Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (8 يونيو2022)، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف، تحت شعار: الذكاء الجماعي في مواجهة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه، الذي يعقده المرصد المغربي حول التطرف والعنف، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين، ومملثين عن منظمات ومؤسسات دولية وإقليمية، ومراكز للفكر والاستراتيجية.

    بدأ المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، لأعمال الجلسات، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن الذكاء الجماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف يشكل وسيلة وغاية في نفس الوقت، وسلية تستخبر وتستشرف، وتستفيض وتستوعب، وغاية تقول إن الشراكة الإنسانية الملهمة في حد ذاتها مطلب حضاري منشود ومنظور.

    وأضاف أن مرامي الذكاء الجماعي تفرضها الحاجة الملحة لبناء سياسات وآليات مشتركة، بين مختلف ذوي المصلحة، وأن الإيسيسكو تنطلق من رؤية شديدة الوضوح في جعل اختصاصاتها التربوية والعلمية والثقافة منصات حيوية تتفتق عنها أفكار وخطط محكمة في مجابهة تيارات التطرف من موقع إشاعة الوعي والإدارك، وهي رؤية ينهض مركز الحوار الحضاري في المنظمة بتبعات تأطيرها وتحديد مساراتها عبر نظرة جديدة، جاء فيها إصدار موسوعة تفكيك خطاب التطرف في شراكة متميزة بين رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    ومن جهته، تحدث السيد المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، عن أسباب اختيار موضوع المؤتمر، مؤكدا أنه لا تزال هناك اختلالات في التعاون الدولي بمجال مكافحة الإرهاب، ونحاول تجاوزه بالذكاء الاجتماعي.

    وفي كلمة مصورة أكد السيد وايكسيونغ تشين، القائم بأعمال المدير التنفيذي للمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، أن الجماعات الإرهابية تنتشر في عدد كبير من مناطق النزاع، وأن جائحة كوفيد 19 زادت من حجم المشكلات الاجتماعية التي تقود إلى العنف، داعيا لمواصلة جهود المواجهة الجماعية للعنف.

    ونوه السيد عبد الواحد جمالي الإدريسي، منسق مصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بأهمية إعادة تأهيل مرتكبي جرائم العنف والإرهاب، وإعادة صياغة سلوكهم، مستعرضا برامج المؤسسة الإدماجية للنزلاء لتعزيز مكانتهم داخل المجتمع وبناء الثقة معهم.

    وقال السيد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المملكة المغربية، إن التصدي الحازم للإرهاب يقتضي اعتماد رؤية شاملة، باعتماد الذكاء الاجتماعي، وصيغ مثلى لتوحيد الرؤى والمقترحات والحلول، للقضاء على نزعة التطرف.

    وأشار السيد عبد الرحيم حنين، رئيس قطب تتبع القضايا الجنائية الخاصة والحريات العامة برئاسة النيابة العامة، إلى أن الجماعات الإرهابية طورت آلياتها، فهي توظف وتحرض من خلال شبكة الإنترنت وما توفره من تقنيات عالية وانفتاحها على جمهور واسع.

    وذكر السيد محمد لوليشكي، سفير سابق في الأمم المتحدة وباحث بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن القضاء على ظاهرة الإرهاب تحد كبير للمجتمع الدولي، الذي يقوم بمجهودات كبيرة في هذا المجال.

    وأكد السيد كارلوس ألكسندر مونتيرو ريس، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا، أنه من خلال دعم عمل المكتب ينخرط المغرب في التوجهات الأممية وتدريب الدول للحصول على المعرفة ومعالجة الأبعاد المختلفة لظاهرة الإرهاب.

    وقال السيد محمد بلكبير، رئيس مركز الأبحاث والدراسات في القيم بالرباطة المحمدية للعلماء، إن التطرف العنيف صناعة، فالإنسان لم يولد متطرفا، وهذا السلوك حاصل بفعل فاعل من طرف الجماعات المتطرفة، ويمكن صناعة اللا تطرف.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، تحت عنوان: “التطرف والخطابات الدينية: سرديات التطرف والسرديات المضادة”.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز النهوض بالاستثمار والابتكار لتوفير فرص العمل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية النهوض بالاستثمار وتطويره، لدوره المحوري في توفير فرص العمل، مشيرا إلى أن وظائف المستقبل تتطلب الاعتماد على الابتكار والإبداع، لمواكبة المهارات اللازمة لمهن الغد، ولاستمرار نجاح المؤسسات والشركات.

    جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي حول مستقبل التشغيل ودور ريادة الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة في عالم ما بعد كوفيد 19، الذي تنظمه وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المملكة المغربية، في العاصمة المغربية الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، يومي7 و8 يونيو 2022، بشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من المؤسسات الدولية.

    واستعرض الدكتور المالك، في الجلسة المخصصة لمناقشة مستقبل التشغيل بعد كوفيد 19، جهود الإيسيسكو لتعزيز الوظائف في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن رؤية المنظمة الجديدة تدعم جهود دولها الأعضاء لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم والمرتبطة بالمهن المستقبلية، من خلال تحديث المنظومات التعليمية، وتعزيز البنيات التحتية، والاهتمام بالاقتصاد الأخضر والمستدام، والاستثمار في مهن الغد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة في سعيها إلى تعزيز فرص العمل، والمتمثلة في دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والفتيات خلال جائحة كوفيد 19، وسعي المنظمة إلى تحويل آثار الجائحة السلبية إلى فرص لزيادة دخل النساء والفتيات من خلال الإنتاج المحلي للمنتجات الصحية ومعدات الحماية وتشجيع النساء والفتيات على الابتكار وريادة الأعمال، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنات الإيسيسكو لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبدالله ديوب، وزير الثقافة والاتصال في جمهورية السنغال، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، اليوم الجمعة (3 يونيو 2022) في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الجانبان حرصهما على استمرار العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والسنغال، في إطار رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصمصم البرامج والأنشطة التي تتوافق مع أولوياتها وتلبي احتياجاتها.

    واستعرضا أبرز البرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات السنغالية المختصة، وناقشا تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التراث، والعمل على تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية السنغالية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك في دعم وبناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه أشاد الوزير السنغالي بالتطوير والتحديث، والروح الشبابية التي تتتحلى بها الإيسيسكو حاليا، وثمن الأدوار التي تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص السنغال على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    السفير اللبناني في الرباط يقدم الشكر لمنظمة الإيسيسكو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحكومة الجمهورية اللبنانية، اتفاقية خاصة بمساعدة إنسانية لتأمين إعادة الطلاب اللبنانيين، الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، واضطرتهم الأوضاع هناك لمغادرتها إلى الدول المجاورة.

    وقع الاتفاقية، بمقر الإيسيسكو اليوم الجمعة (3 يونيو 2022)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية.

    وخلال التوقيع أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الجمهورية اللبنانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤيتها الجديدة التي تنتهج الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لدعم وبناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، عبر السفير زياد عطا الله عن شكر وتقدير لبنان، حكومة وشعبا، لمنظمة الإيسيسكو على ما تقدمه من دعم، خصوصا خلال الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، مشيرا إلى أن هذه المساعدة الإنسانية من الإيسيسكو ستساهم في حل مشكلة كبيرة تواجه بعض الأسر اللبنانية من أهالي الطلاب العالقين حاليا.

    وثمن السفير اللبناني الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب، منوها بالأنشطة التي تعقدها المنظمة، وما تتسم به من جودة تنظيم، وتناول لقضايا مهمة لشباب العالم الإسلامي، تساهم في تعزيز حس الانتماء لديهم.

    حضر توقيع الاتفاقية من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو: معرض الكتاب بالرباط موسم متفرد للتبادل الفكري

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي انطلق ضمن برامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، موسم متفرد للمثاقفة والتبادل الفكري الحضاري، إذ يتميز بروح التجديد، ويجسد كل ما يحمله الكتاب من معاني رسوخ الفكر والعلم.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بمناسبة افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب 2022 بمدينة الرباط، بحضور وزير الثقافة المغربي السيد محمد مهدي بنسعيد، والسيد رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وعدد كبير من الكتاب والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالرباط.

    وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته: “نحن أمة القرطاس والقلم.. الأمة التي أسست لأضخم مكتبة متنوعة المشارب في الفكر والعلوم قبل ألف عام من الزمان”، منوها بأن معرض الكتاب بالرباط ينهض مشعا بأنوار عاصمة الأنوار، ويقدم دليلا واضحا على اتصال مسارنا الحضاري المحتفي بالكتاب.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو بمشاركتها في هذا المعرض الدولي لتؤكد مجددا عن سطوع قيم القراءة في أنشطتها وبرامجها، سعيا لتجديد ربط العالم الإسلامي بماضيه التليد، الذي أسس لمثل هذه الإضاءات الرفيعة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه الشكر إلى وزير الثقافة المغربي، ولكل القائمين على المعرض، وللناشرين المشاركين فيه، وللمفكرين والرواه، ولكل من خط بيده كتابا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل بالمملكة المغربية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والوزارة في بناء قدرات وتدريب وتأهيل الشباب، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في التكنولوجيا والابتكار.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (2 يونيو 2022) بمقر الوزارة في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تولي اهتماما خاصا لبناء قدرات الشباب، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال، مشيرا إلى برنامج المنظمة لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع وشركات صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الذي تنفذه الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ برامج مشتركة لدعم الشركات الصغرى، وتدريب وتكوين عدد من الشباب، في إطار برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبناء شراكات مع بعض المؤسسات التي تهتم بهذه الجوانب، والتعاون في تنظيم مؤتمرات وأنشطة مشتركة في هذه المجالات.

    ومن جانبه أثنى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي على الأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء في العديد من المجالات.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد لقاءات أخرى واجتماعات على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من البرامج العملية، وصياغتها باتفاقية للتعاون المشترك في تنفيذها.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية.

    افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو في الرباط 25 يوليو 2022

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن يوم الإثنين 25 من يوليو 2022 سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي انعقد بمقر منظمة الإيسيسكو اليوم الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، وتحدث فيه كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، حيث قدموا شرحا مستفيضا حول جميع الجوانب المتعلقة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    واستُهل المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها مداخلة مسير المؤتمر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والتي رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى أهمية هذا العمل الحضاري الكبير، ورمزية إقامته بمقر الإيسيسكو في عام الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية، التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والتي أثمرت التعاون في إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مؤكدا أنه من أكثر الشواهد لفتا للانتباه، وأنشئ برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله.

    وأضاف أن أول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين، وتقدم بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية لإقامة المعرض.

    ومن جانبه، أبرز الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس تفرض على المؤسسات التي تقع على عاتقها مسؤولية التعريف بالجناب الشريف والسيرة النبوية أن تواكب التطورات التكنولوجية حتى تتمكن من الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتعزيز التفاعل مع الشباب واليافعين، ذلك باعتبار أنهم يقضون قسطا كبيرا من وقتهم في متابعة المضامين الرقمية.

    ونوه بالمجهودات الجبارة التي قامت وتقوم بها رابطة العالم الإسلامي لإقامة وضمان استمرارية المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأعلن عن عرض دليل قياس تجليات الرحمة في العالم خلال المعرض.

    وفي كلمته أعرب الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عن سعادته بما اطلع عليه من التدابير لانطلاقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مبرزا أن المعرض جاء من الرحاب الطاهرة للمدينة المنورة، وأن أول محطة ينتقل إليها هي مدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    واستعرض ما يتضمنه المعرض من تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، اشتغل عليها طاقم علمي راسخ في مادة السيرة النبوية، وبأسلوب يخاطب العقل والوجدان، إذ يقدم المتحف لزواره معلومات وقيم حضارية ورسائل مهمة لتغيير الأفكار الخاطئة عن الدين الحنيف، من خلال سلاح القوة الناعمة، والرد بالبيانات الدقيقة الواضحة على الأطروحات غير المسندة.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يتضمنه من أقسام ومقتنيات، وشهادات عدد من قادة دول العالم الإسلامي وكبار علماء الأمة، الذين زاروه في المدينة المنورة. بعدها طرح الصحفيون والإعلاميون أسئلتهم حول المعرض وأهدافه، ونتائج إقامته في الرباط، وأجاب عنها الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022) بمقر المجلس في الرباط، عبر الدكتور المالك عن امتنانه للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية لمنظمة الإيسيسكو، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها المنظمة.

    واستعرض أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات اختصاصها، وما تنفذه من برامج وأنشطة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، مؤكدا أن المنظمة تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية.

    ومن جهته، أشاد السيد ميارة بالدور المهم الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرصه على دعم مبادراتها في مجالات التربية والثقافة وحفظ التراث.

    وأكد أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى جعل المجلس فضاء للحوار العمومي والنقاش المجتمعي التعددي، واحتضان القضايا التي تهم المواطنين، وفي مقدمتها قضايا التربية والتكوين.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على إيجاد آلية مؤسساتية للتعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    قراءة مغايرة لكتاب “حادي العشاق” في لقاء ثقافي بمقر الإيسيسكو

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط لقاء ثقافيا، لتقديم قراءة علمية في كتاب “حادي العشاق”، الذي ألفه الدكتور التهامي الحراق، للتعريف بالتجربة الصوفية والفنية لأستاذه وشيخه عبد اللطيف بنمنصور، أحد أعلام السماع والموسيقى التراثية في المملكة المغربية، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب والمؤلفين الموسيقيين.

    ويندرج اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022)، ضمن نشاطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وفي إطار جهود منظمة الإيسيسكو للتعريف بالتراث غير المادي الذي تزخر به دول العالم الإسلامي وتثمينه، حيث يعتبر فن السماع والمديح أحد عناصر هذا التراث الأصيل المتفرد.

    واستُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور صابر مولاي أحمد، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن كتاب “حادي العشاق” يقربنا من شخصية كبيرة ومعلمة ارتبط اسمها بالمديح والسماع والثقافة الأصيلة، ليعقب ذلك مداخلة لمؤلف الكتاب الدكتور التهامي الحراق، الكاتب والباحث في الفكر والتصوف والموسيقى، أكد فيها أن الكتاب عنوان وفاء لشيخه عبد اللطيف بنمنصور، الذي تتلمذ على يده، مشيدا بموهبته وبقوة ذاكرته، وبحفظه للقرآن، وإلمامه بآياته بشكل نادر، مما ساهم في تميزه في مجال الفن والموسيقى الصوفية.

    وأضاف الدكتور الحراق أن بنمنصور كان له سند معرفي متميز في الموسيقى والأدب، حيث ألف أكثر من ألف لحن، وترأس عددا من مجالس المديح .

    وقدم الدكتور نبيل بن عبد الجليل، الباحث والمؤلف الموسيقي، إشراقات علمية وأكاديمية في المفاهيم النظرية التي شكلت محاور الكتاب، الذي تضمن مقاربة تحلل شخصية الراحل عبد اللطيف بنمنصور، وتقديم الكتاب لشروحات للمفاهيم المرتبطة بالموسيقي الصوفية، وطريقة الأداء، والإيقاع، والمديح والسماع وميزان الدرج.

    وأبرز الدكتور عبد العزيز بايا، باحث في الأدب المغربي والتصوف، أن كتاب “حادي العشاق” يعتبر لحظة معرفية للتعريف والتذكير بعالم جمع صفات الشخصية الأصيلة للحضارة المغربية.

    وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التحية والشكر للدكتور التهامي الحراق، ورحب بالحاضرين في اللقاء، لبسط أفكار كتاب متميز في مجال الموسيقى والفن، مشيرا إلى أننا نحتفي ونستعرض مفاتيح وقيم الكتاب، المتمثلة في الوفاء، وهي قيمة غاية في التفرد، لأنها أوفت الشيخ عبد اللطيف بنمنصور حقه فيما قدم من عطاء لفن المديح والسماع.

    وعقب ذلك، أهدى الدكتور المالك درعا إلى الدكتور التهامي الحراق، تقديرا لجهوده في الحفاظ على تراث فن السماع، فيما أهدى الدكتور الحراق مجموعة من مؤلفاته إلى المدير العام للإيسيسكو.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تعقد هذا اللقاء باعتبارها بيت خبرة، وتعمل على حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعمل على توثيقه، مؤكدا أنه كما جاء في كتاب الدكتور الحراق، تجاوزت مؤلفات بنمنصور الألفية في التلحين، الأمر الذي يعتبر مميزا.

    وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة حول الكتاب، والتي أجاب عنها الدكتور الحراق، قبل أن يقدم ومجموعته وصلة إنشاد من التراث الموسيقي للراحل الشيخ عبد اللطيف بنمنصور.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يوه أون-كي، رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب، وتشجيعهم على ريادة الأعمال.

    وخلال اللقاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء في مجالات عملها، مؤكدا أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة للقارة الإفريقية، عبر شراكاتها البناءة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء قدرات النساء والفتيات والشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز ريادة الأعمال.

    وأشار إلى أهم المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو منذ بداية جائحة كوفيد 19، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، للمساهمة في دعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد يوه أون-كي بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، ودعمها لدولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وما توليه المنظمة من أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب. واستعرض الأنشطة التي تنفذها مؤسسة كوريا- أفريقيا في القارة الأفريقية.

    وأكد أن اللقاء فرصة كبيرة لبناء تعاون مثمر بين مؤسسة كوريا- أفريقيا والإيسيسكو، يقوم على برامج ريادية مبتكرة، يجري تنفيذها على أرض الواقع، لتعزيز أدوار الشباب وتزويدهم بمهارات المستقبل، وتحسين أوضاعهم بالقارة الإفريقية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.