Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأوزباكستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، التابع لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون بين المنظمة والمركز في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج متعددة.

    ووقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (17 ديسمبر 2020) كل من، السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، والدكتور دورانبيك مقصودوف، مدير مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، خلال انعقاد المؤتمر الدولي الافتراضي، الذي نظمه مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول الخطط المستقبلية للمركز، بمشاركة عدد من المسؤولين والقيادات الدينية من أوزباكستان والعالم الإسلامي، في إطار أنشطة الاحتفال ببخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتجارب بناء القدرات فيما بين منظمة الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي، وعقد دورات تدريبية وندوات علمية وملتقيات دولية بالتعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى إنجاز دراسات علمية مشتركة للمخطوطات الموجودة في حوزة الطرفين، والتعاون في مجال المكتبات الرقمية، ونشر مجموعة من الكتب والبحوث العلمية، والمنشورات الدورية، والأعمال الأخرى، وتبادل الخبرات البحثية والفنية، وتقديم منح دراسية لفائدة الطلاب المسجلين في أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية.

    يأتي توقيع هذه الاتفاقية إيمانا من منظمة الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأهمية البحث العلمي والعمل الأكاديمي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفي تقوية تعزيز التعاون والتعايش والسلام في العالم، وانطلاقا من الرغبة المشتركة في مواصلة التعاون العلمي، وفي ضوء المباحثات التي تمت خلال اللقاءات بين الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور روستم قاسموف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، الحاضنة لمركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية.

    اتفاقية لتمويل برامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية في تشاد

    وقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد اتفاقية مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، لدعم مؤسسات تعليم اللغة العربية بجمهورية تشاد، ومن بينها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في العاصمة إنجامينا.

    وحسب الاتفاقية، التي وقعها أمس الإثنين كل من الدكتور عيسى دوبران، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، سيدعم المصرف عددا من البرامج بمركز الإيسيسكو، صممها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتتضمن دورات تدريبية للمدرسين، وتعليم اللغة العربية للقيادات الإدارية بتشاد، وكذلك تعليم العربية للطلاب والطالبات المنتميبن للمدارس الفرانكفونية.

    وسيساعد هذا التمويل مركز الإيسيسكو بتشاد على مضاعفة جهوده لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدعم استراتيجية الثنائية اللغوية التي تطبقها الحكومة التشادية في منظومتها التعليمية.

    وعقب توقيع الاتفاقية قام المدير العام للمصرف العربي بزيارة إلى مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد، التقى خلالها إدارة المركز والمعلمين والطلاب، وتم إطلاعه على طبيعة عمل المركز وما يقدمه من خدمات لدارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وإعداد المدرسين المختصين في هذا المجال وتكوينهم.

    وقد أشاد المدير العام للمصرف العربي بما تقدمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من جهود وعمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإنشائها للمركز التربوي الإقليمي في مدينة إنجامينا، والذي يعد أهم مؤسسات تعليم اللغة العربية في جمهورية تشاد.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف

    متحف جامع الفنا ومعرض للخزف ومعارض المغرب الافتراضية برامج للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة، تتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها مشروع إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمراكش، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا بمقر الإيسيسكو، وتنظيم ملتقى دولي يجمع مديري المتاحف في العالم الإسلامي، وعرض مقتنيات متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر افتراضيا في بيت الإيسيسكو الرقمي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب لقاء ثنائي أكدا خلاله حرص الجانبين على هذا التعاون البناء للتعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وأن تكون البداية من المغرب باعتبارها بلد مقر المنظمة، التي تحظى بدعم ورعاية بالغين من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تواصلا للرعاية التي أولاها الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للمنظمة منذ تأسيسها.

    تأتي الاتفاقية بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في إطار احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف في العالم الإسلامي، الذي يتم الاحتفال به كل عام خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر، وقد تضمن احتفال الإيسيسكو بالمناسبة هذا العام تنظيم ندوة علمية دولية حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    كما تضمن احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف زيارة قام بها المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من مديري القطاعات بالمنظمة، إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، أمس الخميس، حيث كان في استقبالهم كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والسيد خليفة دحماني، الكاتب العام للمؤسسة، والدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير المتحف، وناقش الجانبان خلال اللقاء بمقر المتحف عددا من البرامج والمشاريع العملية المقترحة من جانب الإيسيسكو للتعاون، والتي تم تضمينها في الاتفاقية الموقعة اليوم، وبدأ تنفيذ أحد بنودها باستضافة “بيت الإيسيسكو الرقمي” لمعارض المغرب الافتراضية، والتي تشمل مقتنيات مغربية ولوحات عالمية، ويمكن زيارتها عبر الرابط: https://www.icesco.org/?p=22850

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد فرقت صديقوف، نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان خلال الفترة المقبلة، في إطار الاحتفاء بمدينة بخارى عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية.

    وخلال جلسة المباحثات، التي انعقدت اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور السيد أولوغبيك مقصودوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية، وعدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون المتميز مع أوزبكستان، الغنية بحضارتها وتاريخها الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو بعض ما قدمته المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 من مبادرات وبرامج عملية لدعم جهود الدول الأعضاء الأكثر احتياجا في مواجهة انعكاسات الجائحة، لاسيما مبادرة (التحالف الإنساني الشامل)، والذي حظي بانضمام ودعم العديد من الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية، داعيا أوزبكستان إلى الانضمام للتحالف.

    من جانبه أشاد نائب وزير خارجية أوزبكستان بجهود الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، خصوصا خلال الجائحة، وقدم عدة مقترحات من وزارة الثقافة وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، لتطوير الشراكة بين جمهورية أوزبكستان ومنظمة الإيسيسكو، ومنها تنظيم مهرجانات دولية في أوزبكستان تحت رعاية الإيسيسكو، وعقد مؤتمر دولي حول التراث الثقافي المادي وغير المادي في العالم الإسلامي خلال عام 2022 بمدينة بخارى بالشراكة مع الإيسيسكو، وتطوير التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية في التدريب وعقد الندوات وورش العمل المشتركة، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بالمقترحات، مؤكدا اهتمام المنظمة الكبير بجميع المجالات التي طرحتها، وفي مقدمتها المؤتمر الخاص بالتراث في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتسجيل عدد كبير من المواقع التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وتلقت مؤخرا طلبات جديدة لتسجيل مواقع تراثية أخرى على اللائحة، داعيا أوزبكستان إلى التقدم للمنظمة لتسجيل مواقعها التاريخية.

    وفي ختام جلسة المباحثات اتفق الجانبان على العمل معا لتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية إلى العالم، والتي تدعو إلى التعايش والحوار.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير لبنان في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمكتبه في مقر المنظمة بالرباط، السيد زياد عطا الله، سفير جمهورية لبنان لدى المملكة المغربية، لاستطلاع أوجه التعاون الممكنة بين الإيسيسكو ولبنان في مجالات التربية والعلوم والثقافة بنظرة واعدة.

    وخلال اللقاء أشار الدكتور المالك إلى استعداد الإيسيسكو لدعم المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في لبنان، من خلال برامج تنفيذية ومشاريع محددة يتم الاتفاق عليها مع الجهات المختصة في جمهورية لبنان، بناء على الأولويات والاحتياجات الخاصة بها، منوها إلى أن رؤية الإيسيسكو وخطة عملها الاستراتيجية تتبنى هذا النهج، القائم على التواصل مع الدول ومؤسسات المجتمع المدني، التي تقوم بتمويل العديد من هذه المشاريع والبرامج.

    من جانبه ثمن السفير اللبناني بالرباط جهود الإيسيسكو المتميزة خلال جائحة كوفيد 19، وما أطلقته من مبادرات رائدة لدعم الدول الأكثر تضررا بالجائحة في مواجهة انعكاساتها السلبية، وأعرب عن رغبته في تعاون السفارة مع الإيسيسكو في النشاطات الثقافية والعلمية والتربوية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو واليابان في التربية والعلوم والثقافة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد شينوزوكا تاكاشي ، سفير اليابان لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون وبناء شراكة ناجحة بين الإيسيسكو وإمبراطورية اليابان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مقر المنظمة بالرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه في إطار هذا الانفتاح وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، يتيح لهذه الدول مشاركة حقيقية في النشاطات المختلفة، ويسهم في تطوير الشراكة بينها وبين الإيسيسكو، داعيا اليابان إلى الانضمام للمنظمة بصفة عضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء والمجتمع الدولي في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة، ومن هذه المبادرات “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول المتضررة من الجائحة، والفئات الأكثر احتياجا من المواطنين في هذه الدول، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام اليابان للانضمام إلى التحالف، وكذلك لمؤسسات القطاع الخاص اليابانية.

    من جانبه أشاد السفير الياباني في الرباط بمبادرات الإيسيسكو وجهودها المتواصلة لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن اليابان أطلقت العديد من المبادرات لمواجهة آثار جائحة كوفيد 19، وساعدت عددا من الدول الأكثر تضررا خلال الجائحة.

    واتفق الجانبان على دعم اليابان لعدد من مشاريع الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية، خصوصا في الدول الإفريقية، عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا (JICA).

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ونبض

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اتفاقية شراكة مع تطبيق نبض، أكبر تطبيق إخباري في العالم العربي، تتضمن إنشاء منصة خاصة للإيسيسكو على “نبض” تنشر أخبار المنظمة وتنوه عن نشاطاتها المختلفة، للوصول المباشر إلى أكبر عدد من الجمهور.

    وستمنح منصة الإيسيسكو على تطبيق نبض (عبر الرابط: https://nabd.com/icesco ) قراء العربية فرصة للاطلاع على تفاصيل المبادرات والمشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمة، ومحاور النقاش ونتائج المؤتمرات والمنتديات التي تنظمها الإيسيسكو أو تشارك في تنظيمها. كما يمكنهم من خلالها متابعة الأخبار والمعلومات المتعلقة بجوائز الإيسيسكو في المجالات المختلفة.

    وبمناسبة التوقيع أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاتفاقية مع نبض تأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية، التي تتبني الانفتاح على الجميع والتواصل البناء لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم، من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي تستهدف تطوير مهارات وتعزيز قدرات النساء والشباب والأطفال، لتحسين مستوى معيشتهم، بما يضمن المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق التعايش الآمن، موضحا أن المنصة ستتيح للإيسيسكو تزويد الجمهور الواسع بأحدث المعلومات عن التطورات والتحديثات الشاملة حول عملها.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون، وعن تطبيق نبض السيد مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي.

    وعقب التوقيع عبر السيد مازن سنجر عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار تفعيل استراتيجية “نبض” التي تهدف إلى إرساء أسس التعاون مع المنظمات الدولية المرموقة، وتنويع المحتوى المقدم لمستخدمي التطبيق، والمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة المتعلقة بمجالات عملها في التربية والعلوم والثقافة.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والجامعة الدولية للرباط لدعم الابتكار في العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الدولية للرباط اتفاقية إطارية للشراكة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي بدول العالم الإسلامي، ودعم الابتكار في التكنولوجيات الفائقة، ونقل التكنولوجيا للبلدان المحتاجة، وتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث في الدول المختلفة.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجامعة الدولية للرباط الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، في حفل خاص تم تنظيمه بمقر الجامعة، بحضور السيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم الثقافة، وعدد من المسؤولين في الإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن جائحة كوفيد 19 أثبتت أنه لا محيد عن تبني ودعم الإبداع والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم جهود البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ترى في الابتكار مخرجا حقيقيا لأقطار العالم الإسلامي لاستعادة شواهد حضارة العلوم والإبداع، التي أغنت العالم بابتكاراتها ردحا من الزمان طويلا.

    وجدد التزام الإيسيسكو بأن تكون دائما سباقة بمديد التعاون والتنسيق، وأن تكون اتفاقية الشراكة بين المنظمة والجامعة الدولية للرباط انطلاقة لشراكات واتفاقيات مماثلة مع جامعات أخرى، لدعم الابتكار والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أثنى السيد محمد الخلفاوي على التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في محاربة كوفيد 19، وشكر الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للنهوض بقطاعات التربية والثقافة والبحث العلمي. فيما أشار السيد جمال الدين العلوة في كلمته إلى أن هذه الشراكة ستسهم في نقل التكنولوجيا بين دول العالم الإسلامي.
    الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، أكد أننا أمام تحديات كبرى لا يمكن أن نكسبها بدون التعاون، معبرا عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع الإيسيسكو، التي دعمت جهود الجامعة لمواجهة جائحة كوفيد 19 منذ بدايتها.

    وعقب التوقيع على الاتفاقية افتتح المدير العام للإيسيسكو ورئيس الجامعة الدولية للرباط مشروع إنتاج الأقنعة الواقية من فيروس كورونا المستجد، ومستلزمات أجهزة التنفس الاصطناعي، والذي يتم تنفيذه في إطار برنامج منح الإيسيسكو للتطوير التكنولوجي، الهادف إلى التوسع في إنتاج المواد والمعدات الضرورية لمكافحة كوفيد 19 بدول العالم الإسلامي، وخصوصا بالقارة الإفريقية، ونقل التكنولوجيا والابتكارات في هذا المجال.

    يذكر أن هذا المشروع هو الأحدث بين عدد من المشروعات المشابهة، التي مولتها الإيسيسكو في عدة دول منها أوغندا ومالي والسنغال وكازاخستان وغامبيا وغينيا، وسيتواصل دعم الإيسيسكو لمثل هذه المشروعات في دول أخرى.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية لمساعدة 10 دول إفريقية ضمن مبادرات محاربة كوفيد-19

    وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم حول مراحل وبرنامج تنفيذ مبادرتهما المشتركة لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، وتعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.

    وعقب توقيعها مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الثلاثاء، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “نفتخر بشراكتنا مع الإيسسكو التي تربطنا سنوات عديدة من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل لأكثر الفئات احتياجاً في العالم. سوف تمكن هذه المبادرة رواد ورائدات الأعمال الشباب من خلال جعلهم أصحاب الدور الرئيسي في محاربة فيروس كورونا”.

    ومن جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن تقدير المنظمة للتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتهميشاً في إفريقيا والعالم الإسلامي.

    وقال الدكتور المالك: “لطالما كان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رمزا في مثل هذه القضايا النبيلة، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الوليد للإنسانية كنموذج يحتذى به”.

    وتنص مذكرة التفاهم على تقديم مؤسسة الوليد للإنسانية خلال عام من التوقيع مساعدات بقيمة مليونين و90 ألف دولار أمريكي، للمساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار.

    وتهدف مبادرة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية إلى تقديم مساعدات غذائية للسكان الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في تلك الدول، وفي مقدمتهم المقيمون في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات، كما تهدف إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية لمنتجات النظافة ومعدات الحماية (المطهرات – الأقنعة الواقية- أجهزة التنفس)، من خلال إعطاء الأولوية وتمكين رواد ورائدات الأعمال في القطاعات المحلية غير الرسمية.

    وقد اتفق الطرفان على وضع جدول تنفيذي مفصل يتم إرفاقه بمذكرة التفاهم، وعلى مدونة سلوك للتواصل مع وسائل الإعلام فيما يخص الشراكة بينهما في مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19، وتنص مذكرة التفاهم على أن تُعد الإيسيسكو تقريرا ربع سنوي حول تنفيد المشروع في كل دولة من الدول المستهدفة، وآخر تفصيلي في نهاية تنفيذ المشروع، يتضمن أهم المبادرات المبتكرة، وصور وحدات الإنتاج، وشهادات مسجلة لبعض المواطنين المستفيدين من المشروع.

    على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفّذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هي منظمة متخصصة تهتم بمجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة في البلدان الإسلامية، وذلك لدعم وتقوية العلاقات بين الدول الأعضاء. تتمثل مهمة الإيسيسكو في بناء صنّاع القرار المستقبليين وتبادل الخبرات والدعم المؤسسي وتحسين سياسات التنمية وأنظمة الابتكار والمعرفة. يقع مقر المنظمة في مدينة الرباط في المملكة المغربية.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل التعاون بين الإيسيسكو وهواوي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تتبنى الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يخدم الدول الـ54 الأعضاء في المنظمة، والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم، موضحا أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة في المنظمة وتدعو جميع الدول غير الأعضاء إلى الانضمام إليها كعضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها المنظمة لدعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، ومنها جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من الفيروس، و”بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أصبح منصة غنية بالكثير من المعارف، التي تهم كل الفئات وتغطي جميع مجالات عمل المنظمة، ومبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول الفقيرة والمتضررة.

    من جانبه أشاد المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية بما قامت به الإيسيسكو من عمل لدعم جهود مواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن هواوي تعطي أهمية كبيرة لمسؤوليتها الاجتماعية، وبجانب توفير المساعدات للمجتمعات المحلية في الدول التي تعمل بها، فإنها تقدم منحا دراسية للطلاب لدراسة التكنولوجيا في الصين.

    وتطرق الحديث إلى أفق التعاون بين الإيسيسكو وهواوي، خصوصا في مجالي التعليم والذكاء الاصطناعي، والدراسات والأبحاث المتعلقة بالأمور التكنولوجية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة باري بولي كومبو، مديرة قطاع التربية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي. ومن هواوي السيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية.