Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاقة جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

    توقيع مذكرة تفاهم تحكم إطار التعاون بين المنظمتين لخدمة دول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، والتنسيق والتكامل بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي في العديد من المجالات.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) في مقر منظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات في المنظمتين.

    وفي كلمته خلال التوقيع أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن مذكرة التفاهم تؤكد الإرادة الكبيرة لدى الإدارة في المنظمتين على الانطلاق بالشراكة بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي، معتبرا أنه يوم تاريخي.

    وعبر عن الشكر والامتنان العميق للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، ولجميع العاملين في الإيسيسكو على صادق عملهم لخدمة الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم وبتطور الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي، المنظمة الأم، بما يخدم الأهداف المشتركة للمنظمتين، ويدعم جهود دولهما الأعضاء في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ولجميع العاملين بالمنظمة على حفاوة الاستقبال وتأكيد الرغبة على التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على نشر وتعزيز وصون القيم الإسلامية القائمة على الوسطية والتسامح والحوار الحضاري وبناء السلام، وتعزيز التعريف بثقافة العالم الإسلامي دوليا، وتشجيع البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، من أجل إرساء أسس متينة لمجتمعات المعرفة.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم تشكيل لجنة للتعاون والتنسيق تضم في عضويتها الخبراء والمسؤولين والمكلفين عن قطاعات الشراكة والتعاون والتربية والعلوم والثقافة، للإشراف على البرامج والأنشطة المعتمدة، والتنسيق ومتابعة تنفيذها وإجراء عملية تقييم لها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث اتفقا على الانتقال بالشراكة بين المنظمتين إلى آفاق جديدة، والتعاون العملي لدعم برامج التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وخدمة العمل الإسلامي المشترك.

    وعقب الاجتماع الثنائي، الذي جرى اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) بمقر منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، انضم المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى قاعة الاجتماعات، حيث كان عدد من المسؤولين ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمتين، يعقدون اجتماعا فنيا جرى خلاله عرض أهم البرامج والمشاريع التي تعمل عليها كل منظمة، وبحث التعاون بين المنظمتين في تنفيذها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المقترحات لبرامج وأنشطة جديدة يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    واستمع المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى عرض من السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، حول نتائج الاجتماع، وما شهده من مناقشة التعاون في تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع لدعم الدول الأعضاء، خصوصا في مجالات التنمية الاجتماعية والتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتأكيد الجانبين على أهمية التنسيق والعلاقة التكاملية بين المنظمتين.

    ووقع الدكتور المالك والسيد طه مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي تتضمن الإطار العام للتعاون بين الجانبين.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش بالجامعة الإسلامية الروسية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، بجمهورية باشكورتستان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش الذي ستحتضنه الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات الأخرى في الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا وسائر جامعات روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى.

    وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وفضيلة شيخ الإسلام طلعت صفا تاج الدين، رئيس النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لدعم “مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى”، إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، وفي عموم مؤسسات التربية والتعليم والبحث العلمي في روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى، وتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في إطار الخصوصيات المحلية بالمنطقة، وإغناء الدراسات اللغوية التقابلية بين اللغة العربية واللغات الأم للطلاب، وإبراز التراث الأدبي والعلمي والثقافي المكتوب بلغات الشعوب المسلمة المدوَّنة بالحرف العربي في روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى، والتعريف بوسطية الإسلام وعطاءاته الحضارية وقيمه الإنسانية السمحة.

    ويأتي إنشاء هذا الكرسي في إطار رؤية الإيسيسكو الداعية إلى استثمار الكراسي الجامعية المتخصِّصة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها لتعزيز أدوار الجامعات في تعميق البحث اللساني التطبيقي ودعم التميّز والابتكار وتنويع مصادر المعرفة، حتى تقود الجامعات الجهود الوطنية لتطوير التعليم العربي وتوفر حاضنة أكاديمية له تعزز روح الابتكار والمبادرة والتطوير.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جزر القمر في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يحيى محمد إلياس، سفير جمهورية جزر القمر لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجزر القمر، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (28 سبتمبر 2022)، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تطوير التعاون والشراكة مع جزر القمر، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح والتواصل مع الدول الأعضاء، وإطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وبناء قدرات النساء والشباب، والتشجيع على الاستثمار في علوم الفضاء والبحث العلمي، ودعم جهود الدول الأعضاء في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    ومن جانبه أشاد سفير جزر القمر بالأدوار المتميزة التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، كما ثمن الجهود التي تبذلها المنظمة لتعزيز السلام والانفتاح وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام، مؤكدا حرص جزر القمر على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، وتنفيذ عدد من المبادرات المشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في تكريم الخريجين اليمنيين من الجامعات المغربية

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاحتفالية، التي عقدتها السفارة اليمنية بالرباط اليوم الإثنين (26 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، لتكريم الطلاب الباحثين اليمنيين الحاصلين على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات من الجامعات المغربية خلال عامي 2021 و2022، والبالغ عددهم 84 باحثا وباحثة.

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك أن التعليم يبقى المسار الذي يمكنه الحفاظ على الهوية ويفتح آفاق المستقبل مهما كانت الظروف، وأن اليمن سيتخطى الحرب ويعود إلى استقراره وأمنه كما كان، مقدما الشكر للمملكة المغربية على المنح الدراسية التي قدمتها للطلاب اليمنيين للدراسة في الجامعات المغربية.

    وأضاف أن الإيسيسكو على أتم استعداد لاستقبال عدد من الطلاب الخرجين من أجل قضاء فترة تدريبية بين مختلف قطاعات وإدارات المنظمة، من أجل صقل مهاراتهم وإدماجهم في المسار المهني.

    وكان السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، استهل الحفل بالتنويه إلى أنه يتزامن مع الذكرى الستين لثورة 26 سبتمبر اليمنية ، مما يحمل دلالة خاصة للتذكير بأهمية التعليم في إخراج اليمن من بوتقة الظلام نحو النور والأمل، وإعلاء قمية العقل والمعرفة.

    وأشار إلى أن تخرج 84 باحث وباحثة يمنيين من سلك الدكتوراه بالجامعات المغربية يدل على الروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية بالجمهورية اليمنية، مستعرضا إحصائيات توزيع الخريجين على الجامعات.

    ومن جانبها، أكدت السيدة سناء الزباخ، مديرة الشراكات والتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، في الكلمة التي ألقتها نيابة عن السيد الوزير عبد اللطيف ميراوي، أن عدد الخريجين يعبر عن عمق الروابط بين المغرب واليمن، وأن الجامعات المغربية تقدم كل الدعم للطلبة اليمنيين، فيما هنأ السيد هشام أوسي حمو، من الوكالة المغربية للتعاون الدولي الطلاب على عملهم الدؤوب، الذي توج اليوم بهذا التكريم، منوها بجهود السفارة اليمنية بالرباط.

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تختتم أعمالها في الرباط

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها السنوي، اليوم الجمعة (23 سبتمبر 2022) بمقر المنظمة في الرباط، وأصدرت تقريرها الختامي عن السنة المالية 2021م.

    ترأس أعمال الاجتماع، التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام، السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضرها كل من السيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد أراز باغرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، والسيد محمد حنفي بن محمد جميل، ممثل ماليزيا، وشارك فيها عبر تقنية الاتصال المرئي السيد الحاج حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال.

    وقد أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بعمل لجنة المراقبة المالية في السنوات السابقة، وبما قدمته للإيسيسكو من مشورة فنية ورؤية استراتيجية لتطوير حوكمتها المالية، وتحديث أنظمتها الإدارية وإجراءاتها في مجالات التسيير والمحاسبة.

    وفي جلسة جمعت لجنة المراقبة المالية، وحضرها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، جدد الدكتور المالك التأكيد على أن الإدارة العامة للإيسيسكو تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مشيرا إلى أنها ترحب بتوصيات اللجنة ومقترحاتها، وكذلك بقرارات المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في دوراتهما السابقة، لتطوير العمل في المنظمة.

    ومن جانبه أشاد رئيس اللجنة المالية للإيسيسكو بما تشهده المنظمة من تطور واضح، ووجه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو والقائمين على المنظمة، موضحا أنه تمت مناقشة جميع الوثائق حسب جدول الأعمال، وتضمن التقرير الختامي تفصيلا بالتوصيات.

    يُذكر أن جدول أعمال اللجنة تضمن الاستماع إلى عرض حول متابعة تنفيذ توصياتها للسنة الماضية، ودراسة التقرير المالي للإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2021، وتقرير شركة تدقيق الحسابات عن السنة نفسها، وعرض دليل الحوكمة في الإيسيسكو، وغيرها من البنود المتعلقة بالشؤون المالية والإدارية للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الرئيس الفلسطيني في نيويورك

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في نيويورك، اليوم الخميس (22 سبتمبر 2022).

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتواكب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن فلسطين والقدس في مقدمة أولويات المنظمة، التي تدعم حزمة من البرامج والمشاريع لصالح فلسطين في القطاعات التربوية والثقافية والعلمية، وتساهم في حماية وصون المواقع التاريخية الفلسطينية، وتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وثمن الدور الريادي الذي تلعبه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    ومن جانبه أشاد فخامة الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء بالدور المهم الذي تضطلع به الإيسيسكو على صعيد النهوض بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في دول العالم الإسلامي، بما فيه فلسطين، في ضوء ما تتعرض له الحقوق التعليمية لاسيما في مدينة القدس والمقدرات الثقافية للشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طمس وتشويه وتزوير، ومحاولات سرقة وتغيير معالم المواقع التراثية والأثرية الفلسطينية، في انتهاك واضح لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، مؤكدا أهمية تحرك الايسيسكو والمنظمات الدولية الأخرى لحماية الحق بالتعليم والتراث والثقافة الفلسطينية.

    حضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمر، ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور دواس دواس، وسفير فلسطين لدى اليونسكو منير أنسطاس، ورئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو أميرة الفاضل.

    خلال منتدى دولي شاركت في تنظيمه بنيويورك.. الإيسيسكو تكشف عن استراتيجيتها لرقمنة تحويل تعليم الفتيات

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن التوجهات الاستراتيجية للمنظمة في مجال رقمنة تحويل تعليم الفتيات، والتي تتضمنها دراسة أعدتها الإيسيسكو بالتعاون مع خبراء خارجيين، وتشمل خمس استراتيجيات، هي: الاستفادة من دمج تكنولوجيا التعليم في نهج متعدد الوسائط، وتوفير أدوات تعليمية غير تقليدية وشاملة للفتيات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتزويد الفتيات بالمهارات الأساسية لمواكبة التطور، وتعزيز قدرة المعلمين على توظيف التكنولوجيا الحديثة في التدريس.

    جاء ذلك في كلمته يوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022)، خلال منتدى تحويل تعليم الفتيات، الذي عقدته في نيويورك حكومة جمهورية النيجير بشراكة مع الإيسيسكو واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الشراكة العالمية للتعليم، عقب قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، من أجل تعزيز الوعي بأهمية ضمان حق الفتيات في التعليم، وضرورة تحديث المناهج الدراسية، واقتراح خطط وتدابير لتحويل تعليم الفتيات، ومكافحة تسربهن من المدارس، خاصة في مناطق النزاع.

    وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى لفخامة رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم، والدكتور موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيدة ديين كيتا، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لشؤون البرامج، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني، وحائزين على جائزة نوبل، ومجموعة من المؤسسات المعنية بالتعليم.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية على دعمه الدائم للإيسيسكو، وأشاد بالانخراط الدائم لفخامة رئيس النيجر، في مجال تطوير التعليم، وبأهمية عقد الملتقى، مشيرا إلى أن الاستثمار في تعليم الفتيات يعطيهن القدرة على الاستفادة من الفرص، مما يجعلهن فاعلات في تحقيق التنمية المستدامة.

    وأكد أن تعليم الفتيات لا يقتصر فقط على إدخالهن إلى المدرسة، وإنما ضمان اكتسابهن المهارات الحديثة، التي تتماشى مع سوق العمل المستقبلي لإحداث التغيير الإيجابي المنشود، داعيا إلى تظافر الجهود لتعميم تحويل تعليم الفتيات، والاستثمار في تعليم الأطفال بسن مبكرة، وتمكين الشابات ودعمهن في ريادة الأعمال، ووضع مناهج حديثة.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، وتهدف إلى توفير مساحات تعليمية آمنة للتلاميذ والفتيات، وفي مقدمتها برنامج المختبرات الرقمية للفتيات، ومبادرة مكتبات الإيسيسكو للأطفال ومراكز التعليم الإلكتروني.

    وتبادل المشاركون خلال جلسات المنتدى الأفكار حول الممارسات الفضلى والجهود والإنجازات وتحديات تحويل تعليم الفتيات، مع الإعلان عن خطط والتزامات محددة من قبل مختلف الأطراف المعنية لتحويل تعليم الفتيات بشكل عام، واتفقوا على إنشاء شبكة تعاونية لتعليم الفتيات.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة كيم اون مي، رئيسة جامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، في مجالات تطوير البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية، وتنفيذ برامج مشتركة لبناء قدرات الفتيات والنساء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال لقائهما يوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022) بمدينة نيويورك، عقب مشاركتهما في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، حيث استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، التي تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الفتيات والنساء، والمساهمة في تحقيق المساواة في فرص التعليم، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز التعاون والانفتاح على الجامعات الدولية المرموقة في مختلف أنحاء العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وجامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية، ومنها إنشاء كرسي بحثي للإيسيسكو في الجامعة الكورية، وإطلاق برامج وانشطة مشتركة لدعم الفتيات والنساء، وبناء تعاون بين الجامعة واتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة الإيسيسكو، وتوفير عدد من المنح الدراسية في الجامعة لطالبات من دول العالم الإسلامي، وتم الاتفاق على التنسيق لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين تتضمن البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها، أشادت الدكتورة كيم اون مي بالأدوار بانفتاح الإيسيسكو على التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعمها البحث العلمي، مؤكدة حرص الجامعة على التعاون مع الإيسيسكو. كما وجهت الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة مقر الجامعة في كوريا.

    المدير العام للإيسيسكو: أطفال إفريقيا في حاجة إلى تكاتف الجميع لضمان حقوقهم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لحماية الأطفال وبناء قدراتهم ليصبحوا قادرين على المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي بمجتمعاتهم، موضحا أن الإيسيسكو تتبنى من خلال برامجها ومبادراتها سياسات استراتيجية، تهدف إلى تعزيز الخدمات الأساسية، وتحويل التعليم، ومحاربة العنف، والاستثمار في المستقبل.

    جاء ذلك في كلمته يوم الثلاثاء (20 سبتمبر 2022) خلال ملتقى “العدالة لأطفال إفريقيا”، الذي نظمه التحالف العالمي للحاصلين على جوائز نوبل وقادة العالم من أجل الأطفال، في نيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وممثلين عن المنظمات الدولية وحائزين على جوائز نوبل، لمناقشة أهمية توفير العدالة للأطفال في إفريقيا، لضمان المساواة في فرص التعليم، والتصدي للتحديات المتعلقة بتغير المناخ، ومواجهة عمالة الأطفال، خصوصا في مناطق النزاع وجراء الكوارث.

    وفي مستهل كلمته، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الحرمان معضلة تطال الأطفال، وتتأثر بها الأسر والمجتمعات والأمم، لما لها من عواقب سلبية، وأن ضمان الخدمات الصحية والتعليم والكرامة الإنسانية والأمن للأطفال يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وأضاف أن قارة إفريقيا تحتاج إلى عناية خاصة، لما تشهده من نمو ديموغرافي كبير يتميز بتزايد عدد الأطفال، إلا أنهم ما يزالون عرضة للفقر، والهدر المدرسي، والعنف، وإذا تحققت لهم العدالة، بتكاتف الجميع، من خلال زيادة الاستثمار في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة والحماية الاجتماعية وبناء قدراتهم، فإنهم سيتمكنون في المستقبل من تطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي لقارتهم.

    ونوه الدكتور المالك بأن منظمة الإيسيسكو تلتزم بدعم الأطفال والشباب والنساء، وتعمل على تنمية مهاراتهم الإبداعية، من خلال بناء قدراتهم الريادية، عبر برامجها الرائدة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تم اختيار 50 مرشحا ومرشحة يمثلون 45 دولة للمشاركة في دورته لعام 2022، ليتخرجوا سفراء للسلام.