Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجال التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور رانا تنوير حسين، وزير التعليم والتدريب المهني بجمهورية باكستان الإسلامية، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان، خصوصا في مجال التعليم.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي تم اليوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) بمدينة نيويورك عقب مشاركتهما في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وبحضور وفد الإيسيسكو، هنأ الدكتور المالك الدكتور حسين على توليه منصب وزير التعليم والتدريب المهني في باكستان، راجيا له التوفيق في مهمته الجديدة.

    وتطرق النقاش إلى عدد من البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، وإمكانية استفادة باكستان منها، حيث تم الاتفاق على إطلاق مشروع تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المدارس الريفية بباكستان، وهو المشروع الذي تنفذه الإيسيسكو حاليا في عدد من دولها الأعضاء ويستهدف الوصول إلى تحسين هذه الخدمات في ألف مدرسة ريفية.

    كما اتفق الجانبان على عقد دورات تدريبية وورش عمل لفائدة المعلمين الباكستانيين، وعلى التعاون في مجال “خضرنة التعليم”، عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي إنشاء المكتبات الرقمية لتعليم الأطفال، ومجال التعليم عن بُعد.

    وفي ختام اللقاء دعا المدير العام للإيسيسكو وزير التعليم والتدريب المهني الباكستاني إلى المشاركة في أحد مؤتمرات الإيسيسكو القادمة حول التعليم، وقد وعد الوزير بتلبية الدعوة في أقرب فرصة.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو في التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور ألبير ويدراوغو، رئيس الوزراء في جمهورية بوركينا فاسو، اجتماعا استعرضا خلاله مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وبوركينا فاسو، وناقشا عددا من البرامج والأنشطة للشراكة في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

    جاء الاجتماع، الذي حضره كل من وزيرة الخارجية ووزير التعليم في بوركينا فاسو، على هامش مشاركة الدكتور المالك والدكتور ويدراوغو في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك، حيث تم استعراض أبرز نتائج البرامج والمشروعات والأنشطة، التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع بوركينافاسو، وتم التأكيد على مواصلة الشراكة البناءة بين الجانبين.

    واتفق الجانبان على التعاون في عقد ندوة حول علوم الفضاء، ودورة لتدريب الشباب في بوركينا فاسو على كيفية تصميم وتصنيع قمر صناعي تعليمي “كان سات”، وتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الحفاظ على البيئة، وتسجيل مجموعة من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في بوركينا فاسو على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورات لتدريب العاملين في مجال التراث ببوركينا فاسو على إعداد ملفات التسجيل وحماية وصيانة المواقع الأثرية.

    وتطرق الاجتماع إلى مشكلة التسرب من التعليم، والنجاح الذي حققته بوركينا فاسو في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى دول أخرى من أعضاء الإيسيسكو.

    من جانبه أشاد رئيس وزراء بوركينا فاسو بالرؤية الجديدة للإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وعبر عن شكره وتقديره للاهتمام الذي توليه المنظمة بالتعاون مع بلاده ودعم جهودها في تطوير التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن حكومته ستعمل على تسديد متأخرات مساهمات بوركينا فاسو في ميزانية الإيسيسكو.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والدكتور سانغ بونغ كيم، خبير بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في نيويورك

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والاتحاد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في نيويورك يوم الإثنين (19 سبتمبر 2022)، على هامش المشاركة في قمة تحويل التعليم التي تنظمها الأمم المتحدة بالتوازي مع الدورة 77 للجمعية العامة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم المنظمة بتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة في مجالات ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب والنساء، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكاناتها في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، ونقاط التلاقي بين أولويات الإيسيسكو والاتحاد الإفريقي، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة، واتفقا على توقيع اتفاقية تعاون، تتضمن التنفيذ المشترك لمجموعة من البرامج والأنشطة العملية، والمشاركة الدائمة في المؤتمرات والملتقيات الدولية، التي ينظمها كل جانب.

    حضر اللقاء من الاتحاد الإفريقي: الدكتور محمد الحسن ولد لبات، رئيس الديوان مستشار العلاقات الاستراتيجية والسياسية، والسفيرة فاطمة كياري، رئيسة بعثة الاتحاد بالأمم المتحدة. ومن الإيسيسكو: الدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية.

    خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في نيويورك.. الإيسيسكو تدعو المجتمع الدولي إلى تطبيق سياسات معالجة لتدشين عهد جديد للتعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى تطبيق عدد من سياسات المعالجة، لتدشين عهد جديد يلبي متطلبات العالم في تعليم جيد ومنصف وشامل، وفي مقدمتها تشجيع الدول النامية على رفع أنصبة التعليم في موازناتها العامة، وإنشاء صندوق دولي لدعم العملية التعليمية في مناطق الكوارث والحروب، وتوجيه نداء للشركات العالمية المختصة بمجال الاتصالات لدعم التعليم في الدول النامية فنيا وتقنيا، وتعاون المنظمات المختصة بالتعليم في دراسة مستجدات أوضاعه، ووضع خطة للتعاطي مع المتطلبات الناتجة عنها.

    جاء ذلك خلال كلمته اليوم الإثنين (19 سبتمبر 2022) في يوم القادة بقمة تحويل التعليم، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، بالتوازي مع انعقاد الدورة 77 للجمعية العامة، لحشد العمل والطموح والتضامن لإيجاد حلول تعوض خسائر مجال التعليم بسبب جائحة كوفيد 19 وإعادة تصور مستقبله، وتشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات ووزراء وقيادات منظمات دولية وخبراء دوليين في مجال التربية.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بقمة تحويل التعليم، التي تشكل انطلاقة لعهد جديد في عالم التعليم، لما له من أدوار محورية في بناء التنمية والسلام والأمن الدولي، بحيث اختص الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بالحث على ضمان تعليم جيد ومنصف وشامل مدى الحياة، موضحا أن التعليم في طليعة المجالات المتأثرة بإسقاطات الوباء، وأضحت منظومته معيارا لقياس مدى نجاحنا أو فشلنا في درء الكوارث وتخطي الأزمات.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي التعليم صدارة أولوياتها، بما يستحقه باعتباره ميدان عطائها الأول، وأنها تحكم نظرتها للتعليم من واقع رؤيتها التجديدية المستشرفة، بتركيزها المنصف على شرائح المرأة والطفل والشباب، وباستلهامها لأثر التكنولوجيا الحديثة في بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد ووظائفه، إيمانا بأن العملية التعليمية تسمو على التلقين، وتعلو باعتمادها المهارات والمواهب وقدرات الذكاء والإبداع.

    وأعلن أن الإيسيسكو باعتبارها منظمة دولية ذات إشعاع حضاري تؤكد تضامنها الدولي حيال غايات التنمية التعليمية المستدامة، التي تقودها منظمة الأمم المتحدة، منوها بأن الإيسيسكو، استدراكا منها لمعضلة تعليم الفتيات، تزمع إنشاء معامل رقمية للفتيات، إضافة إلى إنشائها مكتبات الإيسيسكو الرقمية لتعليم الأطفال.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن القضايا التي فجرتها جائحة كوفيد 19 حول التحديات التي تواجه التعليم ومستقبله تتطلب حلولا ذكية غير تقليدية، وإعمال المزيد من طرائق التعليم الحديثة، دون إغفال دور المعلم، أو نسيان دور الأسرة التربوي.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات الثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد دورين أباييف، وزير الثقافة والرياضة في جمهورية كازاخستان، لبحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات الثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (15 سبتمبر 2022) بمقر الوزارة في العاصمة نور سلطان، بحضور نائب الوزير ومديرة العلاقات الدولية وعدد من مسؤولي الوزارة، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى المساهمة في وضع أسس للسياسات الثقافية بدول العالم الإسلامي، وحماية وصون التراث، مشيرا إلى أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها المنظمة لتثمين الموروث الثقافي لدول العالم الإسلامي، وتعزيز الثقافة الرقمية، ونشر الوعي بأهمية الرياضة، وإمكانية استثمارها في بناء السلام والحوار بين المجتمعات، وتوحيد الشعوب وكسر حواجز الكراهية، وكذلك في تطوير العملية التعليمية والحفاظ على صحة التلاميذ.

    من جانبه أشاد السيد وزير الثقافة والرياضة الكازاخستاني بالأدوار المشهودة التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وبالعلاقات المتميزة التي تربط بين المنظمة وكازاخستان، مؤكدا حرصه على مواصلة التعاون وتطوير الشراكة بين الجانبين.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترح أن تنظم جمهورية كازاخستان أسابيع ثقافية في مدن الرباط والقاهرة وياوندي، التي تحتفل هذا العام بإعلانها عواصم للثقافة في العالم الإسلامي، من أجل التعريف بالثقافة الكازاخستانية وتعزيز التبادل الثقافي.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على تعزيز التعاون في العديد من البرامج والأنشطة، ومنها تقدم كازاخستان بملفات عدد من المواقع الأثرية والعناصر الثقافية، لتسجيلها على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورة تدريبية مشتركة بين الإيسيسكو والوزارة لتدريب الشباب على ترميم وصون الممتلكات الثقافية، وعقد ندوة دولية حول إسهامات الفارابي في الحضارة الإنسانية، والتنسيق لتوقيع مذكرة تفاهم لصياغة التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، وذلك في مقر المنظمة بالرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في غرس أشجار السلام بكازاخستان

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مراسم غرس الأشجار بحديقة السلام والوئام في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان.

    وشارك في هذه المراسم، اليوم الخميس (15 سبتمبر 2022)، ضمن جدول أعمال الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، كل من رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، وعمدة العاصمة الكازاخستانية، إلى جانب رؤساء الوفود وقادة الأديان حول العالم المشاركين في المؤتمر، في دلالة رمزية على أن الأديان تدعو إلى السلام والوحدة.

    وعقب ذلك تم التقاط صورة جماعية للمشاركين الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، على هامش مشاركتهما في الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتحالف الحضارات في مجال بناء السلام وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (15 سبتمبر 2022)، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو في مجال بناء السلام، والتي تتميز بشموليتها وتقوم على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تأهيل الشباب وتعبئتهم، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة والقيادة، وذلك عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة شراكة الإيسيسكو في تنظيم المؤتمر رفيع المستوى الذي سيعقده تحالف الحضارات بمدينة فاس في المملكة المغربية بحضور قادة الأديان.

    ومن جانبه، أشاد السيد موراتينوس بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في بناء السلام وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدا حرص تحالف الحضارات على التعاون مع الإيسيسكو.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد خيرات عبد الرحمنوف، المفوض السامي للأقليات القومية بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، آفاق التعاون بين المنظمتين في مجالات تعزيز الحوار الحضاري وترسيخ قيم السلام والتعايش، وبناء قدرات الشباب والنساء، والمساهمة في توطيد العلاقات بين الشعوب والمجتمعات حول العالم.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (15 سبتمبر 2022) بمدينة نورسلطان في إطار زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى جمهورية كازاخستان للمشاركة في أعمال الدورة السابعة لمؤتمر الأديان العالمية والتقليدية.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها حاليا، بالتعاون مع دولها الأعضاء، في مجالات عملها. كما استعرض السيد عبد الرحمنوف مجالات عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأهدافها.

    وتمت مناقشة عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الإيسيسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومقترحات البرامج والأنشطة التي يمكن للمنظمتين التعاون بتنفيذها، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، والذي يهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بالدول الأعضاء في الإيسيسكو حتى عام 2025، بالإضافة إلى التعاون في عقد عدد من المؤتمرات والندوات حول القضايا التي تتسق مع الأولويات المشتركة للمنظمتين.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء بين المنظمتين، لوضع خطة تنفيذية وآليات لبناء تعاون مثمر بينهما، قائم على برامج وأنشطة عملية.

    رئيس جمهورية كازاخستان يمنح المدير العام للإيسيسكو ميدالية الشرف الاحتفالية

    منح فخامة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ميدالية الشرف الاحتفالية (30 عاما على استقلال كازاخستان)، تقديرا لجهوده في تطوير الإيسيسكو وما تقوم به من أدوار رائدة، وتعزيز العلاقات بين المنظمة وكازاخستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد قلد السيد سياسات نوربيك، وزير العلوم والتعليم العالي بجمهورية كازاخستان، المدير العام للإيسيسكو الميدالية اليوم الخميس (15 سبتمبر 2022)، خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى مدينة نور سلطان لحضور أعمال الدورة السابعة لمؤتمر الأديان العالمية والتقليدية.

    وأشار الوزير إلى أن هذه الميدالية، واحدة من أهم الميداليات التي يمنحها فخامة رئيس جمهورية كازاخستان للشخصيات البارزة حول العالم، تقديرا لجهودهم في تعزيز التعاون والعلاقات الدولية، وهي تخلد مناسبة الذكرى الثلاثين لاستقلال كازاخستان.

    من جانبه عبر الدكتور المالك عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، مؤكدا اعتزازه بهذه الميدالية التي تأتي من إحدى أبرز الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والتي تربطها بالمنظمة شراكة متميزة.

    ومن ناحية أخرى، قرر المجلس العلمي الأعلى لجامعة أوراسيا الوطنية بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان، منح درجة الدكتوراه الفخرية للدكتور سالم بن محمد المالك، تقديرا لجهوده المتميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منذ توليه منصب المدير العام للإيسيسكو، ولدعمه البحث العلمي والكراسي العلمية.

    في كلمته أمام مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان: المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى استثمار جائحة كوفيد 19 لبناء مستقبل مشرق للبشرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أننا ونحن نخرج من براثين جائحة كوفيد 19، أصبحنا أكثر اقتناعا بضرورة التآزر الإنساني، والتعاون بين الأفراد والجماعات، على تباين معتقداتهم وألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم، وأكثر فهما وإدراكا لحكمة الله عز وجل في وحدة الأصل البشري مع تباين المشارب، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها قادة الأديان خلال الجائحة، وبالمؤتمر وما سيقدمه من رؤى جديدة ترسم خريطة طريق لتدارك تداعياتها.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (14 سبتمبر 2022) في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، برئاسة فخامة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وحضور البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقيادات دينية عالمية رفيعة المستوى، بهدف دعم التنمية الروحية والاجتماعية في فترة ما بعد كوفيد 19، انطلاقا من دور الأديان في تعزيز قيم التسامح والتعايش.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن قادة الأديان بذلوا جهودا كبيرة خلال جائحة كوفيد 19، التي أصابت وحصدت أرواح الملايين حول العالم، بمبادرات استجابت إلى تطلع البشرية صوب مآثر الروح وكنوز التعاليم الدينية السمحة، بما تشيعه من طمأنينة في الأفئدة، وأن السبيل إلى التصدي لكل التحديات في عالم ما بعد الوباء هو التحلي بالحكمة والتسامح، والهدوء والاعتدال وتقبل الاختلاف.

    وقال إن اللحظات التاريخية في عمر الأجيال نادرة، لذلك يجب اغتنام تلكم اللحظات، والاستفادة مما توافر لنا عبر التجارب والشواهد والمقاربات بعد سنتين من السهر والمعاناة خلال الجائحة، وألا نضع أقدامنا على أعتاب تاريخية إلا ونحن نتحلى بالشجاعة والمصداقية لنجيب عن أسئلة تستثير فينا مكامن التحدي، فتستفسرنا عن مدى استعدادنا لولوج عالم ما بعد الوباء، لنضع فيه قطاع الصحة في المصاف الذي يستحقه، ونقوم ببناء منظومات تعليمية أكثر صمودا على مواجهة الأزمات، ونعي حتمية صون منظومة الأسرة، التي ستبقى النواة الصالحة لنماء شجرة الحياة وسمو الأمم وتحضرها، ونعمل على بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واللغات الحية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أطلقت مبادرات عديدة واعدة أبرزها المنتدى الافتراضي الدولي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، الذي خلص إلى اعتماد وثيقة عالمية للتضامن الأخلاقي في أوقات الأزمات.

    واختتم كلمته بالتنويه بما تبذله جمهورية كازاخستان من مجهودات لترسيخ قيم التعايش وإدارة التنوع الثقافي، وتجسيد الوعي الحضاري.

    وعقب كلمة المدير العام للإيسيسكو أشاد السيد مولين أشيمبابيف، رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان مدير الجلسة، بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو وتطور رؤيتها الجديدة.