Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف في مدارس ريفية أوغندية

    شهدت مقاطعة بوجيري شرق أوغندا إطلاق برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في عدد من المدارس الريفية هناك، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، وهو البرنامج الذي تستفيد من مشاريع مرحلته الأولى أربع دول أعضاء في الإيسيسكو، هي مالي والمغرب وأوغندا والسنغال، ويهدف إلى تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية.

    وقد شارك قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الحفل الخاص الذي تم تنظيمه حضوريا في مقر مقاطعة بوجيري بأوغندا، يوم الثلاثاء (11 يناير 2022)، بحضور الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، وعدد من ممثلي رئاسة المقاطعة ، والجامعة الإسلامية في أوغندا، ومنظمة جهود حفظ البيئة من أجل التنمية المجتمعية

    وفي كلمتها خلال الحفل وجهت السيدة روزي أجوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى منظمة الإيسيسكو على هذا البرنامج، الذي يتيح للمدارس الأوغندية الريفية الاستفادة من خدماته المتميزة، التي تتماشى مع أولويات الحكومة فيما يتعلق بتحسين التعليم والظروف المناسبة لأطفال المدارس في المناطق الريفية.

    كما شكر رئيس مقاطعة بوجيري منظمة الإيسيسكو والشركاء الوطنيين على اختيار منطقته لانطلاق المرحلة الأولى من البرنامج، مؤكدا أنه ستكون هناك صيانة دائمة للمرافق التي سيتم تزويد المدارس بها، لضمان استمرارية نجاح المشروع.

    ومن جانبه أشاد الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، بالشراكة القائمة بين المنظمة واللجنة الوطنية الأوغندية، وبتعاون المؤسسات المحلية الأوغندية المشاركة في هذا البرنامج الطموح، الذي يهدف إلى تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المدارس الريفية، للوقاية من الأمراض.

    وخلال الحفل تم تقديم عروض تقنية حول استراتيجية ومراحل تنفيذ البرنامج في أوغندا، وما يصاحبه من تدريبات لزيادة الوعي لدى تلاميذ المدارس حول أهمية وطرق تحقيق النظافة الشخصية لمنع انتشار الأمراض.

    الإيسيسكو ومركز كومساتس ينظمان ندوة علمية حول جودة الهواء

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مركز كومساتس للمناخ والاستدامة (CCCS) بجمهورية باكستان الإسلامية، اليوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2020) ندوة علمية، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “جودة الهواء في إطار التعاون جنوب-جنوب: ما الذي يساعد على تطور البلدان من خلال العلوم والتكنولوجيا والحكامة؟”، بمشاركة خبراء وباحثين متخصصين، من أجل مناقشة جهود تعزيز الوعي في المحافظة على جودة الهواء بدول الجنوب.

    وفي كلمته الافتتاحية، وجه السفير شهيد كمال، رئيس مركز كومساتس للمناخ والاستدامة، الشكر إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه المنظمة للمركز، مشيرا إلى أن هذه الندوة الافتراضية تعتبر التاسعة من نوعها، وتدخل ضمن سلسلة الندوات التي أطلقها المركز منذ أربعة أشهر لمناقشة قضايا المناخ ببلدان الجنوب، عبر المشاركة القيمة للخبراء وصناع القرار.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو، أهداف ومحاور الندوة، وشدد على ضرورة الحفاظ على الموارد التي تمدنا بالأكسجين، وأن نتوقف عن الممارسات التي تساهم في تلويث الهواء من أجل استمرار العيش على كوكب الأرض.

    وتطرقت جلسات الندوة إلى مناقشة أحدث الجهود المبذولة لزيادة الوعي بخطورة تلوث الهواء وإيجاد حلول لهذه الظاهرة بدول الجنوب، وتمحورت المداخلات حول جودة الهواء باعتبارها قضية تثير اهتمام بلدان العالم الإسلامي، حيث قدم الدكتور فؤاد العيني، الخبير بقطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو، عرضا حول المدن الخضراء، واستعرض جهود واستراتيجية المنظمة في تشجيع الدول الأعضاء على خلق مدن خضراء تتميز بالإدارة الجيدة للمياه والنفايات والمساحات الخضراء.

    الإيسيسكو والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا تبحثان التعاون في العلوم والبحث العلمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث التعاون المستقبلي بين المنظمة والجامعة في العلوم والبحث العلمي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وعدد من المسؤولين بالقطاع، فيما مثل الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، الدكتورة راتناواتي محمد أسرف، مديرة مركز إدارة البحوث، ونائبتها.

    وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور رحيل قمر رؤية واستراتيجية قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، وأبرز أنشطته وبرامجه المستقبلية، مشيرا إلى أن المنظمة تتبنى الانفتاح على الجامعات، والتعاون وعقد الشراكات معها، لما لها من أدوار ريادية في تطوير وتنمية المجتمعات.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة راتناواتي محمد أسرف اهتمام الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا بالتعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في تنظيم ورشات العمل والدورات التدريبية في المجال العلمي والبحثي.

    واتفق الجانبان على تنظيم ورشة دولية للتدريب على كتابة المقالات العلمية وبراءات الاختراع، يتم عقدها على مدى يومين خلال ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى أنشطة أخرى لبناء القدرات.

    كما جرى الاتفاق على عقد اجتماع آخر بين ممثلين عن الإيسيسكو ومسؤولين من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، لدراسة آليات التعاون المشترك، وتحديد التزامات كل طرف.

    اجتماع لمناقشة بنود اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

    انعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية اليوم الإثنين اجتماع تشاوري بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، لوضع اللمسات الأخيرة والاتفاق على بنود اتفاقية الشراكة المزمع توقيعها بين الجانبين، للتعاون في تنفيذ برنامج الإيسيسكو الجديد للسنوات 2021-2023، المتعلق بالحد من آثار ومخاطر الكوارث الطبيعية على دول العالم الإسلامي.

    تأتي الشراكة في إطار جهود الإيسيسكو المتواصلة لدعم الدول الأعضاء في التصدي للأزمات، إذ حقق برنامج المنظمة النموذجي لأعوام 2018-2020 في هذا الإطار نجاحا كبيرا، واستمرارا للتعاون القائم بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية.

    وقد ترأس الاجتماع من جانب الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، ومن جانب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الأستاذ خالد بن عبد العزيز الحرفش، المدير العام للإدارة العامة للعلاقات الخارجية، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين عن القطاعات بالإيسيسكو، ووفد من الجامعة.

    وبعد إلقائه كلمة ترحيبية، استعرض الدكتور رحيل قمر أهم برامج وإنجازات قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، فيما قدم الأستاذ خالد عبد العزيز الحرفش عرضا عن الاستراتيجية الجديدة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعن برامجها وأنشطتها العلمية، وتطلعاتها لعقد شراكة مع الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع تمت مناقشة البرامج والأنشطة والدراسات ذات الاهتمام المشترك، التي سيتم إدراجها في اتفاقية التعاون بين الجانبين، والتي ستشمل أربعة مجالات عمل، هي: البرامج الأكاديمية (الماجستير والدبلوم)، والدورات التدريبية، والبحث العلمي، والمنتديات والمؤتمرات والأنشطة.

    كما تم الاتفاق على دراسة مشروع إنشاء “مركز الإيسيسكو للحد من مخاطر الكوارث والأزمات في العالم الإسلامي” بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، قبل أن يتم عرضه على المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو والمجلس الأعلى للجامعة.

    الإيسيسكو تدعو إلى سد الفجوة بين الشباب والتكنولوجيا في العالم الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الوطني حول الذكاء الاصطناعي والتعليم (استشراف المستقبل وتطبيقات رائدة)، الذي عقدته اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الإثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي.

    مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي تمحورت مداخلته حول “تهيئة المجالات والفرص للشباب من أجل الاندماج في مجالات الذكاء الاصطناعي”، مؤكدا ضرورة تكوين وتأطير الشباب للتكيف مع التحولات الناتجة عن الثورة التكنولوجية، وإنجاز دراسات استشرافية لبناء السيناريوهات المحتملة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي سيمكن من خلق فرص هائلة لتحقيق التنمية المستدامة ببلدان العالم الإسلامي.

    وأبرز الدور المهم الذي يلعبه التعليم في خلق فرص واعدة للشباب بالعالم الإسلامي من أجل الانفتاح على المعرفة وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في طرائق التعليم المعتمدة حاليا، والاستفادة من الثورة الكبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه يتوجب على الحكومات والمنظمات الدولية التركيز على تطوير العمل الاستراتيجي وترسيخ ثقافة الاستباق والاستشراف.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، إنجازات منظمة الإيسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يندرج ضمن أولويات رؤيتها الجديدة، حيث أصدرت دراسة بحثية تناولت فيها مدى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمحاصرة جائحة كوفيد 19، وتحديات التأطير القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخداماتها. وأشار إلى أن مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو بصدد إعداد معجم لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعا للدول الأعضاء.

    تعاون بين الإيسيسكو وكومستيك لدعم دول العالم الإسلامي في العلوم والتكنولوجيا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي “كومستيك” التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، جلسة مباحثات اليوم الأربعاء عبر تقنية التصوير المرئي، لمناقشة تطوير التعاون بين الجانبين في العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي والتعليم العالي.

    وخلال الجلسة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على مزيد من التعاون مع الكومستيك، وتنفيذ برامج مشتركة لفائدة دول العالم الإسلامي في المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا وبناء قدرات العلماء ومراكز الأبحاث في تلك الدول.

    من جانبه رحب الدكتور محمد إقبال شودري، المنسق العام للكومستيك، بتطوير التعاون مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أنه سبق للجانبين العمل معا في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج المشتركة.

    وشمل جدول أعمال الجلسة، التي حضرها عدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو ومسؤولي الكومستيك، مناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتعاون بين الجانبين، أبرزها التخطيط لتنظيم نشاط مشترك بشأن الذكاء الاصطناعي، والشبكة المقترحة للجامعات فيما يتعلق بخطة الزمالة بين لجنة التعليم والكومستيك، مشاركة الإيسيسكو في الدورة الثانية من جائزة الريبوتات، والمبادرة المشتركة بين الإيسيسكو والكومستيك حول “المرأة في العلوم في الدول الإفريقية الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”.

    واتفق الجانبان على دراسة النشاطات التي يمكن العمل المشترك على تنفيذها، من خلال فريقي عمل من الإيسيسكو والكومستيك، والبدء في تخطيط وتنفيذ برامج عملية يكون لها أثرا ملموسا على مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي.

    يُذكر أن اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك) هي لجنة وزارية أنشئت عام 1981، طبقا لقرار صادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذى عقد في مكة المكرمة والطائف بالمملكة العربية السعودية في العام نفسه. مقرها في إسلام آباد ويرأسها فخامة رئيس جمهورية باكستان، ومهمتها متابعة تطبيق القرارات الصادرة عن المؤتمر الإسلامي في المجالات العلمية والتكنولوجية، ودعم التعاون بين دول العالم الإسلامي في هذه المجالات.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز الألمانية في العلوم والتكنولوجيا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز الألمانية، سبل التعاون بين المنظمة والمؤسسة في العلوم والتكنولوجيا.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو وخطة عملها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عمل المنظمة، مشيرا إلى أن هناك آفاقا واسعة للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز، إحدى المؤسسات العلمية الكبرى في ألمانيا، حيث إن العلوم التطبيقية هي التي ستقود العالم إلى مستقبل أفضل.

    وتطرق الحديث إلى أهمية الربط بين التعليم والعلوم والتكنولوجيا، واستثمار التطور التكنولوجي في تطوير جميع مراحل العملية التعليمية، والوصول بالتعليم إلى الأطفال غير المنتظمين في المدارس، واستعراض ما قدمته الإيسيسكو من دعم لبعض دولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية بهذه الدول.

    كما جرت مناقشة بعض المقترحات لبرامج تعاون بين الجانبين، في البحث العلمي، وبناء القدرات، والتراث الثقافي، والبيئة، وإتاحة المنح الدراسية لطلاب من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وربط معاهد المؤسسة (96 معهدا متخصصا) بمراكز الأبحاث والجامعات بالدول الأعضاء.

    من جانبه أكد الدكتور بيلر حرص مؤسسة ليبنيز على التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في تنظيم المؤتمرات الدولية وورش العمل والدورات التدريبية، مشيرا إلى أن المؤسسة لها نشاطات في عدد من الدول حول العالم.

    واتفق الجانبان على إعداد اتفاقية شراكة وتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة تتضمن برامج عملية للتعاون، ويكون لها أهداف محددة، ونتائج ذات أثر ملموس.

    الإيسيسكو تدعم إنتاج جهاز جديد بأوغندا لتعزيز النظافة الآمنة

    قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعما ماليا للجامعة الإسلامية (IUIU) في جمهورية أوغندا، في إطار برنامج المنظمة الطموح: “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، وذلك لتطوير وتوسيع نطاق إنتاج جهاز مبتكر لتعزيز النظافة الآمنة وتوفير المياه لغسل اليدين كجزء من التدابير الوقائية.

    ويعمل الجهاز الجديد بتقنية الاستشعار الحركي، حيث يخرج الماء والصابون منه بمجرد وضع اليدين في المكان المخصص، ويمكن للجهاز أن يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية المنتجة من ألواح شمسية خاصة به، مما يتيح استخدامه أيضا في المناطق النائية التي لا يتوفر فيها مصدر طاقة كهربية.

    ووفقا للدكتور أحمد كاويسا سينغندو، رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا، سيتم إنتاج عدد كبير من وحدات الجهاز بفضل تمويل الإيسيسكو، ليتم توزيعها مجانا على الجامعات والمستشفيات والمدارس وغيرها من أماكن التجمع العامة.

    يأتي برنامج “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، ضمن مبادرات الإيسيسكو لدعم الدول الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، وقد سبق للمنظمة تمويل معامل لإنتاج المطهرات وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول.

    ونظرا للنجاح الذي تحقق في تلك المشاريع تلقت الإيسيسكو طلبات من جامعات كثيرة في الدول الأعضاء لإنشاء معامل لإنتاج المطهرات والأجهزة الخاصة بتوفير الماء والصابون للمواطنين في الأماكن العامة لغسل اليدين، وتؤكد الإيسيسكو أنها ستواصل تقديم الدعم لمثل هذه المشاريع، وكل ما يدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة كوفيد 19.

    تمثيل وزاري وحضور كبير في افتتاح منتدى المستقبل بالإيسيسكو

    شهدت الجلسة الافتتاحية لمنتدى المستقبل، الذي انطلق اليوم الإثنين بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط حضورا كبيرا، تمثل في عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المغربية، مع مجموعة من أبرز الخبراء بالاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، وطلاب عرب وأجانب من الدارسين في الجامعات المغربية.

    وقد قدم وقائع الجلسة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، حيث رحب بضيوف المنتدى، الذين يمثلون نخبة من الخبراء المتخصصين على المستوى العالمي في الاستشراف الاستراتيجي، وبعضهم يعمل في منظمات دولية كبرى، أو جامعات ذات سمعة مرموقة، كما يعمل بعضهم في مناصب حكومية بعدد من دول العالم، ومؤكدا أهمية القضايا التي سيناقشها المنتدى خلال يومي انعقاده.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة أخذت على عاتقها في رؤيتها الجديدة أن تكون صناعة المستقبل من ركائزها الرئيسية، منوها إلى أن المنظمة تتبنى تأصيل فكر الاستشراف الاستراتيجي بين فئات الشباب، من خلال عقد حلقات تدريبية أو تقديم منح دراسية وتدريبية مع مراكز الاستشراف العالمية.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو بدأت في الإعداد لمؤتمر مهم سيُعقد في شهر يونيو المقبل وسيكون مخصصا لموضوع “مهن الغد”، وحذر من أننا “إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في زوايا الماضي، ونقضى على آمالنا في اللحاق بركب الدول المتقدمة”.

    وتحدث السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، حيث قدم التهنئة للمدير العام للإيسيسكو على الإصلاح الشامل الذي تشهده المنظمة، ورؤيتها الجديدة التي اعتمدها المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته الـ40، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، مؤكدا استمرار دعم المملكة المغربية للمنظمة للقيام بدورها وتحقيق ما تطمح إليه شعوب دول العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومساندتها في انطلاقتها الجديدة لتصبح منارة للإشعاع الدولي في مجالات اختصاصات.

    وأضاف أنه في عالم تسوده العولمة والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية تحتم علينا جميعا الاستشراف، مشيرا إلى أن المغرب شهد تحولات هيكلية عميقة تطلبت تعزيز الاستشراف، لتوقع التطورات المستقبلية. وقد تمت بلورة رؤية بخصوص منظومة التربية والتكوين العلمي بالمغرب لتطويرها وذلك من خلال مجموعة شاملة من المبادرات، كإنشاء مدارس جديدة، والتأكيد على العدالة وتكافؤ الفرص.

    وفي كلمته أشار الدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والقائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، إلى أن العالم عرف في العقود الأخيرة تحولات كبيرة إيجابية وسلبية، كالثورة الرقمية واتساع المطالبة بحقوق الإنسان، وزوال عشرات المهن التقليدية، وظهور مهن جديدة، وأمام هذه التحديات الجسيمة ليس لمجتمعاتنا خيار آخر غير أن تستفيد من تلك التحولات في التكنولوجيا والعلوم.

    وأضاف أن ذلك يتحقق بالمعرفة الدقيقة لاحتياجات مجتمعاتنا وأهدافها، واعتماد مقاربة استشرافية تلبي هذه الاحتياجات، منوها إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل أهم الآفاق التي تساعدنا على تحقيق وخلق فرص للمقاربة الاستراتيجية، وتمكننا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإسهام في مكافحة الأمراض ومحاربة الأمية.

    وتحدث ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أيدناور بالمملكة المغربية، فأشاد بالتعاون المستمر بين الإيسيسكو والمؤسسة، وأكد أهمية موضوع المنتدى، خصوصا أن استشراف المستقبل يتيح الوصول إلى السيناريوهات المستقبلية، ومن ثم الاستعداد للتعامل معها بالطريقة الأنسب.

    ونوه إلى الأهمية البالغة لأن تتوجه المجتمعات النامية، وخاصة في قارة إفريقيا، إلى تبني الاستشراف الاستراتيجي كأداة أساسية في صياغة سياساتها المستقبلية، داعيا الحضور إلى الإصغاء للضيوف وإثراء النقاش لتحقيق الاستفادة القصوى من المنتدى.

    المدير العام للإيسيسكو: إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في الماضي ونقضى على آمال اللحاق بالدول المتقدمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة أخذت على عاتقها في رؤيتها الجديدة أن تكون صناعة المستقبل من ركائزها الرئيسية، فقامت بإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي من أجل تطوير آليات عملها وإحكام خططها التنفيذية، وتقديم الخبرة والدعم اللازمين لجهات الاختصاص في العالم الإسلامي، والارتقاء بمستوى أدائها لمواكبة التحديات المستقبلية.

    وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى المستقبل، الذى انطلقت أعماله اليوم الإثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط، أن المنظمة تتبنى تأصيل فكر الاستشراف الاستراتيجي بين فئات الشباب، من خلال عقد حلقات تدريبية أو تقديم منح دراسية وتدريبية مع مراكز الاستشراف العالمية.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو بدأت في الإعداد لمؤتمر مهم سيُعقد في شهر يونيو المقبل وسيكون مخصصا لموضوع “مهن الغد”، مشيرا إلى أن استشراف المستقبل مجال جديد نريد أن نسبر أغواره في إطار رؤيتنا الجديدة، وصناعة تفكير استراتيجي نسعى إلى أن نستفيد من نتائجها، إسهاما في تحقيق مستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

    وحذر من أننا “إن لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في زوايا الماضي، ونقضى على آمالنا في اللحاق بركب الدول المتقدمة، التي بنت تقدمها على نتائج الدراسات الاستشرافية للتطورات العالمية الحالية والمستقبلية” في مجالات التنمية، ووضعت استراتيجياتها وفق فكر الاستشراف، بعيدا عن التكهنات الاعتباطية التي لا تخضع لأسس علمية رصينة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن استشراف المستقبل أفضل سبيل للحفاظ على المكتسبات الإنسانية ولتطويرها، حيث أثبتت الدراسات المتخصصة أن تقدم الشعوب وازدها الحضارات لا يتسنيان إلا بالنظر والتفكير العلمي في مستقبلها، ولا يتحققان إلا بتحليل المعظيات والمكتسبات الماضية والحاضرة لمعرفة مآلاتها على المديين المتوسط والبعيد.

    وأوضح أن الاستشراف لا يعني انتظار التغيير للتفاعل مع ما سيحدث، وإنما هو التحكم في التغيير المنتظر، والتفاعل الاستباقي البناء لإثارة التغيير المأمول، وبالرجوع إلى تجارب الأمم الرائدة في العالم حاليا نستنتج أن نهضتنا الحضارية قامت على اعتماد قواعد متينة من التفكير الاستباقي، الذي أثبت أنه الوسيلة الأنجع لمواجهة التحديات المستقبلية، ولقياس مدى تنافرها أو توافقها مع القدرات المتاحة، لاستغلالها وتطويعها وتكييفها مع الواقع الحالي، أو التحكم فيها حتى لا تؤثر سلبيا في مستقبل الأفراد والجمعيات.

    وضرب الدكتور المالك أمثلة حول أبرز نتائج هذه المقاربة الاستشرافية على المستوى العالمي، ومنها المقترحات العلمية لمعالجة تحدي مخاطر التغيرات المناخية والحد من الاحتباس الحراري، وما يتطلبه ذلك من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45% بحلول عام 2030، لتصل إلى الصفر في عام 2050، والتحكم في مستوى سطح البحر. كما أن المقاربة الاستشرافية بشأن تحدي الانتقال الرقمي والتكنولوجيا الذكية في مجال الاقتصاد والأعمال تحضيرا للثورة الصناعية الرابعة تؤكد أن 64% من الشركات العالمية تدرك أن موظفيها يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتحول الرقمي، لكن حتى الآن 16% فقط من هذه المؤسسات لديها خطط عمل في هذا الصدد.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الشكر لحضور المنتدى من المسؤولين والخبراء، وشكر مؤسسة كونراد أديناور الألمانية على دعمها في التحضير للنسخة الأولى من “منتدى المستقبل”.