Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إعلان نتيجة مسابقة الإيسيسكو لأفضل قصة حوارية تتناول التنمر المدرسي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن نتيجة مسابقتها لاختيار أفضل قصة حوارية تتناول التنمر بالمدارس، من أجل نشرها في إصدار خاص بعد إعداد الرسوم المناسبة لها، في إطار مبادرة المنظمة لتسليط الضوء على خطورة هذه الظاهرة وآثارها السلبية على التلاميذ، ومناقشة أفضل السبل لمواجهتها والقضاء عليها، خصوصا داخل المدارس.

    وقد تلقت اللجنة المشرفة على الجائزة 19 مشاركة من 6 دول أعضاء في الإيسيسكو، وبعد التقييم اختارت لجنة التحكيم، التي ضمت خبراء متعددي التخصصات في علم النفس وعلوم التربية، قصة “أرني ابتسامتك”، للكاتبة هجرة محمود الصاوي أحمد، من جمهورية مصر العربية، لالتزامها بمعايير المسابقة من حيث الشكل والمضمون. وقد حصلت الفائزة على جائزة قيمتها 2000 دولار أمريكي.

    ويهدف إصدار منظمة الإيسيسكو لهذه القصة الحوارية المصورة، بعد إعداد الرسوم المناسبة، إلى رفع درجة الوعي بظاهرة التنمر وتوفير المساعدة للمدرسين لفهم الأطفال بشكل أفضل ودعمهم في مواجهة التنمر، وتعزيز آليات حماية الأطفال داخل المدارس والأوساط التعليمية.

    جامعة الزيتونة بتونس تكرم نائب المدير العام للإيسيسكو

         ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (2 مايو 2024)، في رحاب جامعة الزيتونة العريقة بتونس، محاضرة أكاديمية بعنوان: “التحقيق العلمي لأمهات كتب التراث.. الديوان الكبير لابن العربي نموذجا”، شهدت حضورا كثيفا من جانب الأساتذة والباحثين والطلبة، وأعقبها تكريم من قيادات الجامعة للدكتور بنعرفة على عطائه العلمي، واحتفاء بفوزه بجائزة كتاب العام التراثي بالوطن العربي لعام 2024.

    وجاءت المحاضرة التي نظمها قسم أصول الدين بالمعهد العالي للحضارة الإسلامية بجامعة الزيتونة، تلبية لدعوة من رئيسها، الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي، حيث قدمها الدكتور عبد الجليل سالم، الذي عرف بسيرة الدكتور بنعرفة وإنجازاته العلمية ومناسبة تكريمه.

     وشكلت فرصة لتعزيز التواصل وإغناء النقاش مع الطلبة والباحثين، ومناسبة لطرح الأفكار والمقترحات وتبادل المعارف والخبرات، مساهمة في تطوير المهارات العلمية والأكاديمية للطلاب خلال مسارهم الجامعي، وذلك نظرا لأهمية الموضوع في إغناء البحث العلمي بهذا المجال من الدراسات.

    وعقب المحاضرة اجتمع الدكتور بنعرفة مع الدكتور بوعزيزي، حيث بحثا أوجه التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الزيتونة. كما زار نائب المدير العام للإيسيسكو المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة”، واجتمع مع رئيسه الدكتور محمود بن رمضان، وناقشا إمكانية عقد ندوة دولية مشتركة بين الإيسيسكو والمجمع.

    يذكر أن التحقيق العلمي للديوان الكبير لابن العربي في أربعة مجلدات، الذي أصدره الدكتور عبد الإله بنعرفة، فاز “بكتاب العام التراثي في الوطن العربي 2024” من معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ومنظمة الألكسو، وتم تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو خلال الاحتفالية الرسمية ليوم التراث العربي في 19 من أبريل 2024 بالرباط في المملكة المغربية.

    مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو في المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات بأذربيجان

    تتواصل أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، التي تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمها مع وزارة الثقافة الأذربيجانية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومنظمة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة. وتشهد الدورة التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو 2024، مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو، الذي يترأسه المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

    فخلال أعمال الدورة، التي تنعقد تحت شعار “الحوار من أجل السلام والأمن العالمي: التعاون والترابط”، قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، مداخلة خلال جلسة تحت عنوان: “الثقة في حوار الأديان”، أبرز فيها عددا من الشواهد التي تستدعي تجديد آليات الحوار البيني، وضرورة تحديث خطابه والوثوق بأهميته، داعيا إلى إدراج مواد مقارنة الأديان في المناهج الدراسية، ليتسنى عبرها تكوين كفاءات علمية متمكنة في مجال حوار الأديان. واختتم مداخلته باستعراض الأدوار التي تنهض بها الإيسيسكو دعما للحوار بين الثقافات المختلفة.

    وقدم الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، عرضا حول جهود المنظمة في حماية وصون التراث من التغيرات المناخية وأبرز مبادراتها بهذا الشأن. حيث أكد ضرورة إشراك المجتمعات في عملية حفظ وصون التراث لضمان استمرارية القيم الثقافية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعتبر التراث الثقافي جانبا أساسيا من جوانب تعافي المجتمعات وقدرتها على الصمود.

    فيما تناول الدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام للإيسيسكو، خلال مشاركته في جلسة بعنوان: “حماية ماضينا ومستقبلنا: التراث الثقافي في مواجهة تغير المناخ”، ما يشكله تغير المناخ من تهديد للتراث الثقافي والمواقع التاريخية. وحث على حماية التراث الثقافي من خلال تعزيز الحوار والتعاون الدولي، مشيرا إلى أن الحلول المبتكرة من علوم نظم الأرض وعلوم البيانات الضخمة وتبادل الممارسات الفضلى، يمكنها حشد العمل الجماعي نحو حماية التراث الثقافي ليظل صامدا ومتاحا للأجيال القادمة.

    وعقدت الإيسيسكو جلسة نقاشية بعنوان: “جسر الآفاق: الديناميكيات الحديثة لطريق الحرير وتأثيرها العالمي”، أدارها السفير ناظم صمدوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، بهدف التعريف بطريق الحرير باعتباره واحدا من طرق التجارة القديمة، وما لعبه هذا الطريق من دور محوري في تطور الحضارة، وتعزيز الحوار بين الشعوب.

    الإيسيسكو ووزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان تناقشان التعاون لإنجاح (كوب 29)

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية أذربيجان رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان لإنجاح (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في العاصمة باكو خلال شهر نوفمبر 2024.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024) في باكو، على هامش أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، أكد الجانبان حرصهما على المساهمة في تميز (كوب 29)، الذي يكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية تستدعي تكثيف الجهود الدولية لوضع استراتيجيات لمجابهة المخاطر التي تهدد الموارد الطبيعية والأمن الغذائي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية مشاركة الشباب في هذا الحدث الدولي الكبير، موضحا أن المنظمة تستطيع التعاون في ضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي في كوب (29)، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، لإغناء النقاشات والجلسات العلمية للمؤتمر.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في المؤتمر، وتوفير جناح خاص للمنظمة في المنطقة الزرقاء، المخصصة للمشاركين المعتمدين وقادة العالم ووسائل الإعلام والمراقبين، للإسهام في تعزيز حضور الإيسيسكو والتعريف بمجالات عملها في مجال البيئة.

    من جانبه أكد الوزير الأذربيجاني حرص بلاده، والجهات القائمة على الإعداد لـ(كوب 29)، على تسهيل جميع الإجراءات اللوجستية والفنية لمشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين فريقي عمل يتم تشكيلهما في الإيسيسكو والوزارة، لمتابعة ترتيبات المشاركة في كوب (29)، والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال المؤتمر.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والعاون الدولي، والدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام.

    أمام المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات بباكو.. الإيسيسكو تدعو إلى التعاطي الناجع مع تغير المناخ

    المالك يتسلم دعوة الرئيس علييف لحضور قمة قادة العالم للعمل المناخي نوفمبر المقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للتعاطي الناجع مع معضلة تغير المناخ، في ظل ما تشكله من مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على أجندة الأعمال الدولية، داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ، من خلال تعزيز عمل المنظمات الدولية ذات الموثوقية والاختصاص، ومساهمتها في وضع سياسات جريئة وطموحة تمنح الأولوية للاستدامة البيئية.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024)، خلال جلسة العمل رفيعة المستوى للمنظمات الدولية: “مسارات مستدامة نحو مستقبل أكثر اخضرارا: إجراءات التعاون في إنجاح مؤتمر (كوب 29) وما بعده”، ضمن أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك الإيسيسكو في تنظيمه مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من المنظمات الدولية، وتستضيفه العاصمة باكو من 1 إلى 3 مايو 2024.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو، أن التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ ضرورة قصوى، لتلافي عواقب وخيمة على الأجيال المستقبلية، ما يستدعي تنفيذ سياسات صارمة بشأن الانبعاثات العالمية، والاستثمار في البنيات التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

    واستعرض ما تقوم به الإيسيسكو من جهود سعيا نحو تحقيق الهدف المشترك وهو “حماية كوكبنا للأجيال القادمة”، من خلال مبادرات وبرامج عملية، مبرزا حرص المنظمة القوي على المشاركة المتواصلة في مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والإسهام في ترتيبات تنظيم (كوب 29).

    وفي سياق متصل، سلم السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، دعوة فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، إلى الدكتور المالك من أجل حضور قمة قادة العالم للعمل المناخي، المقرر عقدها يومي 12 و13 نوفمبر 2024، بمناسبة إطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    ومما جاء في الدعوة، أن مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث البارز، تأكيد لدور المنظمة ومساهمتها في مواجهة ظاهرة تغير المناخ ودعم التعاون الدولي بهذا الشأن، حيث إن (كوب 29) سيسهم بشكل كبير في تعزيز التضامن المناخي من أجل عالم أخضر وعادل وشامل ومستدام.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العلمية الدولية “الأندلس: آثار وقراءات” بتونس

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العالم لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الندوة العلمية الدولية: “الأندلس: آثار وقراءات”، التي عقدها المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات وجامعة القيروان بالموقع الأثري الروماني في مدينة سبيطلة بالجمهورية التونسية، حيث ألقى يوم الإثنين (29 أبريل 2024)، كلمة الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية، وترأس الجلسة العلمية الأولى للحدث.

    ويلقي الدكتور بنعرفة يوم الثلاثاء ثاني وآخر أيام الندوة، محاضرة بعنوان: “النموذج الأندلسي ومشروع الإحياء الحضاري”، يتطرق فيها لأهمية استلهام النموذج الأندلسي في بلورة مشروع للإحياء الحضاري والتعايش السلمي، من خلال استثمار المظاهر الحضارية التاريخية في العمارة والفكر والآداب والفنون والعلائق الاجتماعية والعلوم اللغوية والشرعية.

    كما يبرز في المحاضرة كيف شكلت الأندلس محطة فاصلة في التاريخ الإنساني، مشيرا إلى أن الحضارة الإسلامية قامت على فكرة التواصل الحضاري داخليا وخارجيا، وهو ما ساهمت في تعزيزه طرق الحج وبجانبها طرق حضارية أخرى، منها طرق الأندلس برا وبحرا، وما بذلته الشعوب للحفاظ عليها. ليخلص إلى أن استحضار هذه الطرق ضروري لمستقبل الإنسانية، للتذكير بمساهمتها في بناء السلم ونشر العلم عبر السماح بمرور الأفكار والبضائع والأشخاص.

    يذكر أن هذا الملتقى العلمي، الذي يهدف إلى تكثيف الاهتمام بالأندلس وحضارتها الإسلامية، شهد مشاركة باحثين بارزين من عدة دول قدموا أوراقهم العلمية في ثلاثة محاور، تتعلق بإبداع الأندلسيين في مجالات المعمار والفلاحة والصناعات التقليدية والأطعمة، والفنون والعلوم والموسيقى والموشحات والآداب، ثم حضور ثقافة الأندلس وموروثها بالعالمين العربي والإسلامي.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر استعدادا لـ(كوب 16) بالرياض

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك استعدادا لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(كوب 16)، الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر 2024، وسيشهد حضورا رفيع المستوى لرؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء في المجال من جميع أنحاء العالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (29 أبريل 2024) على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض حاليا، أكد الجانبان حرصهما على المساهمة في نجاح (كوب 16)، باعتباره حدثا كبيرا يكتسب أهمية خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وتهديد للموارد الطبيعية والأمن الغذائي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في المؤتمر، والأنشطة التي ستعقدها المنظمة على مدار أيام انعقاده من 2 إلى 13 ديسمبر، بالتنسيق الكامل والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، حيث ستركز هذه الأنشطة على بناء قدرات الشباب في مجال البيئة، للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية والتحديات البيئية، ومنها ظاهرة التصحر، وذلك في إطار توجهات المنظمة الاستراتيجية، ووضع المساهمة في حماية البيئة بمقدمة أولوياتها، وتنفيذها عددا من المبادرات والبرامج والمشاريع لتحقيق هذا الهدف، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتحول نحو المدن المرنة والذكية والمستدامة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنه سيتم تشكيل فريق من خبراء ومسؤولي المنظمة، لوضع برنامج مشاركة الإيسيسكو في كوب 16 بالرياض، والإشراف على إعداد وتنفيذ الأنشطة التي ستعقدها المنظمة في هذا الحدث الدولي الكبير.

    بمقر الإيسيسكو.. مناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة 2023 في دول العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لقاء لمناقشة نتائج تقرير مؤشر المعرفة لعام 2023، ومبادرات تحسين مراكز دول العالم الإسلامي في التقارير القادمة الصادرة عن المؤشر.

    اللقاء الذي تم يوم الخميس (25 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء بالمنظمة، ومشاركة مجموعة من ممثلي دولها الأعضاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش البيانات المرتبطة بمؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي، وسبل الرفع من أدائها في المؤشر الذي يتم إصداره سنويا.

    وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التعاون الوثيق الذي يجمع المنظمة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يبحث أنجح السبل لرفع مستوى مؤشر المعرفة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، مبرزا أن هدف اللقاء هو التعرف وتحديد المؤشرات بالدول الأعضاء، والعمل الوثيق على تحديد نقاط القوة والضعف للإسهام في تحسينها وتطويرها.

    من جهته، أعطى الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لمحة عن أهداف المؤسسة ورسالتها في دعم المعرفة بدول العالمين العربي والإسلامي. واستعرض أهم المبادرات التي تنفذها المؤسسة بمعية شركائها الدوليين، لاستشراف مستقبل المعرفة وبلورة مهارات المستقبل لدى الأفراد.

    كما شدد على محورية هذا الاجتماع، ضمن عملية إدخال بعض الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى مؤشر المعرفة، ودعم الدول الأخرى حتى تصبح أكثر تقدما في الترتيب الدولي المتعلق بهذا المؤشر، نظرا لأهميته في تقدمها اقتصاديا وتنمويا.

    وشهد اللقاء، تقديم الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرضا حول مؤشر المعرفة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو لعام 2023، أشار فيه إلى ما تحققه هذه الدول، ونقاط القوة والضعف في بياناتها، وكذا الفجوة الملحوظة بينها فيما يخصه، والإشكاليات المتعلقة بتجميع البيانات وعدم توفرها ببعض الدول.

    عقب ذلك، تم فسح المجال للنقاش حول هذه النتائج وطرق معالجتها والتأكد منها، والتعرف على دور اللجان الوطنية للإسهام في تكثيف الجهود لمراقبة جودة البيانات المرسلة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية، والتأكد من نشرها بالصورة الصحيحة، وكيفية تقييم الأرقام واستخلاص الدراسات التشخيصية والتحليلية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام لوكالة الأنباء الليبية

         استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم هدية المجبري، المدير العام لوكالة الأنباء الليبية رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، حيث بحثا عدة موضوعات أبرزها جوانب الاستعدادات لزيارة الدكتور المالك إلى طرابلس، للمشاركة في المؤتمر الدولي حول القرآن الكريم، وكذا التنسيق بخصوص البرامج والتظاهرات الثقافية المزمع عقدها خلال احتفالية بنغازي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (23 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الليبية المعنية بمجالات عمل المنظمة. 

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة، مبرزا أنها انتهجت تطوير المنظمة وتحديثها لتواكب المتغيرات العالمية المتسارعة في جميع المجالات، وتستشرف المستقبل وتساهم في الإعداد له ومواجهة تحدياته، وتلبي تطلعات دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة عبر العالم، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد المجبري بجهود الإيسيسكو المشهودة والمقدرة في مجالات اختصاصها. وتناول ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى طرابلس مطلع شهر مايو المقبل للمشاركة في مؤتمر دولي حول القرآن الكريم، وكذا الترتيبات اللوجستية اللازمة لإطلاق احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بما يخدم مصلحة الجانبين. 

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة للمنظمة.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل تدريبية في ليبيا حول إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية

    نظم قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل تدريبية حول إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، بمدينة درنة في ليبيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة درنة وشركة زلاف ليبيا.

    واستهدفت الورشة التدريبية، التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها اليوم الإثنين (22 أبريل 2024)، مناقشة وتقييم السياسات الحالية المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات الطبيعية واقتراح تحسينات لها، وتمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية، واستكشاف وتقديم حلول مبتكرة وفعالة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وتقليل آثارها، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية وتوعية الأفراد بأدوارهم في الوقاية والاستجابة للكوارث.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور عادل صميدة، الخبير بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، إلى إدراك المنظمة أهمية النهج الشامل في الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، والتعافي منها، والتزامها بدعم الدول الأعضاء في تعزيز قدراتها على التخفيف من المخاطر والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية مبنية على عدة حقائق، منها أن الاستثمار في التعليم والعلوم هو المفتاح لبناء مجتمعات قوية ومستدامة، وذلك من خلال تعزيز البحث العلمي وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في مواجهة المخاطر البيئية والتعافي منها.

    وقد استفاد من الورشة التدريبية عدد من العاملين في مجال إدارة الكوارث والأزمات، والإدارات المحلية، والهيئة الوطنية الليبية للسلامة والإسعاف والطوارئ، وقطاعات الكهرباء والاتصالات والمياه والصرف الصحي، ومكاتب البيئة، والجمعيات النسائية، وإدارات مراقبة الزراعة والغابات، ومجموعة من العاملين في العلاقات العامة ووسائل الإعلام.