Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ندوة دولية بالإيسيسكو: دور المجتمع المدني محوري في تثمين التراث وحمايته

    سعيا إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تثمين التراث الثقافي وحمايته، وتبادل الخبرات في هذا المجال، ومعالجة قضاياه بمنظور عالمي، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجمعية ذاكرة الرباط سلا، ندوة دولية تحت عنوان: “أي دور للمجتمع المدني في سياسة التراث الثقافي؟”، شهدت حضورا رفيع المستوى من جانب مسؤولين وخبراء في مجال التراث، وعددا كبيرا من جمعيات حماية التراث في المملكة المغربية ودول عربية وإفريقية.

    تأتي هذه الندوة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو اليوم الثلاثاء (5 يوليو 2022) ضمن برامج الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها في مجال حماية وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي، عبر الانفتاح والتعاون مع الجهات المختصة بدولها الأعضاء وكذلك مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة أشار فيها إلى أن المجتمع المدني عنصر لا غنى عنه في التخطيط والتنفيذ المثمر لأنشطة حماية التراث، بما يملكه من قدرات وظيفية لمساندة الجهات الحكومية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أولوية خاصة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث الثقافي بكل مكوناته، وفقا للمعايير الدولية.

    وأعلن أن الإيسيسكو ستصدر قريبا سلسلة من الكتب التعليمية والإرشادية، التي تعرض مختلف أشكال التراث، وكيفية التعاطي معها، وأن المنظمة تعمل على تعزيز برامج للتكوين الجامعي والتدريب في مجال التراث، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث.

    وفي كلمته أعرب السيد محمد فكري بنعبد الله، رئيس جمعية ذاكرة الرباط سلا، عن سعادته بالشراكة التي تجمع الجمعية مع الإيسيسكو، مبرزا أن شأن التراث العمراني يكتسي أهمية كبرى في مناخ دولي متحول وسريع، واستعرض ما تقوم به المملكة المغربية من جهود لتثمين التراث.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى أن اللقاء يحمل أكثر من دلالة، مؤكدا المكانة التي تتميز بها مدينة الرباط، باعتبارها مدينة للعيش المشترك بين مختلف الثقافات.

    وأشار السيد عبد الكريم بناني، رئيس جمعية رباط الفتح، إلى دور المجتمع المدني في تصحيح والتنبيه من القصور في التعامل مع المآثر التاريخية والحضارية والإنتاجات الفكرية، مؤكدا ضرورة تبني رؤية مشتركة تسهم فيها جميع أطياف المجتمع لحماية التراث.

    واستعرض السيد نور الدين أشماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، أدوار المجتمع المدني في تثمين الثراث الثقافي، مبرزا جهود الجمعية للحفاظ على التراث والنهوض بعناصره الثقافية، منوها بأهمية النهوض بالصناعات التراثية الثقافية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم توقيع اتفاقية إطار بين منظمة الإيسيسكو وجمعية ذاكرة الرباط سلا، للتعاون في مجال حماية التراث.

    وبعد ذلك بدأت جلسات العمل، حيث تناولت الجلسة الأولى دور المجتمع المدني بالمملكة المغربية في تثمين التراث الثقافي، وشهدت الجلسة الثانية عرض تجارب رائدة من العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي.

    تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها العاشر الذي انطلقت أعماله بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، يوم الإثنين (4 يوليو 2022)، تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية والتمهيدية، للتراث المادي وغير المادي، وبذلك يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 473 موقعا وعنصرا موزعة على 34 دولة.

    وقد قررت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث، تسجيل 49 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على القائمة النهائية، مقسمة إلى 21 موقعا تاريخيا (تراث مادي)، و28 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، فيما وافقت اللجنة على تسجيل 80 ملفا على القائمة التمهيدية، مقسمة إلى 61 موقعا تاريخيا (تراث مادي) و19 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 8 دول.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها العاشر أيضا إحداث قائمة جديدة تحت مسمى: “قائمة أفضل ممارسات الصون لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي”، واعتماد تقرير حول منجزات لجنة التراث في العالم الإسلامي بين الدورتين (السنوات 2019-2022 )، واعتماد رؤية مركـز التـراث في العالـم الإسلامـي لتثمين التراث ضمن خطة العمل 2022-2023، ووافقت اللجنة على برنامج “الشباب سفراء الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي”، وقررت أن تكون مدة الدورة الأولى للبرنامج سنتان بهدف تدريب 3000 شاب وشابة واختيار 30 سفيرا منهم، على أن يكون توزيعهم بالتساوي على المناطق الجغرافية الثلاث للدول الأعضاء بالمنظمة.

    وفوّض الأعضاء رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، بمراجعة كتاب “التراث في العالم الإسلامي”، الذي أعدت الأمانة العامة للجنة مسودة الجزء الأول منه بناء على قرار سابق، وإجراء التعديلات اللازمة عليه، بالاستعانة بخبير اللجنة العلمية المساعدة، وإعداد الصيغة النهائية للطباعة وتوزيعها على الدول الأعضاء.

    كانت لجنة التراث في العالم الإسلامي بدأت اجتماعها العاشر بحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة، وهي: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية أوزبكستان، بالإضافة إلى ممثلي اللجنة العلمية (من المملكة المغربية) في اللجنة، وتعذر حضور ممثلي جمهورية إندونيسيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    الإيسيسكو تكرم المشاركين في دورة تدريبية حول إدارة المشاريع

    شهد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (4 يوليو 2022)، اختتام أعمال الدورة التدريبية حول إدارة المشاريع، التي عقدتها الإيسيسكو، بشراكة مع معهد الدراسات العليا للتدبير بالدار البيضاء (HEM)، لفائدة الخبراء والعاملين بإدارات ومراكز المنظمة، بهدف تنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم في مجال صياغة واقتراح المشاريع.

    وسلم المدير العام للإيسيسكو المشاركين شهادات اجتياز الدورة، التي تواصلت أعمالها على مدى خمسة أيام، وتضمنت تدريبا حول أسس إدارة المشاريع، وبرمجة خطط العمل لتنفيذها، والتعرف على طرق توفير البيئة الملائمة لإنجاحها، والموارد المالية والبشرية اللازمة، وإعداد التقارير والوثائق الخاصة بالتقييم والمتابعة، ورصد ميزانية المشاريع، والجهات المتدخلة، إلى جانب الإلمام بالمخاطر والتحديات المحتملة.

    وفي كلمته، خلال الحفل الذي حضره رؤساء القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، أعرب الدكتور المالك عن شكره لما بذله خبراء معهد الدراسات العليا للتدبير والمشاركون خلال الدورة، التي تعزز مهارات موارد المنظمة البشرية.

    من جهتها أبرزت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أهمية الدورة التدريبية لبناء مهارات العاملين بالإيسيسكو، وتدريبهم على تقديم مقترحات لمشاريع من الممكن أن تتبناها المنظمة كمشاريع مستقبلية، مشيرة إلى أن الدورة هي بادرة أولية لتدريبات قادمة. فيما نوه الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، بمبادرة الشراكة التي جمعت قطاع الشراكات والتعاون الدولي، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، وإدارة الشؤون الإدارية بالإيسيسكو، ومعهد الدراسات العليا للتدبير، مشيرا إلى الحاجة لاستمرارية الدورات التدريبية المزاوجة بين الجانب النظري والتطبيقي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين التنفيذي لمؤسسة إيسوفو محمدو بالنيجر

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد المنصور فتىً، الأمين التنفيذي لمؤسسة إيسوفو محمدو بجمهورية النيجر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، التي يرأسها فخامة الرئيس السابق للنيجر محمدو إيسوفو.

    وخلال اللقاء اليوم الإثنين (4 يوليو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء، للمساهمة في التنمية الاجتماعية، وبناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والسلام الحوار الحضاري، واحترام التنوع الثقافي، مستعرضا ما تقوم به الإيسيسكو من عمل في هذه المجالات.

    من جانبه ثمن السيد فتىً دور الإيسيسكو بالمساهمة في التنمية وتعزيز الفكر الاستشرافي بدول العالم الإسلامي، مبرزا تعدد وغنى آفاق التعاون بين المنظمة ومؤسسة إيسوفو محمدو في الأعوام القادمة، سواء في تنظيم الندوات وورش العمل، أو عبر العمل الميداني للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    انطلاق الاجتماع العاشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بمقر الإيسيسكو

    انطلق اليوم الإثنين (4 يوليو 2022) الاجتماع العاشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، الذي يتواصل على مدى يومين، ويتضمن جدول أعماله استعراض عدد من التقارير، حول منجزات اللجنة بين الدورتين (السنوات 2019- 2022)، ورؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ومناقشة الملفات الخاصة بالمواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية المقدمة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، اللجنة قبل انطلاق اجتماعها، حيث أكد أن تثمين تراث العالم الإسلامي وحمايته في مقدمة أولويات الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، مركزا على العناية الخاصة التي توليها المنظمة للتدريب والتكوين وبناء قدرات العاملين في مجال التراث، والتعاون مع الدول الأعضاء في هذا الأمر.

    ونوه بعمل اللجنة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتسجيلها أكثر من 350 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، راجيا لها التوفيق في اجتماعها الحالي.

    من جانبه وجه الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على ما تلقاه اللجنة من رعاية ودعم من جانبه ومن جانب الإدارة العامة للمنظمة. وأكد أن اللجنة ستقوم بدورها في تعزيز الرؤية الجديدة للإيسيسكو، بتوثيق تراث العالم الإسلامي، وتسجيله.

    وعقب ذلك انتقلت اللجنة إلى الاجتماع، الذي بدأ بكلمة افتتاحية للدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، رحب فيها بالحضور، مؤكدا حرص الإيسيسكو على نجاح عمل اللجنة، واستعرض الإجراءات التي تقوم بها المنظمة في مجال حفظ التراث، وفق رؤيتها الجديدة.

    وتحدث الدكتور السيف رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، مستعرضا جدول أعمال الاجتماع العاشر، قبل أن تبدأ الجلسة الأولى للاجتماع، والتي تضمنت عرض تقرير حول منجزات اللجنة بين الدورتين (السنوات 2019-2022)، واستعراض تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية للدول الأعضاء على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة مقترح اعتماد قائمة اللجنة العلمية المساعدة للجنة التراث في العالم الإسلامي، ومقترح اعتماد تعديل النظام الداخلي للجنة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون في التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور لوران سيرج ايتوندي نجوا، وزير التعليم الأساسي رئيس اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022) بمقر وزارة التعليم الأساسي في العاصمة الكاميرونية ياوندي، أكد الجانبان حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والكاميرون، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي على مدار عام كامل. وتم بحث التعاون في عدد من البرامج والمشاريع، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التحديات التي تواجه التعليم، والرؤى المتعلقة بتحويله، قبل القمة الخاصة بتحويل التعليم المقرر انعقادها خلال شهر سبتمبر المقبل بنيويورك، خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأهمية أن تراعي عملية التحويل الحفاظ على الهوية الثقافية وعلى خصوصية كل دولة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تقديم المنظمة كل الدعم للكاميرون في المجالات التربوية، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لوفد من الإيسيسكو إلى ياوندي، للاطلاع على استراتيجية التعليم الكاميرونية الجديدة، وتقديم بعض المقترحات بشأنها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس وزراء الكاميرون في ياوندي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جوزيف ديون نغوتي، رئيس وزراء جمهورية الكاميرون، في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، اليوم الجمعة (الأول من يوليو 2022)، حيث استعرضا التعاون القائم بين الإيسيسكو والكاميرون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في الكاميرون، أشاد الدكتور المالك بالحفل الضخم الذي شهد إطلاق ياوندي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، وما تضمنه من إبداع وحسن تنظيم، معبرا عن الشكر لفخامة الرئيس بول بيا، على رعايته الكريمة للاحتفالية، ولرئيس الوزراء على حضوره وترأوسه للحفل. وجدد التأكيد على أن الإيسيسكو ستعمل مع الجهات الكاميرونية المعنية لإنجاح هذه الاحتفالية التي تتواصل أنشطتها وبرامجها على مدار عام كامل.

    من جهته رحب رئيس الوزراء الكاميروني بزيارة المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن الكاميرون تولي أهمية كبيرة للتعاون مع المنظمة، وأن الحكومة الكاميرونية ستوفر كل الرعاية لأنشطة احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وستعد ليكون حفل الختام أيضا على مستوى رفيع من التنظيم والإبهار.

    وخلال اللقاء أطلع الدكتور المالك السيد نغوتي على رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز القضايا التي توليها المنظمة أولوية خاصة، وفي مقدمتها بناء قدرات النساء والشباب، والحفاظ على التراث، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، لتحقيق التنمية المستدامة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والأنشطة التي تتعاون فيها المنظمة مع الجهات الكاميرونية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الكاميرون، منوها بأن الإيسيسكو تصمم برامجها وأنشطتها بالاتفاق مع دولها الأعضاء، وفقا لأولويات كل دولة.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو رئيس وزراء الكاميرون درعا تذكارية تحمل اسم وشعار المنظمة.

    حضر اللقاء عدد من مستشاري رئيس وزراء الكاميرون، والأمين العام للجنة الوطنية الكاميرونية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال.

    في حفل كبير بالعاصمة الكاميرونية.. إطلاق احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    رسميا وفي حفل كبير حضره كبار المسؤولين وآلاف المواطنين بالمتحف الوطني في العاصمة الكاميرونية، اليوم الخميس (30 يونيو 2022)، تم إطلاق احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 عن المنطقة الإفريقية، تحت رعاية فخامة الرئيس بول بيا، رئيس الكاميرون، حيث ترأس الحفل السيد جوزيف ديون نغوتي، رئيس وزراء الكاميرون، وحضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، وكبار المسؤولين في الحكومة الكاميرونية والقيادات الدينية بالكاميرون والشخصيات العامة والسفراء المعتمدون.

    يأتي إطلاق الاحتفالية، التي ستتواصل برامجها وأنشطتها لمدة عام، بالتنسيق بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الفنون والثقافة بجمهورية الكاميرون، في إطار الفلسفة الجديدة لبرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، التي تثمن التراث وترسخ قيم السلام التعايش والحوار الحضاري.

    وقد استهل الدكتور المالك كلمته في الحفل، بالتعبير عن الشكر لرئيس جمهورية الكاميرون، على رعايته الكريمة للاحتفالية، ودعمه المتواصل للتنمية الثقافية، مشيدا بالدور الذي تلعبه مدينة ياوندي، في إنتاج الأدب الشفهي بالقارة الإفريقية، والفنون المعاصرة والموسيقى.

    وثمن التنوع اللغوي والعرقي والديني والثقافي، الذي تحتضنه ياوندي مدينة التلال السبع، مشيرا إلى أنها نموذج للوسطية والاعتدال في الدين والتسامح والقيم الروحية والأخلاقية، وأن إعلانها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات الثقافة والبحث العلمي وبناء قدرات النساء والشباب.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون مع الجهات الكاميرونية المعنية، من أجل إنجاح برامج ونشاطات احتفالية ياوندي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي على مدار العام، مما سيساهم في إشعاع المدينة السياحي، وإبراز مواقعها التراثية والطبيعية، وتعزيز سمعتها إقليميا ودوليا، وجلب الاستثمارات في المجال الثقافي، وتعزيز التعايش والتسامح.

    وأضاف أن الإيسيسكو ستعمل مع الحكومة الكاميرونية على تسجيل المواقع التراثية بمنطقة الهلوف وبرج جوتو جولفي وموقع بدزار الأثري، على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وستعقد ورشا تدريبية حول كيفية تسجيل العناصر الثقافية على قوائم التراث.

    وأشار إلى أنه سيتم تعزيز عمل كرسي الإيسيسكو حول التنوع الثقافي السلام والتعاون الدولي بمعهد العلاقات الدولية في الكاميرون، من أجل تطوير البحث العلمي، وعقد مؤتمر دولي حول التراث الثقافي والتنمية المحلية في ياوندي، وعدد من الأنشطة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الكاميرونية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بإنجازات عدد من الشخصيات الكاميرونية في مجالات السياسية والأدب والثقافة والفنون والرياضة، مؤكدا أنهم مصدر إلهام للأجيال الجديدة في إفريقيا وجميع قارات العالم.

    الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من إمكانات الرقمنة في تعزيز مجانية التعليم

    المالك: تحويل التعليم وتطوير أنظمته يتطلب تعاونا بين الدول والمنظمات المتخصصة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنه في ظل تسارع وتيرة الرقمنة يجب أن يشمل الحق في التعليم ضمان تعليم رقمي شامل يعزز مشاركة الأفراد في مختلف مجالات الحياة الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، موضحا أن التعليم في تطور مستمر، ومعه ستتغير مدارس الغد، لتصبح مدارس رقمية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها خلال حفل استقبال أقامته منظمة الإيسيسكو يوم الثلاثاء (28 يونيو 2022) في مقر اليونسكو بباريس، وحضرته وفود الدول الأعضاء المشاركة في القمة التحضيرية لتحويل التعليم.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى الاستفادة من إمكانات الرقمنة في تعزيز مجانية التعليم، وتوفير تدريس يتماشى مع احتياجات المتعلمين، واحترام التنوع والشمولية، وتحديث الأطر القانونية لحماية البيانات.

    وأضاف أن تحويل التعليم وتطوير النظم التعليمية يتطلب عملا جادا ومتواصلا بين الدول والمنظمات الدولية المتخصصة، لتعزيز أوجه التعاون والشراكة، بغض النظر عن اختلاف المصالح، كون مصير الإنسانية واحد، لذلك فإن الإيسيسكو تسعى إلى مساندة دولها الأعضاء في تطوير أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة وقائمة على المساواة، من خلال الاستثمار في مجال التعليم في العالم الإسلامي، وتبادل الخبرات وتنفيذ برامج ومشاريع، وعقد ورش عمل، من أجل إيجاد حلول تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتوفير التعليم للجميع.

    وعقب الكلمة شهد حفل الاستقبال نقاشات ثرية بين المشاركين فيه ومع وفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك، سعيا إلى بلورة رؤية عملية حول أبرز القضايا التعليمية، التي يمكن اقتراحها لتكون أحد محاور نقاشات قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك في سبتمبر 2022، والمبادرات التي يمكن طرحها من خلال القمة، لتكون ضمن برنامج العمل العالمي لتطوير التعليم.

    وأكد المشاركون أهمية مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ودولها الأعضاء حول التحديات التي تواجه التعليم، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مواجهة هذه التحديات، والذهاب إلى قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بتصور معمق لما يجب أن تكون عليه المؤسسات التعليمية لتواكب التطورات التي يشهدها العالم.

    بحث تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وفلسطين في مجال التعليم

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الإيسيسكو ودولة فلسطين، خصوصا في مجال التعليم.

    وخلال لقائهما اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022)، على هامش مشاركتهما في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر منظمة اليونسكو في باريس، استعرض الدكتور المالك والدكتور عوراتي أبرز البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في دولة فلسطين.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون خلال المرحلة المقبلة، وتم الاتفاق على تصميم برامج وأنشطة تتناسب مع الأولويات الفلسطينية وتساهم في تعزيز العملية التعليمية، وتتوافق مع رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه جدد الوزير الفلسطيني الشكر للإيسيسكو ممثلة في مديرها العام، على الدعم الدائم الذي تقدمه المنظمة لتعزيز المنظومة التعليمية الفلسطينية، خصوصا في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19.

    حضر اللقاء السفير منير أنسطاس، رئيس وفد فلسطين الدائم لدى منظمة اليونسكو، والدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو. ومن الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.