استقبل مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (4 يوليو 2024) وفدا ضم 80 مشاركا في النسخة الأولى للجامعة المغاربية للتربية، من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بعدد من جامعات دول أوروبا والمغرب الكبير وغرب إفريقيا، حيث جرى تنظيم يوم تعريفي بمنظمة الإيسيسكو.
وفي كلمته الترحيبية، استعرض الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، رسالة المنظمة ومحاور رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات وبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتحولات التي شهدتها في مرحلتها الجديدة والإنجازات التي حققتها.
ومن جانبه، قدم الدكتور خالد الصمدي، رئيس الجامعة المغاربية للتربية، عرضا للتعريف بالجامعة وأهدافها، مشيدا بحضور الوفد للتعرف على مجالات اختصاص الإيسيسكو، ومجهوداتها خدمة لدولها الأعضاء.
وعقب ذلك، تم عرض شريط فيديو للتعريف بالإيسيسكو، تلته عروض لكل من الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور أحمد البنيان، المشرف على قطاع التربية بالمنظمة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تناولت هذه العروض التعريف بآليات عمل القطاعات والمراكز المختلفة في الإيسيسكو، وأهم البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها.
وشهد اللقاء نقاشا بين الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين وممثلي الإيسيسكو.
وفي الختام، اصطحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، الوفد في زيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.
عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، بالعاصمة مسقط اليوم الأربعاء (3 يوليو 2024)، شهدا خلاله توقيع اتفاق استضافة سلطنة عمان للمؤتمر الثالث لوزراء التربية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، المقرر أن ينعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024.
وقد وقع الاتفاق اليوم (الأربعاء 3 يوليو 2024) بمقر الوزارة في مسقط، كل من السيدة آمنة بنت سالم البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بمنظمة الإيسيسكو،
واستهل المدير العام للإيسيسكو الاجتماع، الذي حضره عدد من مسؤولي الوزارة، بالتعبير عن الشكر والتقدير لسلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية العمانية، على مبادرة استضافة المؤتمر، والجهود المبذولة في الاستعدادات لإنجاحه.
وأوضح أن الإيسيسكو تسعى لأن يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية للمؤتمرات الوزارية، حيث سيشهد تقديم وثائق متميزة تتناول وضع العالم الإسلامي ما بعد قمة تحويل التعليم، والتعليم الأخضر، وتعليم الفتيات، شارك في إعدادها خبراء في جامعات ومراكز بحثية دولية مرموقة.
من جانبها ثمنت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية جهود الإيسيسكو في الإعداد لمؤتمر وزراء التربية، مؤكدة تيسير جميع السبل ليخرج بأفضل صورة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة الاستعدادات والترتيبات التنظيمية الخاصة بالمؤتمر، حيث أكد الجانبان الحرص على أن تمثل مخرجاته من دراسات ووثائق وتوصيات، إضافة نوعية لجهود دول العالم الإسلامي في مجال تحديث المنظومات التربوية، لتواكب التطورات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والهيئة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبمقدمتها تطوير البحث العلمي في مجال حماية البيئة.
وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (3 يوليو 2024) بمقر الهيئة في العاصمة مسقط، بحضور السيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، أشار الدكتور المالك إلى أن رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تضع بمقدمة أولوياتها دعم جهود الدول الأعضاء للحفاظ على البيئة ومواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، سعيا للمساهمة في بناء مستقبل مستدام وأخضر بالعالم الإسلامي.
وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على بناء تعاون مثمر مع هيئة البيئة بسلطنة عمان، والمساهمة في نقل الخبرات وتبادل المعلومات بينها وبين الهيئات النظيرة في دول العالم الإسلامي، موضحا أن الإيسيسكو ستشارك بجناح متميز في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في نوفمبر المقبل.
من جانبه ثمن الدكتور العمري أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها. واستعرض أبرز أهداف هيئة البيئة بسلطنة عمان، ومنها صون الموارد الطبيعية، والحفاظ على الموارد المتجددة، ونشر الوعي وغرس مفاهيم متطلبات التعامل مع البيئة لدى جميع فئات المجتمع.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الجانبين، ومنها إنشاء كرسي للدراسات البيئية بإحدى الجامعات العمانية، ومشاركة الإيسيسكو في مؤتمر عمان للسلامة البيئية، الذي ينعقد بمسقط سنويا خلال شهر فبراير، وكذلك مشاركة هيئة البيئة في المؤتمر الثالث لوزراء التربية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، الذي تستضيفه سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر القادم.
وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لوضع الخطط التنفيذية لما تمت مناقشته من مقترحات للتعاون المشترك.
حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والهوية المؤسسية.
انطلقت اليوم الثلاثاء (2 يوليو 2024) في العاصمة العمانية مسقط، ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وتحت رعاية وبحضور الدكتور خميس بن سيف بن حمود الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وبمشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين وخبراء وباحثين من 23 دولة.
تأتي الورشة في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان، وضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل منظمة الإيسيسكو على صياغته.
وقد بدأت أعمال الورشة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة ترحيبية للدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، أشار فيها إلى أن الجامعة ومنظمة الإيسيسكو تركزان على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، وينعكس ذلك على الخطط والمبادرات المشتركة بينهما، وفي مقدمتها كرسي الإيسيسكو لأبحاث الذكاء الاصطناعي، الذي تأسس في الجامعة هذا العام، للمساهمة في معالجة القضايا الأخلاقية التي نشأت مع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بأبيات شعرية نظمها تحية لسلطنة عمان وأهلها، وأشار إلى أن علماء العالم الإسلامي كانوا في طليعة المساهمين بتقدم وتطور الإنسانية.
وأوضح أن سوق الذكاء الاصطناعي العالمي ينمو بنسبة 33% سنويا، وأنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يقود النمو الاقتصادي العالمي بنسبة تبلغ 14%، وأن ينمو حجم سوق الذكاء الاصطناعي بنسبة 120% على الأقل على أساس سنوي. كما تم دمج الذكاء الاصطناعي في 77% من الأجهزة التكنولوجية التي نستخدمها حاليا.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو الأهمية التي توليها المنظمة للذكاء الاصطناعي، وتتجلى في استراتيجيتها الاستشرافية الشاملة للمجال، خصوصا فيما يتعلق بالحوكمة الاستراتيجية والأبعاد الأخلاقية، وهو ما جعل الدول الأعضاء تكلف الإدارة العامة للإيسيسكو بإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي.
واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه الشكر إلى سلطنة عمان والدكتور الجابري وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات واللجنة الوطنية العمانية، على الجهود الكبيرة لعقد الورشة، التي ستساهم في فتح آفاق جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
واستعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، الإطار الاستراتيجي والمنهجي لميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الميثاق يمثل علامة فارقة نحو مستقبل تكنولوجي مزدهر ومستدام للعالم الإسلامي، يتوافق مع قيمه ويعزز مكانته في المشهد العالمي.
فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا حول المؤشرات المستخدمة في قياس جاهزية الدول للذكاء الاصطناعي، ومن بينها “الحوكمة والأخلاقيات”، موضحا أن الفوارق في جاهزية الدول يدفع المنظمة للعمل بشكل أكبر على مشاركة الخبرات بين دولها الأعضاء للاستفادة من التجارب الرائدة.
وتحدث الدكتور سعيد بن سالم جعبوب، نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار، عن آفاق التطور الذي يشهده الذكاء الاصطناعي ومنافسته للبشر، وضرورة مواكبة ضبط البحث في هذا المجال، خصوصا فيما يتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم المشاركين في أعمال الورشة من الباحثين والخبراء، وتبادل الدروع التكريمية بين رؤساء الجهات المنظمة وراعي الحفل، والتقاط صورة جماعية.
ويتضمن جدول أعمال الورشة، على مدى يومي انعقادها، عدة جلسات وحلقات نقاشية تفاعلية، وعروضا، وتشكيل مجموعات عمل، بهدف تبادل الرؤى ووجهات النظر حول الذكاء الاصطناعي في آسيا والشرق الأوسط، ومناقشة الجوانب الأخلاقية المتعلقة بأبعاد تطبيقاته في العالم الإسلامي.
استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنشطة زيارته الحالية إلى جمهورية أوزبكستان، بزيارة إلى المقر الجديد لمركز الحضارة الإسلامية بالعاصمة طشقند، حيث عقد اجتماعا مع السفير الدكتور شاه عظيم منوروف، مدير المركز، بحثا خلاله آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمركز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 مايو 2024)، أكد الدكتور المالك والسفير منوروف حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والمركز، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان، ليجمع بين جنباته كل ما له علاقة بالتراث والحضارة الإسلامية، من مواد معرفية ومخطوطات وتحف نادرة من حول العالم، ويحتضن المؤتمرات والندوات والمحاضرات، التي تبرز إسهامات العالم الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والمركز، المقرر أن يتم افتتاح مقره الجديد رسميا منتصف العام المقبل، والمقام وسط العاصمة طشقند على مساحة تتجاوز سبعة هكتارات، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، وفي مقدمة هذه المقترحات افتتاح مكتب للإيسيسكو بمقر المركز، يشرف على متابعة التعاون بين الجانبين، وإنشاء القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية، وفقا للاتفاق الموقع بين مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية، والتي انضمت إلى المركز، بالإضافة إلى حضور الإيسيسكو الافتتاح الرسمي للمركز، ومشاركتها في مؤتمراته وندواته.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الإيسيسكو ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، لإعداد اتفاقية شراكة بين الجانبين يتم توقيعها في أقرب وقت، وتكون مبنية على برامج ومشاريع عملية.
حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد مسلم أفندي، خبير في القطاع.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أندريه جاك أوغاند، وزير الثقافة والشباب والرياضة والفنون في جمهورية الغابون، حيث بحثا مستجدات الشراكة بين المنظمة والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير الغابون لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع الغابون، عبر تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات تواكب أولوياتها وتلبي احتياجات.
وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تولي المجالات الثقافية أولوية كبيرة، وأن الإيسيسكو وضعت استراتيجية ثقافية تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في تحديث سياساتها الثقافية، وإلى حفظ وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وبناء قدرات العاملين في مجال التراث.
من جانبه أشاد الدكتور أوغاند بأدوار الإيسيسكو، وما تقوم بتنفيذه من مبادرات متميزة في مجالات اختصاصها، معربا عن تطلعه لتطوير الشراكة بين الغابون والمنظمة خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء تمت مناقشة نتائج بعض المشاريع القائمة بين الجانبين، ومقترحات التعاون خلال المرحلة المقبلة، ومن ذلك إمكانية دعم الإيسيسكو إنشاء متحف في الغابون، لعرض القطع الأثرية التي سيتم استردادها من إحدى الدول الأوروبية.
حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية (ASU)، برئاسة السفير معن رشيد عريقات، مستشار رئيس الجامعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو لعلوم الفضاء التابع لجامعة ولاية أريزونا، والبروفسير بريان ماكريث، كبير مستشاري رئيس الجامعة، أشاد الدكتور المالك، بالتعاون القائم بين المنظمة ومعهد مايلو، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في شهر نوفمبر 2022.
واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وما تنفذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات اختصاصها.
وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع الجامعات، وأنها وضعت إنشاء 100 كرسي علمي بجامعات مرموقة حول العالم في قلب أهدافها وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق عام 2025، وقد تم بالفعل إنشاء عدد من هذه الكراسي، التي يتخصص بعضها في الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وغيرها من مجالات التكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، ثمن السفير عريقات ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار للمساهمة في ترسيخ ثقافة استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص الجامعة على التعاون مع المنظمة في العديد من البرامج.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين المنظمة والجامعة، خصوصا في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي وبناء قدرات الشباب والمنح الدراسية، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين لوضع الخطط التنفيذية لعدد من البرامج والمشاريع، وإدراجها في اتفاقية تعاون يتم توقيعها قريبا بين الإيسيسكو وجامعة ولاية أريزونا.
حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع.
مع استفحال آلة القتل والدمار الإسرائيلية في جرائمها، التي لم تشهد البشرية لها مثيلا في العسف والحقد والتشفي.. ومع إصرار حكومة الكيان الصهيوني على صم آذانها عن كل المناشدات التي تنطلق من جميع أنحاء العالم مطالبة بإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية، فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تجدد إدانتها لهذا السلوك الهمجي، الذي ما عادت تجدي معه النداءات، ولا يتبدى من خلال استفحاله ضوء في نهاية نفقه المظلم.
وتوجه الإيسيسكو صوتها إلى العالم أجمع: قادة سياسته، ومنظماته الدولية والإقليمية، ومؤسساته العدلية التي ما تزال أروقة الكثير منها تحتكم لصوت الضمير الإنساني الحي، وللبشرية جمعاء.. للوقوف جبهة واحدة تعبر عن مجابهة حقيقية ناجزة ضد هذا السلوك الإسرائيلي العدائي، الذي يتوقع له بهذا الاستشراء الأخرق أن يقود العالم إلى حالة من الفوضى لا يسلم منها مكان ولا إنسان.
وإن الإيسيسكو بهذا النداء، لتجدد إعلانها بكل ثقة وقفتها الصلبة غير المترددة في دعم ومناصرة أهلنا في غزة ورفح وكل الأراضي الفلسطينية، وإدانتها تمدد سياسة حرق مخيمات اللاجئين النازحين العزل، دون مراعاة للأطفال الذين باتوا هدفا مقصودا لهذه المحارق، ولا للعجزة والمسنين الذين ما عادوا يجدون ملجأ ولا ملاذا في هجير سياسة الأرض المحروقة التي باتت نهجا للكيان الصهيوني، استنزح به أهل غزة الصابرة من ديارهم، وها هو يطارد الأشلاء والمصابين في رفح، ضاربا عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية وسواها من أروقة العدالة العالمية.
عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة إليزابيث شريف، وزيرة التربية الوطنية ومحو الأمية والتعليم المهني والنهوض باللغات الوطنية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في جمهورية النيجر، حيث ناقشا سبل تطوير الشراكة بين المنظمة والنيجر عبر تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع خلال المرحلة القادمة.
وخلال الاجتماع، الذي تم اليوم الإثنين (27 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ساليسو أدا، سفير النيجر في المغرب، وعدد من رؤساء القطاعات بالمنظمة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعميق علاقة الشراكة مع النيجر ومواصلة تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة التي تم الاتفاق عليها سابقا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
من جانبها أشادت الدكتورة إليزابيث شريف بأدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مثمنة ما نفذته المنظمة من برامج ومشاريع لتعزيز مجالات التعليم وبناء القدرات في النيجر، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19.
وأشارت إلى أن المرحلة الحالية في النيجر تشهد إعادة بناء الدولة، وأن هناك العديد من التحديات، خصوصا في مجالات التعليم وبناء القدرات والتدريب، وأن النيجر تعول كثيرا على دعم الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.
وتم الاتفاق على مواصلة التواصل والتنسيق بين الإيسيسكو والجهات المعنية في النيجر، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية ومحو الأمية والتعليم المهني والنهوض باللغات الوطنية، لمتابعة تنفيذ برامج الشراكة بين الإيسيسكو والنيجر، ووضع برامج جديدة لتعزيز هذه الشراكة، بما في ذلك بحث إنشاء مركز للإيسيسكو لتعليم اللغة العربية.
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ناموري تراوري، سفير جمهورية غينيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وغينيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (24 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتوجيه التهنئة إلى السيد تراوري على توليه منصب سفير غينيا في المغرب، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكد أن الإيسيسكو حريصة على تطوير التعاون مع غينيا ومساندتها في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها حاليا، في إطار الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة التي تتبنى التعرف على توجهات الدول الأعضاء واحتياجاتها وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة.
من جانبه نقل السفير تراوري تحيات فخامة رئيس جمهورية غينيا، وتحيات وزير خارجيتها إلى المدير العام للإيسيسكو، مشيدا بجهود المنظمة ودعمها غينيا خلال جائحة كوفيد 19. وأكد حرص كوناكري على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، حيث إن القيادة السياسية في غينيا تعول كثيرا على الشراكة مع المنظمة بمجالات اختصاصها، في ظل ما يجري من إعادة بناء الدولة وهيكلتها.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات لتطوير الشراكة بين الإيسيسكو وغينيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومنها بحث إنشاء مركز إقليمي للإيسيسكو في العاصمة كوناكري، وتعزيز تعاون المنظمة مع الجامعات الغينية. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجانبين على مستوى الخبراء، لوضع الخطط التنفيذية لبرامج ومشاريع مشتركة.