظم البحث العلمي والتدريب.

    وشهد إطلاق الكرسي، يوم الإثنين (18 سبتمبر 2023)، حضور كل من الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور تان سري ذو الكفل عبد الرزاق، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، والسيد محمد يوسف بن عبدال، نائب وزير التعليم العالي في ماليزيا، وعدد من المسؤولين في المنظمات والمؤسسات الدولية والمراكز البحثية.

    ويأتي إطلاق كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، في إطار مشاركة المنظمة بتنظيم المؤتمر التاسع لشبكة المستقبل في آسيا والمحيط الهادئ، الذي عقده المركز الدولي للشباب في العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 18 و19 سبتمبر 2023، تحت شعار “التفكير الاستشرافي في الممارسة العملية: مد الجسور بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والمجتمع نحو الاستدامة والرفاهية”.

    وفي كلمته عقب الإطلاق أبرز الدكتور شريف أهمية إنشاء كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، مؤكدا أن الشراكة بين المنظمة والجامعة انطلاقة لتعاون بناء يهدف استقطاب باحثين وعلماء وطلاب قادرين على تطوير مجال الهندسة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في ماليزيا ودول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، ثمن الدكتور عبد الرزاق مجهودات الإيسيسكو وما تقدمه لدعم البحث العلمي، مؤكدا أهمية البرامج التي تنفذها المنظمة في مجالات والعلوم والتكنولوجيا، وحرصه على تطوير الشراكة التي تجمع المنظمة والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى تعزيز التعاون مع شبكة المستقبل في آسيا والمحيط الهادئ من خلال عقد عدد من ورش العمل وجلسات عصف ذهني، وتنظيم مؤتمرات ودورات تدريبية، وإنجاز دراسات حول سبل وآليات تعزيز التحاق الطلاب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودمج الدراسات الاستشرافية والاستدامة في تطوير السياسات لبناء القدرات في مجال الهندسة.

    مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والمغرب لمواجهة آثار الزلزال على العملية التعليمية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لمناقشة أوجه الدعم التي تستطيع الإيسيسكو تقديمها للمساهمة في دعم المتضررين من زلزال الحوز، وتعزيز مواجهة المغرب للآثار السلبية لهذه الفاجعة على التلاميذ والمرافق التعليمية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (21 سبتمبر 2023) بمقر الوزارة في الرباط، بتجديد التأكيد على تضامن الإيسيسكو مع المملكة المغربية في مواجهة آثار هذه الكارثة الطبيعية، مشيدا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- الحكيمة لجهود السلطات المغربية في هذه الأزمة، لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمواطنين في المناطق التي ضربها الزلزال. وثمن النموذج التضامني المشهود الذي قدمه الشعب المغربي، وتسابق جميع فئاته على مساعدة المتضررين من الزلزال بكل السبل والوسائل الممكنة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة لتسخير إمكاناتها لتقديم كل أنواع الدعم لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالمملكة المغربية، لضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب في المناطق المتضررة على أكمل وجه، بما في ذلك التعاون في إعادة بناء وتأهيل بعض المدارس التي تضررت من الزلزال، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ في المناطق التي ضربها الزلزال، وترتيب زيارات لهم إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا.

    من جانبه أعرب الدكتور بنموسى، عن تقديره لجهود الإيسيسكو ومبادراتها التضامنية مع المملكة المغربية خلال فاجعة الزلزال، مؤكدا حرصه على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في ضحايا فيضانات ليبيا

    أدى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء (20 سبتمبر 2023)، واجب العزاء في الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر الفيضانات التي شهدتها ليبيا وما أسفرت عنه من دمار في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك بمقر سفارة ليبيا في الرباط.

    وقدم الدكتور بنعرفة العزاء نيابة عن المدير العام للإيسيسكو وجميع العاملين بالمنظمة إلى قيادة وشعب ليبيا، موجها صادق المواساة إلى عائلات الضحايا، وراجيا الشفاء العاجل للمصابين.

    وكان في استقبال نائب المدير العام للإيسيسكو السيد أبو بكر إبراهيم الطويل، القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة دولة ليبيا لدى المملكة المغربية، حيث وجه الشكر للمنظمة ومديرها العام على وقوفهم إلى جانب ليبيا في هذه المحنة، مستعرضا حجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها البلاد جراء هذا الفيضان المدمر.

    وأكد نائب المدير العام للإيسيسكو عمق علاقات التعاون التي تجمع بين المنظمة وليبيا، مجددا تضامن الإيسيسكو الكامل معها في مواجهة هذه الكارثة، واستعدادها التام للتعاون مع الجهات المختصة لتقديم كل الدعم والمساندة في مجالات اختصاصها، لاسيما ما يتعلق بتقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية الليبية، وترميمها وصيانتها.

    الإيسيسكو تطلق المرحلة الأولى لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل تحضيرية حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، كمرحلة أولى لإعداد الميثاق الذي تعمل المنظمة على صياغته، بهدف وضع نصوص تقدم نظرة مستقبلية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتساهم في تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة في إطار احترام الأخلاقيات الإنسانية، حيث ستتم الاستعانة بمخرجات الورشة في صياغة الميثاق.

    وقد احتضن مقر الإيسيسكو في الرباط الورشة، التي عقدها مركز الاستشراف الاستراتيجي وإدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالمنظمة، اليوم الجمعة (15 سبتمبر 2023)، تحت شعار “كتابة مستقبل الذكاء الاصطناعي”، وشهدت مشاركة عدد من طلاب الجامعات وخبراء التكنولوجيا وممثلي المجتمع المدني.

    وفي افتتاح الورشة أكد السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، أهمية الإطار الأخلاقي الذي تسعى الإيسيسكو لوضعه عند تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مبرزا ضرورة احترام هذه الأسس الأخلاقية.

    وعقب ذلك قدم الدكتور مارك أنطوان فيصل ديلاك، مدير مختبر ألغورا أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال الكندية، تعريفا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ثم تطرق لتحدياته الأخلاقية والاجتماعية، مبرزا أهم المبادئ الأخلاقية التي يجب الالتزام بها بهدف تأهيل مجتمعاتنا لمواجهة التحولات الرقمية، مع الحفاظ على القدرة البشرية على الإبداع.

    وبعد ذلك، انتقل المشاركون إلى الجانب التطبيقي من الورشة، حيث تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، تحت إشراف الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتور ديلاك، لتعمل كل مجموعة على صياغة تصورات مختلفة تهدف إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والعلوم الإنسانية، وتحليل القضايا الأخلاقية، حيث تم تقديم هذه التصورات ومناقشتها خلال الجلسة الختامية.

    الإيسيسكو تطلق قافلتها الإنسانية الثانية لمساعدة متضرري الزلزال بالمغرب

    وصلت القافلة الإنسانية الثانية، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من مقرها في الرباط باتجاه المناطق المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت بالمملكة المغربية، إلى وجهتها اليوم الجمعة (15 سبتمبر 2023)، لتقديم المساعدات العينية لصالح المتضررين من الزلزال هناك.

    وتحمل قافلة الإيسيسكو الإنسانية الثانية مواد غذائية أساسية ومعدات إنارة وخياما وملابس أطفال وأغطية وأفرشة، بالإضافة إلى اللوازم الطبية، ويتم تنظيمها هذه المرة بشراكة بين المنظمة والمركز الإسلامي لتنمية التجارة.

    وجرى تسليم المساعدات العينية التي تحملها القافلة، على متن أربع شاحنات إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث ستتولى المؤسسة الرائدة في العمل الإنساني والإغاثي، توزيع هذه المساعدات على القرى النائية المتضررة بشكل كبير جراء الزلزال، والتي يصعب الوصول إليها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية.

    وتؤكد الإدارة العامة للإيسيسكو أن تسيير القوافل الإنسانية يندرج في إطار جهود المنظمة التضامنية الإنسانية، الرامية إلى المساهمة في دعم جهود المملكة المغربية وفرق التدخل المتواجدة في المناطق المتضررة من الزلزال، وتنوه إلى أن المبادرة تجسد قيم التآزر والتضامن التي تدعو إليها المنظمة، للتخفيف من حدة آثار الزلزال على الفئات المتضررة الأكثر احتياجا.

    ومن جانبه أشار المركز الإسلامي لتنمية التجارة إلى أن هذه المبادرة التي تأتي بالشراكة مع الإيسيسكو، تعكس البعد التضامني لمجهودات المركز في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لفائدة البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    وكانت الإدارة العامة للإيسيسكو قد اتخذت عدة قرارات عاجلة لتأكيد تضامن المنظمة وجميع العاملين فيها مع المملكة المغربية والمتضررين من فاجعة الزلزال، حيث أطلقت قافلتها الإغاثية الأولى يوم الأحد (10 سبتمبر 2023) باتجاه المناطق المتضررة في إقليم الحوز، والتي قدمت مساعدات إنسانية للمتضررين في 12 قرية نائية على امتداد 70 كم بجماعة أمغراس، ونظم هذه القافلة وأشرف على تجهيزها عدد من موظفي المنظمة الذين تطوعوا استجابة لدعوة، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالتطوع وتقديم المساعدة والذهاب إلى الأماكن المنكوبة، لتقدم يد العون إلى المتضررين من الزلزال.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بتونس

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بالجمهورية التونسية، إحدى الدول الـ10 المستفيدة من هذا البرنامج الطموح في عامه الثاني، والذي ينفذه قطاع العلوم والتقنية بالمنظمة في تونس بالتعاون مع حاضنة الأعمال “ستارت أب غيتكس”، وتم إعلان الفرق الثلاثة الفائزة من بين 134 فريقا مشاركا على المستوى الوطني.

    وقدمت كل الفرق المشاركة، خلال الملتقى الذي انطلق يوم الخميس (7 سبتمبر 2023) واستمر على مدى يومين بمدينة نابل التونسية، عروضا حول مشاريعها أمام لجنة التحكيم التي تشكلت من الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، ومجموعة خبراء حاضنة الأعمال “ستارت أب غيتكس”، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الناشئة.

    وبعد التقييم أعلنت لجنة التحكيم أسماء الفرق الفائزة، حيث حصل على المركز الأول فريق “كاردفاي”، الذي قدم مشروع ساعة ذكية تسمح بمراقبة لحظية وعن بُعد للإشارات الحيوية لدى مرضى القلب، وفاز بالمركز الثاني فريق “إنتيل أو”، بمشروع نظام ذكي يتتبع استهلاك المياه ويكشف عن التسريب ويراقب جودة المياه، واحتل المركز الثالث فريق “كولدن مدينة” عن مشروعه حول منصة لتعزيز التراث الثقافي.

    يذكر أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار تم تنفيذه في 10 دول أعضاء بالمنظمة في نسخته الأولى عام 2022، وفي النسخة الثانية منه تم إطلاقه في ست دول حتى الآن ويكتمل إطلاقه في 10 دول بحلول نهاية 2023، ويندرج ضمن استراتيجية الإيسيسكو، التي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء.

    وستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاثة فرق قدمت مشاريع من كل دولة، للمنافسة في المرحلة النهائية، التي ستقام بمقر الإيسيسكو في الرباط، لتقديم أفكار مشاريعهم أمام المؤسسات المانحة والمستثمرين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    الإيسيسكو تعزي ليبيا في ضحايا الفيضانات.. وتعلن إرجاء احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التعازي إلى دولة وشعب ليبيا، في الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر العاصفة “دانيال” وما أسفرت عنه من سيول وفيضانات ضربت البلاد مؤخرا وخلفت الكثير من الدمار في مناطق مختلفة. وتتوجه الإيسيسكو بصادق المواساة إلى عائلات الضحايا، وترجو الشفاء العاجل للمصابين والسلامة للمفقودين.

    وتؤكد الإيسيسكو تضامنها الكامل مع ليبيا في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية المروعة، واستعدادها التام للتعاون مع الجهات الليبية المختصة لتقديم كل الدعم والمساندة في مجالات اختصاصها، لاسيما ما يتعلق بتقييم الأضرار التي لحقت ببعض المواقع الأثرية الليبية، وترميمها وصيانتها.

    وتعلن الإيسيسكو أنه تضامنا مع أسر الضحايا والمصابين والمفقودين، وبعد التنسيق والاتفاق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، فقد تقرر تأجيل حفل إطلاق احتفالية بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023، الذي كان مقررا يوم 16 من سبتمبر الجاري، إلى حين إشعار آخر.