Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاق لبناء تعاون بين الإيسيسكو ومجلس قادة مسلمي أوروبا (أوليما)

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجلس قادة مسلمي أوروبا (أوليما)، مذكرة تفاهم لبناء تعاون مشترك بين الجانبين في مجالات ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة.

    وقع مذكرة التفاهم يوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور يحيى بلافيتشيني، رئيس مجلس إدارة مجلس قادة مسلمي أوروبا، وذلك بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالإيسيسكو.

    وبمناسبة التوقيع أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بهذه الخطوة التي تؤسس لشراكة مستقبلية بين الإيسيسكو ومجلس قادة مسلمي أوروبا، من أجل العمل على تحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها إظهار الصورة السمحة لديننا الحنيف ومواجهة الفكر المتطرف.

    ومن جانبه أكد الدكتور بلافيتشيني، حرص المجلس على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو، لأدوارها الرائدة في تعزيز الحوار والوئام والتسامح.

    وتنص المذكرة التي تمتد خمس سنوات على تنظيم معارض بشكل مشترك في قارة أوروبا، تستعرض حياة الرسل والأنبياء عليهم السلام، لتسليط الضوء على قيم الإنسانية والرحمة في سيرتهم العطرة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية وورش عمل تدريبية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم التعاون الأوروبي المتوسطي من خلال برامج التبادل الشبابي والأكاديمي والثقافي.

    وتشمل المذكرة إطلاق مبادرات تعليمية ودورات تدريبية لمعالجة التحديات المعاصرة التي يواجهها القادة الدينيون في أوروبا، وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول قضايا السلام والحوار والتعايش السلمي، والعمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان المختلفة، وإصدار وتبادل التقارير والكتب والدوريات العلمية والبحثية.

    الإيسيسكو تحتفي بالذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني مختوم قلي فراغي

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024)، حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، الذي عقدته الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمة الدولية للثقافة التركية ووزارة خارجية تركمانستان، لتسليط الضوء على الإرث الثقافي لهذا الشاعر الكبير، في إطار احتفاء الإيسيسكو برموز الثقافة والتراث في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن أعمال الشاعر الكبير مختوم قلي فراغي، الذي أسس الأدب التركماني، تمثل نموذجا بارزا للأدب الكلاسيكي، وإرثا غنيا يجسد عمق ارتباطه بتعاليم الإسلام السمحة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تفتخر بالمشاركة في الاحتفاء بهذا الرمز الثقافي الذي أسهم في إثراء حضارة العالم الإسلامي، في ظل سعيها المتواصل للتعريف بالشخصيات المتميزة التي شاركت في تطوير ونهضة مجالات العلوم والثقافة والفنون.

    وأوضح الدكتور المالك أن إعلان المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي) 2024 عاما للشاعر والمفكر قلي فراغي، هو اعتراف دولي بأهمية الإرث الثقافي لهذا الشاعر الكبير، وأكد أن التعاون بين الإيسيسكو و(تركسوي) سيمتد إلى بناء منصات معرفية، وتعاون بحثي، وبرامج ثقافية تهدف إلى تعزيز الروابط بين أقطار العالم الإسلامي.

    من جانبه أكد السيد سلطان رايف، الأمين العام للمنظمة الدولية للثقافة التركية، أن قصائد مختوم قلي فراغي تجاوزت حدود الزمن وشيدت جسورا بين الثقافات والحضارات، وذلك بفضل رؤيته النافذة للأخلاق والقيم الإسلامية.

    فيما أبرزت السيدة مهري باشيموفا، نائب وزير خارجية تركمانستان، أهمية حماية التراث الثقافي الوطني في ظل العولمة وتزايد التبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة، منوهة بالإسهامات الفكرية لفراغي، وأنها تعد إرثا وطنيا أصبح لتميزه وتفرده جزءا لا يتجزأ من المكتبة الثقافية العالمية.

    وقبيل الجلسة الافتتاحية للحفل قام الدكتور المالك، رفقة السيد رايف والسيدة مهري باشيموفا، وكبار الضيوف، بجولة في المعرض الفني المصاحب للحفل والذي تضمن مجموعة من المنسوجات والحرف اليدوية المعبرة عن التراث التركماني، وعدد من الكتب التي تضم أشهر الأعمال الأدبية للشاعر والمفكر مختوم قلي فراغي، ولوحات فنية ورسومات تعكس المكانة التي تمتع بها الشاعر القدير.

    وضمن أنشطة الحفل، عقدت جلسة نقاشية تحت عنوان “دور مختوم قلي فراغي في التقريب بين الثقافات”، وفي نهاية الجلسة جرى عرض فيلم وثائقي حول السيرة الذاتية للمفكر الكبير تحت عنوان “رحلة مختوم قلي فراغي”.

    وخلال الكلمات الختامية لكل من السيدة تشينار روستاموفا، السفيرة فوق العادة الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية التركمانية لليونسكو، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، تم التأكيد على أهمية الاحتفاء بالشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، كرمز من رموز الثقافة في العالم الإسلامي.

    واختتم الحفل بعرض موسيقي تضمن مجموعة من الرقصات والعروض الفلكلورية التركمانية.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة “الصويرة-موكادور”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مستشار العاهل المغربي السيد أندري أزولاي، الرئيس المؤسس لمؤسسة “الصويرة-موكادور”، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (17 ديسمبر 2024)، لحضور افتتاح المؤتمر الدولي حول “الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي”، الذي تعقده الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بجمهورية أذربيجان، والسفارة الأذربيجانية في الرباط.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتوجيه الشكر إلى السيد أزولاي على حضوره افتتاح هذا المؤتمر المهم، الذي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وجهودها لترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار، منوها بالتنوع الثقافي والحضاري الغني في المملكة المغربية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة “الصويرة-موكادور” ومتحف بيت الذاكرة في الصويرة، الذي تجسد مقتنياته، من الوثائق والصور والأفلام والتسجيلات الموسيقية والملابس التقليدية، النموذج المغربي المتميز للتعايش والتسامح بين أتباع الديانات السماوية.

    من جانبه ثمن السيد أزولاي أدوار الإيسيسكو، وجهودها لتعزيز السلام والتعايش، مؤكدا حرص ومؤسسة “الصويرة-موكادور” على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور كوفي ديودوني أسوفي، المدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد)، اجتماعا لبحث تطوير التعاون بين المنظمتين، خصوصا في بناء قدرات العاملين بالمجالات العلمية والثقافية والتربوية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، اليوم الإثنين (16 ديسمبر 2024)، بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع المركز، وتطويره خلال المرحلة المقبلة، عبر التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية لفائدة الدول الأعضاء في المنظمتين.

    من جانبه شكر الدكتور أسوفي المدير العام للإيسيسكو على اللقاء، مشيرا إلى أن هناك ارتباطا كبيرا بين مجالات عمل الإيسيسكو والمركز، الذي تم تأسيسه عام 1964 كمنظمة حكومية تضم في عضويتها حاليا 36 دولة من القارة الإفريقية، وهي ثاني أكبر منظمة إفريقية من حيث عدد الدول الأعضاء بعد الاتحاد الإفريقي، وقد انتقل مقرها من مدينة طنجة بالمملكة المغربية إلى العاصمة الرباط عام 2020.

    وأشار إلى أن المركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء يركز في عمله على أربعة محاور تتعلق بالتدريب والبحث العلمي والنشر والتوثيق والتنظيم والاستشارات، مؤكدا حرصه على تعزيز الشراكة مع الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في بناء قدرات العاملين بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ودعم الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد البنفسجي والاقتصاد الأخضر والاقتصاد التضامني، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي ختام اللقاء أكد الدكتور المالك انفتاح الإيسيسكو على انطلاقة جديدة للتعاون مع (كافراد)، داعيا الدكتور أسوفي إلى عقد اجتماعات مع رؤساء القطاعات في الإيسيسكو، والاتفاق على عدد من المشاريع لتنفيذها بالتعاون بين المنظمة والمركز خلال المرحلة المقبلة.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق أعمال الورشة التدريبية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”

    تواصلا لجهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في صون وتثمين التراث، وبمقدمتها إعداد استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، انطلقت اليوم الثلاثاء (10 ديسمبر 2024) بمقر المنظمة في الرباط أعمال الورشة التدريبية: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية: التوثيق والحفظ”، التي تعقدها الإيسيسكو، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لفائدة عدد من العاملين في مجال التراث من 13 دولة.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تأتي أيضا في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024)، بتقديم عام للدكتورة أسماء مهديوي، مساعدة برامج في إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الحفاظ على الممتلكات الثقافية حق إنساني أصيل، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت حالات مؤلمة من تدمير ونهب وتهريب لها، استغلالا للثغرات القانونية، وهو ما جعل الإيسيسكو تأخذ زمام المبادرة في هذا الإطار من خلال إعداد استراتيجيها للمكافحة.

    وأوضح أن الإيسيسكو تعمل على إصدار مجموعة دراسات علمية لمختلف الآليات القانونية الوطنية والدولية تشمل، مؤكدا أن التوثيق يشكل أداة أساسية لمواجهة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من خلال التتبع وإثبات الملكية والاسترداد، وأن دور التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي يبرز في هذا الصدد لما يتيحه من فرصة غير مسبوقة للحفظ وصون التراث.

    من جانبها أكدت السيدة هوسم تان، المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، التزام المكتبة بالحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة. وفي كلمتها أبرزت السيدة سميرة المليزي، مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالنيابة، أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحدي الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، مؤكدة ضرورة تعزيز الإطار التشريعي والقانوني.

    عقب ذلك قدم السيد مكسيم نصره، رئيس قسم صيانة مقتنيات المكتبة والمحافظة بمكتبة قطر الوطنية، عرضا حول “مشروع حماية”، الذي تنفذه المكتبة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وخصوصا المخطوطات. كما استعرض السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، استراتيجية المنظمة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي.

    وانطلقت فيما بعد جلسات العلمية للورشة، التي ستتواصل أعمالها على مدى 6 أيام متواصلة في كل من مقر الإيسيسكو ومدينة فاس ومقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

    ورشة عمل دولية بمقر الإيسيسكو لدعم سحب المواقع التاريخية بإفريقيا من قائمة التراث المعرض للخطر

    نطلقت اليوم الإثنين (9 ديسمبر 2024) بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة العمل الدولية حول “دعم سحب المواقع التاريخية بإفريقيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”، التي تعقدها المنظمة بالتعاون مع صندوق التراث العالمي الإفريقي، ومركز التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، بهدف إجراء تقييم شامل للمواقع الطبيعية والثقافية المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بإفريقيا، ومناقشة سبل سحبها من القائمة، وذلك لفائدة عدد من مديري المواقع التراثية والخبراء في 12 دولة إفريقية.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تتواصل أعمالها على مدى 5 أيام، بتقديم عام للدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، حيث أشار إلى التحديات والفرص التي تواجهها الدول الإفريقية للحفاظ على المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، أعقب ذلك كلمة مسجلة للدكتور لازار إيلوندو أسومو، مدير مركز التراث العالمي في اليونسكو، أشاد فيها بجهود الإيسيسكو لحماية تراث العالم الإسلامي، وحث المشاركين بالورشة على الاستفادة منها لتعزيز حماية التراث الإفريقي.

    من جانبه استعرض الدكتور ألبينو جوبيلا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، مجموعة من التجارب الناجحة في إزالة المواقع عن قائمة التراث المعرض للخطر، معربا عن استعداد الصندوق لدعم البرامج والمشاريع المتميزة في هذا الإطار.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة عمدت منذ سنوات إلى مساعدة دولها الأعضاء لحماية وصون وتعزيز التراث الثقافي، باعتباره رافعة مهمة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية السلام، مشيرا إلى أن المنظمة أصدرت دراسة حول المواقع المهددة بالعالم الإسلامي أبانت عن حجم التحديات الراهنة، حيث مثلت المواقع التراثية بالعالم الإسلامي نحو 59% من إجمالي المواقع المهددة عالميا، وهو ما يستدعي القلق والاهتمام الفوري، ويؤكد أهمية هذه الورشة.

    وأوضح أن الإيسيسكو من خلال مركزها للتراث في العالم الإسلامي تعمل على تعزيز وإبراز التراث، وتعزيز الإدارة الفعالة للمواقع التراثية، مشيرا إلى أن المنظمة في هذا الصدد سجلت 724 موقعا تراثيا وعنصرا ثقافيا على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وأنها ستعقد العديد من ورش العمل الإقليمية والمؤتمرات الدولية حول إدارة التراث في سياقات غير آمنة، داعيا جميع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بتكثيف جهودها لحماية التراث.

    عقب ذلك، وقع الدكتور المالك والدكتور جوبيلا مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي، بهدف بناء تعاون في مجالات تسجيل المواقع التاريخية على قوائم التراث، وبناء القدرات في الإدارة الفعالة للأصول التراثية، من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة وورش عمل وندوات، والعمل على تقليل عدد المواقع المدرجة في قائمة التراث المهدد بالخطر، وتبادل الخبرات المعرفية في مجالات التكنولوجيا والابتكار المتعلقة بحفظ التراث.

    وبعدها انطلقت الجلسة العلمية الأولى للورشة، وتضمنت عرضا تعريفيا حول أبرز المواقع الإفريقية المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر وأهداف الورشة ومنهجيتها.

    إطلاق طابع بريد تذكاري في ختام احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    احتضن قصر الباهية التاريخي بالمدينة الحمراء في المملكة المغربية حفل ختام احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، التي استمرت على مدار عام كامل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وشهدت تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الثقافية بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجموعة من الهيئات والمؤسسات المغربية، وجاءت في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد الحفل، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومجموعة بريد المغرب، مساء يوم الأحد (8 ديسمبر 2024)، إطلاق طابع بريدي تذكاري تخليدا لهذه الاحتفالية.

    واستهلت الاحتفالية، التي شهدت حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والمثقفين المغاربة، بكلمة للسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيها أن الاحتفال بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي كرس دورها الثقافي، الذي تضطلع به في الساحة الوطنية والدولية، وأن الاحتفالية شهدت نجاحا بفضل تظافر جهود الجميع.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مراكش رغم ختام الاحتفال بها ستبقى بعطائها وتفردها وانفرادها منارة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المدينة الحمراء أسرت الجميع على مدى عام كامل شهد تنظيم أكثر من 250 نشاطا كانت سماتها الأبرز التنوع والإتقان والثراء، استهلت بموسم تقطير ماء الزهر “زهرية مراكش”، واختتمت بإصدار طابع بريدي خاص يخلد احتفالية الإيسيسكو بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    ووجه الدكتور المالك الشكر لكل المؤسسات وجهات الاختصاص التي ساهمت في إنجاح الاحتفالية وأنشطتها المتنوعة، وفي مقدمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية وعمادة مدينة مراكش، وجهة مراكش آسفي، وطاقم عمل الإيسيسكو، مختتما كلمته بإلقاء قصيدة: “مراكش: بلسم الذكرى”، التي نظم أبياتها بهذه المناسبة.

    من جانبه، أكد السيد أمين بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، أن إصدار الطابع التذكاري يسلط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه مراكش في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، ويعكس المكانة الرفيعة لهذه المدينة كرمز للتنوع الثقافي والحضاري، واستعرض أبرز العناصر التي يتضمنها الطابع البريدي والتي تعبر عن معالم وسمات مراكش.

    عقب ذلك قام الدكتور المالك رفقة السيد بنسعيد والسيد التويمي، برفع الستار عن تصميم الطابع البريدي الخاص بالاحتفالية، ثم قاموا بجولة في المعارض الفنية المقامة حاليا بقصر الباهية.

    الإيسيسكو و(أوسبو) يطلقان إعلان الإعلام الأخضر ومسابقة (الميدياثون) خلال (كوب 16) بالرياض

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي (أوسبو)، اليوم الأربعاء (4 ديسمبر 2024)، في (كوب 16) بالعاصمة السعودية الرياض، “إعلان الإعلام الأخضر”، بهدف وضع إطار عملي لمساهمة وسائل الإعلام في الاستجابة العالمية لأزمة المناخ وتمكين الإعلاميين والصحفيين من أداء أدوارهم لترسيخ الوعي البيئي، مع الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية، وفي هذا الصدد أعلن الجانبان إطلاق مسابقة “الميدياثون”، التي تهدف إلى تشجيع شباب الإعلاميين وصناع المحتوى لتطوير مشاريع إعلامية تعزز الحوار حول الاستدامة وتحديات التغيرات المناخية.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عمرو الليثي، رئيس (أوسبو)، إطلاق المبادرتين خلال جلسة حول “دور الإعلام الأخضر في تعزيز الجهود لحماية الأرض وتناغم التنوع البيولوجي”، انعقدت عقدت بجناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 16).

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك، أن الإيسيسكو وضعت حماية البيئة في قلب أولوياتها، عبر تدشين تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج الهادفة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن “إعلان الإعلام الأخضر” ومسابقة “الميدياثون” يأتيان في هذا الإطار، حيث يعكسان رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية في توظيف الإعلام كوسيلة فعالة للتوعية والتثقيف وتحفيز العمل الجماعي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتوجيه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، على الاستضافة الناجحة والتنظيم المبهر لـ(كوب 16)، والذي يثبت ريادة المملكة في جهود التصدي للتحديات البيئية التي تواجه العالم.

    من جانبه أكد الدكتور الليثي، أن مبادراتي اليوم خير دليل على التزام الإيسيسكو والاتحاد بتعزيز الجهود والتعاون المشترك في مجال العمل المناخي، منوها بدور الإعلام البيئي كأحد المحركات الأساسية لنشر الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية.

    وفي ختام الجلسة وقع الدكتور المالك والدكتور الليثي وثيقة إعلان الإعلام الأخضر.

    وتتضمن بنود الإعلان عددا من المبادئ الأساسية والالتزامات، لضمان قدرة وسائل الإعلام على أداء دورها بفعالية في الاستجابة العالمية لأزمة المناخ، حيث سلط الضوء على عدة محاور أبرزها: وسائل الإعلام كفاعل حاسم في العمل المناخي، وضمان الشفافية ووصول العموم إلى المعلومات المتعلقة بالمناخ، وحماية الصحفيين والإعلاميين العاملين في مجال البيئة، ومكافحة المعلومات المضللة فيما يتعلق بتغطية القضايا المناخية.

    فيما تسعى مسابقة “الميدياثون” إلى دعم وتعزيز جهود الابتكار في وسائل الإعلام الرقمية من خلال تطوير منصات أو أدوات جديدة للتواصل البيئي، وتعزيز مفهوم الصحافة المستدامة، وتشجيع السرد البيئي، والدعوة إلى التكنولوجيا الخضراء والمستدامة، وتدشين مشروعات إعلامية تتميز بالابتكار والإبداع لزيادة الوعي الجماهيري بالتغييرات المناخية.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق (كوب 16) في الرياض لمواجهة تحديات التصحر والجفاف

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجناح خاص في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (2 ديسمبر 2024) ويستمر حتى 13 من الشهر نفسه، بالعاصمة السعودية الرياض، ويعد الاجتماع الأكبر على الإطلاق لأطراف الاتفاقية والأول الذي يعقد بالشرق الأوسط، لتعزيز التعاون بين 197 دولة موقعة على الاتفاقية، ومناقشة الحلول الفعالة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 16) انتخب أعضاء الاتفاقية المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، رئيسا للدورة الحالية من المؤتمر، حيث أكد في كلمته أن المملكة تتطلع إلى الوصول لمخرجات طموحة للمحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، مشيرا إلى أن استضافة السعودية لهذه الدورة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030.

    ويترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفد المنظمة رفيع المستوى خلال المؤتمر، حيث من المقرر أن يشارك في أنشطة الشق رفيع المستوى ضمن (كوب 16) الذي يشمل عددا من الجلسات الوزارية بشأن مكافحة تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف والهجرة، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالعمل المناخي ورؤساء وفود الدول المشاركة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء تنظيم العديد من الأنشطة والجلسات الحوارية والتفاعلية بمشاركة نخبة من الخبراء البارزين في المجال البيئي، حول موضوعات متنوعة. كما سيشهد الجناح إطلاق عدد من مبادرات المنظمة البيئية والابتكار والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والإطلاق التمهيدي لتقرير الإيسيسكو حول الممارسات الفضلى في الحد من مخاطر الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في (كوب 16)، بعد النجاح المشهود لمشاركتها الاستثنائية في (كوب 29) بأذربيجان، تجسيدا لرؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية التي تولي اهتماما خاصا بالمجال البيئي في العالم الإسلامي، حيث يقوم قطاع “العلوم والبيئة” في المنظمة بتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج الرائدة بالدول الأعضاء في مجالات مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والمساهمة في تعزيز الأمن المائي والغذائي.

    المدير العام للإيسيسكو: تعليم السلام استثمار في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبشرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعليم السلام هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مبتكرة وتعاونية للتحديات الراهنة التي تعصف بالعالم، مثل الصرعات والحروب وأزمة المناخ، وأن الخطوة الأولى في هذا المسار هي الاستثمار في التربية على السلام وتضمينها في الأنظمة التعليمية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو نفذت العديد من المبادرات الرائدة في هذا الشأن، إيمانا منها بأن تعليم السلام استثمار في مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للبشرية جمعاء.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (27 نوفمبر 2024)، خلال انطلاق أعمال القمة العالمية حول تعليم السلام، التي تعقدها شبكة تعليم السلام العالمية، وتشارك الإيسيسكو في تنظيمها كشريك استراتيجي، بالعاصمة الفرنسية باريس على مدى يومين، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، وتشهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية المعنية بتعزيز السلام حول العالم، وفي مقدمتهم السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز جهود الإيسيسكو في مجال بناء السلام، ومنها برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه حتى الآن 180 شابا وشابة ينتمون لـ68 دولة، أصبحوا سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، حيث جرى بناء قدراتهم ومهاراتهم القيادية من أجل المشاركة بفاعلية في جهود بناء السلام بمجتمعاتهم، وذلك وفق مقاربة الإيسيسكو الشاملة “السلام 360 درجة”.

    وأوضح أن التكنولوجيا ستلعب دورا أساسيا في تشكيل المستقبل، وهو ما يضع الجميع أمام واجب أخلاقي لضمان استخدام التقنيات المستحدثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، منوها بالدور المهم للتربية على السلام وقيمه، عبر دمج الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في النظم التعليمية، وأشار في هذا الصدد إلى أن الإيسيسكو أطلقت ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وعقدت جلسات نقاشية ثرية خلال مشاركتها بـ(كوب 29)، كان السلام وتغير المناخ محورها الأبرز.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتأكيد أن المنظمة تعمل على تعزيز قيم التعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الجميع، من خلال مركزها للحوار الحضاري، معلنا استعداد الإيسيسكو لاستضافة الدورة القادمة من القمة العالمية لتعليم السلام بمقرها في العاصمة المغربية الرباط.