Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام مؤتمر الإيسيسكو حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر “الميتافيرس”

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر الواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، بعقد سلسلة من ورش العمل حول الذكاء الاصطناعي بشراكة مع مختبر ألغورا بجامعة مونتريال، لفائدة 150 من الباحثين والطلاب والأساتذة المتخصصين في المجال.

    وفي مستهل الورش، التي انعقدت يوم الخميس (17 يونيو 2022)، في مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي أهمية المقاربة الاستشرافية في توظيف الذكاء الاصطناعي بحياتنا اليومية، وأهمية الاستشراف الاستراتيجي في تعزيز حوار شامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور مارك أنطوان ديلاك، أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال مدير مختبر ألغورا بمونتريال، تعريفا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ثم فصل في أنواع تحدياته الأخلاقية والاجتماعية، أبرزها احترام حقوق الإنسان، وتأهيل مجتمعاتنا لمواجهة التحولات الرقمية، وفقدان الإبداع البشري.

    وبعد ذلك، انتقل المشاركون إلى الجانب التطبيقي، حيث تم تقسيمهم إلى 12 مجموعة، لتعمل كل مجموعة على تقديم حلول لموضوعات مختلفة، متمثلة في دور الذكاء الاصطناعي في حماية اللغات ولغات الأقليات، والحد من التغيرات المناخية، والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي ورقمنة التعليم.

    وقد تفقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ورش العمل، واستمع إلى آراء المشاركين فيها، الذين أكدوا أهميتها واستفادتهم منها، وعبروا عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على عقد مثل هذه الورش.

    وفي الختام، قام الدكتور قيس الهمامي والدكتور مارك أنطوان ديلاك بتقديم تلخيص لأبرز النقاط الرئيسية لأعمال المؤتمر، الذي هدف إلى استشراف مستقبل الميتافيرس داخل وخارج العالم الإسلامي، وفهم تداعياته على حياتنا اليومية، وأهمية التعامل مع تغيراته وتحولاته، وتبادل الأفكار حول موضوع الأخلاقيات في علاقتها بالتكنولوجيا الحديثة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية في أبو ظبي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، اجتماعا لاستعراض مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة الإمارات، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين، خصوصا في مجالات اللغة العربية وحماية التراث ودعم الشباب.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (15 يونيو 2022) بمقر وزارة الثقافة في أبو ظبي، بحضور السيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، وفريق عمل اللجنة، أكد الجانبان حرصهما على استمرار التعاون، وفق طرائق جديدة وآليات مبتكرة وعملية، وخطة استراتيجية مبنية على برامج وأهداف تلتزم الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإماراتية بتحقيقها خلال الفترة المحددة لتنفيذ هذه البرامج في مجالات التعاون.

    وتطرق النقاش إلى صندوق الإيسيسكو لدعم المشروعات التراثية في العالم الإسلامي، وإمكانية مساهمة دولة الإمارات في تمويله، ليحقق أهدافه في تثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي، وتوثيقه وتسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    كما تناول الاجتماع تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والإمارات في اللغة العربية، والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات التي تعقدها الإيسيسكو، وكذلك التعاون في دعم وبناء قدرات الشباب، في إطار ما تنفذه المنظمة من برامج رائدة في هذا المجال، وما حققته دولة الإمارات من نجاحات متعلقة بتأهيل الشباب، خصوصا في مركز المسرعات الحكومية وتطوير الخدمات، وإمكانية إتاحة فرص لشباب العالم الإسلامي للاستفادة من الدورات التدريبية التي ينظمها المكتب.

    كان المدير العام للإيسيسكو قام بزيارة إلى مكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الإمارات، تعرف خلالها على مركز المسرعات الحكومية وتطوير الخدمات. كما التقى السيدة شما المزروعي، وزيرة الدولة للشباب، والسيد سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، في دبي اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعمل عليها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لدعم جهود التطوير والتحديث في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ما تنفذه المؤسسة من برامج وأنشطة، وما تعقده من ملتقيات ومنتديات، وفي مقدمتها قمة المعرفة، التي انعقدت دورتها السابعة هذا العام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار: “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح”، وأشار إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يصدران تقرير استشراف مستقبل المعرفة سنويا، حيث يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، ومنها اللغة العربية، ودعم وتعزيز مسارات المعرفة المختلفة، ورعاية فئة الشباب، ومشاركة كل جانب في المنتديات والملتقيات التي يعقدها الآخر، والتعاون في التنظيم.

    وفي ختام اللقاء تم لاتفاق على عقد اجتماعات مشتركة على مستوى الخبراء، للتعرف بشكل أكثر تفصيلا على برامج وأنشطة كل جانب، لوضع خطة تنفيذية لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    يُذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أُطلقت بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مايو 2007م، وتهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة، لتيسير عملية المعرفة والبحث، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.

    مجلس المرأة العربية يكرم المدير العام للإيسيسكو ويمنحه درع التميز الذهبي 2022

    تقديرا لجهوده في دعم المرأة وخدمة المجتمع، ونجاح برامج وأنشطة مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، كرم مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنحه درع التميز الذهبي 2022، حيث سلمه الدرع اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022) الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال افتتاح الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية في دبي، بعنوان: “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19”.

    وعقب تسلمه الدرع ألقى الدكتور المالك كلمة عبر فيها عن شكره على هذا التقدير، مؤكدا أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة لدعم الفتيات والنساء في جميع المجالات، باعتبارهن الأساس لبناء المجتمعات المتطورة المزدهرة، مشيرا إلى أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو في هذا الشأن.

    واستعرض أهم الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال عام المرأة، مشيرا إلى أن إعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، جاء برهانا على إدراك الإيسيسكو العميق لأهمية دور المرأة في المجتمع، ودعما للنساء على المستويات كافة، وتقديرا للأدوار التي لعبتها المرأة في التصدي للآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وعرفانا بما قدمته من تضحيات وهي تتصدر الصفوف الأولى لمواجهة هذه الجائحة غير المسبوقة، سواء في بيتها أو في مجال عملها.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو اختيار مجلس المرأة العربية، برئاسة السيدة لينا الدغلاوي مكرزل، موضوع الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية 2022، الذي ينعقد برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجامعة الدول العربية، بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت وأكسلانس أواردز أكاديمي، موضحا أن “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19″، بات موضوع الساعة، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من تحديات كبيرة تتطلب تضامنا وعملا مشتركا لمواجهتها.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية إلى عقد ملتقاه القادم بمقر منظمة الإيسيسكو في مدينة الرباط.

    يُذكر أن الملتقى السادس للمجلس، الذي ينعقد على مدى يومي 15 و16 يونيو الجاري، يشهد مشاركة رفيعة المستوى من شخصيات قيادية ورجال وسيدات أعمال من مختلف الدول العربية، ويهدف إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية الشاملة، وحماية البيئة، لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة بعد کوفيد 19. كما يسعى إلى توفير منصة حوار رفيعة المستوى للتفاعل بين المشاركين بمختلف اختصاصاتهم لتدعيم دور المرأة وشراكتها في تحقيق مسؤولية مجتمعية وتنموية شاملة.

    استعراض إنجازات كرسي الإيسيسكو العلمي بالجامعة الأورومتوسطية في عامه الأول

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية، اجتماعا لاستعراض أبرز الإنجازات التي حققها كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”، وأهم الأنشطة والأبحاث التي نفذها أو دعمها الكرسي، خلال العام الأول منذ إنشائه بمقر الجامعة، في إطار نهج الإيسيسكو للانفتاح على الجامعات وتشجيع حضور الفتيات ودراستهن للعلوم.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (13 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، حيث أعربا عن حرصهما على استمرار التعاون المثمر بين الإيسيسكو والجامعة، في هذا الكرسي المتميز، الذي يعمل على تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، وغيره من مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين.

    وعرضت الدكتورة مها كميرة، المسؤولة عن الكرسي، تقريرا عن أبرز الإنجازات التي حققها خلال العام الأول من إنشائه، والمشاريع التي تم العمل عليها، والدورات التدريبية وورش العمل والندوات التي انعقدت في إطار الكرسي، أو تمت المشاركة بها، موضحة أن هناك أكثر من ابتكار تم تحقيقه، وفي سبيل اتخاذ الخطوات العملية لتسجيلها كبراءات اختراع.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو كل من الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والذين ثمنوا ما أنجزه كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” في عامه الأول، مشيرين إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الكرسي وعدد من البرامج المرتبطة بمجال اختصاصه، والتي تنفذها الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء.

    جلسة حوارية حول برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي بجناح المنظمة في معرض الكتاب بالرباط

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، اليوم السبت (11 يونيو 2022) جلسة حوارية للتعريف ببرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي ودوافع إعلان الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، بمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وخلال الجلسة، التي أدارها السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن اختيار مدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يرجع إلى ثرائها الأدبي والثقافي، ومعالمها التاريخية، حيث إنها تتوفر على جميع المكونات التي تبحث عنها الإيسيسكو في برنامج العواصم.

    وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة شهد تحديثا وتجديدا منذ إنشائه، وأصبح يركز على تضمين مجالات السياحة والتربية والتعليم، وإشراك العديد من الفاعلين، لتعزيز الفكر الثقافي والعلمي.

    وأضاف أن مقر منظمة الإيسيسكو سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في 25 من يوليو 2022، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، بشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويتضمن المعرض تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وأول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين.

    ومن جهته، أكد السيد محمد مهدي بنسعيد الإشعاع الثقافي الذي تحتضنه مدينة الرباط، وبعدها الحضاري العالمي، مشيرا إلى أن موقع شالة الأثري تعاقبت عليه حضارات متعددة.

    وأكد أنه خلال هذا العام ستنظم أنشطة ثقافية وفنية وموسيقية متنوعة بإشراك مختلف الفاعلين، وأن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيساهم في تعزيز الصناعة الثقافية، مستعرضا البرامج والأنشطة والمبادرات التي تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل على تنفيذها في إطار الاحتفالية.

    وتحدث الدكتور عبد الإله بنعرفة عن البعد الحضاري لمدينة الرباط، وأن إعلانها عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يعيد لها ثقلها الثقافي، مشيرا إلى أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة آلية من آليات تثمين التراث، وتوثيقه وحمايته، لأنه يبني الذاكرة التي تربطنا بالماضي والمستقبل.

    وعقب ذلك، تم فتح المجال أمام الحاضرين لطرح أسئلتهم حول برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، والتي أجاب عنها كل من الدكتور المالك، والسيد مهدي بنسعيد، والدكتور بنعرفة.

    تنظيم المعرض العلمي التربوي السنوي بمقر الإيسيسكو في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم السبت (11 يونيو 2022) أنشطة المعرض العلمي التربوي السنوي الذي تنظمه المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال- الرباط بالتعاون مع الإيسيسكو، ويهدف إلى تنمية الموهبة والإبداع والتفكير العلمي لدى التلاميذ، وتحقيق التميز في المجالين التربوي والعلمي، والعبور من المعارف النظرية إلى التطبيقات العملية والتقنية.

    ويأتي هذا المعرض العلمي التربوي، تجسيدا لحرص الإيسيسكو على تنمية المواهب والتفكير العلمي والابتكاري وتعزيز الإبداع والمبادرة لدى التلاميذ في مقتبل حياتهم ومستهل مستقبلهم، في إطار رؤيتها الجديدة الداعية إلى ضرورة تحقيق التميز والإبداع في العملية التعليمية، وتأهيلها لتصبح قادرة على تنمية المهارات المستقبلية اللازمة للعيش ضمن عالم يتنامى فيه الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

    ويمثل هذا المعرض ضرورة تربوية من شأنها أن تشبع ميول التلاميذ، وتشحذ استعداداتهم، وتنمي قدراتهم ومهاراتهم المتعددة، وتساعدهم على التفاعل الحيوي مع ما يتعلمونه، فضلا عن إبراز المواهب والإنجازات والإبداعات لديهم. بالإضافة إلى تحقيق التكامل البناء بين الجانب النظري والجانب العملي التطبيقي للمناهج الدراسية، وترسيخ فهم الحقائق العلمية.

    وفي كلمته، هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو التلاميذ والأطر التربوية والإدارية في المؤسسة، على نجاح أعمال المعرض في مقر الإيسيسكو، معبرا عن تطلع المنظمة إلى توسيع آفاق التعاون في مثل هذا النوع من المعارض التي تنمي الإبداع والابتكار.

    وافتتح المعرض كل من الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، والدكتور ماجد خناس، مدير المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال- الرباط. وقد حضر المعرض ما يزيد عن 200 تلميذ وعدد كبير من أولياء الأمور، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تقييم المشاريع والابتكارات، وخبراء قطاع التربية في الإيسيسكو.

    وتضمنت فقرات المعرض، الذي حضره أولياء أمور التلاميذ وعدد كبير من الضيوف، حفل الافتتاح، وتقديم اللجنة العلمية المكونة من مخترعين حائزين على مراتب أول بمحافل دولية، وأساتذة متخصصين في البحث العلمي وخبراء، وعقب ذلك تفقدت اللجنة العلمية مشاريع الابتكارات والاختراعات، ثم اجتمعت للمداولة، وصولا إلى حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز.

    خلال إطلاق احتفالية تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي.. المدير العام للإيسيسكو: مساندة مؤسسات المجتمع المدني ضرورة لدعم جهود الدول للتنمية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية مؤسسات المجتمع المدني، باعتبارها الظهير المساند للدولة، إذ تعمل من واقع خبرتها المجتمعية على جعل البرامج التنموية الحكومية أكثر إنصافا وعدلا في توزيع مقدراتها، وترجمة فرص التدريب والتكوين ترجمة تستبطن التشغيل الأمثل لقوى المجتمع، هذا فضلا عن قدرتها على الإسهام الإيجابي في وضع الخطط الاستراتيجية والمرحلية، حيث تضم قوى مجتمعية متعددة المشارب متنوعة الاهتمامات.

    جاء هذا في الكلمة التي ألقاها اليوم الخميس (9 يونيو 2022)، خلال إطلاق أنشطة احتفالية “تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022″، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تعقدها منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، بالتعاون مع جمعية تطاون أسمير للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، في مدينة تطوان، بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وشخصيات من المجتمع المدني.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن قدرات المجتمع المدني تنبع من واقع استقراء حقيقي يتوفر له في سياق وقوفه على تفاصيل الحاجات المجتمعية، منوها باختيار منظمة المجتمع المدني الدولية مدينة تطوان عاصمة للمجتمع المدني هذا العام، لتناظر أختها الشقيقة رباط الفتح وتظاهرها، فى اعتلاء منصة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، لتسعد كلتاهما بالرعاية الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وأشاد بمآثر عروس الشمال، مدينة تطوان العريقة، من سورها العتيد، الذي تمدد بناؤه على ثلاثمائة عام، إلى أبوابها التاريخية السبعة، التي تماثل في عددها الأوزان السبعة لاسم المدينة، التي ائتمنها التاريخ على ذاكرة الأندلس، فظلت خير حفيظ على الإرث الأندلسي الرفاف، واستحقت مقولة: “تلك تطوان.. وهذا سخاؤها لحضارة الزمان”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بإلقاء أبيات شعرية نظمها إهداء لمدينة تطوان، تحمل عنوان: “أميرة الحمائم”.

    يُذكر أن منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار بالمملكة المغربية أطلقت مبادرة (عاصمة المجتمع المدني المغربي) عام 2018، بحيث يتم منح الصفة لمدينة مغربية رائدة بخدمات مجتمعها المدني، وتتضمن أنشطة تطوان عاصمة المجتمع المدني المغربي لسنة 2022 عدة أنشطة تنظم خلال السنة بكاملها تتمثل في عقد ندوات حول التراث الفكري والمادي للمدينة، ومعرض أعمال المجتمع المدني، وتكريمات لفعاليات المجتمع المدني أشخاصا وهيئات، وكذا لإعلاميين ولرموز الفكر والفن والابتكار وللشباب المتميز والمبدع بالمدينة. كما تتضمن عروضا فنية وموسيقية تبرز إبداعات المدينة المتميزة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة خارجية غينيا بيساو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوزي كارلا باربوزا، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بجمهورية غينيا بيساو، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وغينيا بيساو في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيدة فيلومينا مينديس ماسكارينهاس تيبوت، سفيرة غينيا بيساو لدى المملكة المغربية، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، القائمة على التواصل والتنسيق مع اللجان الوطنية والجهات المختصة بالدول الأعضاء، للتعرف على أولويات واحتياجات كل دولة لتصميم البرامج والمشروعات المناسبة.

    كما استعرض أهم البرامج والمشروعات التي توليها الإيسيسكو أولوية كبيرة حاليا، خصوصا ما يتعلق منها ببناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستثمار الإمكانات التي تتيحها علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهما في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبها ثمنت وزيرة خارجية غينيا بيساو ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص بلادها، على التعاون مع المنظمة، باعتبارها شريك مهم لتعزيز قيم السلام والأمن والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والتعليم الجيد.

    وأوضحت أن التعاون بين الإيسيسكو وغينيا بيساو، التي تتميز بكفاءات شابة ونسائية، ضروري لتطوير برامج مشتركة تعنى بالشباب والنساء، من أجل المساهمة تنمية بلدهم.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.

    وفي ختام زيارتها إلى مقر المنظمة قامت وزيرة خارجية غينيا بيساو بجولة، رفقة المدير العام للإيسيسكو، بجولة في “رواق الإيسيسكو للفن المعاصر”، وأبدت إعجابها بما يضمه من معروضات فنية.

    وفد الإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

    التقى وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، على هامش المشاركة في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي انعقدت خلال الفترة من الأول إلى 4 يونيو الجاري، تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة”.

    وقد اتفق الجانبان خلال اللقاء على استمرار الشراكة بين المنظمتين في البرامج والمشروعات المشتركة، ومواصلة عمل اللجان المشكلة من الجانبين لمتابعة آليات التنفيذ.

    كما عقد وفد الإيسيسكو، المكون من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، سلسلة اجتماعات مع عدد من الخبراء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وممثلي وكالات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسات التي يمثلونها، واستعراض ما تقوم به المنظمة في مجالات اختصاصها.

    كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، افتتح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد كبير من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط للدول الأعضاء في مجموعة البنك، وممثلين رفيعي المستوى من المنظمات الإقليمية والدولية، والبنوك ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص.

    وقد شارك وفد الإيسيسكو في عدد من جلسات المؤتمر التخصصية، التي تمحورت حول مناقشة سبل التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19، ومعالجة الآثار التي تفرزها ظاهرة التغير المناخي.